أنتخابات أتحاد الصحفيين السودانيين والرضوخ لهيمنة السلطان !

أنتخابات أتحاد الصحفيين السودانيين والرضوخ لهيمنة السلطان !


10-11-2009, 01:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1255264813&rn=1


Post: #1
Title: أنتخابات أتحاد الصحفيين السودانيين والرضوخ لهيمنة السلطان !
Author: زهير عثمان حمد
Date: 10-11-2009, 01:40 PM
Parent: #0


أقولها بالصوت الجهير الصحفي صاحب الرؤية والموقف الوطني الموضوعي والقلم التنويري الذي يخدم الامة ويحارب الفساد ويدعو لقيم الخير والجمال أصبح في هذه الايام من الاشياء النادرة الوجود بسبب الاقصاء أو التنكيل أو الهروب بما يعتقد بعيدمن سخف السخفاء والحرب القذرة التي يقودهم مأجورين نعلمهم جيدا او العزوف عن الحياة العامة بمنطق أن المشاركة فيما يجري جريمة قد تلحق الاذي بما يتمتع من طهارة وتاريخ ناصع كلنا نعلم كيف تدار معارك أنتخابات الكيانات المهنية والنقابات منذ وصول هؤلاء الناس للسلطة تذكرون معركة نقابة المحامين وفي الامس القريب أتحاد الاتحاد الاطباء أعضاء كل نقابة من المؤتمر الوطني لهم الدعم والحضور الاعلامي عبر وسائط الحزب الاعلامية والصديقة بل الدعم المالي الذي لاتحده حدود بل تطبخ هذه اللجنة داخل أروقة الحزب الحاكم وجهاز الامن والمخابرات وقد لا تعلمون كل الذين يعملون في وكالته الاخبارية smc وسودان فجين كلهم جزء أصيل من هذه المؤامرة وصحيفة الرائد ذات الامكانيات الخرافية التي تقدم للقراء كل صباح السم وسط الدسم
أن الذي جري و هو محاولة أرضاء بعض المرشحين المنافسين بل تهديد مجموعة منهم بماضي أو حرمان من حقوق وكذلك تم عرض مناصب و مبالغ مالية لسحب ترشيحهم من أجل أهل الولاء وخاصة المواليين نعرفه بل أصداءه وصلت هنا لعاصمة الكتاب هذا العام ومن الغرائب أن يطلب من رؤساء التحرير الحياد والبعد لحين أنتهاء المسرحية الهزيلة هذه! وفوز من ترضي عنهم حكومة الوحدة الوطنية وعمالقة جهاز الامن والمخابرات رغم حديث الرئيس عن الحرية وقيم الحرية وحوجة السودان لمناخ حر لكي يتم التحول في ظروف تجعل من هذه التجربة خير دليل علي عافية الدستور الانتقالي وديمومة أتفاق السلام وحتميته ولكن الذي جري بعد عودة الدكتور تيتاوي ورهطه جعل من الهندي عزالدين اليوم في عموده يقول عن ماجري إنتخابات الخفافيش ..!! واستمر الي قال (سيتضرر الانتهازيون.. و(النكٍرات) الذين دفعتهم(المجموعات الظلامية) داخل المؤتمر الوطني ليمثلوه.. بل ليمثلَّوا به..!! ويا له من تمثيل!! إن نائب رئيس تحرير (آخر لحظة) وصاحب هذه الزاوية لن يصوَّت لهذه القائمة الهزيلة، ولن يمنحها شرف الإنابة عنه.. فهي لا تمثلنا.. بل تمثل الظلاميين.. وتمثل غِمار الكوادر.. وصغار المخبرين.. والمرشدين.. لكننا سنسنتخدم حقنا القانوني كاملاً في الطعون والتحريض ضد استغفال واستهبال الصحفيين الشرفاء باعلان نتائج الفوز بالتزكية.. العدالة و(القضاء الاداري) أمام إمتحان عسير لايقاف هذه المهازل في كل النقابات وهو إمتحان سيحدد كيف تُدار المؤسسات في بلادنا.. إنه موقف لابد أن أسجله هنا للتاريخ.. للحقيقة.. دون غرض أو مرض.. فلن (يكبر) هذا القلم بعضوية اتحاد الصحفيين في قائمة ضعيفة.. ولن (يصغر) أبداً أمام التعليمات والتوجيهات.. ونفوذ السُلطات) لقد شهد شاهد منهم ومن قبيلة أهل السلطان والنفوذ وله سجل مشرف في خدمة أجندة المؤتمر الوطني وكفي به شاهدا أن كان متضرر أو يحاول الولوج لركب الشرفاء
من ليس له صلة بالوسط الصحفي السوداني لا يعرف حجم معاناة أبناء هذه المهنة وضنك العيش كصحفي في السودان الحبيب ومحاولات الاحتواء المستمرة في كل الاحوال وتكون تحت ضغوط رهيبه لا قبل بأي أنسان بها دون أعتبار لاي قيم أنسانية لهذا كان يأمل كل أبناء الصحافة السودانية أن لا يعود الذين كانوا في سدة هذا الاتحاد لاسباب كثيرة أولها الصمت الخزي أمام المصادقة علي قانون الصحافة الجديد والاخطر من كل هذا المولاةالعمياء والمناصرة للحكومة أنت علي حق أو باطل وثالثها عدم الاهتمام بالسوداد الاعظم من أبناء المهنة وهم أفقر خلق ألله انساناويتم أستغلالعهم من ملاك الصحف حتي حقوق البعض لا تزال في المحاكم يتندر بها المجتمع المخملي
أن ما حدث محبط ولكنه ليس نهاية المعارك أو الاحزان ولن نألوا جهدا بتقدم ما هو جدير بصحافتنا وما يرجوه منا الاهل في السودان الوطن وسوف تظل الصحافة السودانية برجالها الذين كانوا دوماعلي العهد بهم مناصرين للحق ومحاربين للفساد ومشاعل نور تقدم كل القيم النبيلة فلكم هذا الكيان المتهالك ولنا كل فضاء السودان لكي نجعل منه وطن للجميع ودوحة علوم وفنون ولا رضوخ بعد اليوم لسلطان حاكم سوف نظل نقول كلمة الحق ونقدم التناصح ومعا نحو صحافة حرة تخدم قضايانا