|
|
 الجرح امتد بينا لزمـان الآهــة تاني !!
|
الجرح امتد بينا لزمـان الآهــة تاني !!
إليك احمل تباريح وجدي على أطباق من الإكليل ، يا من تسربتي بين ضلوعي القا وعافية وحضور..
إليك معزتي وإجلالي وعميق حبي أنثرهم على آذان الملايين دون خوف أو وجل ..
لا استطيع أن أطوع العربية لأكتب إليك عبارات وأحرف تليق بمقامك الرفيع .. لان الكتابة لحضرتك ضرب من التراجيديات التي تفجعني صباح ومساء .. وصلت مرحلة أن تكون الفاجعة بالنسبة لي مسلية وجميلة .. فاللحظات الهنية لا تمكث طويلا .. كعادة الغيوم الممطرة في صيف حالك ..
عزيزتي :
ما بين السُمرة وحاجة في لونك ..
حِس جواني بيرسُم كونك ..
حاجة بتنبع من الضحكة
وتقعد جوه هناك في عيونك .
افتقدتك .. والفقد يثبت لي انك لا تزالين مرسومة في خاطر المنى بتواشيح التوجس والأمل .. تلاشى عندى الإحساس بقيمة بالزمن .. لان محطات روعتك أوقفت التفكير في التلاقي مع زمن العتمة والشرود وأطنان الهواجس التي ملأت براحاتك دمعا ونحيبا وتنكرا.
عذرا .. قد نتلاقى ولو بعد حين !!
|
|
 
|
|
|
|
حافظ حسن ابراهيم
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست