وفي نيويورك؛ معالمُ للاحتفاء .. إلى د. الوليد إبراهيم في صمته

يضاهي تمثال الحرية شموخا ..

ينافس إمباير ستيت (Empire State)؛ مناطحةً للسحاب ..

مَعْلَمٌ .. في صمته الكثيرُ من العقل المتزن والفهم المرتب ..

دون مبالغة؛ يعرفُ في كل شيء ..

الطب

الثقافة

السياسة

التكنولوجيا

الإعلام

الفن

الاجتماع

إلخ ....................












إنه الدكتور / الوليد إبراهيم

المتواضع لله ..

هاتفته - دون تردد - قبل ثلاثة أيام

من مقر عملي بقناة الجزيرة في الدوحة

إلى حيث يُقيم (نيويورك)؛ طالبا منه

أنْ يكون ضيفا - عبر الهاتف - في إحدى نشراتنا

الإخبارية، للتعليق على الجدل الدائر في أميركا حول مصل

فيروس انفلونزا الخنازير H1N1 ..



ودون تردد (أيضا) أعلن جاهزيته ..

كنتُ أدرك أن الاختيار سيصادف أهله ..

إنداح الدكتور في حديثه المباشر؛ معلومةً ولغةً وصياغة ..

كان ملما بكل جوانب الحوار ..

كما عهدته (والعهدة عليَّ) شاربا لصنوف شتى ..

إليك في صمتك (الفاهم) كل آيات التقدير والاحترام ..

عايشتك عن قرب؛ ووجدت فيك خصال الكرام

الذين لا يجد المن والتباهي طريقا إلى قلوبهم النقية ..

بجانب علمك؛

جسدتَ أيها الوليد؛ الشخصية السودانية ببشاشتها

وأريحيتها ودفق كرمها ودماثة أخلاقها؛ لا تبتغي

جراء ذلك مردودا ..


تترفعُ بروحٍ عاليةٍ عن صغائر الأمور؛ بل وكبائرها ..

تعني ما تقول في كل قول ..

لا تطلق القول والدعوات على عواهنها ..

وهذا سر إعجابي بنهج حياتك ..





د. الوليد إبراهيم

هذا الحرف وأكثر مستحق لك منذ يومٍ ما؛ في شهرٍ ما؛ من عام 2006

لك ولأفراد أسرتك؛ وأنت تحتضن مقدمنا؛

المدام - مزن - حمودي (البروف) - والأمور الصغير ..



شكرا لأنك جسدت معاني الاخوة؛ الصداقة؛ الزمالة رغم أننا لم نكن زملاء ولكنك فعلتها ..


شكرا على كل شيء ..

وفي نيويورك أيضا؛ معالم للاحتفاء ..

فليسمح لي الدكتور وليد؛ بالغوص في معالم

تعرفنا عليها من خلالهم؛ وأخرى عميقة الجذور ..

العزيز لقمان

سلاما وإحتراما...

يا أخي كتبت عن زول عزيز علي بلدو وبلده عزيز عليه
زول نيويوركي متمكن... طبيب للروح والجسد
فخر سوداني مقدر... هو إنسان مفعم بالأنسانية واللطف
زول فنــــان بمعني الكلمة



واصل ونحن معاك...