هربت به

هربت به ، ليس إلى لعنة ٍ ، أو مثلها
ليس إلى كوخها الـ يشهقُ كلما أشرقت الحقيقة فيه ذات اشتظاءاتٍ بغتةً
في بعضها أو كلّها
ليس إلى جهاتٍ ومدن
هربت به ، ليس لليل العاشقة ْ
ومضت به نحو الحياة ِ .. وظلِّها
****
ليس الغرامُ ، حبيبة َ العادي ّ ، إلا هكذا
قومي لـَـهُ
بالامحاءات اللذيذة هذه
قبل الصّياح ِ
وعاصري ليله
****
وكما ذبتما
بين الحياة وبينها
عودي دما
يرخي ظلال الشوق نوراً معتما
يخفي بهاء الإلتذاذ الاشتظاء هنا ريثما
***
ومضت به
هربت به
نحو الحياة تريق سورة قلبها
بدم الغريب
حبيبها
وبقلبه

.

..

وبقربه
نبذت ما اعتراها واعتراه
من شئون جمّةٍ
نبحت غداً مكتومةً أسراره
أزهاره اللغة التي لا يهتدي لبيانها غير محض العاشقين
ووقته غير هذا الذي يمضي سدى
نبغت خلايا حلوةً
تصلح في تضميد روحٍ
ورفو فتقة أمةٍ

ومضت
وحسب
لم تلتفت للشعر يملأ ثوبها عشر عناصر فردوسةٍ
للعشق ينقلها لكون بهاءٍ خالد الإيماض محض
ومضت
وحسب

لكنها
لم تمح ليلاً أو نهاراً
من حواف الحب
تركتهما ينحدران كالدمعة
من خدود الوجد
ينهمران
أمطار اشتظاء
فوق أرض الخلق هذي
محتد الآتين
سلطان البهاء

.
.
.
.









ومضت به











هربت.


ثيمة تفتح باب الشعر على مصراعيه
لراهب




فهل

شكرا بة الفاضل على الدخول الجميل
والسؤال !