............................(00).......................

............................(00).......................


10-26-2009, 03:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1256568001&rn=0


Post: #1
Title: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-26-2009, 03:40 PM



اليك...
كان الركوع يخرج صاعدا كالدخان من اناء توقد
والسجود علي رقعة الثلج التي لا تذوب...
تجمدت منك الايادي في خشوع
وانت تصغي...
تحفر للظن قبرا...وتسند راسك من سقوط وشيك
تحت اقدامك...
شي بداخل الجلد وبين المفاصل يحمل عنك الوقوف
ويسقيك من كفه
لم الانتماء لهذي المرابيع من صمتك وانت الذي
يجعل الشمس تأتي مرة كل يوم...
يعد المراسم للدفء بحضن الخلايا...
قليلا علي مقعد للحياة بهذي المسام..اود الجلوس
فدعني...
اصلي..بكل الحروف التي في الاثير
صلاة الرجوع وانتهاء اللقاء..
فهذه المسافات بين الحروف تمتد بحرا..
ونورا...وماء


Post: #2
Title: Re: ............................(00).......................
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 10-26-2009, 07:16 PM
Parent: #1

صلاح اسماعيل

سلام
Quote: لم الانتماء لهذي المرابيع من صمتك وانت الذي
يجعل الشمس تأتي مرة كل يوم...
يعد المراسم للدفء بحضن الخلايا...
قليلا علي مقعد للحياة بهذي المسام..اود الجلوس
فدعني...

ارهف السمع
فدعني أجلس

Post: #3
Title: Re: ............................(00).......................
Author: خدر
Date: 10-26-2009, 07:21 PM
Parent: #2

Quote: فدعني أجلس

اني معكـ من الجالسين يا تاج


شكرا صلاح

Post: #6
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-27-2009, 03:29 AM
Parent: #3

....خدر..يا لروعة الحضور ايها الحبيب...تفضل...والف مرحب بيك

Post: #4
Title: Re: ............................(00).......................
Author: سلمى الشيخ سلامة
Date: 10-27-2009, 01:18 AM
Parent: #1



ازمنة الرحيل

مجموعة شعرية جديدة للشاعر المغترب صلاح خليفة ، وهو مبتعد عن البلاد لعشرين عاما ، لكن الوطن محمول فى كل دفقه الشعرى ، فى كل منعرجات خطابه الشعرى ، وهى علاقة اسس لها فى كل قصائده ، بدءا من هتاف النهار الى ازمنة الرحيل ، هنا فى ازمنة الرحيل نلمس شجنا غير خاف يتجلى فى ارتباطه بشعراء ومغنيين من الوطن ، انظر اليه وهو يقول

غنى

وبصوت الضوء ارسل موجة عبر الضفاف

نيل من العشق

عرس وزفاف

غنى

لليل الهادى

الليل الهادى يذكرنى

من ضفة اخرى اتانى صوت قيثارك كالحلم

رايته طفلا توضا ... من دموعك

ثم صلى

هنا شرحبيل احمد ، يقف بين القصيدة والحلم بالوصول عبر القصيدة التى كان عنوانها "كان ميلادى "

ولعل ميلاد الشاعر كان من خضم مخاض غناء شرحيبل

وانت تغسلنى بضوء من حضورك

تحمل راحتى

تدق اجراس الصلاة

فتلتئم الجراح

ما اقسى ذلك واجمله بنفس الان ،والمخاطب هنا شرحبيل احمد ، لاول مرة ارى من يقف شعرا باجلال لفنان تجسدت رؤى وجوده عبر الغناء الذى اجترحه منذ ان كان صبيا ، وهنا شرحبيل احمد الفنان الذى غنانا وحملنا على اكف الغناء بحنجرة لم تشيخ قط ، تعلمنا منه ان نحب ما نفعل لانه كان مدرستنا ، وهنا ننحنى للشاعر والمغنى معا

للشاعر ملمح اخر يتجلى فى لغته الصوفية البائنة الملامح ، وعمق تمتن يقود للسؤال الازلى من نحن ؟ ولماذا ؟ بنفس قدر السؤال الفلسفى الوجودى ثمة صوفية تنبر بين الابيات ، تكاد تشتم منها عبق من المدح النبوى ، لكنه غناء يغسل وجدان القارئ ،

نهر قديم

وسمعت صوت من النور

سكون وسلام

صمت توهج هالة حول الحروف

اسرج الايام ومض يعتق الضحكة

اطفال نيام

ثم هاهو فى منهل اخر

فى كل الوجود ، اليوم شوقا

الان عشقا

وغدا

كان رحمن رحيم

فى مقام

ارتد صوتا واستقام

بدهشتى سار الخوف والمجهول نحوى

كان بغيب الارض اعلم

اتى بما تخفى العظام .. مفاصل الحس

من الغيب تجلى

وتوحد

ثمة سؤال جوهرى فى هذا الديوان الشعرى ينطوى على مساءلة للنفس ، ويحاول ان يجد لها اجابة سواء كانت فلسفية او دنيوية ، سواء كانت شاعرية او حياتية ، لكن هذا السؤال يشكل عصب هذا الديوان الشعرى ، فتراه قائلا "من انا ؟"فى ثنايا قصيدته "اوراق الشجر "

لم الماء ومن انا ؟

اليك اسعى وبك السعى ..امرك ارهقنى

ان اكون

راحل اوغلت فى الرحلة

بين الشك ان تسمعنى

ويبصرنى اليقين

هنا كان السؤال الاول حول الانا

السؤال الثانى فى قصيدة اخرى "صورته "

والنهر يسال من انا ؟

هل ؟

ياترى

ماذا اكون ومن اكون ؟

من الواضح هنا ان السؤال كان للوطن ، حيث يواصل سيل الاسئلة متحدثا او مناجيا الوطن وبصوت مسموع هذه المرة

مرة اخرى نظرت

فاذا المسافة بيننا صارت بكاء

النهر يسال من انا ؟

ماذا اكون ومن اكون ؟

كان الترقب وانتظاران تجئ

ما من شك انه يتالم من غربته / لكنه يستدعى الوطن اليه متجليا فى النهر ، الذى فى احيان اخرى يناديه باسمه "النيل "

لكن يبقى الوطن احد هواجس الشاعر فى ازمنة الرحيل حيث

لكل طفل نيله ونخيله

مع ذلك يمعن فى الرحيل

"ومضيت وحدى والنهاية داخلى

كل المحطات

قطارات الرحيل قصائدى

وهم التوقف والسكون

ورحلة الصمت العميق"

وهنا تتجلى عذابات الرحيل

"ما زلت منتظرا ظلالى

مازلت ابحث عن صديق"

يحوى الديوان 19 قصيدة ،تتراوح بين الغنائية الباكية المشحونة بالشجن ، والعزلة التى اختارها الشاعر ، حيث تحتشد القصائد بكلمات "السفر ، الرحيل، الغربة ، الاغتراب ، الحقائب ، النيل ، الاطفال ، الايات القرانية "

صدر الديوان عن دار سندباد للنشر والاعلام بمصرالعام 2009

ويقع فى 96 صفحة من القطع المتوسط
هذا هو عالم صلاح اسماعيل الشعرى
عالم متصل بين قصائده
اسئلة لاتنتهى

Post: #5
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-27-2009, 03:21 AM
Parent: #4

تاج الملك...

بجاهك يا سيدي..ها هو المكان يطيب...ويرحب
انعم جلوسا تفضل ..والف مرحب
.........(00)......

Post: #7
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-27-2009, 03:45 AM
Parent: #5

امراة من الزمن الجميل....في بلاد العم سام...يوما بيوم تصنع الذاكره...تعلمنا العطاء بكل المواسم...
تفضلي بالجلوس ومرحبا..(00).....

Post: #8
Title: Re: ............................(00).......................
Author: Ishraga Mustafa
Date: 10-27-2009, 08:59 AM
Parent: #7

Quote: فهذه المسافات بين الحروف تمتد بحرا..
ونورا...وماء



الله...
ماء
ونار.... فنيق... فنيقى
وبحر....


عدلت مزاج يومى ياصلاح..

شكرا



---------------
كيف تصلنى مجموعتك التى صدرت؟

Post: #9
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-27-2009, 05:19 PM
Parent: #8

.............(000)......................

هدايا من القمر

عينة من البرق تم تعليبها في زجاجه
والضوء ما زال ينسرب من خلالها لتضئ الغرف
تكاثفت اغطية السحاب وانسابت مع الليل
عبر النوافذ...اغنية للرياح
ظلت لترقب نبضامن النور يسمي صباح
ارقب الضوء الذي علمني السكوت والانتظار
صلاة التجلي التي تمهرني بالسكون
وتجعلني والصمت في جسد واحد...نتنفس النور ونشهق
لم تعد عينة البرق تبرق
حبس التحديق مني اعيني
وكل الذي حول وجهي لغةمضحكةوهمس من الضوء
اليك هدايا من البدر
ما يسمي القمر
من جسمه البارد بعض التراب..
ارقب الارض تعيد اليهاالليلة كل قطرة من الماء
كانت تريد السفر...
اراها برفق تجّّّمع هذي الكرات الصغيرة..
وتطلب من كل اشجارها ان تعيد اليهامن الملح
والسكر طعم الثمر...
ظننت بان ارتحال الكرات الصغيرة في زجاج النوافذ
موسما للمطر
يسمي الخريف...
-----------------------------------------------------------------






اقف علي اعتاب لزمن اصفه بالجمال لروعة تشهق لها الروح وتشعل القناديل في مدن الليل..ما اروع ذلك النور تنتهي هنا معرفتي بالجمال فأجثوا..اسائل تلك الانا بحرقة وامسح عن وجهي الخدوش فتزول فقط بمعرفتي لها..منذ اعوام وهذه الاوشام تقرؤها العيون كل يوم...تسرق ذاكرتي فينتابني الوجوم...واجد ان التحديق قد اصبح صلاة موقوتة...اني لتلك التفاصيل مني بهذا السيل من الضياء....فقط ادرك الان ان الجدران كانت تنمو بدروبي وانا اصتدم بها..تقودني الي...هذه المدرسة الغريبه...عام بكل فصل ودرس بكل ساعة وامتحانات بكل يوم عند مغيب الشمس...لا تذر من اليوم شئ للغد...فأجلس هنا علي اعتاب ابوابها لتشهد حضوري ابتسامات الفجر..واشعة الشمس..واطفال المدرسة وهم عائدون من الامس يتقطر النوم من حقائبهم التي علي ظهورهم في هذا الصباح الباكر.

والارض ايضا تعيد اليها مئات من من ملايين من قطرات الماء كانت تحاول الهروب منها الي السماء الجميله...هذا هو موسم عودة اوراق الشجر الي الارض... كل قطرة من المطر كانت تلقي بثقلها علي كل واحدة من الالياف فتسقطان معا من علي اشبه بالسباحة في جسم من الارض يدعي الهواء...لا يري..يجعل تلك الاوراق الملونة تسبح في سقوطها الي طبقة اخري من الارض.. تدعي التراب...نعم التراب.. الذي يبتل بالماء..ويصبح ..شيئا لذجا نسميه الطين..له رائحة اليفة جميله..كنت وانا طفل اظن انها رائحة ابط الارض...وان المطر هو عرقها... وان الرياح هي انفاسها..وان الرعد هو صوت عطستها..وان البروق هي نورها الذي كان مختبئا بين السحاب...حقا..ذلك النور الذي ابي ادسون العنيد المجنون الا ان يجعله مستمرا الي الابد.. نطفؤه عندما نشاء.. ونشعلة عندما نشاء..لقد جعلة في علب زجاجية شفافة صغيرة نسميها الانوار..

الارض لها.. ملاءات تقيها حر الشمس...وتلقي علي جسدها الظلال..كنت ارقبها وهي تأتي لتقف امام الشمس فترة من الزمن ثم تمضي..كانها تضحك.. وتلعب..

تدور .. وتدور..هذه الاغطية الكثيفة

لقد استطاعت الارض ان تعيد كل قطرات المطر الهاربه منها وتجمعها في تجاويفها وتجعلها انهار تجري وتدور حولها..او هكذا كنت اظن ..

الارض ارسلت اطفالها الاشقياء الي القمر...كانت تنظر اليهم وهم يقفذون في فرحة...ويحاولون السير علي سطحه الاغبش

لقد عادو سالمين مبتهجين..وهاهم يرسلون لعبهم الصغيرة الي المريخ ويعبثون بجسمه

ينظرون اليه في دهشة طفولية وفضول..لقد جاؤها بهديه من القمر وهدية من المريخ

جزء من جسم القمر... وجزء من جسم المريخ...ايضا تراب وحجاره..لا بأس....
فهي الان مشغولة تجمع قطرات المياه.. والياف الاشجار المتساقطة طوعا..تنادي كل واحدة منها باسمها او برقمها...98766236786984638946
وصلت.. مرحبا بك..هه..كنت تحولين الهروب معهم ايتها الشقية..وترجع حبات المياه وتلقي بنفسها علي التراب.. فيبتل..بها

يتبع...
صانع الشجر
......(0000).....

Post: #10
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-27-2009, 06:02 PM
Parent: #8

العزيزة اشراقه مصطفي

هذه الكرة الطينية التي تسبح في وعينا...قد ورثت شكلها المستدير الانيق الي كل اطفالها ...تفاحة نيوتن ما زالت تمارس السباحه
والسقوط
....اشرق هذا المكان بحضورك يا صبية السحب المسافرة...تفضلي بالجلوس فان دفء الخلايا يعد مراسم الدعوة لاحتفال الحضور..
لك التحية





------------------------------------------------
في انتظار وصول المجموعة من الاولي من ازمنة الرحيل من دار سندباد للنشر
توجدنماذج من القصائد بالموقع
www.salahkhalifa.com

Post: #11
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-29-2009, 03:19 AM
Parent: #10

صانع الشجر ..
..امامك الان وهل بك الوقوف وحده؟؟؟
ارسلني للصمت مرة اخري...تستطيع ان تلغي الالفة بين احرفي
او تفرد اجنحة السكون حول خواطري...فلن ابتلع كلمة تخرج بصوتك الابدي...
كيف تصنع الشجر...؟؟؟
البذور تتساقط من يد المزارع....باسمك الحي تنمو...اليد الاخري تصنع جرحا في التراب
الشجرة تقول...اي لغة تريدني ان اتحدث...
وهل اعرف الا ما اعرف...كنت احسب ان لغتي تصنعها الحروف.. فهاهي الحروف والاقلام تجعل الايادي تتحرك...
ما هذا الصوت الذي يقرأ معي.
..هل انا صامت الان؟؟؟
فاني اعشق هذا السكون الذي يحمل ثرثرات البشر..
كل هذه الضجة تنبت كالاشجار
...تتزين بالخضرة.
..وتعطي ثمارها بكل الرضا..
. تطعم حتي اللصوص..
.نفس الطعم اللذيذ...يا.. هم ايضا يجوعون!!!
ما اسهل ان تصنع شجرة...اني اتعلم منك وانت صامت!!!!!
ها هو الدفء يعد مراسما للحضور مرة اخري...فهل لي بالجلوس....؟

Post: #12
Title: Re: ............................(00).......................
Author: rosemen osman
Date: 10-30-2009, 02:03 PM
Parent: #11

سلامات صلاح..
هي بوابة مشرعة لتدافع جيوش من الاسئلة الزاحفة منذ بدأ الحياة
وربما قبلها
ومعك نزحف..وونظر ..

Post: #13
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 10-30-2009, 05:17 PM
Parent: #12

روزمين عثمان

يا مراحب...تفضلي بالجلوس بلقيسة العرش الممرد...الامسيات اعدت للاحتفال بقدومك
...............(00)................
علي ارصفة التساؤل
ومحطات الانتظار....اللافتات التي تجعلنا نتحدث

Post: #14
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 11-20-2009, 01:04 AM
Parent: #11




علميني
واخفضي للرحمة الاولي بذل كل اجنحة السفر
هذا المسيح مطارد بالعشق من حنق يعلق نفسه فوق الصليب
وينتحر...
فكأنه كرة الرجوع الي الخلايا
ولذوجة الكذب السميك غلالة حول
النفايا والبقية من سلالات البشر
رب بعرش يستوي وبلا مكان او زمان
فالكل بين يديه في حزن يقيم صلاته فجرا وظهرا وعشاءا
رقص علي شدو الغيوم
تتعلم السنوات من صبر تطول
تمتد في صمت الشهور
وتنشطر
هذي الدقائق في يدي...
تنساب منهابعض روحي
لحن اغنية جميلة
يشرق الايقاع من افق بلون الارجوان
لا يختفي
يخضر ينسج حولة عطرا
وينزع من سماء الخوف برقاومطر


نيويورك نوفمبر
18
2009

Post: #15
Title: Re: ............................(00).......................
Author: نوفل عبد الرحيم حسن
Date: 11-20-2009, 02:05 AM
Parent: #14

.

Post: #17
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 11-20-2009, 02:57 PM
Parent: #15

الاخ نوفل

لقدومك الملائكي حللت اهلا
ونزلت سهلا من النور....تبدو فيه الاشياء برونقها
تحيتي
فهذا المدار من السكون

Post: #16
Title: Re: ............................(00).......................
Author: Dr. Salah Albashier
Date: 11-20-2009, 03:29 AM
Parent: #1

أخي صلاح لا فض فوك
د. صلاح

Post: #18
Title: Re: ............................(00).......................
Author: salah ismail
Date: 11-20-2009, 03:19 PM
Parent: #16

د.صلاح

من هنا تبدا الالفة بين الحروف لتصيح كلمة...وربما قصيدة يسكنها ايقاع من الحياة ومس من الجنون فتظل تجمع الالحان من اهتزاز الاوتار
...لنا اله نتعلم منة العطاء....علمنا التسميات فصرنا نقول...

ونرقص احياناكما الطير....فهل هذه صلاة ام قصيدة.. ام قصه...غدا.....غدا....نعم غدا



لك التحية اخي