نائب برلماني يجهش بالبكاء ويتحدث عن فجوة غذائية بالدندر

نائب برلماني يجهش بالبكاء ويتحدث عن فجوة غذائية بالدندر
الخرطوم: رقية الزاكي
كَشَف د. منصور يوسف العجب عضو كتلة التجمع بالبرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، عن فجوة غذائية في منطقة الدندر بولاية سنار، وحذّر في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس من انهيار الاوضاع هناك، وقال إنّها بسبب فشل الموسم الزراعي وسوء إدارة الموارد، وطالب الحكومة بالإسراع في إنقاذ الموقف، وعدّد قبل أن (يجهش بالبكاء) مُعاناة المواطنين، وتخوف من أن يحدث تهتك للتجانس الاجتماعي بالمنطقة ووقوع صراع على الموارد. وقال العجب: يفترض أن يكون هناك مخزون استراتيجي، وتابع: حتى الآن لم تتحرك الحكومة وطالبها القيام بمسح ميداني ووضع حلول عاجلة وتقديم الاغاثة لـ «200» ألف شخص بشكل فوري بما يقدر بنصف مليون طن من المواد الغذائية.
المصدر:
الرأى العام التاريخ: الخميس 15 أكتوبر 2009م، 26 شوال 1430هـ
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=411&id=29645[/red]

وقال العجب: يفترض أن يكون هناك مخزون استراتيجي، وتابع: حتى الآن لم تتحرك الحكومة وطالبها القيام بمسح ميداني ووضع حلول عاجلة وتقديم الاغاثة لـ «200» ألف شخص بشكل فوري بما يقدر بنصف مليون طن من المواد الغذائية.

عزيزنا أسعد الريفي

دي ذكرتني بأغنية بكى ياناس بكى زي الحمام وبكى تاتيته نام

بدل البكاء مش كان أجدى له مؤتمر صحفي ومذكرة لرئاسة الجمهورية وضغوط أقوى ،هؤلاء المتأسلمين لا قلوب لهم البكاء لا يفيده

الهادي الرشيد

حبيبنا نيو سودان
زمان كان البكا على الاطلال و جماعة شغفن قلبى ..
لكن هسع البكا و السكليب .. لما وصل اليه الحال ..
حيث تجاوز الاطلال و مسألة القلوب و دخل فى البطون و الجيوب
و انشالله بعد ده يهببوا ليهوا
لانو فى الاخر حتجى منظمة امبريالية تقوم بالواجب
تعرف ليه .. عشان ديل (الضمير يرجع للاستكبار و منظماته) ملل تحب الادانة و الشجب و الاستنكار ..

Quote: وتخوف من أن يحدث تهتك للتجانس الاجتماعي بالمنطقة ووقوع صراع على الموارد

ليت الدولة الصماء تسمع صيحة الدكتور منصور...أخي أسعد .

الأخوان أسعد ونيوسودان
ذي بدء ليس لي علاقة بدكتور العجب، ولا الحزب الإتحادي لا الأصل ولا الفرع ولا غيره
لكن هذا الموقف لدكتور العجب يحسب له وليس عليه
أولا هو فعل ماعليه عندما حذر الحكومة عبر مؤتمر صحفي،
وها هو صوته يصلنا حتى نحن هنا في الخارج، دعك من الداخل الذي يقرأ الصحف، ودعك من الحكومة التي هي أدرى بكل صغيرة وكبيرة من ما يقول منتقدوها
إذا هو أدى واجبه
وعندما عدم الحيلة، بكى وكم عزيزة هي دموع الرجال
وفي بكائه هذا أكثر من أي تعبير بكلام أو حديث
وكان يمكن أن يكون مثله مثل كثير من النواب الذين لايعرفون عما يدور في دائراتهم الإنتخابية، ولا يهتزون لما يصيب اهلها من أسقام وجوع وعوذ، طالما هو يعيش في بحبوحة من العيش، بمخصصات النائب الضخمة
كان الأولى أن نحزن نحن على حكومة السجم والرماد التي لا تستجيب لمطالب هي أولى المطالب لتوفير الحياة
سيسألهم الله عن كل طفل جاع
وسيسألهم الله عن كل إمراة جاعت
وسيسألهم كذلك عن كل رجل جاع
وعن كل كهل جاع
وعن كل دابة جاعت
ولم يوفروا لهم لقمة العيش،وهم يبنون العمارات الطوال، والفلل الكبيرة


اللهم نسألك أن تولي علينا خيارنا
ولا تولي علينا شرارنا
ولا تولي علينا من لايخافك فينا ولا يرحمنا
يا أرحم الراحمين

Quote: زمان كان البكا على الاطلال و جماعة شغفن قلبى .. لكن هسع البكا و السكليب .. لما وصل اليه الحال .. حيث تجاوز الاطلال و مسألة القلوب و دخل فى البطون و الجيوب و انشالله بعد ده يهببوا ليهوا لانو فى الاخر حتجى منظمة امبريالية تقوم بالواجب تعرف ليه .. عشان ديل (الضمير يرجع للاستكبار و منظماته) ملل تحب الادانة و الشجب و الاستنكار ..

سلامات يا اسعد

الاخت سهام المجمر
كيف الحال والله مشتاقين
تحياتى للجميع و دمتى

Quote: هذا الموقف لدكتور العجب يحسب له وليس عليه أولا هو فعل ماعليه عندما حذر الحكومة عبر مؤتمر صحفي، وها هو صوته يصلنا حتى نحن هنا في الخارج، دعك من الداخل الذي يقرأ الصحف، ودعك من الحكومة التي هي أدرى بكل صغيرة وكبيرة من ما يقول منتقدوها إذا هو أدى واجبه وعندما عدم الحيلة، بكى وكم عزيزة هي دموع الرجال وفي بكائه هذا أكثر من أي تعبير بكلام أو حديث وكان يمكن أن يكون مثله مثل كثير من النواب الذين لايعرفون عما يدور في دائراتهم الإنتخابية، ولا يهتزون لما يصيب اهلها من أسقام وجوع وعوذ، طالما هو يعيش في بحبوحة من العيش، بمخصصات النائب الضخمة

Quote: اللهم نسألك أن تولي علينا خيارنا ولا تولي علينا شرارنا ولا تولي علينا من لايخافك فينا ولا يرحمنا يا أرحم الراحمين

أمين يا رب العالمين،
سلامات الأخ / كمال حســن
أخشى أن تكون الفجوة الغذائية القادمة والبكاء من ولاية الجزيرة التي تحتضن أكبر مشروع زراعي والذي يعتبر سلة غذاء السودان بل العالم أجمع ،
مشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية عامة مروية أو مطرية بحاجة الى تطوير للإستفادة من مياه النيل التي تذهب عابر سبيل الى مصر الشقيقة.
صلاح حمد

Quote: مشروع الجزيرة والمشاريع الزراعية عامة مروية أو مطرية بحاجة الى تطوير للإستفادة من مياه النيل التي تذهب عابر سبيل الى مصر الشقيقة.

الاخ صلاح حمد
تحياتى و تقديرى
بالتأكيد اذا اهتتما بالمشاريع الموجودة فعليا كالجزيرة و الرهد و غيرها
و اهتممنا بحاصلاتنا البستانية
و اوقفنا تحويل الاراضى الزراعية الى سكنية و استثمارية
فقط
لو فعلنا هذا
لما بكينا على فطرة ماء واحدة
بلد المليون ميل مربع .. و الماء جنوبا و شمالا .. و كيلو الطماطم 16 الف ..
لا اعتقد ان المياه التى تذهب شمالا هى السبب
مساحاتنا الخضراء .. تضمحل يوما بعد يوما
و النفرات الزراعية .. ملايين تذهب .. حيث تذهب
و المياه .. تتبخر أكثر فبل ان تذهب لمصر ..
اين السليت .. مشروع حلفا الجديدة . مشروع السوكي الزراعي,,مشروع الرهد الزراعي و سندس و غيرها ..

Quote: ومشاكل التسويق وعدم استقرار الأسعار، قد لا تشجع المستثمرين من القطاع الخاص على استثمار رؤوس أموال كبيرة في مرافق الري، والتي من المعلوم أنها استثمارات طويلة المدى يتحقق العائد منها خلال فترة زمنية طويلة المنظمة العربية للتنمية الزراعية

الا كمال حسن
تحياتى و تقديرى
أعلم تماما أنه و غيره من التووالى و التحالف و التتالى لا ناقة لهم و لا جمل فيما يحدث ..
لكنهم قطعا .. يملكون أكثر من فعلوا ..
يمكنهم الانسحاب بشرف قبل وقوع الكوارث و بعد التحذير ..
والفترة التى امضوها فى سدة الحكم تكفى للحكم لهم أو عليهم ..
أبتدأ من عودة المفصولين و الخدمات الصحية المتردية وصولا الى مثل هذا الفجوات الغذائية المرتقبة ..

Quote: وعندما عدم الحيلة، بكى وكم عزيزة هي دموع الرجال

و فعلا هم جميعا لا يدرون .. أو ينسون فى غمار "الحكم و مخصصاته"انه
سيسألهم الله عن كل طفل جاع
وسيسألهم الله عن كل إمراة جاعت
وسيسألهم كذلك عن كل رجل جاع
وعن كل كهل جاع
وعن كل دابة جاعت
ولم يوفروا لهم لقمة العيش،وهم يبنون العمارات الطوال، والفلل الكبيرة

الاخ فتحى الصديق
تحية طيبة
هى فعلا صًماء .. و ليتها كانت أيضا بكماء ..

Quote: كَشَف د. منصور يوسف العجب عضو كتلة التجمع بالبرلمان عن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، عن فجوة غذائية في منطقة الدندر بولاية سنار، وحذّر في مؤتمر صحفي بالبرلمان أمس من انهيار الاوضاع هناك، وقال إنّها بسبب فشل الموسم الزراعي وسوء إدارة الموارد، وطالب الحكومة بالإسراع في إنقاذ الموقف، وعدّد قبل أن (يجهش بالبكاء) مُعاناة المواطنين، وتخوف من أن يحدث تهتك للتجانس الاجتماعي بالمنطقة ووقوع صراع على الموارد.

الكلام ده بالعربى البسيط والمفهوم للشعب:
فجوة غذائية = مجاعة
فشل الموسم الزراعى = وين المطر؟ وين البذور؟ وين المزارعين الاغنياء الذين يسيطرون على مشاريع الزراعة الالية واخصب الاراضى؟ وين البنوك التى تسلف اغنياء المزارعين ما يريدون من تمويل؟ وين العمال الاجراء الذين يشتغلون باليومية/القطعة؟ وين التجار الاشتروا الذرة وصدروها السعودية؟ وين المهربين الذين يهربون اطنان الذرة الى الدول المجاورة؟
سوء ادارة الموارد = من يسيطر على الموارد فيسئ ادارتها؟ الموارد حواشات يملكها اغنياء المزارعين والاسر الغنية فى المنطقة. الموارد تراكتورات يملكها نفس الناس. ووقود يشترونه بقروش التمويل من البنوك التى تسلف كبار المزارعين باريحية وسهولة.
معاناة المواطنين = ما قادرين يشتروا الذرة لغلاء اسعارها. معاناة المواطنين هى الجوع والمجاعة الشاملة.
تهتك التجانس الاجتماعى = ثورة الجياع . ثورة من لا يملكون اى شئ.
صراع على الموارد = الجياع يهاجمون مخازن التجار المليانة الى سقوفها بالذرة المعدة للتهريب والتصدير. الجياع يهاجمون الحواشات للبقاء على قيد الحياة. الرعاة يقتحمون المزارع ببهائمهم كى لا تموت. الضرورات تبيح المحظورات

أاسمحوا لي بنقل بوست بنفس المضمون إلى هنا
مجاعة الدندر .... ودموع الرجال !! ؟؟

Quote: مجاعة الدندر.... و دموع الرجال !!؟؟ ... بقلم: ابراهيم الكرسنى الاثنين, 19 أكتوبر 2009 12:09 Ibrahim Kursany [ [email protected] هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته ] سألنى مواطن ليبى من كبار السن بمدينة سبها بجنوب ليبيا فى بداية التسعينات من القرن المنصرم، فى دهشة بالغة، بعد أن سمع بأن هناك مجاعة قد تفشت فى السودان فى منتصف الثمانينات: هل هذه الأخبار صحيحة أم مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة ؟ وحينما أكدت له صحة هذه الأخبار و أنها قد تفشت فى مناطق كردفان و دارفور المتاخمة للحدود الليبية، أبدى دهشة كبيرة و إستغراب شديد و ذهول لم يستطع أن يخفيه، بعدها أردف قائلا لى، "يا ولدى نحن عندنا مثل فى ليبيا بيقول ‘ الجرب دوا القطران و الجوع دوا السودان‘ ". تذكرت هذا الموقف بالغ الدلالة حينما قرأت خبر المجاعة التى ضربت منطقة الدندر. لقد اندهشت، كما ذلك الليبى الطيب، لذلك الخبر، و استغربت له بأكثر من استغرابه، ليس لأن منطقة الدندر قد حباها الله بنعمة مياه الأنهار العذبة فقط، و لا لأنها تضم بين جنباتها أحد أكبر المحميات الطبيعية على مستوى القارة الأفريقية، ولكن لأن المولى عز و جل قد حباها كذلك بقيادة أهلية حكيمة و مخلصة أجمع معظم أهل الدندر، إن لم نقل جميعهم، على محبتها و تأييدها وتقديمهم كزعماء لهم و فرسان يتقدمون الصفوف عند الملمات و الشدائد. تمثلت تلك القيادة فى قامات سامقة بدءا بالشيخ المرحوم يوسف العجب، مرورا بالناظر المرحوم محمد المنصور العجب و إنتهاءا بشيخ العرب الدكتور منصور يوسف العجب، النائب المنتخب لدائرة الدندر أيام الديمقراطية الثالثة، و عضو البرلمان الإنتقالى الحالى عن التجمع الوطنى الديمقراطى. إن خيرات الدندر، بزرعها و ضرعها، لم نقرأه فى كتب الجغرافيا أو مقررات التاريخ. و إن كرم أهلها لم نقرأه فى كتب المطالعة و فروسية قادتها لم نشاهده على شاشات السينما أو التلفزة ، و إنما شاهدت كل ذلك واقعا معاشا أمامى فى مدينة الدندر نفسها حينما ذهبت اليها فى العام 1986 مهنئا أخى و صديقى شيخ العرب بوفزه فى إنتخابات ذلك العام ممثلا لأهل الدندر فى البرلمان. وصلت إليها فى صحبة زوجته فايزة محمد فضل و شقيقتها فاطمة و صديقى الأثير د.محمد رجب عبد الله، الأستاذ السابق بكلية الزراعة بجامعة الخرطوم، و خطيبته، آنئذ، زوجته الآن، أمانى بشير العجب. حينما استشرفنا الدندر، ونحن فى عربة "بوكس"، أشارت لنا أمانى بالنزول، محمد وشخصى الضعيف، و التوجه فى إتجاه معين، لأنها ستصحب فايزة و فاطمة الى "حوش النسوان". فسألتها ،" و أين ‘باب الرجال‘ ؟". ففاجأتنى بالإشارة فى إتجاه ما بدى لى، فى بداية الأمر، بأنه مدخل السوق الشعبى لمدينة الدندر. لكننى فوجئت بأن المكان المشار إليه ليس سوى "حوش" شيوخ العرب زعماء قبيلة رفاعة، آل ود أبجن الكرام. ما لفت إنتباهى ليس تلك الحشود التى يغص بها المكان‘ بعضهم يقرع الطبول، و البعض ينشد الشعر، و البعض الآخر "يعرض" وهو يقرض "الدوبيت"، ولكن ما لفت إنتباهى و أثار دهشتى كان فى تلك اللحظة السؤال الذى خطر بذهنى، "من أين لكل هذه الحشود بالمأكل و المشرب ؟!". أتانى الرد سريعا و نحن ندلف الى داخل ذلك "الحوش". عدد الذبيح لا يمكن حصره، من كل أصناف الحيوانات "الحلال" ، و كمية من "البكاسى" معبأة" ب "الكسرة" من دون أى "ماعون"، بل على "صاجة البوكسى" حافة ، كما صنعها أهلها اليابانيون. إستمر الحال على هذا المنوال طيلة فترة إقامتنا فى ضيافة شيخ العرب و التى إمتدت الى حوالى اليومين، أيقنت حينها أن من يأتينى يوما ما بخبر مجاعة فى هذا الجزء من العالم لابد أن يكون به مس من الجنون، كما الليبى تماما حينما فجع بخبر مجاعة السودان. و لأن شيوخ الدندر من آل أبو جن لا يختلفون عن بقية أهلها سوى أنهم "يغشون الوغى و يعفون عند المغنم"، فهم أول من يحس بمعاناة أهلهم و عشيرتهم. بل أكاد أجزم بأنهم لن يناموا متخمين إذا ما بات أحد جيرانهم على الطوى. لذلك لم أستغرب الصيحة التى أطلقها أخى شيخ العرب د. منصور العجب من داخل البرلمان حول المجاعة التى ضربت أهله و عشيرته، مشفوعة بدموع لا يعرف قيمتها و معناها المعنوى و المادى، إلا من كان على فهم ودراية عميقة بنسيج المجتمع السودانى، و ليس من قرأ عنه فى كتب الفلسفة و حفظه من مدونات الأنثبرولوجيين العتيقة أو أولائك الذين ينادون ب "ديمقراطية" هذه المؤسسة العريقة على طريقة و بأسلوب وستمنستر!! صبرا صديقى شيخ العرب، فالشعب السودانى كله يبكى على ما آل إليه حال وطنهم الذى كان دواءا للجوع و الفقر و الحرمان، وملاذا آمنا لكل من أتى إليه من مختلف أنحاء الدنيا و من كل الجنسيات، أرمن، هنود، يونانيون، شوام، يمنيون....الخ !! عاشت كل هذه الأجناس فى سلم ووئام بين ظهرانينا دون وجل أو خوف من مرض أو جوع معززين مكرمين ، و لا يزال البعض منهم ممن صبر على الأمرين، مفضلا السودان بوضعه الراهن على الكثير من بلاد الله الفسيحة. لكن ثالثة الأثافى، صديقى شيخ العرب، أن الكثيرين من أعزاء السودانيين حينما أجبروا على مغادرة وطنهم، العزيز على قلوبهم، لم يجدوا من هم فى مقام وشهامة أهلهم ليكرموا وفادتهم.... لذلك حق علينا أن يبكى رجالنا و أن تثكل نساؤنا الى أن نستعيد كرامة الوطن الجريح ... والتى يرونها بعيدا و نراها قريبا بإذنه تعالى!! ابراهيم الكرسنى 19/10/2010 المصدر sudanile

الإحترام والسلام

للأستاذ أسعد الريفي وللدكتور منصور العجب التقدير لهذا الموقف الكريم دفاعاً
عن حقوق أهل الدندر الكرام


ولكن السيف أصدق إنباءاً من الإذاعات والصحائف والكتب

وذا ذاالسلطان غاشم بسلاح وبنوك وزيف مؤصل لا يرعوي


يطفف ومن الربا والسحت بعيش اليتامى يضارب والناس يملقهم ويزيد لا ينتهي

مواقف منصور العجب ودموعه غضبى لأهله والسلطان ندي الخد جفنه وافر لا يطرف

-----

زاد الكلام من أمل دنقل:

لا تصالح لا تصالح

ولو منحوك الذهب

أترى حين أفقأ عينيك

ثم اثبت جوهرتين مكانهما

هل ترى؟

هي أشياء لا تشترى ...
..................

الدكتور منصور العجب يا صاحب المكارم والمواقف والشهادات والصلات العلى لك أسوة في الدكتور جون قرنق

وأهلك ياكلون النار ويهذرون الموت ويصرعون الورى

أخرج من هذا الإعتقال السياسي المسمى البرلمان فهو ليس إلا قيداً مزيناً بشعار زيف لا اساس له في الحكم
الليبرالي للطغمة الإسلامية الحاكمة وهو شعار التحول الديمقراطي من السودان القديم إلى السودان المقسم ليس إلا .. أخرجوا منه جماعة وفرادى إلى :

رحاب الشعب

فقلب الشعب أوسع من زحام الضيق

ونبض الشعب كله حلم

براه يتم

وتطلع من شقوق الأرض

الاف المدن قامات

ويطلع حتى من

قلب الحجر والصي

شجراً متشابك الهامات

وجيلاً حلو الشهد

صبايا وفتية

يمرحوا في صباح الغد

عيونهم برقهن لماح

سؤالهم رد

خفاف ولطاف

ووثابين أوان الجد

دفاعاً عن حياض السلم والإفصاح

سلم لي عليهم جملة

حتى اللسه قبل الخلق والتكوين

صناع الحياة اليوماتي

ملح الأرض

نبض الشعر والموسيقى والتكوين

هدامين قلاع الخوف

ما بين منارات السمع والشوف

نقاشين جدار الصمت

نساجين خيوط الشمس

كهربجية الظلمات

وأجمل ما تكون الدنيا

حفارين مجاري العصر

نصراً نصر

مقدامين

زمانهم

فيه ضبط الوقت بالتغيير

شروق الشمس بالإنجاز

حروفهم واحلالي تشمهن ترتاح

ك كتاب
ح حرية
ت تغيير
ج جرار
س سمار وسكة حديد تهز وترز
ب بحارة بحراً عب وثار
و وطن مدرار
...
....

(من قصيدة مريم ومي لمحجوب شريف)


ضيعة ضيعة ومؤتمر مؤتمر بتضيع القضية والأصل في السياسة يا رضا الجماعة أو حكم السلاح .



العزة لأهل الدندر والمنوب الهمام عنهم د. منصور يوسف العجب


والخزى للقسم الإسلامي من السلطة المسيطر على الدولة


ولكم مع الإحترام كل التقدير





التعديل لوضع السطر الأخير في مكانهالطبيعي

Quote: أخرج من هذا الإعتقال السياسي المسمى البرلمان فهو ليس إلا قيداً مزيناً بشعار زيف لا اساس له في الحكم الليبرالي للطغمة الإسلامية الحاكمة وهو شعار التحول الديمقراطي من السودان القديم إلى السودان المقسم ليس إلا .. أخرجوا منه جماعة وفرادى إلى رحاب الشعب فقلب الشعب أوسع من زحام الضيق ونبض الشعب كله حلم براه يتم

ما كان
و ما يجب أن يكون
لانه لو كان هناك خيرا
لتوقفت على الاقل ماكينة الفساد
و لعاد المفصولين
و لما كان للغذاء و الدواء و الكساء فجوات و هوات
و اخيرا ها هو النيل العظيم يهوى حزنا لنلاحقه بالطلمبات
شكرا اخى المنصور

ياكل في خيرات الانقاذ ويبكي

يقدم استقالتو اولا

Quote: صبرا صديقى شيخ العرب، فالشعب السودانى كله يبكى على ما آل إليه حال وطنهم الذى كان دواءا للجوع و الفقر و الحرمان، وملاذا آمنا لكل من أتى إليه من مختلف أنحاء الدنيا و من كل الجنسيات، أرمن، هنود، يونانيون، شوام، يمنيون....الخ !! عاشت كل هذه الأجناس فى سلم ووئام بين ظهرانينا دون وجل أو خوف من مرض أو جوع معززين مكرمين ، و لا يزال البعض منهم ممن صبر على الأمرين، مفضلا السودان بوضعه الراهن على الكثير من بلاد الله الفسيحة. لكن ثالثة الأثافى، صديقى شيخ العرب، أن الكثيرين من أعزاء السودانيين حينما أجبروا على مغادرة وطنهم، العزيز على قلوبهم، لم يجدوا من هم فى مقام وشهامة أهلهم ليكرموا وفادتهم.... لذلك حق علينا أن يبكى رجالنا و أن تثكل نساؤنا الى أن نستعيد كرامة الوطن الجريح ... والتى يرونها بعيدا و نراها قريبا بإذنه تعالى!! ابراهيم الكرسنى