جائزة نوبل للسلام والآداب قد تذهب لشاعروالعدد مائتان وخمسة مرشح؟

ينطلق موسم جوائز نوبل الاثنين المقبل مع اعلان الفائز بجائزة الطب، وينتهي في 12 تشرين الاول الجاري، بينما تبدو المنافسة قوية جدا على جائزة نوبل للسلام.
واعلنت لجنة نوبل، قبل ايام من اعلان جائزة نوبل للسلام في اوسلو في 9 من هذا الشهر، انها لم تحسم خيارها بعد بين المرشحين الـ205 المتنافسين، في ما يشكل رقما قياسيا هذه السنة. وقال سكرتير لجنة نوبل غير لونستاد ان "هناك الكثير من المرشحين المناسبين".
وحتى المهلة النهائية في اول شباط التي حددت لارسال الترشيحات، اقتُرحت اسماء الرئيسين الاميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي، وحتى الرهينة السابقة الفرنسية الكولومبية انغريد بيتناكور. لكن لا مؤشر يدفع الى الاعتقاد ان هؤلاء هم الاوفر حظا.
وهناك مرشح آخر هو الطبيب دينيس موكويج، مؤسس مستشفى بانزي في جنوب كيفو الذي يستقبل نساء ضحايا العنف الجنسي في هذا الاقليم الواقع في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث يبلغ عددهن مئات الآلاف. وورد ايضا اسم التحالف لمكافحة القنابل العنقودية او منظمة "انديكاب انترناشونال".
وبالنسبة الى جائزة الآداب، فستعلنها الاكاديمية الاسوجية في استوكهولم في 8 منه، وقد تمنحها لشاعر للمرة الاولى منذ عام 1996، وترددت في بعض الاوساط الادبية اسماء
توماس ترانسترومر
والسوري – اللبناني ادونيس
والكوري الجنوبي كو اون.

ومن ترشح أنت ؟