يا تمتحن براك وتغش وتجي التاني كالعادة ... يا تمتحن مع الناس وتجي الطيش ... رسالة جوبا للمؤتمر

في مدرسة الكوة الوسطى، كان لنا أستاذ عظيم، توفي إلى رحمة الله، هو عبدالرحمن الحاج موسى. وكان مختلفا حقا عن شقيقيه المشهورين. يكفى أن أقول أنه كان مربيا عظيما.
وأذكر له مقولة يقولها لمن يغلب في أمره من زملائنا. كان يقول: والله إنت يا ولدي، كان امتحنوك براك، تجي التاني.

عشرون عاما والمؤتمر الوطنى يستمرئ بقوة القهر والظلم وتجنيد المهوسين دينيا والسطو على مقدرات البلاد، يستمرئ الجلوس منفردا في قاعة "الامتحان" السياسي.
وفي كل مرة يحدث غش تزوير مع أن الممتحن واحد. وتأتي النتيجة فإذا هو في المركز الثاني.

ويبدو أنه دخل في وهم سدنة الانقاذ أن هذا هو الطبيعي والمفروض. فاستمروا في استغلال مقدرات البلاد كلها للدعاية لحكومتهم ورئيسيهم وحزبهم. واستمروا في تكميم الأفواه ومصادرة الحريات عامها وخاصها، وكأننا لا نزال في فترة "أمريكا وروسيا قد دنا عذابها" لأن عصابة قد سطت على السلطة في بلد فقير من بلدان العالم الثالث.

وكان لا بد من صعفة توقظ هؤلاء الموهومين بعد اتفاقية السلام وبروز الحركة الشعبية لتحرير السودان رقما صعبا. فكانت ضربة المعلمين في مؤتمر جوبا.
إما حريات غير منقوصة استعدادا لانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة إقليميا ودوليا فتمتحن مع الناس وتجي الطيش.. وإما تمتحن براك وتزور وتغش وتجي التاني.

****

حامد يا بدوي سلام وكل عام وانت تمام
ومبروك الاسافير ؛

Quote: إما حريات غير منقوصة استعدادا لانتخابات حرة ونزيهة ومراقبة إقليميا ودوليا فتمتحن مع الناس وتجي الطيش.. وإما تمتحن براك وتزور وتغش وتجي التاني.

والله عين العقل يفترض انو الناس تضرب علي هذا الوتر اما امتحانات نضيفة ولا كمان مقاطعة نضيفة والحشاش الاملا قرعتو
مع انو قرعتن رايحة

Quote: مع انو قرعتن رايحة

عاشة بت فاطنة، الفنانة، الفنانة إنت وعاشة

هذا أوان الانعتاق .... هذه الأيام نشم فيها ريحة أكتوبر العظيم.

وليسقط التسويف والغش والخداع والكذب والنفاق والإستهبال واللعب على إيمان شعبنا بالله.
الله ... إله المسيحي وإله المسلم وإله الديانات الأفريقية التي اكتشفت وحدة الخالق قبل أن يرسل الخالق رسلا.

القرعة راحت فعلا.

الليلة، نافع علىنافع ((((يطالب))) بالحرية وعدم (((تكميم الأفواه)) للجنوبيين في الاستفتاء القادم !!!!!!!

تصوري نفس هذا المخلوق كان مسئولا عن الأمن في بداية الإنقاذ وكان يصر على تعذيب الناس بيديه، واحيانا خنقا حتى الموت، لأنهم لم يلتزموا ((بتكميم الأفواه)) الذي فرضته الانقاذ
البشير يدعو للحرية والتبادل السلمي للسلطة والديموقراطية !!!!
وهونفس (الزول) الذي قال علىمسمع من العالم كله: "أنحنا السلطة أخذناها بالبندقية ... والدايرا بجيب بندقيتو ويجي".

القرعة يا عاشة راحت من زمان.

حين توهم أهل الهوس الديني أنهم قادرون على سلب إرادة الشعب السوداني العظيم.

عاطف خيري المؤسس قال: "كلما الليل زاد نجمة في كتف العسس، جرت العصافير المطار ودخل الشعر وكر المباشرة"
اليوم الصبح يسلب العسس النجوم، والليل يزيد نجومه للعاشقين "ليجروا" إلى ضفاف النيل العظيم.

إما وطن تتاسوى فيه حقوق المسيحي واللاديني والملحد والمسلم والمرأة والرجل.

وإما لا وطن.

نحن أبناء واحد من اكبر الأوطان مساحة في العالم..... من أغنى الأوطان في العالم. ضاق بنا وصرنا مشردين، لأن عصابة قد تحكمت فيه.

إما أن يكون لنا جميعا ... أو لا يكون. هذه هي القضية.

Keep it up

هاي الكيزان كضبكو دا ما تخلو .. أنتو كي مطلوبين، السودان مودينو معاكو يين؟

الباقر أخوي، الكيزان ما بقدروا يعيشو بدون الكضب.

أت قايلم حكموا السودان عشرين سنة بالسلاح بس؟ ومن متين كان السلاح عائقا أمام الشعب السوداني في تغيير الأنظمة الفاسدة؟

الكيزان حكموا السودان بالكذب والإمعان في الكذب ... تماما مثل الحزب النازي.

واليوم يتحدث من زور انتخابات الإتحادات الطلابية وانتخابات نقابة المحامين ومن استبدل إنتخابات النقابات العمالية بالإجماع ((((السكوتي)))، يتحدث اليوم عن الانتخابات الحرة والتبادل السلمي للسطة.

اليوم يتحدث من جعل من تقتيل أهلنا في الجنوب جهادا يورث أربعين حورية إغراءا للجوعى جنسيا، يتحدث عن تسليم السودان كما ورثه...
(ورثك ليه جلالة الوالد ... لا مؤاخذة ؟؟)

قول كما سرقته.

ولن تستطيع.....................................
لأن ما خربته يحتاج جهدا من نوع آخر ليس في (جعبتك)

عاشت امريكا (حرمة) مستقلة (غير محجبة وتلبس البنطلون)، وعاش أوكامبوا والمجتمع الدولي.

ودوري يا مزيكا.

باكر الكيزان سوف يطالبون بإعادة فتح البارات.

Quote: إما وطن تتاسوى فيه حقوق المسيحي واللاديني والملحد والمسلم والمرأة والرجل. وإما لا وطن.

نعم

أخي
yagoub albashir

شكرا على المرور الكريم.
.

تبذل القوي السياسية الواعية اليوم جهودا مخلصة لتوحيد الممثلين الحقيقيين للشعب السوداني في مواجهة المؤتمر الوطني وما يسمى أحزاب التوالي الذين باعوا أنفسهم للإنقاذ لقاء الوظائف. وغدا ينبلج الفجر ولا السجن ولا السجان سيبقيان. وتاريخ الشعوب لا يقاس بعشرين عاما.

والتنازل بدأ منذ الآن .. أضطروا لإلغاء الرقابة القبلية (الفضيحة) على الصحف.
ها هي طوبة من الجدار المتهالك تسقط . والطوبة بتهد الباقي.
هذا وقت تشديد النضال.

ذا البوست مساهمة متواضعة من أجل سودان ديموقراطي. لذا سيظل هنا دائما