أمسك المجنون .. والبجوازية الصغيرة .. وهضاريب أخرى .. توجد صور متعددة!!!!

في بدايات الديمقراطية الأخيرة طالعت مقالاً دسماً للخاتم عدلان في صحيفة الميدان .. لا أذكر له عنواناً .. تناول فيه أخطاء البعض في معرفة بعض مفردات الأغاني السودانية .. عن سوء سمع أو سوء فهم ، وخاصة في مرحلة مبكرة من العمر ... وربما تناول البعض هذا الأمر سابقاً ... لست متأكداً لأنني لست من المداومين على الاطلاع على المنبر .. إلا أنني و خروجاً من دهاليز السياسة بين جدلية الوحدة و الانفصال .. وسخافات الرياضة بين خمساتها وسبعاتها ... رأيت أن أتعرض لبعض من هذه النماذج ..
من النماذج التي أوردها الأستاذ الخاتم أتذكر مثالاً واحداً .. هو عن رائعة الشفيع (الفارقك ما لقيتَ) ... أظن هذا اسمها ... وفي المقطع الذي يقول (قولوا ليه سميرك أمسى كالمجنون) كان الخاتم يسمعها أمسك المجنون ... وأظن الكثيرين في سن مبكرة كانوا يسمعونها كذلك ..
كذلك وهو في بداية قراءاته الاشتراكية ، كان حين يسمع عن البرجوازية الصغيرة .. يتخيل فتاة صغيرة وديعة أرستقراطية الملامح ، تلبس اسكيرت وبلوزة .. وجزمة رياضية بيضاء .. وتضع شرايط بيض على شعرها المصفف على شكل ضفيرتين ..


• كذلك كنت أظنني وحدي الذي فهم أغنية الراحل سليمان عبد الجليل (لا سلام منك وما منك تحية) التي يغنيها حمد الريح .. كنت أظنني وحدي من فهمها خطأً .. وذلك حين يقول (والنخل متاكي وين صفِّيرو) والصفِّير هو البلح الأصفر الصغير في إحدى مراحل نموه حسبما أعلم .. فقد كنت أسمعها .. (والنخل متاكي وين سوق طيرو) !!! .. لكنني وجدت حمدالنيل أخوي يشاركني نفس الفهم .. ثم أنني قرأت قبل عدة أيام مقالاً للأستاذ صلاح الباشا في صحيفة الخرطوم في معرض حديثه عن رحيل الشاعر سليمان عبد الجليل .. وقد كتبها هكذا .. (سوق طيرو) .. إي والله!!
• في نفس الأغنية مقطع يقول (ما حرام يا الفنجري .. ما تسيب وصية) .. كنت أسمعها .. ما حرام يا الفنجرية .. أديك وصية ..
• أبو داؤود له أحياناً طريقة غريبة في نطق الكلمات ... فقد كنت أسمعه في أغنيته حليلهم دوام بطراهم .. حينما يقول ديارهم وين .. وهي تسمع هكذا .. ديااارُم وين .. كنت أظنه يدندن قائلاً (تررررام وين)
• كذلك في أغنيته (من زمان) .. وحينما يقول (وينسى أول مرة أغراني بشبابو) كنت أسمعها (وينسى أول مرة ناراني بشبابو) وكنت أتساءل إن كان يقصد بناراني ... صلاني بناره ...؟؟
• وكذلك في أغنيته فينوس .. حيث يقول (قيثارو غنى) كنت في البدء أظنها فيكا روغنة .. وعندما لم أستسيغها قلت لابد أنها (في كارو غنى) .. وكارو هذه لا تعني عربة الكارو .. فالكار كما هو معروف هو المجال المهني المعين .. يقول المثل السوداني .. كارنا وشغل كبارنا يعني غنى في الكار بتاعو ...؟؟؟
• أما صديقي الغالي كمال فقير .. فقد كان في صغره حين يسمع عثمان حسين يغني (أنا والنجم والمسا) كان يقول في سره .. يا ربي الزول ده مالو قليل أدب كده؟ ... فقد كان يظن الشاعر جالساً ليلاً هو والنجم ومحبوبته . ثم يقوم في هذا الجو الشاعري بلمسها .. (أنا والنجم وألمسها) ...؟؟؟؟ تخيل ..؟؟؟؟؟
• ابن خالتي سفيان محمد علي (ود أبو قوتة) جاء بما هو أبدع من ذلك .. حيث كان حين يسمع العطبراوي يغني (حليل الخوة الما قدر عشانا) .. كان يقول .. بالله شوف الزول اللئيم ده ..؟ يعني شنو كان عزم حبيبتو عشاء وبعدين حبيتو دي ما قدرت عزومة العشاء بتاعتو دي ؟ يقوم يبشتن بحالها بالشكل ده؟؟؟ .. هضربة جوع ... أظنو اليوم داك كانت الكوفارة ضارباه!!!

• أخونا كمال فقير أيضاً صحّف أغنية التاج مصطفى (السادة لونو خمري) .. فقد كان التاج رحمه الله يغنيها بسرعة وكان أخونا كمال يسمعها (سدلونو خمري) .. وكان يقول يا ربي السدلون ده شنو .. لكن الظاهر غايتو هو حاجة ملونة .. في واحد سدلونو خمري وواحد سدلونو أحمر وواحد سدلونو بمبي ... وهكذا ...
• زيدان إبراهيم يقول في أغنيته (أسير حسنك يا غالي) ... في ريدك كم بغالي .. أي من المغالاة .. كنت أسمعها كلمة واحدة (كمبغالي) وكنت أظنه أيضاً لوناً من الألوان .. على وزن برتقالي مثلاً ..
• أبو السيد ، رحمه الله وفي أغنيته التي يقول فيها (في القوام الفارع فارع .. ماري ماشي وقاطع الشارع).. وهي أغنية لا يعرفها الكثيرون .. يقول فيها (خطوه لحن لحن منغم يحكي يحكي عن فن بارع) .. فكنت أسمع (عن فن بارع) هذه شيئاً آخر تماماً كنت أسمعها (أنفاً بارع؟؟؟) .. وكنت أتساءل .. يا ربي الزول ده ما شاف في المرة دي كلها إلا نخرتها ؟؟؟؟
• ابن عمي هيثم محمد العليش .. كان يظن زيدان إبراهيم وفي رائعته (في الليلة ديك) عندما يقول (مديت يميني بلا كلام) .. كان يظنه يقول (مديت يميني بي وراي؟؟؟؟) ... بي وراي؟؟ حرام عليك يا أبو الهياثم ياخ!!!!
• شاعرنا ود قرشي .. رحمه الله (وهو ليس محمد عوض الكريم القرشي) بل هو شاعر العركيين المعروف عندنا .. يقول في قصيدة يمدح فيها والدنا الشيخ أحمد الريح العركي .. وهو والد الشيخ حمدالنيل المعروف بأم درمان .. يقول (وين متل الريح .. فقير وشاطر .. دراج للعاطل) .. كنت والله أسمعها .. ده الراجل العاطل ... وأتساءل عن هذا الشاعر الذي لا يفهم .. واتضح أنني أنا الذي لا يفهم .. ومن لم يسمع عن الشيخ أحمد الريح ، فليقرأ عنه في كتاب التيجاني عامر (دروايش وفرسان) .

الشيخ
أنا لك بالمرصاد
في كل كلمة تكتبها ..
واصل ..

الاستاذ الجيلي .. سلام وشكراً على المقال الجميل ..

وبالله تابع المنبر تاني وما تنقطع عن مثل الكلام الجميل دا ..

Quote: • كذلك كنت أظنني وحدي الذي فهم أغنية الراحل سليمان عبد الجليل (لا سلام منك وما منك تحية) التي يغنيها حمد الريح .. كنت أظنني وحدي من فهمها خطأً .. وذلك حين يقول (والنخل متاكي وين صفِّيرو) والصفِّير هو البلح الأصفر الصغير في إحدى مراحل نموه حسبما أعلم .. فقد كنت أسمعها .. (والنخل متاكي وين سوق طيرو) !!! .. لكنني وجدت حمدالنيل أخوي يشاركني نفس الفهم .. ثم أنني قرأت قبل عدة أيام مقالاً للأستاذ صلاح الباشا في صحيفة الخرطوم في معرض حديثه عن رحيل الشاعر سليمان عبد الجليل .. وقد كتبها هكذا .. (سوق طيرو) .. إي والله!!

اها والله انا لغاية قبل خمسة دقائق قبل اقرأ كلامك كنت قائل حمد الريح بيقول ( صوت طيرو ) طلعت صُفيرو ..!!

• في الأغنية الشعبية الشهيرة والتي اشتهرت بأدائها الرائدة حواء الطقطاقة (يا عيني يا عيني) .. هناك مقطع يقول (سادل ديسا لأردافا) والديس هو الشعر كما هو معلوم .. وإن كان بعضهم حاول تهذيبها قليلاً وغيرها لـ (سادل ديسا لأكتافا) وانسدال الشعر للأكتاف شيء طبيعي ، وإنما الذي يستحق المدح والتنويه هو انسداله للأرداف ... المهم كنت أسمع هذا المقطع (ما بنقيسا بأردافا) .. وكنت أسأل .. كان ما قسناها بالأرداف يعني ح نقيسا بشنو ؟؟ وتحضرني هنا طرفة .. كنت شاهداً عليها .. ذلك أن ندوة عقدت بفندق القصر الأبيض هنا في الرياض عن أغاني الحقيبة تحدث فيها الأخ المشوكش دوماً صديق الموج والبروفسور عزالدين عمر موسى .. والذي علق على تجلي عبقرية شعراء الحقيبة في أنهم كتبوا هذه الدرر وكانت النساء (مدياتنهم قفاهن) أي لا ينظرن باتجاه الرجال .. فعلقت إحدى الحاضرات تعليقاً عفوياً سريعاً .. (يا يابا هييي ... هو برا قفاهن ده ... المجننهم شنو؟) .. وقد صدقت ... (هضربة قفائية) ...
• في الأغنية المعروفة (صافي دهب الخزانة) .. سمعتها عند سيف الجامعة هكذا .. (صافي دهب الخزانة .. ود دولة ولو كان معانا .. بريدو ود شيوخ البطانة) .. وحتى هذه اللحظة لا أفقه كلماتها ..
• الأخ وابن العم العزيز حمدالنيل محمد العليش ، كان حين يسمع العميد أحمد المصطفى يغني (القربو يجنن) كان يسمعها ... (القور بور جنن) ... هضربة بمزاااااج يا عمك ...!!!!
• حمد النيل أخوي كان يغني مع حسن عطية (العجل في الرجل) عجل يا راجل؟؟!!!! .. وهي الأغنية صاحبة القصة الشهيرة .. ذلك أن فتاة اتصلت بمقدم برنامج تليفزيوني يبث على الهواء .. وذلك حينما شاهدت حسن عطية يغنيها .. قائلة للمذيع .. (ياخ الراجل العجوز الغنى أغنية محمود عبد العزيز (الحجل بالرجل) ده خربها ...)!!!!
• كنت أسمع وردي منذ سن مبكرة جداً .. وكنت أسمعه في المستحيل حينما يقول (يا المسير وماك مخير .. إنت يا الصابر وعند الله جزاك) .. كنت أظنه يقول (إنت يا الصابر ومن ضربة جزاك) إي والله .. بالله شوف جنس الهضاريب دي ...!!!

ود قاسم ... أين أنت أيها الغالي ..

الرياض من غيرك قحط وجدب ..

تحياتي للعيال وأم العيال ..

أخوي حيدر الزين ..

تحيات نديات ..

هضاريبك يا مان طلعت أحسن من هضاريبي .. يعني صوت طيرو معقولة .. لكن سوق طيرو!!!

حضورك أسعدني ..

• معز أخوي .. كان يرفع عقيرته بالغناء مع زيدان إبراهيم في (باب الريدة وانسد) فكان في المقطع الذي يقول (أشوف بس طرفك النعسان) كان أخونا المعز يغنيها بمزااااج (أشوف بسطرتك النعسآااااان) .. !!!!! ... بسطرة شديدة!!!!!
• أحييت سنن البرامكة .. والتي يغنيها الراحل خلف الله حمد في شقيقه النعيم ودحمد .. كنت أسمع مطلعها يقول (إنت يا أسد البرامكة) .. كذلك حين يقول (أنا عنيت الولد الاسمو النعيم ود حمد) كنت أسمعها (أنا غنيت للولد) .. وإن كانت لا تفرق كثيراً ...
• المنلوج الكوميدي المشهور .. (تطلقا فوق شنو آالبوم) .. كنت أسمعه هكذا (علِّقا في شجركم ... علِّقا في شجركم) !!!!!! هضربة السجم والرماد ... !!!!
• (وصاني أبوي .. الموج بيهدم كل رخوة على الجروف ... شد الضراع ... والنيل بقاوم من زمن كل الظروف ... شد الضراع )... أو هكذا شدا الراحل عمر الطيب الدوش ... كنت أظن (وصاني ابوي) هذه ، كنت أظنها (والصانبون) وأتسائل عن هؤلاء الصانبين وعلاقتهم بالصابئين .!!!! . ذلكم هو الدوش الذي أضعناه ، وأي فتى أضعنا ؟؟ الدوش صاحب الضل الوقف ما زاد !!! الدوش الذي شارك أنين سحابات الهموم يا ليل بكن بين السكات والقول !!! الدوش الذي حتى عندما خرج عن المألوف قال (كبرت كراعي من الفرح نص في الأرض .. نص في النعال) الدوش وكفى !!!!
• رائعة محمد كرم الله (حتى الطيف رحل خلاني ما طيب لي خاطر) سمعتها وسمعها الكثيرون مثلي (حتى الطير رحل خلاني) ... الطير يا طير!!!! ..
• الكثيرون أيضاً كانوا وبعضهم لا يزال لا يفهم تماماً حذف تاء المتكلم في الكثير من الأشعار الشعبية السودانية .. وفي طيف محمد كرم الله أيضاً يقول .. أما النوم أبى وجافاني وأصبح داجي ساهر .. حتى الطيف رحل خلاني ما طيب لي خاطر .. فأصبح هذه هي أصلاً أصبحت ... ومثلها حينما شدا الأستاذ (غفل طرفك صرخ يا ليل) فصرخ هي أصلاً صرخت ...!!!!
• قريبة لي كانت تسمع إحدى أناشيد الإنقاذ أيام اشتداد أوار حرب الجنوب .. تلك التي تخاطب الراحل د.جون قرنق قائلة (هاك من دار جعل) .. كانت تسمعها وتدندن معها (آآه من دار جعل) !!!!!
• عويناتك لأبو الأمين .. أخونا جمال علي حبيب كان يظنه يقول (عويناتك كراع لولي) فرد عليه أخونا عثمان عوض الكريم (لا يا عوير .. عويناتك تراعولن يعني تعاينوا ليهن) .... !!!!!

ود الشيخ

إزيك يا راجل

وينك إنت ووين أراضيك؟؟؟

دخلت عشان اسلم عليك .. ولى عودة
لموضوعك الطريف.....



عبد الرحمن قوى

الاخ عبد الباقى الجيلى( الشيخ )
لك كل التحايا والود دخلت للتحية والسلام
واصل ففى كتاباتك مايسعد النفس ويخفف من مابها .
لك التحية والتحية عبرك للاخ عبدالرحمن قوى

أخوي عبد الرحمن حمدالنيل قوي ..

تحياتي يا جميل .. في انتظار عودتك

أخي طارق بخيت ..

ودي وامتناني ..

تحياتك وصلت ...

آمل المساهمة في رفد البوست

ولنا عودة

الاخ عبدالباقى الجيلى
لك كل التحايا والود
تذكرت وأنا بالثانوي العام بأبي قوتة
وحدث أن سألنا أستاذنا عبداللطيف الداروتي
عن أغنية بها كلمة القوارير ؟؟
وكنت أعني أغنية أستاذنا الكابلي " كسلا "
فقلت له " والقوارير ترعى " بدل صرعى.
فكان تأنيباً على رؤوس الأشهاد في الجمعية الأدبية .

مرحباً بك أخي أحمد الصديق ...

لي في أبو قوتة ذكريات لا تنسى عند أسرة ود الخضر ..

وشكراً لمرورك الجميل .. والقوارير أيضاً ترعى عزيزي أبو حميد ..

ورد في صحيفة عكاظ السعودية في الصفحة الأخيرة بعدد الأمس الأربعاء الحادي عشر من نوفمبر أن رجلاً سعودياً عاقب زوجته بالعض !!! أي والله ، جاءت المسكينة تشكوه وقد امتلأ جسمها عضاً!!! وعند سؤال القاضي له ، قال أن الله قد أمرناً بتأديبهن عضاً إن هن عصيننا!!! قال له القاضي وما دليلك على ذلك؟ رد ذلك المعتوه بأن الآية تقول (واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن) ولأن الكثيرين من السعوديين وبعض الخليجيين ينطقون الضاد ظاءً ، فقد ظن أخونا أن المقصود بعظوهن .. عضوهن ، وأخذ في عض المسكينة في كل أنحاء جسدها!!!!!
قال نحن ما بنعرف عربي قال!!!!

Quote: فعظوهن

عبدالباقي
تحية وسلام
ده أحسن من واحد من أهلنا
سأل أحد شيوخنا عن طريقـة
لتأديب الزوجة . فقال له الشيخ :
أهجروهن في المضاجع.
صاحبنا رد: يا شيخنا من كترت الهجر كل يوم كاسرين ......

هذا موضوع باذخ يرفل في ثوب الإبداع..
تسلم يا الشيخ.،

Quote: رائعة محمد كرم الله (حتى الطيف رحل خلاني ما طيب لي خاطر) سمعتها وسمعها الكثيرون مثلي (حتى الطير رحل خلاني) ... الطير يا طير!!!! ..

كنت أظنها كذلك (حتى الطير رحل خلاني) إلى أن سمعتها من شاعرها محمد سعيد دفع الله بالرياض فتأكدت أنني عشت زمناً في عالم الطيور.
..
..

سلام يا ع الباقي
أها دي أتحدى العرفها هي شنو ذاتا؟
والمرة دي الفنان ذاتو اكلها
كما عرف عنه.
فير دا لونا كنت أسمعا سير دلونا
وإفتكرت حسن عطية كان بيمدح
في خواجة عندو لقب سير.
علة قولي يا شاب:
هل حصل سألتك عن الصيدلي حمدالنيل
على الشيخ ع الباقي صديقي العزيز؟
لو ما سالتك رسل تلفونه
وكان سألتك رسل تلفونه
هذا و مودتي
Flor d' Luna
وهي وردة بيضاء غالبا جميلة عنوان
قصيدة للمرحوم محمد احمد محجوب

Quote: لي في أبو قوتة ذكريات لا تنسى عند أسرة ود الخضر ..

لا تبخل يارجل
فأنت كنت مع برنارد شو السودان.
محنة ومعزة
مش معزة " غنم "

رفعنا البوست في مقابل الحصول
على تمرة تلفون صديق. في وفاء
أكتر من كدا يا شبابر

أخوي اسماعيل وراق تحياتي يا جميل .. وسوف أشكوك لرواد المنبر .. بالله يا جماعة تخيلوا آخر مرة شفت فيها اسماعيل وراق ده متين؟ لا أتذكر لكن المؤكد أنني رأيته مرتين وربما ثلاث منذ عودته من السودان من شهر أو يزيد قليلاً .. وتصوروا هو ساكن في الشقة التي تقابل شقتي مباشرة!!! يعني مسافة مترين تقريباً!! .. كويس يا مان خلينا نتقابل في المنبر أحسن ...!!!
العزيز مصطفى مدثر ... أظنني أعطيتك رقم حمدالنيل عمي قبلاً وذكرت لك بعضاً مما سمعته من طرفكما معاً في رحلتكما تلك الميمونة في نهاية السبعينات لأوربا .. وخاصة في مالمو بالسويد .. المهم هذا هو تليفونه .. 00249916208383
لكنني وددت لو أنك سألت الأخ بكري اشتراكاً لحمد النيل عمي بالمنبر .. أظن أن لديه الكثير ليقوله هنا .. رجاءً
أحمد الصديق .. قريب لي قرأ مرة رائعة بازرعة (قصتنا) والتي يقول في مطلعها (بالمعزة البينا بأغلى الصلات .. بالهوى العشناه خمسة سنين ومات .. استحلفك أترك سبيلي وخليني وحدي أقاسي مر الذكريات) بالله في كلام تاني يتكتب بعد ده؟؟ .. المهم صاحبنا قراها (بالمِعزة) يعني الغنماية فعلاً كما ذكرت ..
وبالمناسبة فلجدي إبراهيم ود الخضر طرفاً لا تحصي .. قد أحاول تذكر بعضها ..
لكن من نكات أهلي بود عشيب .. وبعضهم كان يزور أبو قوتة للمرة الأولى .. وقد تصادف أن البص تعطل في متاهات الجزيرة وترعها المتشابكة .. فاضطروا وهم من سكان ضفاف النيل الأزرق ، اضطروا لشرب المياه من الترعة .. فقال قائلهم (أقيس محاسنك وأضيق يا أب قوتة الما ليك طريق والله من بعدك أنا جاني ضيق . إلى أن يقول .. وشربنا موية التُرع .. وشافعنا لامن تَرع) ...!!ونواصل ..

حمد النيل أخوي طرفه لا تنتهي ...

فقد كان حين يسمع العميد ينشد رائعة إيليا أبو ماضي (وطن النجوم) كان يظنه يقول (زعموسة لوتك) وذلك حين يقول (زعموا سلوتك ليتهم نسبوا إلى الممكنا) .. معقول يا حمد تبشتن واحدة من أروع ما كتب في العربية عن الأوطان!!!!

كما كان حين يسمعه في الوسيم يغني (صدو وعنادو) كان يظنها (صدوعي نادوا) .. وكان يظن هذا الصدوعي شخصاً من وحي خياله!!!

كذلك اشتركنا في عدم فهمنا وحتى هذه اللحظة لمقطع من (فارق لا تلم أنا أهوى الألم) وذلك حين يقول (بدل أنا أسأل عليك .... شنو كده ما عارف عينيك) ...!!!

نأمل التصحيح

ونواصل