نعم خططي يا أستاذة بدرية .. لكن أين الآن الآباء

في الرابط المنقول أدناه تعترف الأستاذة بدرية سليمان بأنها كانت ضمن الكادرالذي خطط لإنقلاب الإنقاذ . والسؤال الذي يفرض نفسة ما هي النتيجة التي تحققت بعد أن صمتي عشرون عاماً يا استاذة بدرية : وبحتي الآن بذلك . apregnancy can not be concealed for long time

"الصحافة"

كشفت رئيسة لجنة التشريع بالبرلمان، بدرية سليمان، انها كانت جزءا من التخطيط لانقلاب "ثورة الانقاذ"،وقالت ان مجموعتها السياسية والعسكرية تم رصدها يوم الاثنين الذي سبق الانقلاب، ولو كان هناك جهاز امن فاعل لتم اعتقالهم.
وذكرت خلال منتدى الاعلام الخارجي عن قانون الامن امس ان السطات حينها ألزمتها بتحرير تعهد بعدم ممارسة اى نشاط سياسي، وعدم مغادرة الخرطوم،مشيرة الى انها تكشف ذلك للمرة الاولى منذ 20 عاما.

الأجل ذلك ، يا تُرى ، تبدو بدرية أكثر المنزعجين من إحاطة جرائم الإنقاذيين برقابهم إحاطة السوار بالمعصم ؟؟
لقد سمعتها عقب صدور قرار الاعتقال المذل بحق ئيس عصابتها المجرم عمر حسن احمد البشير تولول : ومن أين اتى هذا الأوكامبو بالأدلة ؟؟ من الإنترنت ؟؟؟
ثم تهذي : إلا البشير !! إلا البشير !!
يا صديقي بحيراوي
هؤلاء قوم أسكرتهم خطاياهم بحق أهلهم حتى الثمالة
هي لا تدري أنه كان الأولى بها أن تسكت عن هذا "السر الدفين" في هذه اللحظات بالذات
هي لا تدري بأن هذا أوجب ما كان عليها أن تستحي من إعلانه
قاتل الله المجرمين والمجرمات
والمخطئين بحق هذا الشعب والوطن ... والمخطئات
لا تستطيع بدرية - قطعا - أن تعلن على الملأ كيف مات "الشريك "الزبير محمد صالح
هذا على سبيل المثال لا الحصر
ومن هم المتورطون في قتله ؟؟
ألم أقل لك أنهم سكرى
ولعمري
لو لم يشتروا رئيس جهاز الأمن حينها سيء الصيت نايل إيدام
لكانت الآن وكان كل المجرمين الإنقاذيين نكرات أراذل
ولكان السودان بأحسن مما هو عليه الآن بكثير
والاختشوا ماتو
لك الود يا بحيراوي