على عثمان!!!ياما فى الجراب ياحاوى!!!!

وانت تمسك بقرنى ثور الأنقاذ تمهيدا للذبح على الطريقة الاسلاميه ومكبر(ا بتأتأة) حزينه بيدى لا بيد الشعب !!تذكر رحلتك الظافره ومن احضان الشيخ الدجال والى (الآمر) خلف العرش!!!ومياه كثيرة جرت تحت الجسر !! وانكشف المستور!وظهرت بشارات الأنواء وانت الماهر حين تخلصت او جعلت الشيخ يخلصك من الرعيل الأول ثم الثانى !!!حتى يتباهى بك وانت تسلمهم مقاليد الحكم بانقلاب (ملعوب)!!!وتوزع المغانم وهم يلهجون بالشكر رغم سخرية الشيخ !!!الم اقل لكم انه ( على) الصامت والغتيت الذى لا يفصح ابدا عن مكنوناته!!!
كثيرون هم الحواريون وماسحى الجوخ حول الشيخ الا انه لم يبخس (عليا) قدره وبينهم افذاذ معرفة وحملة درجات وذوى تجربه!!الشيخ كان على حق( فعليهو) اتى اليه بالسلطة والثروه وهما ( بسيطان ) لا مال ولا جاه!!!!!
هو من قدم المشير !!!و(عديل كده) او( باللفه) وزع المناصب ومرر الخطط وبالتالى رسم البيان واكيد (يمسك) بخيط اللعبه!!!هو من كشف المشير بوجهه (البشع) وافعاله الدمويه وجلس فى البعيد يتلاعب (باللغة) البارده وقت اللزوم!!!
هو من تدخل فى اخر لحظه (او هكذا) يظن الناس واتى باتفاقية السلام !!!وسلمها للدموى وهو يقول (يعنى حيعمل بيها ايه!!!)!!!
وكذا حين تغلق الدروب يمشى الى منى اركو وياتى به الى القصر سعيدا!!!(ويعنى )!
يلتقى كل يوم بالدبلوماسيين والمبعوثين ويرسل خاصته الى دول الأستكبار مبررا للأفعال الشينه التى يرنكبها (الآخرون) الماقاعدين يقصروا فى ادوار (الصقور)!!!
سنوات تمر وتعدى والناس تحكى عن الشيخ والقصر وتتداول (اهازيج) كل طرف ولا ياتى ابدا ذكر (على) سوى انه قد ضاع بين ( الرجلين ) بكسر الراء ,, ونفخوا (غيلانا) بالامس منسية ندا لصاحب( الجلد والراس) وبرضاء على نفسه اشيع بين الناس (تبريرا) نبا مرضه!!!! وكانه يقول (انا مالى !!!انا بره)!!!هو يعرف قبل غيره ان (ربعه سيركبون الموج العالى معه حين يضرب ب(مجدافه) الذى لم يتخلى عنه ابدا !!وها قد بدا!!!
اليس من الحكمة اذا ان يعرف الناس عليا بانه ( قلب الآنقاذ ا لابيض)!!!
تلك هى اذا (عصاة) الساحر الشرير للعبة القذرة القادمة!!!!