لا يوجد في السودان مسلم

لا يوجد في السودان مسلم


10-22-2009, 03:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1256222109&rn=0


Post: #1
Title: لا يوجد في السودان مسلم
Author: طارق اسماعيل
Date: 10-22-2009, 03:35 PM

في اخر زياراتى للسودان وبالتحديد في شهر رمضان المعظم..
تاكد تجزم بان السودان لا يوجد به مسلم متدين لله (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه)
اقول ذلك لاحساسي للمظاهر الموجوده في الشارع بعيده عن الاسلام
ومظاهر الفساد الاخلاقي والاداري والسياسي وانتشار الرذيلة وتردى الخدمات الصحية
قول بالصوت العالي
ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك ..
انفصال التدين عن الأخلاق

وهذا المرض له سبب واحد رئيس من عدة اسباب
هو بان نظام الانقاذالاستبدادى الذى ادى بالضرورة إلى شيوع الكذب والغش والنفاق بصورة مخيفه
ان الدين الاسلامي حافل بما يؤكد أن الأخلاق أهم عناصر الدين. لكننا لا نفهم ذلك أو لا نريد أن نفهم
وماعارف اصبحنا لا مشروع حضارى لا دولة قانون ولا علمية وعلمانية



فلنرجع الي علمانيتنا حتى يبقي ويصبح دين تربية روحنيات ودين معامله



فلنتواصل .... الموضوع مفتوح للتداخل وبدون تعصب




Post: #2
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: doma
Date: 10-22-2009, 04:34 PM
Parent: #1

والله يا ولدي نحن حضرنا زمن الدين السمح دين الموده والرحمه والكلمه الطيبه والحمد لله مرقنا بيهو ونموت عليه
الا اسع جونا بدين جديد .
قلنا ليهم الدين المعامله قالوا لينا انتوا مفسدين شن عرفكم الدين ياهو بس الحدود . اها سكتنا .

Post: #3
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: Shayma
Date: 10-22-2009, 04:45 PM
Parent: #1

Quote: اقول ذلك لاحساسي للمظاهر الموجوده في الشارع بعيده عن الاسلام
ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك ..
انفصال التدين عن الأخلاق

Quote: فلنرجع الي علمانيتنا حتى يبقي ويصبح دين تربية روحنيات ودين معامله



كأن المشكلة والحل المقترح لا يتسقان يا طارق
او هكذا بدا الامر لي

Post: #4
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: Zakaria Joseph
Date: 10-22-2009, 05:07 PM
Parent: #3

طارق,
سلامات.
و متى اصبح الاسلام المعيار لتحديد اخلاقيات السودانين يا استاذ طارق?

Post: #5
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: طارق اسماعيل
Date: 10-23-2009, 09:58 PM
Parent: #4


شكرا الاخوة والاخوات - دوما- وشامة- وذكريا

الدين اصبح سلطة في زمن الانقاذ واصبح اي ساقط يعمل ليهو دقن
ويجي يدخل الموتمر الوطنى (اصحاب المشروع الحضاري ) وزمان الناس كانوا اقرب للدين بعاداتهم الجميله وكنا نحكم
بقانون غير اسلامي وكنا عزازا ورجال الدين اقرب للجميع واحب الناس - وجميع الناس تسمع كلامهم لانهم دون سلطة كانت معاملتهم الكريمة
المروة وقول كلمة الحق اكسبتهم ود الناس (لا للسلطة ولا للجاه حقيقة )....................

لو تتزكروا الفاظ - دعونى اعيش - ومن اجل ابنائي- دعونى ابقي حرامي دى كلها اوصاف لاسباب استرسال الدقون .. الاخلاق والسوكيات مشت منحرفة...


والان اقول لكم ..
باسم الدين يسرق السودان ... باسم الدين تنتهك حرمات النساء والمنازل
وباسم الدين تجمع الذكاة عنوة من المغتربين... باسم الدين تسلب حقوق الناس (دمغة جريح منظة شهيد)... الخ
نواصل

Post: #6
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: محمد عبدالله مختار
Date: 10-23-2009, 10:05 PM
Parent: #5

قال طارق اسماعيل :
Quote: ومجتمعنا يعانى الآن من انفصال العقيدة عن السلوك ..



ثم فاجأنا بقوله :
Quote: فلنرجع الي علمانيتنا


يا طارق انت فعلاً أكدت انو المجتمع السوداني بيعاني من انفصال العقيدة عن السلوك .. يعني انت زاتك نموذج للقصة دي

Post: #7
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: طارق اسماعيل
Date: 10-25-2009, 07:57 PM
Parent: #6

يا استاذنا مختار
انا قصدت بالرغم بان الشارع يدعي الاسلام
وجماعة الموتمر الوطنى يقولوا (اهم حاجة علينا بالظاهر والظاهر انو الاسلام ممكن في السودان )
بالرغم بان جماعة الموتمر الوطنى يدعون تمكين شرع الله في السودان
ويحكمون هولاء الناس باسم الاسلام ويسرقون باسم الاسلام ... لذلك قولت فلنرجع الي علمانيتنا هي افيد
بكثير للاسلام في السودان .... والعلمانية في اوربا قدمتهم كثيرا بالرغم من ان معظم الاحزاب في الدول الاوربية مقرون اسماها بالمسيحية .... والدين حروحنيات حقيقية للكل الشعوب الاوربية .............
وانا اقول لك ان العلمانية العلمية موجوده من صميم الاسلام.... لذلك اقول ليك انا ما نموذج للقصة ..... فنواصل




Post: #8
Title: Re: لا يوجد في السودان مسلم
Author: طارق اسماعيل
Date: 11-02-2009, 04:34 PM
Parent: #7

بالمنطق

الكذب حرام..!!
صلاح الدين عووضة

* أليس أهل الانقاذ يقولون إنهم جاءوا لتحكيم شرع الله؟!..
* وأليس شرع الله هذا هو الذي حكّمه من قبل صاحب الرسالة وخلفاؤه الراشدون من بعده؟!..
* واليس هذا الشرع هو الذي حال بين المحكّمين الاول اولئك وبين الكذب؟!..
* وأليس الكذب هذا –دوناً عن سائر الكبائر اجمعين- هو الاثم الذي لا يمكن ان يقترفه (مؤمن!!) حسبما جاء في هذا الشرع؟!..
* طيب؛ لماذا يكذب البعض من أهل الانقاذ ثم لا يجدون في أنفسهم حرجاً من التفاخر بتحكيمهم شرع الله؟!..
* وبعيداً عما يمكن أن يخضع للـ(غلاط) نستشهد هنا بشهادة شاهد من أهلها..
* أي من أهل الانقاذ..
* وإيراد مثل هذه الشهادات هو أمر ممتع لجهة اتقاء جدل أهل الانقاذ..
* فأهل الانقاذ هم اكثر الناس جدلاً..
* وجدلهم هذا يمكن ان يبلغ حد (مغالطتك) في (نواياك) التي علمها عند الله وحده..
* ونوايانا الآن من وراء كلمتنا هذه هو أن نكون بمثابة (المرآة) للـ(أخ) حسبما طالبنا بذلك الشرع الذي يفاخر أهل الانقاذ بتحكيمه..
* أن ننبّهم الى (استسهالهم) الكذب..
* أن ننبههم الى خطورة أن يتحرّى المرء الكذب الى أن يكتب عند الله كذاباً..
* أن ننبههم الى ان المؤمن يمكن ان يسرق وأن يزني وأن يسكر ولكنه لا يكذب..
* أن ننبههم الى الذي كنا نُنَّبه اليه ونحن صغار من أن (الكضب حرام والقبر قدام)..
* والشهادة التي نستشهد بها اليوم هى الثانية لنا خلال اسبوع واحد فقط..
* أو ربما هى الثالثة اذا ما أشرنا الى شهادة (طازجة) تعضّد تلك الاولى المتعلقة بأوجه (صرف!!) اموال النفرة والنهضة الزراعيتين..
* فقد شهد بالأمس شاهد آخر من أهل الانقاذ بالذي سبق أن شهد به بروف زكريا بشير إمام..
* قال كرم الله عباس إن النفرة والنهضة هما محض (شعارين) لا يرى الناس لهما أثراً على ارض الواقع..
* وأرض الواقع هذه التي يتحدث عنها كرم الله هى أرض القضارف حيث الموسم الزراعي موعود بفشل (مجلجل)..
* قال إن الناس هناك يتساءلون : أين أموال النفرة والنهضة؟!..
* أما الشهادة التي نعنيها اليوم فهي التي جاءت على لسان –أو بقلم- المدير السابق لديوان الضرائب..
* فقد كتب د.عبدالقادر محمد احمد بـ(عظمة قلمه) يوثق لواحدة من حالات (الحثّ) على الكذب..
* قال – ما معناه- ان لسانه (زلق) في بداية عهده في الديوان فأجاب بعفوية على سؤال صحفيّ عما اذا كان الربط الضريبي (واقعيّ) أم (غير واقعيّ) قائلا:(هو عشوائي)..
* ثم حكي بعد ذلك كيف تعرض لـ(عتاب) من تلقاء وزير المالية لقول (الحق!!) متجاهلاً ما (اعتمده) مجلس الوزراء في ميزانية الدولة..
* فما قاله عبدالقادر بـ(عفوية!!) هو (الحق) ولكنه لم يكن يدري – لحداثة التجربة- ان ليس كل (الحق) يُقال للناس..
* فشئ من الكذب – في عرف بعض أهل الانقاذ- محمود..
* ولكنه ليس محموداً عند الله..
* ولذا فقد كان الأُول من محكٍّمي شرع الله لا يكذبون على الناس مهما كانت (الضرورة!!)..
* لم يكونوا يعرفون شيئاً اسمه (فقه الضرورة) اذا اقتضت الضرورة هذه اخراجهم من ذمرة (المؤمنين)..
* فالمؤمن لايكذب أبداً..
* وحين ننبّه البعض هذا من أهل الانقاذ الى خطورة استسهال الكذب من أجل الكسب السياسي (الدنيوي) تصفنا اقلام (مطبٍّلة) بأننا (مشاترون)..
* تصفنا بذلك بدلا من أن تنصح من(تطبّل) لهم بأن الكذب حرام..
* فالدين إنما هو (النصيحة) وليس (التطبيل)..
* وأن نُكتب نحن عند الله (مشاترين) خير لنا من أن نكتب (كذّابين)..
* فالكذب حرام.

السوداني