الغربه هل هى دافع اكبر للترشح لرئاسه الجمهوريه

بدات حمى الانتخابات لرئاسه الجمهوريه ولكن الملاحظ حتى الان ان الذين اعلنوا ترشحهم ضدعمر البشير كلهم من يعملون خارج الوطن مثال ذلك عبدالله على ابراهيم والمعز بخيت وهشام هبانى قادنى ذلك للسؤال عن اثر الغربه فى تفكير المغترب ايجابا وسلبا وحيث اننى لم اغترب فى حياتى قلت اسال المجرب على طريقه فيصل القاسم فى برنامج فى الواجهه الاسئله الاتيه
هل تفكير المغترب يتغير بالحنين الزايد لوطنه ويدفعه ذلك للتضحيه بمكتسبات الغربه محاولا انقاذ الوطن
ام هل واقعه المرير الذى عاشه كمواطن من الدرجه الثانيه فى غربته يدفعه لتعويض ذلك النقص بشطحه بعيده المنال
هل الموارد والثروه والنجاح العملى والشهره التى تحققت لهؤلا دفعت بهم للتفكير بان ذات النجاح سيلاقونه فى وطنهم الام
ام انهم استشعروا مسؤليتهم تجاه الشعب المغلوب على امره فقدموا جهد المقل بالقاء حجر على البحيره الراكده
هل للصحافه الاسفيريه و مناضلى الكى بورد كما تسميهم بعض الجهات دور فى دفع هؤلا للاقدام على مثل هذه الخطوه
ام ان ضمانات داخليه واحزاب قويه تقف خلف هؤلا المرشحين ودفعت بهم للترشح لقبولهم من الشعب بعدم تلوثهم بالفشل السياسى السابق لهذه الاحزاب
هل خلف هؤلا المترشحين دول كبرى وعدتهم بالوقوف خلفهم وقدمت لهم ضمانات بذلك
ام ان العشيره والصداقه هى زاد المترشح فى خوض غمار هذه الانتخابات
هل يعى المترشح ما يمكن ان يواجهه وهو يتقدم لهذه الانتخابات من عنت كما لاقى يوم امس مثلا عبدالله على ابراهيم بالغاء تدشين حملته الانتخابيه
ام انهم قرروا الترشح وبعدها يتعاملون مع الواقع كيفما اتفق
اتقدم بهذه الاسئله املا ان تشمل ردود الاخوه التجربه الشخصيه للمغترب منطلقين من هم الانتخابات العام لمناقشه اثر الغربه على الحياه الشخصيه لهم