Post: #1
Title: بحر ابوقردة فى الجنائية
Author: حافظ عبد النبى
Date: 10-16-2009, 02:35 AM
يمثل امام محكمة الجنايات الدولية لاهى فى التاسع عشر من هذا الشهر الاستاذ بحر ادريس ابوقردة رئيس الجبهة المتحدة للمقاومة احدى الحركات المسلحة في دارفور
في الاتهام الموجهة اليه من قبل المدعى العام اوكامبو فى جرائم انسانية ارتكبت بدارفور
|
Post: #2
Title: Re: بحر ابوقردة فى الجنائية
Author: الغالى شقيفات
Date: 10-16-2009, 02:56 AM
Parent: #1
الاخ حافظ حمدالله السلامة وبركة الجيت
|
Post: #3
Title: Re: بحر ابوقردة فى الجنائية
Author: فتحي البحيري
Date: 10-16-2009, 11:00 AM
Parent: #2
شكرا حافظ لاحاطتنا علما بالنبأ المهم المطلوبون للجنائية ، والمتوقع أن تطلبهم ،سيمثلون جميعهم إنشاء الله
طال الزمن أو قصر
الواقع لا يقول غير هذا ، مهما كابر البعض ، ودفنوا رؤوسهم في الرمال ، وظنوا أن بإمكانهم الإفلات من جزاء ما اقترفت أيديهم بحق شعوب دارفور الصابرة وشعوب السودان ككل
|
Post: #4
Title: Re: بحر ابوقردة فى الجنائية
Author: الغالى شقيفات
Date: 10-17-2009, 01:56 PM
Parent: #3
مؤتمر عام لحركات دارفور بالاراضى المحررة كندا\امريكيا|\الغالى شقيفات اعلنت جبهة القوى الثورية المتحدة عن قيام مؤتمر عام للحركات المسلحة بدارفور فى الاراضى المحررة لتوحيد الجهود فى الميدان وقال الاستاذ يوسف عزت الماهرى الامين السياسى للجبهة المقيم بكندا ان المؤتمر سبقه اجتماع تشاورى فى عدة دول وكونت له لجان وعندها سيعلم من هو له قوة على الارض مشيرا الى ان الوحدة بيد الحركات وليست بيد الاخرين وان شروطها وفرصها متوفرة لدى جماهير دار فور فى الداخل والخارج منبها ان لاتكون وحدة الحركات فى حد ذاتها عملا سياسيا وعرضة للاستقطاب الدولى والمحلى واكد التزام جبهة القوى الثورية بكل ما وقعته مع الحركات واستعدادها للتحاور مع كل الاطراف وانفتاحها نحو الجميع مبينا ان الجبهة لم تنشق من حركة وليست لديها صراعات سابقة وتعد جبهة القوى الثورية القوى الثانية فى الميدان القتالى بعد العدل والمساواة والاولى من حيث الكوادر الذين اكملو دراستهم الجامعية ويقود رئيسها العمليات بنفسه
|
Post: #5
Title: Re: بحر ابوقردة فى الجنائية
Author: الغالى شقيفات
Date: 10-24-2009, 01:49 AM
Parent: #4
قـــدلة في لاهاي
تحية خاصة لأبو قردة
يوسف عزت
بحر إدريس ابو قردة ، من القيادات التي سيخلدها تاريخ السودان ودارفور مهما كانت نتائج محكمة لاهاي . ومن إلتقى به عن قرب يعرف إن الرجل إختار الخيارات الصعبة منذ إنطلاقة العمل المسلح بدارفور ، وعاش التجربة من داخل ميدان حركة العدل والمساواة التي كان مسئول قطاعها بدارفور ونائباً لللرئيس ، وكما ضرب الخلاف والانشقاق كل الحركات فقد كان نصيب بحر شليّة من حركة العدل والمساوة " الجماعية " التي خرج بها بعد أن وصل الخلاف بينه وبين خليل مرحلة اللاعودة. وقد عرفتني به عن قرب مسالة دارفور بتعقيداتها الكثيرة ، وبشكل اقرب تجربة الجبهة المتحدة للمقاومة التي تاسست كمظلة لخمسة فصائل ، هي حركة العدل والمساواة القيادة الجماعية وجبهة القوى الثورية المتحدة وحركة تحرير السودان بقيادة خميس وحركة تحرير السودان القيادة الميدانية والحركة الوطنية للإصلاح والتنمية. تلك التجربة التي رعتها الحركة الشعبية لتحرير السودان والوساطة المشتركة في ذلك الوقت وقد أختير بحر كرئيس لهيئة الرئاسة لتلك الجبهة ، وإستمرت بحركتين أندمجت في الاسم ذاته ، بعد خروج الحركات الاخرى في ظل عدم الثبات الذي لازم تجربة العمل المسلح في دارفور ، وخلال هذه الفترة إستطاع بحر كسب الكثيرمن الناس كأصدقاء وحظي بإحترامهم بغض النظر عن الاختلافات السياسية المفهومة في إطارها.
ذهاب بحر طواعية للمحكمة موقف بطولي يحسب له مهما كانت نتائجة ، وهو تثبيت لوعد قطعته كل قيادات الحركات المسلحة بإنها مستعدة لتسليم نفسها متى ما طلب منها ذلك ، وإن تجاهلت هذا الحدث معظم الاقلام لأن عريس الحدث لم تزفه ركائبها ، فالذهاب للعدالة الدولية في ظل هذه الظروف التي تمر بها بلادنا هو إحترام لضحايا الحرب وضحايا التعذيب وضحايا القتل المجاني الذي مورس في طول البلاد وعرضها. وقد طالبت كل القوى السياسة بمحاكمة نظام الخرطوم في المحكمة الدولية منذ التسعينات وحتى الازمة الراهنة في دارفور، وبذهاب بحر ابو قردة للمحكمة وقبوله بمبدأ المحاكمة فقد اصبح الطريق سالكاً لذهاب الآخرين ، فبحر سوداني ليس اقل شانا من كل السودانيين المطلوبين للعدالة اوالذين سيطلبون لاحقاً وهم كثر. وفي ظل الحالة التي تعتري القضاء السوداني والانتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان تصبح المحكمة الدولية هي الوسيلة المتاحة للقصاص ولمحاكمة الجناة.
من ناحية اخرى الجريمة المرتكبة ضد قوات الاتحاد الافريقي جريمة بشعة ولا تليق بقوى تحركت من اجل الدفاع عن قضايا شعبها العادلة ، ويجب محاكمة مرتكبيها اياً كانوا ، وفي هذا ننظر لذهاب بحر ابو قردة للمحكمة طواعية تأكيداً لهذا الموقف ، فالقناعة بمبدأ المحاكمة في حد ذاته رد إعتبار لأؤلئك الجنود الذين أتو من بلادهم للدفاع عن شعب دارفور الذي يتعرض للقتل من حكومته ، تحيتنا وتحية كل الذين تقاسموا معه ذات نهارات ميدانية حارة الدقيق ورائحة البارود. وهي قدلة ستكون خالدة في سجل التاريخ ، فعلها بحر فهل سيفعلها غيره؟
Latest News Amnesty International urges Yar’Adua to arrest al-Bashir
|
|