حماس "جربت صاروخا يصل إلى تل أبيب"

قال الجنرال عاموس يدلين رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية إن حركة حماس قد اختبرت بنجاح صواريخ قادرة على الوصول الى مدينة تل ابيب وسط اسرائيل.


وقال يدلين للجنة برلمانية اسرائيلية إنه يعتقد بان مصدر الصواريخ هو ايران واضاف أن تجربة اطلاقها قد تمت في البحر المتوسط.

وفي رده على هذه التصريحات قال ابو عبيدة الناطق باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في تصريح خاص نشر على موقع كتائب القسام على شبكة الانترنت اليوم"نحن في كتائب القسام غير معنيين بالرد على التقارير الاستخبارية العسكرية الصهيونية، فليقل الاحتلال ما يشاء".

وأضاف " ما يقوله العدو يبقى في دائرة الشك وتوضع حوله علامات استفهام كبيرة والعدو (إسرائيل) لديه أهداف ومرامي كثيرة من وراء نشر مثل هذه الأخبار والتجربة تدل على ذلك، وبالتالي فإننا في كتائب القسام لا تعليق لدينا على هذه المعلومات لا تأكيداً ولا نفياً ولا توضيحاً".

من جانبه قال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ان تصريحات يدلين تعكس تخبطا اسرائيليا.

يشار إلى أنه حتى الآن كانت حماس تطلق صواريخ لا يتجاوز مداها 46 كيلومترا في الحد الأقصى، وأبعد مدينة ضربتها الصواريخ الفلسطينية هي مدينة عسقلان .

وكانت إسرائيل قد شنت حربا على غزة الشتاء الماضي بذريعة ملاحقة مطلقي الصواريخ من قطاع غزة، ومع أن حدة إطلاق الصواريخ قد خفت منذ العملية العسكرية الإسرائيلية (من 3300 عام 2008 الى 250 هذه السنة) إلا أن مسؤولين إسرائيلين يقولون إن أسلحة ما زالت تهرب الى غزة عرب الأنفاق على الحدود مع مصر.

يذكر أن معظم الصواريخ التي تطلق من غزة على إسرائيل بدائية الصنع، ويجري تصنيعها في ورش محلية، إلا أن المسلحين الفلسطينيين أطلقوا صواريخ أكثر تعقيدا في بعض الأحيان، يعتقد أنهم جمعوها من أجزاء وصلتهم من إيران أو سوريا.

وبالرغم من أن الصواريخ الفلسطينية لا تجاري القوة الضاربة الإسرائيلية إلا أنها تسببت بمقتل 18 شخصا في السنوات الثماني الأخيرة.



http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2009/11/091103_a...mas_rocket_tc2.shtml

"وبالرغم من أن الصواريخ الفلسطينية لا تجاري القوة الضاربة الإسرائيلية إلا أنها تسببت بمقتل 18 شخصا في السنوات الثماني الأخيرة."


فى العام الماضى أطلق الفلسطينيون 15000 (خمسة عشر الف) صاروخاً، لم تقتل أحداً مما يدل على أنه، حتى صواريخ حماس
مشاركة فى عملية السلام.
بدل صاروخ جديد طويل المدى، ممكن يربطوا (kite) فى الصاروخ أو بالون بالهيليوم، ومعاه ريموت كنترول تلفزيون معدل،
بعد دا ممكن يصل حتى حيفـا.

هـذه المفرقعات والألعاب النارية تستغلها إسرائيل أذكى إستغلال، والأن القاضى قريشون أدان حماس مع إسراشيل بسبب هـذه
الصواريخ الفشنك.. يعنى لم تصب هدفا وأتت اليهم بإدانة أممية.

لاحظوا الفرق:
فى اسرائيل يقولون: ضربنا الموقع الفلانى فى غزة.
فى فلسطين يقولون: أطلقنا الصاروخ من غزة.

عند الإسرئيليين لا يهم من اين اطلق الصاروخ، من طائرة واللا غواصة واللا بطارية ثابتة.. المهم ان الهدف ضرب.
عند الفلسطينيين لا يهم الهدف لأنه اساسا ليس هناك هدف ، ولكن المهم أن الصاروخ أطلق والسلام.