الشاعر عـــــــاطف خــيرى فى حـــــوار لم يرى النور...

...وصديقى (اللدود) عــــز الدين محمد
زين يعشف عاطف خيرى لحد الإرتباك,,للدرجة
التى ظللنا نناديه(تهكما) بعز الدين خيرى
كنت معه ذات صباح فى قرية(الجخيص) وللذين لا
يعرفون الجخيص هذه,فهى قرية نبتت حتف أنف الخطة
الاسكانية,,وفى مابعد نالت الإعتراف بها عنوة وإقتدار
وتقع على تخوم حدود مدينة الثورة من الناحية الشمالية
(المهم)..كنت معه ذات صباح...وقرض لى ماتيسر من شعر عاطف
خيرى(وهو يكرم ضيوف المهمين بقصائد عاطف) عوضا عن (الحاجة الباردة)
لإنعدام الكهرباء فى تلك المضارب...ومن بعد قدم لى إستقراء نقدى لدواويين
عاطف خيرى,,(وهالنى جدا مقدرته الفائقة فى ذلك)..ومن هنا نبعت فكرة أن(ندبر)
حوار مع عاطف خيرى...إلا أنه إستبعد حدوث ذلك..لاسباب موضوعية..اولها ان عاطف لا يعرفنا
ولا يعرف لنا حضور فى المشهد الثقافى...وثانيا أن عاطف ذاته(فى بلدا طيره عجم) ولا يمكن الوصول
إليه او التواصل معه...فكان ردى فى مقولته الاولى :ان عاطف إنسان شاعر ومرهف ولاأظنه سيتعامل معنا
بهذه الذاكرة الإستعلائية ..ويمكن الوصول إليه عبر الايميل وأخذ الاذن منه مسبقا قيل إرسال أسئلة الحوار....

...ومن بعد ذلك بدات رحلة البحث
عن إيميل عاطف خيرى (وكانت مرهقة) إلا أن
(عترنا) فى الزول الجميل مامون التلب فى إحدى
(جغرافيات المثقف السودانى) وجدناه ذات مغرب من
من المغارب فى قهوة أتنى..وطلبنا منه إيميل عاطف خيرى
فإستجاب مشكورا..ومن بعدها راسلت عاطف خيرى وفى نفسى (ررهبة وخوف)
رهبة منه وخوف من عدم تجاوبه مع الفكرة...وطال الانتظار,,وبدأ اليأس
يدخلنا...يوم..يومين..وكان الرد فى غاية الاحترام والادب والذوق الرفيع
وكانت المفأجاة السعيدة انه وافق على الحوار...وارسلنا الحوار ....

..ولكن من (ديك وعيك) ولمشغولياته الكثيرة
على ما أو قد يكون لضعف أسئلة الحوار او ربما
او ربما..المهم فى الامر أصبنا بحالة من (الإنحباط)
انا وصديقى عز الدين...ولكن رغم ذلك مازال نامل أن يرى
ذلك الحوار النور(طبعا إذا وجد أستاذنا عاطف ان الحوار جدير بالردعليه)
وحتى يطلق عاطف خيرى سراح ذلك الحوار,,,سأقوم بإيراد الاسئلة من باب إلقاء
الضؤء على تجربة الشاعر عاطف خيرى ...ولأننى أعرف ان هنالك الكثير من المهتمين
المتأملين فى تجربته والمهتمين بها...وقد يدفعوا بملاحظات وإفادت تصب فى خانة
إلقاء المزيد من الضوء على تجربة عاطف خيرى...فإلى أسئلة الحوار...

...عــــاطف خيـــرى ...

سلامات يا خالد بحر ..

فكرة جميلة وموضوع غني ..

لنقرأ اسئلتك ...

لك التحية

حيدر الزين..كيف يازول يارائع
صحتك...؟ خبر...؟ حالك....؟ احوالك...؟
ابقى اظهر فى هذا الخيط لأنى (أزعم) أنه خيطك
....لى قدام...

...1/ماذا يعنى ان تكون شاعرا ومهاجرا.....؟

2/كتابك الاول(سيناريو اليابسة) يحكى سيرة الوجع الإنسانى وقلق الأسئلة الكبرى ,يجد فيه القارى متعة خاصة حين يتلمس جمال وجرأة المقاربة الشعرية لموضعة أصل الإنسان,ولكن نفس القارى قد يصاب بالتوهان والحيرة حين يهم بالدخول لعوالم كتابك الاخير (تشجيع القرويات ) ثمة إحساس غامض بالسيولة والمراوغة على مستوى اللغة والموضوعات ماذا ترى فى الامر...؟

3/فى حوار لك مع الشاعر الصادق الرضى نُشر فى الملف الثقافى لصحيفة السودانى ,تحدثت عن عملية إستبعاد أصوات الاخريين داخل النص أثناء عملية تكونه وتخلقه...إذا السؤال هو ماذا يتبقى من هذه الأصوات المستبعدة...؟

4/ كتاب (الظنون)مفأجاة كاملة الدسم أو دعنى أسميه مؤقتا كتاب(التجريب والتعريفات)لأنه إجتهاد حقيقى لقول الجديد المغامر ومحاورة جادة لتابوهات معلومة ,وأنت فى مرحلة الطبع الم تلقى بالا لكسل الزائقة العتيقة أو محاكم التفتيش مثلا...؟

5/ثمة قارئ ما يتجول فى كتاب (الظنون) ويقف فى الصفحة (9) منه فإذا به يسمع صوتا يشبه إلى حد بعيد صوت الشاعر الشيلى بابلو نيرودا وهو يترنم بقصيدة(WE ARE MANY) بماذا تنصحه ياترى...؟

6/هل يحق لنا أن نزعم (مجرد الزعم)بأن نصوص تشجيع القرويات بإنفصال شاعرها عن مناخات ومزاجات (سيناريو اليابسة) و(الظنون) بأنها نصوص تاملية باردة بحكم الإنشغالات والإهتمامات فى تلك اليابسة (أستراليا) أم فى الامر نظر ....؟

7/فتحت قصيدة ما بعد الحداثة الباب على مصراعيه للتجريب فأثرت نفسها بتقنيات السرد والمسرحة والتشكيل والسينما و إنفتحت تمتح من اللأوعى من أحلام وهلاويس,لكل ما سبق ذكره أعتقد ان قصيدة (سيناريو اليابسة) لاتخلو من عناصر الفرجة وليست غريبة على المسرح..إذا هل لنا ان نطمح بمشاهدة مسرحية سيناريو اليابسة....؟

8/مازلت اذكر تلك الخاطرة الانيقة التى كتبتها أنت_عن رحيل القاص والروائى السودانى محمود محمد مدنى ,الذى لايعرفه الكثيرون للأسف.أتذكر تلك الخاطرة بكل الإعجاب الممكن وأتساءل لماذا لا يوجد حتى الان فى مكتبة السرديات السودانية كتاب لعاطف خيرى....؟

9/نقرأ فى (الظنون):
ليت الغيوم مكثت قليلا****لتنضو النجوم حساب الفلك
وتطفو بجهلى مياه الضلال***لأبصر حبا نقى الشرك
أنت تعلم بتلك الشائعة الرائجة وهى أن من يكتبون قصيدة النثر لا يقوون على تحمل كتابة قصيدة مقفاة موزونة ,لهذا يهربون لكتابة الألغاز(أو قصيدة النثر)...ربما ضحدا لهذه الفرية ضمنت ذينك البيتين فى كتاب(الظنون).....؟

10/ماذا يؤد أن يقول لنا شاعر منتحر؟أتراه يكتب قصيدة ما بإنتحاره هذا.....؟

11/كل هذا الشعر وليس لك قصيدة واحدة يمكن ان تمدح الوطن....!مارأيك فى شعر المناسبة ,بالمناسبة....؟

12/ كيف إذن تُكتبُ الغزليات دون أن يعشق شاعرُ ما أنثى جميلة.....؟

13/كيف تدرب نفسك على (تحمل الأسى )طالما لا تحمل لك الأيام غير ان تتعلم كل يوم حسرة جديدة...أهى التمارين الشاقة على ماهو أسوا....؟

يا خالد خليل ياخي عاطف خيري ده زول جميل جداً
لم التقيه ولكني التقيته عبر قصائده الرائعة
شكراً خالد لفتح هذه النافذة

الاخ/هاشم
كلنا لم نتلقيه..ولكنه خلق معناإلفة
عبر نصوصه التى تدخل الفرد منا بدون
(إحم أو دستور)...شاكر لك المرور هنا

14/أن تصحو صباحا على إكتشاف خطير وهو انك شاعرُُُ ولك أتباع,كيف هو التعايش تحت وطأة هذا الإسم القديم (شاعر)....؟

15/صدقا..لمن تقرأ بإنصات من الشعراء الشباب على مستوى الداخل والخارج....؟

16/سؤال العودة إلى الوطن إلى أى مدى يتردد صداه عندياتك أم تلك محطة قد تجاوزتها...؟
......إنتهى...وننتظر التعليقات والاضافات..فى الرجل ومشروعه وفى حوارناالمتواضع هذا

.............

الصديق / بحر

او كما قال صديقى العزيز عاطف خير .. واجعنى فى البحر السكات!!

عاطف خيرى صديقى واخ ومعرفنى به منذ الطفولة الاولى فى مدينة كريمة تلك المدينة العجيبة

وتلك الحقبة الجميلة التى قضينا فيها اجمل الذكريات

فهو لايجهل الاشياء مهما صغرت . ناهئيك عن هذا الحوار الراقى الجميل والمجهود الكبير فى الترتيب

وانشاء الله سوف اتيك باليقين فى هذا الموضع


الى حين لقاءنا

تحياتى

الاخ/ياسر
تشكر على رفع البوست ..

أين عـــــــاطف خــيرى من هذا الحوار .. !!

العزيز/ياسر
ياخ تشكر على مدوامة (الطلة)
وتشكر على الاشادة باسئلة الحوار
ومستنى يقينك...لك ودى...

راجع الماسنجر ياصديقى

...فى مايبدوا أننا سنقوم فى الايام القادمة
بإنزال ردود الاستاذ/عاطف خيرى.على أسئلة الحوار.بعد تحركات مشكورة
من العزيز/ياسر ...تشكر يا ياسر ولك عظيم إمتنانى...

أين عـــــــاطف خــيرى من هذا الحوار .. !!

هل هذا البوست يندرج تحت قانون ( التمسح يالمثقفين ) ..