شان يبقى في سودان(صوت لسقوط المؤتمر),(1000صوت) للتحوحد احزابنا طارئ(امة,اتحادي,شيوعي, وحركات)

هذا الرجل محمود محمد طه ..

في النصف الاول من هذه القرن نبؤته العظيمة عن الاسلاميين ووصولهم للسطة السودانية اشار الرجل بحنكة شديدة الى ان الاسلامين سيستلمون حكم السودان وليس الامر لقوة او كفائة فيهم لكن لفشل السودان..انتهى ..

لكن خطر ببالي ان الاسلاميون لم يكونو الجبهة الاسلامية فقط (احتمال اول)


اذ كانت جمعية الصحوة الاسلامية وعلى رئاستها الدكتور الترابي والسيد الصادق المهميد وعلى ما اعتقد الشريف الهندي وجمعيهم يبداون من خلفيتهم الدينية لحكم السودان .. في ذاك الوقت لا علمانية ولا مواطنات ..

احتمال ثاني وهو الاغلب ان الجبيهة الاسلامية بمسمياتها المختلفة من جبهة ميثاق الى انقاذ:-

هي ما كان يعنيه الاستاذ بالاسلامين الذين اتو للسطلة مستفيديا جدا من العزلة المضروبة ضد التقدمية او قل ما تورطت فيه التقدمية من تجربتها المنقولة نصا عن (حركة حمتو المصرية ) اذا انها حركة ولدت واستقطبت من استقطبتهم داخل المدن المصرية الكبيرة ..
نقلت التجربة الى السودان بحيث نشطت جدا داخل (ايضا المدن الكبيرة ) او قل الاكثر تحضرا انذاك _عطبرة , الخرطوم . رفاعة __ وضف اليها مدينة زالنجي بقرب السودان وكانت هذه من المناطق التي تضعف فيها الانشطة التقليدية التي تستهدفها التجربة التقدمية في بناءها للدول (هذا التحليل حسب ظني انا )..

المهم استفادت الجبهة الاسلامية من القدرة التنظيمة للتقدميين (الشيوعي نمزوجا) متجاوزة الآخرين في تطور سرطاني فظيع واتت للسطلة ..

الجزء الآخر من النبوءة ان الاسلاميين (احتمال 1 او 2) سيتحكمون في الحياة السياسية السودانية والاقتصادية باقصى درجات العنف والهيمنة .. وسيستمرون هكذا بحيث لا يوجدمن يقف امامهم( لاحظ الانتخابات ومتواليتها منذ حكم البشير ) ..ولن تكسر شوكتهم سوى الانقسامات ..الداخلية ..

الجزء الثالث من النبوءة ستتلاشى الحركة الاسلامية من الوجود بسبب حالة الانقسام العنيفة التي ستلتهم كل المنقسمين وبالتالي سيتلاشى الجميع ..

راي وارجو المساعدة من الاخوة الزملاء –

هل الانزواء الراهن والخوف من الانتخابات اكد النبؤءة الاولى في التعريف الاول للاسلاميين (امة ,اتحادي ,____جبهة اسلامية )

احتمال قبل الاخير

هل تنصل الحركة الانقاذ من مشروعها الحضاري هو دليل لانتهاء الحركة الاسلامية في السودان..؟
ثم الاهم ماذا سيكون المؤتمر الوطني عقب الانتخابات الراهنة ..وقد وضع للعيان الصراع الحاد بين جناحي على عثمان ونافع