سُودانية تُنشئ أول مجلة إلكترونية للبيئة والاختيارات الصديقة.. على مستوى عالمي

سودانية تُنشئ أول مجلة إلكترونية للبيئة والاختيارات الصديقة




قامت النابغة السودانية أُمنية عمرو محمد عباس بإنشاء مجلة بيئية إلكترونية على مستوى عالمي من الكفاءة والفعالية باسم (مجلة البيئة والاختيارات الصديقة للبيئة في مصر)- Eco Options Egyptوالموقع من أجمل وأفضل المواقع البيئية في الوطن العربي من حيث الموضوعات المطروحة فيه والأهداف التي من أجله أنشئت، وأحسب أن الاخوة في مصر الشقيقة محظوظين بهذا العمل الكبير الذي يستهدف المجتمع المصري في المقام الأول، ولو أن الفائدة يمكن أن تعُم كل الوطن العربي سيما وأن مجتمعاتنا العربية تعاني أيما معاناة في المجال البيئي بسبب انعدام الثقافة البيئية التي يمكن ان تساهد في ترقية المجتمع، كما أن القصور في الشريعات المتخصصة في المجال البيئي جعل بلادنا نهباً للثروات الطبيعية.
الشاب أُمنية تشربت من نهر النيل كل الشموخ والإباء..واستمدت من حضارات السودان المختلفة ألق المعرفة، هي سودانية حتى النخاع تقيم بجمهورية مصر حيث درست هناك بعض مراحل عمرها حتى تخرجت في الجامعة الامريكية بالقاهرة العام 2008 من كلية علوم احياء والبيئة، تعمل الآن ومنذ التخرج في برنامج لمنظمة الامم المتحدة لتطوير الصناعات (اليونيدو)، وهي من أسرة تعشق الوطن السودان بكل متناقضاته متلهفة لكل أنواع المعرفة من أب مكافح وعالم ..صاحب كفاءة علمية وذاتية جعلته في أهم المؤسسات الدولية التي تخدم البشرية جمعا..ومن أم مُحبة للجمال وتتذوق كل ما هو جميل من أدب وفنون، أم مكافحة صقلتها تجارب الحياة والغربة القاسية، وهي سعيدة غاية السعادة لما وصلت إليه كريماتها من مراكز.
قالت الاستاذة أمنية عمرو محمد عباس أن "المجلة تهدف إلى ايجاد الخدمات و السلع الغير ضارة بالبيئة الموجودة حاليا في السوق المصري، ومتابعة و تغطية الأحداث المختصة بالبيئة في شتى أنحاء مصر، علاوة على ايجاد و تقديم الممارسات المناسبة بناء على الثقافة و المنتجات الموجودة حاليا لتقديم اختيارات صديقة للبيئة يسهل تنفيذها".
وأشارت إلي أنها أنزلت أول مقالات في مجلة البيئة و الاختيارات الصديقة للبيئة في مصر على الانترنت في يوم الأحد الموافق 27 سبتمبر 2009م، ويعتبر ما قامت به الشابة أمنية عمرو عمل كبير يصب في صالح المواطن العربي بشكل عام والمصري بشكل خاص ويرفع من مستوى التثقيف البيئي لدى المواطنين كما يقوم بدور حلقة الوصل ما بين المواطن العادي والمهتمين والباحثين في هذا المجال الحيوي.
والتحية للشابة أمنية ولأسرتها الكريمة..وتحية خاصة وتجلة لوالديها الأجلاء..الوالدة الاستاذة أميرة الحبيب والوالد الاستاذ عمرو محمد عباس.

للتصفع, يمكن أن تزوروا المجلة على:
http://www.ecooptionsegypt.com

شكرا خالد

الموقع فعلا جيد وها هو الرابط الصحيح :
http://www.ecooptionsegypt.com/

الشكر موصول للجميع
وسوف نتمسك بكل شيء من شانه أن يسهم في دفع مشاكل البيئة نحو الحلول

الاخ الكريم الاستاذ عادل عبدالعاطي..
السلام عليكم ورحمة الله..
اشكرك جدا جدا على تصحيح العنوان..وقد قمت بتعديله..
لك ني كل الشكر.

Quote: الشكر موصول للجميع وسوف نتمسك بكل شيء من شانه أن يسهم في دفع مشاكل البيئة نحو الحلول

.
الاخ الكريم الطيب..
سلامي وتقديري..
اشكرك على المرور والمداخلة..وفي اعتقادي أن ما تقوم به بناتنا وأبناءنا في هذا المجال الحيوي يستحق منا كل الدعم بل التشجيع المتواصل بكل ما لدينا من قوة ومن امكانيات

كتبت لي الاخت أميرة والدة النابغة أمنية هذه الرسالة..

Quote: الاخ الفاضل خالد ابواحمد صباح الخير لقد رأيت اميل نزول الخبر علي موقع سودانيزاونلاين الصباح لذلك اسفة لانني لم ارد عليك فورا.... ولكن يا اخي هذا ما كنت اريد منك بالظبط وشكرا كثيرا لان الصياغة جميلة وسلسلة واعجبت بناتي وتوقع ان ترسل اليك امنية لشكرك علي هذا الاهتمام الغير مشهود، هذا اكد لي انني من مقالاتك وكتاباتك عرفت انك صادق بالقول والفعل. شكرا مرة اخري وسنتواصل باذن الله

.

اختي الكريمة أميرة..
أشكرك جدا على رسالتك..لكنني لا أجد نفسي قد فعلت شيئاً..في الحقيقة هذا واجبي بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..والأستاذة أمنية تعالج في أخطاء جيلنا نحن الذين لم نهتم بالحفاظ على البيئة لذا هم اي هذا الجيل ورثوا أوضاعا بيئية سيئة وهم الان يعالجون ما عجزنا عنه نحن..فهذا أقل ما نقوم به من ستر على فضائحنا وقد اهتمينا بالرياضة وبالفنون وبكل شئ لكننا أهملنا البيئة التي نعيش فيها.
وما اقوم به حيال هذا العمل الكبير أضعف الايمان..
ولك وبنتيك وزوجك الكريم كل التقدير والاحترام والدعوات الصالحات بدوام الصحة والعافية.

ابو احمد .. شكرا

وهذا فخر لنا جميعا

العزيز الغالي عماد الشبلي..
تحياتي وتقديري..
من خلال صحيفتكم الغراء في دوحة العروبة رجاء نشر هذا الخبر..وانا ارسلت الخبر للاخوة في جمعية البيئة في الدوحة على أمل نشره في الموقع الخاص بهم.
تكون قدمت لنا وللبشرية خدمة كبيرة.

شكرا خالد
والتحية للأستاذة أمنية على هذا المجهود الراقي ، فإننا في أشد الحوجة لإنقاذ البيئة ، في السودان والعالم العربي والعالم أجمع ، فقد إنفرط حبل الأمن البيئي والإنقاذ أصبح واجبا علينا جميعا .
أعدالآن بحثا بعنوان : دور مادة الفنون التشكيلية في تعديل سلوك الطلاب نحو حماية البيئة ، بإشراف جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا ، بحسب تخصصي كخريج فنون تشكيلية من كلية فنون الخرطوم
أكرر التحية لكم وأرجو نقل التحية للأستاذة صاحبة الموقع .

هل كان من الضروري أن يكون الموقع مصرياوصاحبته سودانية ؟ مع إحترامنا لمجهودات مصر في حماية البيئة.
وهل هناك دعم مصري رسمس للموقع ؟