هل أنت اتحادي أم ختمي ؟

من المسلّم به أن أي حزب جامع في أي بلد متعدد الأعراق ، الديانات ، الثقافات ، يضم في عضويته أفرادا من كل هذه المجموعات ، لكن العضوية داخل الحزب لا يحكمها إلا ميثاق الحزب ولوائحه .. ولا ينبغي أن تتمترس مجموعة ما خلف ثوابتها ، وتسعى للتميز أو لتقوية موقعها داخل الحزب بمعزل عن المجموعات الأخرى ..
كما لا يجب أن يتم تصنيف عضوية الحزب – باستمرار - حسب انتماءاتها العرقية أو الدينية أو الثقافية أو أن يتم تقييم الأعضاء حسب قرابتهم الفئوية من الزعيم أو خلافه .. وبالتالي لا يمكن أن نظل نتحدث في الحزب الاتحادي الديمقراطي وإلى الأبد عن ختمي واتحادي ، فنحن باعتبارنا أعضاء في الحزب الاتحادي الديمقراطي اتحاديون ديمقراطيون مهما كانت مشاربنا أو أصولنا .. ولست مهتما بأن يكون أي من الأعضاء ختميا أو قادريا أو سمانيا ، أو مسلم أو مسيحي أو عربي أو إفريقي .. أنا فقط أهتم بأنه عضو في حزب مؤسسي انتخب ليشغل موقعه بالوسائل الديمقراطية وأنه سيظل محافظا على النهج الديمقراطي والمؤسسي ، يمنحني حقوقي في حزبي ويسعى ليجعل من الحزب وعاء سياسيا وفكريا قابل للنمو والتطور والرضا والقبول . لكنه إذا انتكس وعاد يحتمي بإصله العرقي أو الديني أو الثقافي فإني لا محالة سأرفضه ، ولابد أني سأقف ضد توجهه مهما كان موقعه في الحزب أو في إنتمائه الأصغر ...
أما رؤيتي للاختلاف السياسي أو التنظيمي في داخل الأطر الديمقراطية أنه لا يعد عداء أو كرها لأحد ، إنما هو اختلاف تحكمه لوائح وأنظمة محددة ومعروفة ، لكن الخروج على خط الحزب خيانة لمبادئ الحزب تصغر وتكبر بقدر درجة الانحراف .
أما قيادة الحزب فهي بلا شك تتحمل المسئولية الأكبر عن تماسك الحزب وجاذبيته والدفع به إلى الأمام . والقيادة لابد أن تكون قيادة لكل العضوية بصرف النظر عن الانتماءات الصغيرة للعضوية أو للقيادة نفسها ، وهذا ليس أمرا نظريا فحسب إنما هو أمر عملي تراقبه العضوية وتتأثر به وتحسه ، ولا تنفع فيه المغالطات أو الحجج المبنية على منهج تبريري لأن العضوية ستعتبر هذا المنهج التبريري تكتيكا قصد به الالتفاف حول حقوقهم كأعضاء في الحزب . كما يجب على القيادة أن تنأى بنفسها عن شبهات الممارسة غير الديمقراطية ، وأن تعتمد الشفافية في كل أمر الحزب .

وفي داخل الحزب يظل احترام ثقافة المجموعات المختلفة قائما ما دامت هذه المجموعات تلتزم خط الحزب وتلتزم بلوائحه . لكن لا يمكن قبول سعي أي مجموعة للهيمنة أو فرض ثقافتها على الجميع أو فرض قيادتها على الجميع ، ففي كل مستويات الحزب يظل موضوع القيادة المنتخبة موضوعا لا خياد عنه ولا تراجع عنه ولا مجاملة فيه .
وقضايا الحزب لابد أن تكون لها الأولوية ، فالانتاج الفكري والتطوير ورعاية الأعضاء وتدريب الكوادر وتثقيفهم والتجويد الإعلامي ، والارتباط بالجماهير والتواصل معها عبر وسائل عديدة ، كل هذه أمور لابد منها ، وهي تمثل العمل اليومي للحزب .

أما أن ينقل الزعيم كل الحزب إلى ثقافة الطائفة ، ويجعل من حوله هم طائفته فقط ويبعد الأخرين أو يقرّبهم حسب الحال وحسب المزاج وحسب مقدرتهم على التوافق معه ، فهذا خطأ قاتل . والزعيم الذي لا يتعامل بشفافية باعتبار أن الجميع يثقون به فلا داعي لمكاشفتهم فهذا خطأ قاتل ، والزعيم الذي يحيط نفسه بالقدسية الدينية أو الاجتماعية فلا يفصل بين موقعه في طائفته أو قبيلته وبين موقعه في حزبه فإنه يرتكب خطأ قاتلا .

انا اتحادي فقط

وساحارب بقوة سرقة المراغنة للحزب

الشقيق فخر الدين
لك التحية
لا يصح إلأا الصحيح ، وأي دعوة لأنصاف الحلول ليست مقبولة ولابد لنا أن نقف في وجهها .. والحديث الذي يدور هنا وهناك عن وطنية البعض لا يعدو أن يكون ذرّا للرماد في عيون الاتحاديين ، فهو محاولة من البعض لإغفال الأةلةيات وتغبيش الحوار بدلا من النفاذ إلى الوجهة التي تعالج أزمة الحزب الاتحادي الديمقراطي .. ورؤيتنا واضحة جدا وهي أن وحدة الوطن نفسه لايمكن أن يتم إنجازها إلا عبر وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي باعتباره حزب الوطن كله وحزب الوسط الذي يظل بعيدا عن تسييس الدين والتطرف وممارسة التهميش ويتسامى فوق العنصرية والجهوية ..
ومن يريد أن يتحدث عن قضايا الوطن متجاوزا قضايا حزبه فإننا نقول ( فاقد الشئ لا يعطيه ) ..

Quote: ومن يريد أن يتحدث عن قضايا الوطن متجاوزا قضايا حزبه فإننا نقول ( فاقد الشئ لا يعطيه ) ..

you are 100% right shagig

اتحادي من اسرة ختمية ....
وهى ما مشكلة تكون اتحادي وختمي ...

الشقيق ودقاسم...تحياتي

زمان كان الاتحادى اذا اتعرض عليه يكون وزير برفضها ويقول خلونى وسط الجماهير بكون افيد للحزب
واذا عرض عليه دعم من الحزب برضوا برفض ويقول هناك فى عضوية احوج منى لذلك الدعم...
نعم كان من يرفض الدعم ومن يرفض حتى حقه المشروع وعندك طيب الله ثراه السيد/نصرالدين السيد رغم انه خطط الكثير من المدن الا انه رفض ان يملك قطعة ارض ( واحدة فقط) وترك اسرته فى منزل ايجار والامثله لا حصر لها اعرف انسان اخر طيب الله ثراه رفض دعم الحزب (خمسة الف جنية سودانى)1968وقال انه افندى ولو ترك مكان عمله يعتبره خسارة لان مكان عمله احوج له من العمل الخاص....
الاولوية لمصلحة البلد.....وبالمناسبة الاخير كان ختمي ملتزم ....
المشكلة لا اتحادي ولا ختمي
نفوس الناس اتبدلت وانقلبت الاوضاع الكل يريد ان يكون رئيس ..وزير ...مدير...الخ...
يا شقيقي انسا وسلام .....
يحلها ربك من السماء

معذرة اعتبرنى زول زهجان وقرفان من الماضي و الحاضر والمستقبل

مشتاقين يا زهرالمواسم
شايفك مما رجعت السودان حاشر نفسك في كورنر ضيق كده إحدي ضلفاته الطائفية والضلفة التانية
ما في داعي
المهم
كنت زمان غير محدود الإقامة ولا الخيال، يسرج قلمك أعتي خيول الكتابة، ويمرح ويسرح ويصهل ويزفر ويرفس أحيانا

زمان زمان جدا ناسكم قالو علي أعتاب القداسة ذبحت السياسة
هسع السلخانة إتملت بالمذبوح والمتردي... ما دايرنك تكون من ضمن هؤلاء

علي العموم
ما ترجع السعودية لكن أرجع الخال ود قاسم

Quote: انا اتحادي فقط وساحارب بقوة سرقة المراغنة للحزب

بالله!!!؟؟؟

إنت حسب تقديري وكثير من القراء هنا... كذَّاب ومُلَفِّق أخبار فقط!!!

وستظل كذلك إلى أن تأتينا بدليل يُكذب وبصراحة تلفيقك على سيادة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وإبنه حفظهما الله من أمثال أقلامك (اللَفَّاحَة) المُلَفِّقة!!!

تلفيقك محفوظ هنا:

الحزب الوطني الاتحادي .. العراقة و الأصالة يشارك في جوب...ني ( المزيف) يقاطع

Quote: الحزب الوطني الاتحادي يشارك في مؤتمر جوبا بفاعلية والميرغني يطلب ود ( الانقاذ) ويلح في تعيين ابنه مستشارا للبشير وللحديث بقية

وأوعك تجي وتقول لي مصدرك موقع النيلين (من آخر لحظة) فبوستك هذا بعد مؤتمر جوبا... يعني خبرك في حينها من المُفترض يكون طاااااااااازة!!! مع الإعتبار كلمة للحديث بقية!!!

أبو الحسين
أين قواسيب المودة اليوم ؟

الشقيق/ ود قاسم،،،
لكم التحية و التقدير و للجميع ...

ليكن نقاشى مبنى على محاور: تجده فى إختلاف الألوان

نعم، هنالك الكثير غير المرضى عنه، بل هو الغالب الأعم فى كل مفاصل الحركة الإتحادية
(أعنيهم كلهم: لا حزب أو كيان بعينه)...
و كما الكثيرين إن لم نقل الجميع يعانى و على مستويات و بنسب متفاوتة...
فإما أن نحجم، نتساقط و ننضم لكيانات أخرى أو نتقوقع و نقف على السياج وفى كلاهما خسارة و فقد...

إذن لابد من الإصلاح و لن يتم ذلك إلا عبر العمل التضامنى من داخل الكيانات المتفرقة للم الشمل ...


يبدأ التحزب و التشرذم و الشللية فى كيفية وضع الحلول،
لنبدأ من عنوان البوست : إتحادى ام ختمى ...
هذه عروة من العرى المتبقية ملتئمة فى سقف الحركة الإتحادية ....
إنفصلت و رحلت عرى قبلها إن صحت قراءتى للحال و شكلت نواة للأحزاب و الكيانات الإتحاديةالتى ملأت الساحة ...
لنستصحب معنا قوة و مآل هذه الأحزاب و مدى إرتباطها بالجماهير الإتحادية(إطلعت على قراءة لكم فى هذا الشأن) ...

من واجب الكادر أن يحافظ على هذه العروة بل العمل على إلتئام تلك العـرى التى بعدت ...

المحافظة لا تعنى التغاضى عن المشكلة، بل العمل على الأصلاح


أنا لست من أتباع الطريقة الختمية،
نحن تأهلنا فى مدرسة الشهيد الحى/ الشريف حسين الهندى، و منذ نعومة أظافرنا
و أحسب بأنى ما زلت على عهده و أتبع النهج الذى تنادينا عليه ...

و إنى أرى بان الحزب الذى يرأسه سماحة مولانا /محمد عثمان الميرغنى
و نائبه السيد/ على محمود حسنين (المحامى)،(وفق شريعة العمل الثورى)
هو الأصل و كل ما عداه تشكل عنه...


نعم، قد يحدث (فهم، ممارسة، سلوك) مخطط أو غير مخطط له من فرد أو من مجموعة لتجير موقف ما،
بما فيهم أعضاء القيادة، يتنافى يتعارض مع الخط العام الذى أؤمن به،
على أن أسعى لتصحيح ذلك بالإمكان و بالسبل المكفولة...

مدى نجاحى فى تحقيق ذلك هو تيرمومتر شفاف، يقيس مدى قوتى و إيمانى و جهدى للإصلاح ...

إن تكالب الختمية فعلى أن أخفف ذلك ، كيف و كم ذلك هو مساحة المناورة،،،
هذه ليست نرجسية أو طوبائية أو حلم

إنه واقع ،نعايشه فى مفاصل حراكنا اليومى و نشاطنا العام شد و جذب
و هى ليست إتحادى ختمى
لا سمانى تجانى
و لا أمة قومى و أمة إصلاحى
و لا وطنى و شعبى


لن نترك الإتحادى الديمقراطى و لن نترك العروة المتبقية (إتحادى/ختمى) أن تنفرط،
و نعمل على لم من تباعد و الدعوة لكم و على الملأ أن تسندوا هذا الحراك للم الشمل


حتمـاً سأعود





ش

الشقيق شكري
لك التحية
أتفق معك على أن الجميع يعاني ، وأن غير المرضي عنه هو الغالب الأعم ..
ومثلك تماما أرفض الاحجام والتساقط ، لكن قد لا تتيسر لك الفرص لأنه يتم تغريبك وربما يطبق عليك المفهوم الذي أتت به الإنقاذ غأصبح ثقافة متاحة ربما يتناولها البعض ويطبقها ، وهو ثقافة الصالح العام ، وبفهمم من يمسك برقبة الأمور ..
حكاية ختمي أم اتحادي نتجت عن فكرة رمى بها أحد الاخوة أنني جئت لأخرّب البوست الخاص بك والذي كتبت فيه عن مولانا الميرغني وحديثه لقناة من القنوات التلفزيونية ، وذكر هذا الأخ أن ودقاسم لا يقبل برئاسة ختمي ، وأنه فقط يقبل برئاسة اتحادي .. وليعلم كاتب هذا الكلام أنني لست من الذين يحاورون الآخر بهذا الهدف السئ ، فتركت ذلك البوست حتى لا أخرّبه على الأخ القائل بهذا القول .. وقبلها تركت وابتعدت عن أمور كثيرة أراد لي هو ومن معه تركها لهم فتركتها .. وظللنا نحن مجموعة مغضوب عليها وأنكرت اتحاديتنا ، وتقبلنا هذا الوضع لكن كان لنا عملنا وكان لهم عملهم ، وحاولنا هنا في هذا المنبر وفي لقاءات مباشرة أن نحتفظ بالود ونترك مساحات التواصل مفتوحة.
وأنا هنا لا أملك إلا أن أكرر ما قلته سابقا ولأكثر من مرة أنني مستعد لقبول أي شخص منتخب أن يكون رئيسي وزعيمي وقائدي ، وليس بالضرورة أن أكون أنا راضيا عنه ما دامت الأغلبية راضية عنه ، ولا يعني عدم رضاي عنه أنني لن أنفذ توجيهاته وألتزم بقراراته ، لكن لا أقبل أن يصادر أي بشر حريتي في قول الحق وما أراه وبالقنوات المعتمدة في الحزب . هذا إذا لم ينكروا حقي في عضويتي في حزبي ...

وأنا أيضا لست ختميا ، وقبل توحيد الوطني الاتحادي والشعب الديمقراطي كنت وأنا بالمدرسة الثانوية عضوا بالوطني الاتحادي ، ولا أتبع أي طريقة بالرغم من أن أهلي وقبيلتي قادرية ، وقد التقيت شيخ عبد الله أزرق طيبة أكثر من مرة ، وعملت معه ، لكن حين انضم الشيخ إلى الوطني الاتحادي لم أنضم ولم أشارك ، وبقيت ( ادّعي ) أنني اتحادي ديمقراطي ، وينفي عنّي البعض هذه الصفة كما قال لي أحد الاخوة هنا ( اذهبوا لحزبكم وريحونا من وجع الراس )
وليعلم الاخوة الختمية أن هناك طوائف ومجموعات كثيرة في الحزب الاتحادي الديمقراطي ، لكن طائفة الختمية سعت إلى التميز وسعت إلى السيطرة على الحزب ، وأنت وأنا نعلم تماما أن قيادتهم هي التي تقود الحزب كل هذه السنوات ، وأنهم أهملوا جماهيره من غير الختمية وأهملوا مثقفيه المنادين بالديمقراطية وأنهم ينظرون إلى القيادة أنها فوق النقد وفوق الحوار وفوق المحاسبة .. ومن يفعل ذلك يلق أثاما ..
الحزب هو الأعلى ، وهو الأهم من اي طائفة ومن أي مجموعة ومن أي فرد ، ولا ينبغي أن يهمل الناس حزبهم ولا يجب أن يهجروه ولا يجب أن يتركوه لفئة أو غيرها . لابد من المواجهة ولابد من استردادالحق المسلوب .

ودعباس / سيد الناس
تعرف لاقيت زوجة عبد الرحمن حسن ، وعرفت إنهم ساكنين قريبين مننا، وأدتني عبد الرحمن اتكلمت معاهو بالتلفون ، ووعدته بالزيارة ، وسألتهم عن الزعيم أبونصير قالوا إنهم بيتواصلوا وعرفت أنو أبونصير تعافى من مرض اضطره لطلب العلاج في السعودية .. وطبعا عبيد هناك في السعودية .. وأنا موعود بونسة مع أبونصير .. لأسمع منه ودقاسم يا متفهون.. وأسألوا عن صاحبو الطيب بتاع التاكسي والذي كان يحلو لأبونصير مناداته بالطيب صديقي .. وطبعا قبل فترة عقدنا لي بت فوكس والتقيت أهل الباوقة ومنهم عبد القادر .. وطبعا هناك تواصل حميم مع شمام وإبراهيم ووديوسف بالرغم من انشغاله بالوزارة ..
عليك الله يا ود عباس تذكر الايام كانت حلوة كيف ، وتذكر كيف كانت الأمال ، وكان العشم غي سوداننا الحبيب ، الله يقطع اللي كانوا السبب ..

الشقيق هشام مدني
لك التحية
ما كتبته يدل على وعيك الدقيق بالفكر الاتحادي وأدبيات الحزب عبر تاريخه .. والرجال الذين سبقونا لهم مواقف مشهودة في تاريخ السودان وفي العمل الوطني ، كانوا رجال عمل عام لم يهابوا أحدا ولم يتعاونوا في أمر عام .. لكن الآن نجد أنفسنا قد ابتلينا بمن لا يهتم بأمر الحزب ولا بعضويته ولا ينتج لنا فكرا .. الآن ينصب الاهتمام على المقربين وعلى الطائفة وعلى من يبصم ، والويل لمن يعنرض أو ينتقد أو يقول رأيا مخالفا ..
والزهج حاصل ، وربك فرّاج ..

الرأى العام
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=440&id=32173

Quote: .... ..... الى ذلك جدد الميرغني الدعوة للم الشمل وتوحيد الحركة الاتحادية، وأكد على ضرورة ترتيب البيت الاتحادي، وقال ان جماهير الحزب تعمل الآن في صعيد واحد بمراكز السجل الانتخابي بالبلاد دون تصنيف أو تمييز. ووجه الميرغني نداءً لكل القيادات الاتحادية بأن يأتوا الى كلمة سواء من أجل تعزيز مسيرة الحزب الاتحادي الديمقراطي المرتكزة على المؤسّسية والديمقراطية. وقال إننا نثق في أن وحدة وقوة تماسك الوطن في وحدة وفعالية وقوة الحزب الاتحادي. ]

رئيس الحزب يدعوكم للم الشمل.





ش

الشقيق شكري
لك التحية
يوم الجمعة اطلعت على كامل الخطاب بصحيفة أخبار اليوم ، قرأته أكثر من مرة لأن ما ورد فيه عن الوحدة الاتحادية صادف لي هوى ومطلبا طالما طالبت به . اتصلت بعدد من الاتحاديين وأبلغتهم النبأ ، وقلت لأول مرة أقرأ كلاما واضحا حول وحدة الاتحاديين .. بعضهم استمع وأمّن على حديث مولانا وبعضهم قادني إلى الإحباط ... لكني فيما يخص وحدة الاتحاديين أميل إلى التعلق حتى بزبد البحر .. وأنتظر أن يتبع مولانا حديثه هذا بخارطة طريق أو برنامج أو مبادرة مفصلة بهذا الخصوص حتى تتحقق الوحدة قبل الانتخابات .

يا شقيقى أسمعتنى (مجازأ أقوى من أريتنى) ما يسر القلب....

دع عنا الإحباط ، فلقد إرتوينا، ليتنا نسلك دروب الإمل و العشم...

Quote: وأنتظر أن يتبع مولانا حديثه هذا بخارطة طريق أو برنامج أو مبادرة مفصلة بهذا الخصوص حتى تتحقق الوحدة قبل الانتخابات .

ليكن حافزاً لنا أن نبدأ بالأقربين من الجماهير،
و خريطة الطلريق تمتلك ناصيتها الجماهير المتعطشة.
مفتاح الجماهير مدسوس فى ثنايا جيوب الكوادر النيرة،
و أنتم على رأس هذه الكوادر ...

هيا إلى العمل، فقد لاح بريق الأمل


ش

تعرف يا شقيق ، سأكون حضورا في ندوة الغد وسأكون مستمعا جيدا ، وسألتقي عددا من الاتحاديين ، وسأتبين الطريق ، وسأذهب فيه إلى آخره إن توسمت فيه طريقا للوحدة .. آمل أن التقي ابننا رغيم ، وآخرين من عضوية المنبر ، وآمل أن ننسق للقاء هناك مع كل الاخوة والأخوات ..

شقيقي ود قاسم، وبقية الأشقاء والمارة

بعد التحية والسلام وكل الإحترام

ما أردت قوله وتذكيركم به في إشارة لتوضيح حقيقة الحزب الإتحادي لمن لا يعي أو يعلم أو لا يريد أن يفهم حقيقة حزب الحركة الوطنية، تفرده من الإنبثاق والخروج عن رحم المجتمع السوداني في كل مكوناته الفكرية والثقافية والإجتماعية والدينية، بل وحتى الحزبية!!

فالحزب يحوي المدرسة الصوفية بمياركة وإتحادية بيوت شيوخها(الإسماعيلية، القادرية، الختمية، الهندية، السمانية).

كما تحوي الحركة الإتحادية مدرسة الأخوان المسلمين ممثلة في الأستاذ/ علي محمود حسنين

وتحوي المدرسة الإشتراكية العلمية الشيوعية ممثلة في (السيد/ عبد الماجد أبو حسبو).

وبها كثير من اللا-دينيين.. ولكل هؤلاء حق في تبني أفكار وبرامج ومرتكزات النور الإتحادي، ولا يحق لفرد أو جماعة أن تنفرد أو تدعي أحقيتها بقيادة هذا الحزب العظيم.

وينبغي عليها أن ترضى بحكم القواعد الإتحادية وإختيارها.. هكذا كان الحال، ولن يستقيم الأمر إلا ليعود كما كان، وكما توقعنا حين إنضممنا للحزب الإتحادي.


ســـلام

د/ محمد مصطفى الطاهر
عضو- المؤتمر الوطني
المكتب السياسي، الحزب الإتحادي الديموقراطي- الموحد
المكتب السياسي، الحزب الإتحادي الديموقراطي- المؤتمر الإستثنائي

الشقيق ودقاسم
لك التحية ولكن عندي سؤال أرجو ألا تأخذه مأخذ (العين الحارة)

Quote: هل أنت اتحادي أم ختمي ؟

ماذا تقصد وإلا ماذا ترمي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هل تريد أن تفصل الحزب الاتحادي الديمقراطي وتقسمه بسؤالك هذا
هل تريد أن تفصل الختمية وتفصل السيد محمد عثمان الميرغني

أبوفتحية

Quote: من المسلّم به أن أي حزب جامع في أي بلد متعدد الأعراق ، الديانات ، الثقافات ، يضم في عضويته أفرادا من كل هذه المجموعات ، لكن العضوية داخل الحزب لا يحكمها إلا ميثاق الحزب ولوائحه .. ولا ينبغي أن تتمترس مجموعة ما خلف ثوابتها ، وتسعى للتميز أو لتقوية موقعها داخل الحزب بمعزل عن المجموعات الأخرى .. كما لا يجب أن يتم تصنيف عضوية الحزب – باستمرار - حسب انتماءاتها العرقية أو الدينية أو الثقافية أو أن يتم تقييم الأعضاء حسب قرابتهم الفئوية من الزعيم أو خلافه .. وبالتالي لا يمكن أن نظل نتحدث في الحزب الاتحادي الديمقراطي وإلى الأبد عن ختمي واتحادي ، فنحن باعتبارنا أعضاء في الحزب الاتحادي الديمقراطي اتحاديون ديمقراطيون مهما كانت مشاربنا أو أصولنا ..

الشقيق الصادق
لك التحية
هذا الاقتباس جزء من حديثي في افتتاحية البوست ..
آمل أن تعيد القراءة لتعلم لمن أنتمي وماذا أريد ..

Quote: ولا يحق لفرد أو جماعة أن تنفرد أو تدعي أحقيتها بقيادة هذا الحزب العظيم. وينبغي عليها أن ترضى بحكم القواعد الإتحادية وإختيارها.. هكذا كان الحال، ولن يستقيم الأمر إلا ليعود كما كان، وكما توقعنا حين إنضممنا للحزب الإتحادي.

هذا ما نريده وما نقوله وما نسعى إليه ..
شكرا لك د. محمد الطاهر وكل أملي أن تبقى عضوا عاملا بالحزب الاتحادي الديمقراطي وأن تجد فيه الوعاء السياسي الذي يتسع لك وللآخرين ..

الأخ د/ محمد مصطفى الطاهر...تحياتي

أكثر المنتقدين أو الرافضين لعملية الجمع بين طريقة الختمية والحزب الاتحادي ظلوا طوال تاريخهم اتحاديين لم ينسلخ اى منهم أو يكون حزب وحتى أكثرهم معارضه كان الحاضر الغائب الشريف الحسين رفض تكوين أهله لحزب ويدخلوا به الانتخابات بل إصر إن يكون هو مرشح الحزب الاتحادي (الحـــــوش) وكان مشرفا على الانتخابات في (دارفـــــور)1958
مع ذلك فاز فيها
لان ذاك الزمن كانت القضايا الوطنية تسبق الشخصية...
وحكم القواعد الذي تتحدث عنه كان القوي لأنها كان لها صوت عالي في الحركة الاتحادية..
لكن أين هي ألان؟؟؟؟؟
تتحدثون عن محاسبة وهيمنه الختمية وأخر يسميها سرقة وأخر يصفها بالدكتاتورية الخ...
كلها كتابات لا تصب في مصلحة الحزب ولا تجمع مائة عضو على كلمة
ومع ذلك لا أقول المسيرة بلا اخطأ (لا في اخطأ وكثيرة) لكن هذا لا يعنى
إن نعلقها في مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وحدة أو الطريقة الختمية!!!!
منا ومنكم من شارك وخطط لوقوع الخطأ الماثلة وألان يتهرب من المسؤولية لغرض في نفسه..!!
ما أحوجنا إن نزرع بشجاعة ودي عبارة كان يرددها الحاضر الغائب الشريف الحسين الهندي
نعم نحن جميعا تقع على عاتقنا الأخطأ ويجب إن نعترف بها وكل يحاسب نفسه قبل المطالبة بمحاسبة الآخرين...
يومها نعرف من أ خطأ ومن أصاب ومن المتآمر ومن اجتهد لشق صفوف الاتحاديين...ومن باع بدراهم معدودة ومن انبهر بمنصب


استوقفني مطول توقيعك

Quote: د/ محمد مصطفى الطاهر عضو- المؤتمر الوطني المكتب السياسي، الحزب الإتحادي الديموقراطي- الموحد المكتب السياسي، الحزب الإتحادي الديموقراطي- المؤتمر الإستثنائي

الشقيق ودقاسم

Quote: هذا ما نريده وما نقوله وما نسعى إليه .. شكرا لك د. محمد الطاهر وكل أملي أن تبقى عضوا عاملا بالحزب الاتحادي الديمقراطي وأن تجد فيه الوعاء السياسي الذي يتسع لك وللآخرين ..

إذا كان هذا فعلاً ما تريده فلماذا تطلع لنا ببوستات مثل هذا البوست منفرة
وتدعو إلى تقسيم الحزب؟ او أنت تكتب بداعي أنك تريد أن تكتب فقط أو أن هناك
من يملون عليك أن تكتب ضد السيد محمد عثمان الميرغني...

أبوفتحية