تشويه الممارسة الديموقراطية و محاولة تزييف انتخابات الاطباء

تشويه الممارسة الديموقراطية و محاولة تزييف انتخابات الاطباء
الزملاء الاطباء ... جماهير الشعب السوداني
لا زالت سلطة الانقاذ تسدر في غيها و تحاول تقنين أجهزتها الزائفة و كياناتها الشائهة بمحاولة تزوير ارادة جماهير المهنيين و كياناتهم المهنية ، و ندلل على ذلك بوضوح بفوضى و عبثية ما اعلنه مسجل تنظيمات العمل عن انتخابات اتحاد الاطباء.
ان هذا الاتحاد برغم من اختلافنا المبدئي مع فكرة منشئه المعيبة و أسسه التي قام عليها باعتباره مسخ لتقاليد العمل النقابي الشريف، و برغم تخاذله المعيب عن الوقوف في صف قضايا الاطباء و مطالبهم العادلة و يدل على ذلك فترة دورة الاتحاد الاخيرة التي شهدت أكبر عدد من الإضرابات المتتالية للاطباء بمختلف درجاتهم الوظيفية دون أي تدخل او مساندة و لو حتى رمزية من الاتحاد، إلا انه يظل احدى ادوات الصراع النقابي التي تحرص السلطة على إبقائها في يدها للادعاء الكاذب بتمثيل الاطباء ... و اننا نجمل اعتراضنا على ما جرى و يجري من تزوير في النقاط التالية:
1. التعجيل غير المبرر و الجدول الزمني المضغوط و غير المنطقي و الذي فشلت اجهزة السلطة نفسها في الالتزام به لتعتذر عنه و تتراجع في اليوم التالي بجدول اكثر عبثية و الذي يجمل نشر الكشوفات و مراجعتها و تقديم الطعون و و تقديم الترشيح و الطعن في المرشحين و نشر الكشوفات النهائية في يوم واحد.. و هذا يكشف النية المبيتة لتزوير و طبخ هذه الانتخابات.
2. حفلت الكشوفات المنشورة بكثير من المثالب منها سقوط كثير من الاسماء لاطباء ممارسين للمهنة و تكرار كثير من الاسماء بنسخ ساذج ( على سبيل المثال الاسماء من 30 الي 107 مكررة بالكربون و بنفس الترتيب في مكان اخر من الكشوفات) ناهيك عن عدم ذكر مكان العمل و لا الدرجة العلمية ولا الصفة الوظيفية في هذه الكشوفات.
3. عدم الاعلان في اماكن العمل في المستشفيات او الوزارة او حتى اضعف الايمان في دار الاتحاد عن هذه الانتخابات و الاكتفاء بنشر اعلان سريع في صحفيتين في يوم اجازة (الجمعة) ثم التعجيل بنشر الكشوفات في يوم اجاز ة يليه (السبت) ...
4. استبعدت هذه الكشوفات المنشورة فئة كبيرة من الاطباء و هم اطباء الامتياز الذين يخصم هذا الاتحاد من مرتباتهم رسوم الاتحاد و هم اعضاء فيه بحكم البطاقة المستخرجة منه فلماذا يتم اسبعادهم من عملية التصويت و الاقتراع.
5. و برغم هذه المثالب الكثيرة و غيرها ( رفض مسجل التنظيمات تسليم لائحة الانتخابات و تهرب اعضاء الاتحاد من ذلك، عدم تحديد اماكن الاقتراع الذي اعلن عنه في اليوم التالي مباشرةً و عدم عقد جمعية عمومية لاطباء الخرطوم ولا الولايات قبل انعقاد الجمعية العمومية العامة ...الخ) إلا اننا نؤكد لاجهزة السلطة أن هذه الممارسة المكشوفة مما هي إلا تشويه واضح للعملية الانتخابية و تزوير بين لن نتركه يمر هكذا، و هذا يكشف ايضاً لجماهير الشعب السوداني عدم جدية هذه السلطة في ارساء قواعد التحول الديموقراطي بصورة حقيقية و الكتفاء بتزوير و تمثيل مظاهرها
الزملاء الاطباء ... جماهير الشعب السوداني
اننا ندعو كل الاطباء بمختلف توجهاتهم للحرص على ايقاف هذا التزوير البين لارادتهم و المشاركة في في فضح و تعرية هذه الجريمة
• صفاً واحداً من اجل انتزاع حقوقنا المهنية
• من اجل كيان نقابي سوي يحفظ شرف المهنة و يعمل للارتقاء بها
• من اجل ممارسة ديموقراطية شريفة خالية من العبث و التزوير
قطاع الاطباء – الحزب الشيوعي السوداني
اكتوبر 2009

الاخ أمجد

تحياتي

محاولة تزييف ارادة الاطباء في هذا الوقت، و بهذا السوء تؤكد ما ذهبنا اليه مرارا من ان هذه الطغمة الباغية، و العصابة المتأسلمة، تؤكد لنا في كل
وقت انهم لا يمكنهم اقامة اي انتخابات نزيهة، مهما بلغ حسن الظن بها.

هذه الرسالة موجهة الي من يعتقد، من الاحزاب و الكيانات الديمقراطية، بأن المؤتمر الوطني يريد اقامة انتخابات نزيهة في السودان، ليتفكر و يدبر حاله
من الان، ان كل الانتخابات في هذا العهد القمئ، مزورة مزورة .

السؤال هو اين هم الاحزاب السياسية و قطاعات الاطباء المختلفة، عندما بدأ الاتحاد بالاعلان عن هذه الانتخابات، رغم انه اعلان ( صغير جدا)، لماذا لم
يتجمع الاطباء عند سماع الخبر من اجل الوقوف و بقوة ضد هذا الهزل الكيزاني.؟