عبدالعزيز بركة ساكن...امراة من كمبو كديس.......

اقراوا لهذا الاديب ستجدون بان الكتابة
هي مهنته ادب غارق في المحلية.......
في اطار البيئة والمجتمع وثقافتنا
غير خادش للحياء...............

يعرفه أهـــل الشرق جيداً






________
شكراً يا دكتور

مدونــة عبد العزيز بركة ساكن

...........تشكر ياعمران علي دعمك لهذا الاديب فقد سلطت شعاعا قويا
الي البوست فذاد وجدي الا اتوقف والا التفت..
كتاباته تجعلني اتمسك بهويتي ليست مندفعا خلف الانفتاحية وعصر الاباحية
واختلاط الانساب....افتخر له فقد ضرب علي مقولة مصر تكتب بيروت تطبع
والخرطوم تقرا .....فهو يصحح تاريخنا المشوه بصبيان وصبايا ناعمة تنفر
من لمس الاشياء التقليدية....صورة وفكرة وقالب قديم....مدرسة صاحب
مريود ودومة ودحامد.....ليعرف الكل باننا شعب فاعل ضكران واثق من
خطاه يتتطلع بخطي ثابتة تضرب الارض كافراد الصاعقة في عدوهم بين
البيوت تطل عليهم قارورة منتشية القوم...........

Re: عبدالعزيز بركة ساكن...امراة من كمبو كديس.......

صدقني يااستاذذواليد سليمان مصطفى عندما نتمسك بهويتنا
ونصحح مايمكن تصحيحه
من تاريخنا المشوه علي امل ان يقدم ادبائنا الاخرين قوالب
فكرية متنوعة نحن نريد ادباواعدا لبناء مستقبل مشرق...
يعالج قضايا مجتمعنا.....

Quote: وعندما استطعت أن أجد لنفسي مكاناً أشاهد من خلاله ما يحدث كان الشاويش السمين يصرخ بغلظه.. - ثمانية وثلاثين إإيه.. هوب.. - تسعة وثلاثين.. إييه.. هوب.. - أربعون.. إيييه.. آآه.. تماماً مولانا... أربعون جلدة.. قال القاضي وعلى فمه ابتسامة صفراء قاسية محاولاً من خلالها ان يكون تقياً، عادلاً، محبوباً وحاسماً في نفس الوقت.. - هيا قومي.. استغفري ربك الله واعلني توبتك.. توبة نصوحة امام الجميع.. - نظرت إليه – كلتومة – نظرة فاحصة، عميقة – أحسست انها معتصرة من خلايا كبدها – ثم بصقت على الأرض بصاقاً دامياً مرّاً – واقسم ان جميع المتفرجين: الإعراب ذوو الجلاليب المسودة من الأوساخ والتي تفوح منها رائحة وَبر الجِّمال والحمِّير،وقطرانها وروثها بسياطهم وسيوفهم. الشماسة أبناء الشوارع المتشردين. أصحاب المتاجر – أغلقوا دكاكينهم مضحين بقدر من المبيعات كبير في سبيل ان يحضروا المحاكمة – الكلاب الضآلة الحذّرة المختبئة خلف العشب متجنبة أعين الناس، وغير الضآلة أيضاً. أسراب الحدأة والغربان والتي تضع حلقة في السماء، ناعقة. " المثقفاتية " مثلي – والذين ليس بإمكانهم فعل شيئ غير التعليق الذكي الصائب المُبرر غير المقنع لغير شريحتهم والمثير للضحك والسخرية من نساء " الكسرة "، العرقي، الشاي وغيرهم من الكادحات. أعضاء المحكمة " المتفلقصين " كمُخصيىّ القرون الوسطى، صديقاتها البائسات، موظفات المجلس، الشامتون، المتعاطفون " معها او مع السلطة " الجميع.. الجميع بدون فرز ".. اقسم انهم جميعاً أحسوا بمرارة هذا البصاق وكأنه مقذوفاً في عمق حلوقهم مراً كنقع الحنظّل. ودون أن تحرك فوهتا عيناها عن وجهه انتعلت حذاءها البلاستيكي القديم وشقت طريقها عبر الجمع مصوبة وجهها المجهد شطر بيتها – ساعية بخطي ثابتة سريعة – رغم ما بها من إرهاق – فكان عليها أن تسرع حتى لا تُفوت منتصر الصغير رضعة الصباح

عبد العزيز بركة ساكن قاص يشق طريقه للعالمية بخطى واثقة حثيثة
وهو إنسان بسيط ومتواضع
شكرا دكتور سعيد

Quote: عبد العزيز بركة ساكن قاص يشق طريقه للعالمية بخطى واثقة حثيثة وهو إنسان بسيط ومتواضع

.....اخي جعفر خضر....لابد من تشجيع ووقوف مع بركة ساكن ودفعه نحو العالمية...وترجمة كتبه للغات العالمية...سيفوز بجائزة نوبل للاداب وانا ارشحه..... قد حصل بركة ساكن على جوائز كثيرة بينها جائزة الـ بي بي سي عن قصته دراما الأسير ثم عن قصته فيزياء اللون..... وفاز بجائزة الطيب صالح للابداع الروائي وذلك عن عمله الجديد الجنقو..مسامير الارض......

Quote: الكاتب عبدالعزيز بركة ساكن من مواليد مدينة كسلا شرق السودان عام 1963م، وهو صاحب رواية (الطواحين) ورواية (رماد الماء) وله مجموعة قصصية بعنوان (على هامش الأرصفة) وأخرى بعنوان (امرأة من كمبو كديس)، حقق جائزة الـ بي بي سي أكثر من مرة عن قصته (دراما الأسير) ثم عن قصته (فيزياء اللون)، ترجمت بعض أعماله إلى اللغة الإنجليزية والفرنسية، كتب أيضا عددا من النصوص المسرحية، صدر له مؤخرا عن (مكتبة الشريف الأكاديمية) كتاب (البلاد الكبيرة) في (552) صفحة من القطع المتوسط، متضمنا روايتيه: الطواحين و رماد الماء، بالإضافة إلى روايته (زوج امرأة الرصاص) التي تنشر لأول مرة، ضمن هذا الكتاب. روايته الجديدة- لم تنشر بعد (الجنقو- مسامير الأرض) حققت جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي في دورتها الأخيرة التي أعلنت ظهر الأربعاء الماضي 21أكتوبر بمركز عبدالكريم ميرغني الثقافي وسط حضور إبداعي وإعلامي حاشد، مناصفة مع رواية (الربيع يأتي نادر) للكاتب يعقوب بدر.

منقول

عبد العزيز بركة روائي سيسجل اسمه في تاريخ الآدب السوداني بمداد من ذهب..عبد العزيز أديب متميز صاحب لونية خاصة..انتظروا عبد العزيز فهو في الطريق للعالمية و سوف تترجم رواياته لكل اللغات.

وكثيرين فى السودان يفقدون هويتهم الثقافية

الحاج حمد الحاج.............لايعرف الفضل الا اولوه......
....قصة امراة من كمبو كديس هي قصة امراة استشهد زوجها في حرب الجنوب...صارت ارملة واطفالها ايتام....اصغرهم منتصر الذي اكملت سيطانه لتهرب وترضعه.....هذا المراة استشهد زوجها...عسكري ماترك لها شئ....اطفال يتامي.....الشغلانة الوحيدة المتاحة لمستواها التعليمي هي.....صناعة المريسة....القاضي وجلادها وكل الفراجة لم يسالوها لماذا تبيع المريسة.........