والأم تلفظ جناها وترمي في اي ملف زمان كان يختوه قدام عتبة الجامع اليوم يترمي للكلاب .. ويتحول المثل قلبي على جناي وقلب جناي على حجر اتبدلت الأمثال واتبدل الناس .... في حاجة غلط !!!!
10-20-2009, 05:53 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11023
كيكي ليك التحيات الصباحية وفي مسرحية اغنية الموغاي الأخير يغني الموغاي : يا حاكم البلاد رحماك قليل اتفكر شوف الكون عموم ضل وصفاه اتعكر ظلم الشراتي في قلوبنا جلس اتحكر يوم بالعيش يوم بالشاي يوم بالسكر يا حاكم البلاد الظاهر كلامي مفسر ظلم الشراتي اتفشى فينا واثر يا ماكام رفيع مهضوم وخله مكسر وياماكم وضيع محظوظ وحظو ميسر يا حاكم البلاد ارجوك لاتتكبر مر بالناس قريب ارخ الاضان واتخبر تجد الحالة سوء في سوء وما بتتغير داك مخنوق وداك مزرور وكيف نصبر كيكي في حاجة غلط ..
10-20-2009, 08:55 AM
عبد المنعم ابراهيم الحاج
عبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691
نعم استاذ السنى اخذ الناس يتعلمون كل ماهو غير مفيد وتركوا ما هو مفيد, كما لا ننسى دور الاعلام من مرئ الى مسموع فى نشر هذة الاشياء الدخلية على مجتمعنا الفطرى بطبعه , وكذلك بعد الناس عن تعاليم الدين الحنيفة وعدم تطبيق ما جاء فى كتاب الله وسنة رسولة من اهم الاسباب التى اودت بنا الى هذا المصير. والله من وراء القصد رياض همت
10-20-2009, 09:51 AM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
يافناننا المجيد ...الغلط كان غلط كتير وما زال ...من قتيلة الشنطة قبل خمسين سنة وعندما كان البشر ملايين لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة هل يعقل الا يكون هنالك قتلي كثر عندما كثر البشر وتجاوزوت الملايين عدد اصابع يد اربع بني ادمييين وتكاثر الظلم ... الغلط كان ايام انزارا وتوريت وفي ايام عنبر جودة و والسد العالي والقصر والحزام الاخضر والمدرعات وبيوت الاشباح والعيلفون وسوبا ورمضان ووووووالميل اربعيين ووملايين راحت في الجنوب ودارفور والشرق والغلط قبل سنه في امري وكجبار وووووووو... الغلط كثير .. لكنها حالة Denial تتلبسنا فلا نصدق ...!!! ولذا لم نفعل شيئا لنكثر من "الصح" الذي يوازي هذا الكم من "الغلط" فتنمر الغلط وتفرعن ....
10-20-2009, 10:15 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11023
1- يا ربي نحن الصاح في الزمن الغلط 2- او نحن الغلط في الزمن الصاح 3- هل نحن عشنا في الدنيا اكتر من اللزوم 4- هل الهاردسك الفي جوانا وجب تغييره لانه بي صراحة ما فاهم تسمع الغنا بتاع الزمن دهع تقول ده غنا غلط يقولوا ليك ما بتعرف حاجة
تنتقد اللبس
يقول ليك انت من زمن التريفيرا
تتكلم عن الاكل يسكتوك
تقول يا حليل لبن حلة كوكو وعيش سيحا يقولوا ليك إنت ما (جاد) وأحسن تكون (مؤمن)
الكتابة حدث ولا حرج
الشعر بدون شعور
المزيكة ... ده شنو ده
المسرح ... بقينا نسرح
الهمة يا حليلة
المسئولية .. انا وروحي
الاخلاق .. حقو نسكت
نحن وين يا ود السني
يا زول انا متأكد من شيء واحد
نحن الغلط في الزمن الصاح
نحن لازم نمشي
بس نمشي وين ما عارف
10-20-2009, 12:10 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: القصة الثانية والتي يفترض أن تكون بلاغاً للرأي العام أيضاً، كانت عبارة عن رسالة وجهها طبيب نساء وتوليد معروف يوم 6/10/2009 إلى رئيس تحرير صحيفة الرأي العام (السيد كمال حسن بخيت) وهذا نصها دون الدخول في أي مقدمات تزيد القلوب المحزونة إدماءاً: أجمل التحايا وكل عام وأنتم بخير. في خواتيم الشهر الفضيل حمل بابكم المقروء صباح الخير بعنوان «حالتان مزعجتان.. الثالثة مرعبة» سردت عن مآسي هؤلاء وحاجتهم للعون وذكرت أنها حالات كانت نادرة الحدوث وسط الطبقات المستنيرة وإن كانت فقيرة، واليوم أضيف لهم حالة رابعة ربما أكثر رعباً، لم أتخيل وجود مثلها في السودان إذ جاءتني سيدة تبدو في بداية العقد الثالث من العمر تحمل طفلاً عمره أقل من عامين دليلاً على خصوبتها في الإنجاب، وقالت لي أريد منك أن تؤجر رحمي للآتي لم ينجبن لأنني محتاجة للمال لتربية أطفالي وأنا الحمد لله بصحة جيدة. معناه أن نقوم بإدخال بويضة ملقحة بواسطة الحيوان المنوي من الطالبين في رحمها لكي تقوم بالحمل والولادة، وعند تسليم الطفل يقومان بدفع القيمة المطلوبة، واندهشت حيث كانت هي المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الموقف، وسألتها هل هي على علم بالكيفية التي يتم بها مثل هذا الحمل وعن المحاذير القانونية والدينية، قالت نعم وأعلم أن الله سبحانه وتعالى العالم بأحوالي سوف يغفر لي. وخوفاً من أن أصدمها بالرفض قلت لها إن هناك فريقاً فنياً مسؤولاً عن عمليات الإخصاب عليّ أن أنقل لهم طلبها وعليها المراجعة بعد أسبوع.
أ.د. عبد السلام جريس
مركز السودان للإنجاب وأطفال الأنابيب
المصدر من مقال الرائع فتحي الضو فوق ،،،
this is a new line
أكيد أكيد
في حاجـه غـلطـــ
هشام
10-20-2009, 12:56 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
ودون مبالغة هذا البوست من اهم ما نكنتبه هذه الايام...فلقد تنمر وتفرعن الغلط كما اسلفت حين تجاوزنا الاشارة اليه والبحث في مخابئه اما لرفضنا بوجوده لنعفي انفسنا من وجع ان نعايشه يوميا ولا نقول شيئا او لانه تكاثر وانتشر وصارت رائحته لا تسمح بالتنفس الصحي فصرنا نهرب منه(كصاحبنا في الخيط اعلاه والذي ترك الورد والمكان والخطيبة وهرب بجلده حينكما حاصره العفن) ...يجب ان نستمر نقلق مضجع الغلط ونجعل انتشاره عصيا ...
ودمتم ودامت قريحتك ياودالسني الفنان
10-20-2009, 01:09 PM
هند محمد
هند محمد
تاريخ التسجيل: 05-30-2007
مجموع المشاركات: 4300
الأستاذ السني زمان لمن كنت صغير وكنت بتفرج عليك وعلى محمد نعيم سعد وناس فرقة الأصدقاء العجيبة ما كنت بتخيل انك ممكن تطلع برة السودان وسوف تظل داخل السودان عشان تمتعنا بي ماحباك الله من فن. ولكن مادام انت خارج السودان فلابد من وجود حاجة غلط وغلط كبير.
الاستاذ جمال السنوسي ما احلى الهلال في بوستاتك
نعم لا بد من تغيير الهاردسك الجوانا
أبوفتحية
10-20-2009, 01:11 PM
محمد عبدالله مختار
محمد عبدالله مختار
تاريخ التسجيل: 08-20-2009
مجموع المشاركات: 2896
غادرت السودان فى اكتوبر من عام 89 بعد ان اضطرتنى الظروف لذلك وكنت حزينا على فراق وطنى الذى عشت فيه اجمل ايام عمرى ...وبالرغم من ان وطنى من ناحية تقدم او خدمات لايرقى لمستوى البلد الذى ذهبت اليه ويعد من افقر بلاد العالم فقد كان يتميز بانسانه الجميل وتلك الصفات التى يتميز بها عن سائر خلق الله والذى لاينافسه فيها اى جنس آخر وقد خبرت التعامل مع كل اطياف البشر فى العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه والذين جمعتهم معى تلك المدينه (العالم) نيويورك فقد كان انسان بلادى يتميز بالامانه والصدق والاخلاص مما جعل الطلب عليه عاليا لكل صاحب عمل فى الغربه وقد راينا فى السبعينات كيف كان الخليجيون يتوافدون لبلادنا جماعات ومعهم عقودات العمل طلبا للايدى العامله السودانيه بعد ان خبروا الرعيل الاول من المغتربين فوجدوهم يتميزون عن اقرانهم فى الدول الاخرى ....كنا طيبين وحنينين لايقابلك اجنبى فى اى مكان فى العالم تعامل مع سودانى حتى يخجل تواضعك بالحديث عن السودانيين وروعة التعامل معهم ...كنت لااصدق اننا متميزون حتى سافرت فى اول رحله لليونان فى السبعينات وكنا طلبه وفى مطار اثينا سالنا موظف المطار سودانيين فاجبنا بنعم فختم جوازاتنا وقال تفضلوا مرحبا بكم اما الآخرين من الدول العربيه فتم تفتيشهم وعندما اكملنا رحلتنا ونحن عائدين لم يكن تقديرنا لثمن التذكره من المدينه للمطار صحيحا فوقفنا محتارين امام شباك التذاكر فنزلت اجنبيه من البص وقالت هل انتم سودانيين؟ فقلنا نعم فقالت مامشكلتكم ؟ فصمتنا خجلا فحدثها التذكرجى فاكملت المبلغ وقالت لنا (انها سويديه وقد زاملت سودانى عرفت من خلاله انكم ارقى وانبل شعب فى العالم) ...وفى مصر التقيت بطالب سودانى حكى لى ان احد الاخوه المصريين قابله فى الطريق واصر ان يكرمه وفعلا قاده لمطعم حيث اكرمه غاية الكرم وحكى له خكايته مع السودانيين عندما كان مغتربا فى ليبيا ومرض مرضا شديد ا وطويلا وحمله بنى جلدته الذين كان يسكن معهم فى مرتبه ووضعوه فى الشارع فجاء جيرانه السودانيين وحملوه واسكنوه معهم وعالجوه حتى شفى فعزم على ان يكرم اى سودانى يقابله وجاء الى نيويورك جماعات من السودانيين هم الرعيل الاول فى الهجره الى امريكا وحملوا معهم نفس الاخلاق العاليه والقيم التى كنا تسود فى ذلك الحين وسرعان مااصبح بفضلهم العامل السودانى مرغوبا لدى اصحاب العمل حتى ان اليهود وهم كما هو معروف اكثر الناس حرصا على اموالهم اصبح السودانيين يحوذون على ثقتهم الكامله وسرعان ماتم تعيين الكثير من السودانيين مديريين لاعمال التجار اليهود والامريكان وتم تعيين السودانيات فى مهنة الكاشيروحكى لى احد الاخوان ان اليهوديه الثريه كانت تاتمنه على حسابها فى البنك فيقوم بالتحصيل والتوريد والسحب وعندما تسافر يدير الحسابات كامله وهى غائبه حتى تعود وكان احد الاخوان من مدينة كسلا مسئولا عن عقارات مليونير يهودى من تحصيل ايجارات وتوريدها والسحب لاعمال الصيانه وعندما غادر الاخ نهائيا للسودان تاثر المليونير كثيرا واصبخ يواصل ارسال مبالغ له فى السودان اما فى الوطن وفى ذلك الزمن الجميل كنا لانحس بالحسد ولم نعرف الحقد كانت النفوس صافيه وجميله وحدثنى احد التجار ان العاده كانت عندهم فى السوق عندما يفتح دكانه وياتيه زبون فى الصباح ويعقبه زبون آخر فانه يطلب من الزبون الثانى ان يذهب لجاره لانه لم يستفتح بعد وفى ذلك الزمن الذى ولى كانت الاخوه صادقه وكانت الجيره سند وكانت الزماله صداقه والصداقه اخوه والاخوه والقربه انصهار كامل ....كان المرتشى بيننا منبوذا ومعزولا ومطاطىء الراس فى خجل وكان الفاسد يفقد ثقة الناس .....كان العامل امينا ولايحتاج لمراقبه لانجاز عمله وانما رقيبه ضميره وكانت الضمائير حيه تتدفق حيويه تلوم وتعنف ...كانت الابتسامه تزين وجوهنا والشعور بالسعاده يظللنا ......... كنا نشتاق للسودان ونحن فيه ونحبه اكثر من انفسنا وحتى فى مظاهراتنا كانت هتافاتنا (سودانا فوق ........ سودانا فوق ) وكان فوق حقا وجئت لاقيم فى السودان الذى لم يفارقنى كل هذه السنيين صاحيا وحتى فى الاحلام ....وكنت احلم طوال غربتى بعودتى لذلك البلد الجميل الذى تركته ولذلك الشعب الطيب الذى فارقته ....... فوجدت سودانا غير الذى تركته واناسا غير الذين عرفتهم تلاشت قيما كثيرا واضمحلت عادات جميله وتوارت الطيبه وحب الخير للاخرين واينعت الانانيه وتفشى الحسد والحقد بحثت عن الصداقه فوجدتها قد اصبحت عدما وصارت الاخوه طمعا وحسدا وصارت الزماله زمالة المصالح المشتركه والجيره اصبحت حكايات من الماضى ....وانهار كل شىء جميل فى حياتنا ...تفشى الفساد والرشوه حتى عمت فئات ومهن لم نكن نتخيل ان الفساد يمكن ان يحوم حولها ...تلاشت الامانه والصدق والثقه بين الناس وتفشى الفساد بمعناه الواسع حتى اصبحت حقيقه احس ان هؤلاء الذين وجدتهم فى السودان ليس هم الشعب السودانى الذى تركته وان الانقاذ اتت ومعها شعب آخر من كوكب آخر حل محل الشعب السودانى فهؤلاء الذين اركب معهم فى المواصلات ليسوا هم الشعب السودانى والذين اتعامل معهم فى الاسواق اكيد انهم ليسوا شعبى فاخلاقهم ليست اخلاقه وتعاملهم غير تعامله حتى اقربائى ليسوا اقربائى ولا اصدقائى هم اصدقائى صحيح انهم يشبهونهم شكلا ولكن بعيدين عنهم مضمونا ....... هل ممكن يكون سودانيين هؤلاء الشباب الذين يحتالون على خالهم المغترب الذى رباهم فى 5مليون جنيه وخال مغترب ربى ابن اخته وعندما شب عن الطوق زوج له ابنته ومنحه منزلا وعندما عاد الخال وجد ان منزله الذى افنى فى بنائه سنين الغربه ان هذا المنزل ذو الثلاثه طوابق معروض للبيع وان الذى يريد ان يبيعه هو ابن اخته وزوج ابنته الذى احسن فيه ؟؟؟ وتتوالى القصص المحزنة ومغترب مريض مرضا خطيرا قرر أن يقضى جزء مما تبقى له من أيام في هذه الحياة مع أهله فى السودان وطلب من أخيه أن يحجز له غرفه في احدى المستشفيات وقال له الأخ ان الغرفه بمبلغ 160 الف فى اليوم وعندما جاء للمستشفى ارتابت زوجته فى المبلغ لانها تقيم فى السودان واتضح لها ان المبلغ 60 الف فى اليوم وليس 160 الف كما ذكر الاخ !!!! هل هؤلاء نحن الذين قال فينا اسماعيل حسن لو ماجيت من زى ديل وااسفاى ؟؟؟!! كان الواحد ياتمن جاره الذى تجاور قطعته منزله ويسلمه كل اوراق القطعه ليبنى له ويرسل له الاموال من الغربه وهو قد لايعرف كامل اسمه ومع ذلك ياتى ليستلم قطعته واوراقه....وحدثنى استاذ لابنتى انه فى الزمن الجميل اشترى عربه من زميله المغترب ولكن الزميل لظروف سافر بدون ان يستلم المبلغ فقام الاستاذ بشراء قطعة ارض بهذه الملايين الثلاثه(ثمن العربه) واتصل بزميله واخبره بانه عندما يعود سيتنازل عن القطعه لصالحه وقضى المغترب وقتا طويلا وعندما عاد بلغ ثمن القطعه 70 مليونا واوفى الاستاذ وتنازل عن القطعه لزميله اما فى هذا الزمن المكندك فقد احتال ابن على ابيه فى مبلغ 200مليون جنيه وتم الاحتيال عن طريق صديق الابن ياترى فى اى زمن نعيش نحن ؟ اما فى السوق فاصبح التجار يعلقون على جارهم التاجر الذى تم الاحتيال عليه وافلس (الفار دقس ) هل هذا الذى قتل صديقه منذ مرحلة الثانوى العالى (لايفرقهم الا النوم ) وقطع راسه وقسم لحمه كيمان وكل ذلك من اجل 8 مليون و3 كيلو ذهب وكان طوال فترة البحث عن القتيل يؤم اهل القتيل فى الصلاه !! هل هذا من بنى وطنى ؟؟!! ومن احفاد المك نمر والمهدى ومهيره بت عبود وعلى عبد اللطيف وود حبوبه ؟؟ وماذا عن هذا الذى صرح لصديقه وهو فرح بحصده ملايين الدولارات من شركات التامين لسقوط طائراته !! وماذا عن اولئك الذين اصبحوا يخلطون الخيش بالشرموط ليباع على اساس انه شرموط !! ان اخطر ماقامت به الانقاذ هو فصل الدين عن الاخلاق وغالبا ماتجد ابطال هذه المآسى يصلون الفرض تتبعه النوافل وعلامة الصلاة تعلو وجوههم والمسبحه لاتفارق اياديهم وان فارقتها فهى تتجه نحو اللحيه لتداعبها ففى عهد الانقاذ اصبح لاغضاضه بين المنكر والفساد والاحتيال ومداومة الحج وارتياد المساجد فهناك كثيرون اصبحوا يطبقوا مقولة كل شىء بدربه واننى اتفق مع الذين يعزون السبب للانقاذ ولكنى اتساءل لماذا لاارى الدهشه فى وجوه الناس او الاستنكار ؟ولماذا يتفادى الناس ان يسالوا انفسهم الى اين؟؟ وتتوالى الاسئله فهل تكفى هذه ال19 عاما من عمر الانقاذ لانهيار كل هذه القيم والمثل والاخلاق التى كنا نتميز بها ؟؟ وهل كانت هذه المثل والقيم هشه وغير اصيله لدرجة ان 19 عاما تمحوها عن الوجود؟؟وهل فارقنا الى الابد ذلك الشعب السودانى النادر بكل قيمه ومثله وتعامله الراقى ؟؟؟ ولماذا نعود نحن المغتربين لوطن قد ازيل عن الوجود ؟؟وماطعم الوطن وماطعم الحياه؟؟
محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق
10-20-2009, 05:05 PM
مامون أحمد إبراهيم
مامون أحمد إبراهيم
تاريخ التسجيل: 02-25-2007
مجموع المشاركات: 5380
عزيزنا محمد السنى سلامات الغلط صار كوم والكوم صار ردوم . ويحلها حلال الشبك . كيف ؟ وكيف لقيت أولاد المرحوم أحمد أبوجمال ؟ وكيف حال الحاجة فاطمة ؟ شواويل قطن سلامات .
10-22-2009, 01:47 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
التحية لمولانا فلقد اوجز وافصح .. مازلت مغتربا منذ اكثر من ثلاث عقود وكنت قد خرجت قسرا لاسباب كثيرة في زمن كانت فيه بوادر الطوفان في الافق .. خرجت لاعود "حالا" وبعد ان يزول الليل ويصبح الصبح ولكن تقاصرت ساعات الصباح وارخي الليل سدوله علي كيفو...المرات القليلة التي عدت فيها الي السودان وكان اخرها قبل عقد ونصف من الزمان خفت ....!! خفت لانني شعرت بانني فقدت بوصلة بلدي .. اختلطت علي البيوتات والاحياء واالشوارع والبشر ... كل زيارة كان الخوف من التوهان يلجمني ...اكره ان اكون عالة علي احد اساله اين الطريق الي بيتنا ؟؟؟او اين المكان ؟؟؟ كانت الوجوه قبل الاغتراب مالوفة حتي ولو لا تعرفها ولكن صارت وجوها لا تتبينها حتي ولو كنت تعرفها ؟؟؟ فقد الانسان السوداني بريقه في الغربة حيث اعيش .. قبل عقود ثلاث كان غير الذي هو اليوم ..هنالك اجيال صغيرة كابدت وتعلمت وتنافس بجدارة الا ان اعدادا مهولة فقدت القدرة علي المنافسة ؟؟؟ الصداقات( عفوا للتسمية فلتكن الصحبة) صارت كالحرباء لا تعرف لها لونا واحدا فصرنا ننبش الذاكرة بحثا عن اصدقاء تباعدت بيننا وبينهم الخطي بغربتنا وغربتهم ونبكي عليهم دموعا تكاد ان تكون انهارا حينما نعلم انهم غابو دون ان نعلم .. امس فقدت صديق زمني الاول جدا ...كان دائما في مخزون الذاكرة رصيدا ليوم ما ولم ياتي اليوم ورحل بطلا شهماشجاعا كما عرفته وهو يدفع طائرته التي كانت تهوي علي البيوت والبشر حتي انحرف بها بعيدا الي صحراء وهوت محترقة وهوي محترقا وكوكبة معه من ذاك الزمان .......سوداني من ذاك الزمان هوي انه التوهان ......
10-22-2009, 09:20 PM
abubakr
abubakr
تاريخ التسجيل: 04-22-2002
مجموع المشاركات: 16044
Quote: احس ان هؤلاء الذين وجدتهم فى السودان ليس هم الشعب السودانى الذى تركته وان الانقاذ اتت ومعها شعب آخر من كوكب آخر حل محل الشعب السودانى فهؤلاء الذين اركب معهم فى المواصلات ليسوا هم الشعب السودانى والذين اتعامل معهم فى الاسواق اكيد انهم ليسوا شعبى فاخلاقهم ليست اخلاقه وتعاملهم غير تعامله حتى اقربائى ليسوا اقربائى ولا اصدقائى هم اصدقائى صحيح انهم يشبهونهم شكلا ولكن بعيدين عنهم مضمونا
Quote: هل ممكن يكون سودانيين هؤلاء الشباب الذين يحتالون على خالهم المغترب الذى رباهم فى 5مليون جنيه وخال مغترب ربى ابن اخته وعندما شب عن الطوق زوج له ابنته ومنحه منزلا وعندما عاد الخال وجد ان منزله الذى افنى فى بنائه سنين الغربه ان هذا المنزل ذو الثلاثه طوابق معروض للبيع وان الذى يريد ان يبيعه هو ابن اخته وزوج ابنته الذى احسن فيه ؟؟؟ وتتوالى القصص المحزنة
Quote: ومغترب مريض مرضا خطيرا قرر أن يقضى جزء مما تبقى له من أيام في هذه الحياة مع أهله فى السودان وطلب من أخيه أن يحجز له غرفه في احدى المستشفيات وقال له الأخ ان الغرفه بمبلغ 160 الف فى اليوم وعندما جاء للمستشفى ارتابت زوجته فى المبلغ لانها تقيم فى السودان واتضح لها ان المبلغ 60 الف فى اليوم وليس 160 الف كما ذكر الاخ !!!! هل هؤلاء نحن الذين قال فينا اسماعيل حسن لو ماجيت من زى ديل وااسفاى ؟؟؟!!
Quote: كان الواحد ياتمن جاره الذى تجاور قطعته منزله ويسلمه كل اوراق القطعه ليبنى له ويرسل له الاموال من الغربه وهو قد لايعرف كامل اسمه ومع ذلك ياتى ليستلم قطعته واوراقه....وحدثنى استاذ لابنتى انه فى الزمن الجميل اشترى عربه من زميله المغترب ولكن الزميل لظروف سافر بدون ان يستلم المبلغ فقام الاستاذ بشراء قطعة ارض بهذه الملايين الثلاثه(ثمن العربه) واتصل بزميله واخبره بانه عندما يعود سيتنازل عن القطعه لصالحه وقضى المغترب وقتا طويلا وعندما عاد بلغ ثمن القطعه 70 مليونا واوفى الاستاذ وتنازل عن القطعه لزميله اما فى هذا الزمن المكندك فقد احتال ابن على ابيه فى مبلغ 200مليون جنيه وتم الاحتيال عن طريق صديق الابن ياترى فى اى زمن نعيش نحن ؟ اما فى السوق فاصبح التجار يعلقون على جارهم التاجر الذى تم الاحتيال عليه وافلس (الفار دقس )
Quote: هل هذا الذى قتل صديقه منذ مرحلة الثانوى العالى (لايفرقهم الا النوم ) وقطع راسه وقسم لحمه كيمان وكل ذلك من اجل 8 مليون و3 كيلو ذهب وكان طوال فترة البحث عن القتيل يؤم اهل القتيل فى الصلاه !! هل هذا من بنى وطنى ؟؟!! ومن احفاد المك نمر والمهدى ومهيره بت عبود وعلى عبد اللطيف وود حبوبه ؟؟
Quote: وماذا عن هذا الذى صرح لصديقه وهو فرح بحصده ملايين الدولارات من شركات التامين لسقوط طائراته
Quote: !! وماذا عن اولئك الذين اصبحوا يخلطون الخيش بالشرموط ليباع على اساس انه شرموط !!
Quote: ان اخطر ماقامت به الانقاذ هو فصل الدين عن الاخلاق وغالبا ماتجد ابطال هذه المآسى يصلون الفرض تتبعه النوافل وعلامة الصلاة تعلو وجوههم والمسبحه لاتفارق اياديهم وان فارقتها فهى تتجه نحو اللحيه لتداعبها ففى عهد الانقاذ اصبح لاغضاضه بين المنكر والفساد والاحتيال ومداومة الحج وارتياد المساجد فهناك كثيرون اصبحوا يطبقوا مقولة كل شىء بدربه
Quote: واننى اتفق مع الذين يعزون السبب للانقاذ ولكنى اتساءل لماذا لاارى الدهشه فى وجوه الناس او الاستنكار ؟ولماذا يتفادى الناس ان يسالوا انفسهم الى اين؟؟
Quote: وتتوالى الاسئله فهل تكفى هذه ال19 عاما من عمر الانقاذ لانهيار كل هذه القيم والمثل والاخلاق التى كنا نتميز بها ؟؟ وهل كانت هذه المثل والقيم هشه وغير اصيله لدرجة ان 19 عاما تمحوها عن الوجود؟؟وهل فارقنا الى الابد ذلك الشعب السودانى النادر بكل قيمه ومثله وتعامله الراقى ؟؟؟
Quote: ولماذا نعود نحن المغتربين لوطن قد ازيل عن الوجود ؟؟وماطعم الوطن وماطعم الحياه؟؟
10-20-2009, 05:32 PM
لؤى
لؤى
تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 14343
ابوى و صديقى و اخوى...محمد السنى...ود دفع الله....
مشكلتك...تحمل هموم وطن....
ومشكلتى احمل همومك......
عليك الله يا سنى...هل كنت تحلم يوماً بانك...الانسان...الكبير....تعيش خارج محيطك الكبير...
هل كنت تحلم ان ترى السمك يلعب خارج الماء....
تنوم وتحلم..و تتبسم...و انت حالم....
بغدٍ...فيه...الحبوبة...تنضم فى "سبحة" الدنيا... وتعطينا...حباً لا تتكلم عنه...
الا فى الاساطير....
وابوى...نائم هناك...يشخر..ملء شدقيه...همبريب و عافية...
و والدة تحمل هم...كم من الهموم الاسطورية....باريحية الله...
ثم...تعانى كما لم تعانى أم...بفقدان الولد..و البنت فى براحات العالم...تنتظر منهم تلفون..اتخيل يا صديقى حياتها كلها "بقت تلفون".و ترد وهى لاتسمع....فلقد اخذ الحزن...السمع...و الولد.. والبنت... والفرحة...
صابرة...و..صابرة...و...صابرة...
لاترى...ابناء ابناءها...يمشون و يمرحون امامها....و هى كل فخر و عزة...بانهم لها..
ما فى اجمل من ابن الابن و البنت...عبارة تبخرت مع الاغلاط الكتيرة التى تعشش فينا...عافية يومية...
الحنين....كل يوم ابكى لوحدى و بصمت...لا ادرى هل مقابل الابتسامة...هل هناك حزن... فى صمت....يا اخوى
حتى البكاء اصبح...وحيداً ...يا سنى...فى زول ببكى براهو... و لا يسمعه ...احد.....
ليست هناك...اقسى من فراق أمى...لابنائى...
و ليس هناك اقسى إلى...
من فقدانى الآمان...و حتى لو صيرت ما صرت... وليتنى لم اصير..بلحظة من....قربها...
ليتنى لم اكن....
عذاب....عذاب.....
اين الغلط.....
يا حبيبى و صديقى "الحنين"......حنية بلد....مجروح....
كلو غلط فى غلط...
احببت كل لحظة اسمها ..."أمل" لعلى....ارتبط بها....
انت اليومين دي في السودان ولّ شنو؟ عبد المنعم الحاج انا في قطر مقيم في قطر واعمل في نفس مجالي المسرح والفنون وارجوا ان تتمنى لي ان لايحدث عليا ما حدث لصديقي اول ما رجع من الأجازة ذهبنا اليه اها كيف الحال قال لينا والله انا جاي نهائي زمان كان الواحد يقول ليك انا راجع نهائي دلوقت بقى البرجع من اجازتو يقول راجع لي هنا نهائي اي هنا !!! شوفت كيف ؟؟ في حاجة غلط !!!
10-22-2009, 12:35 PM
Siddig A. Omer
Siddig A. Omer
تاريخ التسجيل: 04-06-2005
مجموع المشاركات: 3818
الصدق اصبح في عيون الناس مظنة.. الصدق اصبح فينا كلمات هامشية والحقيقة بقت مخافة وانزوت في عمق اعماقنا الخفية....
مقطع من (مشاوير المحبة)... للعقد الفريد..مجموعة عقد الجلاد.. شكرا لهم و هم يعالجون (الغلط) بالغناء والموسيقي.. وشكرا لك و انت تغير و تنبه و تعالج (الحاجة الغلط)..بالمسرح و التمثيل و الكتابة و الحديث و نشر الوعي.. معا من علاج .... الغلط!! لك وافر احترامي..
السنى طمنى .. الحاجات كلها بقت غلط ابوى انا كل شىء غلط الصاح البقى حاجة واحده بس لكن الباقى كلوووو غلط نحمد الله بس تحياتى يا زول يا صاح فى الزمن الاعوج
10-23-2009, 05:25 PM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11023
ده كلام سليم جداً ولكن المشكلة ان الغلط استشرى فى جسد امتنا زى السرطان تمسك اى حاجة فينا تلقاها غلط فكيف السبيل الى تغيير شعب بحالو؟ الحل : تربية جيل جديد بمفهوم جديد ولكن !!! أين نجد المربى المثالى الذى يغرس هذه المفاهيم فى هذا الزمن الغلط !!!
10-24-2009, 05:46 AM
Abdlaziz Eisa
Abdlaziz Eisa
تاريخ التسجيل: 02-03-2007
مجموع المشاركات: 22291
غادرت السودان فى اكتوبر من عام 89 بعد ان اضطرتنى الظروف لذلك وكنت حزينا على فراق وطنى الذى عشت فيه اجمل ايام عمرى ...وبالرغم من ان وطنى من ناحية تقدم او خدمات لايرقى لمستوى البلد الذى ذهبت اليه ويعد من افقر بلاد العالم فقد كان يتميز بانسانه الجميل وتلك الصفات التى يتميز بها عن سائر خلق الله والذى لاينافسه فيها اى جنس آخر وقد خبرت التعامل مع كل اطياف البشر فى العالم شرقه وغربه شماله وجنوبه والذين جمعتهم معى تلك المدينه (العالم) نيويورك فقد كان انسان بلادى يتميز بالامانه والصدق والاخلاص مما جعل الطلب عليه عاليا لكل صاحب عمل فى الغربه وقد راينا فى السبعينات كيف كان الخليجيون يتوافدون لبلادنا جماعات ومعهم عقودات العمل طلبا للايدى العامله السودانيه بعد ان خبروا الرعيل الاول من المغتربين فوجدوهم يتميزون عن اقرانهم فى الدول الاخرى ....كنا طيبين وحنينين لايقابلك اجنبى فى اى مكان فى العالم تعامل مع سودانى حتى يخجل تواضعك بالحديث عن السودانيين وروعة التعامل معهم ...كنت لااصدق اننا متميزون حتى سافرت فى اول رحله لليونان فى السبعينات وكنا طلبه وفى مطار اثينا سالنا موظف المطار سودانيين فاجبنا بنعم فختم جوازاتنا وقال تفضلوا مرحبا بكم اما الآخرين من الدول العربيه فتم تفتيشهم وعندما اكملنا رحلتنا ونحن عائدين لم يكن تقديرنا لثمن التذكره من المدينه للمطار صحيحا فوقفنا محتارين امام شباك التذاكر فنزلت اجنبيه من البص وقالت هل انتم سودانيين؟ فقلنا نعم فقالت مامشكلتكم ؟ فصمتنا خجلا فحدثها التذكرجى فاكملت المبلغ وقالت لنا (انها سويديه وقد زاملت سودانى عرفت من خلاله انكم ارقى وانبل شعب فى العالم) ...وفى مصر التقيت بطالب سودانى حكى لى ان احد الاخوه المصريين قابله فى الطريق واصر ان يكرمه وفعلا قاده لمطعم حيث اكرمه غاية الكرم وحكى له خكايته مع السودانيين عندما كان مغتربا فى ليبيا ومرض مرضا شديد ا وطويلا وحمله بنى جلدته الذين كان يسكن معهم فى مرتبه ووضعوه فى الشارع فجاء جيرانه السودانيين وحملوه واسكنوه معهم وعالجوه حتى شفى فعزم على ان يكرم اى سودانى يقابله وجاء الى نيويورك جماعات من السودانيين هم الرعيل الاول فى الهجره الى امريكا وحملوا معهم نفس الاخلاق العاليه والقيم التى كنا تسود فى ذلك الحين وسرعان مااصبح بفضلهم العامل السودانى مرغوبا لدى اصحاب العمل حتى ان اليهود وهم كما هو معروف اكثر الناس حرصا على اموالهم اصبح السودانيين يحوذون على ثقتهم الكامله وسرعان ماتم تعيين الكثير من السودانيين مديريين لاعمال التجار اليهود والامريكان وتم تعيين السودانيات فى مهنة الكاشيروحكى لى احد الاخوان ان اليهوديه الثريه كانت تاتمنه على حسابها فى البنك فيقوم بالتحصيل والتوريد والسحب وعندما تسافر يدير الحسابات كامله وهى غائبه حتى تعود وكان احد الاخوان من مدينة كسلا مسئولا عن عقارات مليونير يهودى من تحصيل ايجارات وتوريدها والسحب لاعمال الصيانه وعندما غادر الاخ نهائيا للسودان تاثر المليونير كثيرا واصبخ يواصل ارسال مبالغ له فى السودان اما فى الوطن وفى ذلك الزمن الجميل كنا لانحس بالحسد ولم نعرف الحقد كانت النفوس صافيه وجميله وحدثنى احد التجار ان العاده كانت عندهم فى السوق عندما يفتح دكانه وياتيه زبون فى الصباح ويعقبه زبون آخر فانه يطلب من الزبون الثانى ان يذهب لجاره لانه لم يستفتح بعد وفى ذلك الزمن الذى ولى كانت الاخوه صادقه وكانت الجيره سند وكانت الزماله صداقه والصداقه اخوه والاخوه والقربه انصهار كامل ....كان المرتشى بيننا منبوذا ومعزولا ومطاطىء الراس فى خجل وكان الفاسد يفقد ثقة الناس .....كان العامل امينا ولايحتاج لمراقبه لانجاز عمله وانما رقيبه ضميره وكانت الضمائير حيه تتدفق حيويه تلوم وتعنف ...كانت الابتسامه تزين وجوهنا والشعور بالسعاده يظللنا ......... كنا نشتاق للسودان ونحن فيه ونحبه اكثر من انفسنا وحتى فى مظاهراتنا كانت هتافاتنا (سودانا فوق ........ سودانا فوق ) وكان فوق حقا وجئت لاقيم فى السودان الذى لم يفارقنى كل هذه السنيين صاحيا وحتى فى الاحلام ....وكنت احلم طوال غربتى بعودتى لذلك البلد الجميل الذى تركته ولذلك الشعب الطيب الذى فارقته ....... فوجدت سودانا غير الذى تركته واناسا غير الذين عرفتهم تلاشت قيما كثيرا واضمحلت عادات جميله وتوارت الطيبه وحب الخير للاخرين واينعت الانانيه وتفشى الحسد والحقد بحثت عن الصداقه فوجدتها قد اصبحت عدما وصارت الاخوه طمعا وحسدا وصارت الزماله زمالة المصالح المشتركه والجيره اصبحت حكايات من الماضى ....وانهار كل شىء جميل فى حياتنا ...تفشى الفساد والرشوه حتى عمت فئات ومهن لم نكن نتخيل ان الفساد يمكن ان يحوم حولها ...تلاشت الامانه والصدق والثقه بين الناس وتفشى الفساد بمعناه الواسع حتى اصبحت حقيقه احس ان هؤلاء الذين وجدتهم فى السودان ليس هم الشعب السودانى الذى تركته وان الانقاذ اتت ومعها شعب آخر من كوكب آخر حل محل الشعب السودانى فهؤلاء الذين اركب معهم فى المواصلات ليسوا هم الشعب السودانى والذين اتعامل معهم فى الاسواق اكيد انهم ليسوا شعبى فاخلاقهم ليست اخلاقه وتعاملهم غير تعامله حتى اقربائى ليسوا اقربائى ولا اصدقائى هم اصدقائى صحيح انهم يشبهونهم شكلا ولكن بعيدين عنهم مضمونا ....... هل ممكن يكون سودانيين هؤلاء الشباب الذين يحتالون على خالهم المغترب الذى رباهم فى 5مليون جنيه وخال مغترب ربى ابن اخته وعندما شب عن الطوق زوج له ابنته ومنحه منزلا وعندما عاد الخال وجد ان منزله الذى افنى فى بنائه سنين الغربه ان هذا المنزل ذو الثلاثه طوابق معروض للبيع وان الذى يريد ان يبيعه هو ابن اخته وزوج ابنته الذى احسن فيه ؟؟؟ وتتوالى القصص المحزنة ومغترب مريض مرضا خطيرا قرر أن يقضى جزء مما تبقى له من أيام في هذه الحياة مع أهله فى السودان وطلب من أخيه أن يحجز له غرفه في احدى المستشفيات وقال له الأخ ان الغرفه بمبلغ 160 الف فى اليوم وعندما جاء للمستشفى ارتابت زوجته فى المبلغ لانها تقيم فى السودان واتضح لها ان المبلغ 60 الف فى اليوم وليس 160 الف كما ذكر الاخ !!!! هل هؤلاء نحن الذين قال فينا اسماعيل حسن لو ماجيت من زى ديل وااسفاى ؟؟؟!! كان الواحد ياتمن جاره الذى تجاور قطعته منزله ويسلمه كل اوراق القطعه ليبنى له ويرسل له الاموال من الغربه وهو قد لايعرف كامل اسمه ومع ذلك ياتى ليستلم قطعته واوراقه....وحدثنى استاذ لابنتى انه فى الزمن الجميل اشترى عربه من زميله المغترب ولكن الزميل لظروف سافر بدون ان يستلم المبلغ فقام الاستاذ بشراء قطعة ارض بهذه الملايين الثلاثه(ثمن العربه) واتصل بزميله واخبره بانه عندما يعود سيتنازل عن القطعه لصالحه وقضى المغترب وقتا طويلا وعندما عاد بلغ ثمن القطعه 70 مليونا واوفى الاستاذ وتنازل عن القطعه لزميله اما فى هذا الزمن المكندك فقد احتال ابن على ابيه فى مبلغ 200مليون جنيه وتم الاحتيال عن طريق صديق الابن ياترى فى اى زمن نعيش نحن ؟ اما فى السوق فاصبح التجار يعلقون على جارهم التاجر الذى تم الاحتيال عليه وافلس (الفار دقس ) هل هذا الذى قتل صديقه منذ مرحلة الثانوى العالى (لايفرقهم الا النوم ) وقطع راسه وقسم لحمه كيمان وكل ذلك من اجل 8 مليون و3 كيلو ذهب وكان طوال فترة البحث عن القتيل يؤم اهل القتيل فى الصلاه !! هل هذا من بنى وطنى ؟؟!! ومن احفاد المك نمر والمهدى ومهيره بت عبود وعلى عبد اللطيف وود حبوبه ؟؟ وماذا عن هذا الذى صرح لصديقه وهو فرح بحصده ملايين الدولارات من شركات التامين لسقوط طائراته !! وماذا عن اولئك الذين اصبحوا يخلطون الخيش بالشرموط ليباع على اساس انه شرموط !! ان اخطر ماقامت به الانقاذ هو فصل الدين عن الاخلاق وغالبا ماتجد ابطال هذه المآسى يصلون الفرض تتبعه النوافل وعلامة الصلاة تعلو وجوههم والمسبحه لاتفارق اياديهم وان فارقتها فهى تتجه نحو اللحيه لتداعبها ففى عهد الانقاذ اصبح لاغضاضه بين المنكر والفساد والاحتيال ومداومة الحج وارتياد المساجد فهناك كثيرون اصبحوا يطبقوا مقولة كل شىء بدربه واننى اتفق مع الذين يعزون السبب للانقاذ ولكنى اتساءل لماذا لاارى الدهشه فى وجوه الناس او الاستنكار ؟ولماذا يتفادى الناس ان يسالوا انفسهم الى اين؟؟ وتتوالى الاسئله فهل تكفى هذه ال19 عاما من عمر الانقاذ لانهيار كل هذه القيم والمثل والاخلاق التى كنا نتميز بها ؟؟ وهل كانت هذه المثل والقيم هشه وغير اصيله لدرجة ان 19 عاما تمحوها عن الوجود؟؟وهل فارقنا الى الابد ذلك الشعب السودانى النادر بكل قيمه ومثله وتعامله الراقى ؟؟؟ ولماذا نعود نحن المغتربين لوطن قد ازيل عن الوجود ؟؟وماطعم الوطن وماطعم الحياه؟؟
محمد الحسن محمد عثمان قاضى سابق
سلام
حاجات غلط.. آه.. آه
10-24-2009, 06:45 AM
haroon diyab
haroon diyab
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 23215
يا جماعة زولة زي الدكتورة الزميلة وصال عالم تكون راجعة من بيتهم وفي الشارع الكل يوم بتمشي فيهو وتفكر في الرسالة التعبانة فيها ايام وشوهور وسنة والأوراق الخططت فيها ورسمت وكتبت ويجي واحد من اولاد الايه بي عربية اخر موديل ومطوة وغباء يسرق مستقبلة ويجرح مشاعرها وفي النهاية ينركه مرمية تنزف مس في حاجه غــلــط ؟؟؟؟؟
10-31-2009, 10:18 PM
يحي ابن عوف
يحي ابن عوف
تاريخ التسجيل: 05-25-2002
مجموع المشاركات: 6335
ولذا لم نفعل شيئا لنكثر من "الصح" الذي يوازي هذا الكم من "الغلط" فتنمر الغلط وتفرعن .... الأستاذ الكبير ابوبكر مودتي ومحبتي الابدية ياخي ده الغلط مش تفرعن ده تسرطن وةانتشر في جسد الوطن في حاجة غلط
11-01-2009, 08:32 AM
نادر السوداني
نادر السوداني
تاريخ التسجيل: 08-21-2006
مجموع المشاركات: 1374
اخوي هــشــام ابـراهـيـم لكم ابكيتني ماذا حدث لنا .. اخي هشام ماذا حدث ؟؟؟ Quote: القصة الثانية والتي يفترض أن تكون بلاغاً للرأي العام أيضاً، كانت عبارة عن رسالة وجهها طبيب نساء وتوليد معروف يوم 6/10/2009 إلى رئيس تحرير صحيفة الرأي العام (السيد كمال حسن بخيت) وهذا نصها دون الدخول في أي مقدمات تزيد القلوب المحزونة إدماءاً: أجمل التحايا وكل عام وأنتم بخير. في خواتيم الشهر الفضيل حمل بابكم المقروء صباح الخير بعنوان «حالتان مزعجتان.. الثالثة مرعبة» سردت عن مآسي هؤلاء وحاجتهم للعون وذكرت أنها حالات كانت نادرة الحدوث وسط الطبقات المستنيرة وإن كانت فقيرة، واليوم أضيف لهم حالة رابعة ربما أكثر رعباً، لم أتخيل وجود مثلها في السودان إذ جاءتني سيدة تبدو في بداية العقد الثالث من العمر تحمل طفلاً عمره أقل من عامين دليلاً على خصوبتها في الإنجاب، وقالت لي أريد منك أن تؤجر رحمي للآتي لم ينجبن لأنني محتاجة للمال لتربية أطفالي وأنا الحمد لله بصحة جيدة. معناه أن نقوم بإدخال بويضة ملقحة بواسطة الحيوان المنوي من الطالبين في رحمها لكي تقوم بالحمل والولادة، وعند تسليم الطفل يقومان بدفع القيمة المطلوبة، واندهشت حيث كانت هي المرة الأولى التي أواجه فيها مثل هذا الموقف، وسألتها هل هي على علم بالكيفية التي يتم بها مثل هذا الحمل وعن المحاذير القانونية والدينية، قالت نعم وأعلم أن الله سبحانه وتعالى العالم بأحوالي سوف يغفر لي. وخوفاً من أن أصدمها بالرفض قلت لها إن هناك فريقاً فنياً مسؤولاً عن عمليات الإخصاب عليّ أن أنقل لهم طلبها وعليها المراجعة بعد أسبوع.
أ.د. عبد السلام جريس
مركز السودان للإنجاب وأطفال الأنابيب
المصدر من مقال الرائع فتحي الضو فوق ،،،
this is a new line
أكيد أكيد
في حاجـه غـلطـــ
11-01-2009, 09:39 AM
محي الدين جبريل
محي الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 11-05-2007
مجموع المشاركات: 1848
Quote: يافناننا المجيد ...الغلط كان غلط كتير وما زال ...من قتيلة الشنطة قبل خمسين سنة وعندما كان البشر ملايين لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة هل يعقل الا يكون هنالك قتلي كثر عندما كثر البشر وتجاوزوت الملايين عدد اصابع يد اربع بني ادمييين وتكاثر الظلم ... الغلط كان ايام انزارا وتوريت وفي ايام عنبر جودة و والسد العالي والقصر والحزام الاخضر والمدرعات وبيوت الاشباح والعيلفون وسوبا ورمضان ووووووالميل اربعيين ووملايين راحت في الجنوب ودارفور والشرق والغلط قبل سنه في امري وكجبار وووووووو... الغلط كثير .. لكنها حالة Denial تتلبسنا فلا نصدق ...!!! ولذا لم نفعل شيئا لنكثر من "الصح" الذي يوازي هذا الكم من "الغلط" فتنمر الغلط وتفرعن ....
يا قريبى زى الخلطت الغلط مع غلط تانى .. الغلط الكان غلط .. مشى فى الغلط .. المصيبة فى الغلط الفارق البقى صاح .. دى زى "سيد عبد الحميد قال لى أقول ليك إنه قال أقول ليك قول لى سيد عبيد قال ليهو .."
أحكى ليك واحده يالسنى طازة .. وجلسة محامين ..
مغترب عرضوا ليه أرض بسعر مغرى .. شروط الدفع بعد إستكمال كل الورق .. تسلم كل الأوراق حتى التسجيل .. بكل الأختام القانونية والحكومية وعاين أرض ميدانياٌ .. ودفع .. طلع كله مزور ..
التعليق: يستاهل لأنه طماع .. ولعبوها معاه صاح عافى منهم
أكيد فى حاجة غلط ..
11-10-2009, 11:02 AM
محمد سنى دفع الله
محمد سنى دفع الله
تاريخ التسجيل: 12-10-2005
مجموع المشاركات: 11023
هم طالب وطالبة في مجمع صحة بجامعة الخرطوم كانت تربطهم علاقة عاطفية قامت بقطعها الفتى فقام باغتيالها بسكين يروى ان القاتل ينتمي لجماعة سياسية معينة في حاجة غلط
11-11-2009, 07:10 AM
فيصل محمد خليل
فيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041
ولا اجد مايمكن قولة غير ان اهديك قصيدة الرائع الاستاذ مبارك حسن خليفة وقبلها رميه للشاعر الكبير سيد عبد العزيز
الدهر انقلب شفنا الجداد حلبو والفار شال عصاتو ومن الكديس حجزو الدهر انقلب كسر المرق بيت ماما والاسد الكبير يجرى تسكو نعامة والصقر الكبير يزعق وخاطفة حمامة والتمساح غرق احتاجلو لعوامة
الشاعر سيد عبد العزيز _______________________
الـــزيــف
ماذا لو أن الحاجب ينمو تحت العين؟ أو شعرا ينبت بين الشفتين؟ أو شخصا يصبح بين الناس اثنين؟ * * * ماذا لو أن جليدا يهبط عز الصيف؟ أو أن شجاعا يقتله الخوف؟ أو أن ننهر في رمضان الضيف؟ لاشئ … فهذا زمن الزيف * * * زمن فيه تغير طبع الناس فيه تغير حتى الإحساس و حقير الأمس… اليوم أمير و أمير الأمس … اليوم حقير * * * ماذا، (( و الحق ))، طريد في الطرقات فقات عينه سيوف النزوات (( و جمال ))، كان يشد عرى قلبين أضحى قبحا و قذى في العين (( و الخير ))، سمعنا عنه و لكن.. أين؟ ألفاظ دحرجها الحكماء زمان من قمة مجد الإنسان سقطت فوق رؤوس المخلوقات صخور فانكسر اللحن على شفة العصفور شاب الطفل على مهد مسحور مات النور و أنا … بين بصيص الأمل الرابط من أعماق النفس و أمواج الديجور ابحث عن مجد الإنسان عن قمة مجد الإنسان أتسلق بعض الكلمات الجوفاء و أعود إلى السفح تدحرجني و تشد ردائي هوج الأنواء ماذا… و السفح يلطخه الوحل يعربد فيه الذئب و تمرح فيه الحرباء وانأ … تجذبني القمة تجذبني … رغم الأنواء
مبارك حسن خليفة
امدرمان 1967
11-11-2009, 07:54 AM
خالد ماسا
خالد ماسا
تاريخ التسجيل: 05-23-2006
مجموع المشاركات: 1367
وأيما أمة تملكها اليأس وضاقت أمامها المخارج والحلول إنتهى أمرها الى كوارث عظيمة ومدلهمات تصنع شروخا يبقى أثرها طويلا طويلا
لعلك تابعت مأساة الكارثة البيئية التى تعيشها احياء الحاج يوسف عامة وكافة والمايقوما الأكثر تضررا من التلوث البيئي الخطير المتسبب فيه "مسلخ" لنافذ واحد من القلة الحاكمة
هي مثال ظاهر لخطل التعاطى ونرجسية التعامل مع مشاكل الناس
وفيه أغلاط بل خطايا كبرى ننتظر أن تتسع من واقع اسلوب العناد المتصفة به القلة الحاكمة
عناد غريب وغير مفهوم ومحير جدا جدا
وعندما يصبح الغلط واقعا يعيشه الناس في كل لحظة ويتطبعون معه ننتظر أن يأت تغيير حاد ينزع الاغلاط ويكنس أثرها ويعيد الصواب ويصوب الاوضاع
رضوا ام ابوا
تحايا وتقدير واحترام
11-11-2009, 10:21 AM
شول اشوانق دينق
شول اشوانق دينق
تاريخ التسجيل: 02-13-2006
مجموع المشاركات: 5332
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة