التهنئة للحركة الاسلامية ، فقد وصلت بالانقاذ لاقصى مراميها

لاينكر احد ان الحركة الاسلامية سعت وبكل جهدها منذ انشائها الى فصل الجنوب باعتباره عائقا للمد الاسلامي في ذلك الزمن وحاليا لانه اصبح خميرة عكننة قد تؤدي بذهاب الانقاذ.
فواقع الحال يؤكد انتهاء ما كان يعرف بالحركة الاسلامية اذ كانت تتغني بشعارات من جوهر الدين تستفيد منها في اتجاهين انها تستلب عواطف بسطاء المسلمين ومن ناحية اخرة تسترهب به من يفكرون بشكل مختلف بنعتهم في اقصى حالات النهذيب بالعلمانية ( حينما يكون الخطاب موجها لمؤيدي الطائفتين) وحينما يصل الصراع مداه مع الاخرين من السهل جدا قمعهم فكريا بطلاق لفظة ملحد وملاحدة . وبعد ان استولت الحركة الاسلامية على الحكم في السودان وحدث الطلاق البائن بين الشعارات ومطلقي الشعارات وحين اثمرت سياسة التمكين عن الرأسماليين الجدد ، ترك اخوتنا الملتحين المساجد واتجهو للسوق الذي افرغ من مؤسسيه . وتحول الصراع من عقدي الي اقتصادي وكانت حرب الجنوب مستنزفة للموارد فكانت نيفاشا والسلام المنتقص .وبدا العمل على تنفير الاخوة الجنوبيون من الشمال بشتى الوسائل وساعد على هذا رحيل الدكتور قرنق . ولان متنفذي الحكم لا يرون غيرهم اجدر بالبقاء على قمة السلطة لا حبا في الوطن ولكن للحفاظ على ما يظنون انهم اقتلعوه اقتلاعا فليس لاحد الحق في التمتع بخيره غيرهم . وحتى تقطع الطريق ولانها تعلم ان حكم وطن كالسودان مترامي الاطراف ليس من السهل
اذن فليتفصل الجنوب لكل اثنياته وعقائده مما يسهل عليهم السيطرة على الشمال مع ملاحظة ان انفصال اقيلم دارفور ليس بذي خطر على المجموعة المتنفذة . لان حكومة الانقاذ لو كانت فعلا جادة في ايقاف نزيف دارفور لفعلت ذلك من قبل 5 سنوات

ونواصل

ثم
ما هو دور القوى السياسية في منع هذا العبث؟

العزيز د.محمد حسن
تحايا وتقدير
دعني في البدء احي قراءتك العلميه والموضوعيه لتداعيات الموقف السياسي المنفجر بعد تصريحات سيلفا كير الاخيره ... اعتقد ان ما اتيت به في الجزء الاول من الموضوع هو تماما الجزء الاصيل من الحدث فقراءات تطور نظام الجبهه ممثلا في الانقاذ تقود تراكماته الى هذه النهايه المؤسفه وذلك ما يرمون إليه تماما ، تطويرا لنموذج الدوله الاسلاميه على طراز احدث مما انتجته الثوره في ايران .. لقد نجحوا فعلا وعبر قنوات التفاوض والاتفاقيات في تقنين مسار الانفصال ليكون معد وجاهز لتسير فيه الحركه الشعبيه المرغمه .. وما مناهم ببعيد الآن فهاهو رئيس حكومة الجنوب وزعيم الحركه الشعبيه يصرح بها ويقولها علانيه .. نعم للانفصال .. وحق لهم فكل المؤشرات تقود إلى استحالة التجاوب ومكر الانقاذ .. ولكن هل هو الطريق الصحيح لقد عول الكثير من الشماليين وقوى الهامش على قوة خطاب الحركه في خط سودانها الجديد ، وهو السؤال الذي يطرح نفسه .. هل سيكون السودان بعد الانفصال هو السودان الجديد الذي غرس بذرته الراحل جون قرنق واقنع به الجماهير ؟ لا اجابه الآن ولكن القادم من ايام يحمل في طياته الكثير .
اما النقطه الثانيه عن دور القوى السياسيه في منع هذا العبث فدعني اقولها .. لا شيء فالقوى السياسيه وضعت كل البيض في سلة سيلفا كير التي القى بها في لحظة حماقه وذلك بعد ان اعلنوا تاييدهم لكير رئيسا للجمهوريه .. فهل ستدعم الآن القوى السياسيه انتخاب رئيس يدعو لتقسيم السودان ؟
لي عوده

د.محمد وايمن سلام واحترام

ده التحليل والقراءة العلمية

التى توقف تشظى الوطن المابهم الكيزان كل مايهمهم هو التمكين فقط

فل نقطع عليهم الطريق

Quote: .. ولكن هل هو الطريق الصحيح لقد عول الكثير من الشماليين وقوى الهامش على قوة خطاب الحركه في خط سودانها الجديد ، وهو السؤال الذي يطرح نفسه .. هل سيكون السودان بعد الانفصال هو السودان الجديد الذي غرس بذرته الراحل جون قرنق واقنع به الجماهير ؟

د. محمد


الكلام دا تحايا وتخميــن فقط لا يستند على اى معطيات معلوماتية من ادبيات الحركة الاسلامية ..

الكلام دا جبتــو من ويــن ..

د. المزروعــى بيقول ان الحروب فى وسط وشرق افريقيا كانت ادوات ووسائط لاعاقة المــد الاسلامى القادم من الشمال الافريقى الى الجنوب الافريقى ...

وان الحركات الثقافية الداعية الى الافريقانية كانت هى النواة الاولى والداعمة لايقاف المد الاسلامى الثقافى ..

Quote: لاينكر احد ان الحركة الاسلامية سعت وبكل جهدها منذ انشائها الى فصل الجنوب باعتباره عائقا للمد الاسلامي في ذلك الزمن وحاليا

علمـــا ..

الامر هذا يتعدى كل الجماعات الاسلامية الى المد الاسلامى الثقافى ..

اخي الكريم بدر الدين

Quote: الكلام دا جبتــو من ويــن .. ..

الكلام ده جبتو من زملائي في الحركة ( الاتجاه الاسلامي ) لما كنت طالب في الجامعة

شكرا لمساهمتك

Quote: .محمد وايمن سلام واحترام ده التحليل والقراءة العلمية التى توقف تشظى الوطن المابهم الكيزان كل مايهمهم هو التمكين فقط فل نقطع عليهم الطريق ]

اختي نجلاء

لك التقدير وكثير الاحترام

لنقطع الطريق لابد من تنظيم الاغلبية الصامتة وان يكون لها موقف قوي تجاه العبث الحادث منذ نصف قرن

اخي الكريم ايمن

لك التقدير وكثير الاحترام على هذه الاضافة والتساؤلات العميقة

Quote: اما النقطه الثانيه عن دور القوى السياسيه في منع هذا العبث فدعني اقولها .. لا شيء فالقوى السياسيه وضعت كل البيض في سلة سيلفا كير التي القى بها في لحظة حماقه وذلك بعد ان اعلنوا تاييدهم لكير رئيسا للجمهوريه .. فهل ستدعم الآن القوى السياسيه انتخاب رئيس يدعو لتقسيم السودان ؟

من المؤسف جدا جدا ان القوى السياسية التقليدية والحديثة كانت قد وضعت كل بييضها في سلة التجمع واعطت التجمع كله للراحل د. قرنق . ولان قرنق كان اذكى الجميع ووجد فرصته في الانفراد بسلطة الانقاذ كما ان الانقاذ رأت فرصتها في الانفراد بقرنق
وحينا دخلت الحركة الشعبية للمفاوضات الجادة مع غازي صلاح الدين ومن بعده علي عيمان ، كان د. قرنق قد ترك سلة بيض التجمع في الباب أ ( فبذر) . فعلى الرغم من مؤشرات خاطئة كثيرة ظهرت ابان المفاوضات منذ منتصف التسعينات الا ان التجمع ترك الامر كله بيد الحركة الشعبية لثقلها العسكري . وعلى الرغم من ان حكومة الانقاذ في جولاتها الاخيرة اصطحبت معها مقررات اسمرا للقضايا المصيرية ودخلت بها المفاوضات بعد ان شوهت محتواها ، فولد المسخ الذي يسمى اصطلاحا اتفاقية السلام ، وحينما تناقش اي من منتسبي القوى السياسية يرد عليك ( يا اخي يكفي هذه الاتفاقية انها حقنت دماء ابناء الوطن)
والان نحن نعيش في مرحلة احتقان الوطن نفسه

ونواصل وفي انتظارك اخي ايمن
مودتي

*

استمرار مسرح العبث هذا طيلة اكثر من 50 عاما اسبابه هي النخبة المتسلطة على احزابها وعلى منسوبيها . فعلى الرغم من الزخم الكتابي والخطابي والتعبوي الا ان المحصلة بالسالب وتقهقربسرعة النييازك للتشرذم وتفتيت الوطن . نعم الحركة الاسلامية نجدحت جدا جدا في تفتيت الوطن ارضا وسكانا ووجدانا ( يقال ان اصول الحركة ماسونية) وهذا ليس بمستبعد ان كان ما قيل صحيحا . فالحركة الاسلامية في فترة الدموقراطية وهت كل وسائل اعلامها للايحاء بالناس بان السودان اصبح اكثر دول العالم فوضى وصوروا للناس بانهم الوحيدين حماة الحق والدين . واول ما اعتلو سدة الحكم كان اول ما تنكروا له هو الدين
وكشرت الاطماع الدنيوة عن انيابها وتساقط المنقادون وراء الدين وتكالب الانتهازيون على السلطة وانتهى التمكين بفصل الوطن بسكين
ونواصل

هذا الانشقاق الذي حدث مؤخرا

واحد من الاشياء التي يخافها المؤتمر الوطني

مشكلة الساسة في السودان

يفترضون ان السودان هو الخرطوم

ان تسليم الاحزاب بسياية الامر الواقع التي فرضتها عليهم الانقاذ منذ مجيئها ، واذعانهم لمفاوضات الطرشان التي اتخذتها الانقاذ وسيلة لتمييع الصراع بينها وبين خصومها هي التي اقعدت البلاد واذاقت العباد ويلات الظلم والاستبدا
ومن العجيب ان خصومة الاحزاب للانقاذ بائنة ورغم هذا يؤسفني هذا التغازل القمئ ، حيث انعدمت المعارضة فقد اصبحت احزاب خارج الكتلة الانقاذية هي المتفرج الرئيس في مسرح العبث السياسي تكثر من الصفير وتهتف التحكيم خاين وتنتهي المبارة بعبارة هاردلك

صحيفة الانتباهة

صاحبها واحد من قوى كوادر التنظيم الاسلامي ( ماخد منزل بين المنزلتين لاهو ضد المؤتمر الوطني ولا هو مع الترابي .. )

خال الرئيس

وجه صحيفته وكل ما لديه من ادوات لتكريس الانفصال

ولانه من نفس المنبع

فهو يتحدث بلسان جماعته

وحين اصبح الانفصال واقعا

الجلبغة( كما طرحها ود الباوقة ) لزومها شنو!!!!!

لاينكر احد ان الحركة الاسلامية سعت وبكل جهدها منذ انشائها الى فصل الجنوب باعتباره عائقا للمد الاسلامي في ذلك الزمن وحاليا لانه اصبح خميرة عكننة قد تؤدي بذهاب الانقاذ.
فواقع الحال يؤكد انتهاء ما كان يعرف بالحركة الاسلامية اذ كانت تتغني بشعارات من جوهر الدين تستفيد منها في اتجاهين انها تستلب عواطف بسطاء المسلمين ومن ناحية اخرة تسترهب به من يفكرون بشكل مختلف بنعتهم في اقصى حالات النهذيب بالعلمانية ( حينما يكون الخطاب موجها لمؤيدي الطائفتين) وحينما يصل الصراع مداه مع الاخرين من السهل جدا قمعهم فكريا بطلاق لفظة ملحد وملاحدة . وبعد ان استولت الحركة الاسلامية على الحكم في السودان وحدث الطلاق البائن بين الشعارات ومطلقي الشعارات وحين اثمرت سياسة التمكين عن الرأسماليين الجدد ، ترك اخوتنا الملتحين المساجد واتجهو للسوق الذي افرغ من مؤسسيه . وتحول الصراع من عقدي الي اقتصادي وكانت حرب الجنوب مستنزفة للموارد فكانت نيفاشا والسلام المنتقص .وبدا العمل على تنفير الاخوة الجنوبيون من الشمال بشتى الوسائل وساعد على هذا رحيل الدكتور قرنق . ولان متنفذي الحكم لا يرون غيرهم اجدر بالبقاء على قمة السلطة لا حبا في الوطن ولكن للحفاظ على ما يظنون انهم اقتلعوه اقتلاعا فليس لاحد الحق في التمتع بخيره غيرهم . وحتى تقطع الطريق ولانها تعلم ان حكم وطن كالسودان مترامي الاطراف ليس من السهل
اذن فليتفصل الجنوب لكل اثنياته وعقائده مما يسهل عليهم السيطرة على الشمال مع ملاحظة ان انفصال اقيلم دارفور ليس بذي خطر على المجموعة المتنفذة . لان حكومة الانقاذ لو كانت فعلا جادة في ايقاف نزيف دارفور لفعلت ذلك من قبل 5 سنوات

ونواصل
...........
شكرا يا دكتور محمد حسن ..
( لو كانت الانقاذ جادة فى ايقاف نزيف دارفور لفعلت ذلك قبل خمس سنوات)..
يا لها من مصيبة !!.

Quote: يا لها من مصيبة !!. !!.

مصيبة بطول عقدين من الزمان

شكرا اخي عبد الله

نافع علي نافع ( أو صاحب الرايحة بفتش خشم البقرة) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: نافع علي نافع ( أو صاحب الرايحة بفتش خشم البقرة) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اها ده خشم البقرة

يلا تعال نفتش

معا من أجل التفتيش

(*)

كما قال وزير الري

نقطة

ولكن

يبدو ان رياح الانفصال قد تأتي بما لا يشتهي السفن