....حين يئن....جراح الشوق...!!

حين..تئن..جراح الشوق..
وتترقرق..على....
مجارى العينين..
تلك.الدمعه..الفقد..
والحسره..
وشقى .الايام....
وكل عذابات الهجر..
وغمامات سحابات الذكرى..
ويسقط رعش الاحساس..
فى تضاريس ..الوجع الممتد..
حيث يتناثر القيد الربط..
والليل سدول...
كل جموح الاشواق...
مرهون ...بك..
يا سيدة..الطل..
عندما تغشى...الاحلام..
عيناك..البحر..
فى لحظة..غفو الترحال..
وسمار ....الليل..
والنجم...الناعس...
فى امحال...
وياخذنا خبب الخطوات...
بين ماضى ...الذكرى..
وصدىء ايقاع الايام..
وجرس الخطوات..
ومرامى بوابات ذاك الحلم...!!
وردى..السحنه...؟؟ ام..
مغزول بدفيق الحزن..
ومدى المجهول ...الغائب..
وملامح...تلك الزهره..
حين ولى الادبار..
ريعان..شباب..
واخذته....الدهشه..
مثل ومضة...برق..
اشتعل..
ولمع..
وغاب..[/frame]فى اخفاء

حضور


وانبهار .....

تعديل لا إرادي ..

العزيزه..منال..

دائما...رياح الاشواق حين تهب بكل جموح ذلك الحنين.
.يبقى المشهد فى مدى ذلك التفاعل..الاضطراب..الاحتضار..
ولعل بابلونيرودا شاعر شيلى العظيم...
قد لخص كل ذلك ..بقوله...
نموت بلا احتضار حينما نموت من الاسى...!!
واعتلاج الاشواق حين تطفو امواجه.وتعتلى كل
متاريس البعاد..يكون التفسير فى عظم ذلك الانكسار..
وحفيف الاشواق ...فى خطاوى وله الاحساس...لهيب احتراق نافذ..

لك الاعزاز
على هذا المرور الانيق..