وحدات (مروى) خرجت (229) مرة من الشبكة .

فيما يبدو ان المعركة مازالت محتدمة مابين وزارة الطاقة وامبرطورية تنفيذ السدود ومن الواضح جدا ان وزارة الطاقة فى نفسها شيئ من حتى ازاء عزل المهندس مكاوى من ادرة الهيئة القومية للكهرباء.فبعد مشاركة وزير الطاقة فى حفل العاملين بالهيئة فى وداع مكاوى وتقديم الهدايا التذكارية له جاء فى خبر بصحيفة (الأيام)الصادرة صباح اليوم 20-10 وذلك من خلال رده على طلب الأحاطة الوقدم من نواب البرلمان عن موقف الكهرباء ,افاد بأن وحدات سد مروى غير مستقرة وهى كثيرة الخروج من الشبكة القومية وقد تكرر خروجها حوالى (229) مرة خلال الفترة من فبراير الى اكتوبر وقال انه يمكن التعامل بسهولة لو كان خروج الوحدات يتم بشكل فردى ولكن الخروج يتم فى بعض الأحيان لكل الوحدات مما يؤدى للأطفاء الكامل مضيفا ان خروجها بالكامل حدث مرتين .واكد الزبير تخفيض تعرفية الكهرباء العام القادم بجانب استقرار الكهرباء العام القادم.انتهى خبر صحيفة الأيام.((تخفيض التعريفة دى دعاية انتخابية اما استقرار الكهرباء العام القادم فدا فيلم هندى دخلناهو كتير لحد الملل)) كما ان لدى سؤآل بسيط اذا شبكة مروى خرجت من الشبكة(229) مرة خلال 7 أشهر وهو مازال جديد لنج فياترى كم مرة خرجت كهرباء الدمازين من الشبكة منذ بناء الخزان وحتى هذه اللحظة؟ .

طيب هي اصلا دخلت كم مرة في الشبكة عشان نحسب نسبةالخروج دي

الأخت الكريمة شبكة
سؤآلك افحمنى .
ولكن ألأمبراطور اسامة ذات نفسو لن يستطيع الرد على هذا السؤآل.
مع تحياتى .

جمهوريات السودان المتحدة

الأخ هانى ..
اشكرك على الكاريكاتير اللطيف .
الا تلاحظ معى ياأخ هانى انه وطوال هذه المدة التى يدور فيها الجدل حول سد مروى وكهرباء سد مروى وبلاوى سد مروى ان اهم وزارتين وهما وزارة الزراعة ووزارة الرى وبالذات وزارة الرى لم نسمع لهما اى كلمة او رأى حتى ولو كان رأيا سلبيا؟ وكيف يرتضى وزير يحترم نفسه ان يهمش دوره ودور وزارته الى هذا الحد؟ مع ان الأصل فى الأمور هو ان تقوم وزارة الرى بالأشراف على السد من الألف للياء .ولكن المهندس كمال على وزير الرى ارتضى لنفسه ولوزارته الهوان حبا فى السلطة وامتيازات السلطة.
ومن يهن يسهل الهوان عليه.