أيها المداحون: عرفنا المديح النبوى ولكن اين المديح الالهـــــــي!

ايهما احق بالمدح والحمد والثناء والشكر بالانشاد صباحا ومساء رب العزة جل وعلا خالق الوجود والكائنات ام عبده ومخلوقه الفقير محمد عليه الصلاة والسلام حيث تمتليء بلادنا بالمداحين في مديح المصطفي (ص) بينما لم يتوافر هذا العدد المهول من المداحين والمنشدين بمدح الله جل وعلا اي لم نسمع بفئة مختصة في المديح الالهي المقدس!؟

هل هو امر حميد تقديم المخلوق على خالقه بالمديح والثناء وتعداد صفاته ومحاسنه حيث الخالق وحده لا شريك له وهو وحده من يستحق المديح والثناء على نعمائه وخيره وشره حتى يقربنا اليه زلفى.... لاننا احوج الى ذلك حتى نكسب رضاه لانه الحي الموجود لا تاخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الارض..من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه.؟؟

اريد رايا في هذا الموضوع الدسم والهام وتحديدا ليت لو تفضل به الاخ العزيز دكتور ابراهيم القرشي المقدم بالتلفزيون السوداني لبرنامج ناجح وذائع الصيت حول المدائح النبوية وقد سمعت اجابته غير الشافية من تلفزيون السودان على استنكاري لاستخدامه مصطلح ( التوبة) من الغناء المشبع بروح التحريم وهو يقر عليه احد الرواة في حلقة معلومة وقد حز في نفسي انه لم يرد ردا شافيا على تساؤلي وهو الدكتورالمثقف الضليع في اللغة والثقافة الاسلامية بل اكتفى بردود ومداخلات بعض الاخوة الافاضل في موقع سودانيزاون لاين وهو يثنى عليهم لمداخلاتهم في ذاك الخيط... واتمنى ان اسمع منه اجابة حول هذا التساؤل المشروع حول المديح الالهي... والذي في اعتقادي انه اولي بالمديح المولى عز وجل خالق الوجودوالذي يسبح بحمده من في السموات وما في الارض وهو العزيز الحكيم!