ومازالت ماتمسى هذه اخر لحظه تسئ لرموز المعارضه بيان هام من حزب الامة وبينا وبينكم ياصحيفة السوء

بيان

نشرت صحيفة أخر لحظة في صفحتها الأولى بعدد 9 نوفمبر 2009 خبرا حول لقاء مزعوم تم بين السيد مبارك المهدي رئيس حزب الأمة والسفير الأمريكي قالت أنه تم يوم 25 اكتوبر 2009 ونسجت له موضوعات من خيالها المريض.
ونحن في حزب الأمة نؤكد أن هذا الخبر عار تماما من الصحة بنسبة 100% موضوعا وتوقيتا، حيث أن السيد مبارك المهدي رئيس الحزب لم يلتق بالقائم بالأعمال الأمريكي يوم 25 اكتوبر الماضي كما زعمت الصحيفة، إذ أن المتتبع للأخبار يجد أن الدبلوماسي المذكور كان في جولة بجنوب الوطن لتفقد مشروعات نفذتها المعونة الأمريكية، كما أنه لا يوجد سفيرا امريكيا بالسودان بل قائم بالأعمال.
ثانيا: لم يزر السيد مبارك المهدي رئيس الحزب القاهرة في أعقاب مؤتمر جوبا كما ورد في الخبر، بل جاءت زيارته في 31 اكتوبر تلبية لدعوة قدمها الحزب الوطني اليه للمشاركة في فعاليات مؤتمره العام السنوي.
كما انه ليست هنالك غرابة أو إثارة في أن يلتقي السيد مبارك المهدي سفيرا امريكيا أو عربيا أو افريقيا، فهو كزعيم سياسي له وزنه يلتقي السفراء المعتمدين بالسودان بصورة منتظمة، وكذلك يفعل كل الزعماء السياسيين وقادة حزب المؤتمر الوطني، ولكن الصحيفة قصدت من وراء ايرادها لهذا الخبر المزعوم التشويش من خلال ما نسجته من موضوعات حول اللقاء لتقول بأن القيادات السياسية تطلب تدخلا خارجيا لتنفيذ مقررات مؤتمر جوبا، وتسعى للحصول على تمويل خارجي للانتخابات، وهذا هو بيت القصيد في نشر مثل هذا الخبر الكاذب.
لقد دولت الانقاذ قضايا السودان خدمة لمصالحها وهروبا من الحلول الوطنية، ولكن القوى الوطنية من خلال مؤتمر جوبا فرضت ارادتها للحل السوداني، والآن تطابق الموقف الأفريقي والموقف الدولي مع الموقف الوطني الذي جاء باعلان جوبا، فانقلب السحر على الساحر.
لقد أعلنت القوى السياسية في يوم 28 اكتوبر دعمها لقرار افريقيا الأخير لعقد مؤتمر سوداني جامع وشامل لحل أزمة السودان في دارفور وتحقيق العدالة والمصالحة والحقيقة وانجاز انتخابات حرة نزيهة.
إننا حزب الأغلبية في السودان نخوض الانتخابات عندما تستوفي شروطها بقدراتنا الذاتية، فنحن أغنياء بجماهيرنا لا بأموال الدولة المقتلعة من أفواه الفقراء، فنحن أحفاد من حاربوا وهزموا المستعمر وحرروا السودان بارادتهم وقدراتهم الذاتية، وسنعيد تحريره عبر صناديق الاقتراع من حفنة الاسلامويين اصحاب البرنامج الوافد، فشتان ما بين من روت دماءهم ارض السودان من ابناء المجاهد محمد احمد المهدي وبين مروجي البرامج المستوردة المشبوهة.
حـــــزب الأمــــــة
الخرطوم – 10 نوفمبر 2009

Quote: إننا حزب الأغلبية في السودان

؟؟؟؟؟؟