الترابي فى اعتراف جديد: انقلاب 30 يونيو "خطيئة" الإسلاميين!

الترابي فى اعتراف جديد: انقلاب 30 يونيو "خطيئة" الإسلاميين!


11-05-2009, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1257427950&rn=1


Post: #1
Title: الترابي فى اعتراف جديد: انقلاب 30 يونيو "خطيئة" الإسلاميين!
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 11-05-2009, 02:32 PM
Parent: #0

الترابي فى اعتراف جديد: انقلاب 30 يونيو "خطيئة" الإسلاميين!
بحث الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض د. حسن الترابي مع وفد يمثل حركة العدل والمساواة، مسار مفاوضات "سلام دارفور" ومعوقات حل الأزمة، وتلقى الترابي ورقة من الحركة ألقت باللائمة على الحكومة السودانية، وحملتها مسئولية عدم تنفيذ اتفاق حسن النوايا وبناء الثقة الموقع في الدوحة 17 فبراير 2009 خاصة بند " الالتزام بتبادل الأسرى وإطلاق سراح المسجونين والمحكومين والمحتجزين والمعتقلين؛ بسبب النزاع بينهما بناءً للثقة وتسريعاً للعملية السلمية".وطالبت الحركة إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما بتعيين مندوب لدارفور. وقال مصدر مطلع إن الترابي تناول مجمل الأوضاع السياسية منذ انقلاب 30 يونيو 1989 واعتبره "خطيئة" الإسلاميين، معتبراً مصادرة الحريات خطأ ينبغي أن يصحح.


والتقى الترابي بوفد الحركة في مقر إقامته بفندق شيراتون، حيث استمر اللقاء ساعة، وعلمت "الأخبار" أن حركة العدل والمساواة اعتبرت قيام الانتخابات دون التوصل الى سلام او استثناء دارفور منها أكبر مهدد، وطالبت بتأجيلها لمدة 6 أشهر بعد أن يتم التوصل لاتفاق سلام شامل في الدوحة، واعتبرت الانتخابات وسيلة لتصحيح الأوضاع في الإقليم وتحديد أوزان الحركات المسلحة وسندها الشعبي، وقال مصدر مطلع إن السند الذي يلقاه عبد الواحد محمد نور من أهله الفور ليس له صلة بالواقع او المصالح الحقيقية لأهل دارفور خاصة بعد زيارته لإسرائيل، كما أن بعض "حركات الانترنت" سيتضح حجمها الحقيقي في حال قيام الانتخابات بعد السلام، وانتقد محاولات إنشاء حركات مرتبطة بالحكومة او بعض العواصم مثل طرابلس وأديس أبابا برعاية أمريكية.

وحوت ورقة العدل والمساواة معوقات أخرى تعرقل التوصل لسلام في الإقليم، منها تقاطع مسار دارفور مع مسار نيفاشا، وصوبت الحركة انتقادات على تركيز المجتمع الدولي على السلام في جنوب السودان وتجاهل أزمة دارفور، الى جانب تعدد المنابر خاصة من مصر وليبيا، ووصفها المصدر بأنها "منابر ضرار"، مؤكداً التمسك بمنبر الدوحة لمفاوضات دارفور، كما أن نطاق الوسيط الدولي لا ينظر الى المشكلة باعتبارها مشكلة السودان في دارفور وضرورة أن يشمل الحل كردفان لحل مشكلة التهميش.
الاخبار - 5 نوفمبر 2009