الجسد هو الوطن الاول او اين ستدفن هذه الجثة ؟؟

الزهايمر .الشلل ..الارتعاشى ..


يسراي لم تكن بخير فبالبرغم من انني ابليفتة ( اشول ) لكن لم تستطع يدي المساس بمكان الالم على حافة اليتي اليسرى ..وبعض البثور في الزواية اليسرى من الكتف فقد كان مشوار 20 عام من الجلوس على احجار المعتقلات او البقاء عاطلا على اركان حينا العتيقد كفيلة بان تتلف هذه العضلة التي تحدد مدى استقامتي على الطريق نحو المستقبل..

ليميني شهوة غريبة للتصفيق لموائد التجار المشكوك في امر ارزاقهم ..تعاندني هذه الكف اليمنى وكان حريا بها ان تصلح عمامتي التي ترهلت من فرط الانتظار على ابواب اجدادنا القدماء
اتذكر ذاك العشاء السخي الذي تشرفنا فيه بزواج شقيقتنا الكبيرة التي طال بها امد العنوسة ..لتقبل بزواج مسيار ازهق ماء وجهنا وكل مدخراتنا كان الزوج يامر وينهي ونتفاني نحن في طاعته .
ولم تكن سعيدة تلك الشقيقة سيئة الحظ اذ لم تستطيع اخطارنا ان بزوجها عطب يعجزه عن اداء مسؤليته الجديدة ..فهو لم يكن متفرغا لها تماما وحين يزورها فقط ليغتسل عندها او لياخذ بعض ملابسه الداخلية التي اعيد غسلها بعناية النسابة الحريصين كل الحرص على ان تلاحظ جاراتنا الغسيل مشرور لاثبات ان هناك غرام حقيقي ببيتنا..فحبل الغسيل يتجاوز ارتفاع الحائط بشكل مقصووود..
كما ان زوجته الكبيرة (شخصيتها قوية) ةغالبا لاتبيت بالمنزل او تخرج الى حلة اهلها كلما احست ان العطر اليوم ناشذ ..كما ايضا سليطة اللسان لا تستر ابو اولادها .. بل احيانا كثيرة تخبئ عنه حبوب الفياجرا او تعلن انه يستخدم تلك الحبوب لمغامرات غير مشروعة مع بعض ساقطات الحي الفوق ..

عفوا لاتساخ الدرب فمؤخرتي يالها من منطقة لا تستحي فكل ما نملكه من قوت يوم يسقط في الاماكن العامة لتشمت فيي الآخرين ..مؤخرتي يحرجها وجودها دائما في مكان خارج الاضواء وغالبا ما يضيع صوتها في الاماكن المزدحمة بحيث تخلتط احتجاجاتها برطانات غالبا ما تفهم بانها لاشخاص خارج جسدي ..وكاني بهذا السروال لا يحمل مؤخرتين..
بقية الجسم اقعدته امراض لم تكن مالوفة بل وتستهلك اغلب وقته في الهرش ونتف الشعر الابيض الذي شوهت ملامححه تماما..