عباس مصطفى صادق ...يحاضر عن الاعلام الجديد

تستضيف هيئة ابوظبى للثقافة والتراث الاربعاء القادم الموافق 7/10/2009 الزميل الدكتور عباس مصطفى صادق فى فاتحة موسمها الثقافى الجديد فى محاضرة بعنوان ... الاعلام الجديد ..المفاهيم والوسائل والتطبيقات ...
بمقر المجمع الثقافى سابقا الساعة السابعة مساء ... المحاضرة تقدم رؤية الدكتور فى هذا المجال وهى مفيدة للاعلاميين فى كافة تخصصاتهم ولجمهور الحاضرين من السودانيين والدول العربية والافريقية ..

الدكتور عباس باحث مجتهد فى مجال الاعلام له عدة مؤلفات فى هذا المجال الحيوى الهام ومهتم بكل ما هو جديد فيه
سوف استعرض هنا جزء من ابحاثه ومؤلفاته التى قدمها للقارىء السودانى والعربى ..

نال الدكتور عباس مصطفى صادق درجة الدكتوراه عام 2002 بامتياز في الصحافة والإعلام عن أطروحته حول الصحافة العربية في الانترنت وقد درسها في مرحلة النشأة وجاءت كواحدة من أوائل الدراسات التي أرخت وحللت خصائص الوجود الصحفي العربي في نهاية التسعينيات على الانترنت .

هذه الدراسة مثلت امتدادا لدراسته في درجة الماجستير عن استخدامات الكومبيوتر في الصحافة في مستويات ما قبل النشر وبعده والتي نالها عام 1997 .

بجانب الدراسات العليا حصل الدكتور عباس مصطفى على زمالة داج همرشولد عام 1992 من الأمم المتحدة بنيويورك المكرسة لخلق أجيال من المراسلين الصحفيين المهتمين بالأمم المتحدة ومنظماتها , ونال زمالة طومسون البريطانية الشهيرة للصحفيين في عام 2001 , كما حضر الكثير من الدورات التدريبية القصيرة وورش العمل في مجال استخدامات الكومبيوتر في النشر الالكتروني والتلفزيون وغير ذلك من تطبيقات الكومبيوتر الأساسية والمتقدمة .

الأستاذ الكيك

تحيات وسلام

الاستاذ مصطفى عباس صادق أحد المبدعين في مجال الصحافة، والحقيقة عرفته منذ أن كان طالبا في الفاشر، حيث درس في مدرسة دارفور الثانوية. ما لا يعرفه الدكتور عباس والذي تزاملنا في صحافة الفترة الديمقراطية الأخيرة هو إنني رأيته لأول مرة في مكتبة (الطالب والمعلم) بالفاشر وكان يأتي بعد نهاية اليوم الدراسي ليحصل على صحيفتي الصحافة والأيام وقتها. كان والده الذي جاء إلى الفاشر (مصطفى صادق رحمه الله) منقولا ليكون مديرا لمكتب التعليم للمرحلة الوسطى بالفاشر وإستطاع أن يقدم خدمات جليلة لمدارسنا المتوسطة، حيث كانت تلك المرحلة التي ندرس بها. كان مصطفى صادق من كبار الرياضيين وخدم أعمالا جليلة لرياضة الفاشر وأصبح رئيسا لإتحاد الكرة على ما أذكر وكان يحظى بالحب من رياضيي الفاشر لما له من قدرات وروح رياضية عالية برغم مريخيته، الله يرحم مصطفى صادق بقدر ما قدم لبلاده في مجال التعليم والرياضة. عموما فرحت جدا لهذه النجاحات الرائدة التي حققها زميلنا مصطفى في مجال الصحافة وهو يستحقها، فقد كان صحافيا مختلفا في أسلوبه وكتاباته وكان خلوقا وهادئافي تعامله مع الزملاء. ونأمل أن نتوفر على كتابين لرسالتي الماجستير والدكتوراة خصوصا وأنك تعرف يا أخي الكيك، وأنت أبن المهنة، أن هناك فقرا كبيرا في المكتوب الممنهج عن الصحافة، وخصوا أن الجيل الجديد من الصحافيين وطلاب كيلات الإعلام يحتاجون لهذه الحفريات التي بذلها الزميل مصطفى الذي وجد مناخا للابداع في الخارج وأبدع بينما الجيل الجديد في السودان يحتاجون إلأى خبرته العملية والأكاديمية..والتحية لك وله أينما كانت مهاجركما. ومزيد من التوفيق.

شكرا لك زميلى
صلاح شعيب
على المداخلة القوية واضيف لك كمان من السيرة الذاتية للاخ عباس ما يلى ..


يكرس الدكتور عباس مصطفى جهده كله في متابعة المتغيرات التي أحدثتها التكنولوجيا الحديثة في الصحافة بوجه خاصة والتطبيقات الإعلامية الأخرى المختلفة بوجه عام ويمارس عمله في مجال الإعلام متابعا لهذه المتغيرات عن قرب ليكوّن مدخله الخاص عن فكرة الإعلام الجديد وتطبيقاته المتسارعة وقد نال أثناء عمله عدد من جوائز التقدير المحلية والدولية ومنها جائزة القصة القصيرة في المانيا عام 1994 .
يعمل الدكتور عباس حاليا بتلفزيون ابوظبي , وقد عمل صحفيا وأستاذا جامعيا منذ منتصف الثمانينات بدءا من المشاركة في التدريس في أكاديمية السودان لعلوم الاتصال والتدريب الإعلامي ثم واصل التدريس الجامعي بعدد من الجامعات السودانية ومنها جامعة الخرطوم وجامعة أم درمان الإسلامية وظل يدرس المواد المتعلقة بالإنتاج الصحفي والنشر الالكتروني والتطبيقات الإعلامية المتعلقة بالكومبيوتر إلى ان انضم في عام 2002 للعمل كباحث بمؤسسة الامارات للإعلام في ابوظبي , وهو ينشط ايضا في إنتاج البرامج والأبحاث المتعلقة بتطوير العمل التلفزيوني العربي وينشر دراساته ومقالاته في عدد من المنابر التي من ضمنها مجلات اتحاد إذاعات الدول العربي في تونس واتحاد إذاعة وتلفزيون الخليج بجانب المجلات الأكاديمية العربية والأجنبية ومواقع الانترنت الخاصة بمجال علوم الاتصال .

في 2003 اصدر في ابوظبي كتاب بعنوان صحافة الانترنت وهو يوضح المبادئ الأساسية لمتطلبات النشر الالكتروني الصحفي .
في 2005 اصدر عن الدار العربية للعلوم ببيروت كتابا بعنوان الكومبيوتر والصحافة . وهو مدخل للاستقصاء الصحفي بمساعدة الكومبيوتر Computer assisted reporting - Car
في 2007 اصدر كتابا بعنوان الإنترنت والبحث العلمي عن مركز الامارات للدراسات الإستراتيجية والبحوث وهو يقدم جانبا هاما يخص شرح نماذج التوثيق العلمي السائدة للمصادر الالكترونية في العلوم التطبيقية والاجتماعية .
في 2008 صدر له عن دار الشروق في عمان كتاب بعنوان الإعلام الجديد, المفاهيم والوسائل والتطبيقات وهو يقدم صورة متكاملة للأسس النظرية والتكنولوجية التي قام عليها الإعلام الجديد كما يقدم بالتفصيل مجموعة التطبيقات التي جاءت بها تكنولوجيات الاتصال.

في 22 إلى 23 نوفمبر 2005, شارك في مؤتمر مستقبل صحافة الانترنت في الخليج والبلاد العربية الذي عقد بجامعة الشارقة, بورقة عمل بعنوان التطبيقات التقليدية والمستحدثة في الصحافة العربية في الانترنت.
في 11 إلى 12 ديسمبر 2006, شارك في مؤتمر حول الفضائيات العربية والهوية الوطنية بجامعة الشارقة, بورقة عمل بعنوان مستحدثات الإعلام الجديد في الفضائيات العربية.
في 24 إلى 26 ابريل من عام 2007 شارك في مؤتمر ثقافة الصورة بجامعة فلادليفيا الأردنية بورقة عمل عن : الصورة الرقمية كأداة رئيسية في بنية الإعلام الجديد .
من 7 إلى 9 ابريل 2009, شارك في مؤتمر جامعة البحرين عن الإعلام الجديد , تكنولوجيا جديدة لعالم جديد بورقة عمل بعنوان : مصادر التنظير وبناء المفاهيم حول الإعلام الجديد , من فـانفـر بـوش إلى نيكـولاس نيغـروبونتي .

أقول :هذا الشبل من ذاك الأسد. كنت أحد المحظوظين الذين ترعرعوا تحت كنف رجل التعليم الفذ المرحوم مصطفى صادق علي وكان حينها مديرا لمدرسة القرير الأميرية الوسطى في الستينات من القرن الماضي. وقد شهدت المدرسة في عهده نجاحا باهرا حتى أن عددا من طلابها كانوا مبرزين على المستوى القومي وأذكر في إحدى السنوات كان أول وثاني السودان من مدرسة القرير الأميرية وهما (جعفر مالك وبكري عثمان سعيد). التحية للدكتور عباس والرحمة لمعلم الأجيال المرحوم مصطفى صادق

مامان

www.forevermaman.com

بوست محضور بالاحبة.... تحية لكم الكيك والاستاذ شعيب والدكتور عباس الذي زاملته في السودان الحديث.

... ونزيدكم من الشعر بيت.... الدكتور عباس خريج فنون جميلة يؤطر بها كل أعماله... ومشهود له بالاجتهاد ورقم في مجال الإعلام الجديد بالعالم العربي لا يمكن تجاوزه، ويحتل مكانة معرفية مقدرة بين دارسي الإعلام... وكل ذلك كوم واجتهاداته في مجال الإعلام التلفزيوني الفضائي كوم آخر... فهوم من رموز الارتقاء بالإعداد التلفزيوني في هذا الزمن العربي الرديء.
التحية لك أخي الفاضل الكيك، والتحية لأخينا دكتور عباس.

قبل ان اواصل عن سيرة الاخ عباس لابد لى من شكر الاخوان بالترتيب
صلاح شعيب
الذى يبدوا انه خلط بين الاخ عباس وشقيقه الاكبر والله اعلم وان كان الاستاذ كان هلاليا وعضو مؤسس فى نادى الهلال ودى معلومات من عباس الذى هاتفنى محييا الزميل صلاح شعيب

مامان
ذاكرة التاريخ والتراث وابن البلد المعتق لا يمكن ان ينسى استاذه مصطفى بطريقته كتب واجاد اشكرك يا مامان وعباس يحيك ويتمنى التواصل معك ..


كمال ادريس
الزميل الصحفى كمال ادريس زميل دراسة وعاصر عباس فى الصحف السودانية
اشكرك

محمد الامين

الرجل الذى يحب مهنة الاعلام وتخصص فيها ويحب اهلها هكذا انت دائما حيث يوجد العلم اعتقد اننا تقابلنا فى يوم محاضرة الاستاذ المرحوم حسن ساتى بالنادى العربى بالشارقة واتمنى التواصل معك
اشكرك

قيل ان نواصل فالكل مدعو الى هناك حيث شبكة الصحفيين السودانيين


ادخل


http://www.facebook.com/profile.php?id=1842450883&ref=profile

ولغير المشتركين فى الفيس بوك ممكن يدخل من هنا


http://www.facebook.com/topic.php?uid=116260438492&topic=10901

في 2002 نشرت له مجلة أكاديمي Academy والتي تنشرها يونيفرسال أكاديمي في لندن في عددها السادس , دراسة بعنوان : مداخل البحث العلمي في الانترنت .
في 2006 نشر دراسة باللغة الانكليزية بمدونته New media بعنوان :
Arab Blogs.. Analytical study on content and format.

في 2007 نشرت له بمجلة الاكاديمة العربية بالدنمارك العدد رقم 2 , دراسة بعنوان الإعلام الجديد : دراسة في تحولاته التكنولوجية وخصائصه العامة .
في 2008 صدر له ايضا كتاب بعنوان الدليل الإرشادي لإنشاء قناة فضائية وهو عبارة عن دراسة صدرت ضمن سلسلة دراسات إذاعية وتلفزيونية من جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج بالرياض , المملكة العربية السعودية .
صدرت له في 2009 . ابوظبي دراسة بعنوان المدن الاعلامية الخرة بدولة الامارات العربية المتحدة ,
تصدر له في بداية 2010 دراسة عن اتحاد إذاعات العربية في تونس , بعنوان : تطبيقات الوسائط المتعددة في مواقع الاذاعات العربية في الانترنت.

ان شاءالله سوف احاول نقل وقائع المحاضرة .. والتى سوف تقام اليوم بمبنى المجمع الثقافى الساعة السابعة
الى اللقاء هناك
ومن ثم نتواصل

الكيك لك المودة النقية
التحيات والأشواق
للعزيز الزميل عباس
تزاملنا في جريدة السياسة
وكان مثالا للطيبة للفنان الجاد
هميم يحمل روح عصفور
لكم تحياتي واشواقي

شطرا
للاستاذ
محمدالسنى ..