استراحة الجمعة

فكرة بس التفيذ من هاوى ربما استفاد من خبرات بعض العضوية كاملة الدسم والمنبر ياما فيه اعلام فوق راسها نار ندخل فى الموضوع وعنوانه ..........
عن الانتخابات بحكى
كما طالعنا فى وسائل الاعلام المحلية بداية مرحلة التسجيل للانتخابات ومحمد احمد الذى تغير كنيته الى صابر بعد التحولات الانقاذية المريبة التى جعلت منه مستهلك حتى النخاع صابر المسكين كغيره من الصابرين ذهب الى سوق الحاره فى الطريق سرق نظراته الى المدرسة وتارة للنادى لم يجد ما يؤكد وجود مركز بالحاره اتكل على المولى تعالى ودلف الى دكان النار عذرا انا قاصد الخضار وبعد السلام سائل ريقه وهو يرصد جميلة ومستحيلة السودانية المنشأ الطماطم وعند السؤال اتى المحال فالعجور والخيار اجابة صحيحة بحكم الحال ,عم الصابرين هو الاخر بعد التحايا غازل الطماطم ودندن فى سره
كلما يدلل يزيد اعجابه بيه
كنت شايف الجنه فى نظرتى ليها
عذرا للشاعرا بتغير الحروف والمعنى الامر فرضته البنت البستانية صاحبت الخدود الحمراء والشعر الاصفر بسبب استعمالها للاسمدة الكريمية
بصوت واحد سأل الجميع انتو يا جماعة مكان التسجيل وين ؟ الصمت عم المكان برغم عدم وجود فرد من اللجان وانتهى الامر بعدم ادارج الحاره فى سجل الانتخابات بينى بينكم الكلام حرقنى والفضول جننى وفى رحلة مكوكية لمواقع الحى الاستراتجية لم اجد ولو اشارة ومازلت ابحث عن مكان تسجيل الحاره فى مجمع اخر التقينا وتحدثنا عن الامر ولا جديد الى ان تقطع جهينة كل خطيب
تخريمة
والله ناس الانقاذ ديل عملوها ذى تسجيلات الكرة الظاهر حارتنا حيكون التسجيل بالاحتراف وشرطه الاعارة علشان كده فات يا ولد ابقى سمسار لمن يجىء موعد الانتخابات اكيد المحترفون بظهروا و محتاجون لعدة بيوت بالله مش فكرة
تحياتى

حكاية الانتخابات فرضت على المواصلة بعد الجديد فى عالم حارتنا الممنوعة من التسجيل فعذرا اليوم الاحد بس يلى نحكى
فى نادى الحاره ثلة من ابنائه يتسامرون حول مكان التسجيل المحجوب واحد صابر قال يا جماعه انتو شغالين بالفارغه والمقدوده قلنا ليه عرفنا الفارغه لكن المقدوده ده شنو صمت ورفع راسه واخيرا نطق قائلا
المقدوده ده قصتها كانت فى انتخابات 2002 لرئاسة الجمهورية وكمان فى نفس مركز الحاره وبينما كنت واقفا امام طاقم الانتخابات وجدت اسم والدى مكتوب فالرجل عليه الرحمه توفى قبل سنوات افتكرت الامر مجرد خطأ فدلوت وهددت وحينها دخل شخصا يحمل بطاقة المرحوم الانتخابيه واخبرتهم بهذا الخطا الكبير وبعدها وجدت نفسى خلف غرفة الاقتراع فى براثن الجماعه واحدهم ابهامه كاد ان يطرشق عينى وفى حروف من نار متوقدة اللهب قال
انت يا زول حكايتك شنو ابوك ده مات عرفناه فى داعى للكلام مع المواطنين داير تبوظها والله شنو والله حسه اسوقك اعمل ليك مخالفة تزوير وقبل ان يتم كلامه رديت
يا جنابو انا غلطان فى حاجة ما قلته ليكم اصلو ابوى ما مات بس فقدناه
تحياتى