|
قصة بمطار الخرطوم تحتاج للجنة تحقيق وكاتب سيناريو
|
صالة الوصول.. «وتحرش» أبطاله «3» قطط..! كان الناس أمسية الخميس أمس الأول بانتظار أحبابهم العائدين على متن إحدى الطائرات القادمة من الخليج.. الصالة الجديدة - التي تبرعت بها شركة «زين» كما أفادني جاري في مقعد الانتظار غاية في الجمال والكمال.. وتشبه صالات مطارات العالم النامي على الأقل..! وأنت جالس في الانتظار تشاهد خلف الزجاج الشفاف، من تنتظره وهو يكمل اجراءاته بسرعة غير مخلة..! الإضاءة الجميلة، المقاعد الوثيرة في صالة الانتظار.. تحت وفوق والكل يمعن النظر إلى وسط الصالة الداخلية عله «يكحل» من ينتظره بشوق شديد..! ولكن ووسط كل هذا الهدوء والترقب تصرخ (3) من «القطط»؛ قطتان عاديتا الحجم.. والثالث من «القطط السمان» والسمان جداً.. القط السمين يطارد داخل صالة الوصول الجميلة بمطار الخرطوم القطتين حتى إذا ضاق بهما الحال صرختا ودخلتا إحدى صالات الموظفين الداخلية، حيث صرخت إحدى الموظفات عندما احتمت بها القطتان النحيلتان بينما حاول القط السمين.. الإعتداء على الموظفة التي صرخت.. وجرت هي الأخرى لتترك «القط السمين» ينال من إحدى القطتين ويفعل بهما ما يريد أو هو يحاول.. ثم يهرب بها بحثاً عن مكان مستور داخل الصالة الداخلية..! هذا مشهد حقيقي.. عايشه وتابعه القادمون والمستقبلون بصالة الوصول الأنيقة بمطار الخرطوم..! جاري على المقعد لخص الأمر قائلاً: «حتى الكدايس تمارس التحرش الجنسي على هذا النحو الواضح والفاضح». بينما تساءلت أنا: صالة بكل هذه الأناقة والجمال تسرح وتمرح داخلها القطط؟! عجيبة..!
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: قصة بمطار الخرطوم تحتاج للجنة تحقيق وكاتب سيناريو (Re: Al-Shaygi)
|
العزيز الشايقي
شكراً علي المرور . بس هذه الحادثة لن تنفصل عن حالة اللامبالاة التي تعشش علي حياتنا السودانية الرسمية من ضرورة وضح كل شئ في مكانه وإيجاد البيئة المناسبة لكل كائن ليحيا حياته الطبيعية وما ذنب العائدين علي متن الطيران أن ينالهم هذاالإزعاج وفي إستطاعتنا أن نوفر لهم مسار يحفظ لهم مشاعرهم حتى يلتقوا مع من يحبون.
بحيراوي
| |
|
|
|
|
|
|
|