وزارة الخارجية السودانية الان أو في عهد دينق الور !

قلت من قبل كنت من الذين تروق لهم الديلوماسية كعمل وأري فيها مساحة للقراءة والعصف الذهني والترحال والتجربة الانسانية الاعمق وهي أكثر الوظائف المعنية بأعمارالمظهر والذهن معا ولكن ليس كل ما يتمناه المروء يدركه الخارجية أيام لام كول كانت غير من حيث الاستقلالية في القرار السياسي التنظيم ولكن علي عهد دينق الور أصبحت مسخ تردد ما يقوله القصر حتي التنقلات وأختيار السفراء تدخل فيه مسألة المجاملات والولاء وأيضا هي الملجا لكل سياسي سابق فقد بريقه أو منصبه الوزاري أو عسكري متمرس ومزعج حينما يحبذا أهل القرار بحاضرتناالخرطوم أختيار منفي أنيق له يرسل خطاب سري للغاية من القصر لوزير الخارجية لعمل اللازم وفي سفاراتها علي طول البسيطة نماذج كثيرة لا أود أن أعدد من قاهرة المعز الان الي بروكسل وعلي هذا النهج يجب القياس
ولكن لازالت متعلق بها لمقامها في نفوسنا نحن أهل هوس الثقافة والهندام الانيق عشاق الصاولين الساهرة والعبارات الراقصة والباحثين عن مكامن الجمال بالانسان والطبيعة وعوالم قد لا تخطر علي بال
أعود كما أسلفت كانت أيام لام كول ذات روح ولها رونق بالرغم من الاداء الكلاسيكي لها ولمعظم كودارها واهتماماتهم بأخر الكتب التي صدرت وماذا هي أحدث صحيات باريس من الملابس والعطور كم مدنية زرات وجمال حسناوات شمال أفريقيا يسرق الوقار والمال وعجائب لاحصرها لها والاعجب أن اول سونا (حمام بخار) كانت في بيت دبلوماسي ليست لرجل أعمال متعكم الله بالحياة ولكن العطاء ضئيل جهابذة الدبلوماسية السودانية والحضور متواضع و كل الملفات أمنية ولكن ليالي الداعوت الدبلوماسية حمراء بلون دم المسيح والرقص تانغو والان اليونسيكو جعلها من التراث الانساني وانا أجعلها من سلوك الدبلوماسي العظيم بهذه الوزارة العتيدة قد اكون قاسي بعض الشيء ولكن عامرة سفارات السودان بأقارب وأصدقاء وزملاء دارسة ولكن تصريف الزمان جعلت كل منا في شطر من دينانا وكذلك مفاصلة الفكر والمعتقد جعلت منا في شقاق عظبم ولا حزن بعد مفاصلة انت فيها صاحب حق وقضية قد يقول البعض حسد وأخرون يعرفون أنهم عبادة مناصب يخدمون الباطل ويعلمون أنه الباطل وفسروا هذا السلوك بفقة الضرورة كشيخهم ولكن ما تبرره الان سوف يبقي بقية ومدي العمر حسرة علي سنوات النقاء والصبر علي جمر الاقصاء هل مات من هم علي أختلاف معكم قد تكونا أستطعتم عزلهم في دواخلكم و بل استمرت الحياة وكنت الابدع والاكثر حرية من قيد المنصب ومناصرة الساسة فيما ذهبوا اليه من بهتان
الوزير دنيق الور جعل قضية أبيي قضيته ونسي دوره كوزير وصراعاته داخل الحركة جعلت حضوره كالغياب الصورة الاقرب هي الان الغائب الحاضر من الوزير الفعال و صاحب المبادرة والقرار بل هو صاحب جناح داخل الحركة يحاول أن يسيطر علي مكاسب قبل الانتخابات وهل سوف ينال ما يريد؟ هل هو من رجال سلفاكير أومن اولاد قرنق؟
لقد كان السماني الوسيلة مع النائب الثاني لرئيس الجمهورية في كاركاس فنزويلا بمؤتمر من صميم أهتمام الحركة وللحركة علاقات مع أمريكا الاتنية قبل الخارجية وهاهو كرتي الان يقود وفدا للصين وفيتنام والسيد الوكيل الدكتور مطرف صديق الي موسكو في سنمار دارفور ولملف دارفور أهمية قصوي للوزارة والقصر أين أنت سعادة الوزير دعك من الحركة فأنت وزير خارجية السودان ولا مفوض رئيس الجمهورية بأبيي و لا سلطان دينكا بور سوف تظل القبيلة ولكنها ليست كل الجنوب وكل أهل السودان هل تسمعني

مافي رد ولا مداخلة يعني الخارجية ودينق الور ؟!!!

فوق للقراء
والتعليق

فوق
مع التحية للسيد دنيق الور