بعض أسماء الفائزين جائزة 39

يقال أن هذه هي القائمة من أسماء بعض الفائزين بجائزة مسابقة بيروت 39 التى تنظمها منظمة "هاى فيستيفال"
وهم جومانا حداد
هالة كوثرانى
زكى بيضون ابن الشاعر عباس بيضون
ربيع جابر من لبنان
سمر يزبك من سوريا
يوسف رخا
الروائية منصورة عز الدين من مصر
المغربى عدنان ياسين.

ويقال أيضا بعد انسحاب علاء الأسوانى من الجائزة بسبب اعتراضه على أسلوب إدارتها واقتناعه أنها غير شفافةأن تحصل لبنان على 12 جائزة من الـ39، فى حين تحصل مصر على 9 جوائز، وهو ما قابله جابر عصفور بالرفض بعد انضمامه إلى لجنة الجائزة، وقال: "مصر أكبر دولة عربية، وبها أدباء أكثر من لبنان"، مما أدى إلى حصول اللبنانيين على 8 جوائز، ومصر على 9 جوائز
وقالت المصادر إن الجهة التى قامت بتصفية أسماء المشاركين هى مؤسسة بانيبال وليست لجنة التحكيم، وكان عددهم 90 مشاركا، تم تقليصهم إلى 60 فقط، سيتم إعلان أسمائهم جميعا كنوع من التكريم، فى حين يفوز بالجائزة 39 فقط
وأضافت المصادرأخري من خارج الجائزة أن لجنة التحكيم لم تجتمع وحدها لاختيار الفائزين، وإنما كان هناك مستشارون انضموا للجنة، ليصل عددهم إلى 20 شخصًا منهم بول شاؤل وصمويل شمعون، واختاروا 40 فردا، واختلفوا حول الاسم الذى سيخرج إلى أن استقروا عليه فى النهاية
وتنوى إدارة مهرجان هاى فيستيفال الإعلان عن أسماء الفائزين فى الأسبوع المقبل أثناء فعاليات معرض فرانكفورت للكتاب العالمى وسيحضر حفل الإعلان العديد من ممثلى دور النشر والصحف العالمية، وستعلن دار بلومزبيرى العالمية عن كتاب "بيروت 39" الذى يضم مختارات من أعمال الفائزين
يذكر أن لجنة تحكيم الجائزة تتكون من الروائية اللبنانية علوية صبح والشاعر سيف الرحبى والكاتب عبده وازن قبل أن ينضم إليها أخيرا الدكتور جابر عصفور رئيسا شرفيا
وكانت لجنة التحكيم الأولى التى انسحب جميع أعضائها بالكامل ما عدا عبده وازن هم إلياس الخورى وهدى بركات وماهر جرار، إضافة إلى رئيس لجنة التحكيم علاء الأسوانى الذى انتقدها، وألمح إلى أن الجائزة معدة مسبقا، وهناك رغبة من إدارتها فى منحها لعدد من الصحفيين والإعلاميين بقصد الاحتفاظ بزخم هذه المسابقة

تصريح اليوم للناقد جابر عصفور في اليوم السابع الجريدة
صرح الناقد الكبير الدكتور جابر عصفور رئيس لجنة تحكيم مسابقة بيروت 39 فى أول حديث له بعد إعلان نتائج مسابقة 39 التى تنظمها لبنان، بأنه لم ينظر إلى المتقدمين للمسابقة بقبلية ولا عنصرية، وأوضح أن الجودة فقط كانت هى المعيار الأول فى اختياره للمبدعين الفائزين وقال عصفور: أنا معنديش حاجة اسمها مصر، "هى فتة؟" وليست لدى هذه النزعة، ولم أقل من قبل أن مصر هى أكبر الدول العربية وأكبر عدد يجب أن يكون منها، بالعكس حد غير مصرى قال هذا الكلام وأنا قلت له هذا كلام فارغ.

وأكد د.جابر عصفور أنه عندما توجه للاشتراك فى المسابقة، بصفته رئيسا للجنة التحكيم التى تألفت من الروائية اللبنانية علوية صبح والشاعر العمانى سيف الرحبى، واللبنانى عبده وازن، وجد أكثر من 600 اسم، وخلال 3 أيام جلسنا وقللنا هذه الأسماء إلى 100 اسم فقط.

وأشار عصفور إلى أن هناك قائمة قصيرة يجب أن تعلن مع أسماء الفائزين تتضمن المتميزين الذين تم اختيارهم مع الـ39.

وقال عصفور: مصر بالنسبة لى جزء من العالم العربى، وهى التى حصلت على جائزة نوبل فى الرواية.

كما تطرق عصفور إلى بعض الأحداث فى عمليات الاختيار، حيث أكد على أن الكاتبات اللبنانيات أفضل بكثير من الكاتبات المصريات، فالكاتبة اللبنانية حرة تماما، مثل هدى بركات، وعلوية صبح، وفى الترجمة جمانة حداد الذى اكتشف عصفور أن عمرها 39 عاما تماما، وكان يظنها فى الأربعينات.

كما أكد عصفور على هناك مفاجآت أخرى اكتشفوها من الأوراق، فهناك الكثير من الكتاب قد أرسلوا أعمالهم رغم أنهم فاقوا الأربعين، كما أشار عصفور إلى أعجابه بربيع جابر الذى اكتشف أنه أصغر من 39 عاما، ولديه 10 روايات منها 3 أو 4 متميزة، وقال عصفور: أتمنى أن يوجد فى مصر حد زيه.

وتناول عصفور بعض الأسماء الستة التى فازت من مصر فقال: محمد صلاح العزب تجريبى جدا، وأحيانا لا يكون مفهوم، لكنه يسرف فى التجريب، ونجاة على من شعراء قصيدة النثر، ومنصورة عز الدين بتكتب رواية جيدة.

كما أشار عصفور إلى إبراهيم فرغلى وقال: أنا قرأت روايته الأخيرة "أبناء الجبلاوى" وأعجبت بها جدا وكنت أتمنى أن يكون من الـ39 لكنه أكبر من 45 عاما.

وأكد عصفور على أن اللجنة قد استطاعت أن تستخلص أفضل 39 اسما أغلبهم يستحقون أن يكونوا ضمن هذا الاختيار، وبالتأكيد هناك أسماء أخرى تستحق أيضا، لكنها ـ للأسف ـ لم يحالفها التوفيق.