تبيسة...........؟؟؟

المكان لا يستوعب إلا إثنين ومع ذلك أتى ليضع بصماته فى ذلك المكان الذى يقع فى أطراف الدنيا وكان رائعاَ أن لاقى تلك الفتاة النوباوية الخالصة التى تسكعت فى شوارع قلبه وهو لا يدرى .(تبيسة)إنسانة بحجم الجبال فكراَووعياَلا تعرف التوجع تجدها فى مشاويرها من السهل إلى الجبل لا تعرف الملل ومع ذلك فهى تؤمن بالديمقراطية اللبرالية وتنام وفى خاطرها شىء من تراجيديا الصراع العرقى والثقافى والدينى لذلك كفرت تبيسة بالفجر الكاذب وبينما هى كذلك إقتحم (على)هذا الشرود وهاجمها بسؤال مباشر :أنا على أتيت أملاَ إلى هذا المكان رغم الحضور المكثف له فى كل شىء يخصنى (حتى انت أحس أننى أعرفك منذ زمن بعيد ولكن ما إسمك :إسمى تبيسة أسكن أعلى ذلك الجبل أو يسكننى وأزرع هذه الأرض وليس مهم من يسكن من بل الأهم هو إننا عشق إمتد عبر الأزمان وسيظل كذلك رغم الضوضاء الذى يعكر هدوء هذه الجبال )الجبال متراصة كجنود يتأهبون للقتال ويحيطون بتبيسة ومن معها وينزرون كل من يتربص بهم .
(على)وجد نفسه مشدوداَ تجاهها وفجأة إنزلق فى هواها ولكنه لا يستطيع أن يخبرها والمكان إزداد إلفة وصوت الموسيقى تعلو فى صوت البندقية( SPLA...SPLA...SPLA لسة قوى) حيث كان صوت الفنان إسماعيل الذى عمق جراح فرحتهم وهو يلاطفهم بتلك الكلمات والجميع بلغو النشوة الكبرى وكل مهجس بأشيائه الخاصة ولكنهم يتقاطعون فى شىء واحد دون أن يفصح أحدهم للأخر .إنتهت تلك الليلة الجميلة والجميع يحلمون بواقع كهذا و(على)لم يستطيع أن يحمل تلك الأفكار وحده فوزعها لتلك الجبال الشامخة لتشهد له أنه لم يتخلى عن مبدئه والجبال لا تتحرك ،الشمس خرجت تتخبأ خلف الجبال كأنها تخاف من أن تتورط من مشهدها وتبيسة ذاهبة إلى المدخة وإذا بالبارحة أمامها(على)بإندهاش كيف أصبحت ؟على :أصبحت بعدما شفتك أصلى شايلك قمرة وشمس ونجوم (تبيسة)ما شة أجيب مويه وكانت لا تريد مباشرة الكلام وتؤمن بنظرية التفكيك رغم أنها لم تسمع بجاك ديريدا (على)ممكن نمش سوى :ممكن وفى الطريق قال على :تعجبنى الطريقة التى تتحدثين بها وتفكرين ورغم بساطتها كانت واعية منتهى الوعى ثم إنتبهت إلى(على)وقالت له :دعنا نعشق هذه الجبال لتبارك حبنا وتحمينا نضالاَ ضد المشاريع الزائفة .


كل الود
محمد كابيلا