المتعافي يربح 400 مليـون جنـيه.. البشير يسأله تقديم تجربته الشخصية.. متن الخبر والتعليق لكم

المتعافي يربح 400 مليـون جنـيه

الدمازين: الصحافة

طرح وزير الزراعة الدكتور عبد الحليم اسماعيل المتعافي، امام مجلس الوزراء في جلسته بالدمازين امس، تجربته الشخصية في الاستثمار الزراعي، وقال ان لديه بولاية النيل الازرق 10 آلاف فدان، و2 ألف نعجة ، و50 بقرة، استطاع ان يحقق في الموسم الماضي 400 مليون جنيه ارباحا ، موضحا انه استخدم الميكنة الزراعية والبذور المحسنة مما ساهم في زيادة الانتاج.
وقال المتعافي، الذي طلب منه الرئيس البشير تقديم تجربته الشخصية عن الاستثمار الزراعي، ان المشكلة في الزراعة بالنيل الازرق هي عدم وجود عمالة زراعية ماهرة تستطيع استخدام الميكنة بصورة جيدة ،الامر الذي من شأنه اضعاف الانتاجية.

رابط الخبر

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=79657

والله يا نور الدين صلاح
الحكاية فاتت حدها يعني الزول دا وزير ولا مستثمر ولا طبيب ولا بتاع مقاولات ؟؟؟
يعني البلد ما فيها قانون البتة
لا من أين لك هذا ؟
وهل يجوز لمن يشغل منصبا دستوريا أو تنفيذيا أن يكون مستثمرا في آن ؟
الإنقاذ دي حيرت الحيرة وما جاورها ؟

Quote: وقال ان لديه بولاية النيل الازرق 10 آلاف فدان، و2 ألف نعجة ، و50 بقرة، استطاع ان يحقق في الموسم الماضي 400 مليون جنيه ارباحا ، موضحا انه استخدم الميكنة الزراعية والبذور المحسنة مما ساهم في زيادة الانتاج.

هل مسموح لشخص يشغل منصب عام العمل بالتجارة في ذات الوقت؟؟

هذه مسئولية الرئيس .. 0(لكم راع وكلكم مسئول عن رعيته ..)

أين هو من قصة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه مع بلغه أن الصحابي أبا موسى الأشعرى رضي الله عنه يعمل بالتجارة وكان واليا آنذاك على البحرين؟؟؟

وبلا أدني شك فإن البشير مسئول عن هذا الإهمال يوم القيامة .. فليعد لهذا السؤال جواباً ..

في كندا يمنع القانون النواب والوزراء من مزاولة أي نشاط مالي

عليهم الإستقالة من مجالس الإدارات

ووضع شركاتهم الخاصة تحت الحراسة العامة


وتعتبر ممارستهم أي نشاط مالي فضيحة وجريمة يعاقب عليها القانون

ويسند ذلك المنطق:

كيف يستطيع رجال الأعمال العاديون منافسة شركة وزير؟

وكيف يتخذ الوزير قرارات من المفترض أن يعلم بها الجميع بعد إعلانها!

فيجب أن لا يكون أبدا من المتنافسين


الباقر موسى

أوتاوا - كندا

تخيل أن رئيس الدولة يطلب من أحد وزرائه أن يسلط له الضوء على تجربته الاستثمارية التي مارسها خلال تقلده منصب والي ثم وزير زراعة اتحادي !!!!!!!!!

وكان المتوقع من فخامة الرئيس من باب تحمل مسئولياته أمام الله أولاً ثم أمام الناس أن يقول له:: إنما وضعناك في هذا المنصب لخدمة الموطنين لا لكسب الأموال ..

ثم يصادر كل أمواله لخزينة الدولة .. ويجلده تعزيراً نظير استغلاله منصبه العام للإثراء الشخصي والمجاهرة بالأنشطة غير المسموح بها لمن في مكانه وحتى لا يكون قدوة تحتذى ومرجع للمتربصين بأموال المسلمين .. ثم ويوشمه بوشم كبير على قفاه (هذا رجل يا يصلح لتولى أمر من أمور المسلمين)

وهذا تعليق الطاهر ساتي على الموضوع

Quote: بعض النهج الذي يدير عجلة الإستثمار بالبلد تجلى تماما في تقرير وزارة الإستثمار الذي قدمه وزير الدولة بالإستثمار - سلمان الصافي - للسادة بمجلس الوزراء يوم الخميس الفائت بالدمازين ..وزير الدولة لم يجد مايقدمه للمجلس غير تقرير تم إعداده قبل أربع سنوات ، بحيث يشمل حال الإستثمار بالبلد في الفترة من ( 2001 ) إلي (2005 ) ..ولك أن تتخيل ، صديقي القارئ ، بأن يكون هذا أحدث تقرير بطرف وزارة الإستثمار. تقرير عمره أربع سنوات بالتمام والكمال ..وهذا يؤكد بما لايدع مجالا للشك بأن وزارة الإستثمار إما لاتعرف ما يحدث للإستثمار في الأربع سنوات الأخيرة ، أو تعرف مايحدث ولكنها مصابة ببعض الخمول والكسل بحيث تعجز عن إعداد تقرير حديث يوضح لمجلس وزراء البلد وأهل البلد مايحدث في عالم الإستثمار ..هذا أوذاك ، وليس هناك إحتمال ثالث ، أي : جاهلة أو كسلانة ..ولقد أحسن الرئيس البشير عندما وصف التقرير بالمتخلف..والله فعلا متخلف!!.. وبالتأكيد تخلف التقرير مرده تخلف الوزارة - وزيرا ووكيلا - عن ركب المتابعة والإحصاء عاما بعام ..وعليه ، فهذا التخلف من ذاك التخلف ..!! ** وبالطبع ليس من العقل أن نقف اليوم عند الوزارة ونحدثها عن مشاكل الإستثمار،أو هكذا نظن فيها الخير دائما ..وبما أنها عاجزة حتى عن المواكبة وكتابة تقارير حديثة ، فلنتجاوزها ..ونخاطب الولايات بتلك المشاكل بدلا عن مخاطبة وزارة إتحادية - لاتجدع ولاتجيب الحجار - تقريرها متخلف..وبصراحة، إستمتعت بالنقد الصريح الذي وجهه رئيس الجمهورية للولايات ونهجها المعيق لعمليات الإستثمار في البلاد..وكان نائب الرئيس أيضا قدم نقدا كهذا قبل أسبوعين في مؤتمر الإستثمار العقاري ، موضحا خطأ نيفاشا في مسألة إدارة ملف الأراضي ..وفي حديث الرئيس ونائبه مايطمئن بأن تفاصيل مايحدث في مجال الإستثمار قد دخلت - بكل مشاكلها ومعوقاتها وتخلفها - إلي القصر الرئاسي ..وهذه بشارة يأمل الكل بأن تكتمل بوضع الأمور في نصابها وتصحيح هذا المسار الخاطئ الذي تسير فيه عجلة الإستثمار بسبب النهج المتخلف المتبع في أهم الولايات ذات الموارد الضخمة غير المستغلة ..نعم ، الرسوم الولائية والجبايات المحلية كبلت الإستثمار ، وحالت بينها وبين التدفق والنمو..نعم ، نصوص قانون الإستثمار الإتحادي تتناقض مع نصوص القوانين الولائية والمحلية ، بحيث يخرج المستثمر سعيدا من بين نصوص القانون الإتحادي ، ولكن ما أن يصل الولاية التي يستهدفها حتى يتفاجأ بقوانين مفترسة إما تذهب به إلي المحاكم أو تستنزفه قبل أن تطأ أقدامه موقع إستثماره ..فيحل الحزن والهروب - في تفكيره - محل العمل والإنتاج ..!! ** وسمعت فيما يسمع المتابع ، بأن المجلس إستمع إلي الدكتور المتعافي حين تحدث عن إستثماراته الخاصة ونجاحها ، بحيث ربح مشروعه الزراعي الحيواني بالنيل الأزرق أربعمائة ألف من الجنيهات - بالقديم - في الموسم الفائت ، أو كما قال للمجلس ..اللهم زد وبارك وأرزقه حلالا طيبا من حيث لايحتسب ، ولكن المتعافي لايصلح بأن يكون نموذجا لرجل الأعمال الذي يحدث حكومة البلد عما يجده من عنت ولائي ورهق محلي بمجرد التفكير في الإستثمار ..فالمتعافي - بما يملكه من نفوذ غير مخبوء - لن تضار إستثماراته بالنهج السائد حاليا ، بمعنى ( أموره سالكة ) ..ولكن مواطنا سودانيا من عامة الناس ذهب إلي سلطات حكومة المتعافي قبل ثلاث سنوات ، طالبا قطعة أرض للإستثمار في مجال مزارع الإستزراع السمكي ، فمنحته السلطات شهادة بحث خمسة أفدنة جبلية خالية من الموانع بجبل أولياء ، فدفع هذا المواطن كامل رسومها ثم مالا كثيرا في إصلاح تلك الأفدنة وتجهيزها بكل المعدات الواردة ، وجلب لها الخبراء الأجانب بجانب العمالة السودانية ، وقبل إنتاج المشروع تفاجأ هذا المواطن بقرار نزع صادر من المتعافي ، فرفض تنفيذ القرار وتقاضيا عاما كاملا ، وحكمت كل المحاكم لصالح هذا المواطن ، وعندما عجز المتعافي عن نزع الأرض قضائيا جاء بقرار رئاسي ونزعها ، فغادرها المواطن حزينا مكتئبا مصطحبا العاملين معه والمعدات بعد أن وعدته الحكومة بتعويض عادل لكل خسائره ، والتعويض موثق في القرار الرئاسي الموجه لحكومة الولاية ، ولكن إلي يومنا هذا لم ينل المواطن مليما على تلك الخسائر،لا من حكومة المتعافي السابقة ولامن حكومة الخضر الحالية ..هذه قصة إستثمار وثقناها هنا في السادس من أغسطس الفائت ، كان على المتعافي أن يسردها كنموذج آخر حتى يعرف السيد الرئيس - ومجلس الوزراء - كل الحقائق التي تحدث للمستثمرين وإستثماراتهم ، وليس نصف الحقائق .. لماذا نجح مشروع المتعافي وتم وأد مشروع هذا المواطن ..؟.. الإجابة هي ..( كل الحقائق ) ..!! ** وعليه ، فلتمض رئاسة الجمهورية - بتوجيهاتها الحاسمة وقراراتها الحازمة - في درب إصلاح حال الإستثمار بالبلد بذات القوة التي بدأت بها ..فالولايات ليست بدول مستقلة ولا ولاتها ملوكا وأباطرة ، وإذا رأت مصالح أهل السودان بأن واليا أو وزيرا يستخدمان نهجا غير صائب في ملف الإستثمار، يجب أن يذهب هذا الوالي أو الوزير - ونهجهما الخاطئ - غير مأسوف عليهما ، لتبق مصالح أهل السودان ..!!

المصدر الصحافة 1/11/2009 عمود اليكم - بقلم الطاهر ساتي

Quote: وعليه ، فلتمض رئاسة الجمهورية - بتوجيهاتها الحاسمة وقراراتها الحازمة - في درب إصلاح حال الإستثمار بالبلد بذات القوة التي بدأت بها ..فالولايات ليست بدول مستقلة ولا ولاتها ملوكا وأباطرة ، وإذا رأت مصالح أهل السودان بأن واليا أو وزيرا يستخدمان نهجا غير صائب في ملف الإستثمار، يجب أن يذهب هذا الوالي أو الوزير - ونهجهما الخاطئ - غير مأسوف عليهما ، لتبق مصالح أهل السودان ..!!

ما هذا الصلاح والاستصلاح الذي يبدا بعد عشرون عاما

وهذه العنتريات لرئيس الدفاع الشعبي
ام هي حمى الانتخابات

وهل ننسى ثروات البلاد وهي تنهب

والأحاديث التي تدور حول استثمارات المتعافي وصحبه
وتصريحاته النارية ضد المواطن في عنجهية من ملك البلاد وامرها

فكيف يكون هو الانموذج



الشكر للصحفي فقد رصد جانبا مهما .. وكنا نود لو خلا الرصد من المجاملة

ونرجو ان تنتبه الصحافة بقراءة سياسية صحيحة للاحداث
وكلمات ووصف دقيق حتي لا تساهم في تغبيش راي الجمع
فالنسيان هو سمة لازمةفي السياسة السودانية
ولا الوم فسوء التغذية واللهث وراء لقمة العيش والتشتت
والاداء الإعلامي لغسل الادمغة
كلها تساهم في تغبيش وعي المواطن

وشكرا لمورد المقال

اخي نور الدين

ما عايز اسالك السؤال التقليدي بالقديم ولا بالجديد

لكن هذا يؤكد كلام الناس انو الشركات التي كانت تعمل بالطرق في الخرطوم هي بالفعل ملك له

وبعد الاغتناء من طرق الخرطوم والانتهاء منها نهائيا تم تحويله للاغتناء في مجال اخر

لينقل لنا تجربته بشهادة السيد الرئيس

Quote: المتعافي يربح 400 مليـون جنـيه.. البشير يسأله تقديم تجربته الشخصية

الأخ نور الدّين
صباح الخير

حقيقةً أمر مثير للعجب
في ذاكرتي أمر السّيّدة ( مونا سالين ) المُرشّحة لرئاسة الحكومة السّويديّة في العام 1995
والتي كانت أبرز من يقود البلاد وقتها
وتمّ الاستغناء عنها للتّالي :-

Quote: It was under these laws that the then crown princess of the Social Democratic Party, Deputy Prime Minister Mona Sahlin, was forced in 1995 to relinquish her cabinet post following the discovery that she had used her ministerial credit card to buy nappies for her baby.

المصدر
(( http://news.bbc.co.uk/nolpda/ukfs_news/hi/newsid_7961000/7961849.stm ))




كان الله في عون بلادنا

أما فيستعصي عليّ التعليق
فهؤلاء القوم
كلما أسأنا يهم الظن
خيبوا ظننا
وكانوا أسوأ مما ظننا

Quote: تجربته الشخصية في الاستثمار الزراعي

تطبيع الفساد

ارباح مزارع الدجاج داخلة فى الشغلة دى .؟؟

البشير أثبت بالدليل القاطع انه رئيس عصابة مجرمين وحرامية

بلا خجلة يطلب من أحد اعضاء العصابة وصف تجربته الخاصة فى سرقة البلد وخيانة الامانة

اللهم لا اعتراض فى حكمك

تحياتى

فى السودان نشوف العجب .. بدل ما يسأل الوزير عن انجازاته لوزارته يسأل ويكرم على انجازاته لمشاريعه الخاصة !!

Quote: وقال ان لديه بولاية النيل الازرق 10 آلاف فدان، و2 ألف نعجة ، و50 بقرة،

50 بقرة مركزية و2 ألف نعجة اتحادية!
وهمالشياطين المردة الساكتين عن الحق من متنفذى المؤتمر الوطنى الذين لادين ولا وطنية لهم !
لص وكاذب 10 الف فدان وتربح 400 مليون جنيه سودانى فقط!
يتهرب من الضرائب والزكاة!
10000 ضرب 4200 متر مقسومة على مليون متر تساوى42 كيلومتر مربع اى اكبر من مساحة هولندا!
المتعافى يملك ارضا تعادل مساحة هولندا التى لا يخلو رف سوبر ماركت فى كل بقاع المعمورة من منتجاتها فى مجال منتجات الالبان!!بلد يباع فيها كيلو الطماطم بعشرة الف جنيه ويملك هذا الجعظرى الجواظ االاف الافدنة ويتحدث عن ربح جنينة موالح!
جنى

** الاستاذ نورالدين صلاح الدين.ز
** مساءك خير..
** هذا الباسم سبق وأن صرح بأنه تاجر وموضوع مافيهو فائده ليهو مابمر وعاصمة البلاد خير شاهد على مافعلته شركاته..
** إذا كانت لدينا دوله يحكمها القانون فأمثال هذا المتعافى مكانهم السجن بموجب قانون الثراء الحرام وقانون من أين لك هذا..
** قانون الخدمه المدنيه يمنع الجمع بين وظفيتين للشخص العادى ,, فمابالك بشخص فى موقع إتخاذ القرار..
## فى الزمن الجميل الذى كان فيه قانون يحكم الدوله (دولة القانون) ويحكم موظفى الخدمه المدنيه:-
** عوقب موظف بوازرة الماليه لان وكيل الوزاره شاهده مساءاً يقود تاكسى يخص شقيقه لزيادة دخله ..
## لكن فى زمن الإنقاذ أصبح الوزير والوالى ورئيس العسس والمُحتسب والمُنسق والريس وأخوانه تُجاراً ومقاوليين ومستثمرين واصحاب مزارع دواجن ومستوردين وبالواضح ومن دون تخصص اصبحوا بتاعين كلو..
** عاش التوجه الحضارى !!!!!!!!!!!
(ودام الود بين الجميع )
(ابو محمد فؤاد)

** الاستاذ نورالدين صلاح الدين.ز
** مساءك خير..
** هذا الباسم سبق وأن صرح بأنه تاجر وموضوع مافيهو فائده ليهو مابمر وعاصمة البلاد خير شاهد على مافعلته شركاته..
** إذا كانت لدينا دوله يحكمها القانون فأمثال هذا المتعافى مكانهم السجن بموجب قانون الثراء الحرام وقانون من أين لك هذا..
** قانون الخدمه المدنيه يمنع الجمع بين وظفيتين للشخص العادى ,, فمابالك بشخص فى موقع إتخاذ القرار..
## فى الزمن الجميل الذى كان فيه قانون يحكم الدوله (دولة القانون) ويحكم موظفى الخدمه المدنيه:-
** عوقب موظف بوازرة الماليه لان وكيل الوزاره شاهده مساءاً يقود تاكسى يخص شقيقه لزيادة دخله ..
## لكن فى زمن الإنقاذ أصبح الوزير والوالى ورئيس العسس والمُحتسب والمُنسق والريس وأخوانه تُجاراً ومقاوليين ومستثمرين واصحاب مزارع دواجن ومستوردين وبالواضح ومن دون تخصص اصبحوا بتاعين كلو..
** عاش التوجه الحضارى !!!!!!!!!!!
(ودام الود بين الجميع )
(ابو محمد فؤاد)

الأخ نورالدين سلام

أذكر فى أحد اللقاءات العامة تحدث عندما كان والى الخرطوم وقال

"نحن خدام ولسنا حكام "

وحتى الآن لا أدرى ماهى الخدمة التى قدمها لهذه الشعب المغلوب على أمره

مشاريعة الخاصة ناجحة والبلد زراعتها فاشلة هذا الموسم

وهل يمكن أن يدير مشاريع الدولة وهو مشقول باستثماراتة ومشاريعة الخاصة التى لا حصر لها