أكتوبر 21 -2009 : محمد ابراهيم نقد بجامعة الخرطوم

يتحدث في ذكرى اكتوبر الخامسة و الاربعين الاستاذ محمد ابراهيم نقد في ندوة جماهيرية بجامعة الخرطوم غداً الاربعاء 21 اكتوبر

UP

غدا احتفالات الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم بالذكرى الخامسة والأربعين لذكرى ثورة اكتوبر المجيدة الدعوة عامة

أمجد تعيش
الجبهة الديمقراطية قائدة النضال
لها التحية والتجلة
دمتم ودام نضال شعبنا
حاضرين

سلام...
أخيرآ ...
قيم نفسو كـ "فرد"!!!

الله "يبعد العارضي" تعال ...

الذكرى الخامسة والأربعون !!!
كانت ، وما زالت ، لنا أحلام،
أحلام واجبة التحقق،
بإيمان جديد متجدد بالفداء ،
وبإيمان جديد متجدد بالوطن .

كلهم ولوا ،
وللتاريخ حكم أبدي،
ولكن
مباديء أكتوبر لن تنهار ،
ومباديء القرشي لن تنهار،
فمن غيرنا يهدي لهذا الشعب معنى أن يعيش وينتصر .

عشتم .

تحياتي

فوق.........

الجبهة الديمقراطية قائدة النضال
لها التحية والتجلة والسموء

الحضور غالب فيه عنصر الشباب
حيث المجال الطلابي

عنصر الشياب والتنظيم الدقيق
وعلاء سنهوري
يعززوا ثقتي بأن النصر للكتل الجائعة

*

رصاصة القرشي ترصصني
طلبة الجامعة يشيلوني وبالاعلام يلفوني
وفي القراصة يدفنوني
ام القرشي بتبكيني
اه بالله الله لعيوني


.من اغنيات البنات بعد انتصار ثورة اكتوبر.

باسمك الأخضر يا أكتوبرالارض تغني
الحقول اشتعلت قمحاً ووعداً وتمني
والكنوز انفتحت في باطن الأرض تنادي
باسمك الشعب انتصر
حائط السجن انكسر

.. هدير الحق .. و فارس ليل يشق يا ليل دروبك شق

" لا زال الشيوعيين السودانين يراهنون على إنتفاضة جماهيرية باسلة، ذات مدى واسع، و طابع راديكالي عميق "

ملايين الجياع، كتلة الغضب الجماهيري، فولكانو الشوارع، و فاندتا التاريخ .. ملايين في الحضر و البوادي لا يعنيهم في كثير
او قليل (احكام و بنود و ضوابط و إلتزامات نيفاشا) .. لا يعنيهم في كثير لو (اوكامبو قبض البشير او خلاهو)

موجات و خيول الغضب الجماهيري المقتحمة قصور مآري أنطوايت حتشيل في طوفانا علي عثمان و نقد و الصادق و سلفا كير
دون فرز او تمييز .. حينذاك فليركب كل منهم سرجو الذي يختار

جماهير الغضب الزاحف، لا يعنيهم في كثير لو المؤتمر الوطني رجّع وزارة الطاقة و البترول للحركة، او ظل محتفظا بها مُلكا عضود

و زي ما نافع ومحمد عطا عندهم فهم لنيفاشا مختلف عن فهم با قان اموم، اللي بالضرورة مختلف عن فهم الترابي، اللي
بالضرورة مختلف عن فهم الصادق و المرغني، اللي بالضرورة كلهم مختلفين عن فهم نقد لموضوع نيفاشا.. فملايين الجياع
ذوي الغبائن الضخمة، و الثأرات الصارمة، برضو: ( عندهم فهم خاص ومختلف تماما عن الجميع )

صحيح:
الشيوعين بشتغلوا للإنتفاضة بطريقة ماركس: نمو المهام بنمو حركة الجماهير .. التراكم و القفزة .. وحدة العفوية و التخطيط .. تاكتيك العمل داخل برلمان رجعي
مُناقشة محمد عطا، و رفع المذكرات لرئاسة الجمهورية و مفوضية الإنتخابات .. وكل:

" كلام علم السياسة .. و حكمة النضال الجماهيري المعروف للتجاني الطيب، و سليمان حامد، و محمد عطا، و حسن الترابي وهو يحذر من شبح إنتفاضة ضخمة
يتجول في سماوات الخرطوم

لكن:
جماهير الشارع العريض .. جحافل الجوع و الغضب الجاية من عمق أحياء المدن الباسلة، و الكنابي، و رواكيب المطر
ديل بتشتغلوا الإنتفاضة بديالكتيك الشيخ فرح ود تكتوك : وكتين تجود بخيط العنكبوت تنقاد
عاش نضال الجبهة الديمقراطية و حركة الطلبة السودانين
الحرية : لنهلة بشير، و عبد الإله وداعة، و عبد المجيد صالح

بمشاركة نقد والكورال المركزي
الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم تحتفل بثورة أكتوبر

بأسـمك الأخضر يا أكتوبر الأرض تـغـني
الحقول اشـتعلت قـمـحاً ووعـداً وتمنى
الكنوز إنفتحـت في باطن الأرض تـنـادي
بأسـمك الشـعب إنتصـر
حـائـط السـجـن إنـكســر
والقـيود إنسـدلت جـدلت عـدس في الأيـادى

في إطار الاحتفالات بمرور 45 عاماً على ثورة أكتوبر المجيدة ، نظمت الجبهة الديمقراطية بجامعة الخرطوم برنامجاً إحتفالياً في الميدان الغربي لجامعة الخرطوم ، تخلله ندوة سياسية قدمها الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني ...
افتتح البرنامج بقراءات شعرية للزملاء بجامعة الخرطوم ، تلتها كلمة الجبهة الديمقراطية التي قدمتها الزميلة زينب عبد اللطيف، حيت فيها الثورة وشهدائها موضحاً إنهم في الجبهة الديمقراطية سيعملون ليلا ونهارا وحتى آخر نفس ثوري على تحقيق المساواة الاقتصادية ومجانية التعليم ، وبناء ثورة ثقافية في كل ارض . موضحة في الوقت ذاته بان أكتوبر وشعاراتها النبيلة ستظل خالدة ولن تجد معارضة إلا من السدنة والمأجورين ، وأن الطلاب هم ركيزة الثورة وفي هذا اليوم الذي انطلقت منه شرارة الثورة كان فتيلها الطلاب بقيادة الشهيد القرشي وبقية الشهداء فلهم منا التحية والإجلال.
وقدمت الزميلة سرداً تاريخياً لقصة الثورة والعبر المستفادة منها وكيف حاول الرجعيون أن يقوضوا الثورة ، لكن إرادة الشعب بطلابه رتبت صفوها واستمرت تناضل جيلاً بعد جيل حتى ألان في ظل حقبة الإنقاذ الضاربة بيد من حديد في قطاعات الشعب ، حيث أوضحت للحضور كيف وانه منذ انقلاب 89م تم استهداف الطلاب وهو ما يصب في ذات النهج حول محاولات تقويض الثورة لمعرفتهم التامة بالدور الذي يلعبه الطلاب فاستشهد على سبيل المثال من جامعة الخرطوم فقط (بشير الطيب - سليم ابوبكر – التاية أبو عاقلة الطريفي – طارق محمد إبراهيم- محمد عبد السلام) هذا بخلاف الجامعة الأخرى والتي حتى في ظل أكذوبة التحول الديمقراطي وبصيص الحريات سقط الشهيد أبو العاص في يناير من عام 2008م وهو ليس بالبعيد.

كما تناولت كلمة الجبهة الديمقراطية العديد من مفاصل الإشكالات الموجودة على الساحة السودانية والطلابية بشكل خاص ، فتطرقت إلى حول ما سميت بثورة التعليم العالي وما أوصلت إليه القاعدة الطلابية والمؤسسات التعليمية جراء التخطيط الفاشل والغير مدروس والذي يتفاقم للأسف لعدم اعتراف النظام وجهاته المسؤولة بمكمن الخلل أو حتى السعي في محاولة الأستناط للآخرين ولحلولهم ناهيك عن وضع حلول جذرية. فثورة التعليم العالي تقاضت عن ابسط مطالب الطلاب وحقوقهم في الدراسة بسب العجز الاقتصادي ، فنجد أن الطلاب يبيتون في العراء نسبة لسياسات صندوق أو باسمه الآخر المعتمد لدى الطلاب ، هذا بالإضافة إلى انهيار تام لمؤسسة عمادة الطلاب ؛ وهنالك عبث بمفهوم الانتخابات المعلن من جانب واحد زائداً الخرق البائن لقواعد النشاط وتقاليد العمل الطلابي. فكم مزعج هذا اليوم بقدر عظمة احتفاليته وهنالك العديد من الطلاب في سجون الاعتقال.

واصلت الزميلة زينب خطاب الجبهة الديمقراطية ، بتوصيف ومحاولة تشريح العلل الكامنة في الواقع الاجتماعي الذي يضم الطلاب والمواطن السوداني موضحة أن الدولة أصبحت عاجزة كل العجز عن تحقيق تطلعات الطلاب والخريجين من خلال التساوي الوظيفي المبني على الكفاءة وليس المحسوبية ، الذي بدوره قاد لأن تنهار الخدمة المدنية والقطاع العام بشكل خاص ، فما حصل من تصفية للشركات باستثناء المرضيّ عنها لن نجد هنالك ما تبقى من الرأسمالية الوطنية . كما تناولت خطاب الجبهة الديمقراطية معضلة الحريات وما للأجهزة من تعطيل هذه الحريات وهي المنصوص عليها في الدستور؛ فقد شهدت جامعة الخرطوم هذا الحيز الصغير وكبير إغتيال واعتقال الألف المعارضين بامتداد سنوات المضتت ؛ كما أوضح خطاب الجبهة الديمقراطية بان العجز يتمثل في القبضة والعقلية التي يتم بها تسير الدولة فنجد أن النظام الحاكم تنصله من أربع اتفاقيات (القاهرة والشرق وأبوجا والسلام شامل CPA) ؛ ممزقا خارطة التحول الديمقراطي بالطرق السلمية.
وفي ختام كلمة الجبهة أكددت الزميلة بان الجبهة الديمقراطية باقية في صف الطلاب ولن تحيد منهم " إننا في الجبهة الديمقراطية في صف الطلاب نعمل ، وبكم نبقى وعنكم لن نتخلى "... وأزجت الشكر لجل حلفاء الجبهة الديمقراطية من الطلاب والديمقراطيين الثوار والى لجان التحالف والى حلفاء الجبهة الديمقراطية من التنظيمات وكل التيار الديمقراطي المعارض .

تلا ذلك كلمة الأستاذ محمد إبراهيم نقد السكرتير السياسي للحزب الشيوعي السوداني ، الذي ساق التحية لطلاب جامعة الخرطوم وشهداء الحركة الطلابية مثمناً نضالهم ، وتطرق إلى توصيات مؤتمر جوبا ذاكراً بأن إتفاق السلام ذاهب إلى نهايته الطبيعية حول الاستفتاء ، داعيا إلى الوحدة.
كما تطرق إلى إشكالات السكن والإعاشة مطالبا بإعادتهما ... وفي ذات السياق طالب بحل مشاكل الرسوم الدراسية.
وفي جوهر حديثة ثمن الأستاذ نقد نضال شعب دار فور مادحا حضارة الإقليم التاريخية إبان مملكة السلطان علي دينار، ودعا الى ضرورة إيجاد حل من أبرزها الرسوم الدراسية. هذا وقد وجد الاحتفال الاستحسان والقبول وسط الطلاب على الرغم من أجواء التوتر التي كانت سائدة في الجامعة وقتها.

تواصلت البرنامج بقراءات شعرية قدمها الأستاذ الشاعر بدر الدين صالح عيسى ألهبت حماس الحضور قدم فيها مقاطع تزامنت مع وقائع اليوم وذكرى أكتوبر وشهداء الوطن والحركة الطلابية...ثم أٌختتم البرنامج بغناء لكورال الحزب الشيوعي...

..
.
يا دكتور معتز بشير _ عشان ما يجى امجد يسمعنى كلام فارغ _
دا الشبك الخلتك تطلع للصين ..
وتضيع 10 سنوات من عمركـ

___________

شنو شابكنى الصداقة تعنى شنو وما ادراك؟؟

شكرا يا معتز على الصورة