الى كل من جافت رؤيته .. الى كل من اشتقتم الى الجلوس اليه ...الى كل من افتقد (المقاعد الحجريه) على شارع النيل ..المقبله على توتي ... الى طارق جبريل ..ود عمي ها هنا ... كان موعدي ... وهنا كان مقعدي ... اليه ... مع اشواقي
Post: #2 Title: Re: مساكم ورد .. .. انا والنجم والمساء .. Author: امير بشير حمد Date: 10-10-2009, 07:02 PM
Quote: داليا ده كسير تلج لي صاحبي طارق ,, والله يستاهل.
سيف ... مساك ورد ... طارق جبريل دا ود عمي الاسفيري .. واخوي الكبير ... والله على قولتك يستاهل .. رعدين لازم نبكيهو شويه .. قاعد يبكينا كل يوم .. لووول ..
Quote: لوريف ,,اسماعيل عباس ,,الغنية بتفتح مع ليلنا نحن
وان شاء الله باكر الصباح بتفتح معاكم ,,تسلم يا ذوق.
كده يا اسماعيل عباس انا عداني العيب ... شهد شاهد من اهلكم ...
Quote: كده يا اسماعيل عباس انا عداني العيب ... شهد شاهد من اهلكم ...
تسلم يا سيف ... مساك ورد ...
مساك ورد وألق...مادام إشتغلت عندكم ياسيف سوف يطلنا الصباح وتشتغل إن شاء الله..وحياة معزتك ياداليا ما فتحت..وجهازى قبل شوية كنت مشغل حاجات من صديقى عمران بوست البلابل....لكن اى شىء فيهو الكروس ألأحمر ده ما بشتغل عندى..لكن برضو شكرآ على الحاجات الحلوه..تسلمى......تقديرى وأحترامى للجميع....إسماعيل محمد احمد عباس...
داليا ...ازيك غايتو الايام دى الزول كان مرق منها تانى عوجه واحده بتجيه مافى!!! انا داير احكى ليك... فى نفس المقاعد الاسمنتية المقابله توتى ام خضارا شال دى حدث هذا... وكان ذلك منسجما مع منطق الاشياء يومئذ. كانت الخرطوم مثل عروس اخرجت للناس كحلت الاهداب ونشرت الخمر (بضم الخاء اصلحكم الله)وفوحت الاعرف.. زمن كانت شرطة النظام العام تتمثل فى الوازع الاخلاقى للناس والدين القيم... كنت اجلس وكانت شدا تجلس وهى تبدو فى كامل زينتها.. كنا نقابل توتى باعين جزلى وقد لف النيل خصرها كعاج التكارير... وهى تضحك كلما تطاير رذاذ الماء لافحا وجهها الجميل تتوسطنا شنطة يدها ومسجل صغير... الله يشهد لم يستطيع الشيطان ان يكون ثالثنا يوما.. وينبعث صوت الفراش الحاير .. هاهنا كان موعدى ..وهاهنا كان مقعدى.. فيلف المساء الجميل ذاك بعض شوق وكثير حب.. وكثيف نشيج داخلى... لا ادرى لماذا تطفر دمعتى كلما ذكرتها وذكرت ايامنا تلك.. وانا احس صوت السياط وهى تهوى من الداخل.. هل هو صوت تهشم الامال والاحلام؟؟ ام صوت اقدامنا ونحن نغادر ذلك الملتحد.. تذكرت صورة اخرى يا داليا.. ونحن نوصل البنات لى بيوتن بعد حفله كاربه يوم ان كانت الحفله تبدا حداشر.. لا انسى انهن كن يمشين حافيات على الرمل الساقط.. وكان القمر هو الهادى والدليل.. نتخير ابعد الطرق الى البيوت لنظفر بكلمات يدغدغن تلك الاحلام الصغيرة.. بعيون نصف وسنى وقلب صاحى كالرادار يلتقط كل كلمه.. كان الكلام عفيفا والنفوس اعف والقلوب اشف.. قلوب خضراء من غير سوء تسر الاهلين. رعى الله تلك الايام فقد وصلنا ايام حظر التجول.. داليا ستسهدين ليلى معى فشكرا،،،
Quote: ونحن نوصل البنات لى بيوتن بعد حفله كاربه يوم ان كانت الحفله تبدا حداشر.. لا انسى انهن كن يمشين حافيات على الرمل الساقط.. وكان القمر هو الهادى والدليل.. نتخير ابعد الطرق الى البيوت لنظفر بكلمات يدغدغن تلك الاحلام الصغيرة.. بعيون نصف وسنى وقلب صاحى كالرادار يلتقط كل كلمه.. كان الكلام عفيفا والنفوس اعف والقلوب اشف.. قلوب خضراء من غير سوء تسر الاهلين. رعى الله تلك الايام فقد وصلنا ايام حظر التجول..
داليا تحياتي عبر كل ليل وزكري وتداعي لكل عزيز في الاقاصي البعيدة والليل والمساء يكون احن لدرجة بعيدة نتواصل مع طيف كل الاعزاء سنين وسنين تباعدت المسافات زمنا ومساحة وماذلت مثل هذه الروائع حية فيناكوني بخير وانت حركتي حنين في كل من يعشق هذا النغم المناساب روعة وحلم
Quote: ونحن نوصل البنات لى بيوتن بعد حفله كاربه يوم ان كانت الحفله تبدا حداشر.. لا انسى انهن كن يمشين حافيات على الرمل الساقط.. وكان القمر هو الهادى والدليل.. نتخير ابعد الطرق الى البيوت لنظفر بكلمات يدغدغن تلك الاحلام الصغيرة..
تذكرت وانا اقرأ كلماتك , ايام الاجازات , لما ننزل نوري .. ونجي من الحفله بالليل , ويقدمونا الاولاد , بنكون شايلين شباشبنا في يدينا , وماشين فوق الرمله , السااااااقطه ,, مافي زول بيكون شايل بطاريه ... لانو نور القمره كان بيضوي .. احيانا كنا نتمنى ان يحل الظلام الدامس .. لكي نتوارى خلفه خجلا من نظرات رفقائنا التي يسترقونها بين الحين والاخر .. الرمله تحت ارجلنا ,, باااارده ونااااااعمه ... ولكن لا مانع من (كلكله) بعض الحصاوي الصغيره تحت اقدامنا .. والتي (تتورنا) مره ,, مره من غيبوبه النشوه ليلا .. اليوم وقد اثرت بي شجنا قديما .. تحياتي اليك ... والى (شدا) ... اينما حلت ...
بت عمي كيفنك وحاتك انا الايام دي قايم علي جني القديم من تصبح لامن تمسي اقعد اجوعر واتنخج طريت بنوت الفريق وكيتن المغربيي طريت بسيماتها والوجنة الفوق خدودا علي القمر طريت كلمتين يطلعن من فمها زي العسل ((طارق وينك انت)) انا وااااااااااااااااضيقي عاد حليل البركل وحليل الرملة في خور السواعير وامات طرح وكتين يقعدن خجلانات مننا
Quote: لانو نور القمره كان بيضوي .. احيانا كنا نتمنى ان يحل الظلام الدامس .. لكي نتوارى خلفه خجلا من نظرات رفقائنا التي يسترقونها بين الحين والاخر ..
داليا انت عارفه دى صورة بديعه لامنية غاليه ويمكن يكون غير السبب الذكرتى .. برضو مستحيل قمرين يكونن فى ليله واحده.. لكن حلاة القمرة وكتين تكون مشغوله بدوشة سحاب تغيب وتظهر او تظهر لتغيب.. زمان القمر كان خجول... اخ من قمرة هذا الزمان الردى!! لابترمى سنسنة حمرة لجهال.. ولابتضى مساحات فى القلوب.. اوففففففففففففف،،،
يا جماعة الغناء السمح دة شغال عندي كمبيوتراتكم دي عندها زغللة
Post: #24 Title: Re: مساكم ورد .. .. انا والنجم والمساء .. Author: احمد محمد بشير Date: 10-11-2009, 00:10 AM Parent: #23
Quote: كمبيوتراتكم دي عندها زغللة
والله يا طارق ود حبرين جهازي دا من امس مزغلل بعد الهجوم بتاع النحل... الله يكسر كمبيوتر الزول الفي بالي داااك... المهم لحدي بكره كده يمكن أستعيد توازني بعد ما اقراء كلامكم السمح دا...
Quote: انا داير احكى ليك... فى نفس المقاعد الاسمنتية المقابله توتى ام خضارا شال دى حدث هذا... وكان ذلك منسجما مع منطق الاشياء يومئذ. كانت الخرطوم مثل عروس اخرجت للناس كحلت الاهداب ونشرت الخمر (بضم الخاء اصلحكم الله)وفوحت الاعرف.. زمن كانت شرطة النظام العام تتمثل فى الوازع الاخلاقى للناس والدين القيم... كنت اجلس وكانت شدا تجلس وهى تبدو فى كامل زينتها.. كنا نقابل توتى باعين جزلى وقد لف النيل خصرها كعاج التكارير... وهى تضحك كلما تطاير رذاذ الماء لافحا وجهها الجميل تتوسطنا شنطة يدها ومسجل صغير... الله يشهد لم يستطيع الشيطان ان يكون ثالثنا يوما.. وينبعث صوت الفراش الحاير .. هاهنا كان موعدى ..وهاهنا كان مقعدى.. فيلف المساء الجميل ذاك بعض شوق وكثير حب.. وكثيف نشيج داخلى... لا ادرى لماذا تطفر دمعتى كلما ذكرتها وذكرت ايامنا تلك.. وانا احس صوت السياط وهى تهوى من الداخل.. هل هو صوت تهشم الامال والاحلام؟؟ ام صوت اقدامنا ونحن نغادر ذلك الملتحد.. تذكرت صورة اخرى يا داليا.. ونحن نوصل البنات لى بيوتن بعد حفله كاربه يوم ان كانت الحفله تبدا حداشر.. لا انسى انهن كن يمشين حافيات على الرمل الساقط.. وكان القمر هو الهادى والدليل.. نتخير ابعد الطرق الى البيوت لنظفر بكلمات يدغدغن تلك الاحلام الصغيرة.. بعيون نصف وسنى وقلب صاحى كالرادار يلتقط كل كلمه.. كان الكلام عفيفا والنفوس اعف والقلوب اشف.. قلوب خضراء من غير سوء تسر الاهلين. رعى الله تلك الايام فقد وصلنا ايام حظر التجول.. داليا ستسهدين ليلى معى فشكرا،،،
Quote: فى نفس المقاعد الاسمنتية المقابله توتى ام خضارا شال دى حدث هذا... وكان ذلك منسجما مع منطق الاشياء يومئذ. كانت الخرطوم مثل عروس اخرجت للناس كحلت الاهداب ونشرت الخمر (بضم الخاء اصلحكم الله)وفوحت الاعرف.. زمن كانت شرطة النظام العام تتمثل فى الوازع الاخلاقى للناس والدين القيم... كنت اجلس وكانت شدا تجلس وهى تبدو فى كامل زينتها.. كنا نقابل توتى باعين جزلى وقد لف النيل خصرها كعاج التكارير... وهى تضحك كلما تطاير رذاذ الماء لافحا وجهها الجميل تتوسطنا شنطة يدها ومسجل صغير... الله يشهد لم يستطيع الشيطان ان يكون ثالثنا يوما.. وينبعث صوت الفراش الحاير .. هاهنا كان موعدى ..وهاهنا كان مقعدى.. فيلف المساء الجميل ذاك بعض شوق وكثير حب.. وكثيف نشيج داخلى... لا ادرى لماذا تطفر دمعتى كلما ذكرتها وذكرت ايامنا تلك.. وانا احس صوت السياط وهى تهوى من الداخل.. هل هو صوت تهشم الامال والاحلام؟؟ ام صوت اقدامنا ونحن نغادر ذلك الملتحد..