تصريح من مدير ادراة أمن المجتمع ....هام!!

صرح العميد شرطة أبوبكر أحمد ألشيخ أن آليات أمن المجتمع قد تغيرت .قال ذلك فى معرض حديثه عن ظواهر العنف الاجتماعى ، وصرح سيادته أن علاج هذه ألظواهر يتم بالنصح و الارشاد فى المقام ألأول مع مراعاة ألظروف ألمحيطة حول الجانى مثل ثقافته وعاادته وتقاليده مع التشديد فى بعض ألجرائم التى تؤثر فى سلوكيات المجتمع ، مثل جرائم تعاطى المخدرات . هذا والجدير بالذكر أن العميد شرطة أبوبكر من امالمختصين فى هذا المجال من الناحية الاكاديمية حيث يحمل درجة الماجستير فى القانون ، وله عدد من البحوث والاصدرارت آخرها مؤلفا : 1- ألتشرد والتسول ( المشاكل والحلول) 2 مهددات الامن الاجتماعى ..

ياد كتور قور
كيفك
وكيفك جامعة السلام معك
لك التحية

ابو القاسم قور

تحية وتقدير

أنت سيد العارفين هل يتحقق أمن المجتمع بواسطة الشرطة ، مهما تخصص صاحبنا ، المهم العقلية التى يفكر بها ، هناك علماء نالوا اعلى الدرجات العلمية ولكنهم أحسن منهم صديقنا التربالى والجزار فى قريتنا الذى يملأ صدره وافقه التسامح .
والتسامح مستويان كما يقول الطران غريغوار

( النوع الاول يكون عندما يقدم الانسان على اظهار التسامح مع شخص آخر ، انطلاقا من اعتقاده بأنه افضل منه وأقوى لذلك هو يتسامح معه وهذا هو الخطر بعينه لأنه يتوهم بأنه قادر على التحكم بالآخر وبأن هذا الآخر ركيك وضعيف ويحتاج الى من يتعامل نعه بالتسامح ليتمكن من الحياة ، بالتأكيد هذا النوع الذى هو مسامحة وليس تسامحا ليس سمة من سمات المجتمعات التى نصبو اليها ونعمل على نشر ثقافتها وارساء قواعد تنظيمها ، أما النوع الثانى وهو النوع السامى على ما أظن فهو ذلك الذى يقوم على قناعة مفادها اننا جميعا من المستوى نفسه ، من الناحية الانسانية ، خصوصا واننا قادرون على اكتشاف بعضنا بعضا ، يعنى أننا نستطيع أن نكتشف وجوه الاختلافات القائمة بيننا وهذا أمر مهم للغاية ولكن الاكثر أهمية منه هة أن نقبل الاختلافات ونفهمها ونتفهمها ونتعامل نع مظاهرها ومع نتائج ممارستها بانفتاح وباستعداد دائم للتحاور ولتبادل الرأى من دون استبعاد فكرة ارتضاء تبادل التنازلات من اجل الالتقاء فوق أرضية مشتركة وثابته )

ولنبعد فيما بيننا التعصب والتعصب انغلاق المرء على عقيدته او فكره واعتبار الآخرين جميعا خصومه وأعداءه وتوجس الشر منهم واضمار السوء لهم واشاعة جو من العنف والكراهية مما يفقد الناس العيش فى أمان واطمئنان .

وهذا ما يفقد المجتمعات أمنها

ولقد قال الله تعالى ( الذى اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف ) لقد قرن سبحانه تعالى الامن من الخوف بالاطعام من الجوع ولذلك اذا كان هناك جوع فالأمن لا يتأتى مهما جيشت الجيوش ودججت قوات الامنبالاسلحة وقادوها ذوى التخصصات .

اليست ذلك كذلك ايها الاستاذ قور ؟