( إهداء إلى صديقي الذي لا زال يعيش حالة مزدوجة من السعادة و الحسرة )
أول الحكي و بعد السلام .. زِيْ ما أسْعدْتيني ... ربنا يسعدك رغم إني ما كنتَ عارف و غرقان في عسل الكلام إنو القدر كان ناوي ياخدك مني و يبعدك .. لو كنتَ عارف .. شِن بخليني أفوتك لو للحظة في هجير وحدتك؟ و شِنْ بخليني أخلي عقلي .. يسمح لي زولا غيرك يتحكر نص هواجسي ؟ شن أقول و شن أخلي ؟ عارفة كيفن وصلتَ محطة وقوفك ؟ ما تقولي المقدر .. و محاسن الصُدَف .. و ظروفي و ظروفَك ... دي حكاية .. أكتر من ألف ليلة و (يوم) قبَّال أصل بحرك .. إتْحزَّمْتَ .. و بديت العوم .. و السكة ليك .. كانت سفراً يهد الحيل .. بِدُورْلُو صبُر و لازمو الزاد و رحلة بلا متاع إلا من شوقي ..... و مكتوب في جبيني قدراً بلا ميعاد جاتني النية بس زي فجة برِق ... و إتوكلت على ربي خالْق العباد دليلي في عتْمة الليل .. نجيمات بتاخد ضوَّها من بسيماتك و قمراً يتوارى ورا الغمام ... و يهمس خجول : روح ما تتوقف .. أبْراها... خليها أتَراً يقود خطيواتك طول السكة ... و في عز الهجرة ليك .. تشيلني شيمة شكوك ترجِّعْني موجة أمل .. .. يهَدْهِدْ خوفي و يطمَّنو طاعم كليماتك .. زي ما اسعدتيني .. ربنا يسعدك ... يومْداك ... قعدتَ أحسب في ال راح من دة العمر نُصُّو بي حسن النية فات .. و كمِّين ضاعوا في فورة جسارة و بحساب الربح و أرقام الخسارة لقيت إنو أنا الربحان لأنو ال فات زمان ....كلو كوم ... و الحاصل بعد شوفْتِك بيسْوى من الفرح كيمان فرحتَ شديد... زي شافع أدوهو عيدية بقيتْ كأنو الناس بشوفوا الفرحة في عيوني .. لوحة سافْرة مَقْرِيَّة أشيل أغْرِفْ من تل الفرح .. أغْسِلْ عكْرة وشوش ( الماضي ) أشيل و أنْهَل من خلية شهَد سعْدِك .. و أداوي جروح نصْلَها ( الماضي ) بَرْضِي سعيد ... مهما كنتَ و مهما بِقيت ... سعيد و بخيت تقول أصلو ما حبيتْ حاجة غريبة ... لا خليتْ لا بقَّيتْ عاوز أقالْد ال بِقابِلْني .. و أقيف أحكي للبَعَرْفو و ال ما بعرْفو أهاتي براي ... و وسط الناس ... حاجة ما حصلتْ مِن شبِّيت .. أشوف الفرحة في عيون الناس أقول فرحانين لي .. و لي فرحي .. أتْحاشَى الحُزُن .. و مسحات الحزن ال بتذكرني قديم جرْحي و أقرا مناجاة إتنين بيحبوا بعض .. أشوفو زايد فوق مناجاتي .. أقعد طول الليل ألَمْلِم في قوافي الريد ماها غيرة .. بس تستاهلي أبالغ فيها و كمان أزيد أها .. آخر الكلام مع إني ما عاوز أقيف .. في زول بيقول كفى من نسمة خريف ؟ أخيراً و ليس آخراً ... صفحة أيامي معاك .. بقراها كل يوم بي لغة ... يوم بي متعة و يوم بي قلِب تعيس و حزين يوم من شمال ليمين غايتو ... ما عندي شيء أقولو غير : زي ما أسعدتيني .. ربنا يسعدك
Post: #2 Title: Re: ربَّنا يَسْعِدِك ... Author: عمران حسن صالح Date: 11-04-2009, 03:58 PM Parent: #1
ربنا بحبك يا ابوجهينة ان رزقك بصديق يستحق ان تحمل له فى دواخلك كل هذا الكم من الاحساس ربنا يدوم المودة يا حبيب ويسعدك وتسعدو وتقعدو تسعدو فى بعض طول العمر
