مـلـف تـخـوم الثقافى أيقونة الصحافة السودانية..

...نحن من جيل موسوم فى المخيال الجمعى للمجتمع
بجيل الضياع..وهو فى ادب المجيالة السودانية دون جيل
النكسة فى تراتبية الأجيال, القائلين بتلك الفرية(وأسمحوا لى أن
اسميها فرية كاملة الدسم) يروجون لمقولاتهم تلك حتف انف الحقيقة الماثلة
الأن والتى مفادها أن بعض أبناء جيلى وفى ظل معطيات الواقع السودانى فى
نسخته الأنية ظلوا يُحدثون إختراقات فى كافة المجالات والأصعدة ..فى السياسة
فى الأدب..فى الفن ...فى الرياضة...هنا سنحاول تقديم ملف تخوم فى جريدة الأحداث
كنموذج لتميز وإبداع أبناء جيل ما بعد النكسة...وملف تخوم الذى يشرف عليه الشاعر
مامون التلب ظل يشكل إضافة مميزة فى المشهد الثقافى السودانى...وإستطاع ان يختط له
طريق مميز فى دروب الصحافة السودانية..وإستطاع ان يخلق له قاعده معتبرة من القراء بمختلف
الأعمار والمستويات...للدرجة التى أصبحت فيه مواده وكتاباته مادة دسمة للنقاشات والمعاصفات
الذهنية ..وهذا يعذى فى المقام الأول لجودة المادة المنشورة فى الملف والتغطية الشاملة للنشاطات
الثقافية والحورات الجادة التى تؤثق لرموز الثقافة السودانية وتفتح الباب لإستنطاق بعض المبدعيين
فى المحيط العربى والأفريقى....

الصديق خالد

أول أمس كنا نناقش أمر الملفات الثقافية مع واحد من المشرفين على ملف ثقافي في جريدة يومية

وحقا التقت أراءنا حول ملف تخوم

كأفضل ملف ثقافي الان في سائر الصحف اليومية

تحابا لمامون وزملاء تخوم حميعهم

تحايا واحترام

العزيز/مؤيد
تشكر على المرور..واتفق معك تماما ان ملف تخوم
هو الاكثر تميزا فى الملفات الثقافية الموجودة فى الصحف
السودانية...وطبعا الفضل يرجع للأستاذ عادل الباز الذى اعطى
هؤلاء الشباب مامون التلب واحمد النشادر ومحفوظ البشرى وغيرهم
ثقة وتقدير,,وكانت النتيجة الطبيعية هذا التميز...لك الشكر