مابين غانا والسودان .. بطولة العالم وهذا المسخ المشوه !

ثلاثون سنة أو يزيد .. وبعد ،، فلقد طفح الكيل .

حأتكلم من الذاكرة مباشرة ومن غير مراجعة ولا قراية ولا بحث ولا يحزنون !
من القلب للقلب ، ومن هذا الحشا المحروق المتحسر على ذاك الماضى ، الذى يبدو أنه لن يعود بأخوي وأخوك ! إلا ( بالكى ) ،، والكلام الحار النجيض .. وأسمع كلام الببكيك ماتسمع كلام البضحكك .

أولاً بالتبادى وقبل كل شى ،، نبدا بالحدث القدامنا طوالى ،، وبإلله مايجى واحد يقول لي هلال واللا مريخ .. لأنو الموضوع أكبر من كده بى كتير .. ومن هسى لو فى زول فيكم بحب الهلال والمريخ والموردة والنيل والعباسية وبيت المال وبرى والتحرير أكتر مني ،، مابقول ليو تبقى كضاب ! ،، ده على الأقل لأنو مابكون متأكد ،، وكلامو بالتأكيد، ما حيكون أكيد ! و نبدا بالقدامنا :
أهاالبسوي فيهو الهلال ده ( إسمو عك وخرمجة كروية ) ماعندها علاقة بالكورة لا من قريب لا من بعيد ! والفريقين داقين الدلجة .. كان مازينبي ، كان الهلال ! .... وأنا ماعارف فرق زى دى بتتأهل زاتو للنهائى وماقبل النهائي كيف ؟!! ... لكن فيما يبدو أنو السبب غياب المحترفين الأفارقة عن الأندية الإفريقية المحلية وإحترافهم خارج القارة ! .. وما عندها أى تفسير تانى !

طبعاً أنا ما حأقعد أجتر الذكريات وأبكى على الماضى والأمجاد القديمة وإسم السودان الإتمرمط كروياً من تلاتين سنة! لكن حأحاول أتكلم عن حقائق وأعقد بعض المقارنات ،، عسى ولعل أن تقترب الصورة من الفهم الفاهمنو عن الكورة منذ ذاك الزمن البعيد ! .. وبالتأكيد ليس من سمع ،، كمن رأى !

بالأمس توجت غانا وشباب غانا بكأس العالم ! ولك أن تتأمل ! بكأس العالم ! مش كاس إفرقيا ! واللا سيكافا !..... تصّور هم ديل هم الناس الإنتزعنا منهم كأس إفريقيا 1970 ! عندما قدم السودان وفتيته درساًكروياً لكل الفرق الإفريقية فى ذاك الوقت ,, فى كل فنون ومهارات المستديرة ! ......... كم كان السودان مدرسة بكل حق وحقيقة ،، للكرة الإفريقية والعربية ،، حينذاك ! ... وكم كان تعانى فرق مثل أشانتي كوتوقو العريق ، من الهلال والمريخ والفرق السودانية ! .. كم كان يعاني الأهلي أو الزمالك أمام فتية السودان .. وكم كانت تعاني تونس أو المغرب أو الجزائر ؟! ( خلي عنك البرازيل !) التى هزمها الهلال ممثلة فى فاسكو ديجاما البرازيلي وهو فى أوج مجده ، فى عام ( 1963) ,, بهدفي نصر الدين عباس جكسا !

كم كانت تًغنى إفريقيا وكل الشعوب الإفريقية ،، بالأسماء السودانية !..... .. كالسر كاوندا .. بشارة .. جكسا.. عزالدين الدحيش .. نصر جبارة .. نجم الدين .. جيمس .. سمير صالح .. سبت دودو .. عبدالعزيز عبدالله ...... ولو حاولنا نعدهم أونحصيهم مش حنخلص من هنا للصباح !
كم كانت تفرح البلدان الإفريقية والعربية بمقدم هؤلاء حينما يحطون أو تطأ أقدامهم أراضيها ! .. حينما كان يتزاحم الناس فى إفريقيا لرؤية السر كاوندا أو كمال عبدالوهاب أو سانتو أو كسلا وهم يطأون أرض تلك المطارات ؟! . كيف أطلقت كينيا على سبيل المثال ، على الحارس العملاق ( سبت دودو ) لقب ( صقر السودان الأسود ! ) ، حينما حوّل مساره فى الهواء وهو يخرج كورة ملعوبة ( أسكرو ) وهى فى طريقها للزاوية البعيدة !

دومينيك أدييه ! وأولاد غانا هؤلاء الأشاوس ، ذكروني بأهلي وبأولاد أهلي زمان ! .. أى نعم زمان ! أقولها بملْ فمى وأنا واثق منها ثقة عمياء مفرطة ! ..... لعيبة لعيبة ، مش أى كلام !
حضور ميداني .. وعى كروى .. بنية جسمانية .. لياقة بدنية .. ذكاء خططى .. مهارات عالية .. ثقة بالنفس .. ( حماس رصين ، عادي ، غير زائد ، مبنى على إمكانيات عالية وثقة بالنفس وحضور ذهني عالي ، وبصيرة مفتوحة ، تنم عن خبره كبيرة ، ومعرفة هائلة ، ودراية كبيرة بفنيات كرة القدم ) .
دومينيك أدييه ورفاقه ، لعيبه بشبهونا كتير وببشبهو كورتنا ،،،، وأول مايتبادر إلى ذهنك طوالي ، لعيبة أفذاذ كانت تعج بهم ميادين السودان ! .. وهم لا يعدوا ولا يحصوا ! فيتبادر إلى ذهنك ويغزو مخيلتك أفذاذ ، مهرة ، سحرة ، مثال : عبدالمنعم الصياد .. كاسترو .. محسن جكسا.. محمد الفاتح ( جكسا الصغير) .. أحمد أبكر .. صلاح بوكو ( الأبيض ) .. مصطفى بريمة فكرس ( كوستي ) الجيلي عبدالخير ( كوستي ) .. عماد خوجلي ( بورتسودان ) .. شمس الدين ( النيل ) .. قدورة ( المريخ ) .. نوح المريخ .... شوقى ( الهلال ) ....... وتتزاحم فى مخيلتك الأسماء إلى درجة تكاد لا تحصى ! خلى عنك أولئك النجوم القدامى والأسماء الكبيرة واللقااءات الكبيرة فى المحافل الكبرى !

حتى على مستوى الروابط والأحياء والحواري ،،، تحضرني تلك الأسماء التى تملك من الإمكانيات ما يفوق الوصف والخيال ،، مثال : مصطفى سليمان ( ديستيفانو ) حى الأمراء - جلال العميري ( العرضة ) _ صلاح إس ( العباسية) - الفاتح عبدالخالق ( الربيع ) - لدوة ( التقدم) - عبدالمنعم ( موسكو) العباسية - عبدالعظيم أحمد فضل الله ( زهرة الربيع ) - صلاح عبدالحليم ( التاكا) - أحمد الحمش ( دينمو البوستة) - وأيييييييييييييييييييييييك ممكن تعد لى بكرة ، لو حاولت تعد ! ... من حلة واحدة فى طرف أمدرمان أو الخرطوم أو بحري أو حواري مدني ممكن تعمل فريق قومي يصول ويجول لى السنة الجاية .. و يغلب من هنا لى تانجانيقا ! ومن مصر لى اليمن .. مرورا ً بشمال إفريقيا والشام والخليج ! ... ( وليس منهم من لم يذق غلبنا ! )

ونواصل فى القريب ..

الاخ مامون لك التحايا
فعلا نحن في عك كروي وكرتنا لاتزال كره سازجه جدا

بالنسبه لغانا ونحن ....تعرف في بداية السبعينات جاءت للسودان هدية علي طبق من ذهب
من الاتحاد الانجليزي وهذه الهديه متمثله في مدرسة كرويه لتدريب الناشئين علي اصول كرة القدم
ومدرسه يقودها نجم الكره الانجليزي الشهير (بوبي شارلتون) .....وبسبب العبط الاداري بتاعنا ضيعوا
الفرصه فتحولت هذه المدرسه الي غانا .

Quote: بالنسبه لغانا ونحن ....تعرف في بداية السبعينات جاءت للسودان هدية علي طبق من ذهب من الاتحاد الانجليزي وهذه الهديه متمثله في مدرسة كرويه لتدريب الناشئين علي اصول كرة القدم ومدرسه يقودها نجم الكره الانجليزي الشهير (بوبي شارلتون) .....وبسبب العبط الاداري بتاعنا ضيعوا الفرصه فتحولت هذه المدرسه الي غانا .

الأخ العزيز حمزة الكوبي ،
لك عاطر تحياتي ،

طبعاً أنا مابتكلم من فراغ .
ولكن لي تجارب كبيرة فى مجال كرة القدم ، سيأتى ذكرها فيما بعد .

ألعب كرة القدم منذ نعومة أظفاري ..
ولأكثر من أربعين سنة !

عاصرنا القديم والجديد .

لم أفرد هذا البوست لمجرد التشفى أو التبخيس من قدر الناس .

ولكننى سوف أطرح حلول حسب وجهة نظري الشخصية

أرجو أن تفيد .. أو أن تجد القبول .

وبعد أن صدَر الهلال إسمه العريق العظيم
إلى خارج الحدود !

وخرجت بفضله إلى حيز الوجود كثير من الأهِله ،، ( هلال السعودية مثال ) !
وسميت بإسمه الفِرق ( ليس إعتباطاً ) ولكن نتيجة التأثر بنجومه الأفذاذ
ونجوميتهم الساطعة ومكانتهم الدولية ،، وسمعتهم العالمية ..
ومهاراتهم العالية وإمكاناتهم الكبيرة الفائقة !

عاد ليندثر ،، وخبا سطعه ردحاً من الزمان ! كحال كل الفرق السودانية التى كانت
بعبعاً مخيفاً لكل الفرق العربية والإفريقية فى جميع الأوقات .. وكانت رقماً صعباً
لايستهان به فى جميع المحافل وعلى كل الأصعدة !
بل كانت هى المقياس الذى يقاس عليه حينذاك ، عربياً وإفريقياً .. وعالميا !

حينما كانت تنقش أسماء اللاعبين السودانيين على جدران المنازل ، حين قدوم الفرق السودانية إلى المدن العربية والإفريقية !

ولكنه عاد ليندثر ذاك المجد !

فكان آخر هلال حقيقي على ماأظن فى سنة 73 أو 74م _____ كما كان آخر مريخ ، يسطع فى الوجود ! فى ذات الوقت !
وآخر هلب يتلألأ شامخاً فى سماء أمدرمان !

بأستثناء حالات فريدة بعد ذاك العهد ،، حدثت فيها إرتفاعه طفيفة لفرق الهلال والمريخ ، ولكن سرعان ما خبت ثم تلاشت !! .... وحتى تلك الحالات والظروف التى خلقت تلك الفرق التى كانت تملك ( شوية من عافية ) ولاعبين أمثال : طارق أحمد آدم _ وليد طاشين - العونى _ منصور تنقا _ الريح كاريكا _ مانقستو - كندورة - خالد أحمد المصطفى - نميري _ الجقر _ نميري سكر _ ولاعبين قدامى أمثال : بريش _ سكسك .... وكل تلك الفرق التى إرتقت قليلاً إلى تلك المستويات القديمة ، لم تك بمعزل عن الأثر الذى تركته الكرة السودانية القديمة ! ... حيث أن من الملاحظ أن كل هؤلاء اللاعبين الذين تلوا تلك العهود الذهبية ،، كانوا قد أدركوا حظاً من المعايشة لتلك الفترات القديمة ،، حتى ولو بالمشاهدة والممارسة والإحتكاك عندما كانوا أطفالاً وهم بتلك الفترات الزاهية من تاريخ ذاك البلد الثري بتاريخه المجيد !

ونواصل .

الاخ الفاضل مامون ...

ازيك

Quote: طبعاً أنا مابتكلم من فراغ . ولكن لي تجارب كبيرة فى مجال كرة القدم ، سيأتى ذكرها فيما بعد . ألعب كرة القدم منذ نعومة أظفاري .. ولأكثر من أربعين سنة !

ردك الفوق كان بداية لمدخلى لانو موضوعك ينم بانك لاعب كرة وخبرة كمان

تحليل نابع عن غضب حقيقى وزول محروق شديد ولعمرى هو عين الحقيقة ...

مواصلة لسيرة الجيل الذهبى حكاية الطفل الذى الح لكابتن على قاقرين بعد مباراة فى الكاميرون واصرارة على

أخذ فانلتة لشدة اعجابة وتأثرة بة وبعد زمن تبين بان ذلك الفتى ماهو الا صامويل ايتو لاعب برشلونة السابق وانتر ميلان حاليا ...

سؤال يتبادر للذهن أين هم ابناء بلدى من الجيل الحالى الذى تأثر بتلك النجوم ؟

منتظرين الحلول من وجهة نظرك الخبيرة ...

كل الامنيات بالاهتمام من الدولة وتوفير الدعم المادى لانو الان كرة القدم اصبحت احتراف وصناعة ...

بابكر - دخان البعيدة

Quote: مواصلة لسيرة الجيل الذهبى حكاية الطفل الذى الح لكابتن على قاقرين بعد مباراة فى الكاميرون واصرارة على أخذ فانلتة لشدة اعجابة وتأثرة بة وبعد زمن تبين بان ذلك الفتى ماهو الا صامويل ايتو لاعب برشلونة السابق وانتر ميلان حاليا ...

بابكر التوم ،
سلامات ياخي ومشتاقين كتير .

وياسلام عليك ، وأنا كنت متأكد أنو البوست دة حيطلع بحاجات خرافية !

أهو قصة صمويل إيتو مع قاقارين دي أنا ماكنت عارفا !

وياسلام وألف سلام على ( قاقا ) .. وذاك الرمح الملتهب !

لاعب بى مواصفات عالمية ،، بكل مقاييس كرة القدم القديمه والحديثة !

وبغير ( سماحة الطول والعلا ) .. قد لا يمكنك أن تتخيل مقياس قوة ( الشوتنج ) ودقته
عند هذا العلي ! .... إضافة إلى مهارات التحكم فى الكرة عند سرعة الإنطلاق ! وقوة
الإنطلاق نفسها ! ..... وعشان الصورة تقترب فى أذهان الناس أكتر(الناس الما شافت طبعاً )
على قاقارين بى وصف أدق ،،، هو خلطة من مهارات ( ماركوبان باستن ) الهولندي ( ورمينقا) الألماني ... وأقرب لاعب ليو فى الملاعب العربية الحديثة هو ( أحمد بهجت المغربي ) !

دمت بألف خير يابابكر .

استاذ مامون احمد

اشكرك جزيلا الشكر على هذا البوست القيم
الذى اشعرنى بعظمة واصالة امثالكم

ورجاء تقبلو صداقتى لكم فهى شرف لى ولامثالى من جيل الشباب

تحياتى


.

قصة إيتو مع قاقارين قصة جميلة ولكنها غير حقيقية فإيتو من مواليد 1981 أي بعد خمس سنوات من إعتزال علي قاقارين
متابعين

فوق فوق

سودانا فوق


إلى أن نعود .

Quote: قصة إيتو مع قاقارين قصة جميلة ولكنها غير حقيقية فإيتو من مواليد 1981 أي بعد خمس سنوات من إعتزال علي قاقارين

هشام سلامات ،

القصة على مسؤولية العزيز ، بابكر التوم !
وسواء أن كانت حقيقة أم غير حقيقة ،، فهى ليست ببعيدة عن عين الحقيقة !
لأنو مافى شك أنو على قاقارين ، أسطورة من الأساطير ! ونجم كبير من نجوم
إفريقيا ! وإسم مسجل بى مداد من ذهب !

وبغض النظر عن حكاية إيتو مع قاقارين ،، أحكي ليك أنا حكاية عن قاقارين.. دي ما حكوها لي !
لكن شوف العين ! :

1977م ،، وبعد تلك الطامة الكبرى التى سميت ( بالرياضة الجماهيرية ) ،، تلك الفكرة الغبية التى فركشت الكورة السودانية ،، وسرَحت اللاعبين ،، وقطعت حبل الوريد ! .... ذهب وفد على أعلى مستوى من نادي النصر السعودي .. وبقيادة الأمير عبدالرحمن بن سعود ، تم التعاقد مع على قاقارين للعب لنادي النصر ....... وصل على قاقارين الرياض قبل يوم واحد من مباراة كبرى ضد الهلال السعودي ... كان فريق الهلال السعودي مكتمل الصفوف وفى أتم إستعداد .. وكانت مباراة الهلال والنصر السعودي فى ذلك الوقت مباراة كبرى ( زى هلال مريخ فى السودان ) ..... كدي إتخيلها إنتهت كم ؟!

أربعة مع الرأفة ( 4 ) ،، ... مش واحد ولاإتنين أو تلاتة ... أحرز الأربعة أهداف على قاقارين !

وأنا شاهد عيان .... والمدهش فى الأمر ،، أنو على الرغم من العرض المجزي جداً بمقاييس ذلك الوقت ،، لكن على قاقارين رفض العرض ،، وعاد فى اليوم التالي للسودان ! .... إستًبدل بمصطفى النقر .

وحنواصل ياهشام .

Quote: اشكرك جزيلا الشكر على هذا البوست القيم الذى اشعرنى بعظمة واصالة امثالكم ورجاء تقبلو صداقتى لكم فهى شرف لى ولامثالى من جيل الشباب

الإبن العزيز إبراهيم سيد ،

ألف مرحب بصداقتك الغالية

وأنتم أهل هذا الشرف والعز والمجد التليد

هذه الأجيال معذورة ،، ولا ذنب للشباب فى كل ماحدث
بل على العكس ،، فلقد قدموا خير ماعندهم ولا زالوا
ولكن لم تك الظروف مواتية ..
لكن العتب علينا نحن أولاً وعلى كل المقصرين فى حق الشباب والناس والبلد !

جاييك لمزيد من التحليل .

الحبيب / مامون
سلامات يا ابو الدكتورة

وسعيد بهذه العودة الجميلة
والتطرق لهذا الموضوع الحيوي
جاييك بروااااااااااااقة
لانك جيتني في جرح

دم بالف خير

Quote: وسعيد بهذه العودة الجميلة والتطرق لهذا الموضوع الحيوي جاييك بروااااااااااااقة لانك جيتني في جرح

وماعاش من يجرحك يا هارون ،

أيهاالمدرب والإداري الحيوي الهميم ..

أهو غايتو محاولة ،،

أو قل حملة إنعاش للآمال القديمة الضائعة ،

والحالة التى طال عليها الأمد .

أيدك معانا ياهارون ،، ومحتاجين ليك بشدة ..
الإرشيف الرياضي بتاعك كيف ؟!
بنحتاج للصور ،، على الأقل عشان نتذكر تلك القامات
والهامات السامقة ،، فى ماضينا السحيق !

إمكن نقدر نعقد مقارنات ونشوف السبب والمسببات على سؤ الحال والمآل !

إيدك معانا أيها الرياضي الغيور .

Quote: هذه الأجيال معذورة ،، ولا ذنب للشباب فى كل ماحدث بل على العكس ،، فلقد قدموا خير ماعندهم ولا زالوا ولكن لم تك الظروف مواتية .. لكن العتب علينا نحن أولاً وعلى كل المقصرين فى حق الشباب والناس والبلد !

لا انكر باننى احمل قدر كبير من السخط سببه شداد وامثاله
ممن يتلاعبون بسمعة بلدهم من اجل منصب رخيص لا يستحقونه للاسف
لكن عزائى الوحيد هو وجدو امثالكم ممن يشرفوننا بعمق اخلاصكم
ووطنيتكم الجارفة

لكم منى كل الود والتحية

.

Quote: لا انكر باننى احمل قدر كبير من السخط سببه شداد وامثاله ممن يتلاعبون بسمعة بلدهم من اجل منصب رخيص لا يستحقونه للاسف لكن عزائى الوحيد هو

عزيزي الفنان التشكيلي ،
إبراهيم سيد ،

أشكرك كثير الشكر على ثقتك الغالية

وعلى حسن الظن الذى أتمنى أن أكون أهلاً له .


وبعد ،،

فلقد لزم التنويه أيضاً إلى أمر هام :
هوأن إنطلاقة هذا البوست قد جاءت على طريقة ( الصدمة الأولى ! ) ،
حينما وكز اللاشعور الضمير ، وأنفجر البركان المعشعش فى القلب أو
كاتم على النفس ! ..... أو قل على طريقة ( بلغ السيل الزبا ) !

ولكن هذا بالتأكيد لايعنى الإستعجال فى الحكم ، أو فى إصدار الأحكام والإنطباعات
الجائرة ! ..... ولهذا أؤكد لكم بأن إفراد هذا الخيط لم يك إلا نتيجة لمحصلة كبرى
مما يعتمل فى النفس من تراكمات ،، وإخفاقات ،، وممارسات لاتمت للحقيقة السودانية بصلة .

ولهذا أود أن أشير إلى صبغة ( البرجلة ) وعدم ترتيب المحاور فى هذا البوست ، قد حدثت تلقائياً
مع الإنفعال بالحدث ! ........ ولكن سرعان ماتعود الأمور إلى نصابها .

ولهذا أحب أن أطمئن إلى أننى سوف أحاول إعادة ترتيب المحاور التى يدور حولها هذا البوست .

وهى بإختصار :

إستعراض أوًلي لعظمة الكرة السودانية
وعمالقة الكرة الإفريقية فى السودان .

تشريح ذلك الجسد المعافى ، خلال تلك
الحقبة الذهبيه ، وتفنيد أحوالها .

عرض سريع لإمكانات أولئك اللاعبين الكبيرة
ومهاراتهم الفذة ، الفائقة . وسر تفوقهم الرياضي .

الجو الرياضى والإجتماعي والإقتصادي فى تلك
الفترة ،، ومدى تأثيره !

ملامح من تلك الإمكانات والفنيات الفائقة
للاعبين السودانيين فى تلك الفترة .

أهم العوامل والظروف ( فى تقديري ) ، التى خلقت
تلك الأجيال العظيمة .

الخمسة عقود ( الماسية ) أو الذهبية ! فى تاريخ السودان !


---------------------------------------------------------------

المحور الأخير :
إتجاهات فى الطريق إلى الحل

دمتم بكل خير

ونواصل كان الله هون .

Quote: المحور الأخير : إتجاهات فى الطريق إلى الحل

اتفق معك واحييك على جديةما تقوم به
وعلى كم المعلومات التى ستقدمها والتى ستساعدنا فى معرفة الداء وبالتالى وصف الدواء


وفى المقابل اقترح ان يتك عمل لقاء جامع لكل من يهتم بالكرة السودانية
ويضم فيه قدامى اللاعبين والمختصين بكرة القدم مع بعض الشخصيات الغير سودانية التى
لها تاثير ايجابى على تطور كرة القدم
ويتم من خلال ذلك اللقاء وضع الاسس والخطوط العريضة التى يتم بها معالجة ازمة الكرة السودانية
علاج نهائى وليس مجرد مسكنات
على ان يكون كل هذا تحت رعاية رئيس الجمهورية
حتى يأخد ما يستحقه من رعاية وتقدير
والزام للجميع

تحياتى

فوق للأهمية

وللإطلاع .. على


إعتذار .

لمزيد من القراءة

والإطلاع .

Quote: بالنسبه لغانا ونحن ....تعرف في بداية السبعينات جاءت للسودان هدية علي طبق من ذهب من الاتحاد الانجليزي وهذه الهديه متمثله في مدرسة كرويه لتدريب الناشئين علي اصول كرة القدم ومدرسه يقودها نجم الكره الانجليزي الشهير (بوبي شارلتون) .....وبسبب العبط الاداري بتاعنا ضيعوا الفرصه فتحولت هذه المدرسه الي غانا .

العزيز بابكر الكوبي ،،

آسف جداً لتأخري عليك فى إقتطاف هذه المداخلة القيمة ،

ولكننى أرجأتها إلى حينها ،،،،،،، آملاً أن نبدأ قريباً فى الدخول
إلى لب الموضوع لتفنيد الحاصل فى محاولة لرأب الصدع أوعلى الأقل
تحريك قضية النهوض بالحركة الرياضية السودانية من جديد .

لك بالغ شكري .

وآخر دًفعة كانت فى تلك السلسلة الذهبية ، على سبيل المثال لا الحصر !
هى آخر العنقود ! ..
ومن الأمثلة على هؤلاء :
مصطفى النقر ،،، الرشيد المهدية ،، عادل أمين ،،، أحمد أبكر ،،،
سامي عزالدين ، شمس الدين ( النيل ) ، عماد خوجلى ، محجوب الضب ،
جمال أبوعنجة ، عبدالمنعم الصياد ، الجيلى عبدالخير ، حموري ،
محسن جكسا ، هواري ، وكثيرون يستعصى حصرهم ويمتنع عدهم .

حيث يستعصى الحصر والإحصاء فى بلد كان يًقال له برازيل إفريقيا !
وكان ممكن يتعمل فى أي لفة أو أى ركن من أركانو، منتخب فى أي شىء !
كرة قدم ، سلة ، طائرة ، ملاكمة ، ألعاب قوة ، جمباز ، أكروبات !
وكل ما يخطر على البال ! ....

وإذا كان هناك بعض الشباب ، ومن شدة ماعانوا من إخفاقات الفرق السودانية
الرياضية على الساحة الإقليمية والدولية والعالمية ، أصبحوا يتشككون
حتى فى تلك الإنجازات القديمة ، كحصول السودان على كأس إفريقيا !
على زعم أن المنافسة كانت تتم على نطاق ضيق ، وأن عدد الفرق قد كان قليلاً !
وطبعاً ده كلام ماصحيح أصلاً ، وما دقيق فى نفس الوقت .

وأقول لهؤلاء أن السودان قد حقق الكثير فى تلك الفترة ،،، وفى مجالات كثر ..
وإذا كانت بطولة إفريقيا ( 1970م ) لكرة القدم لاتعنى لهم شيئاً ، فما ظنهم ببطولة
إفريقيا لكرة السلة، التى تحققت فى ذات الفترة ؟!!
وما ظنهم بإنجازات السودان على صعيد ألعاب القوى ، وأؤلئك الأبطال العالميين :
كالكشيف ، وموسى مدنى ، وموسى جودة .. وما حققه الرباعون والملاكمون أمثال
سعيد عبدالقادر وأقرانه !

نواصل كان الله هون .

حشاك محروق
وفاض بيك الكيل
حتى تعود كورتنا
الى القها
عداك العيب
مودتي ونعود لك بالكلام الزين

Quote: حشاك محروق وفاض بيك الكيل حتى تعود كورتنا الى القها عداك العيب مودتي ونعود لك بالكلام الزين

حضورك منعش ومفيد يازعيم..

أخوي السنى ، فى إنتظارك

لتحكى لنا عن مدنى ونجوم مدنى


هذا هو البوست الذى فجر النقاشات الآن حول هذا الموضوع ( تدهور الكرة فى السودان )

أتمنى أن تتوحد الجهود .


فوق فوق .. سودانا فوق


حتى نعود .

ولمزيد من التفنيد ، عن تلك السلسلة الذهبية أحكى وأقول ،،
أن تلك الدفعة الأخيرة والأسماء التى ّذكرت ، زى ناس مصطفى النقر والرشيد المهدية
وغيرهم ،، لم تك إلا نموذجاً لآلاف اللاعبين المتمكنين المهرة الذين كان يعج بهم السودان !

ولم يك هنالك لاعب فى السودان فى أى خانة من الخانات ،، إلا وله ألف شبيه !

وقبل سنوات قليلة فقط فى أى دولة من دول المهجر ، إتكونت فرق من قدامى لاعبي الجاليات
السودانية ،، ففعلت السحر ،، وقدمت للكرة السودانية مايفوق التصور !

أما فى بلاد المهجر ، فلم يخل بلد عربي واحد من نجوم سودانيين
أثروا ساحته وساهموا فى نهضته الرياضية ..... وبخاصة الكروية
حيث ساهم السودانيون فى تأسيس الفرق والمنتخبات ،،،، بالإدارة
والتخطيط والتدريب ... وليس ببعيد ذاك العهد الذى كانت تعج به
الدول العربية بكميات مهولة من المحترفين السودانيين والمدربين

حيث كان السودان من أوائل الدول العربية والإفريقية تصديراً للاعبين
إلى الدول ! من قديم الزمان ، ومن أيام قطر وعبدالخير. سعد دبيبة
إبراهومة . حسن دقدق . عبدالحميد كباشي .. سبت دودو .. الطيب سند
عمر النور .. قرن شطة .. قلة .. الدحيش .. بشارة .. كسلا .. سانتو
حموري .. الضب .. فوزي المرضي .. الفاتح النقر .. مصطفى النقر ..
خضر الكوري .. عوض شريف .. كمال أبونورة . حمد النيل . حمدان حمد،
وغيرهم من اللاعبين الأفذاذ .

هذا بالنسبة لمشاهير الكورة ،، واللاعبين الدوليين ..

أما على نطاق أوسع وأشمل فلاعبي الدرجات الأخرى ،، حدث ولا حرج !
فكما أسلفت من قبل ، ماكان فى لاعب مشهور فى السودان إلا وله ألف
شبيه فى الكورة السودانية ! ..... وهنا تجدر الإشارة إلى شى هام
جداً ،، وحقيقة مابختلفو عليها إتنين .. ( أنو الناس اللقت حظ من
من الشهرة والتوفيق وبرزوا فى سماء الكرة السودانية ، لم يكونوا
أحسن ناس ! ... يعنى كان فى ألعب منهم وسط الأحياء وميادين الليق
والدرجات ! .. يعنى ( جكسا ) مثلاً ،، فى وقتو كان فى عدد كبير من
اللعيبة ، بنفس الإستايل ، ونفس المهارة وأكتر !
كان فى العباسية إبراهيم دودو ! .. مصطفى سليمان ،، محمد
الفاتح ،، محسن جكسا .. و صلاح دفع الله فى بحري . وجكساوات آخرين
كثر ! وفى أى خانة بتلقى ألف زول !
( ومعروفة جداً نكتة ودالشايقي فى الوسط الرياضي ! )

وإلى وقت قريب جداً أذكر عندنا هنا فى قطر تلك المقولة المشهورة جداًً لللاعب
قطرى ونجم مشهور ( منصور مفتاح ) ، حينما صرح لأحد الصحف :
( بأن فريق الجالية السودانية فريق كبير ، وممكن يغلب أى فريق قطري ! )
ده فى الوقت داك طبعاً ! أى قبل عشر سنوات على الأقل !

وأذكر من أولئك اللاعبين الأفذاذ الحًرفه المهرة ،، المكتملين ذهنياً وبدنياّ
ومهارياّ ،، من ورثة الكورة السودانية القديمة ،، أو كما نسميهم ، ( الحتالة )
اللاعب الخطير الحريف جداً : مدثر دفع الله .. والمايسترو : نبيل الطيب .. وآخرون .

ونواصل كان الله هون .

تنويه هام :
-----------

أأسف شديد الأسف لتضارب هذا البوست مع بوست أخى العزيز الكابتن يوسف محمد يوسف !

الذى يدور حول نفس الموضوع .. وإن إختلفت طريقة العرض ..
إذ أننى لم ألحظ إفتتاح هذا البوست ، إلا بعد فردى لخيطى هذا
وإستغراقي فيه .. ولذا لزم التنويه والإعتذار عن بعض التشويش
الغير مقصود . ذلك لأني لست من دعاة ( تشتيت الكورة ! ).

ولكن لا ضير ،، أن أكرر إعتذاري وأسف للأخ محمد يوسف ، ولجميع الإخوة الرياضيين
والقراء والمتابعين .

وأستميحكم عذراً فى أن أواصل فى خيطي بنفس الهمة التى بدأت بها مادام الهدف نبيل ،،
ألا وهو رفعة السودان ، وأبناء السودان الكرام ، ووضعهم فى موقعهم الطبيعي والطليعي
ولقناعتي ويقيني التام بأن هذه ( السودانوية ) ، بذرة ضاربة فى جذور عميقة ،، وسامية
تناطح قمم المجد ! ..... ومستمدة رسوخ قناعتها من مقولة هامة معروفة وأكيدة :
( يجوكم أولاد السوداء يحيروكم ! ) ...... قادم أنت أيها السودان ! لا محالة قادم! لتضاهي
مجدك القديم العريق ... ولتعود كما كنت وكنا ،، فوق هام السحاب .

أعدكم بأنى سوف أواصل خيطي هذا ،، لألامس طرف خيط ذاك النور الذى يلوح بريقه الأفق فى البعيد !
ألآ وهو : ( خيط نور السودان ) المشع المضىء !

ولتفادي التشتت أو التوزع مابين هذا وذاك ،، فإنى سوف أوالى مداخلاتى وأرفق منها هنا وهناك ، وذلك لرفع الخيطين .

دمتم أحباء أصفياء ،، بكل حب وخير ووفاء ،،
ودام عز السودان .

وبعد ،،

فلقد لزم التنويه أيضاً إلى أمر هام :
وهو أن إنطلاقة هذا البوست الذى إبتدرته ، قد جاءت على طريقة ( الصدمة الأولى ! ) ،
حينما وكز اللاشعور الضمير ، وأنفجر البركان المعشعش فى القلب وكاد يكتم الأنفاس !
أو قل على طريقة ،، ( بلغ السيل الزبا ) !

ولكن هذا بالتأكيد لايعنى الإستعجال فى الحكم ، أو فى إصدار الأحكام والإنطباعات
الجائرة ! ..... ولهذا أؤكد لكم بأن إفراد هذا الخيط لم يك إلا نتيجة لمحصلة كبرى
مما يعتمل فى النفس من تراكمات ،، وإخفاقات ،، وممارسات لاتمت للحقيقة السودانية بصلة .

ولهذا أود أن أشير إلى أن صبغة ( البرجلة ) وعدم ترتيب المحاور ،، قد حدثت تلقائياً
مع الإنفعال بالحدث ! ........ ولكن سرعان ماتعود الأمور إلى نصابها .

ولهذا أحب أن أطمئن إلى أننى سوف أحاول إعادة ترتيب المحاور التى يدور حولها هذا البوست .

وهى بإختصار :

إستعراض أوًلي لعظمة الكرة السودانية
وعمالقة الكرة الإفريقية فى السودان .

تشريح ذلك الجسد المعافى ، خلال تلك
الحقبة الذهبيه ، وتفنيد أحوالها .

عرض سريع لإمكانات أولئك اللاعبين الكبيرة
ومهاراتهم الفذة ، الفائقة . وسر تفوقهم الرياضي .

الجو الرياضى والإجتماعي والإقتصادي فى تلك
الفترة ،، ومدى تأثيره !

ملامح من تلك الإمكانات والفنيات الفائقة
للاعبين السودانيين فى تلك الفترة .

أهم العوامل والظروف ( فى تقديري ) ، التى خلقت
تلك الأجيال العظيمة .

الخمسة عقود ( الماسية ) أو الذهبية ! فى تاريخ السودان !


---------------------------------------------------------------

المحور الأخير :
إتجاهات فى الطريق إلى الحل


دمتم بكل خير

ونواصل كان الله هون .

Quote: اتفق معك واحييك على جديةما تقوم به وعلى كم المعلومات التى ستقدمها والتى ستساعدنا فى معرفة الداء وبالتالى وصف الدواء وفى المقابل اقترح ان يتم عمل لقاء جامع لكل من يهتم بالكرة السودانية ويضم فيه قدامى اللاعبين والمختصين بكرة القدم مع بعض الشخصيات الغير سودانية التى لها تاثير ايجابى على تطور كرة القدم ويتم من خلال ذلك اللقاء وضع الاسس والخطوط العريضة التى يتم بها معالجة ازمة الكرة السودانية علاج نهائى وليس مجرد مسكنات على ان يكون كل هذا تحت رعاية رئيس الجمهورية حتى يأخد ما يستحقه من رعاية وتقدير والزام للجميع

وأنا أحييك أخى إبراهيم ،،
على روحك المشرقة وجديتك البائنة .

بأمثالك نطمئن على مستقبل السودان الزاهر
وكنزه الثمين ،، المدخر ! .

فأنتم السند .. والأمل المعقود ،

ياإبراهيم .

ومتابعة لما سلف ،

لازلنا فى مرحلة إستعراض ذاك الكم الهائل من مظاهر النبوغ
على الساحة السودانية ،، حينذاك .

وتحضرني هنا تلك المقولة الشهيرة للأمير (فيصل بن فهد) ،، رئيس الإتحاد العربى السابق
رحمه الله ( وطيب ثراه ) .. وذلك حينما أحرزت السعودية كأس آسيا فى عام 1986م على ماأظن .
وحينما سئل فى أحد اللقاءات الصحفية ، عن الأسباب والعوامل التى إرتقت بكرة القدم السعودية وساعدت المملكة على ذاك الإنجاز الكبير ، فى ظل تواجد فرق كبيرة فى آسيا فى ذاك الوقت . كاليابان وكوريا الجنوبية والعراق وإيران والصين ! .... هل هى الإمكانات المادية الكبيرة للملكه ؟ أم المدربين البرازيليين ؟ أم تأثير المحترفين فى الكرة السعودية ؟ أم ماذا ؟!

فأجاب الأمير فيصل ( طيب الله ثراه ) : بالنص التالي : أو بما معناه :

أن لا فضل لأى جهة فى الدنيا أو أى عامل من العوامل التى أثرث فى الكرة السعودية وإرتقت بها ،، غير السودانيين .. ثم أردف قائلاً :

( وما رأيناه فى الكورة السودانية ، سوف لا يتكرر مرة أخرى فى هذا العالم ! )

استاذى العزيز / مأمون احمد

لك كل التحية والشكر منى لاهتمامك وتقديرك
منذ عدة اسابيع قامت حملة خلف الكواليس من جماهير الكرة السودانية المختنقة
من الكم الهائل من الوعود والنكسات التى تختنق بها منذ سنوات طوال

وقامت تلك الحملة على بعض الاهداف التى اجدها واقعية ومنطقية
وتعتبر خطوة اولى لتعديل مسار الكرة السودانية بعد ان تلاعب بها السفهاء



واهداف الحملة ما يلى:
.........................



اولا : دفع الدكتور شداد والجهاز الادارى المسئول عن الكرة السودانية للاستقالة
لانه السبب الاول لما حاق بها من نكسات


ثانيا : تكوين جهاز ادارى اخر على درجة من الكفأة والمسئولية يضم عدد من خبراء الكرة بالاضافة لعضوية السيد جمال الوالى وصلاح ادريس
فنحن لن ننجح اذا تجاهلنا فريقى الهلال والمريخ
ومن اسباب فشل منتخبنا الوطنى الحرب التى اقامها شداد ضد الوالى وادريس




ثالثا : تحويل الكرة السودانية من المدرسة الانجليزية العقيمة فى كرة القدم
( والتى اثبتت فشلها وحتى الانجليز تخلو عنها واستعانو بمدربين من المدارس الرياضية اللاتينية )
الى المدرسة البرازيلية من خلال التعاقد مع مدربين برازيلين
لادارة المنتخب الوطنى ومنتخبات الناشئين




رابعا : فتح الباب لتجنس عدد من اللاعبين الافارقة والاجانب الذين اثبتو نجاحهم
فى الفرق المحلية امثال جودوين وكلاتشى لينضمو للمنتخب الوطنى
وهى خطوة سبقتنا فيها العديد من الفرق المحترمة مثل فرنسا والمانيا وهولندا وحتى تونس




خامسا :عودة منتخب الناشئين ( كان كمال شداد قد الغى منتخب الناشئين السودانى!! ) و
الاهتمام بهم واعدادهم نفسيا وبدنيا لكى يكونو نواة منتخب السودان الذى
سينافس على كاس العالم 2014

...............................


ما هو رأيكم ؟؟؟

تجياتى

.

Quote: اولا : دفع الدكتور شداد والجهاز الادارى المسئول عن الكرة السودانية للاستقالة لانه السبب الاول لما حاق بها من نكسات ثانيا : تكوين جهاز ادارى اخر على درجة من الكفأة والمسئولية يضم عدد من خبراء الكرة بالاضافة لعضوية السيد جمال الوالى وصلاح ادريس فنحن لن ننجح اذا تجاهلنا فريقى الهلال والمريخ ومن اسباب فشل منتخبنا الوطنى الحرب التى اقامها شداد ضد الوالى وادريس ثالثا : تحويل الكرة السودانية من المدرسة الانجليزية العقيمة فى كرة القدم ( والتى اثبتت فشلها وحتى الانجليز تخلو عنها واستعانو بمدربين من المدارس الرياضية اللاتينية ) الى المدرسة البرازيلية من خلال التعاقد مع مدربين برازيلين لادارة المنتخب الوطنى ومنتخبات الناشئين رابعا : فتح الباب لتجنس عدد من اللاعبين الافارقة والاجانب الذين اثبتو نجاحهم فى الفرق المحلية امثال جودوين وكلاتشى لينضمو للمنتخب الوطنى وهى خطوة سبقتنا فيها العديد من الفرق المحترمة مثل فرنسا والمانيا وهولندا وحتى تونس خامسا :عودة منتخب الناشئين ( كان كمال شداد قد الغى منتخب الناشئين السودانى!! ) و الاهتمام بهم واعدادهم نفسيا وبدنيا لكى يكونو نواة منتخب السودان الذى سينافس على كاس العالم 2014 ............................... ما هو رأيكم ؟؟؟

عزيزي إبراهيم سيد ،،

أشكرك كثير الشكر على جهدك الكبير .

سأعود للنقاط الهامة التى طرحتها لاحقاً ،، واحدة واحدة .

ولكن صدقني يا إبراهيم ،، أنا الآن مشغول ومهجس جداً بإجترار مامضى ،،
وذلك المجد الكبير الذى كان عليه السودان .. وذاك الجسد المعافى !

هنالك ورقة كبيرة ،، سوف أطرحها حسب رؤيتي المتواضعه للحل .. لعلها تسهم
ولو بالقليل ، فى سبيل الخروج من هذا النفق .. ووضع القدم اليمنى فى بداية
الطريق الوعر ، للعودة إلى ماكنا عليه .

وهى بالتأكيد ليست عودة إلى نفس المربع ،، ولكنها عودة ، مع طفرة كبيرة ل اللحاق بالقطار !

أشكرك عزيزي إبراهيم .

ومن سؤ حظ الكرة السودانية ،، أنها حًجبت عن أنظار العالم ! وهى فى ذروة مجدها !
حيث لم تك هنالك ،، هذه التقنيات العالية ، لتسجيل المباريات ، والفعاليات الرياضية !
ولاأدري بالضبط كم كان عدد المباريات التى سجلت فى ذاك الوقت ،، لكننى أجزم بأنها لم تك تساوي ولو واحد فى المليون ، من ذاك الكم الهائل من المباريات الدولية على كل النطاقات العالمية والدولية والإقليمية .. ( وخاصة الإفريقية والعربية ) ..... على المستوى القومي .. ومستوى مباريات الأندية .
حتى أن كل المباريات التى كان قد تم تسجيلها ، سجلت بإمكانات تصوير أو تسجيل متخلفة جداً ، لا تًظهر معها الحقيقة كما هى ! وسجلت على شرائط متخلفة تقنياً ،، لا تعطى حقيقة الحركة أو السرعة .. ولايمكنك أن تستبين منه شكلاً ،، أو صوراً حقيقية !

وللعلم ! تجدر الإشارة إلى أن السودان كان يمتلك منتخبات قومية بمستويات مختلفة .. فكان هنالك الفريق القومي ( أ ) و ( ب ) و ( ج ) ... وكان هذا بسبب الكم الهائل من اللاعبين المهرة ،، ذوي الإمكانات العالية ،، و( متقاربي ) المستوى ،، إلى درجه ممكن أن يحتار فيها ،، أي مدرب عالمي ! .. ( حيث كان يوجد فى الخانة الواحدة ، كم هائل من اللاعبين ، وبنفس المستوى ! ) ... بمميزات مختلفة ، ومهارات عالية ! ده كان أمر مشهود ،، لا يختلف عليه إثنان ممن عاصروا كرة القدم السودانية فى ذلك الوقت !

يصدق الناس واللا ما يصدقوا ،، فإني

أكاد أن أجزم بأنه ، لايوجد هنالك لاعب عالمي برز على مستوى العالم سواء أن كان فى الأندية الأوربية أو الإمريكية الجنوبية ،، منذ مطلع الثمانينات وإلى الآن ،، إلا وله شبيه فى الكرة السودانية !
من ناحية البناء الجسماني والمهاري والفكري !

وكما أسلفت من قبل ، فإن أوجه الشبه كبيرة جداً مابين زين الدين زيدان وجكسا ، وماردونا وجكسا ! وببساطة شديدة ( هو خلطة مابين الإثنين ) ، إضافة إلى تفوق جكسا فى الهوائيات ! . وإستلام الكرة من الهواء دون أن تلمس الأرض ! والعلى الطائر من كل الجهات .. وتوجيه الكرة بصورة لولبيه على جميع الإتجاهات ! ودقة التمرير ( الباص البحش النجيلة ! حتى أنك تسمع صوت حفيف الكرة مع النجيلة كصوت حفيف الدبيب ! ) .
أما ( بشارة ) وما أدراك ما بشارة ! فهو بلا أدنى شك ( رونالدينهو ) إفريقيا ! فى كل حركة وسكنة ! ده لو ما أكتر !

أما ( جادالله ) ، فلا شبيه له فى الملاعب ! بكل ماتحمل هذه العبارة من معنى ! ولا أرى له شبيهاً فى الملاعب ، إلا أن يكون ( جارنيشيا البرازيلي ! ) ....... ومستوى ( جادالله ) للذين لم يشاهدوه ، كان يؤكد تماماً جاهزية اللاعب السوداني ، من ناحية إكتمال اللياقة البدنية ، بصورة مذهلة ! كما يؤكد أن سر عة الكورة فى ذلك الوقت ، لم تك بطيئة ، كما يدعى البعض ..
كان جادالله ينطلق بالكرة وهى بين قدميه بسرعة لم أر مثلها فى الملاعب وهى تبدو وكأنها ( ملزوقة )
مع قدميه ! كان يتوقف فجأة ! ليغير إتجاهه فى حركة سريعة ، يمكن أن تتعب وتزعج أعتى المدافعين!
وكان يمكن أن يتوقف عن إنطلاقته الفجائى وهو ( طالع ) فوق الكرة !

هذه بعض نماذج تكاد تكون خرافية ! وأرجو أن أتمكن من المواصلة لأوفق فى وصف بعض منها فى شكل يقرب الصورة للأذهان .. لم يك هذا حلم من الأحلام .. ولم تك أضغاث أحلام ! لكنها الحقيقة التى رأيناها بأم أعيننا !! ...... حدث هذا فى يوم من تلك الأيام الغابرة المجيدة !

ولكن يا ترى نحكى عن مين واللا مين ! من بين آلاف اللاعبين ؟!

نحكى عن كوارتي ،، واللا عن ديم الكبير ،، واللا الصغير .. عن أمين ذكى ،،، واللا جيمس .. عن سمير صالح ،، واللا فوزى المرضي ! .... عن نصر جبارة ،، واللا نجم الدين !
عن كمال عبدالوهاب ،، واللا سانتو ،، واللا كسلا ،، واللا يونس ،، واللا عزالدين !

سوف نحكى عنهم جميعاً .. ولكن ماهم إلا نماذج ، لآلاف اللاعبين !

ونواصل .

للقراءة والإطلاع

إلى أن نعود .

ويعود سودانا فوق .

وقبل المتابعة فى إستعراض بعض الفنيات والإمكانات ، لبعض اللاعبين .. كنماذج
يمكن أن تقرب الصورة للأذهان .....
وعلى ذكر الساحر الفنان المقاتل الماهر !
المرحوم ( إبراهيم الكوارتي ) ،، الذى ووري جثمانه الطاهر الثري منذ أيام ،
( رحمه الله رحمة واسعة ... ووسع مرقده وجعله فى أعلى الجنان ) ..

وعلى ذكراه العطرة ،،،، أتناول فى هذا الجزء ،، ميزة من ميزات السبق الكروي للكرة
السودانية حينذاك !

فقبل تحول الكرة من تقليدية إلى كرة شاملة ، فى كأس العالم 1974 م . حينما غيرت
هولندا بقيادة النجم العالمي ( يوهان كرويف ) ، المفاهيم ، وطبقت طريق جديدة لأول
مرة فى تاريخ العالم .. عرفت فيما بعد بالكرة الشاملة أو اللامركزية !

والغريب أن الكرة السودانية ، كانت قد عرفت ( اللامركزيه ) منذ زمن بعيد !. وخاصة
فى فترتي الستينات والسبعينات ! ... فكانت ظاهرة ( الباك الماشى ) حاجة عادية فى
ميادين السودان ! ومن الأمثلة على ذلك : سمير صالح ،، نوح ،، فيصل الكوري ، حافظ ،
وكثيرين !

ومن الشواهد على ( لامركزية الكرة السودانية ) فى ذاك الوقت :
( المرحوم/ إبراهيم الكوارتي ) ! . فلقد كان كوارتي مثالاً نادراً لللاعب اللامركزي !
فهو لاعب وسط ،، ولكنه قلما كان يثبت فى منطقة واحدة ! فتارة تجده فى اليمين ،،
وتارة فى الشمال ! وتارة فى الدفاع ،، وتارة فى الهجوم !! وكان هدافاً بارعاً
ومدافعاً جسوراً فى ذات الوقت !
وأذكر من اللاعبين اللامركزيين الذين كانوا يجيدون اللعب فى جميع الخانات ، اللاعب
الفذ ( نصر جبارة ) رحمه الله .. عزالدين العاتي .. عصبة .. عبده مصطفى ..عزالدين
الدحيش .. وبشارة ! وما أدراك ما بشارة ! ... وكثيرين .

وكتير من الناس قد لايعلمون أن ( عزالدين الدحيش ) المهاجم الساحر الذى أثر بفنه
الجماهير والمدربين والنقاد على مستوى القارة !! قد كان ( Third Back ) .. بل هو
كان قد بدأ مع الهلال ، فى خانة ( السيرد باك ! ) ،، ثم تحول فيما بعد للهجوم !
وهنالك قصة معروفة جداً : وهى بالتحديد قصة إحترافه فى الكويت : فحينما قدم فريق
القادسية الكويتي إلى السودان فى منتصف السبعينات ، لملاقاة الهلال . وكان القادسية
فى أوج قوته ولمعانه ! وهو ذاك الفريق الذى مثل أفراده الكويت ، فى كأس العالم !
بقيادة النجم الكبير ( جاسم يعقوب ) ! .

جاء القادسية مكتملاً بكل نجومه إلى السودان ،، وحالما إنتهى الشوط الأول ،،،،، طلب جاسم
يعقوب الإستبدال وهو فى فترة ال ( Half Time ) ، بيما كان فى كامل لياقته وأحسن حالاته!
ولكنه حينما سُئل بعد المباراة عن سبب طلبه الإستبدال ،، ،أجاب بأنه أراد أن يتفرج على
الدحيش ! .. قال جاسم يعقوب لمن سأله ( عاوز أشوف الدحيش ده بلعب الكورة دى كيف ؟! )
يومها كان الهلال كعادته حينذاك كبيرا ! فقدم مباراة ( تاريخية ) ، وفاز على القادسية
2/4 ، مع الرأفة !

جن جنون ( الكوايته ) ، وتمسكوا بالدحيش ،، وركضوا وراءه ! ... إلى أن تم التعاقد معه .

كان ذلك فى أواخر السبعينات .

إحترف عزالدين الدحيش بالكويت لفترة من الزمن ، لم تك طويلة !

وأرجو أن أواصل

دمتم بألف خير .

لمحات لفنيات ،، وأهداف مذهلة فى تاريخ كرة القدم السودانية :
-----------------------------------------------------------

يعتبر هدف عزالدين الدحيش ( من ضربة رأسية ) ،، فى الزاوية البعيدة ! ... فى مرمى المحلة المصري ،، ومن على بُعد 30 ياردة تقريباً من خارج خط ال 18 .. فى تلك المباراة التاريخية بإستاد الهلال ( منتصف السبعينات ) .. . ضمن تصفيات الأندية الإفريقية .. والذى أُلغى بواسطة الحكم الليبي ! بحجة إنتهاء الزمن فى الشوط الأول ،، بينما كان هو يُصفر صافرة نهاية الشوط ، والكرة فى طريقها إلى المرمى وهى تسكن الشباك ! دليلاً مذهلاً على مدى قوة التصويب بالرأس من مسافات بعيدة ! ومدى دقته عند ( الدحيش ) ،، وتلك المهارة الفذة التى كان يتمتع بها ! ... كما يدل أيضاً على المهارة المحكمة فى دقة وقوة ، وإجادة عكس الكرات التى كان يتمتع بها اللاعبين فى ذاك الوقت !

فلقد حدث ذلك الهدف بطريقة سريعة مُدهشة ومُحكمة ،، وضعت الحكم الليبي فى إمتحان عصيب ! فلم يستطع أن يتدارك نفسه ، ويتراجع لإحتساب الهدف ، بينما هو يعلن نهاية الشوط ،، وسط دهشة الجماهير ، وإستغرابهم !

كان ذلك الهدف هو الهدف الخامس للهلال فى المحلة المصري ،، وهو فى أوج مجده ، ... .. أُلغي هدف الدحيش ،، وإنتهت المباراة بنتيجة 4/1 لصالح الهلال !
وهو بالتأكيد هدف تاريخي يمكن أن تجرى حوله دراسات ! ... فلو حسبنا بُعد المرمى من مكان التصويب ،، وسرعة تحويل الكرة فى إتجاه المرمى ، فى جزء من الثانية ،، يمكننا بكل بساطة أن نعرف مدى قوة إندفاع الكرة المعكوسة ، ومدى سرعتها، ودقة تصويبها !

فياله من هدف ! ويالها من مهارة ! وياله من زمن وريف !!

ونوالى بعد قليل ، محاولة تسجيل الأهداف الأسطورية ،،

حيث نتابع وصف ،

أهداف تاريخية ،،

للفاضل سانتو ،

كمال عبدالوهاب ،

جكسا ،

وغيرهم .


فترقبوها .

إستاد الهلال .. أوائل السبعينات .

المريخ - بري

وفى حضرة لاعبين كبار !

حسبو الكبير ،، حسبو الصغير ،، عبدالكافي ، وصحبهم !

المريخ من الناحية الجنوبية ،، وبرى من الشمالية ..

( تيم من عمالقة الكرة الإفريقية والعربية بالمريخ ، فى ذلك الوقت ! ) ..
وكانوا القاعدين فى ( الكنبة برة أخطر من الجوة ) . فريق تحتوي كشوفاته
على كم هائل من اللاعبين المتمكنين الأفذاذ !

بشارة .. بشرى وهبة .. الفاضل سانتو .. كمال عبدالوهاب .. الجيلي عبدالخير
حموري .. قدورة .. فيصل الكوري .. نوح .. السر كاوندا .. سليمان عبدالقادر
عبدالعزيز .. الطيب سند .. جادالله .. أحمد أبكر ( وتيم من الإحتياطي ! )

الفاضل سانتو وهدف أسطوري صعب التكرار ::
---------------------------------------

الكرة من جهة الجناح الأيمن .

معكوسة بسرعة فائقة ومستقيمة ، فى مستوى الكتف تقريباً !

الفاضل سانتو بالضبط على راس خط 18 من الناحية اليسرى للمرمى الشمالي ،،
وهو فى إتجاه الجنوب الشرقى ،، ( وعينو فى إتجاه مكان العكسة .. ومن خلفه المرمى ! )

لاحظ أن الكورة جاية فى إتجاه الفاضل فى مستوى الكتف أو أعلى بقليل ! وهو فى إتجاه الجنوب
( والمرمى من خلفه ! ) ....... طبعاً الناس ماشافت الكورة دي إلا وهى فى الشباك !

فتصور معى مستوى ( مرونة ) جسم الفاضل ( وحرفنته البالغة ) ،،، ومدى مقدراته الهائلة فى
التعامل مع الكرة ، وهى فى الهواء !

وتصور معى ذهنية وعبقرية سانتو ، فى سرعة لحظة إتخاذ القرار ، التى تكاد تكون فى جزء من
الثانية !

ذلك أن الفاضل سانتو ، كان قد قرر بسرعة بديهة فائقة !! وذهنية حاضرة !! ، أن يتناول تلك
التمريرة العكسية السريعة ، من الهواء ! ويودعها المرمى ( وهو لافى ! ) .. وبالفعل ! قد كان !

وساعدته على ذلك تلك المهارة الفائقة !!! ومرونة جسمه !! ومقدرته الفائقة على التحكم والإستلام !

لقد تناول الفاضل سانتو الكرة ،، وهو فى إتجاه الجنوب ،( ملتفاً حول نفسه بمعدل 90 درجة تقريباً) !
ومقابلاً لتلك الكرة بقذيفة قوية ، فى إتجاه المرمى ، الذى كان من خلفه ، فى إتجاه الشمال ! )

هدف تاريخي ( مبالغة ! ) .... ومدهش وأكثر من أسطوري !

لم يك هذا حلماً ! ولا أضغاث أحلام ! .... لكنها الحقيقة التى رأيناه بأم أعيننا،، يوما ما !


دمتم بكل خير وصفاء .


وحنواصل .

التالى هو ،

.. هدف كما ل ( النحا ) العجيب ( كمال عبدالوهاب ) ! فى نيل مدنى !


فترقبوه

أوائل السبعينات ..

المريخ - نيل مدنى .. كأس السودان .

( كمال النحا ) ، وتُنطق بخلاف ما تُكتب !
أو كمال عبد الوهاب ! العبقري الموهوب !

فتى ( أبى عنجة ) ، وحى الموردة ،،

الذى سحر الأفارقة ردحاً من الزمان .. وكان ( فلتة عصره ! ) ،،

لاتُعرف شماله من يمينه ! .... كان أحسن من يقود الكرة بسرعة فائقة مابين قدميه !
وهى تبدو ،، وكأنها رُبطت بخيط هُلامي غير مرئي !

هدف ولا فى الأحلام !

فى إحدى مباريات نيل مدني - المريخ ،،
الحامية ،، إلى درجة قد عجز فيها المريخ على عظمته ، حينذاك ،، أن يهز فيها شباك النيل
حتى الدقائق الأخيرة من المباراة !

وللعلم ، فقد كانت مباراة ( متلفزة ! ) بصوت المذيع المعلق التلفزيوني ، المتمكن ، المثقف ( عيساوي ) .
ولقد كان عيساوي صنواً للمعلق العملاق ( طه حمدتو )، الذى أذهل الملايين وملك قلوبهم بتعليقه الرصين
الواعي المدروس ، وثقافته العالية ! و كان أول من قسم الملعب إلى خطوط ومربعات أثناء التعليق الإذاعي !
وكان ( عيساوي رديف طه حمدتو فى التعليق التلفزيوني على المباريات ! ) بنفس الحنكة والدراية والتمكن ،
والثقافة الكروية والرياضية الرفيعة ! . فى زمن لم تك التلفزيونات قد وصلت فيه إلى كثير من البلدان العربية
والإفريقية ! أو على الأقل ، لم تك قد قطعت فيه شوطاً كما كما كان الحال فى السودان !

إستمرت المباراة سجالاً بين المريخ والنيل ، حتى آخر خمسة دقائق تقريباً فى المباراة .. إلى أن أتت تلك اللحظة
الحاسمة ،، حينما عكس الجيلي عبدالخير ، كرة من الناحية اليمنى ، بالقرب من راية الكورنر !

كان جُل لاعبي نيل مدني ، قد تراجعوا للوراء ، للزود عن مرماهم .. للحفاظ على الأقل ، على التعادل !

فى وسط غابة من السيقان فى تلك اللحظة ، داخل خط 18 ! ..... إنعكست الكرة ساقطة من فوق اللاعبين ،
وكأنها مُرسلة فى إتجاه كمال !
( وأنا لا أستبعد أن يكون هذا، بسبب دقة التصويب والمهارة العالية للجيلي عبدالخير ! ) .

المهم فى الأمر ، أن كمال تناول الكرة من الجو وسط هذا الكم من اللاعبين ،، قبل أن تلمس الأرض ! أو تنزل من على قدمه !
( يعنى نزلت على قدم كمال ملزوقة لزق ! ) .. وهو يرفع قدمه إلى أعلى ، وينظر فى إتجاه المرمى ! ......

وفى وسط تلك الغابة من السيقان ، لمح كمال المرمى .. فأرسل الكرة الملتصقة براحة قدمه إلى الزاوية البعيدة ! ... حدث كل هذا فى جزء من الثانية ،، فكان

هدفاً خرافياً مُذهلاً ! وسط دهشة الجميع ! ...

وأشك فى أنه سوف يتكرر مرة أخرى ،، ولا حتى على أعتى الملاعب !


وحنواصل لو الله هون .

لمزيد من القراءة والإطلاع ،،


إلى أن نعود

بالمزيد .

وقبل المتابعة فى عرض تلك الأهداف الأسطورية
وبعض تلك اللمحات الفنية المدهشة الكثيرة
عبر تاريخ الكورة السودانية ،،

نتوقف قليلاً مع ظاهرة ( المدافع الفنان الحريف ! ) ،
التى كانت سائدة فى ذاك الزمان !

وتكاد تكون قد إنتهت تلك الظاهرة التى سادت الملاعب السودانية بصورة ملفتة للنظر
فى تلك الفترات من تاريخ الكورة السودانية ! .

ذلك المدافع ( الفنان ) ، البقطع الكورة ( ويجرك فى فنجان ) أو يقيسك ! ثم يلعب الكورة بالمقاس !

وأذكرك على سبيل المثال ممن أدركناهم على آخر أيامهم ، فى تلك الأيام ، من أمثال :
علي سيد أحمد ( الموردة ) - أمين ذكى ( الهلال ) _ نجم الدين ( النيل ) _ جيمس ( التحرير ) سمير صالح ( مدنى ) ..... وكثيرين آخرين ! .
وممن تلوهم من اللاعبين ،، أمثال : قدورة ( المريخ ) - السر كاوندا ( المريخ ) - نوح ( المريخ ) - فوزي المرضى ( الهلال ) - شوقي ( الهلال ) خضر الكوري ( الهلال ) - محجوب الضب ( الهلال ) _ قاسم أحمد عثمان ( الهلال ) ... وكثيرين !

وحتى على مستوى الدرجات والأحياء ! ونذكر على سبيل المثال اللاعب الماهر الفذ ( اللامركزي ) ، المهاجم ،، المدافع ،، ولاعب الوسط : يوسف بدري - وكثيرين ممن هم على شاكلته !

وعلى ما أظن كان ( طارق أحمد آدم من الهلال ) ، هو آخر أولئك المدافعين الفنانين الحُرَفة ،، من
لاعبي ذاك الجيل ! ( يعني لا ردم لا دفر ، لا كسير رجلين ! )

وكان من سابع المستحيلات ،، أن تجد لاعب درجة أولى ، أو حتى تانية ، أو تالتة ،، ( يجلى الكورة ! )

أو ( يصَرجا ! ) ولا حتى على مستوى التشكيلات الأساسية فى الروابط ،، ما ممكن تلقى حاجة زى دى !!

ومن المستحيل أن تلقى لاعب ( أشتر ! ) ... أو ( معسَم ! ) ،، فى الكرة السودانية !

عند ذاك الزمان !


ونواصل كان الله هون .

Quote: ونواصل كان الله هون .

متابع بشغف سيدى العزيز
ولى رجاء خاص وهو عمل نوع من التوثيق لتلك الحقبة الذهبية بكل من فيها من لاعبين واداريين
حتى تتعلم منها الاجيال القادمة
ولا تتضيع كما ضاع غيرها من تراثنا فى اخطاء لا تغتفر

تحياتى

Quote: وعلى ما أظن أن ( طارق أحمد آدم من الهلال ) ، كان هو آخر أولئك المدافعين الفنانين الحُرَفة ،، من لاعبي ذاك الجيل ! ( يعني لا ردم لا دفر ، لا كسير رجلين ! )

بإستثناء بعض الحالات الخاصة للاعبين تلوا مرحلة إزدهار الرياضة وكرة القدم فى السودان !

مثال : ( منصور تنقا ) ( الجقر ) كمدافعين فنانين !

جكسا !! فتى الربيع ،، الذى سحر إفريقيا والعالم !

نصر الدين عباس جكسا ،، فتى ( الربيع ) ،، وإبن العباسية المذهل !
الذى تغنت به أمدرمان ،، وعزف لحنه كل السودان ،، وكل إفريقيا ، والعالم العربي !
ردحا ً من الزمان !

كم صدحت به الملاعب ،، وتغنت به الشوارع والبيوت ،، والبنات ! ... ولا زلت أسمع صدى تلك
الأغنيات ، حينما تدندن بها الحسان ، ( أ ، ليلا ليلا ليلا، لا ، لا . حلاوة جكسا ) ،، ( أ ليلا ليلا
ليلا لا، لا . حلاوة ماجد ! ) .... وما أدراك ما ماجد ! ( ده كمان موضوعو تانى ! ) .

ونواصل مع جكسا ، كان الله هون

لنحكى الما بتحكى !

أمدرمان .. حوالى 1963 م ،،

العباسيه وسط .. فريق جبرالله ، أو ( حلة حمد ) ،، بالقرب من ميدان الربيع .
وفى الركن المتاخم ، لنادي الربيع ،،،،، نشأ نصرالدين عباس ( جكسا ) . فى
وسط عائلة سودانية بسيطة ( وفى بيت صغير من بيوت الطين ) ، قبل أن ينتقلوا
إلى مسكنهم ( الثاني ) ، بعد تسجيل جكسا للهلال ،، بحي العرضة جنوب ،،،، فى
بالقرب من الزرائب ،، فى الجزء المواجه ( لحمدالنيل ) .

كان نصر الدين فى وسط إخوته : ( عباس جكسا ) ،، ذلك المدافع الرصين الخلوق
و( محسن جكسا ) الحريف ! ... الأخ الأصغر لعباس ونصر الدين .

وبحكم علاقة الطفولة الخاصة جداً ، بيني وبين محسن جكسا ، وزمالته لي بالمرحلة
الإبتدائية بمدارس العيدروس ( الفلاح الإبتدائية ) . وبحكم الحى والمحبة الأزلية
للعبة كرة القدم التى نشأنا عليها ، أتيحت لي فرصة معايشة تلك الأسرة البسيطة
الرائعة ،، التي أنجبت أشهر وأبرع لاعبي إفريقيا والشرق الأوسط فى ذاك الزمان!

كان نصر الدين لاعب خلوق ، ضحوك ،، طيب المعشر ،، لطيف الظل ... لا يُفارق طلعة
وجهه الإبتسام !

ترعرع نصر الدين مذ بواكير طفولته ونعومة أظفاره طفلاً شغوفاً مُحباً لكرة الشراب
لدرجة الجنون ! وفيما حكت لي والدته العظيمة ، البشوشة ، الحنون ، ذات يوم :
أن نصر الدين ، ماكان يُفارق الكرة ، ولو للحظة ! ... كان يلعب مع الحائط ،،
والشجر ،، ( وعواميد ) الكهرباء ! .... وكان إذا لم يجد ما يلعب معه ،، يشوت
الحجر !

كم كان مطرباً هذا النصرالدين ! ،،، حتى فى إيقاع مشيته ! ووقفته ! وجريته ،
وفى حركة جسمه الرشيق المموسق ! ... الذى كان موزونا كسيمفونية موسيقية عالية
المذاق !

وأكاد أجزم بأننى لم أر فى حياتي ،،، لاعباً مُطرباً فى كل حركة وسكنة .،،، وممتعاً
إلى حد الوله ، كما نصر الدين عباس جكسا ! ( ولا فى الكورة القديمة ولا الحديثة!
( إلا أن يكون زيدان ! فقد يقترب منه شوية ! )

عازف من عازفي تلك السيمفونيات المدوزنة ،، من ( عالم تاني ) ، رفيع النغم،بديع
الإيقاع ! .... كان حينما يتحرك بالكرة أو يداعبها ،، لكأنما ترقص حولك الأشياء،
فتعتريك حالة من الزهو والطرب والفرح ، لاتوصف ،، ولا تطاق !

ومعروفة جدا ً قصة ( الرجل ) الذى كان يزحف بالرصيف ! بميدان الربيع ،، حتى إهترأت
ملابسه ،، وهو يزحف يمنة ويسرة ! بينما يعزف نصر الدين سيمفونيته العالية ! ، ،
بينما هو يتهادي بالكرة !!
فلا يجرؤ أن يعترض سبيله أحد ( ولا قشة تعتر ليو ! )

وقصة ذاك الرجل الذى كان يزرف الدمع ! حينما كان يشاهد جكسا وهو يلعب !


على أمل المواصلة .

لم تك أضغاث أحلام ،،

ولم يك السراب !

ولكنها الحقيقة التى عشناها ذات يوم على رُبا أمدرمان !


وقبل أن أواصل فى وصف تلك الفنيات العالية والمهارات الفذة لنصر الدين ،
أحب أن أنوه إلى أن ( جكسا ) ،،،،، قد عاصر فترة عمالقة الكرة العربية
والإفريقية ، أمثال : حسن شحاتة من مصر ،، فاروق جعفر ،، على أبو جريشة
طارق دياب من تونس ،، تميم من تونس ،، محمود الخطيب من مصر ،،

وكثيرين من عمالقة الكرة الإفريقية .. ولكنه كان القدم العليا ،، بلا أى
منازع !

ولولا ضعف الإعلام السوداني الذى لازم السودانيين طيلة سنين ،،،،
لكان نصر الدين ،، أشهر من مشا على قدمين كلاعبٍ للكرة على هذه
المنطقة !

ونواصل فى سيرة كروية ،

قد يعجز الوصف فى سردها ،، لا محالة !

لمزيد من القراءة


حتى نعود

ويعود سودانا فوق

قبل المواصلة فى هذا الخيط ،،

أسمحوا لي أن أقتبس هذه المداخلة القيمة للأخ ( عمر علي حسن )
من بوست ( أين يكمن الداء فى تدهور الكرة السودانية ) .. للأخ
الكابتن يوسف محمد يوسف .

هذه المداخلة قد إستبقت جزء مما أسعى للوصول إليه فى نهاية هذا الخيط !

وخلاصة مايهدف إليه !

Quote: لاتختلف كرة القدم عن غيرها من مجالات الابداع الانساني .. وتتفوق علي غيرها بان البطولة فيها تأتي عبر معايير للتنافس المنظم .. وتزيد بانها اصبحت مطلبا وطموحا للشعوب والامم .. كانت قديما توصف بانها هوس وانصراف وقتي عن مشاكل الحياة الاهم ولكنها شيئا فشيئا أوجدت لنفسها مكانة تضاهي مكانة السياسة المرموقة في وجدان الشعوب وأصبح أبطالها لا يقلون شهرة وشرفا عن الزعماء السياسيين .. وأصبحت بلادهم اكبر شهرة من الدول العظمي .. لم يأت ذلك من فراغ او عفو الحاطر وانما بتخطيط مدروس وعناية علمية وعملية مبصرة توزن فيها الامور بموازين دقيقة وتصل فيها النتائج الي درجات لاتحقق الطموح فحسب بل وتمنع التراجع .. واصبحت تحسب كواحد من مصادر الثروة القومية وكاحد دعامات العلاقات الدولية ألخ.. كم موهوب سوداني في كرة القدم لا تقل موهبته الاساسية عن موهوبين في بلاد أخري .. إذن ما الذي يجعله أقل منهم لمعانا وقدرة علي تحقيق النتائج .. هذا هو بيت القصيد .. نحن أمة لاتهتم بالتنمية عموما.. لذلك تتراجع كل اشيائنا الناجحة .. كنا في منتصف القرن الماضي منجما للخبرات يلجأ الينا الآخرون لنساعدهم علي التطور فإذا بنا نتجمد حيث نحن بل ونصبح غير قادرين علي التنافس في الوظائف مع الغير لدرجة ان السوداني يرفض لمجرد أنه سوداني.. كان لنا عشرات اللاعبين في دوريات الخليج في سبعينيات القرن الماضي ثم انقطع الاثر ولم يبق لنا الابعض المدربين المواظبين علي تطوير اتفسهم بجهد ذاتي وطموح شخصي .. كان في مدرستنا الاولية ملعبان لكرة القدم وآخران للسلة وآخران للدك تنس وكان يوم الآباء يوما اوليمبيا شاملا وكان لمدرستنا الوسطي ملاعب (منجلة) ومبلطة وملعب للتنس الارضي وكان بمدرستنا الثانوية 16 ملعبا لكرة القدم ومثلها واكثر للمناشط الاخري وبها دوريات للداخليات في كل شيء ويوم أوليمبي ومباراة اسبوعية مع اندية الدرجة الاولي بالمدينة ومنافسة سنوية بين المدارس الثانوية في كل الرياضات تنتج ابطالا تتلقفهم الاندية والكليات العسكرية والمصالح الحكومية.. كل ما تقدم مدفوع بالكامل من وزارة المعارف .. ولكل منشط أستاذ ولكل فريق استاذ وتجد مدير المدرسة ونائبه والاساتذة حضورا في كل تلك الميادين يوميا. وذلك كان وقت الهواية .. لذلك لم نتعرف علي قدراتنا مع العالم ولم يحتك شباببنا بشباب العالم الا قليلا جدا هل يوجد بعض من هذا في مدارسنا الان وهل فهمتم ما أرمي اليه .. :ان للاندية 3 فرق لكرة القدم وينظم الاتحاد المحلي 3 دوريات للناشئين والاشبال والكبار وهم في الغالب ـاتون من فرق المدارس ، ولكنهم فقط كانوا يعدون للتباري مع غيرهم دون تعهد علمي لمواهبهم ورعاية علمية ترتفع بهم من المحلية الي مابعدها .. شاهدت في تونس مدارس الاندية للناشئين وعلمت يومها كيف يعد اللاعب بدنيا وعقليا ومهاريا ليلعب الكرة الحديثة .. ورأيت غرب افريقيا تستجلب المدارس وليس المدرسين وتصبر لتصبح أحد اهم مصادر اللاعبين .. وشاهدت وزارات للرياضة وعندنا وزارة فيها ادارة للرياضة مثل ساعة بيج بن لاتقدم ولاتؤخر وصوتها لايسمع الا من حلال الراديو رأيتنا ناخذ اللاعب الجاهز ثم نرميه بعد ان ناكله او نجد من هو أشهي منه .. ومازالت مسئوليتنا محصورة في التنافس بلاعبين بعضهم عباقرة ولكنهم نصف أميين في علم الكرة .. ثم اصبحنا نهتم (بالترقيع) وذلك باستجلاب المدربين الكبار والمحترفين الصغار الذين لايتعلم منهم لاعبنا شيئا اساسيا .. لا اريد الخوض في الدرجات الرابعة والخامسة ولا في استادات أبوهريرة التي لن تؤهل لاعبا ولا إداريا وانما اشير فقط الي ضرورة أن نعود الي ماوصل الية العالم ونبني بناء مؤسسا علي تعليم كروي يتخرج منه لاعبون يصلحون للعب داخل وخارج السودان ولايهم إن تخرج اللاعب من مدرسة المريخ ولعب للهلال أو غيره ولاباس أن نطبق علي لاعبي الاندية الحاليين نظاما تعليميا يصحح الابجديات ويعيد صياغتهم .. ولا نفرط فيما وصلنا اليه حتي الان فهو لايمثل (تدهورا) ولكنه لن يمكننا وحده من التطور قديما قال شاعرنا الفذ أحمد محمد صالح: (العبقرية أن تنال المجد عفوا دون قصد) !!

أشكرك جزيل الشكر أخى : عمر علي حسن

وأُؤمَن على كل ماقلت .

Quote: متابع بشغف سيدى العزيز ولى رجاء خاص وهو عمل نوع من التوثيق لتلك الحقبة الذهبية بكل من فيها من لاعبين واداريين حتى تتعلم منها الاجيال القادمة ولا تتضيع كما ضاع غيرها من تراثنا فى اخطاء لا تغتفر

إبراهيم الفنان ،،

أول حاجة فى المداخلة دي ،،
أرجو أن تعذرني عليها ! ... فلقد تلصصت على ( بروفايلك ) !

ودُهشت جداً ! .... فلقد عرفتك تماما ياسيد ً!! والبصمة ظأهرة زي عين الشمش !

وياسلام علييييييييييك ، ياسلام !

وأشكرك جزيل الشكر على دعمك لي ،، الذى أعتز به كثيراً .
فلقد شحذت همتي ،، وحفزتني على المواصلة !

فى زمن قلَ ما يتجرد فيه الإنسان عن الأهواء ! والغرض الشخصي !

وأحمد كثيراً ، أن ألتقيك هنا، أخي إبراهيم ،، لكى أطمئن على الأقل بأن هناك
من يفهمني من جيل الشباب ! وأن هنالك من يحس بي ،، وبقضيتي !

وصدقني يا إبراهيم ،، مهما غضب علي الأحباب ،، وخاصة مُحبي الهلال ! أو عُشاق الأحمر الوهاج !
ومهما سخطت علينا الجماهير ،، فليس فى قلبي أحب إلي منهم ( بني وطني ) ،،، إلا أن يكون
( ذاك الحبيب ! ) ........

لكنه حب ( والد مُحٍب ) ، لذاك الولد الحبيب ! ،، وإن كان قاسياً عليه !

مطمئن ياإبراهيم ،، بأن ذاك التراث ،، ماضاع ،، ولن يضيع !
و ( الرك ) كل ( الرك ) ،، عليكم ، فى عملية جمع المعلومات والتوثيق !
فمن المعلوم جداً أن جيل الشباب ، وأبناء اليوم ، أقدر على التوثيق ، وعلى تقنيات المعلومات
المتطورة ، والمتوفرة ،، من جيلنا الذى عفا عليه الزمن !

وأحمد يا إبراهيم ،، أننى أطمئن بأمثالك على أن هذا السودان ( عائد لامحالة عائد ! ) ،،
أفضل من زمان ،، وأنبغ وأجمل !

أشكرك جزيل الشكر ياإبراهيم


نواصل كان الله هون .

فوق إلى أن نعود .


ليعود سودانا فوق .


أوالي بعد قليل متابعة سيرة أسطورة الملاعب ،،

العملاق الساحر الفنان ،، ( جكسا ) !

Quote: ولى رجاء خاص وهو عمل نوع من التوثيق لتلك الحقبة الذهبية بكل من فيها من لاعبين واداريين حتى تتعلم منها الاجيال القادمة ولا تتضيع كما ضاع غيرها من تراثنا فى اخطاء لا تغتفر

ياسلام عليك يا إبراهيم !

لفته أكتر من بارعة ! ..... ولحسن الحظ معانا بالدوحة , الإداري المحنك المخضرم ،، واللاعب الفذ ,,
العم الكابتن , ( محمود الجزولي ) ( أبو طيارة ) لاعب الهاشماب والربيع , والهلال السابق .
ولفيف من عمالقة ( الرعيل الأول ) , أو بالأحرى , ( ورثة الرعيل الأول ) .. معانا هنا حالياً :
اللاعب الكابتن الدولي ( حسن عثمان دقدق ) , و( إبراهومة ) وغيرهم من اللاعبين الدوليين القدامى .

والفرصة سانحة جداً للبدء بعملية التوثيق , وجمع المعلومات من أفواه هؤلاء الأفذاذ الذين يعتبرون
ثروة من ثروات السودان القومية !

وبالفعل , تم إتصال بيني وبين الأستاذ الكابتن , ( محمود الجزولي ) , الذى أتحفني بحديثه الرصين
الشائق عن تاريخ وذكريات الكورة فى السودان .. ورحب بالفكرة كل الترحيب . على أمل البدء فى القريب
للتحضير لهذه المسألة الهامة ...... ولقد زودني الأستاذ محمود اليوم ببعض المعلومات التى لا تقدر بثمن
سأوردها بعد قليل . وللعلم ( الكابتن محمود الجزولي / هو والد ( ودالعباسية ) , عضو البورد .

أشكرك عزيزي إبراهيم , غاية الشكر .

.

الحمدلله

Quote: والفرصة سانحة جداً للبدء بعملية التوثيق , وجمع المعلومات من أفواه هؤلاء الأفذاذ الذين يعتبرون ثروة من ثروات السودان القومية !

واللهى يا سلام عليك يا استاذ مامون
اثلجت صدرى بهذه المبادرة الكريمة منك
واللهى اجمل خبر سمعته وسط بحر من الاحباطات

Quote: أشكرك عزيزي إبراهيم , غاية الشكر .

العفو
الشكر كل الشكر هو من طرفى
لامثالك من الاصلاء ممن اعطو للسودانيون اجمل سمعة وسط العرب والافراقة
وبارك الله فيكم

.

وقبل أن أورد بعض حديث المخضرم ،،

العم محمود الجزولي ، اللاعب السابق والإداري المحنك ،
و( أمين خزينة نادي الربيع حينذاك ) ،،

وقصة تسجيل جكسا كاملة وتحويله لفريق الهلال .

أتابع بعض لمحات من سيرة الأسطورة نصرالدين عباس جكسا :
----------------------------------------------------

الهيلاهوب .. ماركة مسجلة بإسم نصر الدين عباس جكسا !

لم أر فى حياتي من يؤدي تلك الحركة الفريدة ، بتلك السلاسة والمهارة والتمكن !
وأثناء سير المباراة ! بتلك الطريقة المذهلة ! ( وبالأحرى ، لم أرها من غيره
أبداً ،، لافى الكورة القديمة ، ولا الحديثة !! )
فلقد كان لنصرالدين جكسا نوع من المقدرة على التعامل مع الكرة والسيطرة عليها،
بدرجة مُتقنه ومُحيَره !

وهى بالتحديد عملية ( تبديل كعبي القدمين لأخذ الكره من الخلف ، من وراء الظهر،
بٍخٍفه متناهية ،، وتدويرها من أسفل إلى أعلى بصورة دائرية ،، من الخلف للأمام ،،
ثم إسقاط الكره من أمامه ،، أثناء حركة جريه للأمام !!! ) إنتهى الوصف .

يتم كل هذا فى جزء من الثانيه ،، أو يكاد !


ونواصل .

ولنصرالدين جكسا ،، توافق مُذهل مابين حركة جسمه ،،
ومرونته ، ورشاقته .. ومابين مخيلته الواسعة وذكائه
وفكره العالي ! وسرعة بديهته الخيالية !
وما من أحد فى السودان ممن عاصروا كرة القدم فى تلك
الفترة ،، إلا وقد كان مولعاً إلى حد الوله ،، بتلك ،،
( التابلوهات ! ) المُحيرة ( والإسكروهات ) التى لا تُحصى
ولا تعد ، أثناء ممارسة جكسا للعب !

إلى درجة يصعب وصفها ! وبدرجة عالية جداً من الدقة والمهارة !

فكان بإمكان جكسا أن يلعب الكر ة مقوسة بالمقاس ،،إلى أي
جهة يريدها ،، لتذهب وتجىء إليه فى نفس المكان ! الذى هو فيه !
أو بمعنى آخر ، كان يستطيع أن يلعب الباص لنفسه !
فيركل الكرة ركلة ( تُقوسها ) ! ثم يقابلها بالطرف الآخر !
لتذهب وتجىء إليه مرةً أخرى فى نفس المكان !!!

وفيما يلي بعض ماحكاه لي الكابتن العم،،
محمود الجزولي ،، ومادار فى ملعب البلدية
ببحري ،، فى إحدى المباريات فى عام 1963:
---------------------------------------

الخرطوم بحري ، 1963م
ملعب البلديه ..
دوري الدرجة الثانيه..

ومباراة مصيريه بين التحرير والربيع :

يقول محمود الجزولي :

كان الإتحاد قد جلب فى ذاك العام مدربين كبار من بلغاريا للنهوض بالكرة السودانية
من الناحيه الخططية والتكتيكية ... وكانوا ثلاثة مدربين كبار ، وهم :
أستاروستا - للهلال
وتلكي - للمريخ
وكوتشيز - للفريق القومي

وكان المريخ قد هزم الهلال 8 مرات متتالية ! أيام ماجد، وجقدول ، ووزة ، وماوماو، وإبراهومة،
ورفاقهم . ( التمانيه مرات المشهورة ! )
وكان حضور ( إستاروستا البلغاري ) ، خصيصاً من أجل إختيار لاعبين لدعم فريق الهلال حينذاك !

بدأت المباراة الهامة ، وفى حضور أعضاء إتحاد كرة القدم فى ذاك الوقت .. عبدالرحيم شداد ،،
وحمدالنيل ضيف الله ،، ومحمد عبدالحليم ..... وكل إداري الهلال : الطيب عبدالله - عبدالرحيم الشيخ ،
محمد يوسف قنات - حسن يحي الكوارتي - وفيصل حماد توفيق .

بدأت المبارة ، وكانت مباراة قوية وتاريخية .... احرز التحرير البحراوي هدفين فى مرمى الربيع ،
وكان متقدماً بهدفين ...... ولكن سرعان ماتبدل الحال ، حينما فاجأ جكسا الحضور ، وأحرز هدفين من
نفس المكان ، من الناحية اليسار ، وبالتحديد بالقرب من راية السنتر ،، ومن بعدها بخطوات ،،،
أرسل نصر الدين جكسا قذيفتين بالمقاس ! الواحدة تلو الأخري ! فسجل هدفين إسطوريين ،،،، فى نفس
المكان ،، فى الزاوية البعيدة ، على يسار حارس المرمى !

ويقول محمود الجزولي ،، أن ( إستاروستا ) كان مذهولاً طيلة المباراة بمستوي جكسا ! .. وكان يقول
للحضور ، فى كل مرة أثناء سير المباراة ،، أن جكسا ، سوف يعمل كذا وكذا ! وكان يحدث بالضبط كل
ما تنبأ به إستاروستا ! ....... فاز الربيع على التحرير 3/2 فى تلك المباراة .

وكانت هى ، تلك المباراة التى إختير على ضوئها ( نصر الدين عباس جكسا ) ، للعب لفريق الهلال .

دفع فريق الهلال مبلغ خرافي بمعايير ذلك الوقت ( 400 جنيه بالتمام والكمال ! )

( 80 ورقة حمرة ! ورقة تنطح ورقة ! ) ( إستلمتهم بى يدي دي ! ) ،، كما قال محمود الجزولي !


ونواصل فى القريب .

وكان السودان قد تأهل عن إفريقيا
للألعاب الأولمبية فى عام 1974 م !

ويمكنك أن تتأمل !

( أولمبياد ميونخ الشهير ) !!!

وكان السودان قد إستجلب أحد المدربين الكبار حينذاك ( المدرب الشهير يانكو ) ،،
لتشكيل فريق السودان الأوليمبي ،، وتولي مهمة الإعداد .

والعجيب فى الأمر ! ...... ذلك المؤشر الغريب الذى كان يدل على مدى قوة المستوى
فى ذاك الوقت ! وعلى الحصيلة البشرية الهائلة التى كان يتمتع بها السودان ،، من
لاعبين متمكنين ومكتملين ذهنياً ولياقياً ومهارياً !! ... ذلك أن يانكو كان قد تخطا
أغلب اللاعبين الكبار ، فى عملية إختيار العناصر التى كان يفترض أن تُمثل السودان
فى ذلك الحدث الكبير !!

فلم يتم إختيار جكسا ،، ولا عزالدين الدحيش ،، ولا كمال عبدالوهاب ! فى حادثة
مشهورة ، ضج على إثرها كل الشارع الرياضي فى ذاك الوقت !

وبضغط كبير من الجماهير الرياضية والوسط الرياضي حينذاك ، يُقال أن ( يانكو )، كان
قد رضخ فى النهاية لرغبة الجماهير ! فتم أرسال ثلاثتهم فيما بعد للحاق بالفريق !

وهنا تجدر الإشارة ،، للملاحظة الهامة:
ألا وهى وفرة اللاعبين السودانيين ،، ذوي الإمكانات العالية !
وفى جميع الخانات ! تلك المسألة التى جعلت ( يانكو ) يتخطى أشهر وأبرع اللاعبين فى
منظور الناس ! .. لكن هو فى الحقيقة يختار مين، واللا مين ؟! فى بلد كان فيهو كتيبة
من المهاجمين ،، وكتيبة من المدافعين ،، ولاعبي الوسط !
يعنى مثلاً فى الهجوم يختار منو ؟! لأنو غير ناس جكسا والدحيش وعلى قاقارين وكمال
فى عمالقة تانين ! أها يخت منو ؟! بشير ،، واللا أبشر ،، واللا مزمل ،، واللا الأسيد،
واللا كسلا ،، واللا الجيلي ،، واللا الفاتح النقر ،، واللا حموري ،، واللا شمس الدين ،،
واللا أحمد أبكر ،، واللا محي الدين ،، واللا يونس ،، واللا مين واللا مين ؟!
يخت فى الوسط مين ؟! ديم ،، واللا بشرى ،، واللا بشارة ،، واللا قرن شطة ،، واللا شرف
واللا حسبو ،، واللا عبدالكافي ،، واللا عصبة ،، واللا عبده مصطفى ! واللا مين ؟!

ودي نماذج بس ! ( نقطة فى بحر ! ) ولو كان يانكو مشا عشان يختار من الدرجة التانية
أوالتالتة ،، أو حتى الليق ! ،، والسنتر ليق ! ،، كان إحتار فى أمرو أكتر !!!

( لاحظ ندرة المهاجمين ولاعبي الوسط الآن فى السودان !! )
( بالإضافة إلى عدم تواجدهم أصلاً ،، بالمواصفات المطلوبة ! )

يقول الكابتن العم محمود الجزولي : أن الفريق الأوليمبي السوداني ، ظهر بمظهر
مشرف جداً ، فى تلك الدورة ،، وكان مستوى راقى جداً ،، عمل سمعة طيبة جداً للسودان
فى الأوساط العالمية !

وبهر نصر الدين جكسا ورفاقه العالم !

عرضت بعض الفرق الألمانية الإحتراف على نصر الدين جكسا ! ولكنه رفض تلك العروض
وآثر العودة للسودان !

على أمل المواصلة .

وإذا كان عزالدين الدحيش ،، هو واحد من أبرع ممن عُرفوا بالضربات الرأسية فى إفريقيا
والعالم العربي !! هذا إن لم يك من أفضلهم ،، على مستوى العالم !

و سبقه فى هذا ،، من كان أبرع منه !! ... فكأنما كان إسمه قد إشتُق فعلاً من براعته تلك ،،
التى لا زال الناس يذكرونها ، وإلى وقت قريب ... وإلى يومنا هذا !!

( برعى أحمد البشير ! ) ذلك البارع الذى كان مضرب المثل ، فى لعب الكرات الرأسية !

لم نك شهدناه ، ولكننا عاصرنا الذين شاهدوه ! وشاهدوا عزالدين الدحيش ! ، وكانوا دائماً
ما يقارنون بينه وبين برعى أحمد البشير !

وأذكر ما قاله لي أحد المدربين السودانيين القدامى. ( الكابتن سعد دبيبة ) طيب الله ثراه ،
وعلى لسانه ،، أو أحد المدربين الذين كانوا قد تلقوا دراساتهم بإنجلترا : أن إحدى الكتب
الإنجليزية القديمة ، لتدريس كرة القدم ، لازالت تحوي مصطلح ،، ( رأسية برعى ! ) .

فلقد عاصر الإنجليز فترة نبوغ ( برعى أحمد البشير ) ،، فى تلك الضربات ،، والتى نشأ على
إثرها عندهم ،، ذلك المصطلح الذى عُرف فيما بعد ب ( Buraee Heading) !

أو ( هكذا سمعتها ! كما هى .. من الكابتن والمدرب المعروف .. المرحوم ، سعد دبيبة ! )

فإذا كان برعى وعزالدين الدحيش أبرع من تفوقوا فى تلك الضربات ! فقد كان نصر الدين عباس
( جكسا ) ،، أفضل من لعب ( العلى الطائر ) ، فى العالم ! وبدون أى منازع !

فلقد كان مستوى القفز والتكور ،، والإندفاع بالقدمين فى الهواء ،، للعب ( العطائر ) ،، عند
نصر الدين ( جكسا ) ، واحد من أكثر الأشياء إعجازاً وإدهاشاً فى ميادين كرة القدم !

هذا غيض من فيض ! فى سيرة الفذ الأسطوري ! ( ونجم إفريقيا الأول ) ، نصر الدين
عباس جكسا ! .......... الذى تستحق سيرته أن يفرد لها كتاب !

وماهو إلا أنموذج لمئات ،، بل آلاف اللاعبين ! ،، عند ذاك الزمان البهي !
الذى نرجو أن يعود فى القريب .. ولا يزال يحدونا ذلك الأمل الكبير ،، بعودة آلاف الجكساوات !


وإلى لقاء فى المرات القادمة والكلام حول :

لماذا الكلام عن الرياضة
وعن كرة القدم بالذات ؟!

متابع بشغف
لا يمكن ان تتخيله ذلك الارث الرياضى الذى تسجله لنا
وياريت ان توثقه بصور من تلك الفترة
ووضع بريد الكترونى لمن يريد ان يرسل لك اى صور او مقالات او صفحات لمجلات رياضية قديمة
لديه لهؤلاء العظماء وتلك الاحداث الجميلة
يقينا لدى الناس العديد من الصور التى ستفيد لتوثيق تلك المرحلة الذهبية واشكرك جدا
لدى فكرة لطباعة كل ما سيوثق فى كتيب خاص بتاريخ الكرة السودانية
حتى نستفيد منه ويعتبر مرجع رياضى لكل شاب سودانى يحب وطنه ويعتز به

Quote: متابع بشغف لا يمكن ان تتخيله ذلك الارث الرياضى الذى تسجله لنا وياريت ان توثقه بصور من تلك الفترة ووضع بريد الكترونى لمن يريد ان يرسل لك اى صور او مقالات او صفحات لمجلات رياضية قديمة

عزيزي إبراهيم ،،

ماتتصور كيف آراءك ،، مؤثرة ومجدية !

فلقد تحول إقتراحك للتوثيق إلى حقيقة ،، وقمت على الفور بالإتصال بالإخوان ،
محمد السنى دفع الله ، وعادل التيجاني وبعض الإخوة الرياضيين القدامى الذين
أبدوا موافقتهم المبدئية ،، على عمل ندوة كبرى بمركز أصدقاء البيئة ، عن
سيرة الكورة زمان .. وكرة القدم مابين الأمس واليوم .
وحيتم الإتصال بجميع الرياضيين القدامى بالدوحة للتحضير لهذا الأمر من أجل
التوثيق : ومنهم : عبدالجليل ،، محمود الجزولي ،، حسن دقدق ،، عوض شريف
والكوتش محمد محجوب ،، وغيرهم من الرياضيين .

بالنسبة لرفد البوست بالصور ،، فلا مانع لدي من قيامك بهذه المهمة .. ...
وياريت والله ياإبراهيم ،، أصلو أنا،، ومعزتك عندي ، مشغول شغلة ،،، لايعلم
بيها إلا هو ! وبالكاد أقدر أنزل لي مداخلة مداخلتين !

وعلى أى حال ، بريدي الإلكتروني هو : [email protected]


فكرة الكتاب ،، أكتر من رائعة ! أرجو أن تشركنا معاك .

( بكون عمل مُجدي ، وأكتر من جاد . )

ولزم التنويه إلى :


إعتذار مُلَِح وهام لجميع الرياضيين :

والإعتراف بالذنب فضيلة !

فإلى جميع الرياضيين والرياضيات فى كل أنحاء السودان ، اُبدي كثير أسفى وإعتذاري
عن اللغة الصارخة ،، واللهجة الغليظة والمنفلتة ،،،،،، التي بدأت بها هذا الحديث
فى هذا البوست ... وإعتذار خاص من القلب للقلب ، إلى جميع الإخوة والإخوات الهلالاب
والمريخاب فى كل أرجاء الوطن ...... وحتى ولو طفح الكيل ،، وبلغ الإحباط والغيظ ما
بلغ ! ومهما أصابتنا من هزائم وإحباطات ،، ما كان مفروض أطلع من الطور بما يسبب
جرح ،، أو إنتقاص ،، أو تجني على أحد ! ........ فالهلال والمريخ ، فى بلدي الحبيب
بمثابة القلب من الجسد ! وهما يتوهطان قلوب أهل السودان !
وإعتذار خاص إلى كل اللاعبين الآن والشباب على أرض السودان ،، الذين بذلوا الجهد
والعرق ،، وتفوقوا على أنفسهم ،، على الرقم من نوائب الدهر ،،،،، والظروف الصعبة
والقاهرة التى مروا بها ! ........ إعتذاري الشديد لنجوم إفريقيا الجدد : العجب ،،
وهيثم مصطفى ،، وريشارد جاستين ،، وهيثم طمبل ،،،،، والمعز محجوب ورفاقهم .
وأقول لهم : لقد كنتم على العهد والوعد ،، وحاولتم المستحيل من أجل إسعاد الجماهير
الوفية .. وبالفعل ،، فقد كان ! ،، وفى كثير من المناسبات و الأحوال .
والشكر لكل من بذل أى جهد ،، بإخلاص ووفاء ،، من إداريين ومدربين ومسؤؤولين !
فلقد قدمتم كل ما بوسعكم من أجل رفعة السودان وإسعاد الجماهير.. وما كان بالإمكان
أحسن من ماكان !

أعزائي اللاعبين الكرام ،، قد تكونوا أفضل من القدامى ! لتفوقكم على أنفسكم وعلى
أحلك وأقسى الظروف ! إذ لم تك الأجواء مُهيأة كما مضى !!! ولم تك الحياة سهلة كما
مضى ! ... وأنتم ،، وبلا أدنى شك ،، مرحلة من المراحل المهمة ، فى سبيل إستعادة
الريادة ، والتفوق السودانوي على جميع المحافل .

أكرر عميق إعتذاري وأسفي للجميع .

دُمتم .. ودام عز السودان المرتقب .



ونواصل فى سيرة المجد القديم ،،

كان الله هون .

Quote: ونواصل فى سيرة المجد القديم ،،

سيدى العزيز
بصفتى تشكيلى وعاشق للوطن قمت منذ فترة بعمل تصميم جديد لشعار المنتخب الوطنى بديلا للشعار القديم الباهت
بالاضافة لتصميم زى رسمى بتصميم مثبت على غرار الفرق العريقة والكبرى
كالبرازيل وايطاليا وبريطانيا والمانيا والارجنتين وهولندا واسبانيا والبرتغال
وقد اعتمدت فى تصميم الزى الالوان الاساسية مشتقة من الوان العلم الوطنى
وهى الاحمر ثم الاسودا ثم الاخضر بالترتيب
وتعمدت هذا الترتيب حتى اقوم بعمل ربط بين ثقافة وهوية السودان و والوان العلم المعتمد لحركةالافريكانيزم AFRICANISM
وهى حركة العودة للجذور التى تقوم بها تجمعات الافارقة فى الغرب للتمسك بالهوية الافريقية
وفى راى الشخصى هى تعتبر بمثابة نداء لتصحيح المسار للتقارب مع افريقيا والهوية الافريقية
واعادة تصحيح صورتنا فى الخارج كامة صانعة لاعظم حضارات العالم القديم ( الحضارة النوبية )
لا كامة متعصبة صانعة للابادة
كما يروج الاعلام الغربى عنا بشكل هيستيرى مقزز
وقمت بعمل تصميم اخر احتياطى لزى المنتخب الوطنى يستخدم فى حالة تشابه الوان الزى الرسمى الاساسى مع الفرق المنافسة
,واخترت له اللون الابيض ثم الاسود ثم الابيض بالترتيب
وهو امر معتمد ومهم للغاية ارجو ان تنال تصميماتى اعجابكم












تحياتى ابراهيم سيد
[email protected]

Quote: بالاضافة لتصميم زى رسمى بتصميم مثبت على غرار الفرق العريقة والكبرى كالبرازيل وايطاليا وبريطانيا والمانيا والارجنتين وهولندا واسبانيا والبرتغال وقد اعتمدت فى تصميم الزى الالوان الاساسية مشتقة من الوان العلم الوطنى وهى الاحمر ثم الاسودا ثم الاخضر بالترتيب وتعمدت هذا الترتيب حتى اقوم بعمل ربط بين ثقافة وهوية السودان و والوان العلم المعتمد لحركةالافريكانيزم AFRICANISM

محاولة فى منتهى الروعة يا إبراهيم ،،
وتصاميم رائعة جداً .

وراجع ليك فيها بى مزاج .

Quote: وتعمدت هذا الترتيب حتى اقوم بعمل ربط بين ثقافة وهوية السودان و والوان العلم المعتمد لحركةالافريكانيزم AFRICANISM وهى حركة العودة للجذور التى تقوم بها تجمعات الافارقة فى الغرب للتمسك بالهوية الافريقية وفى راى الشخصى هى تعتبر بمثابة نداء لتصحيح المسار للتقارب مع افريقيا والهوية الافريقية واعادة تصحيح صورتنا فى الخارج كامة صانعة لاعظم حضارات العالم القديم ( الحضارة النوبية )

العزيز إبراهيم ،،

أحييك من كل قلبي على هذا المجهود السخي ،، وعلى هذه الجدية المُطمئنة .

هذا نوع من أنواع التفكير العلمي ،، والإبداعي الخلاق ،،

ولاشك أن عملية تصميم الشعارات والأزياء الرياضية قد أصبحت تخضع لمعايير وشروط علمية ،،
ورؤى ثاقبة منطلقة من موروث ضخم ،، للإرث الثقافي والفني والمعرفي ،، لبلدٍ أو شعبٍ ما !

هذا طرح مشجع ،، ولابد حنرجع ليو ،، لى قدام ونحن بصدد تقديم مشروع متكامل .. نأمل أن يسهم
ولو بالقليل فى عملية محاولات النهوض من جديد بالحركة الرياضية فى السودان .


كن بألف خير وسعادة وهناء يا إبراهيم ،،


وراجعين كان الله هون .

لم يك حلماً ذاك المجد ،، ولا أضغاث أحلام !!

ولا محض صدفة ،، أو ضربة حظ .. أو خبط عشواء !

ولكنه كان الواقع المعاش ،، يوماً ما على أرض أرض السودان .. فشهده العالم !
وإفريقيا ،، والعالم العربي ! وعلم به القاصي والداني !

حينما كان السودان قبلة الفرق الأوروبية ،، (الشرقية والغربية) ،، والأمريكية
الجنوبية ،، ودول الإتحاد السوفيتي ،، وإفريقيا ،، والعالم العربي !

ومنارة العالمين العربي والإفريقي ،، التى يتوجهون إليها ،، لإستقاء المعلومات
والمهارات الإدارية والعلمية والفنية ! ولإكتساب مزيد من الخبرات التى يتميز
بها السودان فى ذاك الوقت !

( ذاك السودان الرائد،، والمؤسس للرياضات والإتحادات الإفريقية والعربية !! )

وأقرب شاهد على ذلك ،، الكم الهائل للمدربين واللاعبين ،، والإداريين الذين ،،
كانت تزخر بهم البلدان العربية والإفريقية ،، إلى عهد قريب !

وسأحاول فى المرة القادمة أن عمل إحصائية سريعة ،، للمدربين الذين عملوا خارج
السودان ،، وخاصة فى المنطقة العربية وبلدان الخليج !
( فقط فى الفترة من 1975 إلى 1990 تقريباً ) !

خلى عنك العدد الخُرافى للاعبين السودانيين المحترفين المسجلين خارج السودان ،،
فى ذلك الوقت ! ( حاجة لا تُصدق ! )


أأسف لضيق الوقت ،،


إلى أن نواصل فى القريب .

Quote: وسأحاول فى المرة القادمة أن عمل إحصائية سريعة ،، للمدربين الذين عملوا خارج السودان ،، وخاصة فى المنطقة العربية وبلدان الخليج ! ( فقط فى الفترة من 1975 إلى 1990 تقريباً ) !

وحقيقة ، كنت أظن أنني أعلم عدد المدربين والخبراء الرياضيين الذين أفرزتهم
الساحة السودانيه الرياضية ، لتلك الفترات الزاهية !

ولكننى ،، ومن باب إستقاء المعلومات من ذوي الإختصاص ،،،، فوجئت بالعدد الهائل
الذى أضافه لي ،،، الكابتن الخبير وأستاذ التربية الرياضية ، محمد عبدالرحيم محجوب
وفي مايلي : قائمة بعدد المدربين والخبراء الرياضيين الذين عملوا ،،،،،، أو لازالوا
يعملون خارج السودان :

المرحوم :الكابتن السر سالم ( درَب فريقي العربي والريان سابقاً ) ( قطر )
المرحوم : الكابتن سعد دبيبة
المرحوم : الكابتن عبدالله بلاش
الكابتن : حسن عثمان دقدق
الكابتن : إبراهومة
الكابتن : عمر النور
الكابتن : عبدالحميد كباشي
الكابتن : عبدالله ربيعة
الكابتن : كامل عباس
الكابتن : الفاتح النقر
الكابتن : حمدان حمد
الكابتن : كمال أبونورة
الكابتن : عبدالإله
الكابتن : مانقستو
الكابتن : أنور سيدأحمد
الكابتن : جمال كدوس

الحُراس العمالقة :
الكابتن : سبت دودو ( مدرب حُراس بأهلى جدة ) ( السعودية )
الكابتن : هشام السلَيني ( مدرب الحراس بنادي الإتفاق )
( درَب حارس السعودية العملاق ، محمد الدعيع )
الكابتن : منصور رمضان
الكابتن : ديم الصغير
الكابتن : أحمد عبدالله

الكابتن : محمد عابدين ( أورانجيتا ) (درَب منتخب عُمان) (سلطنة عمان)
الكابتن : يوسف مرحوم
الكابتن : يوسف منصور
الكابتن : التاج محجوب
الكابتن : علي الزبير

الكابتن : بشارة ( الإمارات )
الكابتن : محمد حسين كسلا
الكابتن : فوزي المرضي
الكابتن : فوزي التعايشة
الكابتن : كمال السيماوي

مدربون عملوا في مناشط أخرى :

ألعاب قوى .. أبطال عالميين :
الكابتن : موسى مدني
الكابتن : الكشيف
الكابتن : حمدي عوض الله

كرة سلة :
الكابتن : أحمد محمود خميس ( من جيل العمالقة الذين حققوا كاس إفريقيا ) درَب منتخب ( عُمان )
ماجستير تربية رياضية ،، ويُحضر للدكتوراة .

الكابتن : عبدالمنعم سالم ( لاعب سلة دولي ،، لعب لمنتخب السودان ) وفريق الكوكب البحراوي ،،
أستاذ تربية رياضية .

الكابتن : أحمد رستم ( لاعب ومدرب سلة )

الكابتن : محمد حسن الحاج ( حكم دولي في كرة السلة )

كرة طائرة :
الخبير الدولي الكابتن : حسين إمام

الكابتن : محمد عبدالرحيم محجوب ،،
الحكم الدولي وأستاذ التربية الرياضية

وأفضل مدربين :
المدرب الكابتن : محمد إدريس
المدرب الكابتن : جعفر عبدالغني

خبراء فى القولف والرماية ،، ورياضات الدفاع عن النفس :
الكابتن : علي عبدالله
الكابتن : حامد موسى

الكابتن : حامد باهي ،، السكرتير الفني لإتحاد رياضات الدفاع عن النفس ،،
( لاعب دولي سابق في الكاراتيه والتاكويندو ) .. له بطولات عديدة .

أساتذة تربية رياضية :
الكابتن : أحمد حمدتو : الخبير الفني للرياضات المدرسية ،، ومدرب التربية الرياضية
بكالريوس تربية رياضية - وحكم أول في ألعاب القوى .. ( درَب كرة طائرة بنادي الريان )

الكابتن النعيم عبدالجليل : بكالريوس تربية رياضية - مدرب براعم سنية بنادي الخور )

الكابتن محمد الأمين عثمان : بكالريوس تربية رياضية _ الشحانية

الكابتن عادل عبدالله السيد : تربية رياضية - كرة طائرة بنادي السد .


وأرجو المواصلة .

وتجدر الإشارة إلى أن هذه القائمة ،، ليست هى الإحصاء النهائي ،،
لهؤلاء المدربين والخبراء الرياضيين السودانيين ، الذين أفرزتهم
الساحة السودانية .. بينما هم ينتشرون على كافة بقاع الأرض !
إلى درجة قد يصعب معها حصرهم !

هذا فقط على نطاق الخبراء والمدربين ، فمابالك بالعدد الخرافي للاعبين
المحترفين الذين صدَرهم السودان للدول العربية والإفريقية طيلة سنين !

وما ( عمر النور ! ) أو ( قرن شطة ! ) أو ( قُلة ) ،، أو ( بشارة ! )
أو ( كسلا ! ) أو ( سانتو ! ) عنك ببعيد !


ونواصل .

وقبل أن أواصل فى سرد بعض النماذج المهمه ،،
التى نستعرض فيها جزء يسير جداً، من ذلك الإرث
الكبير ، لتاريخ كرة القدم في السودان ،

تستوقفني بعض تلك النقاط المهمة والأسئلة المُلَِحة :

خذ مثلاً ،،

ظاهرة إستقدام الهلال والمريخ الآن ،، وكثير من
الفرق ،، للمحترفين الأجانب ، ( الجديدة ! ).

ماذا تعنى ؟! ... وهل هى سلبية أم إيجابية ؟!

وهل هذا هو موقع السودان الحقيقي ، كبلد رائد
فى مجال كرة القدم بإفريقيا ؟!

وإلى ماذا تُشير ظاهرة إستجلاب مهاجمين أفارقة ،،
لفريقين كبيرين ، كالهلال والمريخ ، وهما يعتبران
من أعرق الفرق الإفريقية والعربية على الإطلاق ؟!

وإذا سلمنا بأن هذا هو ديدن كل الفرق العالمية الآن،
فهل يملك السودان ، بالمقابل من يحترفون فى الخارج ؟!

هل يوجد فى السودان الآن مهاجمين ،، أو مدافعين ،،
بمستوى الإحتراف الخارجي ،،، للإحتراف فى أوروبا أو
إفريقيا ، أو العالم العربي ؟؟! ..... كما كان فى
السابق ؟؟!

وكم هى عدد الفرق القومية التى يمتلكها السودان الآن ؟!
وماهو تصنيفها ، على مستوى الكبار ، والشباب ،، وفرق
الناشئين ؟!!

وكم هو عدد المهاجمين ،، أو المدافعين ،، المؤهلين ،
للإنضمام،، للفرق القومية السودانية ؟؟!
وما هو العدد الإحتياطي ؟!! ... أو بمعنى آخر هل هناك
بدلاء ! كما كان فى السابق ؟؟!!

أفتكر الإجابات واضحة للجميع .


ونواصل كان الله هون .

.

Quote: هذا نوع من أنواع التفكير العلمي ،، والإبداعي الخلاق ،، ولاشك أن عملية تصميم الشعارات والأزياء الرياضية قد أصبحت تخضع لمعايير وشروط علمية ،، ورؤى ثاقبة منطلقة من موروث ضخم ،، للإرث الثقافي والفني والمعرفي ،، لبلدٍ أو شعبٍ ما !

سيدى العزيز اشكرك على الاهتمام والتقدير
ان التصميم يعتبر من اساسيات ومعايير تطور الامم
بل هو بمثابة مؤشر يبين مدى تطور وتقدم الجانب الحضارى فى القرن الواحد والعشرين
وللاسف نحن حتى الان لا نعلم قيمة ومعنى التصميم الابداعى ونتعامل معه بنظرة ضيقة الافق

سوف ابلغك عن قصة طريفة حدثت لى منذ فترة
حيث قمت بتصميم اول سيارة سودانية ثلاثية الابعاد
للفت الانتباه للمستقبل الصناعى للسودان

وقمت بعمل تصميم لعلم جديد مميز للسودان
يعكس هويتها الفريدة التى هى نتاج مزج بين عدة حضارات وثقافات
بدلا من العلم الحالى الباهت الذى يختلط على الكثيرين بينه وبين علم فلسطين !!

بل وقدمت تصميمات وافكار لتجميل مدينة الخرطوم
لتتحول الى مدينة سياحية على شاكلة مدن لها سحرها حول العالم كهافانا وريو دى جانيرو وغيرها
وتتميز تلك التصميمات والافكار بعدم تكلفتها المادية
وتأثيرا الواضح فى النواحى الجمالية للمدينة مما يثير اعجاب الزائرين لها
وتحويلها الى علامة مميزة فى الخارطة السياحية حول العالم
ورغم كل هذا لم يهتم احد من المسئولين بما اقوم به بل حتى لم يشكرونى على ما رسلته لهم

وللوطن التحية والياس !!

.

Quote: وقمت بعمل تصميم لعلم جديد مميز للسودان يعكس هويتها الفريدة التى هى نتاج مزج بين عدة حضارات وثقافات بدلا من العلم الحالى الباهت الذى يختلط على الكثيرين بينه وبين علم فلسطين !! بل وقدمت تصميمات وافكار لتجميل مدينة الخرطوم لتتحول الى مدينة سياحية على شاكلة مدن لها سحرها حول العالم كهافانا وريو دى جانيرو وغيرها وتتميز تلك التصميمات والافكار بعدم تكلفتها المادية وتأثيرا الواضح فى النواحى الجمالية للمدينة مما يثير اعجاب الزائرين لها وتحويلها الى علامة مميزة فى الخارطة السياحية حول العالم ورغم كل هذا لم يهتم احد من المسئولين بما اقوم به بل حتى لم يشكرونى على ما رسلته لهم

ولا عليك ،، يا عزيزي ،،

واصل فى تفكيرك الإبداعي يا إبراهيم ،،

وجهدك الواعي المقدر !

وحتماً سيأتى من يهتم ،، ويضعه فى موضع التنفيذ .


وحتماً آتى .. ذاك المجد !

ومواصلة لما بدأ ،،

أمدرمان حوالي 1970م :

منتخب ناشئي رابط العباسية .. ميدان الربيع .

حينما جلب الإداري المخلص النشط الهميم : ( الحاج بهوية ) رحمه الله وأحسن مثواه ،،
المدرب اللاعب السابق ( طلب مدني ) ، لتدريب منتخب رابطة العباسية .

وقتها كنا نسمع مجرد سمع عن ذاك الجيل، من أمثال طلب مدني ،، كلول ،، أبزيد العبد،
برعى أحمد البشير ،، صديق منزول ،، صالح زكي ،، الأسيد ،، رحمي ،، سليمان فارس ،،،،
وغيرهم .. وعلى ما أظن كان ذلك هو الجيل الثاني أو الثالث لكرة القدم فى السودان !

وصل الكابتن طلب مدني ( عصراً بدري ) .. وفى أول يوم، من بعد التحية ،، والإنتظام في
التدريب ، بالإحماء ،، وتدريبات ( السويدي ) ... بدأ الكابتن طلب مدني الدرس الأول فى

مهارات التصويب ، والتهديف نحو المرمى ، ( الثابت والمتحرك ) .

كان طلب مدني حينها ، فوق الخمسين سنة ، أو يزيد ! حينما بدأ الإستعراض لمهارات التحكم
والشوتنج ! ..... هذا أمر شاهدته بأم عيني ،، وكنت عليه من الشاهدين !

يضع ( طلب مدني ) الكرة خارج الخط 18 ،، ثم يلمس الكرة لمسة معينة لتضرب فى العارضة ،،
وترجع ! كرر هذا عدة مرات متتالية ،، أمام الجميع ! ثم يلمس الكرة لتضرب الكرة فى نفس
المكان وترجع ! ....... حدث هذا أمام ناظري ،، ولعمري لكأنه السحر !

هذا غيض من فيض ،، بالنسبة لأؤلئك القوم الذين عانقوا المجد ثم مضوا !

أما عن تلك الأجيال التي خلت ،، وطوابير من الأفذاذ كعبدالخير ،، وبرعي ،، ومنزول ،، فذاك
قد لا يحويه كتاب !!! بل عديد من الكتب والمجلدات !


ونواصل .

وعن تلك الأجيال الماسية ، فى ذاك الزمن الغابر ، نحكى .

حينما كان السودان قبلة كل تلك الفرق العالمية والإفريقية والعربية !

تشهد على مكانته حينذاك ،، ويكفيه ألقاً وسمعة وموقعاً وتصنيفاً،،
زيارة كل تلك الفرق العالمية والإفريقية والعربية ، حينذاك !

وكيف كانت تلك المكانة السامية والسمعة الكروية الداوية ،،،، التى خرجت أو كادت
أن تخرج عن نطاق المحلية والإقليمية !!! وتكون محط أنظار، فرق عالمية كالهومفيد
المجري ! الردستار ! فاسكو ديجاما البرازيلي ! سانتوس البرازيلي ! ليفربول !
وأغلب فرق ( المعسكر الشرقي سابقاً ! ) ،، التي زارت السودان ،،، كرقم هام ومحطة
من محطات كرة القدم ،، التى لا يمكن تجاوزها فى ذلك الوقت !!!

Quote: وعن تلك الأجيال الماسية ، فى ذاك الزمن الغابر ، نحكى . حينما كان السودان قبلة كل تلك الفرق العالمية والإفريقية والعربية ! تشهد على مكانته حينذاك ،، ويكفيه ألقاً وسمعة وموقعاً وتصنيفاً،،

سيدى العزيز
واصل
وواصل
فنحن متابعين لابداعاتك
واشكرك من كل قلبى على تشجيعك لى
.

Quote: واشكرك من كل قلبى على تشجيعك لى

ولشحذك همتي يا إبراهيم ،،

جزيل شكري .


ونواصل فيما بدأ :

شىء غريب ومُحير جداً أن لا نجد إسم السودان العريق ،،،،،،،
ضمن قائمة محترفي إفريقيا المنتشرين في أنحاء العالم الآن !

السودان البلد المؤسس لكرة القدم، إفريقياً ! ،، والذى كان من أوائل
الدول المفرخة لللاعبين المحترفين ، أو قل المطلوبين للإحتراف خارجياً،
لا يمتلك الآن ولا أي لاعب محترف فى العالم ،، عجبي !

وراجع لى نفس الموضوع .

كان الله هون .

Quote: السودان البلد المؤسس لكرة القدم، إفريقياً ! ،، والذى كان من أوائل الدول المفرخة لللاعبين المحترفين ، أو قل المطلوبين للإحتراف خارجياً، لا يمتلك الآن ولا أي لاعب محترف فى العالم ،، عجبي !

وكم تحار ، ويتملكك شىء من الغيرة ، والحسرة ،، حينما تشاهد لاعبين أمثال العاجي ( دروجبا ) ،
أو الكاميروني ( صمويل إيتو ) ، وكم هائل من اللاعبين اللاعبين الأفارقة والعرب ، وهم يصولون
ويجولون فى الملاعب الأوروبية ، ويتصدرون التصنيف العالمي ! فى الملاعب العربية والعالمية !

ولعمري ، فلقد كان السودان هو الأولى والأجدر ! علماً بأنه قد كان الأحسن والأكفأ والأقدر على مر
كل تلك السنين ،، منذ بدايات كرة القدم ، وحتى منتصف السبعينات من القرن الماضى !

وكم من ( إيتو ) كان فى ملاعب السودان ،، وكم من ( دروجبا ) ، إنقضى على ذاك الزمان !
وإلى وقت قريب جداً ، وحتى أواخر التسعينات ، كنا نشاهد وعلى سبيل المثال ، لاعباً ( كأحمد أبكر ) ،
وهو يتمرن ذاك التمرين الصباحى بميدان الربيع من كل جمعة ..

وكم كانت تزحف الجماهير من العباسية والعرضة وبانت ، وحي أبكدوك ، لمشاهدة ( تابلوهات ) أحمدأبكر،
وهو فى عمر يناهز الخمسين سنة أو يزيد ! فيطرب الناس أيما طرب من لمسات ذاك الساحر الرشيق الماهر الفنان !

أحمد أبكر لاعب العباسية والمريخ الفذ ،، هو بالضبط ( دروجبا+ أو يزيد ! ) .. وللعلم ، وعلى الرغم من تلك المهارات العالية والبنيان الجسماني القوي الرشيق الذى كان يتمتع به ،، إلا أنه كان قد جلس
في إحتياطي ( المريخ ) ! ولفترة ليست بالقصيرة ! ( تصور !) .. أى نعم كان يعاني من إصابة فى الركبة ، ولكن كان فى وجود من سبقوه من لاعبين أفذاذ ( كجادالله ! ) ، والأجر على الله !

وكم من لاعبين على أرض السودان كانوا أميز وأخطر وأكثر حنكة وقوة من ( دروجبا ) ، و( إيتو ) ،، أو ( حاجي ضيوف ) ، أو( ديدييه زوكورا ) ، أو ( فريدرك كانوتية ) !!!

وحتى على مستوى ( الليق ) ، كان فى السودان ( على جبريل ) العباسية ،، ( المرحوم، التوم العاتي ) التاج ، ( محي الدين ) شمبات ، ( شاكر ) الزهرة ( أبوشنب ) الربيع ،، ( هاشم روشا ) ، العباسية،
( دولي ) الربيع ..... وإييييييييك أعداد خرافية من اللاعبين !

وسوف أوالي ذكر تلك الأسماء التى لمعت فى سماء ( الليق السوداني ) ، فى ذاك الوقت الذهبي العجيب ! والتى لا أشك إطلاقاً ، فى أنها تستعصي على الإحصاء والعد !


أأسف لضيق الوقت ،

وأرجو المواصلة .