منظمة حقوقية تنتقد قانونا إسرائيليا يجيز سجن وطرد السودانيين وينكم أولاد دارفور وين مكتبكم

منظمة حقوقية تنتقد قانونا إسرائيليا يجيز سجن وطرد السودانيين وينكم أولاد دارفور وين مكتبكم


10-29-2009, 06:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1256837681&rn=0


Post: #1
Title: منظمة حقوقية تنتقد قانونا إسرائيليا يجيز سجن وطرد السودانيين وينكم أولاد دارفور وين مكتبكم
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-29-2009, 06:34 PM




حيفا- نايف زيداني

صوَت الكنيست الإسرائيلي الأربعاء 28-10-2009 ، بالقراءة الأولى على اقتراح قانون يجيز الطرد المباشر أو السجن لكل من يتسلل إلى إسرائيل، حتى لو كان ذاك الشخص هاربا من ويلات الحروب والملاحقات ويطلب اللجوء.
ويستهدف اقتراح القانون اللاجئين الأفارقة بالأساس من السودان وأريتريا، الذين يحاول جزء منهم التسلل إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية.
وأثار القانون المقترح استياء وغضب منظمات تعنى بحقوق الإنسان، لما يشكله هذا القانون من خرق للمواثيق الدولية، ولأنه يمكن أن يعرض حياة اللاجئين للخطر.
تضخيم معلومات

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية، في تقرير نشرته حول الموضوع، إن جهات عسكرية وسياسية في إسرائيل تسعى لسن القانون حتى لو كان ذلك من خلال الترويج لمعلومات مختلف عليها.

فقد أصدرت لجنة الكنيست المسؤولة عن ملف العمال الأجانب بيانا في الآونة الأخيرة، حذرت فيه من أن "مليون إفريقي من طالبي العمل ينتظرون في الأراضي المصرية حتى يتمكنوا من التسلل إلى إسرائيل، ونسبة بسيطة جدا منهم، هم من طالبي اللجوء".

ونشرت صحيفة هآرتس معلومات حصلت عليها من تقرير لمفوضية الأمم المتحدة، أشار إلى أن هناك 41 ألفا و 423 طالب لجوء في مصر، 20 ألفا منهم فقط مهتمون بالدخول إلى إسرائيل، ما يعني أن هناك تباينا واضحا بين معطيات الأمم المتحدة، والمعطيات الضخمة التي تسعى إسرائيل إلى ترويجها، من أجل توفير ذريعة لسن القانون الذي يجيز طرد اللاجئين أو سجنهم.

وقال بيل فان اسوفيلد، وهو باحث ومحقق في منظمات حقوق الإنسان، إن "المعطيات التي يتحدث عنها الإسرائيليون عارية عن الصحة، فهناك 750 ألف سوداني في مصر، ومعظمهم يعيش فيها منذ سنوات ولا يريدون الهجرة منها. أما المهاجرون الذين وصلوا إلى إسرائيل، فهم طالبو لجوء، انتظروا سنوات في القاهرة مطالبين بتحسين أوضاعهم وفقدوا الأمل في ذلك".

وأوضح اسوفيلد، أن "هناك نحو 20 ألف شخص يطالبون بدخول إسرائيل، وليس العدد مليون شخص كما يدعي الإسرائيليون".

وبحسب تقرير لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة صدر هذا العام، هناك 22 ألفا و 689 طالب لجوء من السودان، و ألف و 638 من أريتريا، أي أن هذا الرقم أيضا لا يصل المليون الذي يتحدث عنه الإسرائيليون.

كذلك يشير التقرير إلى أن نحو 10 آلاف منهم لم يتواصلوا مع المفوضية في السنوات الأخيرة، ما قد يشير إلى أنهم يوجدون في إسرائيل.

وعلى عكس الادعاءات الإسرائيلية بأن معظم المهاجرين هم طلبة عمل وجزء صغير منهم طلبة لجوء، أشار تقرير صدر عن مفوضية الأمم المتحدة للاجئين عام 2008، إلى أن هناك نحو 15 ألف مهاجر في إسرائيل، أكثر من نصفهم لاجئون.

ويشير نفس التقرير إلى أن 90.4% من طلبة اللجوء القادمين من السودان وأريتريا، هم فعلا لاجئون وليسوا طلبة عمل.

من جهته طالب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في جلسة للكنيست، بعرض اقتراحات لكيفية بناء شريط حدودي جديد يساهم في منع تسلل الأفارقة من الحدود المصرية.