لقمان...عبدا...حكيما .....نبيا ....وليا!!!!

كثيرا ما استوقفتنى قصه لقمان الحكيم !

فهو عاش فى زمن سيدنا داؤود عليه السلام وزمن سيدنا سليمان عليه السلام.

ويذكر انه ابن اخت سيدنا ايوب او ابن خالته ....

ويقال ايضا انه من افضل بنى السودان بمعناه القديم ...

معه النجاشى .......... و بلال بن رباح ..........

اى من افضل السود فى ذلك الزمان وما اتى الينا من زمان..

قصته تدهشنى وكيف كلمته الملائكه وخيرته؟

وكيف كان يخرج مالكه من مازق كثيره .

وجاءت سيرته فى القران بسوره باسمه تعظيما له ...

فهل كان نبيا؟ولم لم يحتفى به اليهود الانه اسود؟

ولم لم يحتفى به المسيحيين ........؟

والمرجح فى السيره انه وليا ......

لم لم تشفع له حكمته من ان يكون عبدا ..؟

فهل هنالك من يملك معلومات اوفر عن تلك الشخصيه يلقى بظلاله عليها .

ليس هنالك الكثير عن هذه الشخصيه طفولته... مولده... كيف جلب... ومن جلبه..

صنعته ...

وهل هنالك تقارب بين قصته وقصه سيدنا يوسف عليه السلام ..

فلم اجد الكثير عنه فيما توفر لى من كتب .

...

عمر سعد

هذا ما ذكر عن لقمان الحكيم (منقول)


لقمان كما في كتب التفاسير هو لقمان بن ياعور ابن اخت ايوب، أو ابن خالته، كان من سودان مصر من النوبة، وعاش، حتى أدرك نبي الله داود فأخذ منه العلم وآتاه الله الحكمة، ولم يكن نبياً عند الجمهور وقال ابن عمر رضي الله عنهما: سمعت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (لم يكن لقمان نبياً، ولكن كان عبداً كثير التفكير، وحسن اليقين، أحب الله فأحبه، فمنَّ عليه بالحكمة، وخيره في ان يجعله خليفة يحكم بالحق، فقال: رب إن خيرتني قبلت العافية وتركت البلاء، وإن عزمت علي فسمعاً وطاعة فإنك ستعصمني)، واخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي مسلم الخولاني رضي الله عنه، قال، قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (إن لقمان كان عبداً كثير التفكر، حسن الظن، كثير الصمت، أحب الله فأحبه الله تعالى، فمن عليه بالحكمة. نودي بالخلافة قبل داود عليه السلام، فقيل له يا لقمان، هل لك ان يجعلك الله خليفة تحكم بين الناس بالحق؟ قال لقمان: إن أجبرني ربي عزَّ وجل قبلت، فإني أعلم أنه إن فعل ذلك أعانني وعلمني وعصمني، وإن خيرني ربي قبلت العافية ولا أسأل البلاء، فقالت الملائكة: يا لقمان لِمَ؟ قال: لأن الحاكم بأشد المنازل وأكدرها، يغشاه الظلم من كل مكان، فيخذل أو يعان، فإن أصاب فبالحري أن ينجو، وإن أخطأ أخطأ طريق الجنة، ومن يكون في الدنيا ذليلاً خير من أن يكون شريفاً ضائعاً، ومن يختار الدنيا على الآخرة فاتته الدنيا ولا يصير إلى ملك الآخرة. فعجبت الملائكة من حسن منطقه، فنام نومة فغط بالحكمة غطا، فانتبه فتكلم بها)، وكان لقمان قاضيا في بني إسرائيل، نوبيا أسود مشقق الرجلين ذا مشافر، قاله سعيد ابن المسيب، ومجاهد، وابن عباس، وقال له رجل كان قد رعى معه الغنم: ما بلغك يا لقمان ما أرى؟ قال: صدق الحديث والصمت عما لا يعنيني، وقال ابن المسيب: كان من سودان مصر، من النوبة، وقال خالد بن الربيع: كان نجاراً، وقيل: كان خياطاً، وقيل: كان راعياً.ويقال بأن قبر لقمان الحكيم عند طبرية...والله أعلم..

عن ابن عباس قال : كان لقمان عبدا حبشيا نجارا وعن عبدالله بن الزبير قلت لجابر بن عبدالله ما انتهى اليكم من شأن لقمان ؟ قال : كان قصيرا أفطس الانف من النوبة , وكان من سودان مصر ذو مشافر أعطاه الله الحكمة ومنعه النبوة . وقال الاعمش كان لقمان عبدا اسود عظيم الشفتين مشقق القدمين . وكان قاضيا على بني اسرائيل زمن سيدنا داود عليه السلام ... ولقد ذكره الله في القران وذكر ابنه ولكن دون ان يذكر اسم ابنه او نسبه .... فالمهم وما هو ثابت انه عبد صالح اعطاه الله الحكمة ... (وعنه صلى الله عليه وآله : لم يكن لقمان نبياً ولكنه كان عبداً كثير التفكر حسن اليقين , أحب الله فأحبه ومنّ عليه بالحكمة ).... وقيل : انه كان ابن أخت أيوب. وقيل : ابن خالته والله اعلم فقد اختلف في امر لقمان .... اما عن مكان وفاته فالله اعلم فلم يرد ذلك بشكل قاطع ولذا لايعرف اين قبره ...

Quote: وقال ابن المسيب: كان من سودان مصر،

اها سودان مصر دى ذاته مش بلوه ؟

تشكر يا ابو الخل على المعلومات الجيده


لكن هنالك تعتيم على سيرته

والتوراه دى لو شبكت فى زول بتجيب ادق تفاصيلو فلماذا صمتت عن لقمان ؟

سلام يادكتور

هارون دياب ش

شكرا على المرور يا جميل

الاحد كيف ؟مع لقمان؟ ولا داوؤد؟؟

من اقواله
وحكمه

Quote: إن الشر يطفئ الشر ، فإن كان صادقا فليوقد نارا إلى جنب نار فلينظر هل تطفئ إحداهما الأخرى ؟ وإلا فإن الخير يطفئ الشر كما يطفئ الماء النار.