ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).

ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).


10-08-2009, 11:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1255041000&rn=1


Post: #1
Title: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-08-2009, 11:30 PM
Parent: #0

لـعنة جـيفارا الـمتأخرة.
------------------------------
http://www.aawsat.com/details.asp?section=5&issueno=835...ticle=60679&feature=

الـمـصـدر: جـريدة (الشـرق الأوسـط) اللندنية،

بـتاريخ: لاثنيـن 21 رجـب 1422 هـ 8 اكتوبر 2001،

العـدد رقـم: 8350

الكاتـب: بكري الصايغ.

Post: #2
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: عاطف عبدون
Date: 10-08-2009, 11:42 PM

تسلم


Post: #4
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: عبد الحكيم نصر
Date: 10-08-2009, 11:46 PM
Parent: #2

دكتور بكري


هذا هو ارنستو العظيم
فلنساهم جميعا في تخليد ذكراه

Post: #3
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-08-2009, 11:44 PM

***- لم يهرب من المعركة الاخيرة التي دارت مابينه والقوات البوليفية وظل ممسكآ بمدفعه الرشاش حتي مات في مثل هذا اليوم 8 أكتوبر 1967،

*** - لم يهرب ويـختبئ عند اصـدقاءه، وايضآ رفض الاستسلام فمات كاشجـع الرجال،

*** - لقد اصبح اسـمه يعنـي الجسارة والبطولة الحـقة والأقدام، واصبـحت هناك الأف الأسـر ي كثيـر من دول العالـم وتفتخـر بان تسـمي اولادها
باسـم (جـيفارا) .

Post: #5
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: عبد الحكيم نصر
Date: 10-08-2009, 11:48 PM
Parent: #3

"يجب أن نتذكر دائماَ أن الإمبريالية نظام عالمي، هو المرحلة الأخيرة من الإستعمار، ويجب أن تهزم بمواجهة عالمية."هذا ما قاله أرنستو غيفارا

ولد جيفارا في 14 يونيو 1928 في روزاريو (الأرجنتين). أصيب بالربو منذ طفولته ولازمه المرض طوال حياته.ومراعاة لصحة ابنها المصاب بالربو استقرت أسرته في ألتا غراسيا في السيرا دو كوردوبا. وفيها أسس والده لجنة مساندة للجمهورية الإسبانية عام1937, وفي 1944 استقرت الأسرة في بيونس ايريس.

ومن 1945 إلى 1953 أتم إرنيستو بنجاح دراساته الطبية. و بسرعة جعلته صلته بأكثر الناس فقرا وحرمانا وبالمرضى مثل المصابين بالجذام، وكذا سفره المديد الأول عبر أمريكا اللاتينية، واعيا بالتفاوت الاجتماعي وبالظلم.

إمتهن الطب، إلا أنه ظل مولعاَ بالأدب والسياسة والفلسفة، سافر أرنستو تشي غيفارا إلى غواتيمالا عام 1954 على أمل الانضمام إلى صفوف الثوار لكن حكومة كاستيلو أرماس العميلة للولايات المتحدة الأميركية قضت على الثورة. وانتقل بعد ذلك إلى المكسيك حيث التقى بفيدل كاسترو وأشعلوا الثورة ضد نظام حكم "باتيستا" الرجعي حتى سقوطه سنة 1959. وتولى منصب رئيس المصرف الوطني سنة 1959. ووزارة الصناعة (1961 -1965).

حصل تشي بالكاد على شهادته لما غادر من جديد الأرجنتين نحو رحلة جديدة عبر أمريكا اللاتينية. وقد كان عام 1951، خلال رحلته الأولى، قد لاحظ بؤس الفلاحين الهنود. كما تبين استغلال العمال في مناجم النحاس بشيلي والتي تملكها شركات أمريكية. وفي عام 1953 في بوليفيا والبيرو، مرورا بباناما وبلدان أخرى، ناقش مع منفيين سياسيين يساريين من كل مكان تقريبا، ولاسيما مع كاسترويين كوبيين. تسيس، وفي تلك اللحظة قرر فعلا الالتحاق بصفوف الثوريين. واعتبر نفسه آنذاك شيوعيا.

وفي العام 1954 توقف في غواتيمالا التي كانت تشهد غليانا ديمقراطيا في ظل حكومة جاكوب أربنز. وشارك تشي في مقاومة الانقلاب العسكري الذي دبرته المخابرات الأمريكية والذي انهى الإصلاحات الزراعية التي قام بها أربنز، وستطبع هذه التجربة فكره السياسي.

التحق آنذاك بالمكسيك. وهناك تعرف في تموز/ يوليو 1955 على فيديل كاسترو الذي لجأ إلى ميكسيكو بعد الهجوم الفاشل على ثكنة مونكادا في سانتياغو دو كوبا. وجنده كاسترو طبيبا في البعثة التي ستحرر كوبا من ديكتاتورية باتيستا. وهناك سمي بتشي وهو تعبيير تعجب يستعمله الأرجنتينيون عمليا في نهاية كل جملة.

وفي حزيران/يونيو 1956 سجن تشي في مكسيك مع فيدل كاسترو ومجموعة متمردين كوبيين. واطلق سراحهم بعد شهرين.

1956-1965 الثورة الكوبية

بدءا من 1965 ارتمى تشي مع رفاقه في التحرير الوطني

يوم 9 أكتوبر 1967 مات تشي غيفارا إذ اغتاله الجيش البوليفي ومستشارو وكالة المخابرات المركزية الأمريكية

Post: #7
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: عمر ادريس محمد
Date: 10-09-2009, 00:08 AM
Parent: #5



ياسلام ..يا استاذ بكرى
تعظيم سلام لجيفارا فى مقام الذكرى
وكل التحايا
--
وقال النشيد المرفق.....
علمنى وطنى بان
دماء الشهداء هى
التى ترسم حدود
الوطن
------
الدموع لا تسترد المفقودين ولا
الضائعين ولا تجترح المعجزات !!
كل دموع الارض لا تستطيع ان
تحمل زورقا صغيرا يتسع لابوين
يبحثان عن طفلهما المفقود


Post: #6
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-08-2009, 11:59 PM

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،

عاطف عبدون،
تـحـية طيبة،
وألف شكر علي مساهـمتك الـمقدرة. ونواصل الكلام عن هذا البطل الجسور...
*** - ولك مودتي.
----------------------------------------

غدآ 23 رمضان 1990: ...عمر البشير قام بالهروب إلى العيلفون ليختبئ في منزل «الطيب النص»!!!
غدآ 23 رمضان 1990: ...عمر البشير قام بالهروب إلى العيلف...منزل «الطيب النص»!!!

الـمصـدر: مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م: "سودانيز اون لاين".
غدآ 23 رمضان 1990: ...عمر البشير قام بالهروب إلى العيلفون ليختبئ في منزل «الطيب النص»!!!

بتاريخ: 12-09-2009,
الكاتب: بكري الصايغ.

****
**** شـتان مابيـن مـواقف الجـندي تشـي جـيفارا ... والـمشـيـر عمـر البشـيـر!!!

Post: #8
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: عبد الحكيم نصر
Date: 10-09-2009, 00:14 AM
Parent: #6


Post: #10
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: الغالى شقيفات
Date: 10-09-2009, 01:06 AM
Parent: #8

التحيةلتشى جيفارا فى مرقده

Post: #9
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-09-2009, 00:57 AM

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
عبد الحكيم نصر،
تـحياتي ومودتي،
وألف شـكر ياعبدالحكيـم علي زيارتك ومـشاركتك الكبيرة، وبدوري أهـديك
والقراء الكرام قصـيدة الشاعر المصري الكبير احـمد فؤاد نـجم " جـيفارا مات ".

*** - ولك مودتي-

جـيـفارا مـات...
قـصـيدة أحـمد فـؤاد نـجـم
---------------------------------
آخر خبر في الراديوهات

وفي الكنايس والجوامع

وفي الحواري والشوارع

وع القهاوي وع البارات

جيفارا مات.. جيفارا مات

واتمدّ حبل الدردشة والتعليقات

مات المناضل المثال

يا ميت خسارة ع الرجال

مات الجدع فوق مدفعه جوّا الغابات

جسّد نضاله بمصرعه ومن سكات

لا طبالين يفرقعوا ولا إعلانات

ما رأيكم دام عزكم يا أنتيكات

يا غرقانين

في المأكولات والملبوسات

يا دفيانين ومولّعين الدفايات

يا محفلطين يا ملمعين

يا جيمسينات

يا بتوع نضال آخر زمن في العوامات

ما رأيكم دام عزكم.. جيفارا مات

لا طنطنة ولا شنشنة

وإعلانات واستعلامات

عيني عليه ساعة القضا

من غير رفاق تودعه

يطلع أنينه يزعق ولا مين يسمعه

يمكن صرخ من الألم

من لسعة النار في الحشا

يمكن ضحك أو ابتسم

أو ارتعش أو انتشى

يمكن لفظ آخر نفس

كلمة وداع لأجل الجياع

يمكن وصية للي حاضنين

القضية في الصراع

صور كثير ملّو الخيال

وألف مليون احتمال

لكن أكيد ولا جدال

جيفارا مات موتة رجال

يا شغالين ومحرومين

يا مسلسلين رجلين وراس

خلاص خلاص مالكوش خلاص

غير بالبنادق والرصاص

ده منطق العصر السعيد

عصر الزنوج والأمريكان

الكلمة للنار والحديد

والعدل أخرس أو جبان

صرخة جيفارا يا عبيد

في أي موطن أو مكان

ما فيش بديل ما فيش مناص

يا تجهزوا جيش الخلاص

يا تقولوا ع العالم خلاص

Post: #11
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 10-09-2009, 03:02 AM
Parent: #9

قامت جهة ثورية بتصفية جميع قاتليه واحداً واحداً عدا القائد العام لهم (مستشار في وزارة الحربية الفنزويلية) لجأ لأمريكا حيث إنقطعت أثاره .


في كل بلد جيفارا وفي كل زمن جيفارا

Post: #12
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-09-2009, 03:59 PM

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،

عمر ادريس محمد،
تـحـياتي ومودتي،
وسـررت بمشاركتك المقدرة وزيارتك الكريمة.

*** - تعرف ياأخ عمر، تاريخ جيفارا موثق توثيق كامل من قبل الحكومة الكوبية، ولكن بعض الصحف والمجلات لاتشير لامن قريب او بعيد عن علاقة جيفارا بحـركة (انيانيا) في جنوب السودان ولاعن زيارته لمناطق القتال بين الجيش السوداني وقوات (انيانيا) عام 1962. سبق لجيفارا ان التقي في احراش الجنوب السوداني باللواء جوزيف لاقو وكبار ضباط (الانيانيا) وقتها، واعطاهم بعض تجاربه وخبراته في حرب الغابات التي تخـصص فيها جيفارا بغابات بوليفيا.

*** - وقع في يدي كتاب نادر فيه صور جيفار بانغولا والكنغو حيث كان يدعم قوات باتريس لوممبا عام 1961.

*** - ***- تقول كتب التاريخ، ان جيفارا زار القاهرة عام 1961 واستقبله الرئيس جمال عبدالناصر بقصـره، الا ان جيفارا احـبط شـديد الاحباط من كلام ناصر معه حول (تصـدير الثورة)، بل مما زاد من احباطه، ان عبدالناصر قال له ان (افريقيا لاتحتاج لطرزان اخر يـجيئها من الخارج لاصلاح اوضاعـها)!!!!

*** - ستبقي ذكري جيفارا دائـمآ حـية وقادة.

*** - لك مودتي ياعمـر.

Post: #13
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 10-09-2009, 04:24 PM
Parent: #12

كيف قتل تشي غيفارا , جفارا ؟

--------------------------------------------------------------------------------





كيف قتل تشي غيفارا , جفارا ؟

مزارع بوليفي يروي قصة إلقاء القبض على غيفارا ومقتله في قرية صغيرة بأدغال جنوب شرق بوليفيا.


ميدل ايست اونلاين
لا هيغويرا - من فيليب زيغيل

"اتى ليساعدنا ووقع في مكمن". مانويل كورتيز المزارع البوليفي في بلدة لا ايغويرا لن ينسى ابدا لقاءه بـ "التشي" قبيل القبض عليه واعدامه في مدرسة البلدة قبل اربعين عاما.

هذا المزارع البالغ الثالثة والستين هو من السكان القلائل على قيد الحياة الذين التقوا ارنستو "تشي" غيفارا الذي امضى 11 شهرا في ادغال جنوب شرق بوليفيا لاشعال نار الثورة في اميركا الجنوبية.

ويوضح هذا الرجل النحيل "لم نكن نعرف الثوار جيدا في تلك الفترة. كنا نخشاهم. الجيش كان يحذرنا من انهم يأتون لسلب اراضينا".

في 26 ايلول/سبتمبر 1967 وصل "التشي" الى البلدة بصحبة رفاقه.

ويروي مانويل كورتيز "هرب السكان لدى وصولهم. وقال لي 'انا القائد تشي غيفارا لم نأت لقتلكم لكن لنتقاسم'" متذكرا "نظرته الثاقبة" ونوبات الربو التي كانت تمنعه احيانا من الكلام.

وبعد ان اطمأنوا راح سكان البلدة يقتربون وتقاسموا مع الثوار خنزيرا مشويا. في اليوم ذاته ادى اشتباك الى سقوط ثلاثة قتلى في صفوف المتمردين لكن تشي غيفارا تمكن من الفرار على ظهر بغل.

في السابع من تشرين الاول/اكتوبر عشية القاء القبض على غيفارا يتذكر المزارع وصول 1800 جندي الى بلدته الصغيرة المشرفة على الادغال موضحا "كانوا يعرفون من اين سيمر التشي وحضروا مكمنا".

وفي اليوم التالي، قضى الجيش على المتمردين الذين وقعوا في فخ في وادي كيبرادا ديل تشورو. ويستذكر مانويل كورتيز العسكريين الذين اقتادوا "التشي" فيروي "كان مصابا في رجله ونظرته تعيسة وشعره اشعث".

في تلك الليلة "احتفل الجنود البوليفييون واحتسوا البيرة حتى الثمالة". ويضيف المزارع "اذكر ان احدهم قال للاخر ضاحكا: 'اتريد قتله ام انا افعل؟'"

وفي التاسع من تشرين الاول/اكتوبر سمعت "عدة رشقات من اسلحة رشاشة" داخل المدرسة حيث كان غيفارا معتقلا، انتهكت الصمت الذي كان مخيما على البلدة. ويقول كورتيز "عندها ادركت انهم قتلوا التشي. ركضت ورأيته والدم يغطي صدره. كان الجنود يقفزون فرحا ويتعانقون".

ومع مرور اربعين عاما يؤكد مانويل كورتيز الذي لا يزال يقيم في كوخ من الطين والخشب ان هذه الذكريات "محفورة في ذهنه الى الابد" موضحا "كنت اكن الكثير من المحبة للتشي. في الواقع كان يناضل من اجل الفقراء. لن انسى ابدا الكوماندانتي".

وتحولت البلدة التي اقامت في ساحتها نصبا للثائر الكبير، الى ضريح صغير لإحياء ذكرى "التشي" حيث ان صوره مرفوعة في غالبية المنازل.

وحولت المدرسة الى متحف تحمل جدرانه شعارات كثيرة منها "ارنستو نضالك رسم طريق حياتنا" و"تشي كوماندانتي انت حي فينا الى الابد".

Post: #14
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: نجلاء سيد أحمد
Date: 10-09-2009, 04:39 PM
Parent: #13

انت حى فينا الى الابد
سلام العظيم بكرى وشكرا على هذا البوست

نادرون هم الأبطال الكوبيون الذين لا تقف شهرتهم وشعبيتهم عند حدود بلادهم أو مجتمعاتهم الضيقة، بل تمتد وتتجاوز كل الحدود والمسافات لتصل إلى كل أركان الأرض وزواياها.. تشي جيفارا كان واحدا من هؤلاء الذين أصبح مجرد ذكرهم أو رؤية صورتهم رمزا ودلالة لكل معاني الحرية والثورة ومقاومة الظلم والمفاسد والاحتلال في كل العصور والأزمان.

ولد "أرنستو جيفارا دي لاسيرنا" في 14 أغسطس عام 1928، في حي "روساريو" بمدينة "بيونس أيريس" عاصمة الأرجنتين، ويبدو أن تأثير الأب في حياته كان محدودا بعض الشيء وأن الفضل الأكبر في بث روح المعرفة والفهم ثم التمرد والثورة يعود إلى والدته إذ جعلته يهتم بقراءة تاريخ بلاده وأمريكا اللاتينية كلها كما دربته على تذوق الشعر الإسباني منه على وجه الخصوص.

أصيب "جيفارا" في طفولته بمرض الربو، الأمر الذي جعل الأسرة تترك العاصمة وتذهب إلى الريف الأرجنتيني بحثا عن جو أكثر جفافا حفاظا على صحة الابن.. وهناك ولأول مرة التقت عيون "جيفارا"- المنتمي إلى أسرة ميسورة الحال- بالآثار التي يتركها الفقر في أجساد وأرواح البشر وعندما عاد إلى "بيونس أيريس" ثانية حتى يلتحق بكلية الطب ظلت صورتهم عالقة في باله ولم تغب عنه للحظة واحدة، الأمر الذي جعله يقرر عندما بلغ الحادية والعشرين من عمره أن يشد الرحال هو وصديق له في جولة إلى شمال القارة من خلال دراجاتهم البخارية فقط لكي يكتشفوا العوالم الأخرى والناس الآخرين وهناك بدأ الهم الإنساني العام يتكشف لدى "جيفارا" عندما لمح مخالب الفقر والظلم والفساد وقد مزقت جسد أمريكا اللاتينية التي كانت تعيش في هذا الوقت- أوائل الخمسينيات- في ذروة الاضطهاد للشعوب من الحكام الذين تحالف أغلبيتهم مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وفي عام 1953 توجه "جيفارا" بمفرده إلى جواتيمالا التي كانت تخوض أكبر حرب ويقود الشعب فيها رئيسهم المنتخب ضد المتمردين المدعومين من المخابرات الأمريكية، ويعتبر هذا العام هو البداية الحقيقية لنشاط "جيفارا" الثوري، صحيح أنه وقتها اكتفى بأن يقوم بدوره كطبيب في تضميد الجراح ورعاية المصابين إلا أنه ورغم دوره السلمي أعلن لأول مرة فكرته حول أن الشعوب المسلحة وحدها هي التي تستطيع التحكم في مستقبلها.


جواتيمالا لم تشهد الظهور الأول لـ"جيفارا" فحسب، بل رق فيها قلبه لـ"هيلدا" المناضلة اليسارية التي تزوجها وأنجب منها طفلة أيضا، والغريب أن "هيلدا" – كأية أنثى تحب أن يظل حبيبها بجوارها هادئا ساكنا- لم تبعد "جيفارا" عن طريقه النضالي ولم تطلب منه الابتعاد عن مقاومة الظلم ومكافحة الاحتلال وإنما هي التي زكت بداخله هذه الروح وجعلته يقرأ لأول مرة في أصول الاشتراكية والماركسية، وبعد أن سقطت جواتيمالا في يد المتمردين بعد ثمانية أشهر من المقاومة لم يكن هناك بديل أمام "جيفارا" سوى شد الرحال إلى المكسيك التي أصبحت في هذا الوقت قبلة كل الباحثين عن الحرية وهناك قابل نصفه الآخر الذي صنع معه تاريخا نضاليا فريدا.. فيدل كاسترو.


معا شكل "جيفارا" و"كاسترو" فريقا للمقاومة قوامه 80 مقاتلا فحسب قرروا بعدها أن الوقت قد حان لشن الهجوم بطريقة حرب العصابات على النظام الحاكم الفاسد في كوبا الموالي لأمريكا، وفي أول معركة شنها (جيفارا- كاسترو) في إحدى المناطق الريفية في البلاد، وكانت المعركة شديدة العنف للدرجة التي أفنت معظم فريق المقاومة ولم يتبق منهم سوى ثمانية أشخاص فقط منهم الثلاثي جيفارا، كاسترو، وراءول شقيق "كاسترو"، إلا أن المعركة كان لها دوي كبير في نفوس الشعب الكوبي الذي بدأ في التضامن مع رجال المقاومة التي زاد حجمها وزاد تنظيمها وفنية ضرباتها إلى أن استطاع "كاسترو" و"جيفارا" أن يدخلا معا هافانا عاصمة البلاد في يناير عام 1959 ليفرض رجالهم سيطرتهم تماما عليها وليتم تغيير نظام الحكم الفاسد في البلاد.

بعدها بدأت مرحلة جديدة في حياة "جيفارا"، إذ منحه "كاسترو" الجنسية الكوبية، وقلده عددا من المناصب السياسية المهمة في البلاد منها وزير الصناعة، وظل "جيفارا" طوال ست سنوات كاملة داعيا شرسا للثورة في كل بلاد العالم ومقاوما للهيمنة الأمريكية في بلاده وفي أمريكا اللاتنية، إلا أن الثورة الكوبية –مثلها كباقي الثورات- أصيبت بأمراض السلطة المطلقة والتنكيل بالمعارضين، الأمر الذي وضع "جيفارا" في موقف صعب، فكيف بالرجل الذي حارب طوال سنوات عمره من أجل القضاء على الظلم وإعلاء راية الحق يشارك في صنع الظلم والمفاسد؟!

وعليه قرر "جيفارا" أن يهاجر إلى قارة أخرى كانت الثورة فيها تتنفس على مهل وهدوء.. هي القارة التي كانت في حاجة إلى قائد مثله حتى يمنحها قبلة الحياة لعلها تنفض وتقبض على حريتها بيديها.. وبعد رسالة إلى رفيق دربه "كاسترو" يشكره على سنوات الكفاح والمقاومة ويعلنه بقاءه هو وكوبا في ركن خاص في قلبه.. حط طائر الحرية والثورة رحاله في قلب القارة السمراء.. في الكونغو "زائير" تحديدا.


وكأنه بهذا يؤكد مقولته الشهيرة "إنني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني"، إلا أن الظلم- للأسف الشديد- انتصر هذه المرة، وعصت تربة القارة السمراء على زرع حبوب الحرية التي يبذرها "جيفارا" في كل أرض يطؤها ووقف اختلاف اللغة وعدم تعاون الثوار الأفارقة معه كحواجز يصعب اجتيازها لم تمكن "جيفارا " من تحقيق حلم الحرية الكوني، فعاد إلى كوبا –بناء على دعوة كاسترو- ليقضي فيها بعضا من الوقت قبل أن تعاود روح الثورة والتمرد بداخله نشاطها من جديد فيقرر أن ينتقل إلى بوليفيا ليس لدعم الثوار فيها فحسب بل لكي يجعلها رأس الحربة لنشر روح الثورة والمقاومة في كل أراضي أمريكا اللاتينية، ولذا لم تكن في خطته مطلقا البدء في الحرب مع النظام البوليفي المعدوم من الولايات المتحدة إلا بعد فترة، خاصة أنه واجه صعوبة في دعم الحشود معها بعد أن نجحت سياسات الموت والدم التي استخدمها النظام في بوليفيا في إشاعة الخوف والذعر لدى الفلاحين ومواطني البلاد.


إلا أنه أجبر على الدخول في المواجهة مبكرا وقبل الإعداد لها بشكل جيد عندما بدأ الجيش البوليفي في شن الهجوم عليه وعلى رجاله حتى جاء يوم 8 أكتوبر عام 1967 عندما هاجمت قوة من الجيش البوليفي قوامها 1500 فرد مجموعة "جيفارا" المكونة من 16 فردا فقط المستترة بإحدى القرى، وقد قاوم "جيفارا" ورجاله رغم هذا الفارق الشاسع في العدد والعتاد لست ساعات كاملة، ولم يستسلم "جيفارا" مطلقا حتى بعد مقتل كل رفاقه ورغم إصابته في ساقه بطلق ناري.. حتى نفد كل الرصاص الذي يملكه وأطبق عليه من كل الجهات.


وفي اليوم التالي جاء المشهد الحزين الباكي عندما صدر القرار بإعدامه رميا بالرصاص ونفذ الحكم فيه بمدرسة في الريف البوليفي حيث تم إطلاق الرصاص عليه من أسفل الخصر حتى تطول فترة احتضاره إلا أن ضابطا سكيرا أخذه الحماس فأطلق رصاصة في قلبه ليموت في الحال.. بعدها تم نقل جثمانه إلى مكان مجهول رفضت السلطات البوليفية أن تعلن عنه حتى لا يصبح مزارا ورمزا لكل الباحثين عن الحرية والثورة.. لكن روح "جيفارا" وأفكاره ومبادئه وصوره المنتشرة في كل بقعة في الأرض تبث روح الثورة والتمرد والحرية أكبر دليل على أن الأبطال الحقيقيين لا قبر لهم.





Post: #15
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-10-2009, 02:07 AM

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،

الغالى شقيفات،
تـحياتي ومودتي،
وألف شكر علي مساهـمتك المقدرة.

*** - ونواصل الكتابة عن ارنستو جيفارا وهاك ماكتبه موقع (ويكيبيديا).

*** - ولك مودتي.

إرنستو تشي جيفارا
-------------------
http://ar.wikipedia.org/wiki/إرنستو_تشي_جيفار
الـمـصـدر: من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة.

1 - إرنستو تشي جيفارا،
2 - سيرة أرنستو تشي جيفارا،
3 - الثورة الكوبية،
4 - جيفارا وزيراً،
5 - اختفائه،
6 - الكونغو،
7 - بوليفيا،
8 - اغتياله.
9 - الرمز والاسطورة،
10 - نضالاته،
11 - أممية تشي وعلاقته بالماركسية،
12 - أعماله،
13 - من كتبه،
14- رثاء جيفارا.

Post: #16
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-10-2009, 08:00 PM

الأخ الـحـبـيـب الـحـبـوب،
Al-Mansour Jaafar
تـحياتي ومودتـي،
والف مـرحب بك في البوسـت، وشكرآ علي مسـاهمتك الـمقدرة.

*** - تعرف ياألمنصور، وصلتني استفسارات عديدة من اصدقاء يسألون بغرابة شـديدة " جيفارا كان في ادغال جنوب السودان، وكمان درب المتمردين?!!!"، طبعآ هم معذروين لان مايخص تاريخ الجنوب السوداني مهمل بصورة متعمدة من زمان طويل، الصاغ صلاح سالم وصل من القاهرة وزار جنوب السودان ورقص مع ناس الدينكا ونام في بيوت القطاطي عام 1955، كل ده موثق بالوثائق المصرية ونشرت صـحف لصلاح سالم وهو يرقص هناك، ولكن عندما يتعلق الموضوع بجـيفارا فلا احـد يهتم بالتوثيق!!،

*** - صلاح سالم:
الصاغ صـلاح سالم يرقص في جنوب السودان.
http://images.google.de/imgres?imgurl=http://www.coptic...2%26hl%3Dde%26sa%3DG

http://www.coptichistory.org/untitled_443.htm

*** - لك مـودتي.

Post: #17
Title: Re: ارنستو تشـي جيفارا ينتقم من قاتليه: والذكري الثانية والأربعين علي مـصرعه( 1967- 2009 ).
Author: بكري الصايغ
Date: 10-11-2009, 02:52 AM
Parent: #16

الأخـت الـحـبيـبة الحـبـوبة،

نجلاء سيد أحمد،
تـحـياتي ومـودتي،
وسـررت لـقـدومك الـميمون، ومـشاركتك الـمكثفة الـمقدرة.

*** - هناك الكثير من الشعراء الشيوعيين وغير الشيوعيين رثوا تشي غيفارا ومنهم الشاعر الشيوعي العراقي عبد الوهاب البياتي في قصيدة هذا نصها:

( 1 )-
”عن موت طائر البحر "
مهداة إلى إرنستو تشي غيفارا
--------------------------
في زمن المنشورات السرية
في مدن الثورات المغدورة
جيفارا العاشق في صفحات الكتب المشبوهة
يثوي مغموراً بالثلج و بالأزهار الورقية
قالت و ارتشفت فنجان القهوة في نهم
سقط الفنجان لقاع البئر المهجور

رأيت نوارس بحر الروم تعود
لترحل نحو مدار السرطان
ونحو الأنهار الأبعد
في أعمدة الصحف الصفراء
يبيع الجزارون لحوم الشعراء المنفيين
العّرافة قالت هذا زمن سقطت فيه الكتب
المشبوهة
والفلسفة الجوفاء
دكاكين الوراقين
طيورٌ ميتة

فتعالي نمارس موت طيور البحر الأخرى
فوق سرير الحب الممنوع
انتحب في صمت فالليل طويلٌ
في مدن الثورات المغدورة
والبحر الأبيض في قبضة بوليس الدول الكبرى
يبحث عن أسماء العشاق المشبوهين
رأيتك في روما في زمن المشورات السرية
بين ذراعي رجل آخر تمضين إليّ
كيت ، رآني البوليس وحيداً
خلف نوافذ ملهى القط الأسود أبكي مخموراً
وورائي خيط من نور يمتد لنافذة أخرى
أشبعني الضابط ضرباً

وجدوا في جيبي صورتها
لباس البحر الأزرق
ترنو للأفق المغسول بنور الغسق الباكي
ونار الليل القادم من مدريد
يبيع الجزارون لحوم الشعراء المنفيين
رأيتك في مبغى هذا العالم
في أحضان رجال و سماء تمضين الليل
بكيت ، رآني البوليس وحيداً
في مدن الثورات المغدورة

مجنوناً أتحدث عنك
البوليس رآني”
والشاعرة كوليت ماني أهدته هذه القصيدة:
رحين يشتعل الجمر
كنا سبعة عشر شخصاً تحت قمر صغير

كانت المسيرة خطرة
إرنستو تشي غيفارا
حين يشتعل الجمر
علينا ألاّ نرى سوى الضوء
إرنستو تشي غيفارا
ثلاثون يوماً بين ريح
السييرا و غيومها
خلفنا البحر و السهول
و أمامنا حقول الأرز
الأشواك ، الغبار ، اللسعات
و الريح

ليس جلدنا إلاّ معطف الشقاء
احرق حقول القصب
حين يشتعل الجمر
علينا الاّ نرى سوى الضوء
إرنستو تشي غيفارا
مضى على ذلك اثنتا عشرة سنة في مرفأ توكسبان
كانت النيران مطفأة و من الغرانما
كانت الصرة تخرج إلى الأبدية
عطر الورقة الكوبية
حين يشتعل الجمر

علينا ألا نرى سوى الضوء
إرنستو تشي غيفارا
ثمة أراضٍ أخرى في هذا العالم
تطلب بقوتي المتواضعة
أترك لكوبا القسم الأطهر
من آمالي في البناء
و الإغراء من بين الكائنات
التي أحبها
التشريفات انها تربحني
حين يشتعل الجمر
علينا الاّ نرى سوى الضوء
إرنستو تشي غيفارا
اضرب اليانكي بقسوة
يا أخي في غواتيمالا ، و في كولومبيا

في فنزويلا
اضرب اليانكي بقسوة
يا أخي في بوليفيا ، في البرازيل
اضرب اليانكي بقسوة
حين يشتعل الجمر
علينا الاّ نرى سوى الضوء
إرنستو تشي غيفارا
لا يهم المكان الذي سيفاجئنا الموت فيه
ليكن قدومه سعداً
شرط أن يكون طلبنا مستجاباً
في أن تمتد أيادٍ أخرى
لتلتقط السلاح”


( 2 )-
أما الشاعر الفرنسي جان فرا فقد كتب:
--------------------------------------------
”غيريللا
ذوو اللحى السوداء
و البنادق
خِف الأمتعة و الملابس العتيقة
كبيرق الأمل
تعاهدوا أن يحيوا من أجل غدٍ أفضل
تعاهدوا و البنادق في سواعدهم
غيريلا ، غيريلا
لئن كانوا حفنة

فإن من يتابع طريقهم
اليوم و ليس غداً
يلقاهم آلافاً مؤلفة
بعد قليل سيصبح العالم سلسلة جبال سييرا
و تُناغِم القارة ، قاطبة ، غيفارا
غيريلا ، غيريلا
ما في قلوبهم على شفاههم
كلمات و لا أحلى !
كلمات حمراء كالدماء
مائة مليون من ذوي السحنات الملونة
سيدركون ، في أي جهة العدالة
و الكرامة
تكون
غيريلا ، غيريلا
كلمات ملساء
تضاهي جيوشكم
و كل شرطتكم ، لا طائل تحتها ، كل شرطتكم
يدرك ، أخواتي ، أن الزهور تنمو على الدّمال
و أن الأجراس الأجراس ، ها هي ذي
. . . تقرع الأجراس
غيريلا . . . غيريلا”

( 3 )-
والشاعر بيتر ويس كتب قائل:
---------------------------------------------
”قضى عند حاجتنا إليه
قضى . . عند حاجتنا إليه
أكثر من أي وقت مضى
أكان عليلاً ؟ أما كان مُوثِقاً ؟
أكانت ، ربما ، أضحية ؟
و إذا كان مريضاً ، لماذا لم نسعفه ؟
كالمسيح أنزل عن الصليب كان
إنني أمقت أبطال الألم
إنني أمقت صوفية النشور
لقد هجرناه
حين كان علينا مساعدته بكل ما يجب
الأرض أرضه الصميمة التي أستقت بدمه ما كانت أرضه
حيثما تكونوا تكون بلادكم
و ها نحن ذا نجعله شهيداً
لنخفف عنا تبكيت الضمير
أمخطىء أنا ؟
أكان يا ترى قوياً و حيياً و مليئاً بالثقة ؟
أكان هو الشجاع الوحيد ؟
أعلّمنا موته جبننا ؟
تعلموا
تعلموا
تعلموا
وليستمر الكفاح”

****
**** - الأخـت العزيزة نـجـلاء والقراء الكرام، رجاء الاطـلاع علي الرابط ادناه:
http://www.che-nabil.com/?page_id=19

*** - ولكم مودتـي.