تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان

تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان


09-01-2009, 01:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=250&msg=1254293626&rn=0


Post: #1
Title: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-01-2009, 01:06 PM

من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:
لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.

وعندما أدرك الحزب تحنط خريطته لجأ لوسائل أخرى منها:
الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.

Post: #2
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-01-2009, 01:07 PM
Parent: #1


لجأ الحزب للمؤسسة العسكرية كأقرب طريق ناري لحمل الناس على القبول به من كراسي الحكم ، فأسس بذلك أول خرق لمؤسسة وحيدة سودانية يكاد يتشكل فيها شبه إجماع سوداني رغم ميلها الجهوي الذي نشأ معها بسبب مؤسسها الأول الاستعمار الإنجليزي، مما حدى بالأحزاب الأخرى أن تلجأ للمؤسسة العسكرية ذاتها متى ما ضاقت بها صناديق الاقتراع وأصبحت سنة راتبة لكل حزب عقائدي منبت، فكان نتاج ذلك لجوء الجبهة الإسلامية الأخير والخراب الماثل.

شارك الحزب الشيوعي في الانقلابات التالية:
محاولة محمود حسيب 1959م
محاولة محي الدين أحمد عبدالله وشنان 1959م.
محاولة كبيدة وعلي حامد 1959م.
حركة نوفمبر 1964م.
حركة الملازم خالد الكد 1966م.
انقلاب 25 مايو 1969م
حركة هاشم العطا 1971م
ليس بمستغرب بتاتاً انحدار أعضاء كل هؤلاء المتمردين ومعظم الإنقلابات التاريخية من صعيد واحد.
سبع محاولات انقلابية فشل فيها الحزب الشيوعي من القدرة على تسيير السودان حسب رؤاه الماركسية لمدة أسبوع واحد، ومازال مصراً على بقائه باسم الحزب الشيوعي رغم الديكور الليبرالي الكثيف الذي بثه في تضاعيف دستوره في المؤتمر الخامس الأخير!

Post: #3
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-01-2009, 01:08 PM
Parent: #2


ثم لجأ الحزب عندما لم يستسيغه العسكر والساسة والمجتمع والشارع إلى أساليب التمظهر بأدب المجتمع السوداني وحمل ألويته من قيم الإيثار وأدب المناسبات وأغاني الحصاد ذات الطابع الكورالي وانتهي به التدثر إلى أغاني بلهجة الشايقية، داقشي داقشي المغربيي و يا بوليس أمك مسكينة.

خرق الحزب الشيوعي المؤسسة العسكرية يوم أن ولجها باسم الضباط الأحرار وطفق يوزع منشوراته وسط الضباط والجنود منذ 1957م يتزعمهم العقيد عبدالهادي، المقدم حسن إدريس، الرائد مصطفى نديم، الملازم حسن مكي، الملازم محمد محجوب عثمان( شقيق عبدالخالق محجون سكرتير الحزب) النقيب بابكر النور سوار الدهب، الملازم عبد المنعم محمد أحمد، الملازم محجوب إبراهيم طلقة، ملازم هاشم العطا، ملازم معاوية عبدالحي، ملازم أحمد الحاردلو وآخرون( راجع سنة أولى مايو)

Post: #4
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-01-2009, 01:09 PM
Parent: #3

بلغت بالحزب الشيوعي الجرأة أن استوعب مئات الشيوعيين والمتعاطفين معه في الكلية الحربية فيما عرف بدفعة ال(700) أرسل بعضهم إلى الدول الاشتراكية واستوعب البعض الآخر في الكلية الحربية، الشرطة والأمن، ومن هنا تم خرق كل شروط القبول منذ تأسيس المؤسسات ذات السلاح الناري التي ظلت ترجح الغلبة في يدها على مر فترة استقلال السودان منذ 1956م وحتى الإنقلاب الأخير. يمكن ملاحظة دور المؤسسات المسلحة في توجيه السودان وهضم حقوق الأطراف ونسيان أن لغالبها حقوق لانحدار غالبية المنتسبين لهذه المؤسسات من جهة بعينها ولانشغالهم بصراعاتهم البينية، ويمكن تلمس جذور فكرة الصالح العام في الحكومة الحالية، أما جذور فكرة الصالح العام الخارجية فتمتح من ماو زي دونغ الصيني.

في كل سنوات البيات الشتوي التي يدخلها الحزب الشيوعي جراء حكومات مختلفة معه يفعل الحزب تلك الحكومات القائمة بمناهجه التنظيمية السرية و يمد الحكومات بكوادره المعروفة والخفية التي ضاقت بمشروع الحزب اليوتوبي لتجدد مركزية الحكم الأحادي بذات الاتجاه. فقد رفد الحزب الشيوعي الجبهة الإسلامية بشخصيات كبيرة ومن مؤسسيه مثل أحمد سليمان المحامي وقد رفد الحزب قيادات كثر في ظل هذا الحكم الجهوي الماثل.

كما لايخفى للعيان ملاحظة ظهور الحزب من وراء تجمعات الأحزاب و وراء الحركة الشعبية إبان الديمقراطية السابقة وفترة التجمع في أسمرة وخلف القضايا الفردية مثل محكمة لبنى.

الكادر الشيوعي أقرب إليه ألف مرة عضو من الحزب الحاكم من سائر أبناء الوطن ليس لأنهما يلتقايان في الجهوية فحسب إنما حتى أساليب ومواقف الحياة اليومية، فكلاهما يقف الرفيق مع رفيقه بل وكلاهما مملوء بالزهو بأنه يحمل المفتاح الفكري الوحيد الذي يعجز عنه الباقون، وللشيوعي مزاج خاص ينبغي أن يتحلى به، ومفردات فريدة يلهج بها ولا يخصه من المعرفة إلا ما استطابها مزاجه. له القدرة على تسفيه كل ما لايروقه، ويتخذ مواقف كراهيته بالظنة حسب موقع الشخص من الحزب أو الجهة، وإذا خاصمك فخصومته أبدية، وأما محبته مرحلية، يعاني كادر الحزب من قيود كثيرة على شخصيته فرضها عليه أدب الحزب رغم أن أسبغ عليه صفة الطليعي الذي يسبر كل القضايا من خلال حتمية التاريخ والجدل الديالكتيكي، وبذا ازداد السودان طبقة اجتماعية أخرى عرضياً مسكونة بالتصنيف والتشنيف و الترفع والتربص والزعم والغلو الفرداني والنرجسية.
لا تاريخ للسودان فوق تاريخ الحزب، ولا دور للأحزاب غير توجيه الحزب ولا مناضل للوطن غير مناضل الحزب ولا شاعر للوطن غير شاعر الحزب ولاشهيد للوطن غير شهيده، ومنشور الحزب وكتاب الحزب الوحيد الذي يحلحل كل معضلات السودان، ومازال السودان تتوافد إليه الأفكار الراديكالية من الضفة الأخرى والتي حسب (حتمية التاريخ) ستلتقي بالحزب في الصراع الأخير و THE LAST MAN.

Post: #5
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-01-2009, 01:34 PM
Parent: #4

Greetings and Ramddan Kreem


Thank you for your post



لاحظت ;

ورود بعض الحديث عن "المرجعية" بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية في الوقت ذاته والقاطعة
وان بعض الحديث عن "الإسلام" وعن "الشريعة" وعن "الإلحاد" تم أيضاً بالالف واللام التعريفية التمييزية والتعميمية والقاطعة وكذلك جاء بعض الحديث عن "الماركسية" كتلة صماء بالألف واللام ودون لينينية أو غيرها

لم تذكر "النسبية" لا في موضوع الإعتقادات الدينية في المجتمع، ولا في موضوع التقديرات السياسة في الأحزاب
وهي مناط العقل في الطرح والتمييز وفي الجمع والإستخلاص.

التقييمات النهائية من نوع ((إما هذا وإلا )) فهي لم ولا تفيد السياسة، ولم ولا تفيد الدين:

يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟

وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟


رأيي إن في النقاش تيار يسعى إلى تثبيت غير مباشر لإكليشيه "السودان دولة إسلامية" ولو إمتلأت هذه الدولة المتهاكلة بالمظالم الطبقية والقومية والثقافية ونحرتها خروب الإخضاع والأنفال وإنقلاب الجبهة والقمع والتعذيب والتشريد والتقتيل الفردي والجماعي وتمكين الفساد وتغثيث الإعلام وتقذيئه، ودعم العصبيات القبيلية والشركات الأجنبية، وأرهاق المواطن والمجتمعات عيشة رهقاً ، وعمهت في التفريط في السيادة الشعبية والوطنية وفي الوحدة الشعبية والوطنية، وإلقت أيادي العيش والإنتاج في تهلكات التملك الفردي والأجنبي الخاص لموارد المجتمع. وحرية التجارة التي لا تبقي ولا تذر .

لو كان الوارد أعلاه دولة إسلامية -ولو بالنية- فهو يستحق المقاطع الشعرية الإلحادية الجميلة التالية :




مولااااي







لا تلم الكافر







في هذا الزمن الكافر







فالجوع







أبو الكفار









مولااااي








أنا في صف الجوع الكافر








مادام الصف الآخر












يسجد من ثقل الأوزار






-------



وبالدارجة:

أصلاً لو كان في دولة إسلامية اليقدمها المتدينين إلى الناس : يقولوا ليهم بصورة مادية محددة
الدولة الفلانية من الحدود الفلانية إلى الحدود العلانية في الزمن الفلاني هي دولة إسلامية وعلاماتها هي: كيت وكيت


أما لو كان الموضوع موضوع إجتهاد أو نظر -بدون تهديدات إما هذا أو كذا- فباب النظر مفتوح
والناس يوجدوا من العلم والعقل ممارسات ومقولات موجبة في التفكير الديني وفي التفكير العلمي تزيد إشتراك الناس في تنظيم ضرورات الحياة وفي موارد العيش إشتراكية علمية تزيد في معاملاتهم العدل والإحسان.

أما النقاش بطريقة ((إما كذا أو كذا)) فهي لم تفد في شي يوماً ما ... من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ..

للأسف فبعض اهل الدين وبعض أهل المادية التاريخية يحسب أن المناقشات بطريقة ((إما كذا أو كذا)) هي مسألة مفيدة في عزة الدين أو في إصلاح أوضاع السودان ودول العالم ولكن..الأمر مختلف جدا و إذ قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن المصلحون بلى انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون.


فشكراً لهذا النقاش إن ساعد بشكل ما على إصلاح التفكير الديني وعلى ترسيخ التفكير العلمي في الإقتصاد الإجتماعي والسياسة.


وفي مناخ البحث عن المصالح والحقوق يتحرر الإنسان من ضلالات ربا العمل ورأسمالية التربب على حياة الإنسان في السودان والعالم



لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟




في الختام أرجو أن تكون اخطائي في هذه المداخلة بسيطة وأن تجد فيها بعض أراء أو عبارت مفيدة






ولك التقدير








والسلام







Post: #6
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-01-2009, 02:34 PM
Parent: #5

Quote: يعني: لو كان الحزب الشيوعي السوداني مهتم بالتفكير العلمي في طبيعة الأشياء في المجتمع عناصرها وجدلها وكيفية إفادة الناس بها فقط ، هل كان الوضع المختل لموازين الإنتاج والحكم في السودان سينعدل؟



شكراً جزيلاً الحبيب المنصور جعفر
حسبت أن المقال يمكن مناقشته من صحة ما ورد فيه وهل قراءتي لتاريخ الحزب صائبة أم هناك وجهات نظر أخرى!
أما بخصوص علاقة الحزب و (السودان دولة إسلامية) فلم يكن هذا من شأن المقال
الحزب الشيوعي يعتبر حزب علمي بقيامه على نظرية علمية
ماجدوى وجود الحزب من عدمه على مدى ستين عام ويزيد؟ ما المحصلة على مستوى الحزب والوطن؟
وكيف تكون شؤون الناس الحياتية –علمياً- مقصورة في نظرية بينما العلم في تحرك باستمرار؟
وإن قلت وسع الحزب مواعينه المعرفية بدليل الدستور المعدل الأخير، فإلى أي مدى يتطابق دستور الحزب مع اسمه؟ وهل بقاء اسم الحزب بعد المراجعات استصحاباً لتاريخ أم مواصلة لدستور تأسيسه؟
فإن لجأت الأحزاب التقليدية لأساليب الإشارة والتجهيل والاعتماد على عوامل خارجية للبقاء في الحكم،
فقد اعتمد الحزب الشيوعي على جهات خارجية و على أقصر الطرق- ركوب النقابات والمؤسسة العسكرية - وصولاً لسدة الحكم بل خربها وأبطل دورها الذي قامت من أجله، هل يوجد مبرر أخلاقي لهذه الأفعال؟
وإن استخدمت الأحزاب الطائفية الدين لمحاربته، فقد ارتدى البزة العسكرية لمحاربة الرجعية
ما الفرق بين الحزب العلمي والحزب الطائفي في المحصلة؟
أم أن عوامل قصور لازمت نشأة الأحزاب الكرتونية جملة؟
وإن كان ذلك كذلك ما جدوى التمسك بأحزاب تحمل في طياتها بذور العبث , والارتداد؟
بعد 53 سنة تتفجر في جسد الوطن دمامل القبلية! أين دور الأحزاب في علاج هذه الكارثة؟ وأيهما أسبق مرحلة القبلية أم الحزبية؟
ولمذا الحزب مشغول بالنظرية أكثر من سواها لدرجة أصبحت غاية في ذاتها؟

ألا تحتاج كل هذه الأشياء لقراءة علمية ، أم نلجأ لسلسلة الاتهامات والاغتيالات ونظرية المؤامرة؟

رمضان كريم أخي على تقضلكم بالمرور

Post: #7
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 07:56 AM
Parent: #6

Quote: وإذا تحول الحزب الشيوعي السوداني لجماعة دينية مسيحية أو إسلامية أو غير ذلك من أمور التفكير الديني الذي يتحدث عن أصل الأكوان ونهاياتها ومابينهما من عنعنات وتكفيرات ومعجزات وأنهار لبن وأنهار عسل وجن وشواطين كان السودان حيتصلح؟




والله افتراض برضو
هل الحزب الشيوعي ليس بجماعة عقدية؟؟
ماذا جنى السودان من عقديته التي تحولت لعقدته؟
هل الحزب الشيوعي منظومة تشمل أعمال باطنية وسرية تقوم على (Gospel )، وأن الأعضاء محكومون بمعايير سلوكية - ولو في الظاهر- يمكن في حالة خرقها يفقد عضوية الحزب! وما علاقة تصرفات الأفراد بمؤسسة سياسية؟
أم مؤسسة سياسية تطرح برنامجها في الهواء الطلق لكافة الجماهير عشماً في إقناعهم بدعم برنامجها؟

يتصلح شنو!
هو الحزب مؤسس لنظرية الفوضى التي عمت السودان
و أس ركين في الخراب الماثل للوطن من خروقات لمؤسسات إلى قوائم ا لمحسوبين
له ومعارفه انتهاءً بتشويه الحيطان بالشعارات الحمراء، و تركيبته في أصلها جهوية!

لافتة تقدمية عريضة من خلفها (سوادن كما كنت)

Post: #8
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-02-2009, 10:20 AM
Parent: #7

Quote: لا ادري لماذا لم تصدر الفتاوي والأراء ضد حريات التملك الفردي لموارد المجتمع وحرية المتاجرة بها وهي بربا العمل أساس الفقر والموبقات التي تواشجه؟

هذا ما كنت أتحسب له وأنا أرى الحزب الشيوعي السوداني
يمالي قائمة حقوق الإنسان, ويزعم مناصرته لها, لظني أن
ثمة إنتقائية سوف تحدث في سياق ذلك الزعم, إنتقائية
باعثها آيدلوجي ومرماها كذلك, هذا لغير أن كل القائمة
المتصلة بحقوق الإنسان وبالممارسة الديمقراطية هي في
الأساس تراث غريب عن الشيوعية, غربة بذات قلم طويل على
سبيل التنظير والفلسفة, وبذات يد طولى على مستوى التجربة
الشيوعية, فقد عهدت الشيوعية لنفسها إعادة صياغة المواطن
والمجتمع وفق رؤيتها وعلى نهج فرضياتها, لقد كان الهدف
الإستراتيجي للشيوعية هو تحطيم المجتمع المدني القائم,
بإعتباره تركة رأسمالية غير جديرة بالحياة, بدءا من
إعادة صياغة الأسرة بهدم عراها التقليدية, والإستعاضة
عنها بالتصور الشيوعي الذي تفرضه الدولة فرضا على كافة
أفراد المجتمع... ولو تذكرون حكاية الطفل الروسي الذي
أنكر والدية أمام بوليس إستالين زلفي وتقربا للمفهوم
الشيوعي الجديد المضادة للأسرة في أنماطها التقليدية
المعهودة, فأتخذت الدولة الشيوعية حينها من تلك الحكاية
مادة إعلامية روجت لها ردحا من الزمان, ليرى الناس النموذج
المنتظر لكل أطفال روسيا... كما أن كل فعاليات المجتمع
المدني قد أصيبت بداء الدهس الشيوعي, فالأحزاب والنقابات
والجمعيات المختلفة والكنيسة وغيرها من المنظمات, لا يمكن
أن تحافظ على إستقلاليتها وأن تؤدي رسالتها كما إعتمرتها,
إذ تتدخل الدولة الشيوعية وتنقض عليها وتجردها من صفاتها
وأدواتها, وتحيلها إلى مسوخ في غيهب التصور الشيوعي لها,
وهذا بالضبط ما كان يحدث في تلك المجتمع الغابرة, فإنعدمت
الديمقراطية وإنزوى الرأي الآخر وغابت الشفافية وعم الفساد
على الطريقة الشيوعية, حينما تحول الحزب إلى طبقة فوق المجتمع
يحكمون الناس غصبا عنهم, فما كانت تجربة الحزب الواحد إلا
دليلا قاطعا على ديكتاتورية الشيوعية, وليس هذا وحسب ... بل
وبالعنف والقتل والتشريد والتصفية وكل الموبقات ... تاريخ
طويل وعريض أعاق تطور المجتمع البشري وأنهى حياة أناس كثر
دون ذنب وخلف مرارات وإحن لا ينكرها إلا مكابر.
ففي ظل تاريخ مثل هذا أعجب لمن يقفز فوق ركام التجربة ويحاول
أن يقلل من حجم المأساة الشيوعية, بل ويذهب مذهبا نرجسيا لإثبات
أن الشيوعية بخير وأنها ما تزال أمل البشرية في الخلاص, يحدث
هذا بدون أن تتكلف ضمائرهم إحصاء خراب الشيوعية وخسرانات
الناس الذين حكمتهم, يحدث هذا وكأن موت إنسان بالقهر والظلم
هو لا شئ, فيما يستلهبون مشاعر الناس بحديث لا يتفق مع أسس
تفكيرهم ولا قناعاتهم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وما يتصل.
والأدهى هو إنكار أن الشيوعية هي الشيوعية وكما كتبها روادها
الأوائل وسارت على نهجهم الركبان, بل وكما تطبقت بحذافيرها
على أرض الواقع ... فالإنكار والتنصل الفكري وإدعاء ما ليس
بحاصل ينتقص من الأمانة الفكرية ... والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق... فأعجب لمن يزعم
أن الشيوعية لا تدعو للألحاد مثلا, فيما يقول كارل ماركس بنفسه أن
أولوية المادة على الروح هي المسألة الأساسية في الفلسفة, كما يعلم
الشيوعيون قبل غيرهم أن ماركس تماهى في منهج هيجل من شدة إعجابه
وإقتناعه به, وكانت من بعد قولته الشهيرة { أن منهج هيجل مقلوب }
وها هو ماركس يستعدله ويستوقفه على قدميه, علما بأن { قلبة } منهج
هيجل كانت في إستدراكه لقوة وراء الطبيعة هي التي فعلت التدويرة
الأولى للكون, ومن ثم كانت السيرورة على بساط القوانين التي آفترضها هيجل,
ولهذا حكم ماركس على هيجل ومنهجه بالمثالية, والمثالية هي منهج يفترض
وجود إله وناظم للكون, وإستعاض عنه ماركس بمنهجه المادي الدياكتيكي
الذي ينفي الآصرة الما وراء الطبيعة, زاعما أن الكون يبدأ وينتهي في
كينونته المادية ... وهذا ما درج الناس على تبسيطه من لسان ماركس بأن
{ الحياة مادة } ... فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
نفلا ... ولهذا أيضا فعلاقة الماركسية بالإلحاد لا تتوقف عند مقولته المتسقة
مع نمط تفكيره والقائلة بأن { الدين أفيون الشعوب } فهذه مقولة تثبت
إرتباطها بأصل الفكرة المادي, وليست مقولة منبتة عن السياق, حتى يضعها
الشيوعيون في دائرة الضوء ويجعلوا منها كل ما قال ماركس حول الدين,
فماركس نفي الدين من أصله وهو بهذا رجل شجاع ومتصالح مع فكره وقناعاته,
فلماذا يحاول صغار الشيوعيين إلباسه جلباب درويش يرهف بما لايفقه, أعتقد
أن القضية ليست قضية ماركس بقدرما هي قضية المتمركسين, لأن ماركس قال
قولته وأفضى مخلاة أفكاره وإنصرف, فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك ... فهذا وغيره
هو بالضبط ما ساقه إلينا مجترح هذا البوست, حين قال بأن حزبنا الشيوعي
أناخ الجمل الماركسي على بلادن بما حمل ... فتجدوني أوافق تقديره.
بل وأضيف عنصرا آخر من عناصر التكوين الماركسي, هو الصراع الطبقي,
والذي هو واضح شكلا ومحتوى بأنه يتعارض مع الديمقراطية وقيمها المبذولة
لإنهاض المجتمعات البشرية وعلى نحو سياسي وعملي, أغنت تجربته التاريخ
الإنساني, بل وأقنع { ولو شكلا } كثير من شيوعي اليوم بجدوى الديمقراطية
وضرورتها لأدارة حياة البشر المعاصرة, ولأنها رسالة نبيلة وتستحق التقدير
والإخلاص, فما كان ضروريا أن يتأبط معها الشيوعيين خنجر الصراع الطبقي,
والذي يجهض موضوعيا الديمقراطية, ويطلق العنان للطبقة العاملة لتحصد
الطبقات الأخرى وتتفيأها غنيمة ثورية مباركة, فالصراع الطبقي يعني الثورة
العمالية وقلب نظام الحكم بالقوة وإلى الأبد, لتمهيد الأرض للإشتراكية
والتي في غضونها تزداد الطبقة العاملة قوة ومنعة ونبلا, حتى تعبر بالناس
إلى مرحلة المجتمع الشيوعي, وهو خاتمة المطاف ونهاية التاريخ عن الشيوعيين,
فالديمقراطي الحق يصالح أفكاره مع رسالته الديمقراطية, فتكون مرجعياته
ديمقراطية, ومفاهيمه التي يسير بها بين الناس ديمقراطية وسلوكه ديمقراطي
... يعني ديمقراطي مظهرا وجوهرا ... سرا وجهرا ... قلبا وقالب ... ليلا ونهارا,
وهذه عدة يقصر عنها من يعتقد في الشيوعية, لأن الشيوعية جاءت لتقضي على
الديمقراطية وكل ما تراه من إرث طبقي رأسمالي أو إقطاعي وما يستتبع.

على كل ... فالواضح أن الحزب الشيوعي ما يزال يصر على تمسكه بموارده الأولى,
وعلى مشروعه الماركسي للتغيير الإجتماعي, رغم سقوط الشيوعية وإفتضاح ديكتاتوريتها
العضوض, ورغم ما ساقته الماركسية من رزايا وأزايا على الحزب, ورغم التحديات
الكبيرة حين الإرتباط بنظرية شمولية, ورغم التناقض بين ما يود أن يقدمه الحزب
لأهل السودان وبين مرجعياته النظرية, ورغم الإغتراب الثقافي والوجداني الذي أوردته
الشيوعية للحزب فى مجتمعه السوداني المحافظ, ورغم مأساوية التجربة الشيوعية, ورغم
تعاضد الشيوعية وعالمية دعواها وما يترتب على ذلك من أعباء, ورغم إنتقاص الخلفية
الفكرية للحزب من نشاطه وتمدده بين الناس ... أو ... وجوده { بشكل طبيعي } بين
الناس, وقيامه على قدم وساق مع أنداده من الأحزاب السودانية, ورغم ... ورغم ... ورغم.

أخال أن عاطفة جياشة تسمر الحزب على مبتدئه, وأن أوهاما بثمة من يتربص بالحزب
ويحاول القضاء عليه, وأن حاضر ومستقبل الحزب لا يتأتيان بدون إرتباط بعرى ومسار
ماضيه, وأن نقد الحزب هو حرب عليه, وأن هواجسا أمنية وعوالم سرية وأخيلة من
صنع الضمير الشمولي تكتنز جسد الحزب ... لكنها كلها أوهام في عالم يضيق, وتتسع
روابطه, فنحن اليوم نستيقظ على صحوة ديمقراطية كبرى, لا تترك شيئا مغطغطا, ولا
تؤمن بقداسة الأفكار ولا الأشخاص, ولا تركن لفكرة حتى تحتل مكانها فكرة أخرى, إنه
عالم اليوم المتحرك والناقد والمدقق والناشد الأفضل والأصح, وفي ديمومة ليس لها
من قرار ... وهذا هو حافزي مقرونا بتجربتي السياسية للمشاركة في هذا الحوار ...
أنشد كما ينشد كل حريص على وطنه سلامة مقاصد وآليات أحزابنا السياسية مجتمعة,
ومتطلعا لحياة سياسية تعالج قضايا الناس وتقيل عثرات السودان, والتي من أسبابها
الإغتراب الفكري والتخلف السياسي.

أخيرا ... فإن كان الحزب الشيوعي لأعضائه وكفايتهم الفكرية وعمادتهم الفلسفية
ومنهاجيتهم الحيواتية الشاملة, فهذا إختيارهم ... لكنه سيقابل بالنقد ما ظلوا
يطرحون نفسهم سياسيا, فهنا عمل عام والنقد مشروع ولا شك, وإن كان الحزب لخدمة
الوطن ... فالوطن عايز ديمقراطية وعدل إجتماعي وسلام وتنمية, أهداف من صميم الواقع
ووسائل وأنماط تفكير ينبغي وأن تنتطلق من ذات الواقع كذلك, مع الإستبصار بتجربة من
سبقونا في هذا المضمار وفي إطار النقل العملى والخلاق للحلول المزمعة, يعني رسالة
وطنية محددة بسقف الوطن ومن ثناياه ولأجله ... فما دايرة ليها نظرية تخينة كده
ولا منهج { كلي الصحة } كما يزعم الماركسيون حول الماركسية... فصحتنا في الإرتباط
بمعيناتنا الثقافية والمادية والروحية الكامنة في مجمتمعنا ... وكفاية إغتراب.

أخيرا جدا ... فالملكية الفردية هي حق أصيل في حزمة حقوق الإنسان التي أقرتها
الأمم المتحدة, وأودعتها من قبل ومن بعد الديمقراطيات الراسخة والنامية في ثنايا
دساتيرها ولوازمها القانونية وفواعلها الإقتصادية, فليس من سبيل { لتأميم ومصادرة }
مرة أخرى ... ومن حريات الناس التي تكفلها الديمقراطية ... حق الإستثمار... وسوف
يرسخ هذا الحق في دستور السودان الديمقراطي ... بطبيعة الحال.

شكرا ... صيام ... وكل القراء

Post: #9
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-02-2009, 11:30 AM
Parent: #8

ياسلام..
كان وسيظل نافذة أخرى من نوافذ المركزية السياسية..
لها وعليها كما تفضلتم..
فالحركتان العقديتان (الشيوعية والاسلامية) كل منهما أستدعت الأخرى ..
وظلتا كقطبي مغنطيس لايلتقيان أبدا ..
وفي مجاليهما( جلبقت ) التكوينات السياسية الأخرى..
من صوفية طائفية وسنن الظاهر الى القومية والتدرجات الإشتراكية الأخرى..
..
واصلو إندياحاتكم..
دعوني بينكم لأقرأ فقط.

Post: #10
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: wadalzain
Date: 09-02-2009, 12:31 PM
Parent: #9

الاستاذ آدم صيام تحية

لقد قلت فى ابتداء موضوعك هذا الآتى :


Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها،



هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟

Post: #11
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 01:15 PM
Parent: #10

Quote: أخال أن عاطفة جياشة تسمر الحزب على مبتدئه, وأن أوهاما بثمة من يتربص بالحزب
ويحاول القضاء عليه, وأن حاضر ومستقبل الحزب لا يتأتيان بدون إرتباط بعرى ومسار
ماضيه, وأن نقد الحزب هو حرب عليه, وأن هواجسا أمنية وعوالم سرية وأخيلة من
صنع الضمير الشمولي تكتنز جسد الحزب ... لكنها كلها أوهام في عالم يضيق, وتتسع
روابطه, فنحن اليوم نستيقظ على صحوة ديمقراطية كبرى, لا تترك شيئا مغطغطا, ولا
تؤمن بقداسة الأفكار ولا الأشخاص, ولا تركن لفكرة حتى تحتل مكانها فكرة أخرى, إنه
عالم اليوم المتحرك والناقد والمدقق والناشد الأفضل والأصح, وفي ديمومة ليس لها
من قرار ... وهذا هو حافزي مقرونا بتجربتي السياسية للمشاركة في هذا الحوار ...
أنشد كما ينشد كل حريص على وطنه سلامة مقاصد وآليات أحزابنا السياسية مجتمعة,
ومتطلعا لحياة سياسية تعالج قضايا الناس وتقيل عثرات السودان, والتي من أسبابها
الإغتراب الفكري والتخلف السياسي.



لله درك إنها مرافعة صادقة قمينة بقراءتها مرات ومرات
نعم، بلا شك هناك شئ خفي ما زال الحزب يضمره وراء الأكمة، وإلا كيف يرسم دستور ديمقراطي ويعنونه بالشيوعي؟
إن كان ديمقراطي حقاً فلا يجتمع بالشيوعية.
وإن كان شيوعياً قحاً فما حاجته لأكليشيهات ديمقراطية؟
لا حظت بعض الإخوة يقولون كيف ألقي ورائي تاريخ نضالي الطويل لمدة كذا عام؟! وكأنما شخصية العضو - أعني عقله- دون الحزب تساوي صفراً!

Post: #12
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Siddig A. Omer
Date: 09-02-2009, 01:27 PM
Parent: #11

الحزب الشيوعى السودانى ليست مطية الاحزاب و لا اقلها شاناً بل ربما هو واحد من الاحزاب التى حوربت و جوبهت بما لايطيقه اى نظام و قُتل جميع قياداتها و هو فى اوج نشاطه وعظمته.

لدى سؤالان:

الاول: من من الاحزاب السودانية كان له الريادة فى الحكم حتى نحكم على الحزب الشيوعى منفرداً؟؟

الجواب: العسكر و الجبهة الاسلامية.

الثانى: ماذا حقق هذأ الائتلاف؟؟؟

الجواب: التشرد، التمزق، اللاهوية و الضعف لكل الاحزاب السودانية الآخرى بما فيها الحزب الشيوعى السودانى.

أما اذا آتت الديمقراطية و كانت الحياة حرة ديمقراطية فسوف تحكم ونحكم على كل الاحزاب على حدة و نقييم تجربتها الناجحة و الفاشلة فهنا لا مجال للجدال فى ظل القمع و الجهل و التخلف و التشرد و الحروب الفائتة و القادمة.

صديق

Post: #13
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 01:28 PM
Parent: #11

Quote: فالحركتان العقديتان (الشيوعية والاسلامية) كل منهما أستدعت الأخرى ..
وظلتا كقطبي مغنطيس لايلتقيان أبدا ..



شرفت وآنست ود الملك
تصور كمية الضحايا البشرية التي سقطت جراء الصراع بينهما؟
وتصور الدمار الذي عم الخدمة المدنية الراقية التي وصلت استمارتها لمرحلة أن تشتمل على اسم القبيلة!
وتصور الحقبة الزمنية التي أهدرت من تاريخ البشرية السودانية لدرجة أن أمماً لم تتشكل بعد وصلت مصاف الحياة الراقية والدعة ناهيك عن الأمن والسلام،
ونحن لم نكتشف بعد علاجاً ناجعاً لمطرة واحدة في العام في سماء العاصمة التي ذكر لي أحد الذين قابلتهم من دول الجوار، بأن واجهات محلات الخرطوم التجارية التي من الزجاج كانت مثار تندر وعجب لديهم.
أي فوضى تارة باسم الفكر وتارة باسم الدين نتخبط فيها ونعيد انتاجها؟

Post: #14
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 01:52 PM
Parent: #13

Quote: هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟



ود الزين حبابك أخوي ورمضان كريم

الموبقة الأولى( الشيوعية الماركسية) في حد ذاتها
طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها
وحتى مفرداتها (البروليتاريا،والبرجوازية إلخ..) وصراع الطبقات ومنوا شعوبهم باشتراكية لم نتذوق طعمها حتى الآن.
ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!

كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟

Post: #15
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 02:07 PM
Parent: #14

شكراً أخي صديق على تفضلك بالمرور والمساهمة

Quote: أما اذا آتت الديمقراطية و كانت الحياة حرة ديمقراطية فسوف تحكم ونحكم على كل الاحزاب على حدة و نقييم تجربتها الناجحة و الفاشلة فهنا لا مجال للجدال فى ظل القمع و الجهل و التخلف و التشرد و الحروب الفائتة و القادمة.

صديق


الأحزاب الطائفية من شدة التقييم فقدت أرضيتها أو كادت.
أما الجبهة الإسلامية ما زالت تستميت لتبقى مرة بأستار نيفاشا وتارة بإجراء الانتخابات برؤيتها وتحت بصرها فقط
إلا أن الحزب الشيوعي خرج علينا بعد تجربة ستين سنة برؤية مجوبكة للأيام القادمة
لذا لابد من سبر ما حققه وما يحققه

Post: #16
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-02-2009, 02:58 PM
Parent: #15

آدم صيام:

أرجو أن توضح لي أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

Post: #17
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 03:53 PM
Parent: #16

سرقة شعارات الحزب سبب لقيام ثورة تصحيحية!!!
19/07/1971م

تصور أخي المنصور جعفر

كان نصيب الحزب الشيوعي في إنقلاب مايو1969:
ثلاثة مقاعد في مجلس قيادة الانقلاب وأكثر من نصف عضوية مجلس الوزراء عدا المتعاطفين.
السبب أن مايو ثبتت كل شعارات الحزب الشيوعي وبرامجه وإطروحاته وسحبت عضويته والمتعاطفين معه واصدقاءه وغواصاته بل شقن الحزب الشيوعي في عضويته.

وحجة الشيوعيين للانقلاب: أن برنامج الحزب لاتطبقه إلا عضوية الحزب وهيكله التنظيمي!
فتأمل أخي في سبب الانقلاب العجائبي!
طيب دورك الأصلي هو تمليك الجماهير أدوات حزبك من أجل الارتقاء.
صدق ديكارو عندما قال: إن الدوافع المشتركة والشخصية متوفرة في الانقلاب العسكري ولا يمكن إهمالها)

ناتج هذه الحركة الهاشمية:

مذبحة قصر الضيافة ( 19 ضابط تم ذبحهم ذبحاً) كما توفى عدد آخر متأثراً بجراحه.

الأحكام:
الطرد من الخدمة- التجريد من الرتبة- الإعدام رمياً بالرصاص
ل25 عسكري و 5 مدنيين
طرد 5 ضباط
تبرئة 8 آخرين
أحيل 32 ضابطاً إلى التقاعد
الاستغناء عن خدمات 7 ضباط ، إضافة إلى طرد 11 ضابطاً لتبلغ جملة المبعدين 55 ضابط
قتل في الأحداث 4 ضباط صف
119 جريح
ويا دار ما دخلك شر!

بل هناك تاريخ وأي تاريخ يجب المحافظة عليه.

Post: #18
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نورالدين بابكر بدري
Date: 09-02-2009, 03:55 PM
Parent: #16

تحية لصاحب البوست وضيوفه الكرام
في الحقيقة تابعت موضوع البوست

وصادف هذا البوست قضية لنج في الساحة السودانية
وهي تكفير الحزب الشيوعي

السؤال هل أنتم مع أم ضد تكفير الحزب الشيوعي؟؟
وما جاء من رأي من قبل الرابطة الإسلامية؟؟

لكم ودي واحترامي

Post: #19
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-02-2009, 04:02 PM
Parent: #18

يا صيام

رمضان كريم


برجوازية مايو الفيها إنعرفت ...

والبرجوازية الفي الحزب الشيوعي برضه إنعرفت

والمبدئيين في الإثنين برضه إنعرفوا بس أكرر أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

1- .... 2-......3-...... 4-............


ولك التقدير

Post: #20
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-02-2009, 04:09 PM
Parent: #19

الحبيب نور الدين بابكر بدري
رمضانك كريم أخي
أورد راي في الرابط أدناه:


منذو أن صار السودان مزبلة للخواطــــر!


إنما هذه الفوضى لها تاريخ وخارجة عن مصلحة المواطن و الوطن

Post: #21
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد هشام
Date: 09-02-2009, 04:16 PM
Parent: #20

Quote: بس أكرر أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

1- .... 2-......3-...... 4-............


وهنا مربط الفرس


تحياتي للجميع

Post: #22
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 09-02-2009, 04:51 PM
Parent: #21

http://www.rookn.com/vb/t21081.html

Quote: mano
^::// عقيد ركن \\::^






معدل تقييم المستوى: 451


تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان ..

--------------------------------------------------------------------------------

من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:
لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.
وعندما أدرك الحزب تحنط خريطته لجأ لوسائل أخرى منها:
الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.
لجأ الحزب للمؤسسة العسكرية كأقرب طريق ناري لحمل الناس على القبول به من كراسي الحكم ، فأسس بذلك أول خرق لمؤسسة وحيدة سودانية يكاد يتشكل فيها شبه إجماع سوداني رغم ميلها الجهوي الذي نشأ معها بسبب مؤسسها الأول الاستعمار الإنجليزي، مما حدى بالأحزاب الأخرى أن تلجأ للمؤسسة العسكرية ذاتها متى ما ضاقت بها صناديق الاقتراع وأصبحت سنة راتبة لكل حزب عقائدي منبت، فكان نتاج ذلك لجوء الجبهة الإسلامية الأخير والخراب الماثل.
شارك الحزب الشيوعي في الانقلابات التالية:
محاولة محمود حسيب 1959م
محاولة محي الدين أحمد عبدالله وشنان 1959م.
محاولة كبيدة وعلي حامد 1959م.
حركة نوفمبر 1964م.
حركة الملازم خالد الكد 1966م.
انقلاب 25 مايو 1969م
حركة هاشم العطا 1971م
ليس بمستغرب بتاتاً انحدار أعضاء كل هؤلاء المتمردين ومعظم الإنقلابات التاريخية من صعيد واحد.
سبع محاولات انقلابية فشل فيها الحزب الشيوعي من القدرة على تسيير السودان حسب رؤاه الماركسية لمدة أسبوع واحد، ومازال مصراً على بقائه باسم الحزب الشيوعي رغم الديكور الليبرالي الكثيف الذي بثه في تضاعيف دستوره في المؤتمر الخامس الأخير!
ثم لجأ الحزب عندما لم يستسيغه العسكر والساسة والمجتمع والشارع إلى أساليب التمظهر بأدب المجتمع السوداني وحمل ألويته من قيم الإيثار وأدب المناسبات وأغاني الحصاد ذات الطابع الكورالي وانتهي به التدثر إلى أغاني بلهجة الشايقية، داقشي داقشي المغربيي و يا بوليس أمك مسكينة.
خرق الحزب الشيوعي المؤسسة العسكرية يوم أن ولجها باسم الضباط الأحرار وطفق يوزع منشوراته وسط الضباط والجنود منذ 1957م يتزعمهم العقيد عبدالهادي، المقدم حسن إدريس، الرائد مصطفى نديم، الملازم حسن مكي، الملازم محمد محجوب عثمان( شقيق عبدالخالق محجون سكرتير الحزب) النقيب بابكر النور سوار الدهب، الملازم عبد المنعم محمد أحمد، الملازم محجوب إبراهيم طلقة، ملازم هاشم العطا، ملازم معاوية عبدالحي، ملازم أحمد الحاردلو وآخرون( راجع سنة أولى مايو)
بلغت بالحزب الشيوعي الجرأة أن استوعب مئات الشيوعيين والمتعاطفين معه في الكلية الحربية فيما عرف بدفعة ال(700) أرسل بعضهم إلى الدول الاشتراكية واستوعب البعض الآخر في الكلية الحربية، الشرطة والأمن، ومن هنا تم خرق كل شروط القبول منذ تأسيس المؤسسات ذات السلاح الناري التي ظلت ترجح الغلبة في يدها على مر فترة استقلال السودان منذ 1956م وحتى الإنقلاب الأخير. يمكن ملاحظة دور المؤسسات المسلحة في توجيه السودان وهضم حقوق الأطراف ونسيان أن لغالبها حقوق لانحدار غالبية المنتسبين لهذه المؤسسات من جهة بعينها ولانشغالهم بصراعاتهم البينية، ويمكن تلمس جذور فكرة الصالح العام في الحكومة الحالية، أما جذور فكرة الصالح العام الخارجية فتمتح من ماو زي دونغ الصيني.
في كل سنوات البيات الشتوي التي يدخلها الحزب الشيوعي جراء حكومات مختلفة معه يفعل الحزب تلك الحكومات القائمة بمناهجه التنظيمية السرية و يمد الحكومات بكوادره المعروفة والخفية التي ضاقت بمشروع الحزب اليوتوبي لتجدد مركزية الحكم الأحادي بذات الاتجاه. فقد رفد الحزب الشيوعي الجبهة الإسلامية بشخصيات كبيرة ومن مؤسسيه مثل أحمد سليمان المحامي وقد رفد الحزب قيادات كثر في ظل هذا الحكم الجهوي الماثل.
كما لايخفى للعيان ملاحظة ظهور الحزب من وراء تجمعات الأحزاب و وراء الحركة الشعبية إبان الديمقراطية السابقة وفترة التجمع في أسمرة وخلف القضايا الفردية مثل محكمة لبنى.
الكادر الشيوعي أقرب إليه ألف مرة عضو من الحزب الحاكم من سائر أبناء الوطن ليس لأنهما يلتقايان في الجهوية فحسب إنما حتى أساليب ومواقف الحياة اليومية، فكلاهما يقف الرفيق مع رفيقه بل وكلاهما مملوء بالزهو بأنه يحمل المفتاح الفكري الوحيد الذي يعجز عنه الباقون، وللشيوعي مزاج خاص ينبغي أن يتحلى به، ومفردات فريدة يلهج بها ولا يخصه من المعرفة إلا ما استطابها مزاجه. له القدرة على تسفيه كل ما لايروقه، ويتخذ مواقف كراهيته بالظنة حسب موقع الشخص من الحزب أو الجهة، وإذا خاصمك فخصومته أبدية، وأما محبته مرحلية، يعاني كادر الحزب من قيود كثيرة على شخصيته فرضها عليه أدب الحزب رغم أن أسبغ عليه صفة الطليعي الذي يسبر كل القضايا من خلال حتمية التاريخ والجدل الديالكتيكي، وبذا ازداد السودان طبقة اجتماعية أخرى عرضياً مسكونة بالتصنيف والتشنيف و الترفع والتربص والزعم والغلو الفرداني والنرجسية.
لا تاريخ للسودان فوق تاريخ الحزب، ولا دور للأحزاب غير توجيه الحزب ولا مناضل للوطن غير مناضل الحزب ولا شاعر للوطن غير شاعر الحزب ولاشهيد للوطن غير شهيده، ومنشور الحزب وكأنه الحزب الوحيد الذي يحلحل كل معضلات السودان، ومازال السودان تتوافد إليه الأفكار الراديكالية من الضفة الأخرى والتي حسب (حتمية التاريخ) ستلتقي بالحزب في الصراع الأخير و the last man.


الاستاذ آدم صيام عند بحثى فى محرك البحث عمنا قوقل رضى الله عنه وجدت هذا المقال فى منتدى ركن وليس موضح عليه انه انت كاتب هذا المقال فسؤالى هل انت كاتب هذا المقال الحقيقى ان نقلته و وضعت عليه اسمك هنا فى المنتدى وفى سودانايل ايضآ أتمنى ان توضح لنا هذا.

مع خالص ودى

سيف جبريل

Post: #23
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-02-2009, 06:29 PM
Parent: #22

Quote: أرجو أن تعرفني أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟

عزيزي المنصور
رمضان كريم
مع إحترامي وقبل أن يجيبك الأخ صيام لدي ملاحظة حول سؤالك اعلاه
ألا ترى أن هذا السؤال الإستراتيجي الضخم من جنس ما يسأل عنه التنظيمات السياسية
فهي وحدها التى تضع البرامج والخطط التي تحتوي الإجابات على مثل هذا التساؤل
لقد حاول الأخ صيام وكذلك الأخ حيدر التركيز على الجوانب السالبة في نشاط الحزب منذ تأسيسة مستندين في ذلك على وقائع مادية ملموسة و وجوانب فكرية معلومة
ويقيني أن صحة مسار النقاش تقضي بضرورة إتساق الدفوع مع طبيعة النقاط الثالبة المشار لها وداخل محورها
وإلا ضل البوست عن مساره وفقد القارئ مقعده في تقيم الموضوع المطروح
في تقديري افرد الاخ صيام هذا البوست من فكرة سابقة طرحها بايجاز في بوست له سابق قال فيه
Quote: التمسك بالشيوعية دليل على ما قلنا من النقل بعواهنه، وقد برزت مشكة ادخال هذا الاسم منذ تأسيس الحزب، في كل مرة يواجه بفتوى تكفيرية أو بانشقاق ثلة منه أو بضمور عضويته وإلا كيف نفهم لأول كيان سياسي يترنح بعد نصف قرن ويزيد يستمر في النقصان ولا يزيد.
لا يوجد أي اعتبار للشعور العام السوداني في تقبله لهكذا أسماء وإلا كانت هذه المدة كافية بقيامه على قدم وساق( هنا يكمن عجز مفكريه في إنزال الفكرة إلى أرض الواقع).
وربما عدم الاتساق مع الذوق العام يكلف الحزب الكثير وينعكس على السودان بالأكثر مستقبلاً!


عنوان البوست
( منذ ان صار السودان مزبلة للخواطر)

Post: #24
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-02-2009, 07:08 PM
Parent: #23

Quote: الاستاذ آدم صيام عند بحثى فى محرك البحث عمنا قوقل رضى الله عنه وجدت هذا المقال فى منتدى ركن وليس موضح عليه انه انت كاتب هذا المقال فسؤالى هل انت كاتب هذا المقال الحقيقى ان نقلته و وضعت عليه اسمك هنا فى المنتدى وفى سودانايل ايضآ أتمنى ان توضح لنا هذا.
العزيز سيف الدين لاحظ فرق الوقت - كتابة استاذنا ادم صيام نزلت قبل 5 ساعات من ذلك البوست
اذن صاحب الكتابة هو ادم صيام

Post: #25
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-02-2009, 08:49 PM
Parent: #24

كتب الأستاذ حيدر قاسم
Quote: فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
نفلا ... ولهذا أيضا فعلاقة الماركسية بالإلحاد لا تتوقف عند مقولته المتسقة
مع نمط تفكيره والقائلة بأن { الدين أفيون الشعوب } فهذه مقولة تثبت
إرتباطها بأصل الفكرة المادي, وليست مقولة منبتة عن السياق, حتى يضعها
الشيوعيون في دائرة الضوء ويجعلوا منها كل ما قال ماركس حول الدين,
فماركس نفي الدين من أصله وهو بهذا رجل شجاع ومتصالح مع فكره وقناعاته,
فلماذا يحاول صغار الشيوعيين إلباسه جلباب درويش يرهف بما لايفقه, أعتقد
أن القضية ليست قضية ماركس بقدرما هي قضية المتمركسين, لأن ماركس قال
قولته وأفضى مخلاة أفكاره وإنصرف, فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك .

أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
تخليهم عن الشيوعية!!
00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
-حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
أتركوها كلها!!
الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
فيه الغث والثمين!!
00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
ولاأدري لمصلحة من يتم هذا
?

Post: #27
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-02-2009, 09:11 PM
Parent: #25

Quote: لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان


نفس حكاية الكورة السودانية منذ 1927 ما جابت كاس

والعجب المريخ ، زي الحزب الشيوعي ، يلعب كويس ويطلع من المولد بلا حمص

يكون المريخ والحزب عاملين ليهم عمل ولا شنو!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طيب بدل مايكون التفكير في النتائج النهائية ، مش احسن نذكر الاسباب المنطقية عشان كلامنا يكون

علمي ومفيد ، بعيدا عن نبرة الخلاف السياسي ...

بكدا تقدر الناس تناقشك بموضوعية لانهم عارفين مشاكل الحزب اكتر منك ..

Post: #26
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdlaziz Eisa
Date: 09-02-2009, 09:09 PM
Parent: #24



الأخ/ آدم صيام
وضيوفه المتداخلون


سلام

أكثر من ستين عاما مضت على ميلاد الحزب الشيوعي السوداني, وهو عمر حاشد بالأحداث المؤثرة في تاريخ الحياة السياسية السودانية.. وقد تطرق البوست لأدوار الحزب وخص التراجيدي منها لما له من معطيات متداعية يتطلب الوقوف فيها لتقييم الحزب..
منذ انهيار المعسكر الإشتراكي بزعامة الإتحاد السوفياتي في بداية تسعينات القرن الماضي ظل الفهم السائد عالميا هو هزيمة الشيوعية أمام الرأسمالية.. لكن طالما هي كانت حرب كما صورت, فإن الهزيمة في أية معركة تعني بالنقص في الترتيب والإعداد الداخلي قبل الغور في إدارة المعركة.. وهو ما أعنيه بالجبهة الداخلية المتصدعة للبنية الإشتراكية التي تماثلت للسقوط مع أول معول إصلاح كان في إطروحة البروستريكا التي كشفت الجدار المعتم لما يدور في البيت الشيوعي..
انهيار السوفيات كان صفعة مؤلمة لكل الأحزاب الشيوعية في العالم, وهي الحادثة التي جاءت لغريم الحزب الشيوعي السوداني, الحركة الإسلامية على طبق من ذهب وهي مستأسدة بالحكم فعملت الآلية الإعلامية لتوجيه الضربة القاضية للقطب الآخر, وتنامى الفهم العام بعدم حتمية عودة الحزب الشيوعي إلى الساحة بصورته القديمة المرتبطة بالمعسكر المهزوم.. وانقسم الحزب إلى تيارات التجديد الذي طال حتى الإسم.. وهى من الأشياء التي كان يرقبها الشارع السوداني فيما يتوصل عليه الحزب في مؤتمره العام الأخير..
إنعقد المؤتمر العام وخرج الحزب وكأنه قد صحي من غفوة لم يدرك فيها المياه الكثيرة التي مرت خلالها لينفض الغبار عن نفس العباءة القديمة.. وليعيد صنع الأدوار..
..

تحياتي
عبدالعزيز







------------
نواصل..

Post: #28
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-02-2009, 09:39 PM
Parent: #26

دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.

ساضع خط تحت ما هو جوهري وارجو ان يرجع الناس للمرجع وقراءته كاملا ليعرفوا بانفسهم، كما انوه باستعدادي لتوفير ترجمتي لمن لا يستطيع فهم اللغة الانجليزية.

I want to tell you quite plainly that I have now reached a point where I can only regard as divine a teaching which can stand the test of reason. Who gives us the right to believe blindly the Bible? Only the authority of those who did so before us. Yes, the Koran is a more organic product than the Bible, for it demands belief in its entire, continuous content. But the Bible consists of numerous parts written by different authors, many of whom do not even themselves make any claim to godliness. Are we supposed to believe it against our reason, simply because our parents tell us to do so? The Bible teaches that rationalists will be eternally damned. Can you imagine that a man who has striven for union with God all his life (Börne, Spinoza, Kant), indeed that someone like Gutzkow, whose highest aim in life is to find the meeting point between positive Christianity and the culture of our time, that after death people like these should be banished from God for ever and ever and suffer God’s wrath physically and mentally without end in the most fearful torments? We must not torment a fly for stealing our sugar, yet God is supposed to torment such men, whose errors are equally unconscious, ten thousand times more cruelly and for all eternity? Further, a rationalist who is sincere — does he sin by his doubting? Not at all. He would then have to suffer the most terrible pangs of conscience all his life; if he strives for truth, Christianity would have to overwhelm him with incontestable truth. Does this happen? Further, how ambiguous is the position of orthodoxy with regard to modern education? It is claimed that Christianity has brought education with it everywhere. And now all of a sudden, orthodoxy orders that education shall be brought to a halt in the middle of its progress. What is the point of all philosophy, for example, if we believe the Bible, which teaches that God cannot he known through reason? Yet, despite this, orthodoxy finds a little philosophy, only not too much of it, quite useful. If geology brings results different from what Mosaic primeval history teaches, then it is decried (see the miserable article in the Evangelische Kirchen-Zeitung entitled “Die Grenzen der Naturbetrachtung , [Evangelische Kirchen-Zeitung, March 20, 23 and 27, 1839]); if it brings results which seem to be the same as in the Bible, then it is appealed to. For example, it is appealed to if a geologist declares that the earth and the fossilised bones prove that there was once a great flood; but if another geologist finds evidence that these things belong to different ages and proves that these floods took place at different times in different places, then geology is damned. Is that honest? Furthermore: here we have the Leben jesu by Strauss, an irrefutable book; why does not someone write a devastating refutation? Why is this truly honourable man decried? How many have come out against him in the manner of a Christian, like Neander, and he is not one of the orthodox. Yes, truly, there are doubts, grave doubts, which I cannot refute. Then take the teaching about salvation. Why do we not draw from this the moral that if someone freely gives himself up for somebody else he should be punished? All of you would regard this as unjust; but shall what is unjust in the eyes of men be the highest justice in the eyes of God? Again, Christianity says: I free you from sin. That is what the rest of the world, the rationalist world, is also striving to bring about, and now Christianity steps in and forbids it to go on striving on the grounds that the path of the rationalists leads still further away from the goal. If Christianity could show us one single person whom it has made so free in this life that he no longer sins, then it would have some right to speak in this way; but until then, truly none at all. Again: Peter speaks of the reasonable, pure milk of the Gospel [1 Peter 2:2] I do not understand it. They tell me: This is enlightened reason. Now show me an enlightened reason to whom this is clear. So far I have not come across one; even to the angels it is a “high mystery”. — You think too well of me, I hope, to attribute all this to a sacrilegious scepticism or to boastfulness. I know that I am going to get into the greatest unpleasantnesses through this, but what forces itself on me so convincingly, I cannot drive away, no matter how much I might like to. If I should perhaps have hurt your conviction by my strong language, then I ask your pardon from the bottom of my heart. I only spoke as I think and as things have forced themselves on me. It is with me as with Gutzkow; when I come across someone who arrogantly dismisses positive Christianity, then I defend this teaching, which derives from the deepest needs of human nature, the longing for salvation from sin through God’s grace; but when it is a matter of defending the freedom of reason, then I protest against all compulsion. — I hope to live to see a radical transformation in the religious consciousness of the world-if only I was. clear about it myself! Still, that will come in due course, if only I have time to develop undisturbed and in peace.
Man is born free, he is free!

انظر ما تحته خط:

1- راي انجلز في القران

2- تصريحه بانه دائما يقف في وجه الذين يعتدون على ما اسماه المسيحية الايجابية

3- انتقاده لنفاق الكنيسة ووقوفها ضد المعرفة والعلم.

سانقل تباعا موضوعات تبين حقيقة موقف الماركسية من الدين لاثبت خطل ادعاءات حيدر قاسم!

------
http://www.marxists.org/archive/marx/works/1839/letters/39_06_15.htm

Post: #29
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-02-2009, 10:39 PM
Parent: #28

ادناه مقتطف اخر من كتابات انجلز، ومرة اخرى نعرف انه اطلع على القران والانجيل وهنا يعبر عن رايه

ان الحقائق موضحة في القران-الديانة المحمدية- اكثر منها في الانجيل.

اذا كان موقفه ضد الاديان لكان التعبير مختلف، ولما ارهق نفسه بتوضيح من اوضح ممن، بل كان صرف

الفكرة مطلقا ولقال انها كلها مغلوطة وخاطئة. انظر لما تحته خط:

Furthermore, another contradiction is revealed in the division of philosophy. If the negative philosophy is without all reference to existence, “there is no logical necessity” that it should not also contain things which do not occur in the real world. Schelling admits this when he says of it that it is not concerned with the world, and that if the world agrees with its constructions, this is accidental. In this way, however, negative philosophy becomes quite empty and hollow, wandering around in the most arbitrary possibility and flinging its doors wide open to fantasy. On the other hand, however, if it contains only what is real in nature and spirit, it, of course, includes reality and the positive philosophy is superfluous. This is to be seen also from the other side. Nature and spirit are for Schelling all that is rational. God is not rational.. So here also it is shown that the infinite can only rationally exist in reality when it appears as finite, as nature and spirit, and that any other-worldly, extra-mundane existence of the infinite must be relegated to the realm of abstractions. That particular positive philosophy depends entirely on faith, as we have seen, and exists only for faith. If now a Jew or Mohammedan accepts Schelling’s premises in the negative science, he will necessarily also have to fashion for himself a Jewish or Mohammedan positive philosophy. Indeed, it will differ even for Catholicism and for the Anglican Church. All are equally justified, for “it is not dogma that matters, but fact”. And the so beloved “free” thinking allows everything to be construed as absolute. Particularly in Mohammedanism, the facts are far better construed than in Christianity.


ارجو من الاخ حيدر قاسم ان يأتينا بنصوص من الكتب الماركسية من التي حاولت ان تقنعه بان يكون ملحدا

او مضادة للدين ويكتبها لنا هنا لنعرف انه صادق.

---
http://www.marxists.org/archive/marx/works/1841/anti-schelling/ch05.htm

Post: #30
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: بدر الدين اسحاق احمد
Date: 09-03-2009, 00:07 AM
Parent: #29

شكرا ادم صيام ...


لقد قرأءت بعقـــلــى مقالك ...
















___________


القراءة بالعقــل ( اســـرع / اكثر استيعابا ..

Post: #31
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: BAKTASH
Date: 09-03-2009, 00:57 AM
Parent: #8

اللغة التي يكتب بها حيدر قاسم تبعث على الحيرة !! عن اي شيوعية تتحدث !! هل تتحدث عن تجربة الحزب الشيوعي السوداني ام انك تكتب عن حزب اخر تتخيله؟ انت اول من يعلم خطأ ما تكتب ... لماذا تريد للحزب الشيوعي السوداني ان يأخذ الماركسية بكليتها او فليتركها !!! ماهذا التنطع والوصايا والاستعلاء الذي يمارس من قبلك ؟؟ الماركسية ليست دين اوعقيدة جامدة لتؤخذ اجمالا او تترك !! نأخذ من الماركسية ما يناسب واقعنا السوداني وقضاياه ولن يفرض علينا احد ان ناخذ ما يتناقض وواقعنا ... واقعنا في كادوقلي ومروي وواو والقلابات والمناقل وليس باريس او موسكو او بكين ....
لماذا يهاجم الطيب زين العابدين التكفريين ويوضح خطرهم على مستقبل الحياة السياسية السودانية وتصدر القوى السياسية بيانات الشجب والاستنكار بينما حيدر قاسم (يناتل)و(يقابض) للاستدلال على كفر الشيوعيين !! هل كنت تنتظر مثل هذه الفتوى البائسة لتقول بكفر الشيوعيين ؟ اذا كنت تختلف مع الحزب الشيوعي (فهنالك الالاف امثالك) فالاختلاف من طبيعة الاشياء ولكن ان تقوم بتوجيه نيرانك في هذا الوقت (وهو من حقك) فمن واجبنا ان نفكر ايضا لماذا الان ؟ ام ان وراء الاكمة ما وراؤها !!
Quote: أخيرا ... فإن كان الحزب الشيوعي لأعضائه وكفايتهم الفكرية وعمادتهم الفلسفية
ومنهاجيتهم الحيواتية الشاملة, فهذا إختيارهم ... لكنه سيقابل بالنقد ما ظلوا
يطرحون نفسهم سياسيا
,
لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.

Post: #32
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-03-2009, 04:19 AM
Parent: #31

Quote: أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
تخليهم عن الشيوعية!!
00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
-حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
أتركوها كلها!!
الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
فيه الغث والثمين!!
00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
ولاأدري لمصلحة من يتم هذا?

الأخ كمال عباس ... سلام,
كتبت:[
QUOTE]أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
وكفرها
وكأنك في إتجاه أن تحملنى مقدما أي مترتبات واقعة على
الحزب الشيوعي جراء هجمة التفكيريين عليه, وواضح أنك تثير هذه القضية
بشكل يستدعي تأليب من يهم أمر الشيوعية على, يحدث هذا لمجرد أنني قلت
رأي في قضية ما لحسب علمي وإفتهامي, إذن فأنت تسلط على سيف الصمت أو
سوء المصير, وهذه الدعوة الترهيبة للصمت هي بالضبط التي أودت بكامل
التجربة الشيوعية, فلو كانوا يتحدثون ويمارسون حرية الرأي على بساط
الشفافية والمشاركة الشعبية, لما حدث لهم ما حدث ... وإذ أعلم { تبرم }
الشيوعيين من النقد الذي ينطلق عليهم من هنا أو من أي ركن آخر, وهو
تبرم أرده لضعف معاملاتهم وتراثهم في الممارسة الديمقراطية ... وذلك
بحكم تربيتهم الشيوعية ذات الإتجاه الواحد, والحزب الواحد والطبقة
الواحدة والثقافة الواحدة والوحدة الفكرية ... أما ما يحيرني فهو
موقفك أنت في مقابل دعوة لفرك البخسة الماركسية, حتى يعلم الناس
ماهية كنهها الشمولي ... وليتجنبها كذلك من إختار الديمقراطية,
وليعيد النظر من لا يزال يتعشقها, فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي,
ثم أننى تناولت في معرض نقدي للحزب الشيوعي جملة من موضوعات, فلماذا
إخترت أنت موضوعة الإلحاد فقط وسلطت عليها الضوء بشكل سافر؟ ألا يهمك
إستقصاء التاريخ الظالم للشيوعية؟ ألا يهمك الصراع الطبقي ترياقا مضادا
للعملية الديمقراطية, ألا يهمك إستلاب منظمات المجتمع وتدجينها شيوعيا,
ألا يهمك إستفراد الأحزاب بالسلطة فيما نهض من تجربتهم؟ كنت أتحرى منك
بذلك ما هو أكثر مما أتيت ... وعموما لا يزال بساط البحث مطروحا.
ثم أننى تناولت كل ما تناولت من باب الأمانة الفكرية, والتي من شدة
حولها عندي فهي تتنفذ وتطرح نفسها بدفعها الذاتي وهو دفع بكر صميم,
لا يمالي الفكرة باللحظة السياسية, ولا يحجب إستنطاقها خصم لدود, بل
ولا سيف مسلط على رقبتي ... هذا لغير أننى أطالب من أنقاشهم بالتحلي
والألتزام بقيم الأمانة الفكرية, فهذا أدعى أن أكون مبادرا وملتزما
بما أنصح به الآخرين ... فالفكرة تقابل بالفكرة وليس بالتأنيب.
أعلم أخي كمال المناخ السياسي الذي تتحدث عنه, وكان من الممكن
أن أتناول منه ما يتصل بموضوعة الإلحاد, وأن أضم صوتي للمعسكر
المنافح من أجل إلجام الحركات التكفيرية ورد دعاويها بقوة ومن
موقع قناعاتي الديمقراطية الليبرالية, لكن السياق الذي تناولت
فيه نقد الشيوعية كان سياقا فكريا تاريخيا لا يحتمل إقحام حادثة
التكفير في ثناياه, وإلا لإهتزت القيمة الفنية للعرض ... مع ذلك
فتجدني هنا أرفض وعلى نحو قاطع محاولات المنظمات التفكيرية لإرهاب
الحزب الشيوعي أو ممارسة أي نوع من العنف ضده وضد أي تنظيم آخر.
أخيرا ... فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
مائة بالمائة, لكني لم أزعم بأن الشيوعيين ملحدين, لأني لست رقيبا
على ضمائرهم وليس لي جهاز لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية إلى
أفئدتهم, فهذه علمها عند رب العالمين, ولهذا لن يجد منى محمد عبد
الكريم ما يسر خاطره.

... وتقديري

Post: #33
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-03-2009, 04:23 AM
Parent: #32

إخوتي القراء ... معذرة,
فقد ذهب لغير رجعة رد طويل
وعريض على مداخلة الأخ كمال
عباس, حينا كنت بصدد إرساله
للقراء, عموما سأحاول لاحقا
أن أستذكر ما تيسر ... ولي
عودة.

Post: #40
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-03-2009, 06:29 AM
Parent: #32

هذا هو مقالك الذي أضعته ياحيدر قاسم!! وسبب عدم ظهوره المقال مرده
لخطأ في الكوتيشن ولو ضغطت علي علامة رد لظهر مقالك بكامله!!
Quote: وكأنك في إتجاه أن تحملنى مقدما أي مترتبات واقعة على
الحزب الشيوعي جراء هجمة التفكيريين عليه, وواضح أنك تثير هذه القضية
بشكل يستدعي تأليب من يهم أمر الشيوعية على, يحدث هذا لمجرد أنني قلت
رأي في قضية ما لحسب علمي وإفتهامي, إذن فأنت تسلط على سيف الصمت أو
سوء المصير, وهذه الدعوة الترهيبة للصمت هي بالضبط التي أودت بكامل
التجربة الشيوعية, فلو كانوا يتحدثون ويمارسون حرية الرأي على بساط
الشفافية والمشاركة الشعبية, لما حدث لهم ما حدث ... وإذ أعلم { تبرم }
الشيوعيين من النقد الذي ينطلق عليهم من هنا أو من أي ركن آخر, وهو
تبرم أرده لضعف معاملاتهم وتراثهم في الممارسة الديمقراطية ... وذلك
بحكم تربيتهم الشيوعية ذات الإتجاه الواحد, والحزب الواحد والطبقة
الواحدة والثقافة الواحدة والوحدة الفكرية ... أما ما يحيرني فهو
موقفك أنت في مقابل دعوة لفرك البخسة الماركسية, حتى يعلم الناس
ماهية كنهها الشمولي ... وليتجنبها كذلك من إختار الديمقراطية,
وليعيد النظر من لا يزال يتعشقها, فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي,
ثم أننى تناولت في معرض نقدي للحزب الشيوعي جملة من موضوعات, فلماذا
إخترت أنت موضوعة الإلحاد فقط وسلطت عليها الضوء بشكل سافر؟ ألا يهمك
إستقصاء التاريخ الظالم للشيوعية؟ ألا يهمك الصراع الطبقي ترياقا مضادا
للعملية الديمقراطية, ألا يهمك إستلاب منظمات المجتمع وتدجينها شيوعيا,
ألا يهمك إستفراد الأحزاب بالسلطة فيما نهض من تجربتهم؟ كنت أتحرى منك
بذلك ما هو أكثر مما أتيت ... وعموما لا يزال بساط البحث مطروحا.
ثم أننى تناولت كل ما تناولت من باب الأمانة الفكرية, والتي من شدة
حولها عندي فهي تتنفذ وتطرح نفسها بدفعها الذاتي وهو دفع بكر صميم,
لا يمالي الفكرة باللحظة السياسية, ولا يحجب إستنطاقها خصم لدود, بل
ولا سيف مسلط على رقبتي ... هذا لغير أننى أطالب من أنقاشهم بالتحلي
والألتزام بقيم الأمانة الفكرية, فهذا أدعى أن أكون مبادرا وملتزما
بما أنصح به الآخرين ... فالفكرة تقابل بالفكرة وليس بالتأنيب.
أعلم أخي كمال المناخ السياسي الذي تتحدث عنه, وكان من الممكن
أن أتناول منه ما يتصل بموضوعة الإلحاد, وأن أضم صوتي للمعسكر
المنافح من أجل إلجام الحركات التكفيرية ورد دعاويها بقوة ومن
موقع قناعاتي الديمقراطية الليبرالية, لكن السياق الذي تناولت
فيه نقد الشيوعية كان سياقا فكريا تاريخيا لا يحتمل إقحام حادثة
التكفير في ثناياه, وإلا لإهتزت القيمة الفنية للعرض ... مع ذلك
فتجدني هنا أرفض وعلى نحو قاطع محاولات المنظمات التفكيرية لإرهاب
الحزب الشيوعي أو ممارسة أي نوع من العنف ضده وضد أي تنظيم آخر.
أخيرا ... فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
مائة بالمائة, لكني لم أزعم بأن الشيوعيين ملحدين, لأني لست رقيبا
على ضمائرهم وليس لي جهاز لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية إلى
أفئدتهم, فهذه علمها عند رب العالمين, ولهذا لن يجد منى محمد عبد
الكريم ما يسر خاطره.

... وتقديري

Post: #34
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 05:18 AM
Parent: #31

Quote: بينما حيدر قاسم (يناتل)و(يقابض) للاستدلال على كفر الشيوعيين !! هل كنت تنتظر مثل هذه الفتوى البائسة لتقول بكفر الشيوعيين ؟ اذا كنت تختلف مع الحزب الشيوعي (فهنالك الالاف امثالك) فالاختلاف من طبيعة الاشياء ولكن ان تقوم بتوجيه نيرانك في هذا الوقت (وهو من حقك) فمن واجبنا ان نفكر ايضا لماذا الان ؟ ام ان وراء الاكمة ما وراؤها !!



Quote: لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.



شكراً لكل المرور وأرجو أن تعذروني لفروق الوقت ففي الزمن الذي أنتم فيه تداخلتم كنت نائماً
ودعوني أبدأ من آخر مداخلة



الأخ بكتاش تحية طيبة

استخدام التكفير سلاح عاجز وذو حدين لايستخدمه منصف
ثم الناس أحرار في اعتقاداتهم وهذا قطعاً ليس مضمار المقال
وبناءً على حرية الناس فلا يوجد سبب لإنسان متصالح ونفسه لإنكار أو إثبات
ويجب أن يضمن في دستور البلاد إن لم يوجد نص بحرية معتقد الفرد والجماعة.


أما لماذا الحزب الشيوعي الآن! سآتيك بردي هنا

أولاً فينومنا التكفير في السودان متكررة ولم تتوقف بعد وهي السلاح العاجز الوحيد الذي يستخدمه الأفراد، الجماعات والأحزاب على السواء لإقصاء المختلفين معهم، وقد همّ المنصفون بالرد على تلك المأساة المتكررة، ووضع قانون رادع للعب يقنبلة التكفير.
ثم وصف عبد الكريم للحزب الشيوعي يقع في دائرة القذف
ينبغي أن يقوم الحزب بفتح بلاغ في الشخص القاذف ومحاكمته ، ومحاكمة مؤسسته ومعرفة الشرعية التي تستمد منها قنابلها التكفيرية، واستصدار قانون يحرم على مثل هؤلاء أي دور اجتماعي ولو وظيفة سائق لبص المدارس.
مش الحزب وأفراده يعتمد على جهود المنصفين وينام إلا أن يخرج مكفر آخر وهكذا!
وأعضاء الحزب في ذات نفسهم غير مهتمين بهذه القضية إلا في حالة وقوعهاعلى رؤوسهم أو في حزبهم
الظاهرة التكفيرية الأخير هذه، كشفت أن الحزب حسب بيانه وحسب دفوعات منتسبيه مربوك ومضطرب ولا يدري ما يفعل،
لدرجة هلل الأعضاء لبوست للأخ حمور زيادة (الناصح) لأنه كشف أصل الفتوى!
ومش يتابع الحزب حركة سير الإدانات ويجعل منها رصيد منطقي لصحة مواقفه، ولذا تراني أدنت الموقف التكفيري حسب ما فتح الله لي من أدلة ومن بعد فتحت هذا البوست لتدارك أن مشروع الإدانة في حد ذاته ليس هو الحل الوحيد ، وإنما يضخم الأنا عند الشيوعيين ولا سيما اعتمادهم الركيز على الغواصات والمتعاطفين والمغفلين النافعين.
وتاريخ الحزب الشيوعي في ذاته والغ في القنبلة التكفيرية، يصدر حكمه بكل هدوء برجعي متعفّن، ثم يطلق عليك كمية من الرصاص!

من هنا تاريخية المقال من ورود مناسبة التكفير واستغلال المكفِر والمكفَر للمناسبة لمداركة زعمين باطلين:

الأول: بزعمه أن هناك حزب من (قوة ) يمكن أن يهدد إيمانياته التي قعدها في السعودية!
الثاني: بزعمه أنه الصحيح الأوحد، وأن كل الذين رجموا هذا التكفيري جزء يسير من طابوره الخامس!



عجبتني (مهنضب) الهنضبة دي فضلة خير الشويعي!

Post: #35
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 05:32 AM
Parent: #34


شكراً جزيلاً الأخ بدر الدين على المرور
ورمضانك كريم

Post: #36
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 05:48 AM
Parent: #35

Quote: دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.


بدر الدين أحمد موسى
تحياتي الوافرة لكم

بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
وما خلوا الحكومة تتحرج!
وما أقنعوا المواطن بأن الحزب الشيوعي معكم سواء في المعارضة أو الحكومة وأنه لا ينتظر المقاعد الوزارية ليتحنجر على ظهوركم!







رجاء صورتك الكلها مغالطة دي
ماتغرق ليناالبوست مكرر لينين قال ونقد في صمة خشمو

Post: #37
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 05:58 AM
Parent: #36

Quote: إنعقد المؤتمر العام وخرج الحزب وكأنه قد صحي من غفوة لم يدرك فيها المياه الكثيرة التي مرت خلالها لينفض الغبار عن نفس العباءة القديمة.. وليعيد صنع الأدوار..
..

تحياتي
عبدالعزيز




شكرا عزيزي عزيز

بالله واصل يا أخي
جابت ليها حرامية كمان، أهو قال المقال مسروق مسروق يا ولدي

Post: #38
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: خالد العبيد
Date: 09-03-2009, 06:00 AM
Parent: #36

Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
وما خلوا الحكومة تتحرج
!

وجهة نظر غبية

Post: #39
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 06:27 AM
Parent: #38

Reply to all
Forward
Reply by chat
Filter messages like this
Print
Add to Contacts list
Delete this message
Report phishing
Report not phishing
Show original
Show in fixed width font
Show in variable width font
Message text garbled?
Why is this spam/nonspam?


Reply
|Adam Siam to feedback
show details Aug 30 (4 days ago)




السادة/ إدارة سودانايل المحترمين

تحية طيبة،،،
رمضان كريم

أرجو نشر مقالي في صحيفتكم الالكترونية الغراء
ولكم جزيل الشكر والعرفان

آدم صيام
هونـــج كونـــج
موبايل
00852
62090525


تراجيديا الشيوعي.doc
36K View as HTML Open as a Google document Download


سيف الدين جبريل حبابك
أعلاه الرسالة وتاريخها المرفق مع المقال إلى سودانايل

Post: #41
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 06:38 AM
Parent: #39

Quote: وجهة نظر غبية



ود العبيد رمضانك كريم أخوي



يا زول وجهة النظر خليها

أوع ألقى الحزب يسرق الفكرة وما يشير لمصدرها زي ما هو المقال اتسرق والمسوق أصبح دليل لصوصية علي



بالله إلا بوست غبي زي ده حتى نلم فيك
هل الفرد الشيوعي إنسان يفيض قلبه بالمحبة؟

Post: #42
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-03-2009, 07:01 AM
Parent: #41

ادم صيام

سلام، ورمضان كريم

Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
وما خلوا الحكومة تتحرج!
وما أقنعوا المواطن بأن الحزب الشيوعي معكم سواء في المعارضة أو الحكومة وأنه لا ينتظر المقاعد الوزارية ليتحنجر على ظهوركم!


والله يا ادم الفكرة دي عجبتني خالص، وما عارف ليه خالد العبيد ما عجبتو!

انت عارف، فعلا لو الحزب اهتم بالحاجات دي مش بس انه بقرب نفسه اكثر للناس بل دا مجال للتدريب

واكتشاف القيادات الواعدة. لانك عشان تعمل عمل زي دا، لازم الشباب يتعلموا كيف يكونوا اتيام، يخططوا

لمشاريع عملية،يقودوها، ينفذوها، يقيموها و يعملوا على تطوير خطط احسن في المستقبل. ودا بكون في

مصلحة الحزب والسودان.

طبعا برضو حايجيب المزيد من التكفير والهجوم، ما تنسى ان حادثة الجريف قامت لان الحزب انشأ دار

ومفروض من تلك الدار يقود عمله السياسي والاجتماعي في المنطقة-عشان يعمل مشاريع زي الانت اقترحته دا-

ودا هو السبب بالضبط الخلى محمد عبدالكريم ينقل البيان بضبانته من كتب الارهابيين (بالله راجع اللقاء

الذي اجري معه، وقال فيه انه عندما علم بنية الحزب فتح دار، فكر انه مافي حل الا البيان!).


يا ادم صورتي مالا ياخ؟ لو مشيت ختيت صورتي الحقيقية يقوموا ناس يقولو شلاليفي كبيرة ومن اضاني

يقولوا روسي، يا اخوي احسن كدة!

ساحاول اني ما اغرق ليك البوست، لكن طبعا مهم دحض الاقاويل غير المؤسسة بالاتيان بمراجع ومقتطفات،

اتحملني شوية.

Post: #43
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 07:01 AM
Parent: #41

Quote: نفس حكاية الكورة السودانية منذ 1927 ما جابت كاس

والعجب المريخ ، زي الحزب الشيوعي ، يلعب كويس ويطلع من المولد بلا حمص

يكون المريخ والحزب عاملين ليهم عمل ولا شنو!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

طيب بدل مايكون التفكير في النتائج النهائية ، مش احسن نذكر الاسباب المنطقية عشان كلامنا يكون

علمي ومفيد ، بعيدا عن نبرة الخلاف السياسي ...

بكدا تقدر الناس تناقشك بموضوعية لانهم عارفين مشاكل الحزب اكتر منك ..




رمضانك كريم عبداللطيف حسن علي

عارفين مشاكل الحزب أكتر مني! جابت ليها تجهيل كمان
طيب وين مناقشتهم وهل يقدروا؟

لو كان الحزب الشيوعي جماعة باطنية ليس لها علاقة بشأن السودان تقدمه وتخلفه لما تناولته


الحساب ولد أصلو ما يخيب
63 سنة: نضال
حكم: 3 أيام ليس بلياليها
محصلة: 7 انقلابات فاشلة
عدد العضوية مع قلته: متأرجح ( يتم التعويل على المتعاطفين م.ن.و....)
عدد الضحايا: مفتوح من الجانبين من أجل المبادئ

النتيجة
حزيب يزعم أنه يملك المفتاح الدياليكتي لحلول مشاكل السودان ولكنه يواجه موجة تكفيرية عارمة من الظلاميين والرجعية

Post: #44
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-03-2009, 07:34 AM
Parent: #43

Quote: أعتقد أن محمد عبد الكريم وجماعة القاعدة السودانية سيكونوا في
قمة السعادة لهذا التخريج والمسوغات النظرية التي تثبت الحاد الشيوعية
وكفرها وومصدر السعادة سيكون أن التخريج أتاهم من شيوعي إهتدي !!
ولا أدري إن كان الأخ حيدر قاسم يعي أن تلك الجماعات ستقوم بالإفتاء
ببطلان زواج وبنوةالشيوعيين إذا كانوا قد تزوجوا وأنجبوا قبل
تخليهم عن الشيوعية!!
00 الحزب الشيوعي نصص في برنامجه الحالي علي التعامل النقدي مع الماركسية
-حيث إعتبر أن مفاهيم العلوم الاجتماعية والطبيعية هي المعيار الذي
يحكم به علي صحة إستنتاجات الماركسية بحيث يسقط بعضها ويطور الاخر الخ
وأعتقد إن من التعسف والتنطع بالقول: خذوا الماركسية كلها أو
أتركوها كلها!!
الماركسية لم تعد - عندهم - عقيدة جامدة ومسلمات وقطعيات وإنما فكر إنساني
فيه الغث والثمين!!
00 تكفير الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة لم يقف عند دمغ الماركسية
وإنما تعداها لتكفير من يرفض تطبيق الشريعة ومن يدعو لقيم الديموقراطية
والليبراليةبإعتبارها إستلاب وتغريب وأفكار دخيلة!!
000 في الوقت الذي تستشعر فيه القوي الوطنية وقوي الاستنارة خطر الافكار
التكفيرية - في هذا الوقت العصيب نجد وللأسف بعضا من الأصوات التي صارت
تضخ في ذات الشريان التكفيري وتعزف علي ذات النغمة وترفده بما يعضد حججه !!
ولاأدري لمصلحة من يتم هذا?

الأخ كمال عباس ... سلام,

وأنت تستحضر لذهن القارئ مقتبسك عاليه, فكأنما تسير في إتجاه تحميلي مقدما, تبعات تحرش الحركات التكفيرية بالحزب الشيوعي, وأنت في واقع الأمر تمارس ضدي تأنيبا غير برئ, لتضعنى في ركاب المؤامرة ضد الحزب الشيوعي, فيما كل الذي قلته هو رأي في بعض نواحي الماركسية مقرونا بتجربتها العملية, يعني أننى لم أت وزرا غير نقلي لرأي من تلافيف ذهني إلى معرض القراء, وهذا كما تعلم حق ديمقراطي أصيل.

فأنت بذلك تطالبني بالصمت, فيما الصمت هو الذي قاد التجربة الشيوعية إلى الهلاك, فلو كانوا يتحدثون ويتبادلون الآراء ويشركون المجتمع في مناقشة قضاياه, ولو توفروا للنقد على بساط الحرية والشفافية لما حدث لهم ما حدث, ولعلك بذلك تشارك الحركة الشيوعية الآفلة أحد منقصاتها العظيمة, فهم لم يحجبوا عن الناس حرية التعبير وحسب, بل وطفقوا يخيفون الناس من الحريات بإسم سلامة المجتمع وأمنه, وأنت هنا بإسم سلامة الحزب وأمنه تمارس نفس الدور, وهو بالطبع دور وصائي ذو مرجعية شمولية ... لا أراه يليق بك, وتعلم أننى لم أعترض يوما ما على لأي من المواضيع التي تطرحها للقراء هنا ... لأن هذه قيمة أولية في سياق بحثنا عن طريق ديمقراطي وثقافة ديمقراطية.

أما حكاية التوقيت السياسي, فصدقني يا عباس أن الحال ياهو نفس الحال, منذ بواكير الأجنة الشمولية التي حطت على أرض بلادنا في نهايات النصف الأول من القرن المنصرم, من شيوعية إلى إسلام سياسي, وحيث تعلم أن ليس هناك فرصة عظيمة لتعايش مشروعين ديكتاتوريين متعارضين في سلام, فالإقصاء موجود هنا وهناك, وتبعاته السياسية تتوالى قيد السنين مفرزة كل الظواهر السالبة التي تعلم, من عنف سياسي إلى مجابهات فكرية محتدمة إلى فجور في الخصومة وما يتصل... مع ذلك فقد كنت على علم بالمناخ السياسي الذي قدمت فيه مساهمتي موضع نقدك, وكان بإمكاني التحوط مقدما برفض تحركات التكفيريين لإرهاب الحزب الشيوعي وتوقيف نشاطه, فهذا هو موقفي الذي يتسق مع نمط تفكيري الديمقراطي الليبرالي, لكني كنت حينها أقدم رؤية نقدية ذات طابع فكري تاريخي, لا يحتمل إقحام حادثة التكفير في ثناياها, الأمر الذي كان سوف يؤثر على القيمة الفنية لما طرحت ... مع ذلك ... فأنا هنا أعلن صريح تضامني مع الحزب الشيوعي وكل القوى السياسية والأشخاص الذين تتهددهم صرخات التكفيريين وفعائلهم المحتملة, دون أن يكون ذلك صكا لتبرئة الحزب من أي نقد من قبل المنظمات السياسية أو الدينية العاملة في الحقل العام, فعلى الحزب أن يرد على الدعاوي ما كانت سلمية, بل عليه أن يراجع كل مسيرته , حسب ما ارى, ليتخلص من الثغرات الفكرية والفلسفية التي جلبت له كل هذه الرياح السموم, بمعنى أن ينظر الحزب فيما يليه كذلك, ليساعد الشعب في تفهم موقفه والتعاطف معه في مثل هذه الحالات.

كما تعلم أيضا أخ كمال, أننى تعرضت فيما كتبت لجملة موضوعات متعلقة بالشيوعية, لكنك إخترت منها الإلحاد وعليت رايته دون سائر الموضوعات الأخرى, فهل لا يهمك الصراع الطبقى كترياق للعملية الديمقراطية, ولا يهمك تدجين منظمات المجتمع المدني من أحزاب إلى نقابات إلى جمعيات إلى كنائس, وتفريغها من محتواها وإدغامها قهرا في الجب الشيوعي كما حدث عبر تجربتهم في الحكم, وهل لا يهمك نظام الحزب الواحد والطبقة الواحدة والثقافة الواحدة والمنهج الواحد والوحدة الفكرية, أم لا يهمك تماهي الدولة في الحزب وحكم الطغيان والحديد والنار... فالشعوب التي عاشت تلك التجربة تلزمنا أخلاقيا بموقف إنساني على أقل تقدير, ناهيك من إحتمال تسرب بعضا من رزاياهم تلك لمجتمعنا بحكم وحدة المشاعر والفكر الشيوعيين.

لقد قلت بعروة وثقى بين الإلحاد بالماركسية, وهذا صحيح مائة بالمائة, ولكني لم أقل بإلحاد الشيوعيين, لأن هذا مما يستبطن في النفوس, وليس لي جهاز لقياس تسرب الأفكار الإلحادية لأفئدة الشيوعيين, فهذا مما يعلمه رب العالمين ويحاسب عليه ... لهذا فلن يجد محمد عبدالكريم عندي ما يطيب خاطره, فقد سجلت رأي بمقتضى الأمانة الفكرية وليس بغرض التواطوء أو التعريض. كما أن الإنسان عندي كريم وجدير بالتوافق مع قناعاته بلا عسف ولا رهبة, فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ... والله على ما أقول وكيل.

Post: #45
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-03-2009, 07:40 AM
Parent: #44

الأخ كمال عباس

معذرة لك وللقراء, فلم أكن أعلم أنك
وجدت مداخلتي المفقودة, فقدت قمت
بإعادة كتابة ما عن من الأفكار الضائعة,
وربما بإضافات وتعديلات لا تضر بحال.

ولك تقديري

Post: #46
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-03-2009, 08:29 AM
Parent: #45



بعد السلام

كتب حيدر قاسم

Quote: فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
مائة بالمائة


اذا كنت انت تعرف ومتأكد ان الماركسية تدعو للالحاد لماذا لا تعرض على الناس مراجعك؟ في اي الكتب

دعت الماركسية للالحاد، من كان الداعي؟ واعطي الناس مقتطفات لتعم الفائدة؟

الامانة تقتضي منك ان تخبر الناس كيف بنيت حكمك وعلى اي اساس! خاصة انك تقول انك مأكد مية المية!

Heck Rhodos heck shalta

Post: #47
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-03-2009, 09:33 AM
Parent: #46

الإحترام والسلام:



لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية

وكان الخلاف محتداً منذ بداية عصر النهضة وتطور في عصر الأنوار وبدايات الصناعة الكبيرة والإستغلال الطبقي والإستعمار

كان رأي ماركس ضد الإثنين عمدته : ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي))

ومن ثم واصل تركيز جهوده في دراسة تكوين المجتمعات والأزمات الرئيسة في تطورها وإرتقاءها وكيفية حلها
متناولاً العلامات الأكثر موضوعية في تاريخها الإقتصاد والسياسة .


فماركس لم يكن داعية إعتقاد بل كان منظر الكيان الفكري والعملي الجديد المسمى "الوعي" وهو نتاج تواشج الإقتصاد والتاريخ والعلوم والفلسفة.
وكل هذه الكيانات الفكرية كيانات علمية وعملية تختلف كثيراً عن الكيان الفكري المسمى الإلحاد بمعناه العقيدي.


ولكن يبقى لمناصري الشيوعية أن يتيقنوا من أن لا سبيل لوقف صور الإتهام بالإلحاد .

المتنطعين لرمي الشيوعية بهذه التهمة أو تلك نقول لهم هذه هي آيديولوجيتنا وهذا هو برنامجنا... والعاوز يناصر البروليتاريا العمال والزراع والرعاة المستغلين والمهمشين
والشعوب والجماعات المستضعفة يجي بجاي والماعاوز الله معاه .... والعارف عزو مستريح.




ولكم التقدير
 

Post: #49
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: wadalzain
Date: 09-03-2009, 10:55 AM
Parent: #46

الاستاذ آدم صيام

تحية

لقد رددت على سؤالى بالآتى :


Quote: Quote: هل يمكن ايها الاستاذ أن تفيدنا من ادبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته العملية ( أين هذه الموبقة الكبيرة التى وصفتها وهى نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل ؟ ) وأين تمثلت ؟ اى يعنى أن تأتينا بمثال على الاصل والمنقول لكى نرى معك هذا النقل ، نقل الجمل بما حمل ؟؟




ود الزين حبابك أخوي ورمضان كريم

الموبقة الأولى( الشيوعية الماركسية) في حد ذاتها
طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها
وحتى مفرداتها (البروليتاريا،والبرجوازية إلخ..) وصراع الطبقات ومنوا شعوبهم باشتراكية لم نتذوق طعمها حتى الآن.
ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!
كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟
طالع العدد الـ "30"



لم تردعلى سؤالى

سألتك عن النقل ، نقل الجمل بما حمل ، وطلبت منك أن تدلل على ذلك من أدبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته طوال تاريخه فى السودان ، ولكنك قلت ان طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو ونقلوها من عنوانها الى اركانها .

أولا : ما ذكرته أنت ان النظرية وارد موسكو فهذا خطأ فاذا كنت باحث فى المجال أربأ بك أن تقع فى هذا الخطأ الذى لا يقع فيه طلاب الثانويات اما اذا كانت من باب المماحكات السياسية فهذه ترد من كثير من الذين لا يطيقون الحزب وسياساته ويعميهم الكره عن الموضوعية .

ثانيا : النظريات فى العلوم الاجتماعية والاقتصاديه والطبيعيه وغيرها لا حدود لها ، فلا يجوز لك أن تتهم الذى ينقل لنا نظرية آدم سميث فى الاقتصاد ، وفرويد فى علم النفس ، وجون لوك أو اللورد ديننق فى القانون بأنهم تراجيديا الطبيب او الاقتصادى او القانونى هذا على المستوى العام واذا نظرت سوف تجد أن نظرية فصل السلطات هى من النظريات الفرنسية وان البرلمانات هى من النظريات الانجليزية وخاصة برلمان ويستمنستر الذى طبق فى السودان وغيره البلدان البرلمانية ، ومن الناحية العامة فأنه من غير الاخلاقى أن يقبل الشخص نتائج العلم وان يرفض أسسه الفلسفية ، فلا يمكنك أن تستعمل السيارة وأن تضىء بالمصباح وتركب الطائرة وأن ترفض الاسس العلمية والفلسفية التى قادت الى اختراع هذه الاجهزة بدعوى أنها تأتى من الغرب او الغير وطنى .

ثالثا : كثير من المراقبيبن العلميين والسياسيين الموضوعيين اقروا للحزب الشيوعى السودانى بوطنيته وانه متجذر فى التربة السودانية ، هؤلاء تابعوا ادبياته كلها وكتاباته وممارساته ، لم يلقوا الكلام على عواهنه ، لم يستسلموا للكسل الذهنى بأن يتقبلوا كلام الخصوم الذين يحدرون لك فى الظلام وينظرون لك بعين السخط التى تبدى المساوئا ، ومن محاسن الصدف أن صدرت حديثا ورقة علمية فى مجلة ساوت اتلانتك الفصلية وهى مجلة علمية رصينه لا يكتب فيها الا من تقيد بالصرامة العلمية ، هذه الورقة تتحدث عن توطين الماركسية فى السودان ودور عبدالخالق محجوب فى توطين الماركسيه ، أدناه تجد ملخص لملامح الورقة وكاتبتها هى الدكتورة رقية أبو شرف .

Marx in the Vernacular: Abdel Khaliq Mahgoub and the Riddles of Localizing Leftist Politics in Sudanese Philosophies of Liberation
Rogaia Mustafa Abusharaf
In the thought of the late secretary-general of the Sudanese Communist Party, Abdel Khaliq Mahgoub, the intricacies of culture and politics are deftly interwoven in a thorough ethnographic and philosophical critique of state and society. Mahgoub's wide-ranging writings engaging questions of liberation led him to devote his life to localizing Marxist theory in the Sudanese context. His explication of the tools of translating Marxism challenges absolutist interpretations and applications of a single idea in a cultural context unfavorable to its growth. This essay draws on Mahgoub's impressive intellectual contributions to patterns and processes through which Marxist politics can be mobilized to defy egregious state transgressions of democratic rights. Throughout his work, which is analyzed in this essay, two preoccupations figure prominently: the commitment to creating a public culture that accommodates innovation and renewal in transforming a society shredded by exploitative discriminatory practices, and the struggle for the reinforcement of a vision of liberation more expansive than the one presented in the nationalist discourse, which Mahgoub critiqued as forlorn and unable to produce a coherent vision on political transformation. "Marx in the Vernacular" traces these intellectual and political concerns in Mahgoub's thought and links their pertinence to current issues in Sudanese and African politics. Multiple relevancies of Mahgoub's legacies are elucidated alongside analysis of tradition, humanism, Marxist anthropology, and the nature of the national democratic revolution

الملمين بتاريخ الحزب الشيوعى السودانى يعرفون نضاله ضد الاستعمار فى وقت الاستعمار ، ويعرفون نضاله فى رص صفوف العمال وتبصيرهم بحقوقهم النقابية والمطلبية ، ويعرفون نضاله ضد الديكتاتوريات وقدم فى ذلك اضخم التضحيات من دماء وارواح قادته وعضويته ومن معاشهم اليومى ووظائفهم واعمالهم فهل التضحيات هذه كانت من قبيل العرض فقط ؟ ويعرف الذين يتابعون نشاطاته دوره فى القطاع التقليدى والدراسات التى قدمها فى ذلك ، ولا يستطيع الحزب الشيوعى السودانى ان يمن بذلك ، والمراقب الموضوعى يعرف ان للحزب الشيوعى السودانى اختلافات جذرية مع الحزب الشيوعى السوفيتى وسياساته ابان كان يحكم الاتحاد السوفيتى .

انظر معى اخى الى كلمة أتيم قرنق نائب رئيس المجلس الوطنى عند انعقاد مؤتمر الحزب الشيوعى السودانى الخامس

Quote: شكر وعرفان
بقلم: أتيم قرنق دينق - نائب رئيس المجلس الوطني

بمناسبة المؤتمـر الخامـس للحزب الشيـوعي السـوداني
الرفيقات والرفاق، المناضلون والمناضلات
تحية ثورية خالدة
• يسعدني أن أكون من بين المشاركين في افتتاح أعمال مؤتمركم العام هذا وبلادنا في حاجة إلى تضامننا أكثر من أي لحظة من حقب تاريخنا الوطني. ينعقد مؤتمركم ووطننا في مفترق الطرق بين أن يكون موحداً قوياً مزدهراً متقدماً معاصراً أو إن يتشظى ويتشتت ويصير منسياً مندثراً.
• أيها الرفاق أنتم اليوم تعقدون مؤتمركم وأنتم تعلمون الدور النضالي الايجابي الذي قام به حزبكم كفصيل فعال من فصائل النضال الوطني في السودان. إن ما كانت تعرف بمراكز الشبيبة لحزبكم في منتصف القرن الماضي كانت هي الفضائية الأولى في السودان في نشر الوعي عن العمل النقابي وعن النضال الثوري وعن حقوق المواطنة في السودان وعن حقوق الشعوب المضطهدة في أرجاء العالم. فلولا مجهودات حزبكم، الحزب الشيوعي السوداني، فمن أين لنا في السودان في ذلك الزمان الذي لم يكن توجد فيه الأجهزة الكافية من راديوهات الترانستر ناهيك عن التلفزيون، نعم من أين كان لنا أن نعرف عن نضال الشعب الفلسطيني البطل وعن الثورة الجزائرية الفدائية وعن نضال الشعب الفيتنامي المقاوم وعن جهود الشعب الصيني العظيم في بناء أمة حديثة قوية. لقد قمتم بنشر الوعي الثوري عن حركات التحرر الأفريقي، عن عبد الناصر، نكروما، نياريري، مانديلا، سوكارنو، نهرو، جيفارا، بن بله، كاسترو، بن بركة، هوش منه وغيرهم من ثوار العالم.
• إن دوركم في رفع الوعي النضالي في السودان هو دور ريادي وقيادي كما أنه لم يسبقكم في نصرة المرأة السودانية أي فصيل من فصائل العمل السياسي أو العمل الاجتماعي في السودان باستثناء الشيخ العظيم بابكر بدري الذي سبقكم في سبيل حق تعليم المرأة السودانية.
• أيها المناضلون والمناضلات: لقد تعرض حزبكم من بين فصائل النضال الوطني في السودان لأكثر النكبات والاضطهاد السياسي في أزمنة الحكومات الديمقراطية والحكومات الشمولية، إنها مهزلة التاريخ. نكبتكم كانت أكثر من نكبة البرامكة. ولكن ها هو أنتم اليوم تجتمعون في نصف النهار في قلب الخرطوم والكل حضوراً وشهوداً. لقد تغيرت الكثير من المفاهيم في هذا الوطن بعضها ايجابي وبعضها سلبي. نعم ها هنا أنتم بعد أن عبرتم بحراً هائجاً من حقب التاريخ وها هم أنتم اليوم قد خرجتم من نفق مظلم من فصول التاريخ السياسي السوداني. وهنا مرة أخرى التقيتم بالنور وهنا في قلب الخرطوم التقى "جيل التضحيات بجيل البطولات".
• نعم: ولكن إلى أين من هنا نحن ماضون وكيف نضمن وحدة وقوة ورفاهية هذا الوطن؟
لقد تولى عهد تصنيفنا لبعضنا البعض بأوصاف ونعوت عفى عنها الزمن بالضرورة (رجعي، تقدمي، عميل، كافر، ملحد، مجاهد، مؤمن الخ...)
نحن اليوم (سودانيون بالمواطنة) نحن اليوم نبحث عن كيفية تقوية تنوعنا وتعدديتنا. إن السودان بحدوده الحالية هو من صنع الآخرين ولكن الاحتفاظ بالسودان بحدوده هذه هو من صميم إرادتنا القومية، ووحدته وديمومة الوحدة هي من واجباتنا الوطنية وعلى ضوء هذا أتمنى أن تكون خطواتكم القادمة هي تحقيق استقرار ووحدة الوطن من خلال التنوع السوداني.
* التحية لشهدائكم، عبد الخالق محجوب، الشفيع أحمد الشيخ، جوزيف قرنق وغيرهم من أبناء وبنات وطن النجوم والنيل
أتمنى النجاح لمؤتمركم
والسلام عليكم،،،

أتيم قرنق دينق
24/1/2009م الخرطوم


اذا اراد الناس تقدم السودان الى الامام عليهم التعامل بموضوعية بعيدا عن الغبائن السياسية والمضارة السياسيةوأن نتصف بصفة انسانية راقية وهى التسامح .
والتسامح مستويان اثنان ، او فلنقل انه نوعان ، النوع الاول يكون عندما يقدم الانسان على اظهار التسامح مع شخص آخر انطلاقا من اعتقاده بأنه افضل منه وأقوى منه لذلك هو يتسامح معه وهذا هو الخطر بعينه لأنه يتوهم بأنه قادر على التحكم بالآخر المختلف معه وبأن هذا الآخر ركيك وضعيف يحتاج الى ان يتعامل معه بالتسامح ليتمكن من الحياة ، وبالتأكيد هذا النوع الذى هو مسامحة وليس تسامحا ليس سمة من سمات المجتمعات التى نصبو اليها ونعمل على نشر ثقافتها وارساء قواعد تنظيمها ، أما النوع الثانى وهو النوع السامى فهو ذلك الذى يقوم على قناعة مفادها أننا جميعا من المستوى نفسه من الناحية الانسانية خصوصا واننا قادرون على اكتشاف بعضنا بعضا ، يعننى أننا نستطيع ان نكتشف وجوه الاختلافات القائمة بيننا وهذا أمر مهم للغاية ولكن الاكثر اهمية منه هو ان نقبل الاختلافات ونفهمها ونتفهمها ونتعامل مع مظاهرها ومع نتائج ممارساتها بانفتاح وباستعداد دائم للتحاور ولتبادل الرأى من دون استبعاد فكرة من اجل الالتقاء فوق ارضية مشتركة .

انظر معى الى ما كتبه الدكتور زهير السراج عن الحزب الشيوعى :

Quote: الحزب الشيوعي السوداني الذي بقى حياً ومتماسكاً بفضل الفهم الصحيح للفكر الشيوعي والإصرار على التمسك به وتطويره، وبرغم كل التحديات التي واجهته، ولا شك ان الكثير من الفضل في ذلك يعود الى الاستاذ (نقد)، ومجموعة من جهابزة الحزب وعضويته.
* تحيتي للأستاذ (نقد) ذات ثلاثة أبعاد .. الأول فكري، والثاني سياسي، والثالث انساني.
* من المنطق الفكري، فإن الاستاذ (نقد) يستحق التحية والإعجاب الشديد والتقدير، بل أكثر من ذلك، فقد كان من أوائل المفكرين الشيوعيين، على مستوى العالم، وليس السودان فقط، الذي استطاع ان يفهم ويفند (الجمود) الذي حاصر أطروحات (ماركس وانجلز) عن الاشتراكية، وكرّس تصوراً خاطئاً جعل من الاشتراكية نظرية علمية شاملة ومكتملة، ووضع التجربة السوفيتية في مركز هذه النظرية، والنور الذي يضئ الدروب للتجارب الأخرى .. وعندما سقطت هذه التجربة، أصابت الكثيرين باليأس!
* كتب (نقد) عن هذا الجمود والمفاهيم الخاطئة، التي رسختها التجربة السيتالينية، وأطروحات ستالين العقيمة، الكثير من الأوراق والمقالات التي ساهمت بشكل كبير في التحرر من الإرث الستاليني، والأفكار الجامدة، ولعبت دوراً لا يستهان به في تثبيت الفهم الصحيح للنظرية الاشتراكية، وأطروحات (ماركس ولينين). ومن أكثر هذه الكتابات عمقاً ومحاصرة للجمود والأفكار العقيمة، ومحاربتها، ونشر الوعي، الورقة التي كتبها تحت عنوان (كيف حاصر الجمود أطروحات ماركس وانجلز عن الاشتراكية)، ونشرتها مجلة قضايا سودانية (العدد 24 أكتوبر 2000)!
* لو لم يكتب (نقد) سوى هذه الورقة في حياته، لوضعته في مقدمة المفكرين الذين أسهموا في تحرير الاشتراكية من التجربة السوفيتية، والرد على مزاعم سقوطها كنظرية بسقوط التجربة السوفيتية!
* وبقراءتنا لهذه الورقة، نستطيع ان نفهم الى أية درجة ساهمت أفكار (نقد) المتحررة في بقاء الحزب الشيوعي ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، واحتفاظه باسمه، ليس فقط بعد سقوط التجربة السوفيتية، بل منذ الصراع الذي نشب بين مجموعة (عبد الخالق) ومجموعة (أحمد سليمان) في بداية السبعينيات من القرن الماضي، حول بقاء أو حل الحزب، بعد انقلاب مايو 1969.. وقد انتهى الصراع لصالح بقاء الحزب، ولا يزال موجوداً حتى الآن، بفضل الأفكار النيرة لمجموعة من عضوية الحزب، على رأسهم الأستاذ (نقد)!


واصل دكتور زهير السراج يقول :

Quote: اختتمت حديثي بالأمس بالقول ان الفهم العميق والمتحرر للاستاذ (محمد ابراهيم نقد) للفكر الماركسي والاشتراكية، قد أسهم بشكل كبير في بقاء الحزب الشيوعي السوداني ككيان فكري وسياسي، بل وجماهيري، في الساحة الفكرية والسياسية، بعد انهيار التجربة السوفيتية في الوقت الذي تهاوت فيه الكثير من الأحزاب الاشتراكية والشيوعية في العالم.
* وفي مجتمع متدين مثل السودان يرفض الفكر الإلحادي الذي راج عن الماركسية، بالاضافة الى الظروف الصعبة التي مر بها الحزب، وتجاربه المريرة مع الأنظمة الشمولية، والصراعات الداخلية، كان الحزب الشيوعي السوداني، أول الأحزاب الشيوعية المرشحة في المنطقة العربية والإسلامية للسقوط والإنهيار والموت بعد سقوط التجربة السوفيتية، ولكن استطاع الاستاذ (نقد) الذي تولى مسؤولية قيادة الحزب عام 1971، في ظروف عصيبة جداً، فقد فيها الحزب معظم كوادره القيادية و الوسيطة، استطاع بفهمه العميق والصحيح للاشتراكية والماركسية، وللتجربة السوفيتية باعتبارها إحدى التجارب الإشتراكية التي تستحق الاحترام والدراسة والنقد، وليست النموذج الذي تتمحور حوله النظرية الاشتراكية، أو مركز الإشعاع الذي يضئ الدروب للتجارب التالية – كما كرر (نقد) في كتاباته وأقواله أكثر من مرة، ان يحمي الحزب الشيوعي السوداني من الانهيار ويبقيه شعلة ماركسية مضيئة ومتجددة في الساحة التي انطفأت فيها شموع كثيرة، ولم يبق منها حتى الرماد!
* وقد ثابر (نقد) في تقديم الأفكار الوضيئة، ووقف سداً منيعاً، بفكره وحصافته، وسعه أفقه وصدره، وليس بالتعصب والغلظة والاستئثار بالرأي، أمام الأفكار الثائرة التي أرادت ان تطيح بماركسية الحزب، وتحوله إلى تنظيم سياسي خاوي الفكر والمنهج، ولو نجحت تلك الأفكار الثائرة في مسعاها، لما بقي الحزب الشيوعي قائماً وصامداً حتى هذه اللحظة، مهما كانت المناهج والمسميات التي كان سيرتكز عليها، والدليل على ذلك.. ان معظم الأحزاب الاشتراكية في العالم التي تجردت من الماركسية زالت من الوجود!
* بل حتى الأحزاب غير الاشتراكية في السودان، التي لديها ثقل جماهيري كبير، وقيادات ذات وزن ديني وطائفي لا يستهان به، كادت تتلاشى بسبب الظروف التي مرت بها البلاد، ولولا وجود هذه القيادات على رأسها (وليس العكس كما يعتقد البعض)، لانهارت وماتت، لعدم وجود المنهج الفكري الواضح، بينما ظل الحزب الشيوعي السوداني صامداً، بل انه يعقد الآن مؤتمره الخامس، بفضل المنهج الذي يقوم عليه، والفهم الصحيح لهذا المنهج، وعمليات التحرير المستمرة له من الشوائب والعوائق والجمود، بما يتناسب مع ظروف الحزب، والبيئة التي ينمو فيها .. وكان للأستاذ (نقد) دوراً كبيراً في ذلك.. بل فعل ذلك حتى وهو في سنوات (الاختفاء) الذي قيد حركته بشكل كبير، ومنعه من (التواصل) مع معظم قيادات وكوادر الحزب، وهو ما يدل على عبقرية (نقد) ومثابرته وصموده!



أنظر ايضا الى ما كتبه الاستاذ الشاعر والوطنى الغيور فضيلى جماع عن الحزب الشيوعى :

Quote: •فضيلي جماع:

برغم كل شيء..قولوا للحزب الشيوعي السوداني:أحسنت!

(نشر بجريدة "الأحداث"-الثلاثاء 27 يناير)

ليس من أولياتي وأنا أكتب هذا المقال "التحية" أن أبادر بالقول أنني لست شيوعياًً ، فالشيوعية ليست تهمة لأبادر بنفيها؛ ولا هي سبة ليرميني بها أحد. هذه كلمات أقرب إلى الخاطرة التي تمليها تداعيات حدث. وهي تحية من مواطن سوداني يعرف أن وطناً لا يسعه مع الآخرين بمختلف مشاربهم ، هو أكثر ضيقاً من مساحة زنزانة مهما ترامت أطرافه ، واتسعت أوديته وسهوبه للضباع وبنات آوى دون الخيرين من أبنائه وبناته. هذا المقال كما أسلفت خاطرة في صيغة تحية، قصدت أن أرفعها في العموم لعضوية حزب سياسي ظل فاعلاً في الساحتين: السياسية والثقافية في بلادنا لأكثر من نصف قرن حتى وهو في أكثر فترات ضعفه وانزوائه. وأرفعها في الخصوص لأصدقائي من منسوبي هذا الحزب الذين جمعتني بهم أحلك الليالي وأصعب الظروف، فعرفت فيهم أجمل ما في إنسان هذا الوطن من شهامة ورحابة صدر وكبرياء نفس. شكراً لنضال شعبنا الذي أعاد إلى نبض أمتنا فضيلة الاختلاف في الرأي، وأن يكون للآخر المختلف عيد نشاركه فيه الحفاوة والفرح.
لعل من نافلة القول أن أسوق معلومة يعيها كل متابع لخط سير أمتنا في العراك السياسي والثقافي، تلك المعلومة الأولية هي أنّ اليسار السوداني كان له – في معظم الأحايين - القدح المعلى في نشر الوعي والتبشير بالجديد. فالعمل النقابي في القطاعات العمالية والمهنية كانت القيادة فيه – في معظم الأوقات – لليسار السوداني. وقضايا مثل الانحياز للمرأة وحقوقها لم تكن لتجد الإضاءة الكاملة – رغم جهد الرواد في هذا المجال (عبدالرحمن المهدي وبابكر بدري) - لو لا جرأة اليسار في دعم قضايا وحقوق المرأة. كان اليسار إذن نعمة في حياتنا.
يعترف كاتب هذه السطور أن العلاقة بينه وبين أنصار الفكر الماركسي بدأت متعثرة. كان ذلك في سنوات الدراسة الثانوية ثم فترة الجامعة. كنت وإياهم على طرفي نقيض. بل كنت حتى منتصف المرحلة الجامعية أقرب إلى تيار الحركات الإسلاموية، رغم تمردي المبكر على التأطير وبحثي عن كل ما هو أرحب. حتى جاء يوم أن ضمتنا زنازين ضيقة وأسوار شاهقة صماء. وفي السجن وفي السفر وفي غربة الدار تظهر معادن الناس!
عرفت في سجن كوبر وفي معتقل شالا بعض منسوبي الحزب الشيوعي السوداني، وبعضاً من اليساريين السودانيين غير المنضمين لعضوية حزب أو نقابة. وعرفت عن كثب مثقفين شيوعيين كانوا يعرفون قيمة الحوار والجدل الفكري.. يصيخون السمع ويصبرون على طيش وترهات الخصم حين يتوه بنا درب الحوار الهادئ ويحمى وطيسه. عرفت في رحلة السجن (18 شهراً) – على سبيل المثال لا الحصر- الدكتور عبد القادر الرفاعي ‘ الأديب الذي ضل طريقه إلى الهندسة الزراعية، وعرفت الدكتور هلال – الصيدلي الهادئ الوقور ، وسيد عيسى المحامي الذي يعيش تحت حائط السجن هادئاً رابط الجأش وكأنه في بيته. عرفت خليل الياس..يغيب ضوء الشمس ولا تغيب ابتسامة خليل الياس وسخريته حلوة المرارة!! عرفت السر شبو وسامي وخالد الذكر فارس الحرية الخاتم عدلان. ثم جمعتني سنوات المطاردة والحرمان من الوظيفة فيما بعد بأدباء ومثقفين شيوعيين ويساريين نعمت بصحبة بعضهم عن كثب وتبادلنا المودة والاحترام ، بل تجذرت علاقتي ببعضهم لتصبح صداقة أنا فخور بها حتى اليوم! بعض أصدقائي هؤلاء كتبوا الشعر والنقد والمقالة السياسية فأضاءوا ظلام حاضرنا الثقافي بضوء كلماتهم السامقة وألحان أغنياتهم الجميلة. تشرفت أن تواصلت معرفتي في إطارها الإنساني بالشعراء كمال الجزولي والراحل المقيم على عبدالقيوم ومبارك بشير والياس فتح الرحمن وحنجرة جيلنا – اللحن الخالد مصطفى سيد احمد وهاشم صديق وآخرين كثر من الشيوعيين ومن قبيلة اليسار قاطبة. أشهد أنني تعلمت منهم الكثير .
ثم إنني عرفت في المنفى من هم أكثر صبراً من الصبر ذاته ، أذكر منهم المناضلة الجسور فاطمة احمد ابراهيم (كانت تصر على ارتداء الثوب السوداني في برد لندن القارس وكأنها تقول للعالمين: أنا من السودان!) التقيت التجاني الطيب الصحفي رقم واحد في السودان لو لا أنه يحرر المقال السياسي من وجهة نظر صحيفة حزبية لا تخلو من التخندق! وعرفت المناضل الدكتور خالد التوم والراحل المقيم خالد الكد ثم إنني عرفت ولسنوات طويلة شاعر الشعب محجوب شريف، فعرفت النزاهة والنقاء وعفة اللسان وشجاعة الرأي تمشي على قدمين. محجوب شريف في نظري صوفي زاهد دخل التصوف من باب الانتماء حتى الفناء لإنسان السودان البسيط..الإنسان صانع التحولات.
ثم إنني وآخرين من أبناء حقبتي (النصف الثاني للسبعينات) تتلمذنا على أطروحات يسارية في صناعة القصيدة الجديدة. قرأنا بانبهار للشعراء عبد الرحيم ابوذكرى، مصطفى سند، علي عبد القيوم ، كامل عبد الماجد ، محمد تاج السر وآخرين. وحين يتحدث كاتب هذه السطور عن بصمات مثقفي اليسار عليه باكراً فإنه لن ينسى المثقف الخجول الذي آثر أرقام الاقتصاد على الأدب..الدكتور صديق ام بدة الذي علمني كيف أقرأ سند ويوسف الخال وآخرين! وتعلمت من الشيوعي سابقاً- الطبيب الوقور المثقف آدم احمد علي بقادي كيف أقرأ الشاعر والروائي الانجليزي توماس هاردي وأنا يافع بعد. بل أذهب بعيدا لصباي الباكر في مسقط رأسي المجلد لأذكر كيف أنني ملئت إعجاباً بشجاعة يساريين من عائلات كبيرة في مركزها وعلمها .. كان همهم التعليم ومحاربة الأمية والإدارة الأهلية ..أذكر منهم الراحل مهدي احمد الرفاعي والشهيد محمد سليمان قور والأستاذ آدم جبريل القوني أطال الله عمره.
تعلمنا إذن من اليسار..أخذنا منه ، ولنقل إنه كان محمدة في حياتنا. أهم من ذلك أن معرفتي من قرب بمعظم من ذكرت من مثقفي اليسار العريض أومن منسوبي الحزب الشيوعي السوداني أبانت لي الجانب المشرق في أعماق الكثيرين منهم: أريحية في النفس وبعدها عن السفاسف وحبها حتى الثمالة لكل ما يمت إلى الوطن وإنسانه بعلاقة ! وتلك لم يجلبها الشيوعيون من الخارج ..بل تلك تربية إنساننا السوداني في مدنه وأريافه.

نعيب - حين ننبري بالنقد والتشريح – نعيب على الحزب الشيوعي السوداني كذا وكذا وكذا.. وقد نكون محقين، ونعيب على الشيوعيين وحزبهم كذا وكذا وكذا. بيد أننا في غمرة توزيع التهم المجانية ننسى أن من أجمل ما قدمه الحزب الشيوعي وهو يكافح الاستعمار مع الحركات الوطنية السودانية الأخرى منذ مطلع القرن الماضي – ننسى أنه ساهم في نشر الوعي بين الطلاب والطبقة العاملة بصفة خاصة. ظل الشيوعيون واليساريون – رضي البعض أم لم يرضوا – أنصارا للتقدم، دعاة ضد الخرافة والمد الرجعي بكل أشكاله. وقفوا مع محو أمية السودانيين ووقفوا مع المرأة كقضية عادلة وعاجلة، فكانت مجلة "صوت المرأة"، الناطقة باسم الاتحاد النسائي أحد روافد الحزب الشيوعي السوداني والتي ساهمت في نشر الوعي بين جماهير النساء بصفة خاصة.

أخطأ الشيوعيون طبعاً.. وعلى قول السيد المسيح عن المرأة التي زنت: من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر!
من أخطاء الحزب باعتقاد كاتب هذه السطور أنه في تصديه لقضايا الفلاحين والعمال – ومعظمهم في القرى والبوادي- كان قد حصر نشاطه النقابي والسياسي بين جمهرة طلاب الثانويات والجامعات ونقابات العمال في المدن الكبرى، أي أن الحزب كان أقرب إلى يسار المدن منه إلى تجربة حركات التحرر الوطني التي قادها على مدى قرن من الزمان يسار أفريقيا وآسيا وأميريكا اللاتينية.. نذكر على سبيل المثال فقط: ثورة الاتحاد الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا ، وسامورا ميشيل في موزامبيق وثورة الماوماو بقيادة جومو كينياتا في كينيا ومعلمو جوليوس نايريري في تنزانيا وهوشي منه وثورة الفيات كونق في فيتنام ..وأخيراً.. جون قرنق دي مابيور في السودان.، حيث انطلقت كل تلك الجبهات الثورية الناجحة من عمق الريف. مشى الحزب الشيوعي إلى الريف السوداني .. لكن في استحياء!!
كذلك أخطأ الشيوعيون حين عمدوا إلى التواطؤ في تغيير نمط النظام الديموقراطي بانقلاب جعفر النميري (مايو 1969م).. ثم انقلابهم الفاشل في 19 يوليو 1971 على سلطة نميري نفسه – ذلك الانقلاب الذي جاء بخيرة كوادر الحزب إلى المقصلة.

لكنا نعود مرة أخرى لنقول: يجدر بمن يشمرون عن سواعدهم لمحاسبة الشيوعيين على تلك الأفعال أن يطرحوا السؤآل: هل اعتذر حاضرنا لماضينا القريب عن الخنجر الذي سددته الأحزاب السياسية السودانية وتحت قبة برلمان فترة ديموقراطية إلى صدر الفعل الديموقراطي يوم طردوا في مؤامرة وضيعة نواب الحزب الشيوعي السوداني وحلوا الحزب وصادروا حق منسوبيه في الممارسة الديموقراطية؟ لم ينبس ببنت شفة لدحض هذا التصرف الأرعن سوى المفكر الشهيد محمود محمد طه. كان شجاعا في رفضه للممارسة وشجبه لها ..وذهب أكثر من ذلك ليشير إلى أن أحزاب الطوائف في السودان تتسابق لإقامة الدولة الدينية! مؤامرة حل الحزب الشيوعي إذن كانت هي ثقب الأوزون الذي تدلت منه على رقاب السودانيين قوانين سبتمبر سيئة السمعة والتي انتهت بمسلسل كارثة اسمها (الإنقاذ)!
حدث كل هذا وحدث أكثر منه المطاردات والسجون لقيادات وعضوية الحزب وتصفيات للخصوم ، ولم يفتح الله على الساسة السودانيين كثيري "النضم" ، قليلي الفعل بما يستر عورة سقطاتهم التاريخية التي رمت البلاد في جب سحيق. كان يمكن أن يقولوا: كفى ؛ وأن يضموا اليسار كفصيل متقدم في النضال من أجل قضايا شعبنا كما ظل يفعل.. لكنهم آثروا غير ذلك فكانت خيبة أمل شعبنا فيهم!
وفي المقابل لم يقل الشيوعيون: هذا ليس وطننا أو هذا ليس شعبنا! لم يجربوا الانتقام وتصفيات الخصوم كما تفعل كثير من حركات اليسار الطفولي والحركات القومية في أفريقيا والعالم العربي. من تربية شعبهم المسامح والديموقراطي بطبعه عرف الشيوعيون أن التصفيات الجسدية عمل جبان ، لا يمت إلى ثقافة وأعراف شعبنا وبلادنا بأية صلة. لم يطلقوا النار على أحد، وهم الضحايا لمعظم فترات الظلام والغيبوبة وقضم الحريات. ظل الحزب الشيوعي السوداني قيادة وجماهير الابن المخلص لهذه الأمة، منحازاً لها ‘ راضياً دائماً بخيارها الديموقراطي.

أساتيذي وأصدقائي وصديقاتي في اليسار العريض وفي الحزب الشيوعي السوداني، تعلمت منكم الكثير المفيد، وجاء يوم أن أقول من قلبي.. شكراً لكم!
ويا جماهير شعبنا السمح الأصيل، قولوا للحزب الشيوعي السوداني: أحسنت !!

فضيلي جماع


أستيطيع أن آتيك بمئات الكتابات التى كتبها كرام الناس ومن هم على معرفة ودراية بخط الحزب الشيوعى السودانى وكلهم لا علاقة لهم بالحزب الشيوعى السودانى غير انهم مواطنين سودانيين يقدرون دور الحزب الشيوعى السودانى فى التاريخ السودانى وتأثيره الواسع أما الكتابات الى تنحو نحو العداء اما لأسباب شخصية او سياسية فهى كتابات حظها أن تنتهى بمجرد كتابتها ، المرء يقدر جدا الكتابات التى تختلف مع الحزب الشيوعى السودانى ، تختلف بموضوعية يحسها القارىء الحصيف من مجرد مطالعته لها اما الكتابات العدائية السياسيه فهى للاسف ترتد حتى لقاءليها ودونك التاريخ السياسى السودانى .
الاحزاب لا تقوم بروس هكذا ، تقوم وتنشأ الاحزاب لاحتياج موضوعى فاذا انتفت الاسباب الموضوعية ينتهى الحزب تلقائيا ولا يحتاج لزعيق زاعق او عدو ، لقد نشأت احزاب كثيرة بعد انتفاضة ابريل ولكنها اختفت بين ليلة وضحاها فى ما بعد ليلة الثلاثين من يونيو الشهيرة ، ولكن رغم ان الحزب الشيوعى السودانى ظل يواجه اقسى واعنف العداء والعنف اللفظى والجسدى طوال تاريخه ظل صامدا ، لماذا ؟ هل اعضاء الحزب الشيوعى ما سوشسيون يستمرأون العذاب والعنف والملاحقه ؟ ام ان هناك اسباب موضوعية ظلت تبقيه وجعلته يستقطب عضوية جديدة رغم الحصار الاعلامى والثقافى والسياسى على اعضائه وكوادره وخطابه التعليمى والسياسى والصحافى . الانسان الشجاع صاحب الفكرة الشجاعة يحارب الفكرة بالفكرة لا بالمنع والمصادرة والقمع وفى ىالنهاية لا يصح الا الصحيح .

المطلوب من الذين يكتبون أن يبحثوا بموضوعية لا ان يكتبوا كتابة دون عناء البحث والمقارنه والتحليل

جاء فى أدب الكاتب لأبن قتيبه

( انى رأيت أكثر أهل زماننا هذا عن سبيل ألادب نكبين ومن اسمه متطيرين ولأهله كارهين اما الناشىء منهم فراغب عن التعليم والشادى تارك للازدياد والمتأدب فى عنفوان الشباب ناس او متناس ... وجهل قدر ابلمعروف وماتت الخواطر وسقطت همم النفوس وزهد فى لسان الصدق ...انى رأيت كثيرا من كتاب اهل زماننا قد استطابوا الدعة واستوطؤوا مركب العجز وأعفوا انفسهم من كد النظر وقلوبهم من تعب التفكر ، حين نالوا الدرك بغير سبب وبلغوا البغية بغير آلة )

مع التحية للجميع

Post: #48
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-03-2009, 10:47 AM
Parent: #38

Quote: Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
وما خلوا الحكومة تتحرج!


وجهة نظر غبية


بل وجهة نظر صحيحة تماما

Post: #50
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-03-2009, 01:14 PM
Parent: #48

الأحبة كمال عباس
عادل عبدالعاطي
محمد علي طه الملك
محمد هاشم
المنصور جعفر
شكراً لمروركم الثر وتداخلكم المحفز

Quote: وهنا مربط الفرس


تحياتي للجميع

Quote:

آدم صيام:

أرجو أن توضح لي أبجديات مشروعك السياسي والإقتصادي والإجتماعي والثقافي؟


أخي محمد هاشم مربط الفرس هذا خارج من سير البوست

ليس لي أي أبجديات غير لسان طويل مشحوذ في كل ما هو سوداني
وغير تنبيه الأحزاب 75 التي سجلت لخوض غمار الانتخابات بأن الاعتماد على الأسلوب التقليدي القديم هو تكرار لإنقلاب آخر، وهذه المرة سيتم ليس تدليل السوانيين في بلاد الله الواسعة في سوق النخاسة العالمية كما هو الحال، إنما يتم تدليل ما تبقى من الأرض التراب ويسجل التاريخ أن شعباً كان هناك له آلاف السنين من التاريخ فشل في إدارة رقعته وتم خصخصة وطنهم بلا رجعة.
وتنبيه العامة بأن الآحزاب ما زالت في طور المراهقة الأولى الأولى

حسب رؤيتي المشروع الصحصح
هو تواضع الناس واستئصال شافة الأنانية والتعالي وأمراض السودانيين النفسية الكثيرة وجمع الناس لإدارة حوار عقلاني في شؤونهم
والعمل على تنفيد توصياتهم بكل تجرد.

75 حزب ! ما هي الاسباب الموضوعية لاختلاف برامجهم وكيف يحققون تلك البرامج !

Post: #51
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: رؤوف جميل
Date: 09-03-2009, 04:25 PM
Parent: #50

Quote: !

كتب حيدر قاسم


Quote: فقد قلت بأن الماركسية تدعو للإلحاد وهذا في تقديري صحيح
مائة بالمائة



اذا كنت انت تعرف ومتأكد ان الماركسية تدعو للالحاد لماذا لا تعرض على الناس مراجعك؟ في اي الكتب

دعت الماركسية للالحاد، من كان الداعي؟ واعطي الناس مقتطفات لتعم الفائدة؟

الامانة تقتضي منك ان تخبر الناس كيف بنيت حكمك وعلى اي اساس! خاصة انك تقول انك مأكد مية المية!

Heck Rhodos heck shalta

Post: #56
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-03-2009, 06:18 PM
Parent: #8

Quote: هذا ما كنت أتحسب له وأنا أرى الحزب الشيوعي السوداني
يمالي قائمة حقوق الإنسان, ويزعم مناصرته لها, لظني أن
ثمة إنتقائية سوف تحدث في سياق ذلك الزعم, إنتقائية
باعثها آيدلوجي ومرماها كذلك, هذا لغير أن كل القائمة
المتصلة بحقوق الإنسان وبالممارسة الديمقراطية هي في
الأساس تراث غريب عن الشيوعية


يا حيدر قاسم لو الشيوعيين ديل حاولوا يندمجوا مع حركة حقوقاانسان واللى هي اصلا عمرها ما طويل انت برضو حتقول ليهم لا مافي طريقة ليكم بس تكونوا قاعدين كدة وماركسيتكم و شيوعيتكم دي تموتوا بيها مافي طريقة تتطوروا اصلوا


قال حقوق الانسان قال تاني نبستف منو

Post: #52
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-03-2009, 05:09 PM
Parent: #1

Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها، ثم صك للأفكار الأخرى مشروعية الدخول إلى السودان والعبث باسم الفكر فيه وإليك الدليل على هذا الخطأ الكبار:


Quote: إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي


تناقض واضح

Post: #53
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-03-2009, 05:51 PM
Parent: #52

Quote: الدخول في النقابات واستغلالها مثل نقابة السكك الحديدية والنسيج ومشروع الزاندي وتسلقت قياداته تلوح بشعارات الحزب على أكتاف النقابة. فتحولت النقابة ذات المرامي الواضحة في بلدة عطبرة إلى مؤسسة سياسية أممية تلتحم بأمم سيبريا وهافانا والخرطوم ليست موسكو، بدل العمل على حلحلة مشاكل النقابة و السعي لجلب حقوق عامليها والارتقاء بالإنتاج كماً وكيفاً. فتسبب الحزب بذلك في تشريد عمال النقابات التي اعتلى اكتافها بأيدي الحكومات المناوئة للحزب وتسبب الحزب في إقصاء النقابيين الذين لا يدينون له بالولاء، فقل الإنتاج وضمر دور المؤسسات التي انحشر وسطها.


الاخ ادم صيام

فقرتك اعلاه بها اتهام واضح للحزب الشيوعي السوداني بانه استغل النقابات و جيرها لخدمة مصالح غير وطنية وهذا براي خلط منك لدور الحزب الشيوعي في مرحلة معينة من مراحل الصراع الوطني الماثل في التصدي للاستعمار باستنهاض مؤسسات المجتمع و نقاباته للتحرر من المستعمر

فما تراه انت كعمل لا وطني واستغلال لارادة العمال يراه غيرك كاسلوب من اساليب اصطفاف قوي المجتمع الحية لتحقيق مرامي سامية من الصراع الوطني

ثم اني استغرب للفقرة التي تحمل فيها الحزب الشيوعي مسؤولية تشريد العمال من قبل الحكومات التي تناؤي الحزب الشيوعي و كانك تقول لولا ان الحزب غرر بهؤلاء العمال ولم يخرجوا في المسيرات والاضرابات لنالوا رضي كوماتهم و اغدغوا عليهم النعم و الامتيازات

فالحزب لم يتعامل مع العمال كخط دفاع امامي لحماية كوادره و عضويته بل ان قيادته كانت على الدوام هي من تعرضت للتشريد و الفصل وحتى الاغتيال و الاعدام

Post: #54
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-03-2009, 06:01 PM
Parent: #53

اشرت الى ان الحزب الشيوعي و من فتح الباب على مصراعيه لدخول الافكار الى التربة السودانية
وانا اسالك ماهى حدود مشروعية دخول اى فكر من خارج السودان

هل دخول الافكار لها حدود و مشروعية ولجنة مواصفات و مقاييس ام انها تعامل كتراث انساني ونتاج بشري وعلى الشعب ان يحدد مدى تقبله ورفضه لها

Post: #55
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-03-2009, 06:18 PM
Parent: #54



سلامات ورمضان كريم يا صيام

بوست ممتاز اتمنى تستمر فيه


التحية لقاسم برضو

Post: #58
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-03-2009, 06:28 PM
Parent: #55

Quote: سلامات ورمضان كريم يا صيام

بوست ممتاز اتمنى تستمر فيه


التحية لقاسم برضو



عجبني سلامك الانتقائي ده


ولا عزاء للشيوعيين اولاد الهرمة

Post: #57
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-03-2009, 06:28 PM
Parent: #54

كتب الاخ حيدرقاسم
Quote: وأنت تستحضر لذهن القارئ مقتبسك عاليه, فكأنما تسير في إتجاه تحميلي مقدما, تبعات تحرش الحركات التكفيرية بالحزب الشيوعي, وأنت في واقع الأمر تمارس ضدي تأنيبا غير برئ, لتضعنى في ركاب المؤامرة ضد الحزب الشيوعي, فيما كل الذي قلته هو رأي في بعض نواحي الماركسية مقرونا بتجربتها العملية, يعني أننى لم أت وزرا غير نقلي لرأي من تلافيف ذهني إلى معرض القراء, وهذا كما تعلم حق ديمقراطي أصيل.

فأنت بذلك تطالبني بالصمت, فيما الصمت هو الذي قاد التجربة الشيوعية إلى الهلاك, فلو كانوا يتحدثون ويتبادلون الآراء ويشركون المجتمع في مناقشة قضاياه, ولو توفروا للنقد على بساط الحرية والشفافية لما حدث لهم ما حدث, ولعلك بذلك تشارك الحركة الشيوعية الآفلة أحد منقصاتها العظيمة, فهم لم يحجبوا عن الناس حرية التعبير وحسب, بل وطفقوا يخيفون الناس من الحريات بإسم سلامة المجتمع وأمنه, وأنت هنا بإسم سلامة الحزب وأمنه تمارس نفس الدور, وهو بالطبع دور وصائي ذو مرجعية شمولية ... لا أراه يليق بك, وتعلم أنلم أعترض يوما ما على لأي من المواضيع التي تطرحها للقراء هنا ...
ومن قال لك أكتب أو لا تكتب? ومن مارس عليك وصاية?
مادية كارل ماركس وقوله بأولوية المادة علي الوعي ليس سرا دفينا كشفه أخونا حيدر قاسم بعد أن إهتدي وفارق الماركسية!! بل هو طرح
قديم قدم أطروحة ماركس .!!
نعم في رأي أن إثار ة هذه القضية في مثل هذا التوقيت يصب في مصلحة التيار التكفيري ..... أنا أختلف معك في توقيت إثارة الطرح!!
ولاأخالك تجهل إن سيف التكفير سيطالك أنت أيضا مادمت تستلف أفكار الغرب ومادمت صاحب خلفية يسارية وسيأتي من يبتز بماضيك:هل أشهرت توبتك عن الفكر الالحادي في مجلس شرعي ?وسيكون لهم رأي فقهي في زواجك وأبوتك قبل التوبة!!
00 ثم قل لي ماذا نستفيد من إكتشافك العبقري بألحاد ماركس والماركسين? أهي مزائدة? أم محاولة غزل مع تيارات الاسلام السياسي أم
أعلان براءة من' جريمة" الالحاد?
00ألاتدري أن معظم الفلاسفة وكثيرا أصحاب النظريات السياسية والإجتماعية
والاقتصادية والعلوم الطبيعية ملحدين أو كفار أويهود ونصاري أو لاعلاقة
لهم بالاديان?
أواصل

Post: #59
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-03-2009, 07:01 PM
Parent: #57

كتب الاخ حيدر قاسم
Quote: كما تعلم أيضا أخ كمال, أننى تعرضت فيما كتبت لجملة موضوعات متعلقة بالشيوعية, لكنك إخترت منها الإلحاد وعليت رايته دون سائر الموضوعات الأخرى, فهل لا يهمك الصراع الطبقى كترياق للعملية الديمقراطية, ولا يهمك تدجين منظمات المجتمع المدني من أحزاب إلى نقابات إلى جمعيات إلى كنائس, وتفريغها من محتواها وإدغامها قهرا في الجب الشيوعي كما حدث عبر تجربتهم في الحكم, وهل لا يهمك نظام الحزب الواحد والطبقة الواحدة والثقافة الواحدة والمنهج الواحد والوحدة الفكرية, أم لا يهمك تماهي الدولة في الحزب وحكم الطغيان والحديد والنار... فالشعوب التي عاشت تلك التجربة تلزمنا أخلاقيا بموقف إنساني على أقل تقدير, ناهيك من إحتمال تسرب بعضا من رزاياهم تلك لمجتمعنا بحكم وحدة المشاعر والفكر الشيوعيين.
نقد ديكتاتورية الطبقة العاملة والحزب الواحد ضرورة ملحة فالديكتاتورية مرفوضة من حيث المبدأ بغض النظر الغطاء الذي تدثرت به
-الدين/ الأشتراكية/القومية وفي رأي أن أخطأ الماركسية هو هذا الاستنتاج
والفهم ومن هنا ومن واقع حقيقة أني ديموقراطي أثمن وأشجع أتجاه
الحزب الشيوعي للتعامل مع الماركسية تعامل نقدي ورفض نظرية الحزب
الواحد وأثمن رفضهم للتعامل مع مفاهيم الماركسية كقطعيات ومسلمات
وكإيدلوجيا صماء وقد وجدت في برنامجهم ما يلي
.
Quote: الماركسية علم، وهي بذلك مفتوحة لمساهمة الإنسان. إنها علم المجتمع الذي يضيف إليه الفكر الإنساني ما يكتشف من المعرفة ومن ثم فهي متجددة لا تقبل الانغلاق .
إننا لا ننكفئ على الماركسية كعقيدة جامدة، بل نسعى بعقل جماعي مفتوح لاستيعابها، ومن ثم للاستعانة بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره. نحرص على ألا ننمي إي حساسية مرضية مسبقة إزاء أية أداة منهجية، حتى لو لم تستند إلى الماركسية، بل لن نستنكف ان نعطي ، حتى في هذا السياق ،الاعتبار البراغماتي الكافي لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سوى عقل مغلق.
.........
Quote: / استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .
وبخصوص الديموقراطية والتعددية يقول
Quote: إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.

وأعتقد أن أي ديموقراطي حقيقي مطالب بدعم مثل هذه الاتجاهات والمطالبة
بالمزيد بدلا عن التعسف والوصاية والوصاية وترديد مقولة: خذوها كلها أو أتركوها كلها?!! كمال

Post: #62
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-03-2009, 07:24 PM
Parent: #59

كتب الاخ حيدر قاسم
Quote: فيما على من إستتبع الهدى الماركسي
أن يقبل بوضوح أفكار ماركس أو أن يرفضها بوضوح كذلك
وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
دخيلة !!!!
فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!

Post: #60
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-03-2009, 07:16 PM
Parent: #57

كتب بكتاش :


Quote: لم ولن نستطيع ايقاف او منع النقد ولكن ان تظل توجه نقدك لانسان (مهنضب) امر لا يدعو للاحترام وينسف شرف الخصومة.



وانا استغرب معك الي ابعد الحدود في مرامي تفكير كهذا يستغل التوقيت

بخبث منظم ودقيق !

في الوقت الذي يعلن فيه افراد وتنظيمات واقلام ادانتهم واستنكارهم

لجماعة الهوس الديني المعادية اصلا لمناخ الحريات (النسبي ) وكامل

النظام الديمقراطي المهدد بجدية..

Post: #61
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-03-2009, 07:24 PM
Parent: #60

العزيز ادم صيام

لك هذه المداخلة منذ اكثر كمن عام ونصف ردا على اخونا خالد عبيد وتعزيزا لرأيك

Quote: منهجان للتغيير

فلسفة التغيير الاجتماعي عند كل من الليبراليين والشيوعيين السودانيين

ماذا قدم الحزب الشيوعي السوداني لمدينة اتبرا:

بالرغم من احترامي لشيوعيي مدينة عطبرة واذكر منهم عمنا الراحل عبد العزيز فوزي الذي تتلمذت على يديه ابان فترة الترشيح لعضوية ذلك الحزب في زمن غابر؛ والعم عيدروس والذي هو كما قال عنه الصديق طلعت الطيب واكتر؛ والاخ الاستاذ عبد الله القطي صديقي العزيز ؛ والعديد غيرهم ؛ الا ان الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛ والتي تحولت في الحقيقة والممارسة عندما استولت الاحزاب لشيوعية على السلطة الى دولة الطفيليين البيروقراطيين والطبقة الجديدة كما سماها الشيوعي اليوغسلافي جيلاس .

فالشيوعيون لا يهتمون بمشاكل الناس البسيطة؛ ولا بتطوير قدراتهم على حلها؛ فلم يقدموا في السودان اي مشاريع لمحاربة الفقر؛ ولا اي مشاريع لرفع القدرات؛ ولا اي مشاريع لمحو الامية؛ يقوموا بتنفيذها مع الناس؛ ويرفعوا بها من مقدراتهم ويقووا بها من ثقتهم بنفسهم .. فالشيوعيين اصبحوا - كما قال عبد الخالق في وثيقته عن اصلاح الخطأ في العمل وسط الجماهير- لا يتكلمون ولا يمارسون الا السياسة الخالصة؛ لذلك فكل عمل في هذا الشأن هو عندهم عمل اصلاحي برجوازي لا يفيد؛ لأن ما يفيد هو عمل الثورة الكبيرة واستلام السلطة وحينها فقط يمكن لهم حل مشاكل الناس .. وقطعا لن يحلونها؛ لأن من لم يحل المشاكل الصغيرة هو اعجز عن حل الكبيرة منها .

يأتي هذا لأن الشيوعيون يعبدون جهاز الدولة؛ ولا يرون مجالا للنشاط الاجتماعي او حل مشاكل الناس الا عبر المرور عبر عجلة الدولة لجهتمية؛ وهم في ذلك منسجمون مع نظريتهم الدولتية المركزية؛ الم يقل الشاعر حميد حينما كان تحت تاثيرهم " "قلنا المصنع ملك الدولة" ؛ وللشيوعيين تراث كبير في تحقير العمل الاصلاحي حيث تعتبر كلمة اصلاحي شتيمة فغي القاموس اللينيني؛ ومنهج الاصلاح عموما مرفوض في النظرية الشيوعية لمصلحة الثورة ؛ وهناك كتاب لواحدة من اكثر الماركسيات تقدما وهي روزا لوكسمبورج في هذا الصدد باسم : اصلاح اجتماعي أم ثورة ؟؟ وقفت فيه طبعا بجانب الثورة ضد الاصلاح الاجتماعي.

هذا يؤدي لتجميد حياة الناس وتركهم في معاناتهم؛ سواء كان كل كادحي المدينة؛ او من تضرر من الشيوعيين سجنا او قتلا او تعذيبا .. وفي الغالب تهتم قيادة الحزب بنفسها وصحتها ومتطلباتها ؛ من فواكه وخضروات وكتب تجلب من استراليا حتى كندا؛ بشهادة المعنيين؛ اما الاعضاء العاديون فتغرس فيهم روح التضحية المطلقة؛ وهكذا تنبني في الحزب الشيوعي طبقية جديدة وهرمية جديدة قبل ان يصل السلطة .

فلسفة التغيير الاجتماعي عند الليبراليين السودانيين:

كنا من البداية مدركون لأن السياسة هي وسيلة لتحقيق اهداف؛ ضمن وسائل اخرى كثيرة .. هذه الاهداف رايناها في التنمية وهزيمة التخلف الاقتصادي والاجتماعي في بلادنا؛ وتوفير الحياة الكريمة لمواطني السودان. وفي هذا الطريق تسائلت المجموعة المؤسسة لحزبنا ونحن نمارس العصف الذهني في فترة المخاض: هل من الافضل انشاء حزب سياسي جديد ؛ ام منظمة اجتماعية تنموية؛وايهما الافضل لاهل السودان ولتحقيق اهدافنا ؟؟ وفي النهاية قررنا انشاء حزب سياسي بافق اجتماعي تنموي؛ ودعمناه بانشاء عدد من المؤسسات التنموية لا تتبع للحزب مباشرة؛ ولكنها تدار من قبل كوادره ومتأثرة بفلسفته في العمل العام؛ وقد قمنا بانشاء امانة العمل المدني في المكتب التنفيذي لحزبنا؛ لتقوم بدعم واسناد تلك المؤسسات سواء التي تعمل محليا - في الارياف والمدن المختلفة - او التي تعمل على مستوى مركزي؛ او تلك التي انشأناها بالخارج.

هذه المؤسسات ومجمل الحزب مقتنع بان التغيير لا يجب ان يتم بعد وصولنا السلطة .. بل هو اساسا غير مرتبط بوصولنا للسلطة؛ وانما يكمن في مساعدة الناس على تغيير واقعهم انى كان ذلك ممكنا؛ سواء بالتعليم وتقديم الخبرات لهم في عملهم القاعدي لتغيير واقعهم؛ او بتقديم الاسناد القانوني والفني لهم للمطالبة بحقوقهم وتنظيم انفسهم وتحقيق مشاريعهم ؛ او الدعم المباشر في حالة الكوارث ؛ كما فعلنا في حدود امكانياتنا؛ حيث ساهم حزبنا مباشرة في حملة جمعية التنزير وجريدة الصحافة في 2005 لدعم اللاجئين في دارفور ؛ واشترينا وجمعنا ملابس وادوية ومواد صحية ارسلناها هناك؛ او في حملتي دعم كوستي وربك في اعقاب الفيضانات عام 2007 ؛ حيث قمنا بشراء وتجميع ادوية ومواد صحية وسكر وصابون ودقيق قمنا بتوزيعها على اكثر الاسر احتياجا؛ كما ساهم شبابنا في العمل لترميم المدينة وازالة اثار الفيضان فيها الخ.

هذه الفلسفة لا تفترض الوصول للسلطة السياسية لتحقيق اهدافها؛ وانما تحاول ان تقود التغيير الاجتماعي من تحت .. من بين الناس؛ ورفع قدرات الناس وتنظيم جهودهم وتحقيق انتصارات صغيرة معهم . فهنا حفير وهناك شفحانة وهنا مدرسة وهناك مكتبة؛ تغير من واقع الناس ديناميكيا وتعطيهم الامل وتفتح افاقهم على اهداف ومطالب جديدة؛ وهكذا يندغم السياسي بالاجتماعي وتتوسع دةائر التغيير ويغدو الوصول للسلطة السياسية تتويجا لمنهج التغيير هذا وللتغيير المرد في حياة الناس.. لذا تجدنا مهتمين بتغيير الواقع البسيط في كل مكان ننشط فيه؛ اكثر من اهتمامنا بقضايا السياسة الكبيرة؛ ولك ان تراجع بوستات الاستاذة نور تاور وتقاريرها وتقارير قادة اخرون نقلتها عنهم عن رؤيتنا للامر في جبال النوبة وجنوب كردفان وكوستي والنيل الابيض وعطبرة ودارفور وغيرها؛ لتجد ان محور اهتماماتنا هي هذه المشاكل البسيطة ولكن الحيوية للمواطنين.

في الوقت الحالي تعمل مؤسسات تطوعية وتنموية ينشط فيها ليبراليون في العديد من مناطق السودان؛ مثل الجنوب ودارفور وجنوب كردفان والنيل الابيض وولاية نهر النيل والشمالية والبحر الاحمر وجنوب الجزيرة؛ ونسعى لقيام مؤسسات جديدة في كل مكان نصل اليه؛ كما ندعم العديد من المنظمات العاملة في مجال تقديم الخدمات والتنمية المحلية؛ وفي كثير من الاحيان ندفع للمتحمسين من الشباب والمخلصين رسوم التسجيل ونقدم لهم التدريب الكافي وشبكة العلاقات التي نملكها؛ دون ان يكونوا بالضرورة مرتبطين بالحزب الليبرالي او مهتمين بالسياسة.

كما اهتممنا بالمجال الصحي وثقافة السلام وخصوصا في مناطق الامراض والنزاعات؛ ونعمل على تكوين منظمة سودانية على نمط اطباء بلا حدود يستطيع من خلالها الكادر الصحي الليبرالي والديمقراطي تقديم الخدمات والوعي الصحي للمواطنين والعمل في مجال محاربة الكوارث الصحية؛ كما افردنا ملفا خاصا لحماية البيئة كلفت به عضوة متخصصة في هذا المجال؛ بقصد دراسة مشاكل البيئة وتقديم الاطر والاليات وانشاء المؤسسات التي ستقوم بحلها والمساعدة في ايقاف التدهور البيئي

في مجل التعليم والذي نعتقد انه يشكل قصب السبق في عملية التنمية؛ فان المنظمات التي انشاناها قامت بعمل معتبر في جنوب السودان وفي دارفور والشمالية ؛ ويظل مشروعنا الكبير اقامة جامعة كادقلي الاهلية والتي تبرعت الاستاذة نور تاور بقطعة الارض التي ستقوم عليها الجامعة؛ كما ندرس اقامة منظمة شعبية تعني بشأن محو الامية و التعليم الاهلي في كل مناطق السودان.

اضافة الى ذلك لنا اهتمامنا بقضايا المهاجرين والمغتربين واللاجئين؛ وقد قام اعضاء قياديون لنا يزيارة معسكرات اللاجئنين في السودان وخارجه وخصوصا اثيوبيا وتشاد؛ كما افردنا لسودانيي المهجر ملفا خاصا كلفت انا به؛ وقريبا جدا سنعلن "برنامج الحزب الليبرالي القومي لتسهيل عودة المهاجرين والمغتربين وتفعيل مساهمتهم في مستقبل السودان"؛ وهو برنامج نعتقد انه مهم جدا في انجاز التحول الديمقراطي والتنمية في بلادنا؛ ذلك لان الكثير من المجتمعات - ايرلندا وارمينيا وتركيا الخ - قد تطورت باسهام مباشر للمغتربين في رفعها من حالة التخلف

متأثرون نحن في هذه الفلسفة بتجربة حزب سياسي بعيد عنا فكريا وايدولوجيا وسياسيا؛ وقريب منا في صدد اهتمامه بقضايا الناس ومحاولة رفع معاناتهم .. وهو حزب الله في لبنان؛ رغم انه يتلقى دعما كبيرا من مركز اقليمي معروف .. وكذلك متأثرون نحن بالتجارب الحديثة للعمل الطوعي والسياسي الحديث وعلاقتهما المتشابكة؛ مثل تجربة البروفيسور محمد يونس وبنك الفقراء ( جيرامين بانك) في بنغلاديش؛ وتجربة السيدة وانجاري ماتاي وحركة الحزام الاخضر في كينيا ؛ وغيرها من المبادرات والمشاريع الحديثة المتعلقة بقضايا التنمية المستدامة وضرورة اسهام المواطنين فيها.


عادل عبد العاطي

20 يناير 2008

Post: #63
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-03-2009, 07:48 PM
Parent: #61

قالها لي صديق شيوعي قديم :

* (كلما يذداد الهجوم علي الحزب الشيوعي

فعليك أن تتيقن بأن الحزب علي مايرام وفي تقدم مستمر .)


-----------------------------------------------

والآن أنا علي تمام اليقين ...من قول ذاك الصديق

والي الأمام دائما..... ولأعداء الحزب الخزى والرماد .

Post: #64
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-03-2009, 07:51 PM
Parent: #60

قال ادم صيام


Quote: بالله لو الحزب استغل أمطار اليومين ديل ونزل شباب وشابات وشيب وكلهم على رؤوسهم كابات باسم الحزب الشيوعي( ونجمة لينين)
وبدأوا يغرفوا في الموية ويردموا في الطرق ويوجهوا حركة الناس والسيارات والدواب إلى المآمن
ونزّل الحزب إعلان دائم وسري لكل عضو زمن الكوارث يكون حامل نجمتو ومعولو وفي الأمام
ما كان خلوا الأحزاب الـ 75 ـ الكرور دي اتحسروا!
وما خلوا الحكومة تتحرج!

كتب خالد العبيد

Quote: وجهة نظر غبية


وكتب عادل عبدالعاطي


Quote: بل وجهة نظر صحيحة تماما




وقال بدرالدين :


Quote: والله يا ادم الفكرة دي عجبتني خالص، وما عارف ليه خالد العبيد ما عجبتو!

انت عارف، فعلا لو الحزب اهتم بالحاجات دي مش بس انه بقرب نفسه اكثر للناس بل دا مجال للتدريب

واكتشاف القيادات الواعدة. لانك عشان تعمل عمل زي دا، لازم الشباب يتعلموا كيف يكونوا اتيام، يخططوا

لمشاريع عملية،يقودوها، ينفذوها، يقيموها و يعملوا على تطوير خطط احسن في المستقبل. ودا بكون في

مصلحة الحزب والسودان.



وكلهم اعضاء في الحزب او كانوا اعضاء في الحزب ، معقولة فروعهم ومنظماتهم

الحزبية اصلوا ما اشتغلت شغل زي دا في فترة الديمقرطية الثالثة ؟!


الغريبة دا كان الاتجاه السائد وقتها وادم صيام

يقول ماتسرقوا حقوق الفكرة ..غايتو الا كان الناس دي كانت افندية حزب ساي

فاتحاد الشباب السوداني علي سبيل المثال كان معروف بمشاركة الناس
وشهدنا اقامة الايام الصحية وصيانة المدارس والمشاركة حتي اعمال الحي

السكني ، افراحه واتراحه ولجانهومساعدة المتضررين بسبب الامطار وكورسات التدريس المجانية وشهدنا الاتحاد النسائي يقيم اعماله

مثل جمعية ربات البيوت التي تعلن عن انشتطها من ميكروفون المسجد

اضافة الي كورسات التدريس ومساعدة من تضررت منازلهم وفي الولايات اكثر من ذلك


الحقيقة لم اشاهد ذلك ولا مرة في الديمقراطية الحالية...

الكلام دا يوجد هنا من شهد عليه ممن عاصروا الديمقراطية الثالثة ومافي جديد لتنصح به يا ادم

اما بخصوص الامطار الحالية فالمشكلة اكبر من امكانيات حزب معارض !

Post: #65
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-03-2009, 08:15 PM
Parent: #64

وكتب ادم


Quote: لم ينجح الحزب الشيوعي في الحصول على شعبية وأغلبية تؤهله و لو مرة بالفوز سواء في الانتخابات أو الانقلابات بمفرده رغم تأسيسه منذ 1946م كواحد من أقدم الأحزاب السياسية في تاريخ السودان .إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس وتمترس خلفها داخل المدن، ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي، إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.




الحزب فاز ب 11 دائرة من دوائر الخريجين بعد اكتوبر ولم يفقد سوي دائرتين بالانتخاب

الديمقراطي وتم طرده من البرلمان بتحالف قوي الاسلام السياسي مع الاتحادي الديمقرطي

وحزب الامة في مؤامرة غيرت وجه السودان الي اليوم..


والحمدلله ان الحزب لم يحكم منفردا ، فقد راينا كيف واجه الحرب من المحيط المتامر

في ليبيا ومصر والانتهازيون من العسكر في الداخل..

كل ذلك كان سببا كاقيا ليدرك الحزب ان خيار الديمقراطية لابديل له في العمل بين

الجماهير...



Quote: إنما كل ما قام به أن نقل الماركسية كقرطاس




لذلك قلت لك ناقش بموضوعية ، فالحزب لم يذكر يوما دكتاتورية البروليتاريا والديمقراطية

الشعبية وهي من اساسيات النظرية الماركسية علي سبيل المثال . اين النقل الذي تزعمه؟



Quote: ليس بمشاريع اشتراكية صغيرة تنفض غبار الفقر والبروليتاريا، ولا باستصحاب وتفعيل الاشتراكية السودانية المستوطنة من نفير وتعاون جماعي اجتماعي،


الكلام تقولوا لحزب في السلطة !


لكن ابحث في الارشيف والبرنامج ، بتلقي اطروحاتك دي موجودة ..



Quote: إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.



ياخي ممكن تشرح الجملة التحتها خط دي عشان نفهم !

Post: #66
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-03-2009, 08:22 PM
Parent: #65

Quote: وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.




الاهتمام بالفن مشكلة كبيرة حتي للايديولوجيين ..فالبعض يراه مجرد

تسلية كماتراه انت ياعزيزي ! والبعض يراه وسيلة حزبية لمخاطبة الجماهير

..يعني مافي زول شايفوا وسيلة مخاطبة بشرية بادواتها الخاصة غير خاضعة

للمفاهيم المسطحة..

Post: #67
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-03-2009, 08:46 PM
Parent: #66

كتب عادل عبدالعاطي


Quote: بالرغم من احترامي لشيوعيي مدينة عطبرة واذكر منهم عمنا الراحل عبد العزيز فوزي الذي تتلمذت على يديه ابان فترة الترشيح لعضوية ذلك الحزب في زمن غابر؛ والعم عيدروس والذي هو كما قال عنه الصديق طلعت الطيب واكتر؛ والاخ الاستاذ عبد الله القطي صديقي العزيز ؛ والعديد غيرهم ؛ الا ان الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛



اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ

السودان يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتها

ومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافها

وبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ ...فكيف يكون العمل وسط الناس ..علما بان غالبية سكان

عطبرة يعملون بالسكة حديد..

ومادورك انت كعضو حزب في تلك المدينة - لان فرع الحزب هو المبادر في مجاله ، هل توضح

لنا بكل صدق حقيقة دورك وملاحظاتك دون تقمص عادل المعادي للحزب حاليا ؟

Post: #68
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-03-2009, 10:09 PM
Parent: #67

الإخوة الكرام..
رمضان كريم
المحددات الفكرية أي كانت إنسانية ام دينية تأتي متناصة مع مقومات بيئة النشأة ..
فالإسلام جاء في تناص تام مع بيئة المحيط الذي نشأ فيه..
والفكر الشيوعي أيضا جاء متناصا مع البيئة التي ولد فيه..
كذلك حال الرأسمالية..
تمدد الفكر ونجاحه في بيئة مغايرة يتطلب توافر ثلاث شروط رئيسة..

1- أن يكون المحمل الفكري مرنا وغير منحاز لشروط بيئة النشأة..

2- إذا كان هنالك تقارب بين البيئة التي انتقل اليهاالفكر والبيئة التي نشأ فيها..

3- أن يمتلك في فترة زمنية قصيرة القوة بشقيها العسكري والإقتصادي ليفرض وجوده على حساب الآخر بمحوه تماما( الماركسية اللينينية والفتوحات الدينية) مثال..
بيئتنا السودانية الغالبة ذات طبيعة إشتراكية تكافلية لكونها لم تبلغ بعد تعقيدات الحياة المدنية..
لعل هذا ما نوه إليه الأخ صيام بقوله:
Quote: ألم يكن السودان مجتمع بدائي رعوي قبلي يحتاج لمتطلبات الحياة الأساسية مثل الماء والكلأ والنار، ومن ثم تأسيس وحدة الشعور الوطني
الذي ما زال السؤال عن الهوية يعتبر عنصرية؟
و متى وصل لمرحلة الصراع الطبقيي؟
ولم تظهر في ثناياه فائض القيمة بعد، وهو مجتمع يعيش على الجمع والالتقاط وكثير منه عراة ملط!
كلها منقولة نقلاً بلا أدنى إضافة محلية، وإلا كيف يقفز الحزب من الشؤون المحلية واحتياجاتها إلى الأممية التي ما حركت جناح بعوضة؟
وأين التقى الحزب بمشاكل البدو والجمع والالتقاط؟


وكأنه يرمي للقول بأن الحزب الشيوعي لم يكن في حاجة لاستيرات التسمية وربما الشعارات ( بضبانتها) مادامت عسيلتها مغروسة في بيئتنا بمسمياتها المحلية ..
ولعلنا كانا في حاجة لعقول مستنيرة تستقصي ذلك التراث الموروث وإخراجه من طور المارسة التلقائية والمشافهة الي طور الكتابة الممنهجة في شكل خطط وبرامج توافق ا لأنموذج المدني ..
هذا العيب لا يحمل وزره اليسار السوداني فحسب بل شاركتهم كافة التنظيمات السياسية التي نشأت عقب الإستقلال
أدارت استقطاباتها ومعاركها وسط القطاعات المدنية لتبسط اوتفرض من خلالهم رؤيتها وبرامجها فانساقت ورائهم بقية القطاعات الريفية والرعوية
دون أن ينشلوا من فقرهم او ترد إليهم حقوقهم المهضومة في معدة الفكرة المركزية..
خمس عقود توالت والدائرة تدور على ذات محورها..
صعدت خلالها شعوب وتقدمت دول لم يكن لها ذكر في التأريخ..
وتسنمت مقعد ها أمام مرايا الشعوب المتطورة..
وتنظيماتنا السياسية يسارها ويمينها ووسطها..
(مكانك ثابت).

وكأن الزمن ومحدثاته توقفا عند دقائق حصيلتهم من الوعي والخبرة
..
نقاش مفيد لو إبتعد اليساريون عن رمي مناقشيهم بسوء النية وغايات الكيد بهم..
فهم بذلك يتساون مع خصومهم أصحاب الفكر التكفيري في أساليبهم.

Post: #69
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: قيقراوي
Date: 09-04-2009, 02:13 AM
Parent: #68

سلام للجميع بدون فرز و سلام مربع و خاص جداً لد. بيان و دا من باب إفشاء السلام و المحبة
لصاحب البوست
اسمح لي تعليقاً على الحتة دي الجات تعليقاً على

Quote: رجاء صورتك الكلها مغالطة دي
ماتغرق ليناالبوست مكرر لينين قال ونقد في صمة خشمو

Quote: دعونا ننتج معرفة ليحاكمنا من ياتي بعدنا باننا قرانا قبل ان ننتقد وفهمنا قبل ان ننتمي!

سأنقل مقتطفات من كتابات انجلز او ماركس ليري الناس ان حيدر قاسم لم يعرف الماركسية يوما ولم

يفهمها ولا يملك المعرفة لنقدها، لكنه يكتب انشأء خالية من اي محتوى معرفي.

مش انت قلت :
Quote: من أكبر موبقات الحزب الشيوعي أن نقل الماركسية للسودان نقل الجمل بما حمل قبل أن يعمل دراسته العميقة للتربة التي يزرع بذرته الشيوعية فيها ويقدر حجم الفائدة التي يجنيها الوطن منها

ذكرتني نكتة سمجة جداً – و اعتذر لايرادها هنا – صدرت من هالة سرحان آواخر نواحي العام 1998 م في ART في برنامجها " هالة شو " و كان الحلقة عن الفياغرا ، اتصلت واحدة من امريكا قالت انو في مظاهرة نسائية ضد الفياغرا !
تعليقها على المكالمة الهاتفية " عشنا و شفنا النسوان بتشتكي " ؟!

معليش بوستك دا ضللني و اورثني حيرة عظيمة . . . !!

المطلوب شنو يعني ؟
و دورنا نحن نصفق بس و لأ كيف ؟ ونقوم نجزل المدح و الثناء ؟! و نقض الطرف عن انو ما قدم و لا مرجع واحد و لا ثبت حقيقة تاريخية بتوثيق او إحالة لمصدر سليم تستأنس بيهو النفس . . . دي دعوة للتسليم بالبداهة ؟ !
الغريب فترة الدراسة هي الـ 64 سنة الاخيرة دي فيما يخص النقلتية و زي 150 لي وراء بخصوص النجارين الاصليين . ما فترة تاريخية منتمية لما قبل التدوين و عصور المشافهة ؟
المشكلة وين ؟
في المنهجية و لأ في انعدام مصادر ولأ المشكلة في المصادر نفسها ؟
اغميت " المسروق " و اضفت عليه هالة من الغموض لأثارة مزيد من الالتباس و اغراء بمزيد من المتابعة
" الماركسية " دي هي شنو ؟
طيب دا منبر تفاعلي يبقى طبيعي العندو مصدر يجي بمشهادو البسند قولو احتراماً للقراء و المتابعين . .. و لأ كيف ؟

معليش يا استاذنا السكوت عن زعم زاعق ز ي دا بنسف جهود " الماركسية السودانية " كلها عبر تاريخ تثويرها الممتد و بقعدها عن أي تميز ليها في مغالطة للواقع في السياسة و الفكر ، دقة واحدة كدا في جوز يخسر !! ؟ ؟. يا استاذنا حدثونا من لا نشك في صدق حديثهم " كتابةً " عن استقامة عبد الخالق و اللذين معهو الكانوا اشداء على الاستعمار رحماء بشعبهم و البي دراسة باطنية و باستقامة تامة استخلصوا برنامجاً وطنياً ديمقراطياً مستشرف " الافق الاشتراكي " من واقعنا ما من اكتر . و صبوا فيه سديد رايهم و صاغو طريق الثورة السودانية – بما توافر لزمانهم من علوم و مكنة و لهم في ذواتهم من تجربة عملية و دربة و نفاذ بصيرة و مثابرة على وعر دروب المعرفة و النضال - اتكلموا عن الاصلاح الزراعي و التعليم و المرأة و الريف . . . و عييييييك في السودان ما في موسكو بالمناسبة .

Quote: طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو في أزمنة التحرر ونقلوها من عنوانها إلى أركانها

في سوق " تمبول " تلقى اتنين من الشباب فارشين نفس البضاعة و سعر البيع مختلف !
لما تواجه اعلاهم سعراً بالحقيقة دي يقول ليك : الكلام " الميد " ؟ . . . " . . . . Made In " انتو صحي " الداهي " دي وارد موسكو ؟
اها اسي في الآخر دا كلوا يجي يمرق شمار في مرقة و بمجرد جرة قلم او طقطقة كيبورد ؟ و يمرقوا ليك الماركسيين السودانيين ديك كلهم شفافين حاملين اسفار ساي ؟!!
الشغلة نقاش موضوعي علمي و لا غلات ساي ؟
اكان اكاديميات و علم ما تابى كلام بدر الدين احمد موسى
و كان غلات ؟ ناس انحنا ديل بنجيكم نكاور معاكم و الكلام " الميد "

Post: #70
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-04-2009, 02:22 AM
Parent: #69

Quote: عجبني سلامك الانتقائي ده


ولا عزاء للشيوعيين اولاد الهرمة


رمضان كريم للجميع بما فيم اولاد الهرمة(وش مدردرق)

خاصة محمد اشرف..ربنا يحفظك يا ولدي..
الما رادك ما لامك

Post: #71
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-04-2009, 02:33 AM
Parent: #70

Quote: اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ

السودان يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتها

ومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافها

وبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ ...فكيف يكون العمل وسط الناس ..علما بان غالبية سكان


اين السكة حديد الان؟ واين عطبرة بالحق؟

تحولت عطبرة الى قوست تاون..لان الحزب الشيوعي الذي صنع اقوى نقابة

نشر فيهم فيروس ما يسمى بالثورة المضادة.وتوقف العمل في السكة حديد
وتدهورت بالاضراب غير المعلن الى ان توقفت السكة حدبد
وتفرق ناس عطبرة على اطراف مدينة الخرطوم..
بدأ عدها التنازلي في السبيعنات ولفظت انفاسها في التسعينات بعد احتضار طويل
من الفيروس الشيوعي

Post: #72
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-04-2009, 02:48 AM
Parent: #71

Quote: و سلام مربع و خاص جداً لد. بيان



سلامات يا قيقا ورمضان كريم عليك وعلى اهل بيتك..


تتطور الاطروحات بالنقاش الهادي الذي فيه يحفظ حق الاخر...واشهد انك
من الشيوعين المحترمين هنا..

كتب الاخ صيام وجهة نظر بها مجهود وهي وجهة نظر قابلة للتعديل والاخذ والترك والرد

الحوار ممكن يكون مفيد للغاية حين يكون مناظرة قائمة على معارضة ومناظرةالاراء والافكار
ولكن دائما تتحول الى احتقانات بحشر الشخصي فيها..

يوجد شيوعين في هذا البورد لاتملك الا احترامهم وتستفيد كثيرا مما يكتبون
ولكن في المقابل هناك من يفسدعليكم خطابكم
مثلا هذا البوست به اخذ ورد وجهات نظر متعددة
فجأة تلقى زول كتب لزول فكرة غبية استخدام كلمة غبية دي
خلاص بتسد النفس وتسربع بالحوار..


البوست دا سمح شديد وصيام اجتهد فيه راجعوا ما كتبه هناك نقاط هامة جدا
ممكن يتم فيهاحوار معلوماتي تقيل...


ولكم جميعا فائق الاحترام...


بيان في دور متفرج بيشجع اللعبةالحلوة

Post: #73
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: قيقراوي
Date: 09-04-2009, 04:00 AM
Parent: #70

استاذنا حيدر قاسم
خليني اشيد بلغتك الرفيعة و تمكنك منها بالمناسبة
و قبل ما نختلف خلينا نتفق و أمن على كلامك دا :
Quote: والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق...


Quote: ومن ثم كانت السيرورة على بساط القوانين التي آفترضها هيجل,
ولهذا حكم ماركس على هيجل ومنهجه بالمثالية,

ممكن مرجع او سند يعضد كلامك دا ؟ ماركس الحكم على هيغل ؟

لا غرو لو كان دي مقاربتك للماركسية :

Quote: فالقضية ذات عمق فلسفي أصيل وقناعة هي الأولى التي
تولاها ماركس بعنايته حتى وصفها بما ذكرته آنفا, هذا إضافة إلى أن
المادية الدياليكتيكية هي أحد أركان المراكسية ومكوناتها الثلاثة,
إضافة للمادية التاريخية والإقتصاد الإشتراكي, وهي بهذا ركن أصيل وليس
نفلا ...


هي الماركسية دي متين بقت دين ؟

و كدي عليك الله شرح ( شرعي ) كدا للركن الثالث من الدين الجديد دا
و بالمرة اسباب النزول و الرأي الفقهي في الكافر بأحد الاركان دي ؟ و لأ برضو الجمل بما حمل ؟

" والإقتصاد الإشتراكي "
اقتصاد اشتراكي دا انا ما سمعت بيهو غايتو ! . . . يطرشني و يعمي الجيران . . .
يا ربي يكون دا من التعاليم السرية لحكماء بن شيعون ؟!!!

بسالك حصل اطلعت على رأس المال ؟ و لا مجز رأس المال لانجلز طيب ؟
تعرف ماركس و انجلز بتكلموا عن " رأس المال " مش كأمتداد للاقتصاد لأ يا حبيب ! بتكلموا عن دراسة ماركس كدحض لعلم الاقتصاد " الشائع " على حد تعبيره ، المتأسس على بنية و إفتراضات رأسمالية . و انجلز بكرر طلبوا لـ " رجال الاقتصاد المستقيمي الرأي " بمناقشة الافكار دي و تفنيدها بجدية و بصورة علمية ان لم يكونوا راغبين في رؤية مذهبهم الذي يروجون له غريقاً . دا في مقال تحت اسم " نقد الاقتصاد السياسي " ،
اظنك كنت قاصد " الاقتصاد السياسي " مش ؟

للصديق العزيز بدر الدين و الاستاذ / عادل عبد العاطي و كل العندو مشهاد في الشي دا ، بكل شفافية و علمية اتمنى انو تعلقوا على تخرصاتي اعلاه عشاني و عشان القارئ العزيز و عشان العزيز حيدر قاسم و عشان دا كمان :
Quote: والشخص الذي تغوص ذمته الفكرية
في وحل السياسة وألاعيبها ليس حريا بالتصديق


يا استاذي الفاضل ابقى على بر عشان نلقى لينا حاجة نمسكها و نناقشها معاك

Quote: هو بالضبط ما ساقه إلينا مجترح هذا البوست, حين قال بأن حزبنا الشيوعي
أناخ الجمل الماركسي على بلادن بما حمل ... فتجدوني أوافق تقديره.


ديالكتك هيغل هو الصاح و لا ديالكتيك ماركس ؟
الوعي هو انعكاس الواقع على الدماغ و لأ لا ؟
طيب كيف يستقيم اناخة جمل " الماركسية " بضبانتا على " واقع "بلادنا ؟
كانكم بتقولوا - لكي يستقيم زعمكم - ان كان الشغلة نقل مسطرة - انو الماركسية السودانية :
انعكاس الواقع " الوجود الاجتماعي " لبلادنا هو البيشكل الوعي الاجتماعي ما العكس
اها دا ماحمل . . . طيب وين الجمل هنا ؟
بعدين الانشاء الكتيرة وثرثرة اللغة ماسمحة في المواضيع الفكرية ، يعني شنو الصورة الاحلتنا ليها دي : اناخة الجمل وهو شايل " بما حمل "؟ يا اخوي انت عارفة المقلة الاصلية " الجمل بما حمل" يعني شنو ؟
اللغة العلمية عمادها المنطق ما جزالة العبارة و البديع و المحسنات اللغوية و الذي منو ؟ ما مطلوب كلام كتير و افكار قليلة او مخاتلة و تحمل خطلها جواها !!؟؟

يا عزيزي الماركسية السودانية ما قسر لـ " اللوحة الخماسية " على واقعنا . و لو عندكم زعم مضاد هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين

Quote: أن يقلل من حجم المأساة الشيوعية, بل ويذهب مذهبا نرجسيا لإثبات
أن الشيوعية بخير وأنها ما تزال أمل البشرية في الخلاص, يحدث
هذا بدون أن تتكلف ضمائرهم إحصاء خراب الشيوعية وخسرانات
الناس الذين حكمتهم, يحدث هذا وكأن موت إنسان بالقهر والظلم
هو لا شئ, فيما يستلهبون مشاعر الناس بحديث لا يتفق مع أسس
تفكيرهم ولا قناعاتهم حول الديمقراطية وحقوق الإنسان وما يتصل.
والأدهى هو إنكار أن الشيوعية هي الشيوعية وكما كتبها روادها
الأوائل وسارت على نهجهم الركبان, بل وكما تطبقت بحذافيرها
على أرض الواقع ... فالإنكار والتنصل الفكري وإدعاء ما ليس
بحاصل ينتقص من الأمانة الفكرية ...

كلام يا عوض دكام . . . بس كلام في كلام
طيب نفترض انو سليم يا سيدي و نحمل المسئولية في ضهر أي مستلف لفكرة أو معنى
لكن كدا ما اطلقت رصاصة على رجلك زي ما بقولوا اولاد جون ؟
كدا كل مستلفي حقوق الانسان " الاصليين " مش اللافحنها ساي زي الشيوعيين ؟ وكمان معاهم دعاة الديمقراطية اليبرالية ؟
بقوا جوة الجك !
دحين الشغلات دي ما انتجت في ظل نظام راسمالي حرق و سرق خيرات المستعمرات و استبد و استعبد شعوب بتبعد منو الاف الكيلومترات و ساق سكانها عبيد لبناء حضارتو ؟ و لسه معيشهم في حديقتو الخلفية . يا سيدي جمل وجه الراسمالية زي ما بدك . لكن لن تخفوا عن الاطفال عورة من دفنتم من رجال ، ستظل الراسمالية مهدد للانسان في طبيعته الانسانية و بيئته الطبيعية ما بقيت . يلا جاي ياخ . . .استعمار ، استعمار جديد احتباس حراري ازمة مالية. . . و علينا جاي يااااااااا
فكر في الكلام قبل ما ترميه على عواهنة هنا
" تنصل فكري " و دي كيف بقت ؟! و بنتقص من الامانة الفكرية ؟
و الله جهجهت باكاتي عديل و قلت الا يكون " فكر " دي غيروا معناها ؟ و لا يكون عملوا عليها تنزيلات بمناسبة رمضان ؟!
مشيت شفت لسا العرب مادة " فكر " لقيتها : إعمال الخاطر في الشئ . . . حمدت الله انو عى الاقل معناها اللغوي ما جاتو شئ .
يا حبيب خليك عادل - المساوة في الظلم عدل برضو - في كيس - الجمل البرك شايل داك - كأنك بتنفي المسئولية عن الاشخاص في فهم الافكار و بتلصقا في الجمل و حمولته مباشرةً . و في التانية بتنفي عوجة جملك الراكبو ، و شايف عوجة رقبة البارك بي حمولتو داك بس ؟!.

رمضان كريم و تصوموا و تفطروا على خير

Post: #74
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-04-2009, 04:16 AM
Parent: #73

الأخ بدر الدين ... سلام,

المقتطفات التي أتيت بها لا أكذبها,
وإن كنت عايز أعرف لمن تنتمي تحديدا,
لماركس أم أنجلز ... لأنها بتفرق, أو
دعني أوجزك بأني أهتم برأي ماركس تحديدا.
عموما ... هذه المقتطفات تعكس فقط مقارنة
مقتضبة جدا بين المسيحية والإسلام من جهة,
وبين المسيحية المتخلفة والأخرى الإيجابية
من الجهة الأخرى, وهذه مثاقفة عادية تحدث
بين جمهور الفلاسفة والمثقفين, وبينهم رواد
الماركسية الأوائل, لكن ما ورد هنا لا يعنى
أنهم مع الأديان, بقدرما هي حالة للتأمل في
أحوال دينية هي في النهاية جزء من الواقع,
لأن جوهر موقفهم من الدين حسموه بالإلتفاف حول
راية المادية الديالكتيكية, وبإعتمادهم لمناهج
التفكير المادي لتاريخ ومستقبل البشرية.
سؤالك عن بينات مكتوبة حول علاقة الإلحاد بالماركسية,
كما السؤال حول مخطوطة لإثبات علاقة السوق الحر بالنظام
الرأسمالي, فعلى أي حال ستجد ما تسأل عنه في أي كتاب
حول المادية الجدلية, ببقى السؤال...لو وفرت لك أو وفرت
بنفسك ما يثبت صحة علاقة الماركسية بالإلحاد...فهل سوف
تقتنع؟
عموما تجدني لست راغبا في جعل موضوع الإلحاد محور نقاشنا,
لأن هناك قضايا أخرى تستحق أن تسمعوا الناس رأيكم فيها,
خاصة تلك المتعلقة بالصراع الطبقى والديمقراطية, ومسألة
الملكية الفردية ومتطلبات إلتحاق تكوين شيوعي بفضاء
ديمقراطي/رأسمالي ... ومايتصل.

... وتقديري

Post: #75
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-04-2009, 04:53 AM
Parent: #74

الأخ بكتاش ... سلام,
قلت:
Quote: نأخذ من الماركسية ما يناسب واقعنا السوداني وقضاياه ولن يفرض علينا احد ان ناخذ ما يتناقض وواقعنا
كلام كويس ... يله ورينا ماذا أخترتم
وماذا لفظتم من الماركسية, عشان ما نتجنى عليكم ساكت, وصدقني لا
أمزح, لأن إن لم يحدث الفرز الذي قلته, فسوف يظل نقاد الماركسية
يحاسبنوكم بكامل محتويات النظرية الماركسية الكلاسيكية, بل وبتجربتها
على الأرض ... فدعنى أساعدك بقائمة مبسطة لإجراء تمرين أولي لعملية الفرز
الت زعمت, فما الذي تختارونه وترفضونه من المذكورات أدناه:

الديمقراطية كأداة لإنتخاب ممثلي الشعب.

التداول السلمي للسلطة.

الصراع الطبقى والعنف الثوري كأداة للوصول إلى السلط.

الدين ... والمعتقدات.

الملكية الفردية لوسائل الإنتاج.

القطاع الخاص.

إقتصاديات السوق الحر...العرض والطلب.

حقوق الإنسان كما وردت في مواثيق الأمم المتحدة.


ويمكن أن تضيف والآخرين ما غاب ذكره, وبعد الإجابة
والفرز, وريني هل الحصيلة التي تقبلون تستحق أن
تسمى شيوعية ... أم شئ آخر.

ولك تقديري

Post: #76
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 05:23 AM
Parent: #74

Quote: لم تردعلى سؤالى

سألتك عن النقل ، نقل الجمل بما حمل ، وطلبت منك أن تدلل على ذلك من أدبيات الحزب الشيوعى السودانى ومن ممارساته طوال تاريخه فى السودان ، ولكنك قلت ان طلاب العلم عثروا على نظرية وارد موسكو ونقلوها من عنوانها الى اركانها




ود الزين حبابك

أنا شايفك مصر على سبر النصوص الشيوعية وإدارة نقاش حولها بعيداً عن العمل السياسي
وهذا هو العيب الذي علقته على رقبة الحزب الشيوعي إن كان حزباً فعلاً
المواطن العادي ليس في حاجة أن تأتي له بالنظرية الاقتصادية والاجتماعية و النظريات فى العلوم الاجتماعية والاقتصاديه والطبيعيه و نظرية آدم سميث فى الاقتصاد ، وفرويد فى علم النفس ، وجون لوك أو اللورد ديننق فى القانون ، وتبرهن له أنك فاهم المعارف دي كلها وخاتيها في جيبك!
المواطن يريد مادام أنت فهمت كل هذه النظريات أن تحولها إلى ناتج محسوس يستفيد منه
أما أن تنقل وتحاجج وتتلجلج فهذا هو التأخير بعينه وهذا ليس من شأن الأحزاب السياسية أبداً
هذا مضمار السفسطائيين والمتكلمة وإخوان الصفا

أغلب المتداخلين الشيوعيين هنا أوف بوينت خالص
وهذه هي التراجيديا الكبرى التي نقلها هذا الحزب الديماغوجي إلى السودان ! واتخذتها الأحزاب الأخرى سنةً.

الاحتفال بالأسماء الغريبة سمة
واقتناء أمهات الكتب وسلاسل المعرفة أيضا سمة

أفهم أن يمارس الإنسان الترف المعرفي وهو شبعان
إلا أن يمارسه وهو من ظل إلى ظل ومن جحر إلى آخر ومحاصر بالسل ومرض النوم وغيره فهذه حالة مرضية ينبغي أن يواصل البوست في تشخيصها

Post: #77
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 05:50 AM
Parent: #76

محمد شرف حبابك إنت جيت بالمداخلات الكتيرة دي كلها

Quote: فقرتك اعلاه بها اتهام واضح للحزب الشيوعي السوداني بانه استغل النقابات و جيرها لخدمة مصالح غير وطنية
ثم اني استغرب للفقرة التي تحمل فيها الحزب الشيوعي مسؤولية تشريد العمال من قبل الحكومات التي تناؤي الحزب الشيوعي و كانك تقول لولا ان الحزب غرر بهؤلاء العمال ولم يخرجوا في المسيرات والاضرابات لنالوا رضي كوماتهم و اغدغوا عليهم النعم و الامتيازات


لخدمة مصالح غير وطنية!!!
وهو باستغلاله للنقابات يظن أنه يحسن صنعا ، يا رجل
بعدين النقابة جسم له أسباب نشأة ودور البدخل أنف الحزب الشيوعي شنو هنا؟؟؟
أيوة الحزب شرّد النقابيين غير الشيوعيين بدخوله للنقابات
وباندساسه داخل النقابات عرضها لأهوال كل الحكومات والتشريد الجماعي
الحزب الشيوعي يستحيل يقوم على ساقيه ، دائما إما معتمدا على نقابات وقصة العسكر دي أهو الحكومة دي قلمت أضافرها أو متعاطفين أو ظل أو غيرو

Quote: وانا اسالك ماهى حدود مشروعية دخول اى فكر من خارج السودان



المشكلة ما الحدود هو لو في حدود البعثية والكتاب الأخضر والشعوعية يلقوا وجدوهم في السودان
المطلوب هو النضج والوعي وهذه ليست صفة تكتسب بالقراءة والكتابة فقط
الوعي هو الذي يعرف ما يحتاجه وما يفيده حقيقة وكيفية تطبيقه


أنا بسالك سؤال بس، ليه الحزب الشيوعي ما انتقد البعثية أم أنها مناسبة للسودان وقد عم رخاؤها الهلال الخصيب فلما لم يندغم فيها؟

Post: #78
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: elsharief
Date: 09-04-2009, 06:08 AM
Parent: #77

Quote:
أغلب المتداخلين الشيوعيين هنا أوف بوينت خالص



معقول يا راجل

Quote:
وهو باستغلاله للنقابات يظن أنه يحسن صنعا ، يا رجل
بعدين النقابة جسم له أسباب نشأة ودور البدخل أنف الحزب الشيوعي شنو هنا؟؟؟
أيوة الحزب شرّد النقابيين غير الشيوعيين بدخوله للنقابات
وباندساسه داخل النقابات عرضها لأهوال كل الحكومات والتشريد الجماعي
الحزب الشيوعي يستحيل يقوم على ساقيه ، دائما إما معتمدا على نقابات وقصة العسكر دي أهو الحكومة دي قلمت أضافرها أو متعاطفين أو ظل أو غيرو



شكل مؤسف انتقاد حزب سياسي دون الالمام بالتاريخ السياسي السودانى
الحزب الشيوعي السودانى برغم قصوره له الشرف فى تأسيس العمل السياسيى السودانى بأداخل اساليب العمل السياسي الحديثة وتتمثل فى الاتى:-

التنظيم
المنشور
العمل وسط التنظيمات الجماهيرية وتنظيمها
العمال
المزارعيين
الشباب
النساء
الطلاب
والحزب الشيوعي السودانى له الشرف فى بناء الحركة النقابية فى السودان ويمثل دور اساسي من صميم برنامجه

من حقك ان تنقد الحزب بما تشاء ولكن لن نسمح لك ان تزيف التاريخ

Post: #79
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 09-04-2009, 06:29 AM
Parent: #78

Quote: سيف الدين جبريل حبابك
أعلاه الرسالة وتاريخها المرفق مع المقال إلى سودانايل


الاخ آدم صيام شكرآ للرد ولكننى لا اقصد نشر المقال فى سودانايل، اقصد ان هذا المقال منشور فى منتدى يسمى ركن، فهل انت صاحب هذا المقال الحقيقى ام نقلته من هناك.
مع خالص ودى

Post: #80
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-04-2009, 06:36 AM
Parent: #78

Quote: لو كان الحزب الشيوعي جماعة باطنية ليس لها علاقة بشأن السودان تقدمه وتخلفه لما تناولته

لسبب ما شعرت بكمية من الضحك تجول داخلي من محادثك طبعا
سلامات صاحب الجبلة
بوست موضوعي
و لكن بني شيعون لم يعد بينهم فرسان.

كمال عباس
الحزب الشيوعي حزب مضاد لدين بحكم الافكار
يفرح عبد الكريم و لا يزعل
هذا هو العلم و هذه هي الامانة

سلامات

Post: #81
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-04-2009, 06:54 AM
Parent: #80

Quote: الحزب الشيوعي السودانى برغم قصوره له الشرف فى تأسيس العمل السياسيى السودانى بأداخل اساليب العمل السياسي الحديثة


يبقى العبرة بالنتائج ان بلادنا اكثر البلاد تخلفا وان الخدمة العامة اسوء خدمة عاملة في العالم
وان عمالنا غير منتجين...

ماذا استفاد السودان من اساليب العمل السياسي الحديثة؟؟؟

Post: #82
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 07:05 AM
Parent: #81

اسمحوا لي بالرد على ود جبريل


Quote: الاخ آدم صيام شكرآ للرد ولكننى لا اقصد نشر المقال فى سودانايل، اقصد ان هذا المقال منشور فى منتدى يسمى ركن، فهل انت صاحب هذا المقال الحقيقى ام نقلته من هناك.
مع خالص ودى


اطمن المقال لي والحين ظهرت ليهو عيوب لغوية في مؤخرته أريد الاعتذار عن الخطأ وتصحيحه
أما بالنسبة للركن الهادي إذا في طريقة قاضيهم لي والحقوق مناصفة


إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟

Post: #83
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 07:14 AM
Parent: #82

الدكتورة بيان
تحية رمضانية

سعدت بمرورك المسرة
بالله قيقراوي ده مش عجيب
يسلم ليك تربيع والبقية كلها سلام واحد مافي عدالة في التوزيع

الشاعر الحاقد قال:
سلام الله يا مطرٌ عليها
وليس عليك يا مطرُ السلام

Post: #84
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 07:31 AM
Parent: #83

Quote: الحزب الشيوعي لم يملك ان يقدم شيئا لعطبرة؛ وذلك ضمن منهج الشيوعيين التأجيلي الذي يريد تأجيل اي شي لما بعد انتصار حزبهم وبناء دولة الطبقة العاملة؛ والتي تحولت في الحقيقة والممارسة عندما استولت الاحزاب لشيوعية على السلطة الى دولة الطفيليين البيروقراطيين والطبقة الجديدة كما سماها الشيوعي اليوغسلافي جيلاس .



عزيزي عادل هذه ليست بمداخلة، هذا مقال فاروق بين التنظير والعمل
شكراً لهذا التقرير الدسم

Post: #85
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Saifeldin Gibreel
Date: 09-04-2009, 08:33 AM
Parent: #84

Quote: اطمن المقال لي والحين ظهرت ليهو عيوب لغوية في مؤخرته أريد الاعتذار عن الخطأ وتصحيحه
أما بالنسبة للركن الهادي إذا في طريقة قاضيهم لي والحقوق مناصفة


الاخ الهادي صيام، شكرآ للايضاح ورقم اختلافى معك ولكن لابد لي ان احترم رايك فى ما كتبت وهى كتابة تستحق ان تفرد لها مساحة ن النقاش.

خالص ودى

سيف

Post: #86
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-04-2009, 09:05 AM
Parent: #84

كتب الأخ كمال عباس الآتي:
Quote: وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
دخيلة !!!!
فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!

إسلامي ده مالك زلقتها كده في الآخر لامن قربت تقع,
أهي داء تلتيخ الخصم حين تفترق مسارات الحوار, يعني
الزول لازم إخرج من أي حوار سياسي سوداني بي عاهة ...
حكمت يا حكيم ... عموما أنا لست إسلامي بالمعنى السياسي
الذي تعنيه, لكني مسلم لوجه الله.
وبعدين يا ريت أخوانا الشيوعيين خلونا نواجه نوع
المشكلة التي إنت طرحتها ده, مشكلة تكييف الموقف
السياسي من الدين الإسلامي في الدولة السودانية, وهو
بالفعل موضوع يستحق التركيز والحوار الوطني الجاد,
فقاموا { الشيوعيين } جابوا لينا { قلة } تقيلة خلاص
فزادت الطين بله... وأهو براك شايف الحال, بدل ما نركز
حيث ينتظر الوطن, نقوم نتناقش في إلحاد الماركسية, وكأننا
وصلنا مرحلة بليغة الشأو في الترف الفكري, لكن أهو الواقعة
من السماء تتلقاها الواطة... وربنا يهدي كل جامح وعنيد.
بعدين هو الماركسية يعني بقت دين بالجد جد حتى تتم مضاهاتها
بالدين الإسلامي, عموما نحن دينا ده مجبورين عليهو, ولا بد وأن
نتعامل معاهو كجذر ضارب في وجدان شعبنا, وبنحاول نضعوا في
مكانته العلوية التي به تليق, كمرجعية روحية وأخلاقية, وكضام
لأواصر المجتمع وباعث ليقينه, في دنيا نزعم أنها فانية, وأننا
نعيش لأجل شئ أكبر منها ... وكثيرا ... فهذا هو مستوى التنفذ
الروحي والثقافي لديننا الكريم, وهذا هو مستوى إيغاله في التأثير
على تصوراتنا ومذهبنا في الأرض ... شئ كبير ومهم جدا جدا ... فيما
رغائبنا الحياتية تشترع من زاوية أخرى حراكا ربما يصعب إستخراج
إذوناته من صلب الدين, وهذا ما يجعلني أعتقد في ضرورة الإجتهاد
الدؤوب, القائم على المساومة والتنازلات والتطمينات ما كانت مطلوبة,
والأهم ألا نضع أنفسنا في حالة مواجهة مع الدين, بقدرما أتحرى أن
نستخرج من الدين ذاته { وهو حمال أوجه } ما يعزز مرامينا في
الإلتحاق الخلاق بالعصر وقيمه الكونية المستحدثة, عبورا إلى فصل
فصل آمن للدين عن الدولة, مع إستيعاب الثقافة الدينية في كنف
المجتمع, وأن ندعها تتطور وتلتحق بمكونات مجتمعنا الآخرى ... أما
إن يكن هناك من يصر على وجود قوانين دينية, فله الحق في ذلك, لكن
فقط بدون قداسة, أي في إطار السيرورة السياسية للمؤسسية الديمقراطية
المرتقبة, بمعنى التعبير عن تلك الإشتراعات الدينية كبرنامج سياسي,
يتبناه حزبه المعنى ويدخل به الإنتخابات, ليكون الناس هم الفيصل
والحكم, وإن تبدو هذه الفكرة غير حاملة لعناصر تفاعل كيميائي مع
فرضيات السياسة السودانية الراهنة, لكن الخوف من { سقوط } القوانين
الإسلامية في الإنتخابات, وفض حجاب القداسة عن تلك القوانين, سوف يضع
أهل هذا الأمر في المحك, ويستحضر على مائدة تدوالهم مليون سؤال, أزعم
أنها في النهاية سوف تدعم مشروع فصل الدين عن الدولة... لكن بطريقة
واضح أنها مختلفة تماما عن التنادي الحادث اليوم بفصل الدين عن الدولة,
والذي لا يقترن بأي مجهود يتناسب وطبيعة المشكل المعقدة.
والحديث يتصل ... مهم جدا خلق تيار إسلامي مستنير, وبعمق شعبي يتجاوز
حالات التحوصل الصفوية, ليساعد في المجادلة حول الدين وبه ومن داخله,
ليتصل بالمشروع السياسي الديمقراطي من خارجه.
المهم ... الموضوع يحتاج بالطبع لأكثر مما تقدم, بل أعتقد أن هنا قضية
مركزية تستحق كامل العناية, بس يا أستاذ كمال كلم أصحابك الشيوعيين
إبطلوا أنانيتهم الآيدلوجية ده, ويفصلوا لينا الفلسفة عن السياسية,
عشان ما إساعدونا في فصل الدين عن الدولة, فنحن بصدد أمر أكبر مني ومنك
ومن الحزب الشيوعي ... إنه مصير أمة ووطن ... فلتتكاثر الأيادي.

... وتقديري

Post: #211
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 09-07-2009, 05:20 PM
Parent: #82

Quote: إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟


قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر

تحياتي يا آدم و متابعين معكم
بس دي ما قدرتا افوتها.

Post: #96
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: BAKTASH
Date: 09-04-2009, 01:04 PM
Parent: #74

الاخ حيدر سلام
نعم بمثل هذا التحديد الدقيق يمكن الاخذ والرد اي عن الحزب الشيوعي السوداني وتجربته سلبا كانت ام ايجابا دون تعميم مخل ... في مؤتمره الخامس وفي برنامجه المجاز
Quote: ويتمسك حزبنا بالاستنتاجات الرئيسة التي توصل اليها نهائياً ، ومنذ العام 1977 ، حول أن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التعددية والانتقال للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية، متمثلة في الحقوق السياسية للجماهير وديمقراطية النظام السياسي.

ثم يواصل بتحديد اكثر
Quote: إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.

وادق تحديدا
Quote: واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد

اما عن التداول السلمي للسلطة ف
4
Quote: . أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.

وعن الدين
Quote: لا نؤسس لموقف جديد، بشأن مسألة الدين والدولة، بقدر ما نسعى لتطوير رؤيتنا التي تبلورت مع الإرهاصات الأولى لنشأة حزبنا، ونسجل في الوقت ذاته نقداً ذاتياً لتقصيرنا في تطويرها خلال العقود الأربعة الماضية، وفق ما ألزمنا به أنفسنا في المؤتمر الرابعدات جاء في الوثيقة

ثم
Quote: ) تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل

هذه هي رؤى الحزب الشيوعي التي يجب اخذها في الاعتبار عند مناقشة هذه القضايا وكما ترى لي اجر المناولة فقط
بجيك تاني للباقي كان في باقي عمر.

Post: #87
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-04-2009, 11:32 AM
Parent: #67

سلام عبد اللطيف

Quote: اذا كان الحزب استطاع مساعدة العمال في السكة حديد علي تكوين اقوي نقابة في تاريخ السودان
هذه واحدة من الخدع التاريخية التي قال بها الشيوعيون . فالشيوعبون لم ينشأؤا هيئة شؤون العمال ولا نقابة السكة الحديد بل اشترك فيها كل عمال عطبرة - وغير عمالها - بما فيهم الشيوعيون .. والشاهد ان اول قيادة للهيئة لم تكن شيوعية وانما اتحادية ومنهم العم سليمان موسى والعم الطيب حسن .. وقد كان من الاتحاديين في قيادة الهيئة كل من الطيب حسن ، عبد القادر سالم ، دهب عبد العزيز ، بشير حسين ، محمد إدريس ، حسين السيد ، محمد عبيدي برودويل ، عثمان محمد جسور ، سليمان موسى .. وكان من حزب الامة عبد الله بشير ، النور آدم الخ .. ولم يظهر دور الشيوعيين الا في فترة لاحقة بعد ان كونوا الفراكشنات وبداؤا في فركشة النقابة بعملهم الفئوي الطبقي التحريضي وتحريفها عن دورها المطلبي والوطني .

يقول كادركم تاج السر عثمان (السر بابو ) عن هذا الامر :

((هذا علما أن المطروح في عام 1946 م عندما نهض العمال في عطبرة كان اعتراف الإدارة البريطانية بشرعية هيئة شئون العمال باعتباره التنظيم الأصيل والبديل لتنظيم الحكومة ( لجان العمل ) ، وهذا المطلب ساندته الأغلبية الساحقة من العمال ، وساندته جماهير عطبرة بمختلف طبقاتها واتجاهاتها والأحزاب الأخرى : أشقاء ، الأمة الصحف والشخصيات الوطنية ، وللمزيد من التفاصيل عن ذلك يمكن مراجعة مذكرات الطيب حسن عن الحركة العمالية ، ص 35 – 44 .
أضف الي ذلك أن أحزاب الأشقاء والامة وغيرها لم تكن بمعزل عن قيادة هيئة شئون العمال حتى تري في تلك الحركة تهديدا لمصالحها ، فعلي سبيل المثال من قيادات الأشقاء في هيئة شئون العمال كان : الطيب حسن ، عبد القادر سالم ، دهب عبد العزيز ، بشير حسين ، محمد إدريس ، حسين السيد ، محمد عبيدي برودويل ، عثمان محمد جسور ، سليمان موسى ، ومن حزب الأمة : عبد الله بشير ، النور آدم وآخرين . كما أنه ليس صحيحا أن معظم قيادات هيئة شئون العمال كانت من الحزب الشيوعي ، قيادة هيئة شئون العمال من أعضاء الحزب الشيوعي كانوا : ابر أهيم ذكريا ، الشفيع أحمد الشيخ ، قاسم أمين ، الحاج عبد الرحمن ، علي محمد بشير ، محجوب علي الخ ، يمكن القول أن دور الشيوعيين كان مؤثرا أو هاما ، ولكن لايمكن القول أنهم كانوا الأغلبية في القيادة ، كما أن المطالب التي طرحتها هيئة شئون العمال كانت تتجاوب مع مصالح العمال ، وأن الحركة كانت وطنية عامة ، كما لاإعتقد أن حزبي الأمة والأشقاء رأيا في تلك الحركة تهديدا لمصالحهما ، كما أنه لم يكن مطروحا في عام 1946 م أهداف سياسية تقدمية تبعد كثير عما تطرح الجبهتان من أهداف))

الشاهد ان الحزب الشيوعي ومنذ مطلع الستينات قد فقد قيادة نقابة السكة الحديد ولم يستعدها حتى اليوم؛ وفترة سيطرته عليها تمتد حوالي بضعة عشر عاما؛ ارهقها فيها بان حولها الى ذراع نقابي له؛ وادخلها في صراعات جمة تفوق مهامها؛ بل وطرد من عضويته افضل العمال مثل محمد السيد سلام وهو واحد من افذاذ الحركة العمالية .. نتمنى له طول العمر .

Quote: يستطيع الضغط علي السلطة من اجل الاهتمام بهيئة السكة الحديد وتطويرها وترقيتهاومراعاة حقوق العاملين بها حتي اصبحت نقابة مزعجة لكافة الحكومات وتم استهدافهاوبيعها اخيرا بواسطة الانقاذ
السلطة السلطة السلطة
انتم سلطويون ولم يكن باكونين مخطئا تجاهكم عندما كتب كتابه عن (الماركسية، الحرية والدولة) حينما وصفكم بانكم سلطويون لا تعرفون شيئا غير السلطة .. وتعاملكم مع النقابات سلطوي ولا ترون طريقا للتغيير غير السلطة .. ولذلك لم تفتحوا في عطبرة مدرسة واحدة ولم تبنوا شفخانة واحدة ولم تحفروا مجرى واحدا ولم تغرسوا شجرة واحدة طوال كم وستين عاما من وجودكم في المدينة .. فما اكبر فشلكم .

Quote: ومادورك انت كعضو حزب في تلك المدينة - لان فرع الحزب هو المبادر في مجاله ، هل توضح لنا بكل صدق حقيقة دورك وملاحظاتك دون تقمص عادل المعادي للحزب حاليا ؟
كنت عضوا في فروع عطبرة - الطلابي ثم فرع حي الامتداد الشرقي لمدة سنتين- تقريبا اي من نهاية 1983 وحتى نهاية 1985؛ دون حساب فترة الترشيح من يوليو 1983 وحتى نهاية ذلك العام . كانت مهماتي في حركة الطلبة وحركة الشباب وقد قمت بواجباتي كما وضعتها القيادة حيث كنت من مؤسسي الجبهة الديمقراطية للطلاب في مدارس عطبرة واتحاد الشباب السوداني بها. ليس لي تقييم عملي انذاك ولكن كل من يعرف تلك الفترة يستطيع تقييمه؛حيث لما اسسنا الجبهة الديمقراطية لم يكن فيها احد وتركناها بعد سنتين منتشرة في كل مدارس عطبرة العليا تقريبا . لم يكن لي في ذلك الوقت فلسفة التغيير التي عندي الان لكن قمنا ببعض المحاولات ايام نشاط اتحاد الشباب في نادي التضامن حيث نظمنا دورات تدبير منزلي ومحو امية الخ .. ملاحظاتي هو ان العمل كان سياسيا بحتا لمصلحة الحزب ولم يكن فيه اي دور بييئ او تنموي لمصلحة المدينة .

Post: #88
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-04-2009, 11:52 AM
Parent: #87

يمارس الشيوعيون في هذا البوست الجهل والتجهيل بجدارة لا يحسدوا عليها
لا اعلم ان كان الامر جهلا منهم ام كذبا كما قال زعيمهم " لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي"

اتمنى اجد الوقت لافضح كل جهل وتجهيل الشيوعيين الذي يؤمنون بالماركسية ولا يعرفون عنها شيئا ..

اما الكيزان الشيوعيين امثال بدر الدين احمد موسى فديل فلتة زمان نقد ..

Post: #89
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: esam gabralla
Date: 09-04-2009, 12:12 PM
Parent: #88

الاخ ادم سلام عليك و على الجزيرة أبا
التفكير و الكتابة و المفاهمة النقدية في حال البلاد و تاريخها مطلوب للغاية و الان بالذات , في ده لا استثناء للحزب الشيوعى او غيره. يبقي السؤال عن مناهج النقد و ادواته و هل هى احادية تتناول الظاهرة المحددة خارج تاريخيتها و سياقاتها و تأتى فقط لتأكيد احكام مسبقة قائمة , ام تتناول الظاهرة المحددة في تاريخيتها وحركتها صعود و هبوط و تغيرات.
القارئ لمجمل مسار البوست - و بوستات اخري شبيهة - يمكن ان يسميها "شيطان الحزب الشيوعى وتأثيره على السودان "

تذكرت ابيات درويش:
يلتقي الملوك بكل انواع الملوك
من العقيد الى الشهيد
ليبحثوا خطر اليهود على وجود الله
و اخرى:
في كل مئذنة حاو و مغتصب
يدعو لاندلس ان حوصرت حلب

مفردات القصيدة لا تؤخذ حرفيا , جوهرها هو المهم
و هناك فرق بين النقد و التفكير النقدى و بين حروب المكاسب و الانتصارات السياسية العابرة.
مع تقديري لك و لمعظم اسئلتك الجيدة و ان اختلفنا حولها , و مثل هذا الاختلاف ضرورى و مطلوب و افضل من اتفاق خاوى و هش و مركزه الذوات.
سلام

Post: #94
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 12:57 PM
Parent: #89

كتب الأخ حيدر قاسم
Quote: بس يا أستاذ كمال كلم أصحابك الشيوعيين
إبطلوا أنانيتهم الآيدلوجية ده, ويفصلوا لينا الفلسفة عن السياسية,
عشان ما إساعدونا في فصل الدين عن الدولة, فنحن بصدد أمر أكبر مني ومنك
ومن الحزب الشيوعي ... إنه مصير أمة ووطن ... فلتتكاثر الأيادي.
أقتنع الحزب الشيوعي علي مستوي برنامجه المطروح بفصل الفلسفة عن
السياسة وجاهر بلفظه لنظرية الحزب الواحد بل تعدي ذلك لإعتبار إستنتاجات
الماركسية خاضعة لإختبار الصحة وأعتمد العلوم الإجتماعية معيارا لإختبار
بحيث يسقط بعض إستنتاجاتها ويطور بعضها
عليك مراجعة البرنامج الجديد حتي تقف علي حجم ا لتغيرات ..
.. أقتنع الشيوعيون بالمراجعة فمن يقنع حيدر قاسم بذلك? ومن يقنعه
بخطل قوله خذها كلها أو دعها كلها!!
وكتب الاخ حيدر
Quote: بعدين هو الماركسية يعني بقت دين بالجد جد حتى تتم مضاهاتها
بالدين الإسلامي, عموما نحن دينا ده مجبورين عليهو, ولا بد وأن
نتعامل معاهو كجذر ضارب في وجدان شعبنا
أنت من جعلتها دين بحيث قلت أنها يجب أن تؤخذ كلها أو تترك كلها!!
00 كلامك عن الدين يعتبر ديباجة ومقدمة ولكنه لايعالج القضايا الأساسية
ولازالت كمسلم مواجه بمقولة خذه كله أو أتركه كله!!
وبإسئلة عن موقفك من الاحكام القطعية في الدين وهل ستقبل وتعمل بتحكيم
شرع الله وأحكامه أم لا?
وساأعيد اليك هذه الإسئلة المحددة
Quote: وأنطلاقا من كونك ديموقراطي وليبرالي وإسلامي ستواجه بمنطق الاسلام
عقيدة واحدة وفيه مسلمات وقطعيات وأحكام واجبة النفاذ فكيف توفق
بين تعاليم الإسلام وثوابته وبين الديموقراطية والليبرالية و وسيقول لك
إن دعاوي الديموقراطية وإستلاب وتغريب ....وكفايةإغتراب وأفكار
دخيلة !!!!
فكيف توفق بين أحكام الدين والديموقراطية ?
وماذاستعمل الحدود بما فيها الردة وعقوبة الرجم ووضع غير المسلم ورئاسة المراة
وغير المسلم? والعلمانية والإسلام والدين والسياسة?
وبالمناسبة ماهي رؤيتك لقضية الدين والسياسة وهل ستأخذ أحكام الدين
كلها أم ستدعها كلها?!!!!!!!
..........فكيف ستواجه هذه الإسئلة والإشكالات? هل تظن أن كلامك عن أنك مؤمن
وضد الالحاد سينجيك ويضفي عليك حصانة من التكفير?
لا لن ينجيك وستتعرض لإبتزاز حتي تتبع البيان بالعمل وتعلن التسليم
والطاعة لله ولأحكام دينه!

Post: #90
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 12:23 PM
Parent: #87

عادل عبدالعاطي تحياتي

ذكرت اسم المرحوم الطيب حسن ولم تذكر قاسم امين نائب سكرتير الهيئة ولادعم

اتحاد نقابات عمال السودان .علي العموم دائما الترشيح للعمل النقابي يكون

من داخل الجمعيات العمومية ولادخل للحزب بذلك ، رغم ان الحزب مسؤول عن عضويته

من العمال التي رشحت نفسها للهيئات النقابية ، يجب ان نميز بين المنظمة الجماهيرية الحزبية

كالاتحاد النسائي واتحاد الشباب والجبهة الديمقراطية التي من ضمن قياداتها شيوعيون منظمون

حزبيا والنقابات التي لايمكن تسييرها بواسطة الحزب ، طبعا بسبب تعدد اطياف المنتمين لها..

ولكن ذلك لاينفي اتفاقهم داخل النقابة المحددة علي برنامج واحد..واتفق معك ان النقابة ليست

حركة مطلبية خالصة وانما هي جزء مهم في تطوير ادوات ومعينات العمل وترقيته وكذلك ترقية

حياة العاملين بها الي الافضل..فاذا كانت حكوماتنا قد دمرت السكة حديد من نميري وحتي الانقاذ

فانما تم ذلك لانها لاتري اية اهمية لهذه المرافق في التنمية الاجتماعية للعاملين،ولا دورها

الحيوي كناقل رخيص في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لكل السودان ،والدليل استبدال نظام نميري

الغبي - للسكة حديد بالعدد الكبير للشاحنات من دول الخليج وجهز لذلك شارع بورتسودان دون ان

يجهز قطع الاسبيرات ودن ان يكون السودان مهيئا لتلك النقلة الغبية ، اما الانقاذ فدمرت السكة

حديد بالكامل لانها لم تري فيها غير قلعة للشيوعيين ..فمن المسؤول؟


Quote: ولم يظهر دور الشيوعيين الا في فترة لاحقة بعد ان كونوا الفراكشنات وبداؤا في فركشة النقابة بعملهم الفئوي الطبقي التحريضي وتحريفها عن دورها المطلبي والوطني


كانت الانقاذ تخطط منذ مجيئها في ايامها الاولي لاستبدال عطبرة بكنانة ، عطبرة مدينة عمال

السكة حديد التي هزمت كل صلف وغرور نميري لايمكن للكيزان تغييرها بين يوم وليلة ، لذلك

استولوا علي كنانة بتشريد عمالها وموظفيها الديمقراطيين النشطين ثم دارت الدائرة علي عطبرة

بعد حين بمساعدة مصنع جياد الذي وضع خطة كاملة للاستفادة من خردة السكة حديد بعد تشريد 24

الف من عمالها..

يجب ان نكون موضوعيين ولا نطعن في ضل الفيل بسبب خلافات سياسية..

Post: #91
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 12:34 PM
Parent: #90

Quote: يمارس الشيوعيون في هذا البوست الجهل والتجهيل بجدارة لا يحسدوا عليها
لا اعلم ان كان الامر كما جهلا منهم ام كذبا قال زعيمهم " لا يوجد ملحد واحد في الحزب الشيوعي"
اتمنى اجد الوقت لافضح كل جهل وتجهيل الشيوعيين الذي يؤمنون بالماركسية ولا يعرفون عنها شيئا ..

اما الكيزان الشيوعيين امثال بدر الدين احمد موسى فديل فلتة زمان نقد



دا الخطاب الديماجوجي ( الكبير) ذاتو !

Post: #92
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 12:46 PM
Parent: #91

مكرر

Post: #93
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 12:51 PM
Parent: #91

مكرر

Post: #95
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 12:57 PM
Parent: #91

اضراب السكة حديد 1948 ضد الاستعمار


عبدالله علي ابراهيم (قصة اضرابين في مدينة الحديد والنار )


اهداء للمزيفين للوقائع التاريخية !



http://www.sacdo.com/web/forum/forum_posts.asp?TID=4014

Post: #97
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 01:07 PM
Parent: #95

كتب الاخ ثروت سوار الدهب
Quote: كمال عباس
الحزب الشيوعي حزب مضاد لدين بحكم الافكار
يفرح عبد الكريم و لا يزعل
هذا هو العلم و هذه هي الامانة

والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!! وهو موقف لن ينجيك أنت
الاخر من المزائدة والإبتزاز!! فكيف ترفض أحكام الدين القطعية
ولماذا تجافي مبدأ التسليم والطاعة تجاه أوامر الله ونواهيه ?
ولم تتجاهل أحكام الله ?
ومن الضفة الاخ سيأتيك سؤالاأخر ماذا سيكون موقفك حيال تصادم الحقائق
العلمية مع الأديان? هل ستنحاز للعلم أو الاديان?

Post: #103
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-04-2009, 02:13 PM
Parent: #97

Quote: والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!!
كمال ارجوك لا تزور

متى اعلن الحزب الليبرالي انه مع الدين او ليس ضد الدين ؟؟

الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين ويقفون مع فصل الدين تماما عن الدولة وتركه للفضاء الخاص للبشر وان تكون الدولة علمانية تماما .

اي ليس لنا موقف كحزب تجاه جوهر الدين لا سلبا ولا ايجابا لاننا في الاصل لسنا مجموعة فلسفية وانما حزب سياسي يجمعنا البرنامج السياسي والمصالح المشتركة والقيم العامة لليبرالية؛ ولسنا اتباع دين جديد اسمه الماركسية لها موقف واضح رافض للدين ولكل الفكر المثالي .. ؛ اما علاقة الدين بالدولة فلنا موقف واضح منها وهو فصلهما التام ؛ وهو ما يعجز عنه الشيوعيون الملحدون ضرورة ما داموا ماركسيين ولو كانوا كيزانا -شيوعيين كبدر الدين احمد موسى.


كمال اربأ بك عن التزوير في دفاعك عن بني شيوع وحقا لا افهم اسباب دفاعك عن هؤلاء الانتهازيين الكذبة..

Post: #174
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 10:43 AM
Parent: #103

كتب الاخ عادل عبد العاطي
Quote: كمال ارجوك لا تزور
متى اعلن الحزب الليبرالي انه مع الدين او ليس ضد الدين

.......... ..
Quote: الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين

كنت ياعادل قد كتبت
Quote: حزبنا ليس مؤمنا ولا كافرا لأنه حزب سياسي

Quote: اي ليس لنا موقف كحزب تجاه جوهر الدين لا سلبا


وأنا طبعا لم أقل أنكم ملحدين
لان الالحاد يتعلق بالموقف من وجود اله ولكن ليس هناك أي نص في حزبكم يقول أنكم مع الدين نعم أعتقدجازما أنكم لستم ضد الاديان كعبادة وممارسة فردية ولكنكم ضد تنفيذ أحكامهم وتعاليمهم وقوانينها من هنا قلنا أنكم وبعلمانيتكم أعلنتم أنكم لستم مع دين محدد وأحكام دين وأنت تقول أنكم محايدون في مسألة الدين أي أنكم لستم معه كما أنكم
لستم ضده ولكن ضد تنفيذ أحكامه وتعاليمه علي المستوي السياسي والقانوني
والدستوري
ولو تمعنت السياق الذي وردت فيه عبارتي تجده يقول
Quote: والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!! وهو موقف لن ينجيك أنت
الاخر من المزائدة والإبتزاز!! فكيف ترفض أحكام الدين القطعية
ولماذا تجافي مبدأ التسليم والطاعة تجاه أوامر الله ونواهيه ?
ولم تتجاهل أحكام الله ?
أنا ربطت موقف من عدم المعية للدين برفضك لتنفيذ أحكام الدين القطعية
والتسليم والطاعة وتطبيق الشرعية وهو موقف لاينجيك من التكفير
ولا يعني عدم المعية كما هو واضح الالحاد والذي لايعنيكم كحزب لا من قريب
أو بعيد
كمال

Post: #300
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: فضل الصادق
Date: 09-27-2009, 06:45 AM
Parent: #174

الاخ ادم صيام
كل سنة وانت طيب
متابع للبوست بإهتمام تقبل مرورى .

Post: #175
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 10:43 AM
Parent: #103

كتب الاخ عادل عبد العاطي
Quote: كمال ارجوك لا تزور
متى اعلن الحزب الليبرالي انه مع الدين او ليس ضد الدين

.......... ..
Quote: الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين

كنت ياعادل قد كتبت
Quote: حزبنا ليس مؤمنا ولا كافرا لأنه حزب سياسي

Quote: اي ليس لنا موقف كحزب تجاه جوهر الدين لا سلبا


وأنا طبعا لم أقل أنكم ملحدين
لان الالحاد يتعلق بالموقف من وجود اله ولكن ليس هناك أي نص في حزبكم يقول أنكم مع الدين نعم أعتقدجازما أنكم لستم ضد الاديان كعبادة وممارسة فردية ولكنكم ضد تنفيذ أحكامهم وتعاليمهم وقوانينها من هنا قلنا أنكم وبعلمانيتكم أعلنتم أنكم لستم مع دين محدد وأحكام دين وأنت تقول أنكم محايدون في مسألة الدين أي أنكم لستم معه كما أنكم
لستم ضده ولكن ضد تنفيذ أحكامه وتعاليمه علي المستوي السياسي والقانوني
والدستوري
ولو تمعنت السياق الذي وردت فيه عبارتي تجده يقول
Quote: والحزب الليبرالي يعلن أنه ليس مع الدين!! وهو موقف لن ينجيك أنت
الاخر من المزائدة والإبتزاز!! فكيف ترفض أحكام الدين القطعية
ولماذا تجافي مبدأ التسليم والطاعة تجاه أوامر الله ونواهيه ?
ولم تتجاهل أحكام الله ?
أنا ربطت موقف من عدم المعية للدين برفضك لتنفيذ أحكام الدين القطعية
والتسليم والطاعة وتطبيق الشرعية وهو موقف لاينجيك من التكفير
ولا يعني عدم المعية كما هو واضح الالحاد والذي لايعنيكم كحزب لا من قريب
أو بعيد
كمال

Post: #189
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-06-2009, 11:25 PM
Parent: #175

الإحترام والسلام:



لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية

وكان الخلاف محتداً منذ بداية عصر النهضة وتطور في عصر الأنوار وبدايات الصناعة الكبيرة والإستغلال الطبقي والإستعمار

كان رأي ماركس ضد الإثنين عمدته : ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي))

ومن ثم واصل تركيز جهوده في دراسة تكوين المجتمعات والأزمات الرئيسة في تطورها وإرتقاءها وكيفية حلها
متناولاً العلامات الأكثر موضوعية في تاريخها الإقتصاد والسياسة .


فماركس لم يكن داعية إعتقاد بل كان منظر الكيان الفكري والعملي الجديد المسمى "الوعي" وهو نتاج تواشج الإقتصاد والتاريخ والعلوم والفلسفة.
وكل هذه الكيانات الفكرية كيانات علمية وعملية تختلف كثيراً عن الكيان الفكري المسمى الإلحاد بمعناه العقيدي.


ولكن يبقى لمناصري الشيوعية أن يتيقنوا من أن لا سبيل لوقف صور الإتهام بالإلحاد .

المتنطعين لرمي الشيوعية بهذه التهمة أو تلك نقول لهم هذه هي آيديولوجيتنا وهذا هو برنامجنا... والعاوز يناصر البروليتاريا العمال والزراع والرعاة المستغلين والمهمشين
والشعوب والجماعات المستضعفة يجي بجاي والماعاوز الله معاه .... والعارف عزو مستريح.




ولكم التقدير

Post: #98
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 01:11 PM
Parent: #95

ياعادل عبدالعاطي وحيدر قاسم


ادعوكم بجدية للحوار في هذا البوست


لنقد التفكير الماركسي في المادية الديالكتيكية واحاديتها...

علي الاقل نطلع بفايدة من مساهماتكم...


أحكام الله تسري في الجريف ولا تسري في الديم !!

Post: #99
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 01:41 PM
Parent: #98

Quote: قالها لي صديق شيوعي قديم :

* (كلما يذداد الهجوم علي الحزب الشيوعي

فعليك أن تتيقن بأن الحزب علي مايرام وفي تقدم مستمر .)


-----------------------------------------------

والآن أنا علي تمام اليقين ...من قول ذاك الصديق

والي الأمام دائما..... ولأعداء الحزب الخزى والرماد .


عاطف مكاوي حبابك أخوي
هل يعكس لك الصديق الشيوعي رؤية صادقة خالية من التفاؤل الزايد؟
الحزب على ما يرام ده يقين تسكيني ساكت، شوف ليه واقف في نقطة واحدة من 46 !
بالله عبدالكريم ده ينسخ ليه فتوى صفراء يضاير بيها الحزب الذي على ما يرام؟


Quote: شكل مؤسف انتقاد حزب سياسي دون الالمام بالتاريخ السياسي السودانى
الحزب الشيوعي السودانى برغم قصوره له الشرف فى تأسيس العمل السياسيى السودانى بأداخل اساليب العمل السياسي الحديثة وتتمثل فى الاتى:-

التنظيم
المنشور
العمل وسط التنظيمات الجماهيرية وتنظيمها
العمال
المزارعيين
الشباب
النساء
الطلاب
والحزب الشيوعي السودانى له الشرف فى بناء الحركة النقابية فى السودان ويمثل دور اساسي من صميم برنامجه

من حقك ان تنقد الحزب بما تشاء ولكن لن نسمح لك ان تزيف التاريخ



الشريف مراحب
العمل السياسي السوداني الذي أدخله الحزب هو مربط الفرس
أقر أنه أدخل الكثير الذي لم تدركة بعض الأحزاب حتى الآن
الحركة النقابية هذه رد عليك الأخ عبدالعاطي
كيف ما ملم بالتاريخ؟ وإلا لماذا أنحيت باللائمة على الحزب في أنه أس العمل السياسي السالب
كما أنه استخدم وسائل غير شريفة في المضمار السياسي مثل:
التجسس (الغواصات)
واستخدام النقابات والمؤسسة العسكرية وقضايا الساعة
ويترك قضايا البناء والعمل

اللهم لاتجعلني مزيفاً للتاريخ

Quote: كمال عباس
الحزب الشيوعي حزب مضاد لدين بحكم الافكار
يفرح عبد الكريم و لا يزعل
هذا هو العلم و هذه هي الامانة
ثروت


ثروت حبابك
على ما اعتقد أن الشيوعيين يخلطون بين دور الحزب والمؤسسة الفكرية ودُور المعارف، وإلا كيف يتوقفوا عند التنظير ويغفلوا العمل السياسي؟

Post: #100
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 02:00 PM
Parent: #99

Quote: ثروت حبابك



دا بالذات ما بعرف غير ضحكتني وشرطتني وشر البلية ثروته دي

Post: #101
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 02:05 PM
Parent: #100

Quote: الاخ ادم سلام عليك و على الجزيرة أبا
التفكير و الكتابة و المفاهمة النقدية في حال البلاد و تاريخها مطلوب للغاية و الان بالذات , في ده لا استثناء للحزب الشيوعى او غيره. يبقي السؤال عن مناهج النقد و ادواته و هل هى احادية تتناول الظاهرة المحددة خارج تاريخيتها و سياقاتها و تأتى فقط لتأكيد احكام مسبقة قائمة , ام تتناول الظاهرة المحددة في تاريخيتها وحركتها صعود و هبوط و تغيرات.
القارئ لمجمل مسار البوست - و بوستات اخري شبيهة - يمكن ان يسميها "شيطان الحزب الشيوعى وتأثيره على السودان "


و هناك فرق بين النقد و التفكير النقدى و بين حروب المكاسب و الانتصارات السياسية العابرة.
مع تقديري لك و لمعظم اسئلتك الجيدة و ان اختلفنا حولها , و مثل هذا الاختلاف ضرورى و مطلوب و افضل من اتفاق خاوى و هش و مركزه الذوات.
سلام



الحبيب عصام جبر الله مرحبتين
بين النقد والتفكير دي ذكرتني أستاذ النقد الأدبي بشير عباس
قال لينا: هل الناقد مشروع أديب فاشل صحيح؟
وبتنا يومنا كله ندوك فيهما

أما تاريخيتها وسياقاتها كانت أوسع وأرحب في ذلك الزمان لدرجة أخذت الحزب العزة بالإثم في طرق كل الوسائل للوصول إلى الحكم مشروعها وغيره

ما تغير مسار المقال رجاءً تراجيديا بس
التجربة كانت سلسلة من المآسي المتلاحقة ليس على الحزب وحده وإنما على تاريخ حقبة كامل من السودان الحديث

كده بالله برواقة كده انظر للنظام القائم الآن وحاول أوجد الفروق بينه وبين الحزب الشيوعي في عنفوانه
في كيفية الوصول إلى السلطة
والإيمان التام بأنهم الوحيدين الذين يخرجون هذا المسمى بالوطن من حفرته
لدرجة التندر لو ما جينا كان الدولار وصل خرطمية !!
واعتبار كل منتقد طابور خامس أو ضد (التوجه الإسلامي)
والبلد وين والناتج وين!!!



الجزيرة أبا المسكينة كمان حييتها!
اليومين ديل جاييها غزو جديد اسمو حزب الأمة التصحيحي (ناس لنا)
تصدق أخي بالرغم من قنابل النميري اللئيمة إلا أنها أطارت عصافير الإشارة إلى الأبد

وأنا بدوري أحييك أخي على مرورك الكريم وإضافتك التي تلقى التقدير والقراءة

Post: #102
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 02:12 PM
Parent: #101

Quote: التجربة كانت سلسلة من المآسي المتلاحقة ليس على الحزب وحده وإنما على تاريخ حقبة كامل من السودان الحديث




انت ابعد زول يلاقيني في العشرين سنة الفاتت ديل عن النقاش الهادف


ياخي الكوز بيعترف للخصم بايجابياته :انت الحزب عمل ليك شنو بالضبط


حيرتنا ذاتو!

Post: #104
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 02:27 PM
Parent: #102

Quote: الليبراليون محايدون كحزب تجاه الدين ويقفون مع فصل الدين تماما عن الدولة وتركه للفضاء الخاص للبشر وان تكون الدولة علمانية تماما .




اها يا ضحكتني تعال خم وصر ، رئيسك قال محايدون تجاه الدين ويدعون لفصل

الدين عن الدولة ، يعني كفار زينا واحد كدة ههههه

Post: #105
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-04-2009, 02:33 PM
Parent: #101

Quote: الاهتمام بالفن مشكلة كبيرة حتي للايديولوجيين ..فالبعض يراه مجرد

تسلية كماتراه انت ياعزيزي ! والبعض يراه وسيلة حزبية لمخاطبة الجماهير

..يعني مافي زول شايفوا وسيلة مخاطبة بشرية بادواتها الخاصة غير خاضعة


العزيز عبداللطيف حسن
حسب ظني السيئ أن استخدام الغناء وليس الفن عند الحزب الشيوعي هو لملء الفراغ الوجداني والروحي أولاً ثم استخدامه كوسيلة جذب للشباب
كما وأنه أسهل الوسائل خلافاً للمشاركات العملية الأخرى ( هنا تهمة الكسل كمان)
و أنه انتقائي محصور في الذي أشعره الشيوعيون أو صاحبه الألم ، وكأنما الحزب يتلذذ بالألم
في ذاته، ويكاد يكون هو إنتاجه الوحيد المنظور وكأنه المساهمة المطلوبة من حزب في عالم بدائي
يدخل الغناء حتى في تعبده.

أنا شايفو تسلية يا رجل! [جابت ليها تهمة رجعية كمان!



فاتني أن أحي الأخ رؤوف جميل على مروره الزاكي

Post: #106
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-04-2009, 02:38 PM
Parent: #99

الاخ ادم
تحياتى لك ولكل ضيوفك
لا استطيع المشلركة فى هذا البوست الدسم لاننى مشغول جدا
بس يا جماعة رجاءا اذا هناك عضو شيوعى اصر على عدم الحاد حزبه صدقوه
المسألة لا تتعلق بالحاد الشيوعى او الماركسية فهى اكبر من ذلك ومنذ ان جاءت الحداثة بموضوغ (السبب) بديلا عن (التقليد)
نقد الماركسية دون نقد الحداثة نفسها هى ضرب من حوار الطرشان
الموضوع معقد ويحتاج لصبر بين المتحاورين والمتحاورات
ربما اعود للمزيد

Post: #107
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 02:53 PM
Parent: #106

الاخ طلعت حبابك بعد العودة


وعشان ماتتعب مكانك جاهز بجاي ، اتفضل خش طوالي في البوست الباير دا






أحكام الله تسري في الجريف ولا تسري في الديم !!


عشان ادم صيام مابحب الترف الفكري رغم انو بيتهمنا بالترف الفكري تهمة مطلقة مفكوكة ساي كدة

وماعايز حد يرد عليه....

Post: #108
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 03:07 PM
Parent: #107

كتب الاخ عادل عبد العاطي
Quote: اوفر بك ان تحارب السلفية والظلامية من مواقع علمانية وليبرالية - الست انت ايضا ليبراليا وعلمانيا ؟؟ - من ان تدافع عن الشمولية الشيوعية فهذا لا يشبهك يا كمال؛ واستهبال الشيوعيين من جهة انهم راجعوا الماركسية لا يجوز علينا طالما لم يغيروا اسم حزبهم وطالما قالوا ان ايدلوجيتهم هي الماركسية (ساي كدا بي صمة خشمها )

لا أدري لماذا تجيب بالنيابة عن ثروت? أنا أناقش ثروت وفق مايطرحه
,,,وأرفض المزائدة علي قضية الالحاد هذه وأستخدامها كسلاح في معارك
سياسية
كلامي واضح ودوغري ومباشر ولازال يحتاج لإجابة مباشرة فلا طرح ثروت
يجيب ولا تداخلك أجاب!!
Quote: أنا لا أتحدث عن تفسير الدين والتأويل والمعطيات التي
يمكن التخارج منها عبر بوابة إختلاف التفاسير!!
أنا أتحدث عن أحكام قطعية وكلام واضح الدلالة!!
...الدارونية تعطعي تفسيرا ماديا لعملية نشوء الاحياء وتتطورها وهو تفسير
يتناقض مع مسلمات الاديان وتفسيرها لعملية الخلق!!
فأين ستقف أنت ياثروت وأين يقف حزبك من هذا? وأين يقف من التعارض بين
العلوم والصريح والمباشر من الدين?
00 ولماذا ترفضون أحكام الدين وأوامر ونواهي خالق الكون?
00 أيكفي أن تتباهي بعدم الحادك بينما تجاهر بمعارضة كلام الله المباشر
والواضح والصريح
كتبت
Quote: هذا حزب متناقض انتهازي قادته جبناء وغير شريفين في التعامل مع المواطنين ولذلك لا عجب ان يغرقوا في شبر موية وان يضقل بهم الارهابي الاجوف محمد عبد الكريم .

مواقفنا في محاربة الفكر الارهابي والسلفي والدفاع عن العلمانية واضحة و لا يزاود عليها ويا ريت الشيوعيين يبذلوا ربع جهدهم مع كل قضهم وقضيضهم الذي يمارس الانتهازية والكذب على العقول والكذب الصراح كما نقد والسر بابو وتابعيهم بغير احسان من كذاب الشيوعيين
.
والارهابي محمد عبد الكريم تعدي تكفير الشيوعين ليكفركم أنتم أيضا ويكفر
العلمانين والديموقراطين فماذا فعلتم? هل قمتم بمجرد إصدار بيان
يتصدي ويدين مثل هذا الارهابي?
وكتبت
Quote: اوفر بك ان تحارب السلفية والظلامية من مواقع علمانية وليبرالية - الست انت ايضا ليبراليا وعلمانيا ؟؟ - من ان تدافع عن الشمولية الشيوعية فهذا لا يشبهك يا كمال؛ واستهبال الشيوعيين من جهة انهم راجعوا الماركسية لا يجوز علينا طالما لم يغيروا اسم حزبهم وطالما قالوا ان ايدلوجيتهم هي الماركسية (ساي كدا بي صمة خشمها )
لو كنت قد قد قرأت ماكتبت ردا علي حيدر قاسم لما كتبت ما كتبت
Quote: نقد ديكتاتورية الطبقة العاملة والحزب الواحد ضرورة ملحة فالديكتاتورية مرفوضة من حيث المبدأ بغض النظر الغطاء الذي تدثرت به
-الدين/ الأشتراكية/القومية وفي رأي أن أخطأ الماركسية هو هذا الاستنتاج
والفهم ومن هنا ومن واقع حقيقة أني ديموقراطي أثمن وأشجع أتجاه
وردا علي ثروت
Quote: ......ياثروت إنتهي عهد الإيدلوجيات التي تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتعطي إجابة لكل سؤال!! إنتهي عهد إيدلوجيا المسلمات والقطعيات!!
ولم يبقي سوي عقل منفتح علي منجزات الإنسانية....وعقل يخضع كل شئ
للنقد!!
وها قد أخضع الشيوعيون أستنتجات الماركسية لمفاهيم العلوم الطبيعية
والاجتماعية كمعيار يحكم به علي صحة وسلامة أستنتاجات الماركسية!!
..........وأنتهي عهد الجمود ولكن لم ينتهي الرهان علي إنسانية
الإنسان وحريته والارتقاء به
ما تسميه إستهبال الشيوعيين في مسألة مراجعة البرنامج لا أتفق معك
فيه فالبرنامج المطروح يتعامل مع الماركسية تعامل نقدي ويخضع إستناجاتها للإختبار ويعتمد العلوم الطبيعية والاجتماعية كمعيار للحكم
علي صحة إستنتاجات الماركسية والحزب المعني أعلن رفضه لنظرية الحزب
الواحد وأنفتح علي الفكر الإنساني
صحيح أن أسم الحزب الشيوعي لاينسجم مع البرنامج المطروح فالبرنامج يطرح تفاصيل
إجتماعية ديموقراطية أو رؤية إشتراكية ولا يطرح شيوعية وفي الواقع
أن هذه النقطة من نقاط أختلافاتي مع الطرح الجديد ولكن هل تعتبر أسماء
الاحزاب دوما عن البرامج? هل تتسق مع المطروح? مامعني الحزب الليبرالي الديموقراطي? ولماذا تضاف كلمة ديموقراطي
لكلمة ليبرالي? علما بأن الليبرالي تحمل بداخلها الديموقراطية!! وحزب الامة القومي!! هل هو حزب أمة وهل هو قومي?الاتحادي الديموقراطي!! أتحادي مع من? المؤتمرالوطني!!!!
...... موضوع الالحاد :وكما قلت أرفض المزائدة علي الحاد الناس والمتاجرة بهذه القضية وأجاهر بكفالة هذا الحق ومحاربة من يتدخل في
حق الاعتقاد والفكر ويمارس التفتيش ويبتز الناس بدعوي الكفر والالحاد وأرفض الشمولية والاقصاء ومصادرةحق الناس في الاختلاف والانتماء وإحتكارمفاهيم الديموقراطية والليبرا لية وممارسة" تكفير ليبرالي' من لا يتفق مع فهمي والرؤي التي أتبني فهوشمولي!!
الليبرالي والديموقراطية قيم سامية يجب أن نعيشها في سلوكنا الفردي وفي حياتنا ,هي تسامح وتعائش وأحترام للإختلاف والتنوع وهي تنافي مع أدعاء العصمة والكمال والمسلمات الصماء والقطعيات الجوفاء وهي إنفتاح
علي الحياة والمتغيرات لا دوغما وجمود نظري وشعارات ترفع وسلوك ينافي

الشعار!!

Post: #109
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-04-2009, 05:34 PM
Parent: #108

Quote: اما الانقاذ فدمرت السكة

حديد بالكامل لانها لم تري فيها غير قلعة للشيوعيين ..فمن المسؤول؟



ياخي انت بتتكلم عن حاجات حصلت في ربع قرن نحنا حيين وكبار واعين وقاعدين في عطبرة الجن دي

لا اذكر ابدا النقابة دي مسكوها شيوعين
يا عادل هل ابدا فاز اي مرشح شيوعي عن اي دائرة في عطبرة؟
في اي زمن ديمقراطية؟

عطبرة من نهاية السبعينات انتشروا فيها الكيزان بق شغالين عيادات
وندوات وفصو ل تقوية .. بينما يحمل الشيوعين اسرار الكون
والاجتماعات سرية لما سريةوشغالين بالترف العقلي وغالبيتهم مصابين بمراهقة فكرية

ماتقولي القاليك منو لانه انا كنت هناك في الفترة دي...
يعني من راى ليس كمن سمع..
لفظت السكة حديد انفاسها لعلة طويلة كما اسلفنا وفي عهد الانقاذ
انتهت كنهابة اي حاجة في السودان. مشروع الجزيرة المصانع
العلاج التعليم.
قال قلعة للشيوعين قال

Post: #110
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 06:23 PM
Parent: #106

Quote: بس يا جماعة رجاءا اذا هناك عضو شيوعى اصر على عدم الحاد حزبه صدقوه
المسألة لا تتعلق بالحاد الشيوعى او الماركسية فهى اكبر من ذلك ومنذ ان جاءت الحداثة بموضوغ (السبب) بديلا عن (التقليد)
نقد الماركسية دون نقد الحداثة نفسها هى ضرب من حوار الطرشان
الموضوع معقد ويحتاج لصبر بين المتحاورين والمتحاورات

Post: #111
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-04-2009, 06:44 PM
Parent: #110

Quote: لا أدري لماذا تجيب بالنيابة عن ثروت? أنا أناقش ثروت وفق مايطرحه
,,,وأرفض المزائدة علي قضية الالحاد هذه وأستخدامها كسلاح في معارك
سياسية

شنو يا كمال
ما يجاوب! موش نقاش عام
مالك يا حبيب؟
بعدين ياخ بنوم و بمشي في الاسواق ما طوالي جاهز للرد.

شايفك ناسخ نفس الكلام من البوست الاخر
طيب
انسخ انا معاك و نواصل

سلامات

Post: #112
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 06:47 PM
Parent: #111

سلام ثروت
Quote: شنو يا كمال
ما يجاوب! موش نقاش عام
مالك يا حبيب؟
بعدين ياخ بنوم و بمشي في الاسواق ما طوالي جاهز للرد.

شايفك ناسخ نفس الكلام من البوست الاخر
طيب
انسخ انا معاك و نواصل

مفترض ينزل هناك ياثروت ..نزلتوا هنا بالغلط....
كمال

Post: #113
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-04-2009, 06:49 PM
Parent: #111

هذا من البوست الآخر
Quote: Quote: . حقائق العلوم الطبيعية والاجتماعية ترتقي لمستوي الماركسية وتتجاوزها
فلايمكن أن نقارن قوانين الفيزياء والكمياء بإستنتاجات ماركس فيما
يتعلق بديكتاتورية الطبقة العاملة مثلا!!
ومن هنا سألنا ماهو موقفكم من هذه العلوم? وموقفكم في حال إن تصادم
هذه العلوم مع الثابت في الاديان?


في الحقيقة ان يعطي نفسه النعت بالعلمية هي الماركسية هي ممن تخلط بين العلوم و الاوهام المطلقة كتأهيل الطبقة العاملة لاحداث تغير و ربط هذا المفهوم بالعلمية.
انا لا اقارن استنتاجات ماركس بالعلوم اصلا. ماركس بالنسبة لي جزء من متحف اوروبي.
اتحدث عن الموجهات الفكرية الليبرالية و اعتقد هذا كان واضحا من خلال السياق العام
اذا في حزب كالليبرالي لا يوجد سيدنا(ماركس) و نصوصه المقدسة. يوجد برنامج سياسي يجمع الاعضاء. افكارهم حول مجمل الحياة شان يخصهم.
هذا هو الفرق بين الحزب الشمولي المتكلس كالحزب الشيوعي صاحب الادعاء الفلسفي الكبير و المحيط و الحزب السياسي المتواضع امام الفلسفة و الانجاز البشري. كالحزب الليبرالي.
طبعا ليس لنا اي غضاضة مع العلوم اطلاقا. لو تعارضت مع الدين(المفسر بواسطة دهاقنة الجهل ككروية الارض عن ابن باز مثلا) من ناحية عامة.
يا كمال
يلا يوجد مجال لتقارن الليبرالي بالبوساء الشوايعة.

Post: #114
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-04-2009, 08:00 PM
Parent: #113

Quote: بس يا جماعة رجاءا اذا هناك عضو شيوعى اصر على عدم الحاد حزبه صدقوه

طلعت ... تسلم,
الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد, لكن إلحاد المرء شئ مختلف,
فالإنسان ليس كتابا مفتوحا لتقرأه متى شئت,
لتصل لأصح تقدير حوله, كلا , فالنفس البشرية
هي مخزن الأحاسيس والقناعات والإيمان والكفر
وغيره مما يوقر في الصدور, الأمر الذي يجعلها
قضايا ذات طابع شخصي, يحدد من خلالها المرء
علاقته بالسماء ... بس شوفوا لينا موضوع الماركسية
ده... فهو موضوع عام.

Post: #116
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-04-2009, 08:24 PM
Parent: #114

حيدر قاسم

سلام

Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد


عشان كلامك دا يا حيدر طالبناك ان تأتينا بكلام مكتوب تدعو فيه الماركسية للالحاد!

انا قريت ردك على في الصفحة الاولى وواضح انك بتعترف انك لا تملك دليل، لكن اهو انت بترجع هنا

وبتقول نفس كلامك.

يا حيدر مصداقية المرء مع نفسه اهم من مصداقيته امام الناس، ما دمت تعرف او اطلعت على قطعة

كلاسيكية من كتابات الماركسية تدعو الناس لان يصبحوا ملحدين ويحاربوا الاديان، من حقك على نفسك، ان

تعرضهاهنا. بالله العظيم ورينا وين ياخ يمكن تؤدي لهدايتنا ياخ!


----
ونحي من خلالك الاخ طلعت الطيب ونتمنى ان يسهم في النقاش ايضا.

Post: #117
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-04-2009, 08:26 PM
Parent: #114

Quote: اين السكة حديد الان؟ واين عطبرة بالحق؟

تحولت عطبرة الى قوست تاون..لان الحزب الشيوعي الذي صنع اقوى نقابة

نشر فيهم فيروس ما يسمى بالثورة المضادة.وتوقف العمل في السكة حديد
وتدهورت بالاضراب غير المعلن الى ان توقفت السكة حدبد
وتفرق ناس عطبرة على اطراف مدينة الخرطوم..
بدأ عدها التنازلي في السبيعنات ولفظت انفاسها في التسعينات بعد احتضار طويل
من الفيروس الشيوعي


د.بيان رمضان كريم
عارفة انو مشكلتي معاكي من زمان حول نقد الحزب الشيوعي و خاصة تاريخة الانتقائية في اجترار هذا التاريخ و التعامل معاهو كخيط واحد مستقيم يبدا من الاسباب و يقفز الى النتائج مباشرة عشان كدة الاخ صيام طوالي حمل الحزب مسئولية خراب المؤسسات النقابية دون ان يسال نفسه ومن هو الذي جعل لهذه النقابات ارث و مرتكز بالاساس ومن الذي جعلها كيانات تدافع وتثقف و تدفع بالعامل البسيط الى واجهة المجتمع كل ذلك قبل ان تاتي الحكومات التي تنفر من مجرد اسم نقابة وتحيلها الى اجسام هشة بالابتزاز و الرشوة و المحسوبية كما فعلت و تفعل الانقاذ الان
بالله عليكم من يحاكم من
من ارسى الحقوق النقابية وجعل صوتها جهرا
ام من دمر المنشاة النقابية وجعلها حطام
وعشان يكون النقد متسق كان الاجدى بكم نقد من ادخل وارسى مفاهيم المحسوبية و الابتزاز و الرشوة كصفات ذميمة ودخيلة على العمل النقابي
ما تنطوا لينا للخلاصة الفطيرة البتقول انتو و الكيزان سوا
استغليتوا النقابات عشان تصلوا للحكم
عشان تكون وجهة نظركم محترمة

Post: #136
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-05-2009, 05:26 AM
Parent: #117

ولدنا محمد اشرف

مافي خيط ولا احادية نظرة
في دراسة لواقع حال محدد في مؤسسة محددة

ذي لو زول عنده سرطان بعداك دقشتو عربية كتلتو

السكة حديدة عندها سرطان اسمه الثورة المضادة والاضراب غير المعلن

ناس ورشة المرمة بدل يصينو القطر في يوم يصينوه في سنة
لعب السيجة طول الوقت صر الافرشة وتشيع الجناازات وشيل العاوميد على الاستباليات
والتهرب من اعمل داالسرطان انخر في السكة الحديد والعربية الدقشتها هي الانقاذ..
لو ما السرطان كن حتكون الانقاذ والعكس بالعكس.ز
عشان كا الانقاذ لقت السكة حديد خردة و عمال غير منتجين
وقامت شردتهم اشتغلت خساسة وقالت خصخصة.ما لانها خايفة من الشيوعين
لانها لقت فيها مأكلة كبيرة حيث الشيوعين لا يشكلون اي خطر في عطبرة عليها
دي وهمة داخلة راسهم ساي.. فقط مأكلة كبيرة لا غير..

بعن شوف بوست صيام دا بتكلم عن شنو وشوف النقاش العجيب المدور

ترف عقلي ما بعده ترف لسع الناس بيتناقشوا في الدين والماركسية

اقراني بحيدة ستجد ان الحق معي..

مودتي لك

Post: #122
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-04-2009, 08:55 PM
Parent: #114

ود الزين ... سلام,

أعجبتني طريقتك العقلانية في الحوار
ونفسك الهادئ, لهذا إخترت أن أعقب
على ما قلت.

تعرف يا زين أنا شخصيا لست بعيدا من
الأجواء السياسية المتضافرة في جوهرها
مع الحزب, وكان في الإمكان أن أدبج مقالا
كلما دعت أحوال الحزب دعمه, لكني أشعر
بأنني بهذه الطريقة لن أساعده, خاصة وأنني
ممن إطلعوا على نواقصه ومشاكله من داخله,
وأعتقد أن أفضل مساعدة يمكنني أن أقدمها
له هي النقد وليس الإطراء, كلام البوجعك, كما
يقال, لأن الحزب الشيوعي محتاج بحق لتفهم
ضرورات التغيير والمواكبة, وتأخر الحزب عن
ذلك وكثيرا هو واقع في حياة الحزب لا ينكر,
وليس أدل على ذلك مما تمخض عنه مؤتمره الخامس,
فإتخيل حزب يعقد مؤتمره على حواف قبر التجربة الشيوعية,
وفي ظل ظروف عالمية ومحلية مختلفة جدا, وحدثت فيها
متغيرات عاصفة, وتعرض الحزب من داخله وخارجه لصراع
عالي حول وجهته ومآلاته, وفتح بابا للنقاش حول ذلك
إستمر لأكثر من عقد ونصف من الزمان,
فمش بتفترض إنو مناخ الحزب بدأت تهب عليه الرياح من
أكثر من جهة, وأن أكثر من طيف بدأ في التبلور, ومش
بتتخيل وعلى أقل تقدير أن يفضي المؤتمر لنتائج تساومية,
لإستيعاب مجمل ألوان الطيف الحزبية الجديدة, لكن وحاتك
أهو شفت الحصل, نفس المرشدية الفكرية { الماركسية }
نفس الإسم, نفس القيادة ... وحقيقة كنت وآخرين ننتظر تغييرا
محسوسا يشي بإبحار الحزب في محيط الديمقراطية, لندعم مسيرته
في الظفر بوطن ديمقراطي ... لكن طلعت آوت, ومن جديد مات حلم
التغيير ... وهذا سبب كافي لمواجهة أمر هذا الحزب بما يستحقه
من جدية.

... وأواصل

Post: #115
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 08:16 PM
Parent: #113



شارع بيويو كوان تم تشييده في الانقاذ وهو الشارع الذي شق السكة حديد في رئاستها الي قسمين

ولم يعد احد يري القطار الا كشئ من الماضي .في عهد الانقاذ يا دكتورة تم تحويل الورش الي اماكن

للبول والتبرز وهذا المشهد يراه كل الناس يوميا..فاذا كانت الرئاسة في قلب العاصمة فكيف يكون

الحال في عطبرة..ثم جاء قيام مصنع جياد والحوجة الماسة لخردة الحديد التي توفرت عبقرية القيادة

في استخراجها من السكة حديد التي اصبحت خردة بعد تدميرها عن عمد وبيع المصانع التابعة لها

في اطار سياسات الخصخصة والتخلص من مرافق الدولة فشمل ذلك بيع كل المرافق التابعة للسكة حديد

ويمكنك ان تسألي عن الوحدات التي تم بيعها في عهد الانقاذ من احد اقربائك من العمال شرط الايكون

بقي مؤتمر وطني ، لتعلمي هول المصيبة التي حلت علي مصانع الطوب الحراري وورش النجارين الضخمة

ومصانع الاوكسجين وغيرها والتشريد الذي تم لسكان منازل السكة حديد وهو امر ظاهر الا للذين

يدافعون عن الباطل..وخليك من الشيوعيين ولاغير الشيوعين ، يحرقوا ولا يقعدوا ،دي الحقيقة


Post: #118
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 08:32 PM
Parent: #115

للمزيد من التوثيق عن تحطيم السكة حديد


http://www.alayaam.info/index.php?type=3&id=2147503816

Post: #119
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد اشرف
Date: 09-04-2009, 08:33 PM
Parent: #115

عطبرة دي بالذات يا د.بيان ويا ادم صيام تم تدميرها من قبل الانقاذ بتصفية المنشاة نفسها وتحويلها الى مؤسسة غير منتجة وبيع الورش والاليات
يعني الحزب الشيوعي يكون دمرها كيف يعني
دي الحقائق لو في غيرها يكون تلفيق وتزييف للتاريخ

Post: #120
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-04-2009, 08:47 PM
Parent: #119

الاخ صيام
يبدو لي فاتك الاعيب الشوايعة بالتجمع و استرزاقهم منه
و الاعيبهم بمنظمات العمل العام و قتلها و تفطيسها و جعلها قبلة لعواطلجية منهم و معدومي المواهب
مما ساهم في ضعضعة بنيان مجتمع مدني حقيقي صاحب مبادرة

تحاياي

Post: #121
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-04-2009, 08:47 PM
Parent: #119

Quote: طلعت ... تسلم,
الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد, لكن إلحاد المرء شئ مختلف,
فالإنسان ليس كتابا مفتوحا لتقرأه متى شئت,
لتصل لأصح تقدير حوله, كلا , فالنفس البشرية
هي مخزن الأحاسيس والقناعات والإيمان والكفر
وغيره مما يوقر في الصدور, الأمر الذي يجعلها
قضايا ذات طابع شخصي, يحدد من خلالها المرء
علاقته بالسماء ... بس شوفوا لينا موضوع الماركسية
ده... فهو موضوع عام


عزيزى حيدر قاسم
الموضوع يعتمد على المنظور، فمن وجهة نظر فلسفية الموضوع قابل للاخذ والرد وهى زاوية للاسف ليست فى متناول شعبنا ولكن فى متناوله الجانب السياسى الاجتماعى وهى مساحة تركت للاسف فريسة للهوس الدينى من قبل كل الحداثة (ليبرالية او ماركسية) بمعنى اخر هل تذكر موقف الاخ عادل مثلا من حقوق الشواذ جنسيا ، هو موقف سليم من وجهة نظر ليبرالية ولكنه (عين الكفر) لدى المرحومة بت بعنيب او اوهاج فى سنكات او محمد احمد فى الخرطوم .
الموقف هنا يتعلق باستبطان الحداثة بشكل عام ٠للتطورية ) اى ان المجتمعات البشرية تمر بمراحل واحدة (وايس وفقا على الماركسية وحدها ) وهو اشكالية حداثية فى المفام الاول وليست ماركسية بل بالعكس تجد الحزب الشيوعى مثلا متقدم فى هذا الموقف (مقارنة بالواقع) اكثر من الفكر الليبرالى
وهذه الاشكالية ترتبط بالخطاب المركزى للحداثة
اعود

Post: #123
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 09:42 PM
Parent: #121

Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد,



ومن هنا يفترض ان لك دور قراءة مختلفة وتصحيحية يا استاذ حيدر الذي

ينتقي الاشخاص في الرد...

فالحزب بكل تأكيد ليس في انتظار مساعدتك لتنقذه من وحل نظرية الالحاد

ولكن ضميرك هو الذي يستدعيك لتوضح لنفسك وللاخرين العلاج النقدي حتي

يبصروا طريقهم بوضوح ..فما فائدة نقدك للحزب دون توضيح البدائل..


انت لم تقل شيئا جديدا ، فكلنا يعرف ان المادية الجدلية بانحيازها

للموضوع علي الذات ، تكون قد سلمت بازلية المادة ونفت بالتالي حدوثها

وهو ماينفي فكرة الخلق عموما...

فما هو رايك انت لتجاوز ذلك فلسفيا؟؟


الشيوعيين السودانيين تعاملوا مع هذه المسالة ببراجماتية ، اي رفضها

لعدم فائدتها عمليا...ودا كلنا فاهمنوا!!

Post: #124
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 09:54 PM
Parent: #123

ودا السبب البيخلينا نلجا للنظرية النقدية لتصيح هذه المشكلة لانها وحدها

التي استطاعت تجاوز المادية الجدلية في حصرها الجدل بين النقيضين:الذات

والموضوع وفتحها لموضوعة التذات ليصبح هناك جدل الذات والموضوع وجدل

الذات والذات او مايسمي التذات ..اي علاقة الطبيعة بالانسان وعلاقة الانسان

بالانسان مما يعني انتفاء سيطرة الطبيعة علي الانسان وسيطرة الانسان علي

الطبيعة ، وهو نفي لسيطرة اسطورة العقل التي اوجدت فكرة التفكير الجدلي

دون الاخذ في الاعتبار دور الانسان في هذه العملية عبر تاريخة الطويل في

مصارعة قوي الطبيعة ، والذي افرغ الدور الاجتماعي له كبعد ثالث ..



هذا ما افهمه وهو فهم خام مطلوب استعداله بالنقاش المثمر وليس

بالتهاتر وادعاء المعرفة....

Post: #125
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-04-2009, 10:30 PM
Parent: #124

عبداللطيف

سلام

Quote: فكلنا يعرف ان المادية الجدلية بانحيازها

للموضوع علي الذات ، تكون قد سلمت بازلية المادة ونفت بالتالي حدوثها

وهو ماينفي فكرة الخلق عموما...


يا عبداللطيف المادية الجدلية، حين تسلم باولوية المادة لا تنفي الخلق وانما تثبت انه ليس لدينا ما

يكفي من المعلومات لنحكم علميا كيف نشأ الكون. الكلام دا قالوا انجلز على ما اظن في كتابه ديالكتيك

الطبيعة وهو الموقف الذي يتخذه معظم العلماء الان- خاصة اولئك الذين يحترمون مصداقيتهم مع انفسهم.

وزي الراي دا عبر عنه استيفن هوكينق الذي يعد من اعظم العقول البشرية في الفيزياء والرياضيات في

كتابه A brief history of time وايضافي سلسلة محاضراته على الكاسيت بنفس العنوان واخري بعنوان

Stephen W. Hawking's life works, the Cambridge lectures فيها كلها اثبت ان العلم لن يستطيع نفي

او اثبات وجود خالق للكون، لكنه نوه لان النظرية الوحيدة التي تفسر نشأة الكون بصورة مبلوعة- The

big bang theory- في النهاية تضع العلم امام السؤال: ماذا قبل ذلك؟ وان لا سبيل لمعرفة ذلك علميا،

لكن النظرية تضع وجود خالق للكون على مائدة المفكرين كخيار معقول.

نفس الفكرة عبر عنها Brian Greene في كتابه The Elegant Universe ان الاجابة العلمية لمسألة الخلق

بان لا سبيل للعلماء ان يعرفوا ذلك علميا في المعامل واجابة العالم المنطقية في تلك الحالة انه لا

يعرف.

المذهب العلمي الذي يدرس في جامعات الغرب يتطلب من الانسان ان يحكم على اي ظاهرة ان يجد سبيل لدراسة

تلك الظاهرة، اما بوجود عينة مادية او مظهر مادي يمكن من خلال دراسته، او تكون النتائج المتوصل لها

مجرد تخمينات او رغبات ذاتية، وبالتالي لا تجد معامل في الجامعات الغربية لدراسة الله لانه خارج نطاق

الدراسة العلمية ودا موقف الماركسية عندما قدمها ماركس و بالخصوص انجلز باننا لن نفتي في ما ليس

لنا به علم.

وهنا يصبح موضوع الدين موضوع اعتقاد وخيار شخضي لا يطالب فيها الانسان بادلة مادية وانما يؤمن ويعتقد

برغبته الذاتية، عشان كدة تجد في القران ان الله قال لسيدنا محمد والذي كان يحب ان يهدي كل الناس

قال له الله-فيما معناه- انك لا تهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء. ومن دا بنعرف ان الهداية قائمة

على عاملين: الرغبة الذاتية ورحمة الله.

يبقي موقف الماركسية هو ان نكرس جهودنا في ما يجمع الناس-عشان كدة كان الشعار، يا عمال العالم

وشعوبه المضطهدة اتحدوا- وفيما نستطيع ان نقدم فيه اجابة بناء على الدراسة العلمية، ونترك لمن اراد

ان يعتقد فيما شاء.

Post: #126
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-04-2009, 10:33 PM
Parent: #124

الاخ عبد اللطيف
النظرية النقدية اضافة الى نقد الحداثة نفسها واحذ ما يناسب ظروف تطوّر المجتمع السودانى
ليست كل القيم النى اتى بها عصر التنوير والنهضة الاوروبية ذات طبيعة عالمية .
فى هذا الاطار اعتقد ان موقف الحزب الشيوعى حول المجتمع المدنى موقف متقدم ايضا ومشكلة المؤتمر الخامس انه لم يحسم موضوع الاسم والترتيبات المركزية الضارة فى التنظيم.
التوسط فى التعامل مع التنوير شىء فى غاية الاهمية فمثلا قضية ان ينص الدستور على اهمية المواطنة وليس الدين كاساس شىء حداثى مهم وقيمة لا بد منها وذلك اذا ارادت القوى الديمقراطية ان ننحول الى قوى اجتماعية كبرى بما فى ذلك الحزب الشيوعى نفسه

Post: #127
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبد الله حسين
Date: 09-04-2009, 10:34 PM
Parent: #124

Quote: [فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي





http://www.communist-party.ca/


http://www.cpcml.ca/




يا زول ديل حزبين شيوعيين " ما واحد بس " قاعدين ومتوهطين في كندا الديمقراطية الليبرالية بالجد، الإنت قاعد فيها دي!، كنموذج تقتدي به، هل سمعت يوم واحد سياسي ناضج مارس الوصاية على هذين الحزبين، أن تفعلوا هذا وتتركوا ذاك؟، وإذا لم تسمع، جرب بنفسك أن تفعل، بمخاطبتهم أن يتركوا مرجعيتهم الماركسية، وأن يركلوا إلى غير رجعة مفهوم الصراع الطبقي، وتعال أكتب لينا ردودهم هنا.

يا سيد قاسم، تحسس الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جلابيتك الليبرالية.


تباً لعقلية البرجوازية الصغيرة الوصائية، خصوصاً في نسختها السودانية.

Post: #128
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-04-2009, 11:01 PM
Parent: #127

Quote: فى هذا الاطار اعتقد ان موقف الحزب الشيوعى حول المجتمع المدنى موقف متقدم ايضا ومشكلة المؤتمر الخامس انه لم يحسم موضوع الاسم والترتيبات المركزية الضارة فى التنظيم.
التوسط فى التعامل مع التنوير شىء فى غاية الاهمية فمثلا قضية ان ينص الدستور على اهمية المواطنة وليس الدين كاساس شىء حداثى مهم وقيمة لا بد منها وذلك اذا ارادت القوى الديمقراطية ان ننحول الى قوى اجتماعية كبرى بما فى ذلك الحزب الشيوعى نفسه



الاخ طلعت :اتفق معك في ان اسم الحزب لامبرر له وزي ماقال كمال كل اسماء الاحزاب بتغالط حقيقتها، فالمجتمع الشيوعي عالم يوتوبي وفكرة اخلاقية

ذهنية..وفي ناس كتيرين دا رايهم ، الاسم ما اتغير لاسباب تاريخية فقط مرتبطة بالنضال وما ادراك

ما النضال ، ومبرر الاستاذ نقد غير منطقي في ناحية الاحتفاظ بالاسم حتي لانرضخ لقوي الاسلام

السياسي !

مرحلة البناء الوطني ما طارحة حتي الاشتراكية وهي ذاتا بالله وجلالا نصل لها بتحالف متباين

سياسيا وفكريا ..خليك من البنية الرعوية والزراعية المتخلفة والمحيط الاقليمي المعادي


احزاب بدون قواعد فاعلة تجبرها علي توحيد مواقفها في وجه تجمع انصار الدولة الدينية

قيادات تاريخية غارقة في الخلاف السياسي المشخصن وتفرضه علينا وتؤخرنا عن انجاز التحول

الديمقرطي وتغيير القوانين ...المعادلة الموجودة هسع دي غير حقيقية والسبب القيادات

قيادات في صالح الطرف الاخر..

Post: #129
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-04-2009, 11:03 PM
Parent: #127

الأخ طلعت الطيب
Quote: تحياتي
النظرية النقدية اضافة الى نقد الحداثة نفسها واحذ ما يناسب ظروف تطوّر المجتمع السودانى
ليست كل القيم النى اتى بها عصر التنوير والنهضة الاوروبية ذات طبيعة عالمية .
فى هذا الاطار اعتقد ان موقف الحزب الشيوعى حول المجتمع المدنى موقف متقدم ايضا ومشكلة المؤتمر الخامس انه لم يحسم موضوع الاسم والترتيبات المركزية الضارة فى التنظيم.
التوسط فى التعامل مع التنوير شىء فى غاية الاهمية فمثلا قضية ان ينص الدستور على اهمية المواطنة وليس الدين كاساس شىء حداثى مهم وقيمة لا بد منها وذلك اذا ارادت القوى الديمقراطية ان ننحول الى قوى اجتماعية كبرى بما فى ذلك الحزب الشيوعى نفسه

حقيقة أسعي لفهم أفكارك ومرادك وماذا تريدأن تقول?
-- مالذي تقصده بالحداثة هل تقصد ال concept الفلسفي والفكري
الادبي ?
أم تقصد الحداثة كمفردة لغوية مقابلة للسلبي من ا لقديم والسائد علي الصعيد الإجتماعي والثقافي ومنظومة القيم والعادات والتقاليد وتجليات ذلك علي المستوي القانوني والسياسي الخ وماذا تريد :تفكيك/هدم أم نقد يثبت ويختزل ويطور?
ماهوالبديل وماهي ملامحه? وكيف ستتعامل مع واقع (أمية وجهل وتخلف ومجتمع عشائري وقبلي ومفاهيم بالية وبعض الرؤي التي تجعل من الدين فرملة ومتراس في مجري التطور وأداة هدم) كيف ستتعامل مع هذا الواقع برؤية تكرس للامر الواقع أو بقفزة كبري لايتحملها الواقع أو بالرهان
علي مكونات الواقع والتأكيد علي الإيجابي ونبذ السلبي أم بقفل النوافذ أمام الوافد والجديد بدعوي الإستلاب والتغريب? أم بعملية تصالح وتلفيق مكانيكي بين الجديد والقديم? ..... إصلاح /ثورة/تكريس للامر الواقع?? ماهو المنهج للتعامل مع إشكالية خصوصية الواقع ومنظومة قيمه السائدةومنجزات الإنسانية وقيم العصر?
كمال

Post: #130
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 01:56 AM
Parent: #129

كتب الاخ حيدر قاسم
Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد

كنت أتوقع قراءة أكثر عمقا وفهما للماركسية من هذه!!
الموضوع وكما قال طلعت - الحاد الماركسية أطروحة فكرية خلافية الحاد ماركس أو ماديته أو قول ماركس بأولويةالمادة علي الوعي يمثل رؤيته
التي تماثل رؤي منظريين ليبراليين وديموقراطيين ورواد في العلوم الطبيعية وهناك خلاف بين رؤي ماركس الفلسفية للخلق ونظرة الماركسية للاديان والدين كوجود ملموس في الواقع وأحد مكونات الوعي الاجتماعي ويختلف عن موقع الدين في برامج ا لأحزاب الشيوعية والتي تسترشد بالماركسية وتتعاطي معها كمنهج لقراءة الواقع ولكن من دون أن تغفل خصوصية واقعهاومن دون أن تتعامل مع مفاهيم الماركسية كقطعيات!!
أتري هل أطلع حيدر قاسم خلافات الماركسين مع مادية فورباخ والفلسفةالعدمية الفوضويةوذلك فيما يتعلق بالثلاثية(الدولة-الرأسمال والدين)? يقول حيدر(الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,الموضوع هو دعوةالماركسية للإلحاد)
أذا الموضوع ليس رؤية فلسفية حول الدين وأنما دعوة للإلحاد !!
أيها الناس تخلوا عن إيمانكم وعبادتكم وصلاتكم !! وأن الدين خرافة
ووهم!!
هذه هتافية فجة ياحيدر وتسطيح وعدم إحترام للعقول ماهذا ياحيدر !! نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه
كمال

Post: #131
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عوض أبوجديرى
Date: 09-05-2009, 02:43 AM
Parent: #130

سلام لصاحب البوست والجميع

شكرا أستاذ كمال على هذا العمق

Quote: يقول حيدر(الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,الموضوع هو دعوةالماركسية للإلحاد)
أذا الموضوع ليس رؤية فلسفية حول الدين وأنما دعوة الاديان!!
أيها الناس تخلوا عن إيمانكم وعبادتكم وصلاتكم !! وأن الدين خرافة
ووهم!!


ورمضان كريم للجميع










Post: #132
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-05-2009, 04:03 AM
Parent: #131

الأخ عبداللطيف ... سلام,
قلت:
Quote: انت لم تقل شيئا جديدا ، فكلنا يعرف ان المادية الجدلية بانحيازها

للموضوع علي الذات ، تكون قد سلمت بازلية المادة ونفت بالتالي حدوثها

وهو ماينفي فكرة الخلق عموما...

وفكرة نفي الخلق تنفي موضوعيا
فكرة الخالق ... قرب يا بدرين, فهنا صوت
شيوعي يلامس الحقيقة... بس ما تطلعوا جاهل زيي.

Quote: فما هو رايك انت لتجاوز ذلك فلسفيا؟؟

رأي قلته لو متابع ... هو فصل الفلسفة عن السياسة,
عشان الداير إتفلسف وإعرف كنه الكون ومآلاته, إحوم
في مدارس الفلاسفة وينهل منها ما شاء ... لتبقى أحزابنا
سياسية وحسب, تتعامل مع الواقع السياسي وليس الكوني,
لتقدم للناس ما يحتاجونه من خدمات وتصورات لنهضة مجتمعهم.

Post: #133
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2009, 04:10 AM
Parent: #132

أدناه رابط (الميدان)... العدد رقم 2142 (الخميس 03. 09.09)

http://www.midan.net/nm/private/almidan/m2142/m2142.pdf



---------------------------------------------------------------

بهذا العدد مواضيع ذات علاقة بموضوع البوست !

Post: #134
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-05-2009, 04:11 AM
Parent: #132

Quote: كنت أتوقع قراءة أكثر عمقا وفهما للماركسية من هذه!!
الأخ كمال ... ياخي أنا قدمت تلخيص لوجهة نظر وليس
دراسة, فإضافاتك إليها إو إنتقادك لها, ليس بالضرورة أن تبتهله
بتشنيفي, قول رأيك والسلام ... ففوق كل زي علم عليم.

Post: #135
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عوض أبوجديرى
Date: 09-05-2009, 04:36 AM
Parent: #134

أستاذ حيدر

بعد الاحترام

كتبت:

Quote: لتبقى أحزابنا
سياسية وحسب, تتعامل مع الواقع السياسي وليس الكوني,
لتقدم للناس ما يحتاجونه من خدمات وتصورات لنهضة مجتمعهم


فكانك تشير بأن السياسي (نبت شيطاني)!

فكيف له أن يتم دون رؤية فلسفية؟

ولك احترامي مجددا

Post: #137
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 05:38 AM
Parent: #135

Quote: الاخ ادم
تحياتى لك ولكل ضيوفك
لا استطيع المشلركة فى هذا البوست الدسم لاننى مشغول جدا
بس يا جماعة رجاءا اذا هناك عضو شيوعى اصر على عدم الحاد حزبه صدقوه
المسألة لا تتعلق بالحاد الشيوعى او الماركسية فهى اكبر من ذلك ومنذ ان جاءت الحداثة بموضوغ (السبب) بديلا عن (التقليد)
نقد الماركسية دون نقد الحداثة نفسها هى ضرب من حوار الطرشان
الموضوع معقد ويحتاج لصبر بين المتحاورين والمتحاورات
ربما اعود للمزيد



العزيز طلعت سعدت بمرورك الكريم

في انتظار مساهماتك في السبب والتقليد لدى الحداثة

رمضان كريم

Post: #138
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 05:41 AM
Parent: #137

الأخ كمال سالم تحية طيبة

في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل انتابتني أفكار بأنه:
إذا ثبت أن الشيوعية في عضمتها غير علمية!!! وهذا ما سندركه مؤكداً ، وقد نقلت في بوست سابق بأن كارل ماركس صاحب كتاب (رأس المال) جعل مقدمة هذا الكتاب هدية
إلى تشارلس دارون، فإني من أشد المعجبين به!
ولا يخفى عليكم أخي أن احتفالية ماركس بنظرية التطور ليس لتحققها، إنما لأنها ردمت له الهوة في سؤال بدء الخليقة!
وهذا ما لم تؤكده العلوم قاطبة حتى الآن، ناهيك عن الداروينية.

دارويــــــــــــــــن النشوء والتطـــــــــــــور
إذن يمكنني ببساطة دون أن التفت يمنة ويسرة أن أقول: إن كارل ماركس بدأ من غير المتحقق حتى الآن.
أما إذا قال أحدهم إن الشيوعية قامت على علوم فردريك إنجليز وآدم اسمث وريكاردو ، فإني بالفم المليان أثبت أن معارف هؤلاء الثلاثة مطبقة بعلمية أكثر في غير الشيوعية.

و إذا تم اثبات أن الشيوعية فقدت علميتها لعدم تطورها؟ أما إذا قال قائل تطورت، فهذا يعني أن حاصل التطور ليس هو الشيوعية.
كما أن أدلة انهيارها في بلد المقر وناتج الفشل الذي صاحب انهيارها عالمياً لا يمكن اخراجه من النتائج العلمية المحسوبة على ضعف مظانها، بأي حال.

وإذا اثبت أن الشيوعية السودانية ليست لها دراسات متكاملة عن السودان بتنوعاته ( بدليل مثلاً: ارتباك الحزب لفتوى صفراء مثل فتوى عبد الكريم كواحدة من أنصع فترات تخلف العالم الإسلامي والذي يعني أن السودان جزء منه و يحتوي الكثير من هذا التراث؟ فإن ذلك لامحالة يكشف عن جهل الحزب الشيوعي السوداني بتراثه الإسلامي وأنه قبل أن يسبر غوره لجأ الحزب لاستيراد الشيوعية إليه وكان من نتاج هذ العجلة أو الاحتفال أو الجهل بالواقع، الفرقعات التكفيرية المستمرة التي تلغم طريقه الشيوعي الطويل.


بعدين يا كمال أخوي، ما تكرر المداخلات، المدخلات الجديدة متوفرة لعام 2010

Post: #139
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 06:12 AM
Parent: #138

Quote:
Quote: فكلنا يعرف ان المادية الجدلية بانحيازها

للموضوع علي الذات ، تكون قد سلمت بازلية المادة ونفت بالتالي حدوثها

وهو ماينفي فكرة الخلق عموما...



عبداللطيف و

Quote: يا عبداللطيف المادية الجدلية، حين تسلم باولوية المادة لا تنفي الخلق وانما تثبت انه ليس لدينا ما

يكفي من المعلومات لنحكم علميا كيف نشأ الكون. الكلام دا قالوا انجلز على ما اظن في كتابه ديالكتيك

الطبيعة وهو الموقف الذي يتخذه معظم العلماء الان- خاصة اولئك الذين يحترمون مصداقيتهم مع انفسهم.


بدرالدين


خلاس ولجتما الميتافزكس؟
أهو البوست بتاع دارون جبناهو ليكم فوق
بعدين كيف يا عبداللطيف لمدة 20 سنة ما لاقيت ليك زول زي؟ والله عجب

Post: #140
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 06:46 AM
Parent: #139

عبدالله حسين حبابك أخوي ود قاسم رفع ليك ضغطك بالكلام ده:

Quote: فحرام أن تراهن ثلة من شباب السودان
على الوهم الشيوعي, بينما ضروع الديمقراطية مدرارة حلوب ... فأرى
نفسي بهذا أسهم مقدار مستطاعي في تعميم مشروع الحلم الديمقراطي
على عموم أهل السودان ... فماذا تقصد أنت حين ترتاب وتؤلب وتفرض
تابو جديد للكف عن نقد الأفكار الهدامة؟ ... وإن صح تقديري هذا
فأنت بذلك تعيق عملية نشر الوعي الديمقراطي


صدق والله مدرارة وحلوب

Quote: يا زول ديل حزبين شيوعيين " ما واحد بس " قاعدين ومتوهطين في كندا الديمقراطية الليبرالية بالجد،
يا سيد قاسم، تحسس الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جلابيتك الليبرالية.


تباً لعقلية البرجوازية الصغيرة الوصائية، خصوصاً في نسختها السودانية.


ما قارنت بين أرضية الشيوعيين في كندا
وأرضية الشيوعي الواحد في السودان؟
وهل كندا في حاجة لحزبين شيوعيين؟ أم حريتها سمحت لكليهما بمزاولة نشاطه ما لم يخرج من القانون؟
بعدين هل عندك إجابة علمية واحدة لوجود ماركسيتين في قفة واحدة.
كندا فيها جماعات وأحزاب رسمية شعارهم مبدأ اللذة الأسبارطي، وجمعيات العراة عايز تقيسها بالسودان الذي لم يتحرك من مرحلة العراة الأولى حتى الآن!


قال نميري ، نميري برجوازي صغير، قال!

Post: #141
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-05-2009, 07:21 AM
Parent: #139

الأخ عوض أبوجديري ... سلامي وإحترامي
قلت:
Quote: فكانك تشير بأن السياسي (نبت شيطاني)!

فكيف له أن يتم دون رؤية فلسفية؟

ولك احترامي مجددا

أن تكون هناك فلسفة إقتصادية
أو إجتماعية, بمعنى حزمة من الرؤى
والسياسات في هذا الحقل أو ذاك, فهذا
ليس موضع نقدي, لكني أقصد الفلسفة بمعناها
النوعي المتوالي مع نطاق المعارف الباحثة
عن كنه الكون وبداية الحياة وأنساق دورانها
وما يتصل, وهنا مدارس مختلفة أبرزها المدرستين
المادية والمثالية, حيث ما تزال هذين المدرستين
تصطرعان لتثبت كل منهما جدراتها وصحة تفسيرها
للظواهر الكونية آنفة الذكر, وغني عن القول أن
الفلسفة المادية تراهن على أزلية المادة وأولويتها
من ثم الروح أو الفكرة ... بينما تراهن المثالية
على قوى غيبية ما وراء الطبيعة, خلقت هذا الكون
وذلك الإنسان وهي ذات القوى التي تسيطر على مقاليد
ما خلقت ... فهذا هو نوع الفلسفة الذي أود فصله عن
السياسة, لتعتني السياسة بالإنسان من حيث هو كإنسان,
وغض النظر عن هل هو سليل الطبيعة أم قوى ما وراء الطبيعة,
مع كفالة حق البحث والتقصي والإنتماء الفلسفي لمن يريد أن
يرتاد حقل الفلسفة, وذلك بدخول هذا الحقل فرديا وليس حزبيا
كما هو حادث في حالة الشيوعية... ليكون الخيار فرديا والمسئولية
فردية كذلك, وحتى لو تكونت جمعيات لإدراة حواراتها وصراعات
الفلسفية فيما بين تياراتها المختلفة, فهذا مكفول ديمقراطيا.
علما بأن هذا ما كان حادثا وبتلقائية تاريخية قبل ظهور الماركسية,
فالماركسية هي التى { حزبت } الفلسفة وربطتها بأركان رسالتها
الإجتماعية في سياق بحثها عن توفير منهج { شامل } لإعادة صياغة
الإنسان وإدارة حياته.

... وتقديري

Post: #142
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-05-2009, 07:40 AM
Parent: #141

Quote: في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل

سلامة منو؟؟؟؟

Post: #143
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-05-2009, 08:48 AM
Parent: #142

الأخ قيقراوي ... تسلم,

وتشكر على الثناء وطيب الخاطر,

غلطت يا أخوي وأشكرك للتصحيح, فهي
الإقتصاد السياسي وليس الإقتصاد الإشتراكي,
وبالمرة كمان عاوز أراجع معاك بعضا مما
يتصل بعاليه, لطول إنقطاعي عن مطبوعات
دار التقدم بموسكو, فدحين مش إصدارة إسمها
{ مصادر الماركسية الثلاثة وأقسامها المكونة
الثلاثة} فهل ما تزال مصادر الماركسيةالثلاثة
هي الفلسفة الألمانية والإقتصاد الإنجليزي والثورة
الفرنسية ول كميونة باريس ... ما عارف.
وأن أقسامها المكونة الثلاثة هي المادية الجدلية
والمادية التاريخية والإقتصاد السياسي.

المهم ... الفوق ده كلو اليوم في حالة عصف شديد,
لكن ألا توافقني أن الماركسية قبل سقوط الشيوعية
كانت رسالة مركزية وذات صوت { عالي } واحد ومرجعية
واحدة وحتى متابعة تطويرها كان كذلك عملية مركزية
تقوم بها الأحزاب الشيوعية حينما تعقد مؤتمراتها
العالمية. فالحاصل شنو بعد السقوط ... كل حزب أخذ
يفسر الماركسية على طريقته, بل وكل زميل أصبح له
تصوره المختلف قليلا أو كثيرا عن الآخرين, وبعدين
نصدق منو ونكذب منو؟ ... وبعدين إنحدار الماركسية
من وحدتها العضوض إلى { ود الموية } هل هي ظاهرة
صحية أم دلالة على البشتنة وفقدان البوصلة؟
Quote: دحين الشغلات دي ما انتجت في ظل نظام راسمالي حرق و سرق خيرات المستعمرات و استبد و استعبد شعوب بتبعد منو الاف الكيلومترات و ساق سكانها عبيد لبناء حضارتو ؟ و لسه معيشهم في حديقتو الخلفية . يا سيدي جمل وجه الراسمالية زي ما بدك . لكن لن تخفوا عن الاطفال عورة من دفنتم من رجال ، ستظل الراسمالية مهدد للانسان في طبيعته الانسانية و بيئته الطبيعية ما بقيت . يلا جاي ياخ . . .استعمار ، استعمار جديد احتباس حراري ازمة مالية. . . و علينا جاي يااااااااا

للرأسمالية بالطبع عيوبها وتجاوزاتها, لكن الواضح
أنها لم تقل بأن رسالتها مبرأة من الخطأ, بل ولأجل
تصويب الخطأ ما وجد قامت مؤسسات ومنظومات دستورية
وإعلامية لإقتفاء الضار والمتجاوز, فكان الآخر حاضرا
يقوم بكامل دوره الرقابي والتحرضي بل والوصول إلى
السلطة لتنفيذ ما يعتقد أنه الأفضل للأمة, وهناك الشفافية
والمحاسبة والمحاكمة وا وا وا, فلا يمكن أن تقارن تجاوزات
النظام الرأسمالي بالشيوعي وتعلم الفرق الذي كان, أو على
الأقل فإن بشاعات المجتمعات الرأسمالية يضاهيها من
الجانب الآخر عماد الديمقراطية والحريات, فيما على الضفة
الشيوعية كانت البشاعات وكان القمع على حد السواء... وشر
أهون من شر.

تصبح على خير

Post: #144
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-05-2009, 09:05 AM
Parent: #143

http://www.listal.com/video/3852283

اعلاه رابط لبعض محاضرات استيفن هوكنق الذي اشرت لاسهاماته في فهم نظرية الانفجار العظيم في نشأة

الكون The big bang .

المحاضرات ممتعة ومفيدة وايضا ترينا كيف ان هولاء الخواجات لا يستسلمون.

Post: #145
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-05-2009, 09:51 AM
Parent: #144

من فوق
Quote: ولدنا محمد اشرف

مافي خيط ولا احادية نظرة
في دراسة لواقع حال محدد في مؤسسة محددة

ذي لو زول عنده سرطان بعداك دقشتو عربية كتلتو

السكة حديدة عندها سرطان اسمه الثورة المضادة والاضراب غير المعلن

ناس ورشة المرمة بدل يصينو القطر في يوم يصينوه في سنة
لعب السيجة طول الوقت عصر الافرشة وتشيع الجنازات وشيل العواميد على الاستباليات
والتهرب من اي عمل داالسرطان النخر في السكة الحديد والعربية الدقشتها هي الانقاذ..
لو ما السرطان كن حتكون الانقاذ والعكس بالعكس.ز
عشان كا الانقاذ لقت السكة حديد خردة و عمال غير منتجين
وقامت شردتهم اشتغلت خساسة وقالت خصخصة.ما لانها خايفة من الشيوعين
لانها لقت فيها مأكلة كبيرة حيث الشيوعين لا يشكلون اي خطر في عطبرة عليها
دي وهمة داخلة راسهم ساي.. فقط مأكلة كبيرة لا غير..

بعن شوف بوست صيام دا بتكلم عن شنو وشوف النقاش العجيب المدور

ترف عقلي ما بعده ترف لسع الناس بيتناقشوا في الدين والماركسية

اقراني بحيدة ستجد ان الحق معي..

مودتي لك

Post: #146
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 10:02 AM
Parent: #134

كتب الاخ حيدر قاسم
Quote: الأخ كمال ... ياخي أنا قدمت تلخيص لوجهة نظر وليس
دراسة, فإضافاتك إليها إو إنتقادك لها, ليس بالضرورة أن تبتهله
بتشنيفي, قول رأيك والسلام ... ففوق كل زي علم عليم

شوف موضوعي ليس علمك ومعرفتك وثقافتك فهذا ما لم أحكم عليه ولست بصدد
الحكم عليه ولا أتوقع من أي إنسان إمتلاك ناصية الحقيقة
نقطتي هي إن طريقة تناولك لجزئية محددة جاء هتافيا وشعارتيا
....الماركسية تدعو للاحاد!!! وهي طريقة لاتحترم العقول وتماثل
أسلوب إي طالب مدرسة متوسطة يهتف علي ناصيا الشوارع :
ماركس قال الدين أفيون الشعوب!! ماركس لا اله والحياة مادة!!!
وكنت أتوقع من شخص بمعرفتك تناول أعمق وتعاطي يحترم العقول -في هذه
الجزئية -فالمسألة لايمكن أن تعالج بهذا التبسيط والتسطيح واللغة
المتوترة
كمال

Post: #147
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 11:25 AM
Parent: #146

الأخ أدم صيام
تحياتي
Quote: الأخ كمال سالم تحية طيبة

في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل انتابتني أفكار بأنه:
إذا ثبت أن الشيوعية في عضمتها غير علمية!!! وهذا ما سندركه مؤكداً ، وقد نقلت في بوست سابق بأن كارل ماركس صاحب كتاب (رأس المال) جعل مقدمة هذا الكتاب هدية
إلى تشارلس دارون، فإني من أشد المعجبين به!
ولا يخفى عليكم أخي أن احتفالية ماركس بنظرية التطور ليس لتحققها، إنما لأنها ردمت له الهوة في سؤال بدء الخليقة!
وهذا ما لم تؤكده العلوم قاطبة حتى الآن، ناهيك عن الداروينية.
إن كنت أنا المقصود بهذه الجزئية-كمال عباس وليس كمال سالم
فدعني أوضح الأتي
كلامي عن الدارونية جاء عرضا في معرض إثارة إشكالية :أذا حدث تعارض بين العلوم الطبيعية والأديان فالي أي ضفة سينحاز ثروت أو حزبه?
oo موضوع الدارونية والماديةأولا التثبيت بالنظرية الدارونية لاينفي وجود خالق وأنما ينفي الفكرة
التقليدية لخلق الكائينات الحية المبثوثة في الديانات وهو أمر حدا بعلماء بإعادة تأويل النصوص وفهمها لتماشي فكرة النشوء والتطور
راجع كتابات الشيخ نديم الجسر مثلا ثانيا أبسط عالم لاهوتي مستنير ممكن أن يثير إشكالية الخلق قائلا
إذا تم التسليم بالدارونية فإن هذا لاينفي وجود خالق للمادة الاولي أو الهئية التي شكلت الكون قبل إنبعاث الحياة في مادة الكون !!ثالثا المادية أو الالحاد لم يرتبط كفلسفة وفكر ومفاهيم بالدارونيةفقد ولد الشك والقلق ورفض المسلمات مع العقل البشري فبمثلما تحصن البعض بفكرة وجود خالق كمفسر للوجود وكحامي من عبث الطبيعة وكوارثها ومن المرض ومن فناء الانسان وكضامن لبعث جديد وحياة أخري خالدة فبمثل تحصن البعض بهذا شكك أو رفض أخرون الفكرة متعللين بعدم وجود أدلة عقليةوبعقم وسذاجة المطروح من تفسيرات دينية وأرتفعت أسئلة:ماهي علاقة الخالق المفترض بمخلوقاته? ومالهدف من الخلق والحياة ?ومن العقاب والحساب مادام هو-مريدا لكل شئ ومقررا لكل شئ بينما الإنسان دمية منفذة تلقي مكتوفة
في الماء ويقال لها أسبحي !!رابعا النظريات العلمية قابلة للتطور ولردم الفجوات والاضافة فالدراونيةمثلا شملها هذا وتحدث الناس عن الحلقة المفقودة وعن بعض الجوانبالتي تحتاج لأجابات الاأن علم البايلوجي لم يسقط علم الفصائل وتطور الاحياء وعلماء الدين لم ينازعوا في تطور الأحياء بجدية وأنما رفضوا وبحزم أن يكون الإنسان ثمرة لهذا التطور وقالوا أن خلقه ووجوده مستقلا!!
والشاهد في هذا أن المادية ورفض فكرة وجود خالق قديمة قدم الإنسان وقال بها علماء وفلاسفة قبل ميلاد داروين بمئيات السنين!!
00 ومادمت يا أدم قد جعلت من نقطة داروين العرضية محورا للنقاش دعني أسالك:
هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان? هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?
هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه?
خامسا علمية الماركسية إنتهي عهد الإيدلوجيات التي تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتعطي إجابات لكل
شئ وأنتهي عهد التعامل بالقطعيات والمسلمات ومضي زمن الجمود العقائدي وأنطلاقا من هذا00 أري أن الحكم علي الماركسية وعلميتها لايجب أن يغفل تحليلها للظواهر الاقتصادية والاجتماعية وفق المنهج الجدلي وعبر قوانين الجدل
00 الا أن إستنتاجات ماركس تبقي خاضعة للنقد والمراجعة وخصوصا أطروحةديكتاتورية البولتارية وما تبعها من فكرة الحزب الواحد ثم المجتمع الشيوعي الفاضل حيث لادولة ولا طبقات ولا ملكية خاصة
000 وما يهمني هنا هو مواجهة الإستنتاج القائل بيكتاتورية الطبقة العاملة ونظرية الحزب الواحد لأنها مدخل للأستبداد ونفي التنوع والتعدد
وسلب للحريات
00 وقدأكدت بعض الاحزاب ومن ضمنها الشيوعي السوداني تعاملها نقديا مع الماركسية وقد نصص الحزب الشيوعي علي إخضاع إستنتاجات الماركسية لمعايئر العلوم الطبيعية والاجتماعية ليتم وعلي ضوء ذلك إختزال بعض الأستنتاجات و تطوير بعضها كما رفض الحزب الشيوعي وبصورة قاطعة نظريةالحزب الواحدوأعتقد أن الحزب الشيوعي لازال مطالبا بالكثير........
00وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها?وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?
وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?
....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?
كمال

Post: #148
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 03:16 PM
Parent: #132

كتب الاخ حيدر قاسم
Quote: رأي قلته لو متابع ... هو فصل الفلسفة عن السياسة,
عشان الداير إتفلسف وإعرف كنه الكون ومآلاته, إحوم
في مدارس الفلاسفة وينهل منها ما شاء ... لتبقى أحزابنا
سياسية وحسب, تتعامل مع الواقع السياسي وليس الكوني,
لتقدم للناس ما يحتاجونه من خدمات وتصورات لنهضة مجتمعهم.

والواقع أن ا لبرنامج المطروح تخلص من الحمولة الايدلوجية و وأعباء
القطعيات الفلسفية حيث تعامل مع الماركسية بصورة نقدية وتعدي ذلك للقول

Quote: نحرص على ألا ننمي إي حساسية مرضية مسبقة إزاء أية أداة منهجية، حتى لو لم تستند إلى الماركسية، بل لن نستنكف ان نعطي ، حتى في هذا السياق ،الاعتبار البراغماتي الكافي لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سوى عقل مغلق.

وفي إعتقادي إن هذه خطوات جيدة وأن المطروح برنامج سياسي يجب التعامل
من منطلق سياسي وذهن مفتوح وناقد يرفض السلبي ويوافق علي المثمر
ويطالب بالمزيد من الاصلاح والتغير.........
كمال

Post: #149
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نادر الفضلى
Date: 09-05-2009, 08:01 PM
Parent: #148


الأستاذ آدم صيام

سلام .. وأمنيات بركات شهر الصيام لك و لضيوفك وقراءك الكرام

أعجبنى تحليلك النقدى وعمق تناولك، إلى جانب تمكنك من ناصية اللغة والتعبير. وأتابع هذا الخيط و خيط آخر فى نفس الموضوع. و أهتم بما جاء به الناقدين بمختلف خلفياتهم، و رد ود الرفاق الشيوعيين وهى فرصة لسبر أغوار الحزب و مبادئه و تجربته، و منظور الرفاق اليوم لهذا الحزب العريق.

غير أن لدى ملاحظة على الأخ كمال عباس .. فإن لم أكن مخطئاً فهو ليس برفيق شيوعى، و قد أدلى بدلوه وهذا جيد، ولكنه نصب نفسه مدافعاً عن الحزب الشيوعى و النظرية الماركسية حسب فهمه أو إجتهاده لفهمها و رؤيته لموقف الحزب حالياً، متبرعاً بالرد على المنتقدين نيابة عن الرفاق. موقفه هذا جميل و مقبول فى منبر الرأى المفتوح هذا ، و لكن فى رأيى يفقد هذا البوست أهميته و أقصى الفوائد التى يمكن الوصول إليها .. فالقراء يهمهم أن يسمعوا من الرفاق فهمهم هم عن الماركسية و موقف حزبهم العتيد اليوم منها و تجربة الحزب عموماً... خاصة الخيط الآخر وأيضاً هذا الخيط يثير علامات إستفهام لرؤى الرفاق .. و الأخ كمال بذاك الخيط إفترع نقاشاً مع د. نجاة منحرفاً عن موضوع البوست، و هنا يقيم ساتراً يغنى الرفاق من طرح ما عندهم ما دام النقاط تسدد بالإجابة عليها مهما كانت تتفق أم لا مع مفاهيمهم(المتباينه) . والمسألة ليست إستعراض معلومات أو فهم أو موقف أو شوفونى .. فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...

مع تقديرى للجميع

Post: #150
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2009, 08:31 PM
Parent: #149

Quote:

غير أن لدى ملاحظة على الأخ كمال عباس .. فإن لم أكن مخطئاً فهو ليس برفيق شيوعى، و قد أدلى بدلوه وهذا جيد، ولكنه نصب نفسه مدافعاً
عن الحزب الشيوعى و النظرية الماركسية حسب فهمه أو إجتهاده لفهمها و رؤيته لموقف الحزب حالياً، متبرعاً بالرد على المنتقدين نيابة عن الرفاق.
موقفه هذا جميل و مقبول فى منبر الرأى المفتوح هذا ، و لكن فى رأيى يفقد هذا البوست أهميته و أقصى الفوائد التى يمكن الوصول إليها .. فالقراء
يهمهم أن يسمعوا من الرفاق فهمهم هم عن الماركسية و موقف حزبهم العتيد اليوم منها و تجربة الحزب عموماً... خاصة الخيط الآخر وأيضاً هذا
الخيط يثير علامات إستفهام لرؤى الرفاق .. و الأخ كمال بذاك الخيط إفترع نقاشاً مع د. نجاة منحرفاً عن موضوع البوست، و هنا يقيم ساتراً يغنى
الرفاق من طرح ما عندهم ما دام النقاط تسدد بالإجابة عليها مهما كانت تتفق أم لا مع مفاهيمهم(المتباينه) . والمسألة ليست إستعراض معلومات أو فهم
أو موقف أو شوفونى .. فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...


ما هذا يا نادر (الفضلي)؟

ياله من تفكير عقيم ........!

Post: #153
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نادر الفضلى
Date: 09-05-2009, 08:51 PM
Parent: #150

Quote:
ما هذا يا نادر (الفضلي)؟

ياله من تفكير عقيم ........!


ما هذا يا (عاطف مكاوى) ؟
من السهل رمى الكلام على عواهنه .. وهنا (عقم التفكير).. وهل حرصى للإستماع للكلام والرأى مباشرة من خشم أسياده تعتبره عقماً؟!
للأسف الشديد بذاك البوست وهذا البوست ظهرت أدبيات سالبة من بعض الرفاق .. و ضيق الصدر بالنقاش الموضوعى.

مازلت و (أعتقد غيرى) حريص على الإطلاع على وجهات نظركم أنتم الرفاق عما يثار من نقد على النظرية الماركسية والحزب الشيوعى السودانى تجربته و موقفه اليوم.

Post: #151
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 08:31 PM
Parent: #149


شكرا نادر الفضلي
Quote: غير أن لدى ملاحظة على الأخ كمال عباس .. فإن لم أكن مخطئاً فهو ليس برفيق شيوعى، و قد أدلى بدلوه وهذا جيد، ولكنه نصب نفسه مدافعاً عن الحزب الشيوعى و النظرية الماركسية حسب فهمه أو إجتهاده لفهمها و رؤيته لموقف الحزب حالياً، متبرعاً بالرد على المنتقدين نيابة عن الرفاق. موقفه هذا جميل و مقبول فى منبر الرأى المفتوح هذا ، و لكن فى رأيى يفقد هذا البوست أهميته و أقصى الفوائد التى يمكن الوصول إليها .. فالقراء يهمهم أن يسمعوا من الرفاق فهمهم هم عن الماركسية و موقف حزبهم العتيد اليوم منها و تجربة الحزب عموماً... خاصة الخيط الآخر وأيضاً هذا الخيط يثير علامات إستفهام لرؤى الرفاق .. و الأخ كمال بذاك الخيط إفترع نقاشاً مع د. نجاة منحرفاً عن موضوع البوست، و هنا يقيم ساتراً يغنى الرفاق من طرح ما عندهم ما دام النقاط تسدد بالإجابة عليها مهما كانت تتفق أم لا مع مفاهمهم(المتباينه) . فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...

أبد ا من النهاية في البوست المعني لم أنحرف عن مجري البوست فقد قمت بالرد علي الاخت بيان أو نجاة التي تجاوز ت نقطة تكفير الماركسية لتكفركل من يرفض تطبيق الشريعة ومن هنا وجب علي التصدي لهذا الطرح التكفيري الأقصائي لأنه يمسني وكل القوي الوطنية التي تدعو لفصل الدين عن الدولة!!
ثانيا نعم دافعت وأدافع عن الحزب الشيوعي وتصديت لما يسمي بالرابطةالشرعية ودعاوي التكفير وهذا واجب أخلاقي ومسألة مبدأ..
ثالثا قمت وبحكم تخصصي الاكاديمي وأطلاعي الذاتي بتوضيح رؤيتي في قضيةالالحاد مثبتاعلي حقيقة رؤية ماركس المادية وعلي موقف وتعامل مع الماركسية مع الاديان والذي يختلف مع مادية فورباخ والفلسفات العدميةوالفوضوية ثم عرجت علي توضيح موقف الشيوعي السوداني النقدي للماركسيةورؤيته التي تؤكد علي أحترام الاديان رابعا أختلفت وبشكل واضح مع الماركسية في ديكتاتورية الطبقة العاملة والحزب الواحد وطبعا مع وأد المبادرة الفردية ودور القطاع الخاص ومع الشيوعي السوداني في مسألة الاسم الذي لا ينسجم مع البرنامج خامسا لم أخوض في دور وأسهامات أوجه القصور والسلبيات في مسار الحزب الشيوعي وتركت هذا الجانب لعضوية الحزب المعني ولخصومه لأني مهموم هنا بقضية التصدي لظاهرة التكفيرومواجهة قوي التكفير وهو موقف مبدئي وقد سبق أن أدنت وتصديت لتكفير الصادق والترابي ومحمدطه محمد أحمد أن وجريمة تكفير وإغتيال الاستاذ محمود
ولك التقدير علي الملاحظة والنقد الموجه لشخصي......

Post: #152
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-05-2009, 08:49 PM
Parent: #149

نادر الفضلي

سلامات

Quote: غير أن لدى ملاحظة على الأخ كمال عباس .. فإن لم أكن مخطئاً فهو ليس برفيق شيوعى، و قد أدلى بدلوه وهذا جيد، ولكنه نصب نفسه مدافعاً عن الحزب الشيوعى و النظرية الماركسية حسب فهمه أو إجتهاده لفهمها و رؤيته لموقف الحزب حالياً، متبرعاً بالرد على المنتقدين نيابة عن الرفاق. موقفه هذا جميل و مقبول فى منبر الرأى المفتوح هذا ، و لكن فى رأيى يفقد هذا البوست أهميته و أقصى الفوائد التى يمكن الوصول إليها .. فالقراء يهمهم أن يسمعوا من الرفاق فهمهم هم عن الماركسية و موقف حزبهم العتيد اليوم منها و تجربة الحزب عموماً... خاصة الخيط الآخر وأيضاً هذا الخيط يثير علامات إستفهام لرؤى الرفاق .. و الأخ كمال بذاك الخيط إفترع نقاشاً مع د. نجاة منحرفاً عن موضوع البوست، و هنا يقيم ساتراً يغنى الرفاق من طرح ما عندهم ما دام النقاط تسدد بالإجابة عليها مهما كانت تتفق أم لا مع مفاهيمهم(المتباينه) . والمسألة ليست إستعراض معلومات أو فهم أو موقف أو شوفونى .. فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...


كلامك عجيب يا نادر

بمنطقك دا ايضا لا يجب على هولاء المنتقدين ان ينتقدوا اي انسان،

قول الحقيقة مؤلم خاصة لمن لا يريد للحق ان يظهر. كمال عباس رجل حقاني ومشهود له في هذا المنبر انه

ينحاز للحقيقة ويقول الحق، وواجبه ان يقول الحق بغض النظر سواء كان بوست ينتقدنا-نحن الرفاق- او

يناقش اي موضوع اخر.

اي انسان متصالح مع نفسه ويطلع على الحقائق قبل ان يناقش موضوع البوست دا يعرف ان الحزب الشيوعي

لم يدعو للالحاد ولا يعتبر محاربة الاديان جزء من نشاطه، ذلك واضح بمراجعة كل وثائقه المطروحة في شكل

برامج او كتب، منها الماركسية وقضايا الثورة السودانية وبرنامجه الاخير-من المؤتمر الخامس.

وبعض الناس مثل اخونا حيدر قاسم كان عضوا في الحزب واطلع-على الاقل انا اامل انه فعل-على الوثائق

الداخلية للحزب، ويعرف الحقيقة وانا واخرون هنا طالبناه ان يأتينا بما يثبت دعواه ان الحزب الشيوعي

يدعو للالحاد، واكثر من ذلك طالبناه ان يأتينا بكلام من كلاسيكيات الماركسية-كتابات ماركس او انجلز-

ليعزز كلامه وفي كل الاحوال سكت عن الحق. ومازال تحدينا قائما لمن يريد ان ياتينا بم يثبت ان ماركس،

انجلز او الحزب الشيوعي السوداني دعوا للالحاد او نادوا به!!

لا اريد ان اقول شكرا لكمال عباس، لانه لا شكر على واجب!

لكن اؤكد لك اننا قادرون على الرد على التخرصات وبما يفحم كل من يتقول علينا.

Post: #154
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نادر الفضلى
Date: 09-05-2009, 09:06 PM
Parent: #152


الأخ بدرالدين
سلامات

لم أشكك فى قدرات أحد على الرد أو التعبير. ولكن بما أن الماركسية فلسفة ونظرية ففهمها و الى أى مدى الأخذ بها فى حزب سياسى، يهم القارئ الإطلاع على رؤية الرفاق أعضاء الحزب خاصة رداً على الإنتقادات. ورؤية غيرهم زيادة خير مع إحترامى لهم.

Post: #155
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2009, 09:20 PM
Parent: #152

Quote:

ما هذا يا (عاطف مكاوى) ؟
من السهل رمى الكلام على عواهنه .. وهنا (عقم التفكير).. وهل حرصى للإستماع للكلام والرأى مباشرة من خشم أسياده تعتبره عقماً؟!
للأسف الشديد بذاك البوست وهذا البوست ظهرت أدبيات سالبة من بعض الرفاق .. و ضيق الصدر بالنقاش الموضوعى.

مازلت و (أعتقد غيرى) حريص على الإطلاع على وجهات نظركم أنتم الرفاق عما يثار من نقد على النظرية الماركسية
والحزب الشيوعى السودانى تجربته و موقفه اليوم.


يا نادر...يا (فضلي)

1- منذ العام 1946 يكتب أعضاء الحزب الشيوعي وفي كل الميادين الفكرية والسياسية (وحتي في هذا البوست) وغيره كتبوا حتي جفت أقلامهم.

2- كمال عباس ساهم كغيره بما يعرفه...وحدث أن كانت هنالك مداخلات من نوع (خد وهات) بينه وآخرين .

3- ماذا يضيرك أنت في أن يكتب كمال مدافعا عن بعض ما يعرفه عن الحزب الشيوعي والتيارات الأخرى.

4- المتتبع لكتابات كمال في هذا المنبر يجدها في كل الاتجاهات ...فما هو رأيك ان دافع عن الاتحادى (مثلا).

5- أحيلك للويب سايت الخاصة بالحزب الشيوعي باسم (الميدان دوت نيت)...وكتابات الشيوعيين بالمنابر والصحف المختلفة علك تجد ما تريده.

6- الشيوعيون غير مطالبون (بأن يكونوا عند الطلب).....فهم وحدهم الذين يختارون زمان ومكان (المناتلات)...وليس كل من يكتب كلمة (الشيوعي)

يجب أن يأتي له الشيوعيون مهرولون......

6- وآخيرا وريني حزب أو تنظيم واحد له مثل (اسهامات الحزب الشيوعي)... بل وريني حزب واحد مهاجم دائما مثل (الحزب القشراني ده)

7- وآخيرا نحن في انتظار (مساهماتكم أنتم)....لنذداد علما...فلقد رمينا طوبة (الشيوعي) ان كان هذا يبرد شوية من سخانة رمضانكم .

* (وتطير عيشتك يا الحزب الشيوعي)

Post: #156
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نادر الفضلى
Date: 09-05-2009, 09:47 PM
Parent: #155

Quote:

- الشيوعيون غير مطالبون (بأن يكونوا عند الطلب).....فهم وحدهم الذين يختارون زمان ومكان (المناتلات)...وليس كل من يكتب كلمة (الشيوعي)

يجب أن يأتي له الشيوعيون مهرولون......


يا عاطف .. يا مكاوى
أعتقد أننى أتفهم منطلقات كمال عباس و قد أوضحها
وعشان نسمع المفيد منكم وأنتم مرابطون حول هذا البوست
فبدون أن تهرولوا .. ستفيدونا بالكثير .. رداً على الإنتقادات ..
أنا لم أعترض على الأخ كمال عباس ان يدلى بدلوه إيجاباً أو سلباً
فى الماركسية أو الحزب الشيوعى، ولكننى طلبت ألا يكون ساتراً
يحجب عن القراء رؤي الرفاق أعضاء الحزب الشيوعى.
والحزب التطير عيشتو دا .. ما كان و ما أظن ما قادر اليوم
على طرح جلى لرؤاه!

وعفواً لصاحب البوست لم أقصد صرف النظر عن موضوع البوست فأكتفى بهذه المداخلة

Post: #157
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-05-2009, 09:50 PM
Parent: #156

Quote:
والحزب التطير عيشتو دا .. ما كان و ما أظن ما قادر اليوم
على طرح جلى لرؤاه!


أكتفي بمداخلتي السابقة .

Post: #158
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-05-2009, 10:06 PM
Parent: #155

الاخ نادر الفضلي
تحية مرة أخري
عذرا لاحظت هذه النقطة بعد إرسال مداخلتي السابقة:
Quote: والمسألة ليست إستعراض معلومات أو فهم أو موقف أو شوفونى .. فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...


أرفض هذه النقطة جملا وتفصيلا فأنا لا أتباهي بمعرفتي أو أستعرض بمعارفي
وأنما أسهم بماأعرف أثراء للحوار وأبدئ رؤيتي الخاصة دفعا للحوار فالحوار الفكري عبارة عن تلاقح وتبادل معلومات وسجال هدفه الوصول للحقيقة وليس إنتصار وهزيمة أو منصة لإختبار معلومات تنظيم بعينه أوأستجواب عضويته!~!!ومن حقي تصحيح المفاهيم المغلوطة وطرح رؤيتي الذاتية فأنا وحدي من يقرر متي أكتب وماذا أكتب وكيف أكتب!!ولا أسمح لأحد أن يمارس علي وصاية أو إملاء أو يحدد مسار قلمي وسيظل قلمي سندا لكل القوي الوطنية وسلاحا في وجه قوي الهوس والظلام والشمولية
والأقصاء والتكفير

Post: #159
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 10:27 PM
Parent: #158

Quote: Quote: في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل


سلامة منو؟؟؟؟



شكراً أخي حيدر مجرد زيارة فقط

Post: #160
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 10:36 PM
Parent: #159

Quote: اعلاه رابط لبعض محاضرات استيفن هوكنق الذي اشرت لاسهاماته في فهم نظرية الانفجار العظيم في نشأة

الكون The big bang .

المحاضرات ممتعة ومفيدة وايضا ترينا كيف ان هولاء الخواجات لا يستسلمون.



شكرا بدالدين على الإضافة الجميلة
بالله الراجل العضير ده مهتم بمستقبل الكون أكثر من ود صيام!

لا يستسلمون أبداً، أنا شخصياً ما عايزكم تستسلموا بس انسجام المنفستو والشعار يكون واحد والتفاعل ضروري والمجتمع

Post: #161
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 10:42 PM
Parent: #160

Quote: إن كنت أنا المقصود بهذه الجزئية-كمال عباس وليس كمال سالم
فدعني أوضح الأتي



الزول لما يتكلم مع زول ويخطئ في اسمو محرجة والله
فسامحني أخي كمال عباس
سآتيك بالمهلة للتحاور فيما تفضلت به
فلكم المحبة الخالصة

Post: #162
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-05-2009, 10:51 PM
Parent: #161

الكريم أبو جديري، شكرا كتير على تفضلكم بالمرور والمشاركة


Quote: سلام لصاحب البوست والجميع

شكرا أستاذ كمال على هذا العمق



Quote: الأستاذ آدم صيام

سلام .. وأمنيات بركات شهر الصيام لك و لضيوفك وقراءك الكرام


العزيز نادر الفضلي مرحباً بك ورمضانك كريم يالحبيب

Post: #163
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: BAKTASH
Date: 09-05-2009, 11:48 PM
Parent: #162

Quote: غير أن لدى ملاحظة على الأخ كمال عباس .. فإن لم أكن مخطئاً فهو ليس برفيق شيوعى، و قد أدلى بدلوه وهذا جيد، ولكنه نصب نفسه مدافعاً عن الحزب الشيوعى و النظرية الماركسية حسب فهمه أو إجتهاده لفهمها و رؤيته لموقف الحزب حالياً، متبرعاً بالرد على المنتقدين نيابة عن الرفاق. موقفه هذا جميل و مقبول فى منبر الرأى المفتوح هذا ، و لكن فى رأيى يفقد هذا البوست أهميته و أقصى الفوائد التى يمكن الوصول إليها .. فالقراء يهمهم أن يسمعوا من الرفاق فهمهم هم عن الماركسية و موقف حزبهم العتيد اليوم منها و تجربة الحزب عموماً... خاصة الخيط الآخر وأيضاً هذا الخيط يثير علامات إستفهام لرؤى الرفاق .. و الأخ كمال بذاك الخيط إفترع نقاشاً مع د. نجاة منحرفاً عن موضوع البوست، و هنا يقيم ساتراً يغنى الرفاق من طرح ما عندهم ما دام النقاط تسدد بالإجابة عليها مهما كانت تتفق أم لا مع مفاهيمهم(المتباينه) . والمسألة ليست إستعراض معلومات أو فهم أو موقف أو شوفونى .. فعفواً أخى كمال .. نود سماع الرفاق ...

الاخ نادر
عجيب امرك يا اخي هذا منبر للحوار والنقاش... والاخ كمال قلم مشهود له بالشجاعة والصدق وقول الحق وقد وقف مدافعا وبمبدئية عن القوى الوطنية بلا استثناء (ما دامت ثابتة على مبادئها ) ليس هذا فحسب بل تعدى ذلك في شجبه وادانته لدعاوى الهوس والتكفير الذي اشهر في وجه الترابي وياسر عرمان ومحمود محمد طه ومحمد طه محمد احمد و...الخ . فما الغضاضة في ذلك ؟ وهل المواقف الوطنية تتحمل الحياد ؟ ما الذي تود قوله؟ ها تريد تحييده وتود ان تراه في موقف المتفرج؟ وهل ترك هذا النظام مساحة للحياد؟ هل تود معرفة الحقيقة ام ان لك مارب اخرى؟ اذا كنت تسعى للحقيقة فخذها انى وجدتها اليس كذلك؟ وماذا تعني بكلمة(ساتر)؟ اهي معركة ام ماذا؟ وعن اي استعراض معلومات تتحدث؟ ان كمال لا يستعرض معلوماته لكنه يتحدث في صلب الموضوع ويفند ويحلل ويقارن ومن ثم يطرح رؤيته ...قولك (نود سماع صوت الرفاق) جملة غير بريئة وبها ظلال ...

Post: #164
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-05-2009, 11:57 PM
Parent: #163

كيف تقتل النقاشات الجادة مع الشيوعين؟

بدخول الاحتياطي المركزي تبعهم
حينها نعرف ان البوست باظ ولحق امات طه
وانه حرقهم شديد...

الله يآجرك يا صيام في بوستك..

Post: #166
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 00:19 AM
Parent: #164

كتبت الاخت بيان
Quote: كيف تقتل النقاشات الجادة مع الشيوعين؟

بدخول الاحتياطي المركزي تبعهم
حينها نعرف ان البوست باظ ولحق امات طه
وانه حرقهم شديد...

والاخ أدم صيام ( وحسب فهمي لخطه ) ليس علي عداء مع الحزب الشيوعي وحواره ينبع من موقع
الحرص عليأن تقوم القوي الوطنية بتطوير برامجها واليات عملها وتفعيل
طاقاتها ويجمعه مع الشيوعيين قضايا جوهرية:قضايا الحريات والاستنارة
ورفض التهميش والوقوف في وجه السلطة الغاشمة وقضية العلمانية وفصل
الدين عن السياسةوضد التكفير والهوس ونقده للحزب الشيوعي نقده مشروع
وأسئلته مشروعة وهو علي كل حال يقف مع المعسكر الذي نطقتي-وبحسب فهمك
بتكفيره أي معسكر فصل الدين عن السياسة وهو يستوي في ذلك مع الشيوعي
ومع الحزب الليبرالي ومع عادل عبد العاطي المجاهر بإلحاده وعبد الله علي إبراهيم مرشح الرئاسة/ اليساري والعلماني والاحزاب الوطنيةالتي كانت تطبق قوانين وضعية!!
الستي القائلة
Quote: الدين عند الله الاسلام ولذلك يصرف الحكم بالشريعة اسلامية

الكافر هو من يرفض المعلوم من الدين بالضرورة
حيث لا يتجزأ الاسلام بان نرفض احكام الشريعة ونقول نحنا مسلمين

بقى السؤال يا شادية
هل انتم مع تطبيق الشريعة في الحكم ام ضدها علما ان الحكم
بالشريعة هو المعلوم من الدين بالضرورة رفضها يوقع الرافض في الكفر..
ومصادر التشريع هي القرآن والسنة..ودي ثابتة بالنص القرآني

إن كان الناس قد وقفت ضد تكفير الحزب الشيوعي بواسطة ما يسمي
بالرابطة الشرعية للدعاة ففكرك أولي بالتصدي لأنك كفرتي كل من يرفض
تطبيق الشريعة !!

Post: #165
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: نادر الفضلى
Date: 09-06-2009, 00:16 AM
Parent: #163

الأخ BAKTASH

Quote:
...قولك (نود سماع صوت الرفاق) جملة غير بريئة وبها ظلال ...


أعتقد أننى أجبت فى مداخلات سابقة على مضمون مداخلتك.
ليس فى كلماتى أى معنى للتأويل و الظلال كما توصف .. هنالك موقف و فهم رسمى لأيدلوجية الحزب الشيوعى، قد لا يكن متيسراً الإطلاع عليه هنا، ولكن قد يعكسه بصورة أو باخرى منسوبيه المشاركين فى الحوار وليس غيرهم. فالحرص على سماع رؤى أعضاء الحزب ليس فيه غضاضة خاصة فيما يثار كنقد للحزب .

Post: #167
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-06-2009, 00:21 AM
Parent: #165

شايف البوست ناره همدت..
كدا النديه هبة تمرقه من الشخصنه..

قيقراوي..
رمضان كريم..

تصدق ال 28 سطر السلخهن كيبوردك وعلقهن هنا بى نكتتن السمجة..
ما لقيت بيناتهن حته طرية غير السطر دا..
Quote: إتكلموا عن الإصلاح الزراعي ..والتعليم.. والمرأة ..والريف..وعييييك في السودان ما في موسكو.

دي زاتها طلعت بقري عجووز بعد قلت إتكلموا الله يرحمهم..
بعدين يا خوي مافي زول ناكر كلامهم وتنظيرهم..
بس الناس بتقول الكلام ما كان متبوع بعمل يتسق مع ثقافة ومكونات المجتمع..
والقليل الذي ظهر أتبع بحملات إعلامية أكبر منها كانت محصوره في مناطق الوعي (المدن) والأوساط الطلابية..

إنت ياخوي بمناسبة العمل مفهوم الفعلة عندكم بس ياهم عمال السكة حديد ومواصلات العاصمة أيام كانت لها مواصلات وعمال المصانع والموانئ البحرية?
طيب مساعدين اللواري وكماسرة الباصات الأهلية وعمال الكديب والرعاة ديل ماهم عمال?
إنتقائيتكم وقصر نشاطكم وسط عمال المرافق الحكومية زرع إنطباع عام بأن
غايتكم هي السلطة ولاشيء سواها..

عارف يا قيقراوي
موضوع المرأة بالذات محير..
في الإنتخابات التي تلت الإنتفاضة الجبهة الإسلامية القومية كسبت كم وخمسين دائرة بفضل أصوات النساء!

اما موضوع التعليم دا اوعك تكون رامي عينك للسلم والثعبان..
مش نميري حكم طوال سنواته الأولى والوسيطة بكوادر اليسار ويسار الوسط الإتحاد الإشتراكي العظيم?!
قلت لي عييك في السودان?

إنتوا قايلين عطبرة والخرتوم وبورسودان ومدني والأبيض ياهن بس السودان..
ياتو ريف البتشاور عليه دا??
بلاش بدون اسرح بيك بعيد بقيف معاك بين فراشات سوق تنبول دا زاتو..
كدا عاين ووريني إن شايف بينهم جمعيات تعاونية..
او أي كيان تأميني يحمي حقوقهم او يمنع تغول البلديات عليهم وامتصاص عرقهم كل آخر شهر لتوفير المرتبات للعاملين في الدولة السنية?..

لعل السؤال المحوري الذي كنت اتوقع أن أجد إجابة له يبتلع إطار البوست المتشعب:
أسباب فشل الحزب في اختراق الكيانات الشعبية الريفية والبدوية?
..
محبتي.

Post: #168
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: قيقراوي
Date: 09-06-2009, 02:05 AM
Parent: #167

Quote:
شايف البوست ناره همدت..
كدا النديه هبة تمرقه من الشخصنه..


قيقراوي..
رمضان كريم..

تصدق ال 28 سطر السلخهن كيبوردك وعلقهن هنا بى نكتتن السمجة..
ما لقيت بيناتهن حته طرية غير السطر دا..


سلام يا ملك
تصوم و تفطر على خير

و الله هبتك دي ما تقوّم الرمادة دي
يا اخوي ياني المرجعو ليك في سجمو و رمادو

اسي عملة نادر دي عجباك ؟
اطالب بحقي في الطرد من البوست دا زيي و زي كمال عباس

يا نادر يا اخوي السويتا رقدت دريش . . .
اسي كدي ما رصعتنا باستيكر من النوع الكافر داك مع التكفير و الهبايب الحايمة دي
كان تخلي فيها فرقة " كمال و قيقراوي " ولا كمال و اللذين معهو ساي ان شاء الله ؟ بالله الباقين كلهم " رفاق " ؟

يا ملك بركة اللقيت لحمةً طرية اها افطر بيها و احمد الله
ولاد تمبول ديل قصتم قصة . . . عارف انهم علمانيين بالسليقة كدا ؟

رمضانكم كريم
تصوم و تفطر على خير

ادم صيام
السلام المربع تمييز ايجابي ياخ
اسي كان ما دكتور بيان بوستيك دا ما بيت عزابة ساي ؟
يكون من شنو دا يا ربي ؟
اها بالمرة كدا وكت كلكم مفكرين ما شاء الله ما شاء الله فكروا لينا يكون من شنو عزوف الجنس اللطيف عن البوستات دي ؟

شكرن على الاستضافة

حيدر قاسم جهزت ليك رد
لكن افضل خليهو لوقت لاحق
ولي وقتها لا شكر على واجب . . . الحق حق و الفضل فضل
رغم انك غضيت الطرف عن فكرتي - حلوة فكرتي دي مش ؟ . . . الله غالب يا زول و الفورة الف

لي وكتها كوود المودات للجميع

Post: #169
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-06-2009, 04:20 AM
Parent: #168

قيقراوي صاحبي

سلام

ياخ كل ما اتذكر كلامك:" فاكرننا جينا ساكين كيس" اضحك لمن اقعد في الواطة، الله يجازي محنك!

يا قيقراوي كلنا ختينا باقي ردودنا لحيدر قاسم لما سوف ياتي، وزي ما قلت: الله غالب!

رمضان كريم

Post: #170
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-06-2009, 06:57 AM
Parent: #169

Quote: نقطتي هي إن طريقة تناولك لجزئية محددة جاء هتافيا وشعارتيا
....الماركسية تدعو للاحاد!!! وهي طريقة لاتحترم العقول وتماثل
أسلوب إي طالب مدرسة متوسطة يهتف علي ناصيا الشوارع :
ماركس قال الدين أفيون الشعوب!! ماركس لا اله والحياة مادة!!!
وكنت أتوقع من شخصك بمعرفتك تناول أعمق وتعاطي يحترم العقول -في هذه
الجزئية -فالمسألة لايمكن أن تعالج بهذا التبسيط والتسطيح واللغة
المتوترة
كمال

أعلاه ... ما قاله الأخ كمال عباس في معرض رده على إحدى مداخلاتي,
فكده قبل ما نواصل في الحوار, عايز أعرف رأي المتحاورين ومن يدلف
على هذا البوست فيما قاله كمال عني, ومع إنى مستغرب لهذا الكلام,
لكني رأيت أن أشرك الناس في تقييم هذه المداخلة, لأستجلي أوضح صورة
حول نفسي, فإمكن إكون كلامو صاح وإمكن لا, وهذا مما يعينني في تصويب
نفسي حالة خطئها, أو , رد إعتباري في حالة خطأ كمال.
فهل صحيح:

أنني تناولت جزئية الإلحاد بطريقة هتافية وشعاراتية؟

وهل كانت بالفعل طريقة لا تحترم العقول؟

وهل كانت طريقتي تماثل إسلوب أي طالب مدرسة متوسطة يهتف على ناصية الشوارع؟

وهل قلت فقط بأن الماركسية تدعو للإلحاد, وأن الدين أفيون الشعوب, وأن ماركس قال
لا إله الحياة مادة ... بدون شرح وحلقات أمامية وخلفية, يعني هل قلتهامعلقة هكذا؟

وهل كنتم تتوقعون مني مناولة أعمق وتعاطي { يحترم العقول }... كما كمال؟

وهل كانت مناولتي مبسطة ومسطحة؟

وهل كانت لغتي متوترة؟

ويا كمال عباس أنت لست معني بالإجابة على هذا الكوسشنير, لأن الإستفتاء حول ما قلت,
فأدي الآخرين فرصة للرد وتوضيح وجهة نظرهم, وماني زعلان منك ولا داير منك توضيح ولا
تعقيب, بس يهمني رأي الآخرين كما قلت, ويا جماعة لاااازم تشاركوا برأيكم في هذا
الأمر, لأهميته لدي, وإلا ... حا أزعل منكم... فيله ننتهي من الموضوع ده سريع
ونرجع نواصل الحوار... مع تقديري لكم أجمعين.

Post: #171
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-06-2009, 06:58 AM
Parent: #169

Quote: اها بالمرة كدا وكت كلكم مفكرين ما شاء الله ما شاء الله فكروا لينا يكون من شنو عزوف الجنس اللطيف عن البوستات دي ؟


عشان يا قيقا اي واحدة تكتب وجهة نظرها بتهدد وتبتز وتنشر عنها الاكاذيب وتفتح فيها البوستات
يجو انصاف الرجال من تبعهم بغير احسان يالفو القصص و يتعابطو تق الواحد داسي زوجته في ركن وجاي يتفوجج هنا
"وغريبا" بالانا شايفاه دا اذا واحدة زنقت اي زول هنا حيجي يكتب انها بعرفها وحصل بينا كذا وكذا
على الرغم من تعليم المرأة العالي في السودان لا تعمل في العمل العام بكثافة . السبب العقلية الفضائحية
لمجتمع خلت الاسرة ترفض عمل بناتهم في العمل العام او الكتابة هنا كم سيدة اختفت باوامر
من اسرتها عشان ما عايزين شيل حال
واحدات مسموح ليه فقط بالتبريكات والتعزيات غير بوستات السياسية
ولذلك ستكون السياسة امر ذكوري...

والحاجة بتاعة اغتيال الشخصية دي فالحين فيها ناس الحزب الشيوعي ومناضلين الكيبورد
شوف كم كذبة كتبوها لي؟عشان يقطعوا لساني وكم مرة حرضوا الاسرة علي بقلة الادب عليهم...

.. هنا يا اكون شيوعية يا حلوة وصغيرة يا الله قال بقولي(وش مدردق). ودي بتوريك انه الظلامين اكثر احتراما للمرأة في البورد
لانه زميلاتكم يرتعن هنا دون وجل او خوف..ز


مع المودة عشان انت زول بالجد محترم..

Post: #172
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-06-2009, 09:48 AM
Parent: #171

Quote: و الله هبتك دي ما تقوّم الرمادة دي
يا اخوي ياني المرجعو ليك في سجمو و رمادو

قيقراوي ..
تصوم وتفطر على خير..
قلت لي مافي فايده..
حالتي ماخد مشوار عشان أجيب فحم سريع الإشتعال..
36 سنه يا قيقراوي اليسار ويسارالوسط والحركة الإسلامية حكموا السودان بقوة السلاح والنار..
لو خلوا الشعب يكاتل مع الختمية والأنصار والإتحادين براهم كان وصلنا لنتيجة أفضل بكتير من الوصلنا له الآن..
ما شفتني كتبت شنو في اول مداخلة?
Quote: اسي عملة نادر دي عجباك ؟

شايف تعليقه وقع في الجرح للرفاق الميامين..
..

حيد قاسم..
قرأتك وأنت تتجاوز الأوصاف الثالبة عند تعقيبك..
فلم العود?
هل تشك في قدرة القراء على التمييز?



محبتي.

Post: #173
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 10:12 AM
Parent: #171

كتب الاستاذ حيدر قاسم
Quote: عايز أعرف رأي المتحاورين ومن يدلف
على هذا البوست فيما قاله كمال عني, ومع إنى مستغرب لهذا الكلام,
لكني رأيت أن أشرك الناس في تقييم هذه المداخلة, لأستجلي أوضح صورة
حول نفسي, فإمكن إكون كلامو صاح وإمكن لا, وهذا مما يعينني في تصويب
نفسي حالة خطئها, أو , رد إعتباري في حالة خطأ كمال.
فهل صحيح:أنني تناولت جزئية الإلحاد بطريقة هتافية وشعاراتية؟وهل كانت بالفعل طريقة لا تحترم العقول؟

وهل كانت طريقتي تماثل إسلوب أي طالب مدرسة متوسطة يهتف على ناصية الشوارع؟

ويلاحظ القارئ أن حيدر لا يتحدث عن الحاد الشيوعيين وأنما عن دعوتهم
للاحاد وهناك فرق بين رؤية الالحاد كموقف فكري من قضية الوجود والدعوة
له فماذا كتب حيدر?
كتب حيدر ردا علي الاخ طلعت الطيب
.......طلعت قال
Quote: بس يا جماعة رجاءا اذا هناك عضو شيوعى اصر على عدم الحاد حزبه صدقوه


حيدر رد
Quote: طلعت ... تسلم,
الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد, لكن إلحاد المرء شئ مختلف,

وحيدر الذي طالب بالتفريق بين الالحاد والدعوة سبق وأن تحدث عن الحاد
الشيوعية حديثا مقتضبا ركز علي لفظ حكمه ولكنه لم يركز علي قضية
دعوة الشيوعيين للاحاد والاسانيد النظرية والعملية واليات الدعوة للاحاد
وأساليبها وطرقها ولم يقدم مادة فكرية تربط الاسباب بالمقدمات والحيثيات
بخلاصة الحكم كما تقتضي أسس الحوار وأنما أكتفي بتقديم عبارة شعارتية
وهتافية وهو الامر الذي دفعنا للقول
Quote: كنت أتوقع قراءة أكثر عمقا وفهما للماركسية من هذه!!
الموضوع وكما قال طلعت - الحاد الماركسية أطروحة فكرية خلافية الحاد ماركس أو ماديته أو قول ماركس بأولويةالمادة علي الوعي يمثل رؤيته
التي تماثل رؤي منظريين ليبراليين وديموقراطيين ورواد في العلوم الطبيعية وهناك خلاف بين رؤي ماركس الفلسفية للخلق ونظرة الماركسية للاديان والدين كوجود ملموس في الواقع وأحد مكونات الوعي الاجتماعي ويختلف عن موقع الدين في برامج ا لأحزاب الشيوعية والتي تسترشد بالماركسية وتتعاطي معها كمنهج لقراءة الواقع ولكن من دون أن تغفل خصوصية واقعهاومن دون أن تتعامل مع مفاهيم الماركسية كقطعيات!!
أتري هل أطلع حيدر قاسم خلافات الماركسين مع مادية فورباخ والفلسفةالعدمية الفوضويةوذلك فيما يتعلق بالثلاثية(الدولة-الرأسمال والدين)? يقول حيدر(الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,الموضوع هو دعوةالماركسية للإلحاد)
أذا الموضوع ليس رؤية فلسفية حول الدين وأنما دعوة للإلحاد !!
أيها الناس تخلوا عن إيمانكم وعبادتكم وصلاتكم !! وأن الدين خرافة
ووهم!! هذه هتافية فجة ياحيدر وتسطيح وعدم إحترام للعقول ماهذا ياحيدر !! نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه
وسا أنقل كامل رد حيدر علي طلعت هنا حتي لا نتهم بإنتزاع الكلام من
السياق
,
Quote: طلعت ... تسلم الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه دعوة للإلحاد, لكن إلحاد المرء شئ مختلف,
فالإنسان ليس كتابا مفتوحا لتقرأه متى شئت,لتصل وغيره مما يوقر في الصدور, الأمر الذي يجعلها
قضايا ذات طابع شخصي, يحدد من خلالها المرءعلاقته بالسماء ... بس شوفوا لينا موضوع الماركسية
ده... فهو موضوع عام
كمال

Post: #176
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 11:26 AM
Parent: #173

الأخ كمال عباس إضافاتك عقلانية ومحكرة والله
جاييك للتعقيب بعد الإفطار طبعاً رمضان وصل العضم


وخلوني أحي د. بيان تحايا مكعبة
ماتشيلي هم أختي البوست لسع ما وصل للخلاصة

نسيت ود الملك، عندك كلام فوق درر بجيه بعد الجوعة تعدي.
يا أخي أنا بتفق معاك لحد عمال الكديب زاتم!

قيقراوي رمضانكم كريم

Post: #177
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-06-2009, 12:32 PM
Parent: #176

كمال
للمرة الاكثر من مرة
Quote: كلامي عن الدارونية جاء عرضا في معرض إثارة إشكالية :أذا حدث تعارض بين العلوم الطبيعية والأديان فالي أي ضفة سينحاز ثروت أو حزبه?

ليس لحزبي نظرية شمولية كالماركسية لتكون مرج لك شيئ
تبني الاراء ليبراليا شيئ شخصي
حزبي حزب برامجي
لا تسقط اندفاعاتك في الدفاع عن الحزب الشيوعي دو النظرية المعادية للدين و اعضاؤه الكذابين على مناولاتي.

سلام

Post: #178
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 01:24 PM
Parent: #177

سلام ياثروت
Quote: ليس لحزبي نظرية شمولية كالماركسية لتكون مرج لك شيئ
تبني الاراء ليبراليا شيئ شخصي
حزبي حزب برامجي
لا تسقط اندفاعاتك في الدفاع عن الحزب الشيوعي دو النظرية المعادية للدين و اعضاؤه الكذابين على مناولاتي
.
نعم ليس لحزبكم نظرية شمولية أو قل أيدلوجيا مغلقة وليس كقطعيات أو مسلمات جامدة ويمكن أن تقول أنكم منفتحين علي الفكر الإنساني ومنجزات الإنسانية كل هذا مفهوم ياصديق ولكن من غير المفهوم قولك:
Quote: تبني الاراء ليبراليا شيئ شخصي
تبني الاراء والرؤي والنظريات الليبرالية عندكم ليس شأن شخصي وحسب وأنما هو نهج ومنهج حزبي , حزبي. يتعلق بعضم وجوهر برنامج ومبادئي حزبكم(صوبني إن كنت مخطئيا)
نعم حزبكم حزب برنامجي أي ليس حزب إيدلوجيا ولكنه حزب وبحسب فهمي
يؤكد علي معطيات العلم ونظريات العلوم الطبيعية وليس محايدا في
التعامل مع حقائق العلم ومن هنا جاء سؤالي
أذا حدث تعارض بين ثوابت الدين ومعطيات العلم والدارونية في صلب
ذلك فالي ضفة ستنحازون?
والسؤال مشروع ياثروت وقد خاض فيه حتي أنصار السنة والذين أنحاز شيخهم بن الباز لفهمه الدين ورفض حقائق العلم مثل دوران حول الشمس!
ولا أعتقد أنكم ستقفون علي الحياد في مثل هذا أو في الانحياز للعلم والطب
ضد خفاض النساء مثلا!!
أما كلامك عداء الماركسية للدين من منظورك فسيقودلسؤال هل " يصادق" حزبكم الدين
وتقابلونه بالتسليم والطاعة و
Quote: أنا لا أتحدث عن تفسير الدين والتأويل والمعطيات التي
يمكن التخارج منها عبر بوابة إختلاف التفاسير!!
أنا أتحدث عن أحكام قطعية وكلام واضح الدلالة!!
...الدارونية تعطعي تفسيرا ماديا لعملية نشوء الاحياء وتتطورها وهو تفسير
يتناقض مع مسلمات الاديان وتفسيرها لعملية الخلق!!
فأين ستقف أنت ياثروت وأين يقف حزبك من هذا? وأين يقف من التعارض بين
العلوم والصريح والمباشر من الدين?
00 ولماذا ترفضون أحكام الدين وأوامر ونواهي خالق الكون?
00 أيكفي أن تتباهي بعدم الحادك بينما تجاهر بمعارضة كلام الله المباشر
والواضح والصريح
لماذا ترفضون أحكام الدين وتعادون تطبيق شرعه وقوانينه?
نعم ياثروت رؤية ماركس الفلسفية مادية ويقول بأولوية المادة في الوجود
ولكن الماركسية كنظرية أختلفت مع مادية فورباخ و الفلسفة العدمية
في قضية التعاطي مع الأديان ولا أعتقد أنهم ضد عبادة الناس وصلاتهم وصيامهم
وإعتقادهم في وجود رب أو مظاهر التدين الفردي ولكنهم مثلك يدعون
لفصل الدين عن السياسة وعدم إستغلال الناس بإسم الدين ورفض توظيف
الدين لخدمة أجندة سياسية أو كسلاح لضرب الخصوم الخ
وشنو حكاية دفاعي المستميت عن الشيوعيين دي?
أنا أقف مع الشيوعي ضد التكفير وهو الرابطة الشرعية بمثل ما وقفت ضد
تكفير الصادق والترابي
وأقف مع حقهم في التعبير والتنظيم من منطلق رؤيتي هذه
Quote: وسيظل قلمي سندا لكل القوي الوطنية وسلاحا في وجه قوي الهوس والظلام والشموليةوالأقصاء والتكفير

وقفت معهم في هذا وضدهم في دخول البرلمان وضد مفهوم ديكتاتورية الطبقة
العاملة ونظرية الحزب الواحد في الماركسية ومع الفكر الجمهوري كفكر
مستنير ومع تيارات التغيير والأصلاح في الامة والاتحادي ومع بعض مواقف
الحركة الشعبية ومع بعض مواقف القوي الجديدة
وسا أظل مساندا أي تنظيم يتعرض للتكفير والاقصاء وخصوصا القوي الوطنية....

Post: #179
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-06-2009, 01:47 PM
Parent: #178

كمال عباس
Quote: وشنو حكاية دفاعي المستميت عن الشيوعيين دي?
أنا أقف مع الشيوعي ضد التكفير وهو الرابطة الشرعية بمثل ما وقفت ضد
تكفير الصادق والترابي

هذا هو الخلط الذي وقعت فيه
حديثى ان شوايعة و على حسب نظريتهم معادين للاديان
كونهم ينكروا ذلك بناء على التقية و الاستهبال او الجهل كما هو بين من نقاش جناحهم الكورالي فهذا ما لا ينبغي الدفاع عنه.
اما التكفير فلدي فيه رأي تعرفه على ما اظن
تمنيت أن يصل مجتمعنا الى درجة قبول الملحد كإنسان كامل الاهلية
بذلك لو دافعت عن حقوق المعتقد كمبدأ صميمي عندي لا يعني اني سأقول بشيئ مغاير عن طبيعة المعتقد.
ساقول النظرية الماركسية معادية للدين في محصلتها النهائية
و لكن من حق من أمن بها الحياة بدون تهديد او إرهاب
لست ضد التكفير جزئيا!
اذا أصاب مؤمن شوه موقفه (كما يحاول الشوايعة نفي الكفر عنهم ) و اجيزه ضد غير المؤمن صراحة و بواح. انا ضد التكفير من الاساس. قيمة حقوق الانسان عندي لا تضاهيها اي مسببات لمصادرة حياة انسان او حقوقه.
فليقل زيدا من الناس انا لا أؤمن بوجود الله. ساقول هذا حقه He or she is entitle for it
اما الكذب البهتان و التحايل و التقيه فهذا ما لم أدافع عنه.

اواصل

Post: #180
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 01:48 PM
Parent: #177

والله نجضتوا الفكر نجاض

Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد, لأن الماركسية
في النهاية تراث فكري مكتوب, يمكن أن
تطلع عليه وتعمل خط تحت ما تريد, وهذا
ما يجعلني أحكم على هذا التراث بأن فيه
دعوة للإلحاد



بعد سويتا لينا في الزمة أخي حيدر
كدا نتعرف على قصدك في النص أعلاه، ثم ندلي بآخري،



Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,


هل تقصد الشيوعي السوداني لأن الموضوع محصور في الحزب الشيوعي السوداني تحديداً؟

Quote: دعوة الماركسية للإلحاد


على ما أظن أن دعوة الماركسية للإلحاد تختلف من أن الشيوعي السوداني ملحد، ولا شنو؟


وطالماالإلحاد عقبة، فالمحك يبقى في التبشير به فقط؟


Post: #181
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 01:55 PM
Parent: #180

Quote: وطالماالإلحاد عقبة، فالمحك يبقى في التبشير به فقط؟



زعمت الصحيح

وطالما الإلحد هنا هو المحك، فالعقبة تبقى في التبشر به فقط

Post: #182
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-06-2009, 02:32 PM
Parent: #181

Quote:
وقفت معهم في هذا وضدهم في دخول البرلمان وضد مفهوم ديكتاتورية الطبقة
العاملة ونظرية الحزب الواحد في الماركسية ومع الفكر الجمهوري كفكر
مستنير ومع تيارات التغيير والأصلاح في الامة والاتحادي ومع بعض مواقف
الحركة الشعبية ومع بعض مواقف القوي الجديدة
وسا أظل مساندا أي تنظيم يتعرض للتكفير والاقصاء وخصوصا القوي الوطنية....

ليبرالي صميمي
الله يعينك في همومك المتلتلة دي

اقيف معاهم ضد التكفير لكن انتبه لكذبهم في مسالة أسبقية المادة. او سهام في رفع جهل تيارهم الكورالي حول ماذا تقول نظريتهم الماركسية.
هذا لب الأمر
تحاياي يا ابن العباس

Post: #184
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-06-2009, 03:29 PM
Parent: #182

كمال
Quote: نعم ياثروت رؤية ماركس الفلسفية مادية ويقول بأولوية المادة في الوجود
ولكن الماركسية كنظرية أختلفت مع مادية فورباخ و الفلسفة العدمية
في قضية التعاطي مع الأديان ولا أعتقد أنهم ضد عبادة الناس وصلاتهم وصيامهم
وإعتقادهم في وجود رب أو مظاهر التدين الفردي ولكنهم مثلك يدعون
لفصل الدين عن السياسة وعدم إستغلال الناس بإسم الدين ورفض توظيف
الدين لخدمة أجندة سياسية أو كسلاح لضرب الخصوم الخ

في هذه اللحظة لا يهمني إختلاف ماركس مع ما سبقته من فلسفة و فلاسفة. فالرجل من شيمته الاعتاد بفكاره وحده.
يهمني ما هو ذو علاقة بالحوار، اي الماركسية و الدين. و إهتمامي محدد في نكران الشوايعة لذلك الجزء لو عفينا التيار الكورالي من حوازم النقاش فليس على الغبيان مسؤولية.
أي
أسبقة المادة على الكل
ايضا لا يهمني موقفهم من التدين الشخصي حتى و لو جاء في عريضة ترفع في وجه المكفراتي المستجد عبد الكريم، و إن كان على ايام الإتحاد السوفيتي عوملت الاديان بغير ما حسن ظن.
اما دعوتهم لفصل الدين عن السياسة ففيها نظر
نقد اقر بحكم الشريعة يوما
يتحالفون مع حسن الترابي الان
يهربون من مصطلح العلمانية و بستبدلوه بالدولة المدنية
ذاك المصطلح الذي اصبح ملاذ لمستهبلى الطائفية من امة و إتحادي
و لاكه بعض المثقفين بغير دراية لما يكمن خلفه من تراجع و انحناء امام اعداء العلمانية و ما علموا أنه سيتبعه المزيد من التنازل و الانخفاض.

اما انا فعلى غير ذلك تمام
(الشر بره و بعيد)

Post: #188
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 10:57 PM
Parent: #184

شكرا ثروت
Quote: اما دعوتهم لفصل الدين عن السياسة ففيها نظرنقد اقر بحكم الشريعة يوما
يتحالفون مع حسن الترابي الان يهربون من مصطلح العلمانية و بستبدلوه بالدولة المدنيةذاك المصطلح الذي اصبح ملاذ لمستهبلى الطائفية من امة و إتحادي و لاكه بعض المثقفين بغير دراية لما يكمن خلفه من تراجع و انحناء امام اعداء العلمانية و ما علموا أنه سيتبعه المزيد من التنازل و الانخفاض.

لا حولا!! طلعتهم ناس شريعة عديل كدة!! ياثروت نعم صحيح أن الحزب الشيوعي
يتجتنب أستخدام مصطلح العلمانية ويستخدمه بتعبير مخفف -فصل الدين
عن السياسة وهو مفهوم يؤدي الغرض وهو أقوي وأكثر تحديدا من مصطلح
الدولة المدنية الفضفاض وقد ورد مفهوم الدولة المدنية كمقابل ومناهض للدينية كثيرا في البرنامج
كما وردت صيغة رفض زج الدين في السياسة
Quote: ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.........

Quote: الا أن الحزب كان حاسما في رفض حسم قضية المعتقد الديني بالتصويت
يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.
وهو موقف يشابه موقفك الرافض لتمرير الشريعة عبر البرلمان( حوارنا في
بوست دومة ور
أفت ميلاد) وقد أختلفت معك فيه حيث كان رأي القبول بخيار
الاغلبية والعمل علي تغيره عبر اليات الديموقراطية
عموما الحزب الشيوعي يتبني صيغة علمانية مخففة ويتجنب إستخدام مصطلح
العلمانية

Post: #185
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 03:32 PM
Parent: #182

Quote: الاخ طلعت :اتفق معك في ان اسم الحزب لامبرر له وزي ماقال كمال كل اسماء الاحزاب بتغالط حقيقتها، فالمجتمع الشيوعي عالم يوتوبي وفكرة اخلاقية

ذهنية..وفي ناس كتيرين دا رايهم ، الاسم ما اتغير لاسباب تاريخية فقط مرتبطة بالنضال وما ادراك

ما النضال ، ومبرر الاستاذ نقد غير منطقي في ناحية الاحتفاظ بالاسم حتي لانرضخ لقوي الاسلام

السياسي !




الأخ عبداللطيف تحية طيبة

حسب اعتقادي الاسم جاب المشاكل دي كلها لما يحمله من مفهوم سالب في قاع اللاوعي لدى العامة
وهذا ما قصدته بدراسة الواقع السوداني في عبارة ( الجمل بما حمل)
قلت لي الاسم ظل لأسباب تاريخية فقط!
بالطبع لا يمكن أن يكون هذا سبب عقلاني للتمسك به ما دام سودن المذهب، اللهم إلا إذا وفر الحزب قدرات مهولة لمقارعة النتائج وهذا ما يظهر الحزب بأنه يخلق صراعات دونكيشوتية و يقلل من سرعة انطلاقه إن لم يئده.

إذا كان الكثيرون من أعضاء الحزب رأيهم عدم جدوى الاسم، هل تعني أن سكرتير الحزب تجاوز رأي الأغلبية؟

لانرضخ لقوى الإسلام، دي قوية لكن!
يعني المؤتمر الخامس عين على الحزب وعين على الكيزان عشان كده استمريتوا في الخطأ؟
وين عين البروليتاريا المساكين؟
لن ترضى عنك الكيزان حتى تتبع بلطجتهم.

لاحظ كيفية معالجة الحزب لقضاياه المفصلية، عندما يشير الناس إلى أزمة الحزب المسيطرة يأتي الرد بلماذا الضجة في هذا الأوان؟

Post: #183
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-06-2009, 03:17 PM
Parent: #181

العزيز أدم صيام
تحية مرة أخري --كتبت
Quote: على ما أظن أن دعوة الماركسية للإلحاد تختلف من أن الشيوعي السوداني ملحد، ولا شنو؟وطالماالإلحاد عقبة، فالمحك يبقى في التبشير به فقط؟

القضية معقدة وفيها عدة محاور لذا تحتاج لتناول عميق
تلاحظ أنا أخونا حيدر كان قد قال
Quote: الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,
الموضوع هو دعوة الماركسية للإلحاد,
وهنا في فرق كما أعتقد
تلاحظ أن حيدر فرق بين الرؤية الفلسفية تجاه قضية وجود خالق ومادية ماركس
ومابين الدعوة للاحاد
وأعتقد الموضوع وكما قلت معقد وفيه عدة محاور
- المحور الأول مادية ماركس كرؤية فلسفية وهذه لاخلاف لي معه فيها
-المحور الثاني الماركسية والأديان والثالث الحزب الشيوعي والماركسية
هل يتعامل معها كمسلمات أو تعامل نقدي?المحك هنا برنامج الحزب
المحور الرابع الحزب الشيوعي والدين وماذا يقول فيه?المحك هنا أيضا
البرنامج
وقد قلت في هذا
Quote: كنت أتوقع قراءة أكثر عمقا وفهما للماركسية من هذه!!
الموضوع وكما قال طلعت - الحاد الماركسية أطروحة فكرية خلافية الحاد ماركس أو ماديته أو قول ماركس بأولويةالمادة علي الوعي يمثل رؤيته
التي تماثل رؤي منظريين ليبراليين وديموقراطيين ورواد في العلوم الطبيعية وهناك خلاف بين رؤي ماركس الفلسفية للخلق ونظرة الماركسية للاديان والدين كوجود ملموس في الواقع وأحد مكونات الوعي الاجتماعي ويختلف عن موقع الدين في برامج ا لأحزاب الشيوعية والتي تسترشد بالماركسية وتتعاطي معها كمنهج لقراءة الواقع ولكن من دون أن تغفل خصوصية واقعهاومن دون أن تتعامل مع مفاهيم الماركسية كقطعيات!!
أتري هل أطلع حيدر قاسم خلافات الماركسين مع مادية فورباخ والفلسفةالعدمية الفوضويةوذلك فيما يتعلق بالثلاثية(الدولة-الرأسمال والدين)?
00 ماهو
موقع الدين (غض النظر عن مصدره وأصله) ماهو موقع عند الماركسين ? الأجابة أحد مكونات الوعي الاجتماعي والبنية الفوقية مثل
الثقافة ومنظومة القيم والمثل والعادات الاجتماعية ومن هنا يتم التعامل النقدي معه ويصنف من يسعي لمحاربة الدين وأجتثاثه بأنه مثالي( تصنيف سلبي) وطوباوي ولايرفض الماركسي مظاهر التعبد الفردي وإعتقاد أنسان
بوجود رب قلنا في هذا
Quote: نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه
وأنطلاقا من هذا قد أفهم دمغ ماركس بالمادية وحتي الحاد الفلسفة الماركسية ولكني لا أفهم مطلقا الحديث عن دعوة الماركسية للالحاد وهو
كلام رماه حيدر بلا مسوغات ولا وأسانيد وبصورة هتافية لذا خاطبناه
يقول حيدر(الموضوع ليس إتهام الشيوعي بالإلحاد,الموضوع هو دعوةالماركسية للإلحاد)أذا الموضوع ليس رؤية فلسفية حول الدين وأنما دعوة للإلحاد !!أيها الناس تخلوا عن إيمانكم وعبادتكم وصلاتكم !! وأن الدين خرافةووهم!! هذه هتافية فجة ياحيدر وتسطيح وعدم إحترام للعقول ماهذا ياحيدر?
وحينما أحتج أوضحنا له
((وحيدر الذي طالب بالتفريق بين الالحاد والدعوة سبق وأن تحدث عن الحاد الشيوعية حديثا مقتضبا ركز علي لفظ حكمه ولكنه لم يركز علي قضية
دعوة الشيوعيين للاحاد والاسانيد النظرية والعملية واليات الدعوة للاحادوأساليبها وطرقها ولم يقدم مادة فكرية تربط الاسباب بالمقدمات والحيثيات
بخلاصة الحكم كما تقتضي أسس الحوار وأنما أكتفي بتقديم عبارة شعارتيةوهتافيةويلاحظ القارئ أن حيدر لا يتحدث عن الحاد الشيوعيين وأنما عن دعوتهم للاحاد وهناك فرق بين رؤية الالحاد كموقف فكري من قضية الوجود والدعوةله )))
000 متفرقات: تم تحالف للماركسين والكنيسة في لاتين أمريكا فيما عرف
بلاهوت التحرير!!
00 الحزب الشيوعي والدين:يقول برنامجه
Quote: تتأسس هذه الرؤية على احترام حزبنا لمقدسات شعبنا وأديانه:_ الإسلام والمسيحية والأديان الإفريقية، باعتبارها مكوناً أساسيا من مكونات وعيه ووجدانه وهويته، وبالتالي نرفض كل دعوة تتلبس موقف حزبنا لتنسخ او تستهين بدور الدين في حياة الفرد والأسرة، وفي تماسك لحمة المجتمع، وحياته الروحية، وقيمه الأخلاقية، وتطلعاته للعدالة الاجتماعية، ونعتبرها دعوة قاصرة وبائنة الخطل.
3) فوق ذلك يستلهم حزبنا ارفع القيم والمقاصد لنصرة المستضعفين وشحذ هممهم وحشد قواهم من اجل الديمقراطية والتغيير الاجتماعي وذلك على قاعدة الاحترام والتسامح الديني في بلادنا متعددة الأديان والمعتقدات، كنزوع فطري يتوجب علينا الإعلاء من شأنه، وتطويره، وتخليصه من علل الاستعلاء به، كما وبالثقافة او اللغة او العرق، وما يتولد عن ذلك من مرارات متبادلة بين مكونات شعبنا

الحزب الشيوعي والماركسية:يقول برنامجه
Quote: استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها
و
الماركسية علم، وهي بذلك مفتوحة لمساهمة الإنسان. إنها علم المجتمع الذي يضيف إليه الفكر الإنساني ما يكتشف من المعرفة ومن ثم فهي متجددة لا تقبل الانغلاق .
إننا لا ننكفئ على الماركسية كعقيدة جامدة، بل نسعى بعقل جماعي مفتوح لاستيعابها، ومن ثم للاستعانة بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره. نحرص على ألا ننمي إي حساسية مرضية مسبقة إزاء أية أداة منهجية، حتى لو لم تستند إلى الماركسية، بل لن نستنكف ان نعطي ، حتى في هذا السياق ،الاعتبار البراغماتي الكافي لما قد يطرحه الواقع حولنا من معطيات لا يمكن ان يسقطها او يغفلها سوى عقل مغلق
.
00 حيدر قاسم تحدث حديثا مقتضبا عن الحاد الشيوعية ولكنه لم يقدم مادة
فكرية وحيثيات فكرية ورؤية حول دعوة الماركسية للالحاد وهذا هو
محك نقدنا له

Post: #186
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 03:53 PM
Parent: #183

Quote: لعل السؤال المحوري الذي كنت اتوقع أن أجد إجابة له يبتلع إطار البوست المتشعب:
أسباب فشل الحزب في اختراق الكيانات الشعبية الريفية والبدوية?
..
محبتي.



ود الملك محبتك في القلب أخوي
سؤال علم في رأسه نار
الحزب حزب أممي
كيف لا يغطي تراب الوطن حتى؟
أيهما أحق، الخارج أم الداخل؟
وإلى أي مدى تتحقق العلمية في النظر إلى الأمم دون أمته؟

Post: #187
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-06-2009, 10:16 PM
Parent: #186

الشيخ عبد الكريم
تحية رمضانية

أرجو التفضل بقراءة هذا النص:



Quote: في سيرة النبي الأعظم محمد بن عبدالله (ص) أكبر الدروس على وجوب عدم التعدي على الآخرين، وعدم التساهل في قتل الناس حتى الأعداء غير المحاربين،وقد استنكر النبي (ص) على أسامة بن زيد تساهله في قتل إنسان تشهد بالشهادتين، تقول الرواية عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله (ص) إلى الحرقات، فصبحنا القوم فهزمناهم ولحقت أنا ورجل من الأنصار رجلاً منهم، فلما غشيناه قال: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري وطعنته برمحي حتى قتلته، فلما قدمنا بلغ النبي (ص) فقال: (يا أسامة أقتلته بعد ما قال: لا إله إلا الله؟) قلت، إنما كان متعوذاً، فقال: (أقتلته بعد ما قال لا إله إلا الله؟) فما زال يكررها حتى تمنيت أني لم أكن أسلمت قبل ذلك اليوم.



من أين جئت بلو صلى ولو صام؟!!!!!!!

Post: #190
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 00:25 AM
Parent: #187

الإحترام والسلام:



لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية

وكان الخلاف محتداً منذ بداية عصر النهضة وتطور في عصر الأنوار وبدايات الصناعة الكبيرة والإستغلال الطبقي والإستعمار

كان رأي ماركس ضد الإثنين عمدته : ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي))

ومن ثم واصل تركيز جهوده في دراسة تكوين المجتمعات والأزمات الرئيسة في تطورها وإرتقاءها وكيفية حلها
متناولاً العلامات الأكثر موضوعية في تاريخها الإقتصاد والسياسة .


فماركس لم يكن داعية إعتقاد بل كان منظر الكيان الفكري والعملي الجديد المسمى "الوعي" وهو نتاج تواشج الإقتصاد والتاريخ والعلوم والفلسفة.
وكل هذه الكيانات الفكرية كيانات علمية وعملية تختلف كثيراً عن الكيان الفكري المسمى الإلحاد بمعناه العقيدي.



الذين بفصلون الحرية والعدالة في السياسة أو في الدين عن الحرية والعدالة للمستضعفين في عملية الإنتاج مخطئين لكن يبقى لمناصري الشيوعية والتقدم التيقن من أن لا سبيل لوقف صور التكفير .


الرامين الشيوعية بهذه التهمة أو تلك نقول لهم هذه هي آيديولوجيتنا وهذا هو برنامجنا... والعاوز يناصر البروليتاريا العمال والزراع والرعاة المستغلين والمهمشين
والشعوب والجماعات المستضعفة يجي بجاي والما عاوز لأسباب دينية أو غيرها ...الله معاه .... والعارف عزو مستريح.




ولكم التقدير

Post: #191
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-07-2009, 01:15 AM
Parent: #190

الأخ الأستاذ كمال ..
رمضان كريم ..
لم اشأ الإستجابة المباشرة لدعوة الأخ حيدر..
غير أن تعقيبك دفعني إن لم يكن فهمي خاطئا للقول..
أن الأخ حيدر تحسس من هاتين:
Quote: وتماثل أسلوب إي طالب مدرسة متوسطة يهتف علي ناصيا الشوارع

ثم وصف لغته ب
Quote: اللغة الموتورة


ولكن من مجمل مداخلتك التي قاربت فيها بغلظة بين فهم حيدر واؤلئك التكفيريون..
ربما يستخلص المرء أنك دلفت مأسورا بحوارات سابقة في مكان آخر..
على كل لو كنت مكانه لتحسست مثله من ذلك التوصيف..
والأمر متروك لفطنتك..

أعود بعد هذا لقولك:
Quote: إننا لا ننكفئ على الماركسية كعقيدة جامدة، بل نسعى بعقل جماعي مفتوح لاستيعابها، ومن ثم للاستعانة بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره

من مجملة النظرية الماركسية مقروءة مع ( الكوتيشن ) بعالية ..
اولا ـ هل يكمن القول أن الماركسية لا تدعو للإلحاد ولا ترفضه؟

ثانيا ـ قلت أن الإنكفاءة على الفكر الماركسي غايتها الإستعانه بها لدراسة وفهم الواقع السوداني وتغييره..
فإن كان هذا الواقع السوداني ياصديقي يحتضن جوهر الفكرة الدافعة لنشأة الماركسية إبتداء..
من تكافل إجتماعي وتعاون وفزعة وسلوك إجتماعي مغروس الى حد الإثار وهي المرحلة المثالية التي لم يبلغها مطبقوا الماركسية حتى اللآن..
فما الذي يسعون لتغييره في واقع كهذا؟
لقد نوهت في مداخلة سابقة في هذا البوست ..
أن نجاح انتقال الفكر من بيئة نشأته لبيئة أخرى يتطلب توافر شروط ..
منها أن تكون الفكرة متسقة مع الواقع الإجتماعي لهذا الغير المتلقي..
وكان ولا زال واقع المجتمع السوداني متفق بطبيعته مع جوهر الفكرة ..
غير أن خطأ اليسار السوداني التأريخي أنه دخل بالبوابة السياسية..
فاستولد مدخله هذا الإتجاهات الإسلامية السياسية المتشددة كترياق مضاد ..
وفقد الشعب السوداني عقود عزيزة من عمر تطوره نحو الأفضل ..
بسبب تفافسهما الذي تجاوز في أحايين حد الإقصاء الى حد التصفيات الدموية ..
أن تبلغ قناعة اليساريون حد الكفر بالنظم الشمولية تطور محمود..
ولكن من يقنع (الديوك) الإسلامية التى كلما سمعت بلفظ ( شيوعي او ماركسي )..
أذنت في الناس بالجهاد ؟

Post: #192
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 02:07 AM
Parent: #191

الإحترام والسلام ورمضان كريم



جماعات التكفير والغلاة موجودة قبل الإسلام وأول من حاربت النبي (ص) ثم تفاقمت مع نزاعات الخلافة والملك العضوض
ولا علاقة لوجودها وممارساته بطبيعة وجود الشيوعيين السياسي أو الثوري، فنزوع التكفير ونزوغه سمة عصبية ولكنها أحيطت برعاية إستعمارية لتمارس من خلالها المسيحية السياسية واليهودية السياسية ما تريد .


المشكلة في كثير من المتدنيين أنهم يتخيلون العدالة الدينية دون عدالة في نظام العيش والإنتاج و قسمة موارده وجهوده ومنافعه أي دون عدالة طبقية، لذا تجد فيهم الميل إلى الرأسمالية.و رفض الإشتراكية العلمية بين الناس في الثروة والسلطة فهي عندهم حرام ..... دعاتها كفار ... والإلحاد جريمة ...إلخ بينما من الصعب أن تجد عندهم رأي واحد ضد ربا العمل الذي يولد ربا المال


ولك التقدير

Post: #193
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-07-2009, 02:20 AM
Parent: #191

الأخ المحترم محمد على طه الملك
تحية
كتبت
Quote: لم اشأ الإستجابة المباشرة لدعوة الأخ حيدر..
غير أن تعقيبك دفعني إن لم يكن فهمي خاطئا للقول..
أن الأخ حيدر تحسس من هاتين
:
والنقاط هي
Quote: وتماثل أسلوب إي طالب مدرسة متوسطة يهتف علي ناصيا الشوارع

وقد قلت أني لا أحكم علي إمكانات وقدرات الاخ حيدر أو أحط من شأنه
أنا قصدت جزئية محددة وهي قوله أن الشيوعية تدعو للإلحاد من تكييف أو
إيراد لحيثيات ودفوعات ولو أكتفي الرجل بالقول بأن الماركسية ملحدة
لقلنا أنه أستند علي رؤية ماركس المادية ولـكن أن يتعدي ذلك للقول بأن
الشيوعية تدعو للالحاد هكذا!! من دون سند فهذا ما لم أفهمه وقد رأيت
فيه هتافية وشغل شعارات(يجمل ولايفصل ولايبين) وطبعا المقصودة كتابة
حيدر في هذه الجزئية وليس حكما عاما
وكتبت
Quote: اللغة الموتورة


لا أذكر أني وصفت لغته بالموتورة أو كما قال هو سأئلا
Quote: وهل كانت لغتي متوترة؟

وقد قلت هذا!!
وكتبت
Quote: ولكن من مجمل مداخلتك التي قاربت فيها بغلظة بين فهم حيدر واؤلئك التكفيريون
..
حيدر دمغ الشيوعية بالالحاد والدعوة له والتكفريون حكموا علي الشيوعي بالكفر أستنادا علي الالحاد المزعوم ومع هذا لم أقل بوحدة المنطلقات بين حيدر وتلك الجماعة فمادية ماركس أشكالية فكرية أثيرت وتثار قبل
أن يولد محمدعبد الكريم..فقط أخذت علي حيدر خطأ التوقيت فيما يتعلق بإثارة إشكالية الالحاد ثم أختلفت معه حينما أنتقل من الحديث
عن الالحاد للحديث عن الدعوة للإلحاد!!
وكتبت
Quote: ربما يستخلص المرء أنك دلفت مأسورا بحوارات سابقة في مكان آخر..
على كل لو كنت مكانه لتحسست مثله من ذلك التوصيف..
والأمر متروك لفطنتك..

هذا ليس صحيحا والدليل تأميني علي أدانته لديكتاتورية الطبقة العاملة ونظام الحزب الواحد وتخفيف الحمولة الفلسفية في البرامج
السياسية
وكتبت
Quote: من مجملة النظرية الماركسية مقروءة مع ( الكوتيشن ) بعالية ..
اولا ـ هل يكمن القول أن الماركسية لا تدعو للإلحاد ولا ترفضه؟

يمكن القول بذلك ولكن الأهم من ذلك أن الحزب الشيوعي أصبح يتعامل مع النظرية تعامل نقدي بحيث يخضعهالمفاهيم العلوم الطبيعية والاجتماعية بإعتبارها معيار للحكم علي صحة إستنتاجات الماركسية
وكتبت
Quote: نجاح انتقال الفكر من بيئة نشأته لبيئة أخرى يتطلب توافر شروط ..
منها أن تكون الفكرة متسقة مع الواقع الإجتماعي لهذا الغير المتلقي..
وكان ولا زال واقع المجتمع السوداني متفق بطبيعته مع جوهر الفكرة ..
غير أن خطأ اليسار السوداني التأريخي أنه دخل بالبوابة السياسية..
فاستولد مدخله هذا الإتجاهات الإسلامية السياسية المتشددة كترياق مضاد ..
وفقد الشعب السوداني عقود عزيزة من عمر تطوره نحو الأفضل
..
وقبلها كتبت
Quote: لعل السؤال المحوري الذي كنت اتوقع أن أجد إجابة له يبتلع إطار البوست المتشعب:
أسباب فشل الحزب في اختراق الكيانات الشعبية الريفية والبدوية

مثل هذا النقد الموضوعي مطلوب ومرغوب ويحتاجه الحزب الشيوعي والواقع أن مايهمني هنا هو رفض التكفير والتصدي لجماعات الهوس والتكفير كقضية مبدئية و وبدوري لي مطاعن علي الحزب الشيوعي علي المستوي النظري والعملي ...

Post: #194
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: abubakr salih
Date: 09-07-2009, 03:28 AM
Parent: #193

Quote: يبدو لي فاتك الاعيب الشوايعة بالتجمع و استرزاقهم منه


يا جماعة الود ثوثو صبى عبد العاطى طريقتنا معاهو كيفن!! كلامو ما لوم خلاس

Post: #195
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-07-2009, 04:37 AM
Parent: #193

وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري.
وأن الذي قال بأن ألولوية المادة على الوعي هو
ماركس وليس أنا, فمنهج ماركس هو منهج مادي بحت
وبمنطوق سيده, والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
وهذا هو الإلحاد الذي أعني, وربما ليس للأخ كمال
إعتراض حتى على نعت منهج ماركس بكونه مادي, لكنه
يأنف عن الوصول بتلك المادية إلى فضاء الإلحاد,
مع أنه لم ينكر على الماركسية الإلحاد, فما تكشف
عنه مداخلاته فى هذا المنحى, هو إعتراضه على اللحظة
السياسية أو توقيت الحوار.
وواضح أيضا أننى لم أتهم الشيوعيين بالدعوة للإلحاد,
حتى مع تبنيهم لمنهج يشمل الإلحاد, وقلت أن الإيمان
والكفر والمشاعر والأحاسيس حالة ذاتية, تقر في الصدور,
ومن غير الممكن إستكناه ما في ضمير الفرد, وقلت أننى
لا أملك جهازا لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية, وإذا
كان هذا هو حالي, وأنا أنأي عن وصف الشيوعي بالإلحاد,
فكيف حولني كمال بقدرة قادر إلى دامغ للشيوعيين بالإلحاد
, وبلغة إستعطاف أضاف إليها مكونا دراميا حين تخيل حتى
شكل الدعوة للإلحاد { أيها الناس أتركوا صيامكم وصلاتكم }

أكرر ... نقدي هو للماركسية كمنهج, وليس من شأني التحري
في صدور البشر, ولست معني بإيمانهم أو كفرهم, فهذا من
ولاية رب العالمين على الناس. فقط هو واقعنا السياسي
والإجتماعي السوداني, والذي يأنف عن فكرة الإلحاد كما تعلمون,
ولست طامحا لغير المزيد من المؤامة والتصالح بين مجتمعنا
وكياناته السياسية, حتى ترتفع فعالية الأخيرة وتقوى بإطراد
ثقة الناس فيها... ولأجل خير السودان في نهاية المطاف.

Post: #196
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 06:06 AM
Parent: #195

Quote: يا جماعة الود ثوثو صبى عبد العاطى طريقتنا معاهو كيفن!! كلامو ما لوم خلاس



تقصد ثوثو المبثوثو!
ده الرمضان وصلو مرحلة اللاعودة


هي يا أبوي أبكر ! حمدا لله على السلامة والله

طيب وكت جيت بالمرة انصح أبو جعفر المنصور ده، ما يكرر المداخلات

لكن مداخلته الأخيرة روعة والله، كلما يحتدم النقاش تتولد الفكرة

Post: #197
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-07-2009, 06:26 AM
Parent: #195

حيدر قاسم

سلام

Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري.


يا حيدر انا متاكد انك عارف ان ماركس وانجلز سميا منهجهما-الاشتراكية العلمية- وبنيا فكرهما على

ما توفر لهما من معلومات وفرتها المعرفة العلمية في زمنهما. يعني في الزمن داك جريجور مندل ما كان

بعرف عن الجين اي حاجة وسماها عوامل الوراثة، الان اي طالب ثانوي عالي بعرف يستخلص الDNA وبعرف

ماهية الجين. في ذلك الزمن لم يكن يعرف الناس اي شئ عن النسبية التي طورها اينشتين بعد وفاة

كليهما، والان الناس تتعامل علي مستوع الquantum physics . وداروين تحدث عن التطور ولم تكن لديه اي

فكرة عن ماهية الجينات وتفاعل ال genome مع البيئة. وتطورت معرفة الانسان بالجيولوجيا وعلم الفلك

وتطورت نظرية الbig bang بعدهما.وقس على ذلك كل العلوم.

لا ماركس لا انجلز يا حيدر ادعيا انهما اتيا ينظرية مانعة جامعة لتفسير الكون ولا المجتمع، وكنا قد

طلبنا منك اثبات كلامك، والان انا اتحداك ان تثبت ان ماركس او انجلز قالا بما تقول ادناه

Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون


يمكنك الرجوع لكتابات انجلز في ديالكتيك الطبيعة او ضد دوهرنج وهما يمثلان معظم كتابات انجلز عن

الطبيعة والفلسفة وسوف لن تجد ايي اساس لقولك.

يا حيدر العلم الان يثبت ان الكون الذي نعيش فيه لم يكن موجود في لحظة ثم كان، والعلم يستطيع ان

يعطي نفسير مثبوت بالدليل المادي على ما حدث الي الثانية 10^-35 يعني لغاية الجزء من الثانية

الاولى من عمر الكون مسبوق ب 35 صفر، انظر الرابط ادناه
http://www.pbs.org/deepspace/timeline/index.html


يبقى من الخطل نفي الخلق الان، اذا كان تعريف الخلق هو الاتيان بما لم يكن، فعالمنا اليوم تكون في

لحظة لم يكن قبلها ويمكنا رصد تلك اللحظة من خلال رصد الbackground microwave radiation ، وبما ان

الماركسية مبنية على العلم والمعلومة العلمية فلا يمكنها الان ان تنفي الخلق. لكن وكما عرضت سابقا

من كلام استيفن هوكنق يصبح امام الانسان تفسيران لنشأة الكون هما: ان ثمة خالق قام بذاك الفعل، او

ان ما حدث هو محض صدفة. العلم يقف عاجزا هنا وتتقدم الفلسفة والدين. وكما تعرف فالماركسية ليست

فلسفة-على الاقل حينما طورها مؤسساها- والدليل هو قول ماركس " الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان

عليهم ان يغيروه" و قوله ايضا "النظرية يا صديقي رمادية، لكن لون الحياة هو الاخضر". ماركس وانجلز

ارادا تغيير العالم وليس تفسيره.

Quote: وأن الذي قال بأن ألولوية المادة على الوعي هو
ماركس وليس أنا, فمنهج ماركس هو منهج مادي بحت
وبمنطوق سيده, والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
وهذا هو الإلحاد الذي أعني


قولك يا حيدر اعلاه خلط للمفاهيم. المادة سابقة على الوعي نعم، فالطبيب قبل ان يقدم لك دواء عليه

ان يشخص الحالة الماثلة لجسمك، وانا الان لو قلت لك قد قابلت شمبمرهرور سوف لن تعرف ما اعني ولكن

لو قلت

لك ركبت البص ستعرف، لتعرف اي شئ حقيقة يجب ان تكون هناك حالة مادية لذاك الشئ. والانسان لم يعرف اي

شئ قبل ان يتعامل ماديا مع الاشياء ومن ذلك فكرة القران حينما قال الله فيما معناه: وعلم ادم الاسماء

المعرفة تقوم علي تعريف الاشياء ولتعرف شئ يجب ان تراه. وبما ان الماركسية قائمة على العلم، فانها

تتعامل مع الواقع الحي، لتفهمه وتحل مشاكله. المادية لا تنفي الخلق وقد بينت ذلك اعلاه، ولكن لن

تستطيع اثبات الخالق لانه لا ينتمي للمادة التي نعرف، ولذلك علمنا الاسلام ان نفكر في صفات الخالق و

ومخلوقاته وليس في ذاته. الماركسية تحض الناس على التفكر في المادي الماثل-مخلوقاته! وتترك للناس

الحق في اتخاذ ما يريدون الها او لا يتخذون وذلك ايضا يتماشى مع قول الله-في المعني-من شاء فليؤمن

ومن شاء فليكفر.

Post: #198
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 07:22 AM
Parent: #197

Quote: المشكلة في كثير من المتدنيين أنهم يتخيلون العدالة الدينية دون عدالة في نظام العيش والإنتاج و قسمة موارده وجهوده ومنافعه أي دون عدالة طبقية، لذا تجد فيهم الميل إلى الرأسمالية.و رفض الإشتراكية العلمية بين الناس في الثروة والسلطة فهي عندهم حرام ..... دعاتها كفار ... والإلحاد جريمة ...إلخ بينما من الصعب أن تجد عندهم رأي واحد ضد ربا العمل الذي يولد ربا المال
ولك التقدير



المنصور جعفر هذه قلادة فكر

الإسلام أمر بالعدالة المطلقة
{إنَّ اللهَ يأمرُ بالعدلِ والإحسانِ...


تصور يقول ليك الأيادي المتوضئة! وأغلبها إلا من رحم ربي والغة في المال العام. أي وُضُوٍ هذا؟




Quote: ولكن من مجمل مداخلتك التي قاربت فيها بغلظة بين فهم حيدر واؤلئك التكفيريون..
ربما يستخلص المرء أنك دلفت مأسورا بحوارات سابقة في مكان آخر..
على كل لو كنت مكانه لتحسست مثله من ذلك التوصيف..
والأمر متروك لفطنتك..



كفيت ووفيت والزيادة تفسده


Quote: أكرر ... نقدي هو للماركسية كمنهج, وليس من شأني التحري
في صدور البشر, ولست معني بإيمانهم أو كفرهم, فهذا من
ولاية رب العالمين على الناس. فقط هو واقعنا السياسي
والإجتماعي السوداني, والذي يأنف عن فكرة الإلحاد كما تعلمون,
ولست طامحا لغير المزيد من المؤامة والتصالح بين مجتمعنا
وكياناته السياسية, حتى ترتفع فعالية الأخيرة وتقوى بإطراد
ثقة الناس فيها... ولأجل خير السودان في نهاية المطاف.



حيدر قاسم! أعلاه زبدة القول . فليستعدل البوست من حيث بدأ



Quote: من كلام استيفن هوكنق يصبح امام الانسان تفسيران لنشأة الكون هما: ان ثمة خالق قام بذاك الفعل، او

ان ما حدث هو محض صدفة. العلم يقف عاجزا هنا وتتقدم الفلسفة والدين. وكما تعرف فالماركسية ليست

فلسفة-على الاقل حينما طورها مؤسساها- والدليل هو قول ماركس " الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان

عليهم ان يغيروه" و قوله ايضا "النظرية يا صديقي رمادية، لكن لون الحياة هو الاخضر". ماركس وانجلز

ارادا تغيير العالم وليس تفسيره.




يا أخوانا بدرالدين ما في زول بنصحو؟

يا أخي هات مجهود السودانيين الشيوعيين في مجال الماركسية وكفى؟
أي حاجة : أطروحة، كتاب ، كتيب، منشور أو ملخص ما نُشر، كل ما مرة استيفن هونغ كونغ، استيفن هونغ كونغ!

Post: #199
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-07-2009, 07:38 AM
Parent: #198

ادم صيام

ياخ انت محامرني ساك(وش ضاحك)

Quote: يا أخي هات مجهود السودانيين الشيوعيين في مجال الماركسية وكفى؟
أي حاجة : أطروحة، كتاب ، كتيب، منشور أو ملخص ما نُشر، كل ما مرة استيفن هونغ كونغ، استيفن هونغ كونغ!


ياخ استيفن دا هو الان اهم عالم في الفيزياء النظرية والرياضيات، وهو بحاول بكل ما اوتي من قدرة انه

يصل لنظرية جامعة لتفسير الكون ونشأته والناس متابعين اعماله زي ما كانوا متابعين اينشتين، للان ما

قدر والله العظيم الزول دا متجرس جرسة انه ما نال جايزة نوبل بعد-لو عايز تسمع جرستتو اشتري شريط

الكاسيت او ال سي دي بتاعو.

بعدين يا ادم انا عايش برة السودان ولا تصلني اي منشورات من الابحاث التي تجري في السودان واخر مرة

كنت في كلية العلوم جامعة الخرطوم، لما كنت برليم سنة 1983 وكان فعلا في فطاحلة نوع ناس شداد واخرين

لكن زي كل السودانيين ما عندهم اسهام في المجلات العالمية. انا بقرأ scientific American, American

و Scientist, Discovery وبتابع الاخبار العلمية في الانترنت وبقرأ كتب هنا في امريكا، يبقي ما ظلمت

لو اتكلمت بيهم، يا ما تقاشرني ساي (وش ضاحك تاني)

Post: #200
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 08:05 AM
Parent: #199

ما هذا يا (عاطف مكاوى) ؟

يا نادر...يا (فضلي)






لم يسجل مرصدنا إلا حالتين طفيفتين من التراشق بالأعلام!

Post: #201
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-07-2009, 08:50 AM
Parent: #200

آدم صيام ... تسلم,

ليك على ... طالما البوست إستعدل
فأنا له ... بس عندي باقي فروقات
فكرية مع بدر الدين ده, أسمح لي
أصرفا وأجيكم راجع فلللي, ولن أطرق
بعده موضوع الإلحاد ده خالص, لأنو في
أجندة تانية تستحق التحاور, زي الصراع
الطبقي وديكتاتورية البلوريتاريا والملكية
الفردية وما يتصل, وذلك في إطار خج البرمة
الماركسية وكان فيها زبدة نطلعا ونكشح الباقي,
وكان مافي ... فالغنيمة بالإياب أفضل من التوهان.

... ومودتي

Post: #202
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-07-2009, 08:52 AM
Parent: #201

Quote: حيدر قاسم

سلام


Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري.



يا حيدر انا متاكد انك عارف ان ماركس وانجلز سميا منهجهما-الاشتراكية العلمية- وبنيا فكرهما على

ما توفر لهما من معلومات وفرتها المعرفة العلمية في زمنهما. يعني في الزمن داك جريجور مندل ما كان

بعرف عن الجين اي حاجة وسماها عوامل الوراثة، الان اي طالب ثانوي عالي بعرف يستخلص الDNA وبعرف

ماهية الجين. في ذلك الزمن لم يكن يعرف الناس اي شئ عن النسبية التي طورها اينشتين بعد وفاة

كليهما، والان الناس تتعامل علي مستوع الquantum physics . وداروين تحدث عن التطور ولم تكن لديه اي

فكرة عن ماهية الجينات وتفاعل ال genome مع البيئة. وتطورت معرفة الانسان بالجيولوجيا وعلم الفلك

وتطورت نظرية الbig bang بعدهما.وقس على ذلك كل العلوم.

لا ماركس لا انجلز يا حيدر ادعيا انهما اتيا ينظرية مانعة جامعة لتفسير الكون ولا المجتمع، وكنا قد

طلبنا منك اثبات كلامك، والان انا اتحداك ان تثبت ان ماركس او انجلز قالا بما تقول ادناه


Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون



يمكنك الرجوع لكتابات انجلز في ديالكتيك الطبيعة او ضد دوهرنج وهما يمثلان معظم كتابات انجلز عن

الطبيعة والفلسفة وسوف لن تجد ايي اساس لقولك.

يا حيدر العلم الان يثبت ان الكون الذي نعيش فيه لم يكن موجود في لحظة ثم كان، والعلم يستطيع ان

يعطي نفسير مثبوت بالدليل المادي على ما حدث الي الثانية 10^-35 يعني لغاية الجزء من الثانية

الاولى من عمر الكون مسبوق ب 35 صفر، انظر الرابط ادناه
http://www.pbs.org/deepspace/timeline/index.html


يبقى من الخطل نفي الخلق الان، اذا كان تعريف الخلق هو الاتيان بما لم يكن، فعالمنا اليوم تكون في

لحظة لم يكن قبلها ويمكنا رصد تلك اللحظة من خلال رصد الbackground microwave radiation ، وبما ان

الماركسية مبنية على العلم والمعلومة العلمية فلا يمكنها الان ان تنفي الخلق. لكن وكما عرضت سابقا

من كلام استيفن هوكنق يصبح امام الانسان تفسيران لنشأة الكون هما: ان ثمة خالق قام بذاك الفعل، او

ان ما حدث هو محض صدفة. العلم يقف عاجزا هنا وتتقدم الفلسفة والدين. وكما تعرف فالماركسية ليست

فلسفة-على الاقل حينما طورها مؤسساها- والدليل هو قول ماركس " الفلاسفة يفسرون العالم بينما كان

عليهم ان يغيروه" و قوله ايضا "النظرية يا صديقي رمادية، لكن لون الحياة هو الاخضر". ماركس وانجلز

ارادا تغيير العالم وليس تفسيره.


Quote: وأن الذي قال بأن ألولوية المادة على الوعي هو
ماركس وليس أنا, فمنهج ماركس هو منهج مادي بحت
وبمنطوق سيده, والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
وهذا هو الإلحاد الذي أعني



قولك يا حيدر اعلاه خلط للمفاهيم. المادة سابقة على الوعي نعم، فالطبيب قبل ان يقدم لك دواء عليه

ان يشخص الحالة الماثلة لجسمك، وانا الان لو قلت لك قد قابلت شمبمرهرور سوف لن تعرف ما اعني ولكن

لو قلت

لك ركبت البص ستعرف، لتعرف اي شئ حقيقة يجب ان تكون هناك حالة مادية لذاك الشئ. والانسان لم يعرف اي

شئ قبل ان يتعامل ماديا مع الاشياء ومن ذلك فكرة القران حينما قال الله فيما معناه: وعلم ادم الاسماء

المعرفة تقوم علي تعريف الاشياء ولتعرف شئ يجب ان تراه. وبما ان الماركسية قائمة على العلم، فانها

تتعامل مع الواقع الحي، لتفهمه وتحل مشاكله. المادية لا تنفي الخلق وقد بينت ذلك اعلاه، ولكن لن

تستطيع اثبات الخالق لانه لا ينتمي للمادة التي نعرف، ولذلك علمنا الاسلام ان نفكر في صفات الخالق و

ومخلوقاته وليس في ذاته. الماركسية تحض الناس على التفكر في المادي الماثل-مخلوقاته! وتترك للناس

الحق في اتخاذ ما يريدون الها او لا يتخذون وذلك ايضا يتماشى مع قول الله-في المعني-من شاء فليؤمن

ومن شاء فليكفر.


الأخ بدر الدين ... سلام,

أشكرك على الرد الضافي والهادئ, فهو بالفعل يغري بمواصلة الحوار, بس أتمنى أن نفتح كل حجيرات أذهاننا ونستقبل أفكار ومنتوجات الحوار بصفاء وبغير إصرار على ما نعتقد فيه أصلا, لأن المطلوب في النهاية هو تحسين وتطوير معارفنا بما يجعلنا قادرين على التعاطي مع قضايا العصر, خاصة لجهة إنساننا السوداني وهو ينتظر من متعلميه ومثقفيه رفده بمستحقات الحياة العصرية ... وبكل تشابكها وتعقيداتها.

فلاحظ أولا أننا كم إستغرقنا من الزمن ومن عصف الذهن وقدحه, لنتحاور حول الماركسية وهل هي خيار صحيح أم لا, فيما أعرضنا { بسبب إنشغالنا بهذا الحوار } عن قضايا في صميم اللهيب السوداني ومضاعفاته الحارقة ومآلاته المستطيرة, فكان هذا الحوار النظري والفلسفي ربما خصما على قضايا وطنية آنية مستحقة, وهذا أولى سوالب الحزب الآيدلوجي كما الحزب الشيوعي, يثقل نفسه ومريديه ومثقفي شعبه وعامتهم بأثقال نظرية, لا سبيل لتفاديها طالما هي موجودة في كنف حزب هو الآخر موجود بين الناس...علما بأنني لا أقصد أن يحدث العكس تماما, أي أن يكون سقف معارفنا هو همومنا اليومية وحسب, حيث أن للإنسان طاقة ورغبة للتداول حول ماهيته وكينونته والطبيعة من حوله وهكذا, بمعنى أننى لا أرفض أن يكون هناك حوار فلسفي ونظري, فقط أرجو أن ننتبه لضرورة إنتقاء الأولويات لحسب أوضاعنا الوطنية أولا, وتحديد منابر متعددة لإستيعاب ما يرغب فيه الناس من معارف ومثقافة ثانيا, بمعنى أن يظل الحزب السياسي معنيا بالسياسة, وإفترضت لأجل ذلك ومن واقع أحوالكم كمؤشر, أن يتم فصل الفلسفة عن السياسة, وسلطت بعض الضوء على هذه الفكرة في هذا البوست, وأرجو أن أسمع وجهة نظركم حولها.

وعودا لموضوعة الحوار ... فلا أنكر أن ماركس وأنجلز أسميا مشروعهما للتغيير الإجتماعي بالإشتراكية العلمية, لكن هذا لم يغينهما عن نعت مشروعهما بالشمول وكلية الصحة, علما بأن جهدا علميا حقيقيا ألتحق بالمنهج الماركسي وبما في ذلك روافد من العلوم الإنسانية مثل إستحداث الماركسية لأنماط علمية في الإقتصاد والدراسات الإجتماعية والأنثربولوجية, إضافة إلى المكونات الفلسفية الأخرى, وليس أدل على الكفاءة العلمية لهذا التحصيل الماركسي غير إعتماد بعضه في مقررات الجامعات المعاصرة وتدريسه, لكن الجموح السياسي لماركس وإستطراده في الدفاع عن مشروعه للتغيير الإجتماعي, جعله يتصور أن للعلم منتهى, إذ يمكنك أن تلاحظ أن الماركسية وضعت إجابة لكل سؤال وحلت كل عقدة ووضعت تصور متكامل لمسيرة المجتمع الإنساني, من أولى تخلقاته على أيام المشاعية البدائية إلى المجتمع الشيوعي, ثم دلفت على الطبيعة لتستنبط القوانين المشتركة بينها وبين المجتمع البشري, وعضدت تلك المشتركات في شكل ماديات مترابطة وتنتهي إلى هدف واحد, هو إيجاد منهج متكامل لتفسير الطبيعة و لخلاص البشرية, وهي الموعودة ماركسيا بالعدل الشامل والنهائي والتحقق الكامل للأحاسيس والأشواق الغائبة, وذلك بالوصول إلى المجتمع الشيوعي كأعلى سقف للتاريخ, فإن إبتدأت الماركسية بمنطلقات علمية, فقد إنتهت إلي غير ذلك, خذ مثلا فكرة التطور, وهي بالتفسير الماركسي فكرة لولبية, بمعنى أن التطور قانون مفتوح البداية والنهاية, يسير قدما من مرحلة إلى أخرى عبر التراكم الكمي فالنوعي في حركة حلزونية, يفترض بطبيعتها تلك أن تكون بغير سقف أو نقطة إنتهاء, لكن ماركس حدد نقطة إنتهاء تطور المجتمع البشري عند الوصول إلى المجتمع الشيوعي, ولأنها فكرة غير منطقية ولا تنسجم مع قانون التطور الماركسي نفسه, ولا مع دلالات العلوم المعاصرة, فقد فقدت موضوعيتها بل إستبعدت من الحوار الشعبي حول الماركسية, لكونها ضربا من اليوتوبيا, لكن المهم في تقديري هو عدم علمية الفكرة في حد ذاتها ... وربما هنا أستذكر بعضا من { الترف } الفكري حينما كان ننهل في الصبا من الماركسية, وكان يعتمر حلقاتنا دوما سؤال حول, ما هي أيلولة الصراع الطبقي بعد قيام المجتمع الشيوعي, طالما أنه محور إرتكاز الماركسية ... وأشياء من هذا القبيل... فطفق بعض الزملاء { يتخيلون } حلولا من عندهم, فمنهم من قال بأن الصراع سوف ينتقل إلى أجرام سماوية أخرى, ومنهم من قال بإنتفاء الصراع لإنتهاء مهمته وهكذا ... أليست هذه غير فنتازيا حلم غير مأذون بالتحقق.

كما لم تكن الماركسية محايدة في نظرتها للعلوم التطبيقية منها والإنسانية, فهي مثلا تهاجم نظرية خلق الإنسان على الطريقة اللاهوتية, وتعاضد بالمقابل نظرية دارون في النشوء, كما أنها تهاجم الإقتصاد القائم على نظرية العرض والطلب وتؤيد الإقتصاد الإشتراكي القائم على هيمنة الدولة, وهي كذلك ضد الفرضية السوشيولوجية القائلة بتوريث الصفات السلوكية, وتؤيد التفسير الإجتماعي في إستكناه السلوك البشري ... وهكذا وضعت الماركسية نفسها في حالة تعارض مع بعض منجزات وفرضيات العلوم , وهذا بالطبع مما يقدح في علميتها كذلك ... كما لا تنسى أخي بدر الدين أن الماركسية قامت في إتون مشروع النهضة الأوربية, وهو مشروع إلتبس فيه العلمي بالإجتماعي وتأثرت وتائر النهضة بحركة التاريخ القريب لماضي العصور الوسطي, وحيث إنعقدت على هذا المناخ ثقافة الثنائية كمحدد لإتجاهات وفلسفة المرحلة, فكأنه كان صراعا بين الخير والشر, بين الصح والخطأ, بين الكنيسة والعلوم, بين الأرض والسماء, بين المضطهدين والمضطهدون ... وهكذا. فكان للماركسية نصيب وافر في إختيار الأحاديات التي تراها من تلك الثنائيا, فزعمت أنها للخير بدلا عن الشر, وأنها للسماء بدلا عن الأرض, وأنها للمضطهدين بدلا عن المضطهدين, ولهذا أيضا كانت تجليات الماركسية في إختيار طبقة واحدة وحزب حاكم واحد وثقافة واحدة, وبالطبع فإن إنغماس الماركسية في تلك الأحاديات أثر على مستوى إلتزامها بالتفكير العلمي وحتى كون أن تكون إشتراكيتهم علمية.

سأواصل بناءا على الأفكار الواردة في مداخلتك عاليه, بس أسمح لي أن أوضح لك أن إصرارك على أن أقدم مادة مكتوبة تثبت إلحاد الماركسية, هو إصرار غير صحيح, لأني وإن كنت قد تركت الماركسية, لكني أحفظ لها قيمتها الإنسانية والفكرية, وبموجب إطلاعي عليها, فلا أعتقد أن عشرة أو خسمة عشرا سطرا من صفحة ما في كتاب ما للماركسية سيكون دليلا رحبا على ماديتها أو إلحادها, وحينما أقول للناس بأن في الماركسية إلحاد, فأتحرى كذلك أن يعلموا كيف كان ذلك الإلحاد وبأي مسوغات ومقولات ومنهاجية, حتى يكون وصولهم إلى النتائج النهائية قائم على معرفة متكاملة بالفكرة وطريقة إثباتها ... لهذا فإنى أدعو من يود العلم أن يطلع على الفكرة من مصادرها, أي من التراث الماركسي نفسه وعبر أي من أدبياتها ذات الإختصاص { المادية الديالكتيكية على وجه التحديد } فإن إطلع فرد واحد على ما أشرت إليه ولم يجد فيه نفي لفكر الخالق والخلق, فأنا على إستعداد للإعتذار, بل ولإعادة إنتمائي للماركسية ... شفت كيف.

وتصبح على خير

Post: #203
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-07-2009, 12:39 PM
Parent: #202

كتب الأستاذ حيدر قاسم
Quote: والمادية تنفي فكرة الخلق والخالق
وهذا هو الإلحاد الذي أعني, وربما ليس للأخ كمال
إعتراض حتى على نعت منهج ماركس بكونه مادي, لكنه
يأنف عن الوصول بتلك المادية إلى فضاء الإلحاد,
مع أنه لم ينكر على الماركسية الإلحاد, فما تكشف
عنه مداخلاته فى هذا المنحى, هو إعتراضه على اللحظة
السياسية أو توقيت الحوار.
وواضح أيضا أننى لم أتهم الشيوعيين بالدعوة للإلحاد,
حتى مع تبنيهم لمنهج يشمل الإلحاد, وقلت أن الإيمان
والكفر والمشاعر والأحاسيس حالة ذاتية, تقر في الصدور,
ومن غير الممكن إستكناه ما في ضمير الفرد, وقلت أننى
لا أملك جهازا لقياس مستوى تسرب الأفكار الألحادية, وإذا
كان هذا هو حالي, وأنا أنأي عن وصف الشيوعي بالإلحاد,
فكيف حولني كمال بقدرة قادر إلى دامغ للشيوعيين بالإلحاد
, وبلغة إستعطاف أضاف إليها مكونا دراميا حين تخيل حتى
شكل الدعوة للإلحاد { أيها الناس أتركوا صيامكم وصلاتكم }
لابد من إعادة التوضيح:
إولا نقطة مادية أو الحاد ماركس والطابع المادي للماركسيةوهذا موضوع جدل وحوار قديم أثير قبل ميلاد علماء الرابطة التكفيرية
وقد تحفظت هنا علي توقيت إثارته ثانيا يمكن للأخ حيدر أن يتحين التوقيت ليتحدث عن الحاد ماركس أو
مادية الماركسية وهذا حقه ما نعيته علي حيدر هو الانتقال من دمغ الماركسية بالالحاد لدمغها بالدعوة للالحاد ومن دون تدليل أو بسط
حيثيات وطبعا أختلف مع كلامه هذا وأقول أن الدعوة للالحاد قد تجدهافي مادية فورباخ أو الفوضوية أو الفلسفة العدمية
ثالثا أغفل حيدر حقيقة أن المادية في الماركسية لاتعني رفض الماركسيةللدين كا أحد مكونات الوعي الاجتماعي والبنية فالماركسية لا تعادي الدين أو تحاربه(غض النظر عن ا لرأي في مصدر ومنبع الدين) وأنما تتعامل معه بصورة نقدية وبحسب موقفه من الصراع الأجتماعي والأقتصادي
نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه رابعا لم ينتبه حيدر للمراجعات وموقف الاحزاب الشيوعية من الماركسيةوعلي الاخص موقف الشيوعي السوداني الذي أصبح يتعامل مع الماركسية تعاملا نقديا بحيث يخضعها لميزان العلوم الطبيعية والاجتماعية ليسقط بعض إستنتاجاتهاويطور الاخر ولم ينتبه لموقف ذلك الحزب الايج ابي من الدين خامسا الحزب الشيوعي تجنب حتي إستخدام مصطلح العلمانية في برنامج وأستعاض عن ذلك بالدولة المدنيةأو رفض إستغلال الدين في السياسةوهو موقف عده الاخ ثروت تراجعا وتنازلا وقد قام أخرون بتصنيفه بأنه حزب يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية وأنه أحد أحزاب المركزسادسا ولعلك تلاحظ أن ظاهرة التباهي بالالحاد وعده مظهرا من مظاهر الثقافةوالتميز وتحقير معتقدات الناس وأعتبارها تخلفا والاساءةلمشاعر المتدين أصبحت بمنأي عن كوادر الحزب الشييوعي بل أصبح من يطرحهامدان ومرفوض عند الشيوعيين حاشية لا أقصد طبعا الملحد المنطلق من رؤية فكرية أو فلسفية وأنما
أقصد الملحد الذي يتعمد الاساءة لمشاعر الناس والتباهي والإستعراض
كمال

Post: #204
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 01:28 PM
Parent: #203

لا مجال لقفل باب التكفير

لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.

Post: #218
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 00:43 AM
Parent: #204

mmmmmmmmmmmmmm

Post: #205
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 01:47 PM
Parent: #203

Quote: فلاحظ أولا أننا كم إستغرقنا من الزمن ومن عصف الذهن وقدحه, لنتحاور حول الماركسية وهل هي خيار صحيح أم لا, فيما أعرضنا { بسبب إنشغالنا بهذا الحوار } عن قضايا في صميم اللهيب السوداني ومضاعفاته الحارقة ومآلاته المستطيرة, فكان هذا الحوار النظري والفلسفي ربما خصما على قضايا وطنية آنية مستحقة, وهذا أولى سوالب الحزب الآيدلوجي كما الحزب الشيوعي, يثقل نفسه ومريديه ومثقفي شعبه وعامتهم بأثقال نظرية, لا سبيل لتفاديها طالما هي موجودة في كنف حزب هو الآخر موجود بين الناس...علما بأنني لا أقصد أن يحدث العكس تماما, أي أن يكون سقف معارفنا هو همومنا اليومية وحسب, حيث أن للإنسان طاقة ورغبة للتداول حول ماهيته وكينونته والطبيعة من حوله وهكذا, بمعنى أننى لا أرفض أن يكون هناك حوار فلسفي ونظري, فقط أرجو أن ننتبه لضرورة إنتقاء الأولويات لحسب أوضاعنا الوطنية أولا, وتحديد منابر متعددة لإستيعاب ما يرغب فيه الناس من معارف ومثقافة ثانيا, بمعنى أن يظل الحزب السياسي معنيا بالسياسة, وإفترضت لأجل ذلك ومن واقع أحوالكم كمؤشر, أن يتم فصل الفلسفة عن السياسة, وسلطت بعض الضوء على هذه الفكرة في هذا البوست, وأرجو أن أسمع وجهة نظركم حولها.



نقطة تستحق معرفة وجهة النظر حولها

Quote: نعم الماركسية والقوي المستنيرة ضد إستغلال الاديان لكبح التقدم والتطور وضد إستغلال البسطاء بإسم الدين وضد زج الدين في السياسة وضد توظيف الدين السلبي في الصراع الإجتماعي والاقتصادي وضد توظيفه لخدمة أجندة سيا سية والمتاجرة به أو إستخدامه كسلاح لضرب الخصوم!!ولكنهم ليسوا ضد إعتقاد شخص في وجود رب أو عبادته وممارسته لطقوسه



نقطة مهمة يجب التأمين عليها وهذا ما يجب أن ينحوه الجميع


Quote: رابعا لم ينتبه حيدر للمراجعات وموقف الاحزاب الشيوعية من الماركسيةوعلي الاخص موقف الشيوعي السوداني الذي أصبح مع الماركسية تعاملا نقديا بحيث يخضعها لميزان العلوم الطبيعية والاجتماعية ليسقط بعض إستنتاجاتهاويطور الاخر ولم ينتبه لموقف ذلك الحزب الايجابي من الدين خامسا الحزب الشيوعي تجنب حتي إستخدام مصطلح العلمانية في برنامج وأستعاض عن ذلك بالدولة المدنيةأو رفض إستغلال الدين في السياسةوهو موقف عده الاخ ثروت تراجعا وتنازلا وقد قام أخرون بتصنيفه بأنه حزب يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية وأنه أحد أحزاب المركزسادسا ولعلك تلاحظ أن ظاهرة التباهي بالالحاد وعده مظهرا من مظاهر الثقافةوالتميز وتحقير معتقدات الناس وأعتبارها تخلفا والاساءةلمشاعر المتدين أصبحت بمنأي عن كوادر الحزب الشييوعي




كأنما هذه الجزئية مكرورة

استصحاب هذه المعارف يتبعه مواكبة علمية على كل أصعدة الحزب وهذا ما لم نره بالعين المجردة غير لفيف من التنظير الشيوعي غير السوداني.

(يعبر عن الثقافة العربية والإسلامية)! هذا خلط إنما الصحيح يعبر عن الثقافة الاستعرابية/ وبدليل أن الحزب لم مجهودا له في هذا الصدد أو يقدم ورقة بخصوص معالجة تلك الإشكالية أو السعي لتصحيحهاوإنما انطلق منها بالسكوت، وهنا يحمد للباقر العفيف الورقة التي قدمها بخصوص سبر الحقائق والهدف من توظيفها على مر الحقب التاريخية.
( أحد أحزاب المركز) هذه حقيقة ويمكنك بكل بساطة بالرجوع إلى تشكيلته العضوية منذ النشأة، ومواقف صراعاته وتصويبها.

( التباهي بالإلحاد) المشكلة ليست في التباهي إنما كيفية معالجة الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي ووالتباس المعرفة التي يتمخض عنها التواضع والمعرفة التي تتولد منها طبقة جديدة باسم الاستنارة، وخلق أدب ولغة وأسلوب بعيداً عن المجتمع الذي جاؤوا لرفعته. أكاد أجزم أن الشيوعي منفصم عن مجتمعه السوداني وهذه حالة تحتاج لمعالجة لإرجاعه للحظيرة السودانية.


إن كان ذيل المداخلة الأخير لكنس الألغام عن الحزب الشيوعي فلا أرى مسوغها.

Post: #206
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 02:05 PM
Parent: #205

الإحترام والسلام:


أستاذ آدم

قلت:((الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي))


لا أعرف طبيعة إلمامك بعلم النفس أو الطب النفسي أو بالنفس الناهية ، أو الآمرة بالسوء أو اللوامة أو الراضية أو المطمئنة ولكن تقييمك سالب يعبر عن تضخم في الذات والأنا لدرجة
الحكم بكل هدوء على بلايين الشيوعيين في العالم والشيوعيين في السودان بوجود مرض نفسي عندهم يجعلهم يقسمون المجتمع إلى تقدمي ورجعي!!!

التقدم صفة سياسية نشأت قبل الشيوعية في عصر التنوير تعني تقدم المجتمع من ظروف وممارسات الحكم الديني ونظامه الإقطاعي.
والرجعية كذلك هي مفردة من عصر التنوير أخذت أقوى أشكالها في القرن العشرين وتعني الرجوع إلى الحكم الديني ونظامه الإقطاعي

في الشيوعية إزدهرت الكلمتان بفهم طبقي أكثر حدة من عمومية ما سبق:
فالتقدم يكون من حالة التكالب والنقص في المجتمعات الطبقية إلى حالة الإشتراك في الموارد العامة وفي جهود الإنتاج وفي ثمراته.
أما الرجوع إلى من هذا التقدم إلى حالة التكالب وإنفراد بعض الناس بموارد المجتمع والتحكم في جهوده وعائداته فهو الرجعية.

وفقاً لهذا الشرح أسمح لي بسؤالك هل أنت مع التقدم أو مع الرجعية أو لك طريق آخر ؟





 

Post: #207
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 02:53 PM
Parent: #206

Quote: قلت:((الحالة السايكوباتية التي مازالت تلازم عضويته( تضخم الأنا) من حيث تصنيفهم للمجتمع إلى تقدمي ورجعي))



إنت قاعد هنا؟ افتكرتك مشيت الفطور!


وصف البلايين حول العالم دي من عندياتك


السؤال هل الشيوعي السوداني( رجاء ماتخرج للفضاء العالمي) لم يظهر تميزاً عن المواطن العادي ؟ سواء في مظهره أو أسلوبه؟
وقد غز مخيل المواطن العادي بنحو (شيوعي أحمر، أو شيوعي وسكران كمان)؟
ثم التقط الشيوعي السوداني ولا أقول عامتهم، وجعل منها تميزاً سواء في طريقة تركه لشعره منكوشاً، أو أن يقول لك أنا متزوج القضية!!!
القضية التي تفهمها ينبغي أن يعمل لها وسط مجتمعه.
القضية التي تزوجها ينبغي أن لا تصرفه لحالة تقمصية فريدة، وكيف يكون هو الوحيد كبش زواج؟
التقدم نتاج المعرفة يولد التواضع ، ولم أسمع أن تقدماً جنى ثماره على تبدل الشخصية فحسب!
فقدان حالة التواضع والحكمة آفة كبيرة
ألا يعني هنا وجود تضخم؟

Post: #208
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-07-2009, 03:19 PM
Parent: #207

الاخ أدم صيام
يبدو أنك قد نسيت أن هناك مداخلة محاور للنقاش وجهتها لشخصك الكريم
ولم تعقب عليها وهي في رأي بالتعقيب من ردوك علي تعليقي الموجه لحيدر
سا أعيد المداخلة هنا علي سبيل التذكير
((( الأخ أدم صيام
تحياتي

الأخ
Quote: كمال سالم تحية طيبة

في الطريق من المستشفى إلى المنزل قبل قليل انتابتني أفكار بأنه:
إذا ثبت أن الشيوعية في عضمتها غير علمية!!! وهذا ما سندركه مؤكداً ، وقد نقلت في بوست سابق بأن كارل ماركس صاحب كتاب (رأس المال) جعل مقدمة هذا الكتاب هدية
إلى تشارلس دارون، فإني من أشد المعجبين به!
ولا يخفى عليكم أخي أن احتفالية ماركس بنظرية التطور ليس لتحققها، إنما لأنها ردمت له الهوة في سؤال بدء الخليقة!
وهذا ما لم تؤكده العلوم قاطبة حتى الآن، ناهيك عن الداروينية
.

إن كنت أنا المقصود بهذه الجزئية-كمال عباس وليس كمال سالم
فدعني أوضح الأتي
كلامي عن الدارونية جاء عرضا في معرض إثارة إشكالية :أذا حدث تعارض بين العلوم الطبيعية والأديان فالي أي ضفة سينحاز ثروت أو حزبه?
oo موضوع الدارونية والماديةأولا التثبيت بالنظرية الدارونية لاينفي وجود خالق وأنما ينفي الفكرة
التقليدية لخلق الكائينات الحية المبثوثة في الديانات وهو أمر حدا بعلماء بإعادة تأويل النصوص وفهمها لتماشي فكرة النشوء والتطور
راجع كتابات الشيخ نديم الجسر مثلا ثانيا أبسط عالم لاهوتي مستنير ممكن أن يثير إشكالية الخلق قائلا
إذا تم التسليم بالدارونية فإن هذا لاينفي وجود خالق للمادة الاولي أو الهئية التي شكلت الكون قبل إنبعاث الحياة في مادة الكون !!ثالثا المادية أو الالحاد لم يرتبط كفلسفة وفكر ومفاهيم بالدارونيةفقد ولد الشك والقلق ورفض المسلمات مع العقل البشري فبمثلما تحصن البعض بفكرة وجود خالق كمفسر للوجود وكحامي من عبث الطبيعة وكوارثها ومن المرض ومن فناء الانسان وكضامن لبعث جديد وحياة أخري خالدة فبمثل تحصن البعض بهذا شكك أو رفض أخرون الفكرة متعللين بعدم وجود أدلة عقليةوبعقم وسذاجة المطروح من تفسيرات دينية وأرتفعت أسئلة:ماهي علاقة الخالق المفترض بمخلوقاته? ومالهدف من الخلق والحياة ?ومن العقاب والحساب مادام هو-مريدا لكل شئ ومقررا لكل شئ بينما الإنسان دمية منفذة تلقي مكتوفة
في الماء ويقال لها أسبحي !!رابعا النظريات العلمية قابلة للتطور ولردم الفجوات والاضافة فالدراونيةمثلا شملها هذا وتحدث الناس عن الحلقة المفقودة وعن بعض الجوانبالتي تحتاج لأجابات الاأن علم البايلوجي لم يسقط علم الفصائل وتطور الاحياء وعلماء الدين لم ينازعوا في تطور الأحياء بجدية وأنما رفضوا وبحزم أن يكون الإنسان ثمرة لهذا التطور وقالوا أن خلقه ووجوده مستقلا!!
والشاهد في هذا أن المادية ورفض فكرة وجود خالق قديمة قدم الإنسان وقال بها علماء وفلاسفة قبل ميلاد داروين بمئيات السنين!!
00 ومادمت يا أدم قد جعلت من نقطة داروين العرضية محورا للنقاش دعني أسالك:
هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان? هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?
هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه?
خامسا علمية الماركسية إنتهي عهد الإيدلوجيات التي تفهم كل شئ وتفسر كل شئ وتعطي إجابات لكل
شئ وأنتهي عهد التعامل بالقطعيات والمسلمات ومضي زمن الجمود العقائدي وأنطلاقا من هذا00 أري أن الحكم علي الماركسية وعلميتها لايجب أن يغفل تحليلها للظواهر الاقتصادية والاجتماعية وفق المنهج الجدلي وعبر قوانين الجدل
00 الا أن إستنتاجات ماركس تبقي خاضعة للنقد والمراجعة وخصوصا أطروحةديكتاتورية البولتارية وما تبعها من فكرة الحزب الواحد ثم المجتمع الشيوعي الفاضل حيث لادولة ولا طبقات ولا ملكية خاصة
000 وما يهمني هنا هو مواجهة الإستنتاج القائل بيكتاتورية الطبقة العاملة ونظرية الحزب الواحد لأنها مدخل للأستبداد ونفي التنوع والتعدد
وسلب للحريات
00 وقدأكدت بعض الاحزاب ومن ضمنها الشيوعي السوداني تعاملها نقديا مع الماركسية وقد نصص الحزب الشيوعي علي إخضاع إستنتاجات الماركسية لمعايئر العلوم الطبيعية والاجتماعية ليتم وعلي ضوء ذلك إختزال بعض الأستنتاجات و تطوير بعضها كما رفض الحزب الشيوعي وبصورة قاطعة نظريةالحزب الواحدوأعتقد أن الحزب الشيوعي لازال مطالبا بالكثير........
00وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها?وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?
وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?
....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?
كمال

Post: #209
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 04:52 PM
Parent: #208

Quote: ومادمت يا أدم قد جعلت من نقطة داروين العرضية محورا للنقاش دعني أسالك:
هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان? هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?
هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه?

00وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها?وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?



ما مشكلة نرجع ونتقدم مرة أخرى

نقطتي محصورة في أن ماركس اعتمد على نظرية دارون لينطلق منها بدليل الإهداء، (فل استوب)
لم تنفي ذلك ولم تقره، إنما قفزت لأسئلة خارج الطرح
ولكن لا بأس أجيبك عنها إن كانت ذات منحى لمسارنا

(هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
سؤال فضفاض
أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.

(هل تنحاز للقطعي في الاديان المتعارض مع الحقائق العلمية?)

ايه يعني القطعي في الأديان؟
الانحياز من حيث هو، ليس بصفة عقلية إنما توثقه البراهين
هل تريد أن تقول أني مؤمن بالدين ولو تعارض مع العلم؟
أولاً العلم في حد ذاته ليس بقطعي الحقائق حتى نسلم به فإنما هو في حراك مستمر يكشط ويثبت.
وبالتالي مقارنته بعلم الله مجانب لمعرفة الحقيقة.
من أكثر العلوم رقمية وتقوم على الدقة و الحرص والمتابعة الاقتصاد!
فقد مني بنكسات لم يجلي حقائقها العلماء حتى الآن. وإلا تداركوها قبل وقوعها!
فقد يتحصل العلماء على عقار بالمختبرات بأنه صالح لمرضى القلب، ويدركوا أنه في الحقيقة للضعق الجنسي.
فالعلمية حتى يومنا هذا تعاني من النسبية الماحلة،
ولا تحسبن ماتوصل إليه العالم اليوم كفيل بالزهو الذي يقطع بنهائياته. إنما هذا ما توفر لامناص من التعامل به.

(هل تفسير الاديان للخلق -ستة إيام وكن فكان تتماشي مع قناعاتك? ماهو جدوي الخلق وماهي علاقة الخالق بمخلوقه)

قناعاتنا محدودة طبعاً، وإلا مثلاً: استخدم حواسك فقط في قياس الزمن ستجد أنك انتظرت قدوم المدير 3 ساعات بينما ضابط الزمن يشير إلى 10 دقائق!
نحن لم نخلق شيئاً حتى نتساءل عن ما سنفعله بمخلوقاتنا، وإنما هذا متعلق بالخالق الذي خلق الأشياء. اعتقد عندما يصاب الإنسان بداء كونه خالق يعمى كثيراً عن محدودية ادراكه
علاقة الخالق بمخلوقاته حددها الخالق بعابد ومعبود ووضح لهم الطرق المحققة لصحة وتمام عبادته.

00(وأعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ?)

سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.
والجواب كل المعارف متاحة للاستفادة منها وهذا ما أغفله الشيوعيون السودانيون: أولاً بمعرفة ما لديهم، وثانياً بكيفية الاستفادة القصوى من الماركسية سودانياً وعلى هذا نحا نحوهم العديد في استيراد حتى الانقلابات البعثية والناصرية والقذافية على أنها (جماع المعرفة السياسية) والمفتاح السحري للمعضلات السودانية، والنتيجة حتى الآن صفراً . وما زالت تترى ( شدو حيلكم التكفيرية لوحدها! لم تنطلق الشيعية بعد)

(وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?)

خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم.


يتبع

Post: #210
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 05:12 PM
Parent: #209

سؤآل إنت داير الشيوعي يبقى أنصاري ولا ختمي عشان يبقى مواطن عادي وزي ديل كتييير في الحزب الشيوعي


الأفضل إنت تجي الحزب الشيوعي وتقوم بما يلزم


الإستغراق في القضية أو في الحياة والإنصراف عن العناية بتصفيف الشعر والنظر إلى تقدمية مواقف بعض الناس ورجعية مواقف بعضهم الآخر
لا يعني عدم تواضع أو تضخم الأنا وحالة سيكوباتية... راجع تعريف المصطلح قبل تخديمه في الهجوم على الشيوعية في السودان.


إذ كنت تتكلم يالسكوباثتية عن المواطن العادي في الإنترنت!! فأولى أن تحدثنا عن أسباب الفصم بين الرؤى الدينية وإشتراك الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية .
وخلي الشيزوفرينيا السياسية دي.





-----------------

الفطور قرب
----------------- 

Post: #212
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-07-2009, 05:25 PM
Parent: #210

Quote: الفطور قرب

ربنا يتقبل...
بالجد يا المنصور لك كامل الاعجاب رغم الاختلاف

حوار ممتع جدا..يديكم العافية انت وصيام دا

Post: #213
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 05:34 PM
Parent: #212

السيدة الأستاذة الدكتورة نجاة محمود

شكراً جزيلاً لتقديرك الوافر وشجيعك الكريم وللأستاذ الكريم آدم صيام لتفضله بهذا المقام والمقال

أسأل الله القوي العزيز أن يرحم والدي وأساتذتي وأنصار المستضعفين وأن يلزمني الحق والصدق والعفاف وأن يزيدني وإياكم قرآءة وعلماً ويحفظنا من كل سوء (اللهم آمين)
 

Post: #214
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-07-2009, 05:38 PM
Parent: #212

Quote: وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?



هناك أديان محلية من بنات افكارنا مثل الإرواحية، وهناك أديان دخيلة مثل الأديان السماوية، وحتى الإنسان (المحور) متحرك فقد يكون داخل وآخر خارج.
إلا أن المحك هو أن الدخيلة أصبحت مستوطنة وجزءاً من هويتنا لبعدها الزمني، ولقوتها التي أزاحت بها الأديان المحلية لتقنعنا باعتناقها، ثم أنها باتت المحرك الروحي ودولاب حياة للكثير منا، ولو طرحت لعينات من المجتمع سؤال الدين لأجابوك دون الرجوع إلى العصر الجيري.
وكل الأديان وضعيها ومستوردها مثل الحضارات تتبدل تنمو وتخفت أو يجلوها الصدأ، وقد يضيف لها الإنسان من بنات أفكاره مالم يتعهدها. أو يشوبها الضمور والازدهار حسب الوافد إليها.





Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?


هذه أسئلة وليست بسؤال واحد وقد يطول الجواب عليها
لكن قطعاً ليس بالرؤية الشيوعية السابقة لحلحلة الوضع
ولكن المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم

Post: #216
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-07-2009, 05:44 PM
Parent: #214



آستاذ صيام:

قلت: (المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم))


إذن على المواطن المجتهد وليس العادي أن ينظر إلى العلم النظري والتطبيقي لحرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين.


فليس منطقياً أن نرحب بالعلم في مجل الطبيعة ونرفضه في في مجال الطبيعة الإجتماعية.


ولك التقدير

Post: #215
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-07-2009, 05:39 PM
Parent: #212

كتب الاخ أدم صيام
Quote: نقطتي محصورة في أن ماركس اعتمد على نظرية دارون لينطلق منها بدليل الإهداء، (فل استوب)
لم تنفي ذلك ولم تقره، إنما قفزت لأسئلة خارج الطرح
ولكن لا بأس أجيبك عنها إن كانت ذات منحى لمسارنا
الأهداء لايعني أن ماركس أستند علي دارون في ماديته فالماركسية تطرقت
للفلسفات المادية قبلها إبتدأ من العهد الاغريقي فالتفسير المادي
لخلق الكائنات -إثباتاوسقوطا لا ينسف مادية ماركس و تفسير النشوءوالتطور الداروني لايعني بالضرورة عدم وجود خالق لمادة الكون التي سبقت نشأت الحياة بملايين السنين!!
وكتبت
Quote: هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
سؤال فضفاض
أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.
أوكي إعتبر المقصود هوالأديان السماويةوأجيبنا علي ضوء ذلك!!
وكتبت
Quote: سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.

ويبدو أنك لم تفهم مقصودي
أنا أقصد
Quote: أعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها
)
أنا أقصد أن هذه المفاهيم نبتت في تربة غربية وأستوردت لبلادنا فكيف
ستتعامل معها?
والأديان نفسها نبتت في تربة وواقع مختلف وأتتنا عبر الحدود
وبالتالي هي نفسها دخيلة علي الواقع ومن هنا برز السؤال الذي لم تجيب عليه
وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?

ولا أعتبر هذه إجابة
Quote: خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
.
أولا أنا لا أنتمي لأي حزب ثانيا السؤال عن الخصوصية فرضه كلامك أنت عنهافمن يتكلم عن خصوصية مجتمع ما يفترض أن يكون ملما بأسس الخصوصية وسماتها وكنهها ويكون ملما بفهم محدد لها!!فماهو هو فهمك لها?
وقد سألت هذا السؤال أيضا
Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين?
ولم تقدم إجابة!! كيف يتم التعامل مع هذا الواقع? بتكريس الامر الواقع? بالعودة لمفاهيم السلف الصالح? بتغيير ثوري وجذري أم بعملية إصلاح?
كتبت
Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
.
وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
00 من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات.........

Post: #217
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-07-2009, 07:03 PM
Parent: #215

Quote: وقد غز مخيل المواطن العادي بنحو (شيوعي أحمر، أو شيوعي وسكران كمان)

والله ضحكتني ضحك..
ياخي الشعب السوداني الامى دا - حسب مفهومنا طبعا- ابدا ما هين ..
كدا بس اتامل شيوعي و سكران دي..
الله قادر..
..
بلاهي دي عملة تعملها فينا ياود صيام؟
دا حسع بوست يمرقو في رمضان اليومه شهر عندنا؟
نجيكم بعد الفطور.

Post: #219
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-08-2009, 01:01 AM
Parent: #199

كمال عباس
سلامات
Quote: : اما دعوتهم لفصل الدين عن السياسة ففيها نظرنقد اقر بحكم الشريعة يوما
يتحالفون مع حسن الترابي الان يهربون من مصطلح العلمانية و بستبدلوه بالدولة المدنيةذاك المصطلح الذي اصبح ملاذ لمستهبلى الطائفية من امة و إتحادي و لاكه بعض المثقفين بغير دراية لما يكمن خلفه من تراجع و انحناء امام اعداء العلمانية و ما علموا أنه سيتبعه المزيد من التنازل و الانخفاض.


لا حولا!! طلعتهم ناس شريعة عديل كدة!! ياثروت نعم صحيح أن الحزب الشيوعي
يتجتنب أستخدام مصطلح العلمانية ويستخدمه بتعبير مخفف -فصل الدين
عن السياسة وهو مفهوم يؤدي الغرض وهو أقوي وأكثر تحديدا من مصطلح
الدولة المدنية الفضفاض وقد ورد مفهوم الدولة المدنية كمقابل ومناهض للدينية كثيرا في البرنامج
كما وردت صيغة رفض زج الدين في السياسة

Quote: ويطرح الحزب أمامه مهمة قيام منبر واسع لتوحيد قوى الاستنارة في النضال من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، ومواجهة التطرف والهوس الديني استناداً الى الخلاصات التي راكمتها خبرات شعبنا حول المخاطر الناجمة عن الدولة الدينية وإقحام قدسية الدين في السياسة.........


Quote: الا أن الحزب كان حاسما في رفض حسم قضية المعتقد الديني بالتصويت
يرفض حزبنا أن يصبح الدين أداة نزاع في سياق الصراع الاجتماعي، وان نتخذ لهذا السبب بالذات، موقف المعارضة الفكرية والسياسية الحازمة ضد أي مسعى، من أي قوة اجتماعية، لاستغلاله في تحقيق أي مصالح اقتصادية وسياسية .وننطلق في موقفنا هذا، من حقيقة ان معيار الأغلبية والأقلية معيار سياسي لا ينسحب على قضايا الفكر والثقافة والمعتقد الديني والتي لا تحسم بالتصويت.

وهو موقف يشابه موقفك الرافض لتمرير الشريعة عبر البرلمان( حوارنا في
بوست دومة ور
أفت ميلاد) وقد أختلفت معك فيه حيث كان رأي القبول بخيار
الاغلبية والعمل علي تغيره عبر اليات الديموقراطية
عموما الحزب الشيوعي يتبني صيغة علمانية مخففة ويتجنب إستخدام مصطلح
العلمانية

من سوابق التجني على الامانة الفكرية و خفت اليد الثورية و الولوغ في حبائل الاستهبال و سياسة التلاقيت و الرزق بحب الخفية، عند الحزب الشيوعي السوداني، تصبح المقارنة بين موقفي و موقفهم تكاد تكون معدومة.
Sorry
try again

Post: #220
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 01:12 AM
Parent: #219

الشبه في الموقف من طرح قضايا المعتقدات للتصويت وهو موقف أختلفت
أنا معك فيه!!

Post: #221
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-08-2009, 01:32 AM
Parent: #220

اذكر ذلك يا كمال
اها!

Post: #222
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 01:57 AM
Parent: #221

لا مجال لقفل باب التكفير

لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.

من ثقافة العداء للشيوعية يأتي الإتهام مرة إتهام الحزب بالجمود ومرة إتهام الحزب بالتذبذب وهي إتهامات تنطبق على من يوجهون الإتهام لا بصفاتهم الخاصة بل بحكم وضعية السياسة العامة والكلام الفكري في السياسة مطلوب والكلام السياسي في الفكر معقول . ولكن أسئلة القائمين على هذا العداء تظل تراوح بين الإثنين معتقدة إنها تنفع الدين أو الوطن أو القومية دون تقدم شيئاً فكرياً أو سياسياً يلبي في الثلاثة الحاجة إلى إشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية، أو يلبي الحاجة إلى تجديد الحراك القومي، أو يلبي الحاجة إلى تحرر إجتماعي.

هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .



ولكم التقدير



 

Post: #223
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-08-2009, 03:06 AM
Parent: #222

Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية

كرت أصفر لقفل باب النقاش

Post: #224
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-08-2009, 03:57 AM
Parent: #223

Quote: الأهداء لايعني أن ماركس أستند علي دارون في ماديته فالماركسية تطرقت
للفلسفات المادية قبلها إبتدأ من العهد الاغريقي فالتفسير المادي.


يا هو ده الدوران في الفاضي زاتو
تطرقت ولا ما تطرقت،
ماركس أهدى رأس المال لدارون ليه؟

كل مرة شايفك بترجع كم سنة لا وراء


Quote: الإهــــــــــــداء
إلى دارون فإني من أشد المعجبين به!




Quote: من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات.........



يا مثقي أصحاب الصالونات ...... اتحدوا

أهو واحد تاني أفلس



Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .



المنصور أخوي! على رَسلَك

Post: #225
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 09-08-2009, 04:09 AM
Parent: #224

... و فعل خيرا شارلس دارون حين رفض إهداء ماركس.
فالاول مهموم بالعلم و الثاني مسكون بالوهم.
صدق الخاتم حين قال: ماركس كان يرنو لطبقة لا تملك قوة للتغيير. كل ما هناك ارتبط بها كارل ماركس إرتباط عاطفي فقال مرة: العمال الذين يشع من اجسادهم النبل. أو كما قال الخاتم.

Post: #226
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-08-2009, 04:46 AM
Parent: #225

Quote: الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.



غاية في التجلي


Quote: ... و فعل خيرا شارلس دارون حين رفض إهداء ماركس.
فالاول مهموم بالعلم و الثاني مسكون بالوهم.
صدق الخاتم حين قال: ماركس كان يرنو لطبقة لا تملك قوة للتغيير. كل ما هناك ارتبط بها كارل ماركس إرتباط عاطفي فقال مرة: العمال الذين يشع من اجسادهم النبل. أو كما قال الخاتم.




كلام زي ده يا هو البجيب ليك تهمة الصالونات ومؤاردة الفنادق

Post: #227
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-08-2009, 05:00 AM
Parent: #226

معليش يا ادم

حبة معلومات لمن لا يعرفون من هو ماركس ومن هو دارون وما راي ماركس وانجلز في نظرية دارون.

هولاء الرجال لم يعرفوا باذانهم، قراوا، محصوا، قالوا رايهم وراجعوا قراتهم وانتجوا علما ومعرفة.


Charles Darwin et Karl Marx (Edward Aveling, 1897)
By lucien
Article publié dans Le Devenir social N°4 (avril 1897). Edward Aveling (1851-1898) était le gendre de Karl Marx, le traducteur du Capital en anglais et un des fondateurs de la Socialist League. Avant son mariage malheureux avec Eleanor Marx, Aveling s’était fait connaître comme disciple de Darwin en publiant plusieurs livres.

http://bataillesocialiste.files.wordpress.com/2008/07/aveling1897.pdf





Marx and Engels on The Origin of Species

Darwin, Darwin, Darwin

On the publication of The Origin, Marx was involved in other work. But when he had a chance to read it a year later, his assessment of it was similar to that of Engels, to whom he wrote on the 19 December, 1860:

“In my times of trial [illness] during the last four weeks -I have read all sorts of things. Among others, Darwin’s book on Natural Selection. Although it is developed in a crude English way, this is the book that contains the natural-history foundation of our view point.”

A month later on the 16 January, 1861 he wrote to Lassalle in similar terms:

“Darwin’s work is most important and suits my purpose in that it provides a basis in natural science for the historical class struggle. One does, of course, have to put up with the clumsy English style of argument. Despite all its shortcomings, it is here that, for the first time, ‘teleology’ in natural science is not only dealt a mortal blow but its rational meaning is empirically explained.”

What is significant about the assessment of Marx on Darwin, compared to that of Engels, is that it is Marx who is the first to relate Darwin’s theory with his and Engels’ materialist conception. For Engels it is only the anti-teleological content of The Origin that is noted.
That Marx took more than a passing interest in the Darwin phenomenon is revealed in the recollections of his German supporter, Wilhelm Liebknecht. In his Karl Marx: Biographical Memoirs (1896; English translation 1901, pp. 91-92) he wrote:

“Marx was one of the first to comprehend the importance of Darwin’s investigations. Even before 1859 … Marx had recognized the epochal importance of Darwin …. And when Darwin drew the consequences of his investigations and presented them to the public we spoke for months of nothing else but Darwin and the revolutionizing power of his scientific conquests. I emphasize this, because ‘radical enemies’ have spread the idea that Marx, from a certain jealousy, acknowledged the merit of Darwin very reluctantly and in a very limited degree.”

In addition, he states that Marx attended the Popular Lectures of Liebig, Moleschott and Huxley and that these “were names mentioned in our circle as often as Ricardo, Adam Smith, McCullock and the Scotch and Irish economists” (p.91). In the autumn of 1862, Marx also attended a series of six lectures on Darwin by T.H. Huxley.

Darwin’s OK, but….

For both Marx and Engels, the most significant feature of Darwin’s work was the way in which it dealt a death-blow to theFrederick Engels theological teleology which had blighted almost all forms of thinking about the human and non-human world. There was no divine plan which gave direction to human action and nature was not a set of fixed entities. There was a history of human development and a history of natural development, and neither was directed by a divine purpose.

But the rejection of religious teleology did not imply that there was no order or development in the human and natural domains, where everything was just a series of random accidents. Rather, the explanation of the order and development was now put down to processes within each domain, without the need to refer to the outside influence of a divine being. For Darwin, the explanation for the evolution of species was primarily, but not exclusively, to do with the process of natural selection.

While Marx was happy to accept the anti-theological implications of Darwin’s work, he could not fully accept everything. It must be remembered that Marx was thoroughly educated in the philosophy of Aristotle and the post-Aristotelians, and had completed his doctoral thesis in this area. The influence of naturalistic Greek philosophy was to remain with him, and he did not reject Aristotle in the way that the 17th century British atomistic materialists did in their rejection of medieval Aristotelianism (the adaptation of Aristotle to Christian theology).

The importance of Marx’s Aristotelianism is seen in what he saw as a limitation of Darwin’s work. On the 7 August 1866, Marx wrote to Engels:

“A very important work which I will send you (but on condition that you return it, as it is not my property) as soon as I have made the necessary notes, is: P. Tremaux, Origine et Transformations de l’Homme et des autres Etres (Paris, 1865). In spite all the shortcomings that I have noted, it represents a very significant advance over Darwin. . . . Progress, which Darwin regards as purely accidental, is essential here …. In its historical and political applications far more significant and pregnant than Darwin.”

The relevant notion here is that of “essential”. For Marx, any scientific explanation had to include elements of both the “essential” and the “accidental”. But for the majority of scientists in the 19n century, any element of Aristotle was unacceptable.

Despite the fulsome praise which Marx heaped on Tremaux’s work, it did not have any impact on the scientific world, and it sank without trace (a reassessment of this work can be found at philsci-archive.pitt.edu/archive/00003806/01/tremaux-on-species.pdf). And Engels, too, tore it to shreds (Engels to Marx, 2 October 1866). Marx tried one more time to persuade Engels of the importance of Tremaux’s work: “an idea which needs only to be formulated to acquire permanent scientific status” (Marx to Engels, 3rd October 1866).

Malthus and Darwin

Although the initial response of both Marx and Engels to Darwin’s work was positive, further reading brought out criticisms. For Marx, Darwin relied too much on the “accidental” in his explanation (see above), but it is not clear whether Engels shared this Aristotelian criticism. Both, however, were in agreement when it came to Darwin’s use of the population theories of the Reverend Thomas Malthus. Both despised Malthus. As early as 1844, Engels had called Malthus’s theory, which he saw as the “keystone of the liberal system of free trade”, as “this vile, infamous theory, this hideous blasphemy against nature and mankind” (“Outlines of a Critique of Political Economy”, 1844).

Writing to Engels on 18 June 1862, Marx commented:

“I’m amused that Darwin, at whom I’ve been taking another look, should say that he also applies the ‘Malthusian’ theory to plants and animals, as though in Mr Malthus’s case the whole thing didn’t lie in its not being applied to plants and animals, but only – with its geometric progression – to humans as against plants and animals. It is remarkable how Darwin rediscovers, among the beasts and plants, the society of England with its division of labour, competition, opening up of new markets, ‘inventions’ and Malthusian ’struggle for existence’. It is Hobbes’ bellum omnium contra omnes and is reminiscent of Hegel’s Phenomenology, in which civil society figures as an ‘intellectual animal kingdom’, whereas, in Darwin, the animal kingdom figures as civil society.”

Darwin’s theory, then, was compromised by the importation of ideological capitalist theory. This did not imply that what Darwin said was wholly invalidated; only that the Malthusian justification had to be jettisoned. This was essential, as the Malthusian justification of the struggle for existence in nature could be used to justify the same principle in society as capitalist social relations. This was seen by Engels:

“When this conjurer’s trick has been performed.. .the same theories are transferred back again from organic nature into history and it is now claimed that their validity as eternal laws of human society has been proved. The puerility of this procedure is so obvious that not a word need be said about it. (Engels to Pyotr Lavrov, 12-17 November, 1875)

Engels went on to discuss the relationship of Malthus and Darwin to Marxism at greater length in Part 1 (especially section VII, Natural Philosophy. The Organic World) of Anti-Duhring (1878, English edition 1894), and to explore the evolution of the human species in the posthumously published Dialectics of Nature, in particular the section “The Part Played by Labour in the Transition from Ape to Man”, originally written in 1876.

In the work published during his lifetime, Marx refers to Darwin only in Capital, volume 1, and here only in two footnotes (Penguin edition, pages 461 and 493-494). He talks of the “epoch-making work” of Darwin and of how it directed his attention to the “history of natural technology, i.e., the formation of the organs of plants and animals which serve as the instruments of production for sustaining their life.”

Against Darwinian Marxism

For Marx and Engels, there is no doubt that they saw Darwin’s work as a significant step forward in the understanding of the natural world, especially in its eviction of theological teleology as a form of scientific explanation. But there was no plan to produce some grand Darwinian-Marxist synthesis, using natural selection as a justification for the Marxian analysis of Karl Marxsociety. Both nature and society were part of natural history. However, this did not mean that society could be reduced to nature. The attempt by German socialists in particular to ground socialism in natural selection was vehemently opposed by both Marx and Engels and by Darwin. Writing to Scherzer on 26 December, 1879, Darwin wrote:

“What foolish idea seems to prevail in Germany on the connection between Socialism and Evolution through Natural Selection.”

In a similar vein, but more sarcastically, Marx wrote to Ludwig Kugelman on 27 June, 1870:

“Mr Lange [a German economist], you see has made a great discovery. All history may be subsumed in one single great natural law. This natural law is the phrase (- the Darwinian expression becomes, in this application, just a phrase -) ’struggle for life’, and the content of this phrase is the Malthusian law of population, or rather over-population. Thus, instead of analysing this ’struggle for life’ as it manifests itself historically in various forms of society, all that need be done is to transpose every given struggle into the phrase ’struggle for life’, and then this phrase into the Malthusian ‘population fantasy’. It must be admitted that this is a very rewarding method – for stilted, mock-scientific, highfaluting ignorance and intellectual laziness.”

Marx is Marx and Darwin is Darwin. There is no Marx-Darwin. At his funeral in 1883, Engels was justified in comparing the importance of Marx with that of Darwin, but in doing so he recognised that their theories covered different terrains. There could be no marriage of Marx and Darwin any more than there could be with Marx and Newton. Many have tried to arrange the Marx-Darwin marriage over the last 150 years, but it always results in unhappiness.
----
http://bataillesocialiste.wordpress.com/2008/07/05/char...edward-aveling-1897/

Post: #228
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 05:11 AM
Parent: #227

لا مجال لقفل باب التكفير

لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد


التكفيريون يفصلون العدالة في السماء عن تحقيق العدالة في علاقات الإنتاج في الأرض لذا يرون الشيوعية ضد الدين
حيث ان بعض رؤيتهم للدين إنه يبرر تملك بعض الأفراد لموارد المجتمع ووسائل عيشه وإنتاجه!!!!؟؟؟

من هذه الرؤية الغبشاء يواصلون إستهلاك الوقت والكلام لتوكيد هذه الرؤية مقرونة بمواقف تزيف رفض الظلم ومواقف تدعي الإشفاق على الحزب الشيوعي وعلى الوطن.

الإدعاء هنا ليس شخصياً بل هو نتيجة منطقية لسيادة الفصم المشروح سابقاً في الثقافة العامة لمجتمعاتنا ومؤسساتها الحزبية: الفصم بين الدين وتغيير علاقات المعيشة والعمل والإنتاج.
نتيجة أفكار علمانية أو إلحادية مبتذلة.

من ثقافة العداء للشيوعية يأتي الإتهام: مرة إتهام الحزب بالجمود، ومرة إتهام الحزب بالتذبذب!! وهي إتهامات تنطبق على من يوجهون الإتهام لا بصفاتهم الخاصة بل بحكم وضعية السياسة العامة وجدلية كون الكلام الفكري في السياسة مطلوب وكون الكلام السياسي في الفكر معقول . . ولكن أسئلة القائمين على هذا العداء تظل تراوح بين الإثنين، معتقدة إنها تنفع الدين أو الوطن أو القومية دون أن تقدم شيئاً فكرياً أو سياسياً أفضل يلبي في الثلاثة الحاجة إلى إشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية، أو يلبي الحاجة إلى تجديد الحراك القومي، أو يلبي الحاجة إلى تحرر إجتماعي.

هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية ..بنفس الضعف المنطقي لملايين وبلايين الكتابات التي كتبت حديثاً ضد الشيوعية منذ البيان الشيوعي وحتى اليوم .

Post: #229
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-08-2009, 05:12 AM
Parent: #227

هل حقيقة دارون رفض اهداء ماركس؟

فلننظر ادناه

Claim CA002.2:
Marx sent a personally inscribed copy of the second edition of Das Kapital to Darwin and wanted to dedicate it to him, but Darwin wrote a letter politely declining.
Source:
Humber, Paul G. 1987. Stalin's brutal faith. Impact 172. http://www.icr.org/index.php?module=articles&action=view&ID=276
Response:
Darwin wrote a letter declining the dedication of an unnamed book on atheism, but he wrote it to Edward Aveling. Aveling's common-law wife was Elanor Marx, Karl's daughter, and she inherited his papers. They got mixed up with Karl Marx's papers, and the letter was assumed to have been to Marx. This view found ideological favor in Russia, so it was widely repeated. Later, a letter from Aveling, requesting permission to dedicate his book The Student's Darwin to Darwin, was found among Darwin's papers. Darwin declined permission and argued that science should not address religious matters directly (Colp 1982; Carter 2000).


Darwin did have a copy of Das Kapital, but its pages were unseparated when he died, so he never read it.


None of this matters to the science of evolution.
References:
Carter, Richard. 2000. Marx of Respect. http://www.gruts.com/darwin/articles/2000/marx/index.htm
Colp, Ralph Jr. 1982. The myth of the Darwin-Marx letter. History of Political Economy 14(4): 461-482.
Further Reading:
Colp, Ralph Jr. 1982. The myth of the Darwin-Marx letter. History of Political Economy 14(4): 461-482.
http://www.talkorigins.org/indexcc/CA/CA002_2.html

في الحقيقة كاتب اخر ارسل كتاب في الالحاد لدارون، الكتاب كان غير معنون، كاتبه هو ادوارد ايفلينق، دارون رفض

الاهداء كشأن كل العلماء الذين رفضوا خلط العلم باللاهوت، لكنه ارسل الخطاب ل ادوارد ايفلينق زوج بنت ماركس

الينور مدنيا boy-friend.

دارون امتلك نسخة من راس المال ولم يقراءها. موقف دارون كموقف ماركس انهما رفضا تحويل الالحاد لدين

وخلط اللاهوت بالعلم، ولكن ذوي الغرض نسبوا للاثنين الالحاد وتبعهم الكثير ممن يقراوون باذانهم!


Post: #230
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-08-2009, 05:25 AM
Parent: #229

Marx of Respect
Dear Sir:
I thank you for the honour which you have done me by sending me your great work on Capital; & I heartily wish that I was more worthy to receive it, by understanding more of the deep and important subject of political Economy. Though our studies have been so different, I believe that we both earnestly desire the extension of Knowledge, & that this is in the long run sure to add to the happiness of Mankind.
I remain, Dear Sir
Yours faithfully,
Charles Darwin
Letter from Charles Darwin to Karl Marx
October, 1873
Although it is developed in the crude English style, this is a book which contains the basis of natural history for our views.
Karl Marx on Darwin's On the Origin of Species
December, 1860
Mythical Chestnut
It's a well-known chestnut of Darwinian trivia that the father of international socialism, Karl Marx, once offered to dedicate one of the volumes of his magnum opus, Das Kapital, to that other 19th Century bearded revolutionary living in the south of England, Charles Darwin. Unfortunately, it turns out that this particular chestnut is something of a myth, although the story of how it came about is of interest in its own right.

Kapital Idea
Marx genuinely admired Darwin's Origin, despite its crude English style. He even sent Darwin a personally inscribed copy of the recently published second edition of Das Kapital in 1873. Darwin's letter of acknowledgment (quoted above) delighted Marx, who used it as proof that the great scientist appreciated his work. In fact, Darwin, ever the gentleman (and no German scholar), was merely being polite: he never read Marx's book, the vast majority of whose pages remained uncut in his library.

But, although Marx admired Darwin's work, some of its implications, particularly the support it gave to the theories of Thomas Malthus, gave him great cause for concern. This makes it extremely unlikely that Marx would ever have considered dedicating Das Kapital to Darwin.

Myth Conception
So, how did the dedication story come about? The answer is given, amongst other places, in Francis Wheen's highly readable biography, Karl Marx (Fourth Estate, ISBN: 1-85702-637-3). It all started with a second Darwin letter unearthed amongst Marx's papers, dated 13th October, 1880:

Dear Sir:
I am much obliged for your kind letter & the Enclosure.— The publication in any form of your remarks on my writing really requires no consent on my part, & it would be ridiculous in me to give consent to what requires none. I shd prefer the Part or Volume not to be dedicated to me (though I thank you for the intended honour) as this implies to a certain extent my approval of the general publication, about which I know nothing.— Moreover though I am a strong advocate for free thought on all subjects, yet it appears to me (whether rightly or wrongly) that direct arguments against christianity and theism produce hardly any effect on the public; & freedom of thought is best promoted by the gradual illumination of men's minds, which follow from the advance of science. It has, therefore, always been my object to avoid writing on religion, & I have confined myself to science. I may, however, have been unduly biased by the pain which it would give some members of my family , if I aided in any way direct attacks on religion.— I am sorry to refuse you any request, but I am old & have very little strength, and looking over proof-sheets (as I know by present experience) fatigues me much.
I remain Dear Sir,
Yours faithfully,
Ch. Darwin
This letter was published in a Soviet newspaper in 1931, which went on to suggest that the enclosures referred to in the letter might have been chapters from Das Kapital that dealt with evolution. No matter that Das Kapital, a book on economics, could never be considered a direct attack on religion, whatever Marx's well-documented views on the subject.

So what on Earth was going on?

Mystery Solved
The mystery was investigated and solved by Margaret Fay of the University of California, who came across an obscure book published in 1881, entitled The Students' Darwin. This was the second in a series of books sponsored by a pair of evangelical atheists.

The author of the book, Edward Aveling, later became the lover of Marx's daughter, Eleanor. In 1895, he and Eleanor began organising her late father's papers (which she had recently inherited from Engels). Later, in 1897, Aveling wrote an article about Marx and Darwin, in which he mentioned having corresponded with Darwin. Presumably, he then filed Darwin's letter to him along with Marx's papers.

Eventually, a letter from Aveling to Darwin (dated 12th October, 1880) was discovered amongst Darwin's papers at Cambridge University. Enclosed with this letter were sample chapters from The Students' Darwin. The letter requested permission to dedicate the book to Darwin.

So, it wasn't Karl Marx's Das Kapital that Darwin politely declined the dedication of; it was Edward Aveling's The Students' Darwin.

What It's All About
I must admit to having experienced a certain degree of disappointment on learning that the famous Das Kapital dedication chestnut was a myth. On reflection, however, I like to think that Darwin would have approved of the sort of reasoning that questioned a cherished long-standing belief, and of the search for literary missing links that eventually led to the truth. That's what science and historical research are all about.

http://friendsofdarwin.com/articles/2000/marx/

Post: #231
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 05:34 AM
Parent: #229

دارون امتلك نسخة من راس المال ولم يقراءها. موقف دارون كموقف ماركس انهما رفضا تحويل الالحاد لدين

وخلط اللاهوت بالعلم، ولكن ذوي الغرض نسبوا للاثنين الالحاد وتبعهم الكثير ممن يقراوون باذانهم!

-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
للمؤنة ببعض نقاط الخلاف الأيديولجي بين الماديين المبتذلين والمثاليين آوانذاك
راجع خلاف البرت بايك و جيسوب ماتزيني وهو خلاف نشأ في وقت تال لتاريخ الرسالة التي وجهها بايك إلى ماتزيني في 15 أغسطس1871 عن ضرورة قيام ثلاثة حروب عالمية، واحدة ضد الإقطاعية الروسية واضد الإقطاعية العثمانية والثانية بين الدول الأوربية والثالثة بين العرب وإسرائيل ( الكلام دا سنة 1871)
بعدع ذلك كتب بايك موسوعته "الأخلاق والدوغما" وقد صار ذلك الخلاف نوعاً من علامة إنتصار مذهب ماركس على المذهبين السابقين وإزدرادهما لبعضهما وقد كان لب رأي ماركس ماثلاً في ((ان وجود الله أو عدم وجوده غير قابل للبحث العلمي التجريبي))


ولكن لم يزل بعض النقاش في هذا البوست يرفض الثيوقراطية وتديين السياسة في ناحية وفي ذات الوقت يطالب بتأسيسها داخل الحزب الشيوعي في ناحية ضد


والله المستعان







 

Post: #232
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-08-2009, 05:40 AM
Parent: #229

Quote: سؤآل إنت داير الشيوعي يبقى أنصاري ولا ختمي عشان يبقى مواطن عادي وزي ديل كتييير في الحزب الشيوعي


الأفضل إنت تجي الحزب الشيوعي وتقوم بما يلزم




يعني تقر أن الإنسان الشيوعي غير عادي؟

صراحة هذا الافتراض الذي استنتجته من استقراءاتي، ومازلت أبحث له عن براهين.


بدل أجي لحد هناك ما تجيبوه سوق الجمعة بالسجانة والأكثر (حمار وحلا) يا خدو ويقوم بما يلزم من سمكرة ومعجون تقييييل،

وكم وش بوهية ولماع للفنشنغ

Post: #233
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 06:12 AM
Parent: #232

رمضان كريم يا صيام


ياااا حليل سوق السجانة!


أها حكاية إنه حزب ما عادي ... عندك حق .... ومشروعه ثوري
لكن أعضاءه عاديين وحتى المدروشين بالشيوعية دروشتهم دروشة سودانية وعادية جداً
لكن المشكلة إنه المابيك في الضلمة بيحمر ليك .





Post: #234
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-08-2009, 10:03 AM
Parent: #233

Quote: المشكلة إنه المابيك في الضلمة بيحمر ليك .

تصدق يا المنصور لا مابنكم والحمرة دي خلقه مابنها..
لكن متل نضم أخونا بدر الدين الكتير دا..
اقيف به في ياتو ركن بين فراشات تمبول ياقول أخونا قيقراوي..
ياخي نحن عارفين الكوادر منجضة النظرية..

لكن بنقول البطون جعانة عايزه طحييين..
وإنتوا مصرين رؤس الناس تاكل في الأول ..
وكانت النتيجة الناس أكلت من بيوت النمل!

Post: #235
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 11:01 AM
Parent: #234

كتب أدم صيام

Quote: يا هو ده الدوران في الفاضي زاتو
تطرقت ولا ما تطرقت،
ماركس أهدى رأس المال لدارون ليه؟

ممكن يكون أحترم علمه ومعرفته وجهده ولكن الأهداء لا يعني بالضرورة
أن ماركس أستند في ماديته علي الدارونية لأن الدراونية تفسر نشأت
الكائنات الحية ولكنها لاتفسر نشأت الكون أو مادة الكون ولا تنفي خلق
اله لمادة الكون فمادة الكون وجدت قبل الكائنات الحية بملايين ا السنين
والخلاصة الطعن في مادية ماركس عبر الطعن في الدارونية يقف بلا ساق
وكتبت
Quote: يا مثقي أصحاب الصالونات ...... اتحدوا

أهو واحد تاني أفلس
ماذا تقصد يا إدم? شوف التجريح والاسفاف ساهل ولكنه ينعكس علي قائله
وعموما عبارتي واضحة والمقصود بها علي المحاور ومن يخوض قضايا الفكر
الا يكتفي بالنقد بل عليه أن يبحث ويقدم رؤاه الخاصة
وأعود وأذكرك بأن تجيب علي المطروح من أسئلة علي ضوء محاولة مناقشتك
وأستسفسارك عن بعض النقاط في الاسئلة السابقة وعلي ضوء نفي لتصنيفك
الضمني بالانتماء لحزب ما
كتبت
Quote: : هل يستتبع الايمان بوجود خالق التسليم بصحة الاديان?)
سؤال فضفاض
أي أديان تعني؟ قل الدين الإسلامي أو الأديان السماوية والوضعية أو دينك الذي تدين به.
وما دلالة يستتبع؟ أتعني أن إيمان الشخص بخالق يؤكد صحة الأديان المعنية أم العكس؟
سؤالك هنا يكتنفه الغموض أو بالأحرى لم أفهمه.


أوكي إعتبر المقصود هوالأديان السماويةوأجيبنا علي ضوء ذلك!!
وكتبت

:
Quote: سؤال لو طرحته لعبد الكريم لوجدت منه تقريع.
إنما أنت تشير إلى وجود النظرية الماركسية في بيئة غير بيئتها الأم السودان.
ويبدو أنك لم تفهم مقصودي
أنا أقصد
Quote: أعود للاخ أدم صيام لأساله تري ماهو رأئيه في منجزات ا لانسانية وقيم العصر - الديموقراطية والنظريات الاقتصادية والعلمية هل يعتبرهاإستلاب وتغريب وإستيراد ? أم يدعو للتعاطي معها

)
أنا أقصد أن هذه المفاهيم نبتت في تربة غربية وأستوردت لبلادنا فكيف
ستتعامل معها?
والأديان نفسها نبتت في تربة وواقع مختلف وأتتنا عبر الحدود
وبالتالي هي نفسها دخيلة علي الواقع ومن هنا برز السؤال الذي لم تجيب عليه
وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?وماهي رؤيته لظاهرة الاسلام السياسي بالبلاد?

ولا أعتبر هذه إجابة

Quote: : خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم


.
أولا أنا لا أنتمي لأي حزب ثانيا السؤال عن الخصوصية فرضه كلامك أنت عنهافمن يتكلم عن خصوصية مجتمع ما يفترض أن يكون ملما بأسس الخصوصية وسماتها وكنهها ويكون ملما بفهم محدد لها!!فماهو هو فهمك لها?
وقد سألت هذا السؤال أيضا

:
Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين
?

ولم تقدم إجابة!! كيف يتم التعامل مع هذا الواقع? بتكريس الامر الواقع? بالعودة لمفاهيم السلف الصالح? بتغيير ثوري وجذري أم بعملية إصلاح?
كتبت

:
Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم


.
وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
00 من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات ................
........

Post: #236
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 11:37 AM
Parent: #235

....
التصنيف السياسي والحوار علي أساس إنتماء سياسي مفترض!!!!!!!!
كنت قد سألت الأخ أدم صيام سؤالا مباشرا عن مقصوده وفهمه لخصوصية
الواقع السوداني
فرد
Quote: خصوصية المجتمع السوداني تكشفها الدراسات. هل أقمتم دراسات للمجتمع السوداني؟
أم ما هو مسوغكم لنقل الفكرة لمجتمع مازلتم تتساءلون عن كنهه؟
المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم
وللاسف وبدلا من أن يجيب لجأ للتنميط والتصنيف الجزافي ليضعنا في
ربقة حزب سياسي معين ثم يطالب الحزب السياسي الذي يفترض إنتمائي
له بأن يجيب عن السؤال الذي وجه له هو!!
وأنا لم أوجه سؤال الخصوصيةلأدم من فراغ وأنما من واقع حديثه عن الخصوصية
أرجو أن يتحاور أدم مع بصفتي الخاصة ومن دون أن يسقط أي تصور لأنتماء
يفترضه أو يتوهمه علي حوارنا
فسؤال بسيط مثل هذا يتتطلب ردا علي قدره
Quote: ....... وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين
?

وحينما يقرر أدم هذا الكلام كحقيقة
Quote: المجتمع السوداني مجتمع متدين سواء كان أرواحي أو مسيحي أو مسلم

نسأله
Quote: وهل يعني هذا التدين الانغلاق أمام منجزات الانسانية?ثم قل لي هل يعني هذا التدين تطبيق قطعيات الدين وأحكامه وشريعته ?
أم تطبيق مفهوم فصل الدين عن الدولة والعلمانية?التدين عندنا شابه إسغلال البسطاء والشعوذة والحط من قدر المراة وغير
المسلم وتطبيق قوانين مجافية لروح العصر وتعدد مفاهيمه ومدارسه فأي فهم سنعتمد?
ولا أعتقد أن الحوار الفكر يغفل المفاهيم بحيث يتكلم محاور رئسي
هنا كاأدم صيام عن خصوصية الواقع السوداني من دو ن نسأله عن مفهوم
لتلك الخصوصية ونتعرف علي تخومها لذا سألناه
Quote: وماهو مفهومه لخصوصية المجتمع السوداني وماهي مكونات تلك الخصوصية?وهل تلك الخصوصية منغلقة أم منفتحة? وهل تستجيب للتغير?
ولا أدي وهل يعتبر الاديان السماوية نفسها دخيلة ووافدة علي مجتمعنا أم يعدهامكونا أصيلا?
من هنا أرجو أن يجيبنا أدم بمعزل عن أفتراض أنتماء محاوره لحزب محدد
ومن دون الافتراص بأن الاحزاب صاحبة الدراسات هي التي تجيب !!
حاشية:أنا لم أتداخل أبتدأ مع أدم صيام في الحوار هنا لأني أفترضت
أن كلامه ينصب علي نقد الحزب الشيوعي علي الصعيد النظري وعلي صعيد
الممارسة وتحليل أوجه القصور في تجربته وهو أمر مشروع ولكنه وعلي أهميته
لايعنيني شخصيا هنا فأنا معني بمواجهة موجة التكفير والدمغ بالالحاد
ولم أتداخل مع أدم حتي وجه لي كلاما مباشرا وعندها حاورته وسألته

Post: #237
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 12:32 PM
Parent: #236

عفوا إنتبهت الان لرد جزئي لأدم موسي علي بعض أسئلتي
كتب الاخ أدم صيام
Quote: وكل الأديان وضعيها ومستوردها مثل الحضارات تتبدل تنمو وتخفت أو يجلوها الصدأ، وقد يضيف لها الإنسان من بنات أفكاره مالم يتعهدها. أو يشوبها الضمور والازدهار حسب الوافد إليها

وها أنت تضع الأديان في مجري التاريخ والحياة وتخضعها لظروف الحياة من تغيير
وتغير وتأثير وتأثر ونمو وذبول ولا تتعامل معها كثابت وما سواها متغير!!
حسنا ولكن ماذا عن نقطة :هل يستوجب الايمان بخالق -عندك- الا يمان
بالاديان السماوية?
وكتبت

Quote: هذه أسئلة وليست بسؤال واحد وقد يطول الجواب عليها
لكن قطعاً ليس بالرؤية الشيوعية السابقة لحلحلة الوضع
ولكن المفتاح هو العلم وتوفر القدرات على النهوض بالمجتمع للرواد الاجتماعيين والمتعلمن إطلاقهم
وكان هذا ردا علي سؤالي
وماهي رؤيته للتغير -في مجتمع تغلب عليه الامية والجهل والتخلف والفقر والعشائرية والجهوية وبعض الموروث السلبي والأستغلال السئ للدين? )
وأنا لأ أسال عن رؤية الشيوعية وأنما عن الخطوط العريضة لرؤيتك أنت كمهموم بالشأن الأجتماعي

Post: #239
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 01:40 PM
Parent: #237

مرحب يا صيام:



طبيعة السؤآل بتحدد طبيعة الجواب وقد تكشف أحياناً قدرات المجاوب وقد تكشف أحياناً بعض من أهداف السائل أو السائلين وطبيعة فهم الطرفين لموضوع معين أو آخر


كان سألت صاحب نظرية عن حتة غميسة في النظرية أو في فهم معين ليها بيجاوب ليك حسب السؤآل ..وقد يزيد زيادة خير أو زيادة ساكت وفي كل خير الأستاذ في الحصة بياخد 45 دقيقة عشان يديك تفصيلة في مادة في سنة دراسية في مرحلة من مراحل الدراسة فلو سألت أسئلة مركبة متتالية في الإنترنت عن طبيعة علم نظري تطبيقي زي علم حرية الطبقة العاملة وعموم الكادحين أكيد بتلقى إجابات من نوع سؤآلك (السيكوباثتيكي)


بعدين تعال مش كل حاجة أولها العلم أخرها نور يعني إنت داير الشيوعي أو أي حزبي أو سياسي يتحول إلى قيادة شعبية في سوق تنمبول برئاسة قبيلة أو برأس المال أو بقوة العدد والعضل والسيف أو يبقى رجل دين ؟ ما هي دي مقومات القيادة الشعبية في السودان المستضعف ((العادي) والأصح لغة المألوف)) اللي الشيوعيين عاوزين يغيروه! يعني نغيروا بالتي كانت هي الداء ؟؟


خلاصة كلامنا بسيطة:
الحال بينعدل بتغيير طريقة الشغل وكسب العيش من الفردية الرأسمالية إلى الإشتراك والإشتراكية ومن الحكم المركزي إلى الحكم الشعبي ومن ديكاتورية رأس المال إلى ديكتاتورية الشعب (الديمقراطية الشعبية التي تسود فيها ملكية الناس أجمعين على كل الموارد العامة الضرورة لحياتهم وتقدمها) وفي الثقافة عايزين الناس تتقدم بالعلم .

صعبة دي ؟ ما صعبة، لكن المابيك يا صيام ، يجيك في الإنترنت يخلي كل مشاكل السودان ويقول ليك المادية والإلحاد واحد أو الإلحاد والشيوعية واحد أو طبيعة شعبنا الخاصة بترفض الشيوعية وبتقبل الرأسمالية أو الليبرالية أو الحزب جامد أو الحزب متذبذب ...إلخ هذه المماحكات التي لا تزيد سائلها علماً ولا تنفع نظرية ولا دين ولا قومية ولا وطن ولا حزب.


هسه الحزب الشيوعي دا كله لو إتحول إلى "كتا كو " علاقات الإنتاج بتتغير؟
ولو الحزب الشيوعي دا كله بقى إسمه حزب الله أو حزب أي حاجة زي العلم أو السعادة أو البهجة فكرك علاقات الإنتاج والعمل وطريقة الشغل في السودان حتتغير؟


الإجابة قطعاً لا


التغيير الموضوعي بيجي بدراسة الأزمة الأساسية(طريقة الشغل والإنتاج) وبتحديد أسبابها (عدم التناسب بين الطبيعة الزائدة عدداً ونوعاً لحاجات المنتجين والطبيعة التبخيسية لعلاقات الإنتاج البتديهم أقل من عُشر عملهم وبتفرض عليهم أسعار في السوق 10 مرات قدر دخلهم) بعد فرز المصالح والقوى الطبقية دا بتجي مهمة تغيير النظام القديم ، ودي عملية هندسية وطبيعية متواشجة وطويلة من علاماتها إثنين: الأولى عجز النظام عن الإستمرار في الحكم بذات الشعارات والوسائل التي ألف إليها، والثانية: عدم قدرة الناس على إحتماله ونشد طلائعهم للتغيير . والحزب الشيوعي مجرد Reactor بينجض الإثنين.


ولك التقدير

---------------------
لا مجال لوقف التكفير
لا مجال لوقف الإتهام بالإلحاد .






التعديل لتصحيحات طفيفة جداً إضافة كلمة (دي) وضبط الفقرات


 

Post: #238
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-08-2009, 01:13 PM
Parent: #226

يبدو أن الأخ أدم صيام تحسس عن كلامي هذا
Quote: من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات

وأنفعل و..........
والحقيقة أن التوصيف فكري لحالة لا لشخص بعينه أن ما حالة تتلبسنا في
بعض الاحيان حينما نكتفي بالنقد والتفكيك من دون أن نكلف نفسنا عناء
البحث عن إجابات أو رؤي خاصة .. نضع الاخر في الكرسي الساخن ونظن
أننا نملك حصانة تعفينا من الجلوس علي ذات الكرسي والاجابة علي
الاشكالات وفي رأي ان للمثقف والمتعلم دور وللاحزاب ومنظمات المجتمع
المدني دور وللمواطن دور فالعملية ليست تلقي أو حلول جاهزة تملكها
الاحزاب وأنما عملية تفاعل وأنفعال وأخذ وعطاء
.........وأحيانا نغرق في التجريد والتنظير مبتعدين عن ما يلامس حياة
الناس وهمومهم وفي تقديري أن الاخ محمد على طه الملك كان أكثرنا تركيزا
علي الواقع وقد طرح أسئلة ونقد للشيوعي وغيره معجونة بتراب الواقع
وهموم الواقع وقد قام بقرع الجرس عدة مرات منبها لضرورة التخفف
من الاسهاب النظري والتجريد وضرورة أن يرتبط الحوار بهموم الناس

Post: #240
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-08-2009, 02:20 PM
Parent: #238

بيان حول تكفير الحزب الشيوعي من مكتب الدراسات والبحوث ب...الليبرالي الموحد ...

Post: #241
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 05:25 PM
Parent: #240

الإحترام والسلام



نواصل النقاش:



رأي الأستاذ فلان تمثل في وضع "الإسلام " كعدل وقسطاس بين حرية وحقوق الفرد وحرية وحقوق المجتمع
وكقسطاس ضد نوع من المساواة تصوره الأستاذ فلان وعقده بالشيوعية .

هذا الرأي نتيجة لأخطاء صغيرة كبيرة في فهم بعض الإسلاميين لـ"الإسلام "وفي فهمهم "العدل" وفي فهمهم "الحرية" وفي فهمهم "الحقوق" وفي فهمهم لـ"الفرد والمجتمع" وذلك على النحو الأتي:

1- في "الفرد والمجتمع" تراهم تارةً يخرجون الفرد، وتارة أخرى يخرجون المجتمع مقابلات ونظائر وحلقة مفرغة من نوع أيهما أول الدجاجة أو البيضة؟ وهذه من جدالات عقيمة داخلت عصر الأنوار الأوربي الإنساني في شكل الصراع بين المثاليين والماديين المبتذلين، حتى نبه البيان الشيوعي ثم كتاب "إسهام في نقد الإقتصاد السياسي" بأنه لا يوجد فرد خارج مجتمع ولا يوجد مجتمع دون أفراد . الدعاوى والتربية والعلوم التي يقرها المجتمع لأجياله هي التي تتعامل مع الأفراد وتكسبهم كينونتهم الذاتية فالإنسان لا يولد كـ"فرد و جماعة" بل يولد على الفطرة، ولكن المجتمع هو الإطار والبيئة التي يوجد فيها البشر ينتجون عيشهم وضرورات وجودهم وخيراتهم فبنظام هذا الإنتاج ينتظمون وبفساده يفسدون.

2- الحقوق يفرزها بعض الإسلاميين إلى حقوق أفراد وحقوق مجتمع دون تقدير لطبيعة حق مزعوم هو "تملك الموارد العامة" في التأثير على حياة المجتمع وتسبب تضاعفه في توليد أرباب للناس من دون الله يتحكمون في موارد عيشهم وفي كسبهم يكتالون عليهم ويبخسونهم أشياءهم . والقياس في مسآئل الأرض والمصانع والبنوك على حديث (الناس شركاء في ثلاثة) مرفوض عند بعض الإسلاميين ومسكوت عنه لدى أكثر محدثيهم الظاهرين..

بينما الحقوق نظرية وضرورة هي حال نظام إجتماعي فالفرد المنعزل بلا مجتمع لم يوجد بعد وهي حال زوج فيه الإيجاب وفيه السلب: الأول كوضع إجتماعي يعبر عن إلزامات لكل أفراد المجتمع أو بعضه بفعل معين جهة حال ما والثاني السالب بوصفها إلتزامات على الآخرين بالإمتناع عن فعل جهة الفعل أو الوضع الأول . وقد كانت الحقوق نتيجة إجتماعية لصراعات تطور البشر من المشاع القديم والبداوة والعنف الهائج إلى النظام والتحديد والعنف المنظوم وكانت المعارف والتهاذيب والأديان أحد أدوات وأشكال هذا التطور وقد وصلت أطوار الأمر إلى طور الممالك والإمبراطوريات الإستعبادية والإقطاعية بمبانيها وفتوحاتها وعمرانها المادي والثقافي بكل ما فيه من تمركز وتهميش وحروب إنتهت جميعها إلى العلمانية والرأسمالية وشكل مكرر من التمركز والتهميش والعنف المنظوم ...إلخ

من خطأ تصور بعض الإسلاميين تفاضل علاقة الأفراد الإجتماعية على علاقاتهم (الفردية) المزعومة [والزعم واضح لأنها "علاقة" بين إثنين و أكثر] نتج خطأ تصورهم لوجود حق خيالي قدسوه تبعاً لفهم قريش وظروفها التجارية وإستمرار أساس وشكل هذه الظروف إلى الآن وهو حق بعض الأفراد في تملك الموارد الضرورة لحياة المجتمع وعيش أفراده وتقدمهم بشيوع الموارد والخيرات من ضيق العيش والتكالب عليه إلى السعة والعدل والإحسان والبر. بتقديس ملكية وسائل عيش المجتمع وإنتاجه نتج الخطأ الثالث وهو الخطأ في تقدير طبيعة الحرية وذا على النحو التالي:


3- بعض الإسلاميين يفهم الحرية كشيء يتشاجر عليه المجتمع وأفراد المجتمع بينما "الحرية" ذات المعاني البسيطة أو الضخمة هي مجرد وضع إجتماعي يسمح و يتيح لأفراد المجتمع أو بعضهم القيام بما يرغبون بشرط أو بدون شرط وبالطبع أهم الحديث عنها في ناحية الإنتاج الذي يعيش عليه الناس هل من الحرية أن يتملك فرد أو مجموعة موارد عيش المجتمع ؟ أو ليس بل معنى بعد هذا التملك أن يتركوا لهم (حرية) القبول أو الرفض كلاماً أو كتابةً إن كانت الملكية غريزة كما يقول بعض الإسلاميين أو ليس للمحرومين منها بهذه التملكات غريزة مماثلة ؟ الأديان لا تدافع عن الغرائز كما هي بل تهذبها وتستمر في تهذيبها . ولكن هذا التهذيب عندما يدعوا له الشيوعيين جهة إقتصاد ما سرعان ما تثور العصبية الطبقية والجاهلية المالية عند بعض الإسلاميين ويبدأون في الحديث عن الحرية ويعنون بالذات حرية تملك وإستثمار بعض الأفراد لموارد ووسائل عيش المجتمع هذه الحرية تركت أكثر من 90% من السودانيين تحت خط الفقر لا حرية لهم في الأكل و الشرب أو في علاج أو في التعليم أو في الكهرباء أو في المياه أو في التواصل والمواصلات أو الإتصالات أو حتى حرية البقاء في مسامنهم بأمان. هم يراعون حرية التملك ولكن لا يراعون لأي حرية لضحايا حرية هذا التملك، ولا يراعون سياسة حرية رفض هذا التملك. الحرية عندهم ليست كينونة إجتماعية بل قطعة حلوى يتشجار عليها طفلان هم الفرد والمجتمع ثم يأتون كقوم موسى بعجل ذهبي يسمونه "الإسلام " ليقوم بقسمة هذه الحلوى ودائما ما تكون القسمة كالأتي :القطعة من الحلوى المسماة "(حق) تملك موارد المجتمع" تعطى دوماً للطفل المسمى "فرد" بينما تعطى للمجتمع قطعة الحلوى المسماة "السمع والطاعة". أما الحلوى المسماة "حرية المجتمع في تملك موارد ووسائل عيشه والسيطرة على جهوده وخيراتها " بإعبار أن ملاك البيت المواطنين هم أصحاب مافيه فتوصم بأنها سامة : إلحادية وكفرية وزندقة يكفر ويستتاب حاملها!! لعل ذلك لإرتباط نشأة الإسلام السياسي في أشكاله بدول بين الإقطاع والرأسمالية كمصر الملكية والمملكة السعودية ومملكة بريطانيا.



4- خطأ بعض الإسلاميين في فهم "الكينونة الإجتماعية" وفي فهم "الحقوق" وفي فهم "الحرية" قاد إلى خطأ رابع وهو الخطأ في فهم "العدل" إذ يرون العدل في جانبه الأخير كعملية تسوية لنزاعات طبيعة أو حديثة أو حتى مجرد زيادة جنيهين تلاتة للعمال بينما الأصل في العدل هو السواء بين الفعل والنتيجة، فإن كان كانت حقوق وجهود الكادحين تساوي في مشروع الجزيرة (سابقاً ) 100 مليون دولار من القطن فمن الظلم أن تقوم الدولة الإسلامية أو العلمانية بتقرير ميزانية كاملة لكل الجزيرة تقل عن ثلاثة ملايين دولار وأن يكون عائد الزراع الكادحين هو الأدنى والأبخس، كذلك الحال في مشاريع جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال وايضاً بالنسبة للعمال في مجالات الذهب والكروم والنفط والإتصالات والمصانع وعمال التجارة كلهم يعطون الفتات ولا حرية لهم في تعديل نصيبهم فظروفهم ظروف إذعان ورضوخ وعقودهم عقود إذعان ورضوخ بينما أعظمية عائدات مواردهم وجهودهم تذهب إلى بيروقراطية الحكم وعسكرييه في مراكز الدولة دون هوامشها العدل المطلوب هنا تغيير هذا النظام التملكي الإنفرادي الإختصاصي الإستئثاري والإملاقي بنظام فسيح لإشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية (مش مشاركة برلمان) ولكن الدعوة إلى هذه الإشتراكية ككل دعاوى التقدم الإجتماعي دائماً ما يقابلها بعض الإسلاميين بالرفض والتبخيس والتهجم والتكفير وفي أحسن الأحوال بطرح ذاتي وتصور فرد يتصورونه ويسمونه من عندياتهم بإسم "الإسلام" لكأنما إشتراكية الناس في موارد ووسائل عيشهم وشيوع خيراتهم بينهم أمر ضد الإسلام يوجب تقويمه !!؟ وبعضهم يرى بلا حجل إن هذا الإشتراكية قد تعطل الحسنات والزكوات ولهؤلاء يمكن الزعم أن عتق الرقبة جزء من الإسلام فهل نبقي العبودية ليبقى هذا الجزء فعالاً ؟كذلك الحسنات والزكوات جزء من الإسلام فهل نبقي الظلم الطبقي بكل مآسيه لتظل فعالة؟؟


من قال إن السواسية في الشيوعية واحدة تعطي المتغيب وتعطي الحاضر؟ ومن قال إن هناك شكلاً صمداً للشيوعية ؟ هو بالتأكيد واحد من أعداءها

السواسية في الشيوعية هي سواسية جميع أفراد المجتمع -الحاضر منهم والذي لم يولد بعد- في تملك جميع موارد وطنهم ووسائل عيشهم دون أن يكون لأحد حق الإنفراد بها وإستغلال عمل الأخرين عليها لتوليد ربح لنفسه من عملهم ، وهي مرحلة لم تبلغها البشرية بعد، أما في الإشتراكية فهي سواسية في تملك الموارد الأساسية والرئيسة في المجتمع
وفي مرحلة التغييرات الوطنية الديمقراطية كما عندنا في السودان وفي الصين فالملكية العامة لوسائل الإنتاج الرئيسة الضرورة للتقدم والتنمية المتوازنة ...


ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .




ولك التقدير




Post: #242
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-08-2009, 08:47 PM
Parent: #241

محمد الملك

سلامات

Quote: تصدق يا المنصور لا مابنكم والحمرة دي خلقه مابنها..
لكن متل نضم أخونا بدر الدين الكتير دا..
اقيف به في ياتو ركن بين فراشات تمبول ياقول أخونا قيقراوي..
ياخي نحن عارفين الكوادر منجضة النظرية..


الملك كلامي ما كتير ولا حاجة، لكن لكل مقام مقال، والمقام هو عرض افكار الماركسية حول الدين ليس

فقط لدحض اقوال المهووسيين والكذابين بل ايضا لازالة الكثير من اللبس و الخلط حتي في اذهان اناس

كان يفترض انهم خبروا النظرية وعرفوا الحزب من الداخل. الان نكتشف انهم حقيقة لم يستوعبوها من الاساس

وذلك يفسر لماذا هربوا في وجه اول عاصفة.

البوست دا يا الملك وغيره فتح في جو تكفير الحزب ويجب ان نشرح وبكل صبر حقيقة موقف الحزب من الدين.

شيل الصبر!


Quote: لكن بنقول البطون جعانة عايزه طحييين..
وإنتوا مصرين رؤس الناس تاكل في الأول ..
وكانت النتيجة الناس أكلت من بيوت النمل!


يا اخوي كلنا عارفين البطون جعانة ويمكن تكون بطوننا هي الاكثر جوعا، لكن ليتحرك الشعب في طريق

العدالة الاجتماعية والشبع يجب ان نحارب تخرصات من يودون تغييب وعي الشعب وتقييده بجنازير الجهل

والتطرف. شوف برنامج الحزب وصوت لينا في الانتخابات الجاية عشان نمشي خطوة في الطريق الصحيح تجاه

الشبع، لكن قبل ذلك كلم اي زول تلاقيه ان الحزب بتاعنا دا بحترم الاديان ولا يدعو لالحاد و الكلام دا

من كباره!

Post: #243
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-08-2009, 10:43 PM
Parent: #242

صحيح عدم التركيز لآفة، يهدر الزمن
يعمل على صرف الموضوع
ويذر كثيراً من الرماد المفردة والنصوص ولكنه يؤول إلى حيث ما بدأ
فلا غرو، إذا تجاوز الناس الموضوعي إلى الغيري ، و الموجود إلى المفقود، والنحن إلى الأنا،
فتحققت انتصارات زائفة لتطمر القضية الراكدة في جب المماحكة
كعادة التجربة الطويلة التي قادت إلى اللاشئ، وأنشأت للوهم صروحاً، للمتحقق استحالة، للخير أوجه شرور وقعدت أدباً كاملاً من أنا والآخر، متجاوزة ضرورات الزمكان ومستحقاته.
حتى إذا حاول المرء تلمسها، وجدها ركام معارك فوقية أرست للتواهم دعائمه وركزت للإصرار أعلامه وكشفت ما بداخل النفوس من غرائز الانتصارات والهزائم التي تهاوت على إثرها رؤوس وشاهت نفوس وثلمت معاول و فؤوس لتسجل لنا تاريخاً من العبثية وتحرر شهادة معركة أقل ماتوصف بأنها لا تقود إلى ما بذل فيها و مكدود جهودها.

Post: #244
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-08-2009, 11:48 PM
Parent: #243

ركز في الشبه بين ربا المال وهو الفرع، وربا العمل وهو الأصل

Post: #245
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: محمد على طه الملك
Date: 09-09-2009, 01:41 AM
Parent: #244

لأخ بدر الدين..
رمضان كريم..
Quote: البوست دا يا الملك وغيره فتح في جو تكفير الحزب

البوست حسب فهمي المتواضع لم يكن معنيا بتكفير الحزب ولا مناصرا لثيمة المكفرين..
هؤلاء المكفرون رموا بآخر ما في كنانتهم..
وحين يرمي المرء آخر ما في كنانته..
فذاك يعني أنه لا يملك حجة أخرى يدفع بها..
وجاءت حجتهم الأخيرة تناقض الثابت من هدي المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم كما أشار من قبل الأخ صيام ..
فمالذي أزعجكم الى هذا الحد ?
كل هذا التراث النظري إطلعت علية شعوب عديدة ..
وأشتقت منه ثيمات توافق نظمها وواقع مجتمعها..
لايوجد في عالم اليوم نظام رأسمالي صرف او حرية فردية مطلقة كما تصورها الفوضويون..
عالم اليوم خليط بين هذا وذاك وتلك هي الحقيقة التي أدركها السوفيت مؤخرا وهاهم الصينيون يحثون الخطى..
رؤية البوست في نقد الحزب غارقة في الواقعية وأبسط مما تصورتم.

Post: #246
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-09-2009, 05:05 AM
Parent: #245

محمد الملك

سلام

Quote: رؤية البوست في نقد الحزب غارقة في الواقعية وأبسط مما تصورتم.


قبل ما تطلعنا عارضين برة الزفة شوف مداخلاتي موجهة لمنو؟ انا حاورت حيدر قاسم في الاساس ما عدا

المداخلات الاخيرة عن داروين.

يعني بالعربي انا ما اتعرضت للبوست ولا صاحبو وحقيقة اقول ليك لو ما اتداخل حيدر قاسم

غالبا كنت حا اتابع من غير المشاركة، لكن حيدر قاسم مفروض يترد عليه لانه قال كلامه في شكل حقيقة لا

ياتيها الباطل من بين يديها ولا من خلفها، ولانه كان عضو في الحزب كلامه بيؤخذ على انه كلام زول يعلم

ويعرف الحقيقة ويقول الحق، وهو زول عنده مصداقية في المنبر وناس كتيرين ومنهم انا يحترمونه، لذلك

دحض كلامه مهم او على الاقل تحديه لاثبات ما قال. هو في النهاية تملص من كلامه ودي نقطتي.

ما تنسى الفهم قسم، وهذه قسمتنا في الفهم!

طيب ياخ ما تشرح لينا عشان نخش الفلم ياخ!

Post: #247
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-09-2009, 07:01 AM
Parent: #246


سرقة شعارات الحزب سبب لقيام ثورة تصحيحية!!!
19/07/1971م

تصور أخي بدرالدين أحمد موسى

كان نصيب الحزب الشيوعي في إنقلاب مايو1969:
ثلاثة مقاعد في مجلس قيادة الانقلاب وأكثر من نصف عضوية مجلس الوزراء عدا المتعاطفين.
السبب أن مايو ثبتت كل شعارات الحزب الشيوعي وبرامجه وإطروحاته وسحبت عضويته والمتعاطفين معه واصدقاءه وغواصاته بل شقت الحزب الشيوعي في عضويته.

وحجة الشيوعيين للانقلاب: أن برنامج الحزب لاتطبقه إلا عضوية الحزب وهيكله التنظيمي!
فتأمل أخي في سبب الانقلاب العجائبي!
طيب دورك الأصلي هو تمليك الجماهير أدوات حزبك من أجل الارتقاء.
صدق ديكالو عندما قال: إن الدوافع المشتركة والشخصية متوفرة في الانقلاب العسكري ولا يمكن إهمالها)

ناتج هذه الحركة الهاشمية:

مذبحة قصر الضيافة ( 19 ضابط تم ذبحهم ذبحاً) كما توفى عدد آخر متأثراً بجراحه.

الأحكام:
الطرد من الخدمة- التجريد من الرتبة- الإعدام رمياً بالرصاص
ل25 عسكري و 5 مدنيين
طرد 5 ضباط
تبرئة 8 آخرين
أحيل 32 ضابطاً إلى التقاعد
الاستغناء عن خدمات 7 ضباط ، إضافة إلى طرد 11 ضابطاً لتبلغ جملة المبعدين 55 ضابط
قتل في الأحداث 4 ضباط صف
119 جريح
ويا دار ما دخلك شر!

Quote: ما تنسى الفهم قسم، وهذه قسمتنا في الفهم!




هل ماورد أعلاه من تاريخ حزب اللاعمل يختلف عن المداخلات الوفيرة التي تكرم بها لفيف من أنصار الحزب وسدنته؟

Post: #248
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-09-2009, 07:12 AM
Parent: #247

غايتو تنظيرك الدلقتو هنا ده كله وكررته في هذا البوست مراراً وقمت بتوزيعه في أغلب مداخلاتك خارج البوست لهذا الشهر
لو بس قلنا ليك ورينا آلية تطبيقه ؟
لتدخلّنّ في دحشة والدة!


قال ثورة تصحيحية أعلاه!!!



Quote: ركز في الشبه بين ربا المال وهو الفرع، وربا العمل وهو الأصل

Post: #249
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-09-2009, 07:53 AM
Parent: #247

الشيوعيون في الميدان

عقب تأزم العلاقة بين الحزب الشيوعي ومايو ( أوخر يوليو 1971م)، أصدرت قيادة الحزب إلى عضويتها أوامر بالنزول تحت الأرض – وهو تعبير عن الدخول في مرحلة سرية فيها يتم تأمين منظمات ووثائق وممتلكات الحزب ويختفي بعض الكوادر وتنشط حركة الكوادر السرية والواجهات والتكتيكات!
( قلت ليكم جماعة باطنية قلتم حزب سياسي)


بمجرد انتصار حركة هاشم العطا ظهرت قيادات الحزب على سطح الأحداث!
قام عبدالخالق محجوب بزيارة الوفد المصري في فندق السودان لطمأنتهم بماذا: (أن ليس للبعث العراقي يد فيما حدث من ثورة تصحيحية)

ظهر معه في تحركاته التنويرية تلك كل من التجاني الطيب، الرشيد نايل، محمد إبراهيم نقد وآخرين.

الشفيع أحمد الشيخ كان المحاور لرأب الصدع بين الجناحين المنشقين.

صباح الخميس 22 يوليو 1971م تحرك الموكب الشيوعي من ميدان أبوجنزير واتجه إلى القصر الجمهوري وفي ساحة الشهداء خاطبهم هاشم العطا والشفيع.

أما الجماهير فقد هتفت:
طبقيون أمميون،
سايرين سايرين في طريق لينين
يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
عاش نضال الطبقة العاملة
الخرطوم ليست مكة

(الخرطوم ليست مكة!!! هل هذا الهتاف موجه لنميري؟)

الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص













سوف نأتي بالتعليق الجارح بعد اطلاع القراء الكرام

Post: #250
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-09-2009, 08:06 AM
Parent: #249

Quote: هو (بوست) تقليدي في تلحين العداء للشيوعية


كرت أصفر لقفل باب النقاش



ارجع يا حيدر لحلقة النقاش والحوار


هل تريد أن تسجل انتصاراً للمتحاورين؟

منذ نشأة الحزب لم ار لهم أدوار حوار شريفة،
غير الإغراق والكت أند بيست والانقلابات،والغوص، والاتجاه بالموضوع إلى آفاق يوتوبية والشخصنة.

Post: #251
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-09-2009, 11:39 AM
Parent: #250

http://الشيوعي السوداني يقاضي الرابطة الشرعية أمام محكمة الخرطوم شرق




That is it!

Post: #252
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-09-2009, 01:04 PM
Parent: #251

الواقع السوداني والاحزاب السياسية
مقدمة
قلنا أن واقعناالسوداني تتفشي فيه الأمية والجهل والتخلف والجوع والعشائرية والإستغلال السئ للدين والتركبية الاجتماعية والاقتصادية هشةهذا علاوة علي أن الدولة السودانية بشكلها الحاالي حديثة حيث تم تركيبها بعد 1820 بواسطة دولة أجنبية وكنا قبلها عبارة عن دويلات مفككةوقبائل متناحرة وسرعان ما ساد التمزق في أواخر الدولة المهدية
000 دور ما يسمي بالطائفية
وكماقلنا أن البنية الاجتماعية كان طابعها قبلي رعوي وزراعي بسيط تسودهاالقيم العشائرية والدين الشعبي .في الشمال الأسلام الصوفي والشعبي المتسامح والمتعائش مع غيره والمتمازج مع العرف والقيم والموروث المحلي والأفريقي ثم نمت الطوائف لتصهر الأعراق والقبليات والجهويات في كيان إجتماعي يعد أعلي في التراتب الإجتماعي من القبيلة وأدني سقف الوطن
والإنتماء الوطني وحدثت عملية تمازج وتصاهر طوعي وبدأت القبلية والجهويةتذوب بشكل بطئ في الطوائف .وقدأمتازت العلاقات الاجتماعيةالطوائف نسبيا بالتعائش والتسامح
00 بروز حركة المثقفين
برزت حركة المثقف السوداني بفضل التعليم النظام وما أتاحه من فرص أطلاع وتوسيع في المدارك والمام بما يدور في العالم وإنفتاح علي الافكار والقيم الوافدة من وراء الحدود إلا أن أهم ما يميز تلك الصفوة هو الرهان علي رابط المواطنة والتشبث بالقيم الوطنية والاعتداد بالذات وكان صراعهم يدور علي جبهتين: مواجهة رجالات الطوائف و الادارة الاهلية وجبهة الصراع الاخري كانت ضد الاستعمار ونلاحظ أن الاساس المادي لحركة المثقفيين هو الطبقة الوسطي المعتمدة علي التوظف في جهاز الدولة
وبطبيعة الحال قد تعاملت القوي التقليدية بشئ من التوجس مع حركة المثقفين(صراع القديم والقادم) ويمكن أن نلاحظ أن المدي الزمن لسطوةالمثقفين كانت منذ مطلع العشرينات وحتي مطلع الاربعينات ( حركة الابيض والوحدة وحلقات المثقفين بعد ثورة24 ثم مؤتمر الخرجين)
نشوء الاحزاب السياسية
بعد أنهيار مؤتمر الخرجيين تزواج طلائع المثقفين مع الطوائف والادارةالاهلية والتجار في كيانات سياسية-الاحزاب ا الاتحادية وتعبر عن التجار والمزارعين والمثقفين والمجتمع الحضري ورجالات الادارة الاهلية والطوائف وحزب الامة كان يضم بعضا من المثقفين المتحالفين مع الطائفةوتركبية المجتمع الرعوي......ثم برزت طلائع اليسار في الصعود وسط المثقفين والطلاب والعمال وكانت شعارتها مصوبة ضد الاستعمار والإستغلال والقوي الاجتماعية التقليدية ثم وفدت مدارس الاخوان المسلمين ورفعت شعارات غامضة وبلا برامج ولا رؤية واضحة وتبعتها الحركة السلفية وكانت تركزعلي التربية ومحاربة البدع والشركيات والعودة لتعاليم السلف
نواصل

Post: #253
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-09-2009, 01:08 PM
Parent: #252

الاحزاب السياسية بين القديم والجديد
ينظر المثقف السوداني للاحزاب التقليدية -الامة والاتحادي بأعتبارها تعبيروتكريس للأمر الواقع ولواقع الامية والجهل والتخلف وإستغلال الناس بإسم الدين وتكريس للقبلية والجهوية وأنها حجرة عثرة في سبيل التقدم والتحديث ويري أن الحل يتمثل في مواجهتها
ومن ناحية أخري نلاحظ أن النسخ الاسلاموية الواردة من وراء الحدود تتنافي مع روح التسامح والتعائش ومع طبيعة المجتمع الصوفي والتركيبة الاجتماعيةالسائدة وتتميز بالتشدد والتشنج وإستغلال الدين لتحقيق أجندة سياسيةأو في فكري سلفي همه إعادة عقارب الساعة للوراء وإستنساخ تجربة السلف الصالح وتصادمت هذه التيارات مع معطيات الواقع أما صعود تيارات اليسار والليبرالية والقومية فقد نبعت من قوي إجتماعيةومثقفين تأثروا بما يجري حولهم في المحيط العالمي والاقليمي وأنفعلوا
بالفكرالانساني وقضايا التحرر والعدالة الاجتماعية والتغيير وتفاعلت التيارات الليبرالية بقيم الديموقراطية والحريات الغربية والقومين بربط السودان بالمحيط العربي وبالعدالة والوحدة
00 ثورة أكتوبر
كانت تجسيد لدور والقوي الوطنية و القوي الحديثة وطلائع التغييرفي المجتمع وذروة لصعود اليسار وضربة لليمين الذي جاء بالعسكر أو صمت علي إنقلابه وتصاعدالمد الوطني والثوري الي أن طبخت مؤامرة حل الحزب الشيوعي واليساروتم إستغلال الدين وتوظيفه في تلك المعركة ثم حدثت عملية إنقلاب كامل علي الدستور وعلي نظام فصل السلطات وإستقلال القضاء وحظر قوي سياسية بدون سند دستوري الأمر الذي أفرز إنقلاب مايو البغيض المدعوم من القوي السياسية التي حرمت من حق التنظيم والتعبير وقد تصارعت التيارات المؤيدة لمايو وجاء تتويج الصراع في حركة يوليو وضربة اليسار ثم قامت قوي إسلامية أخري بعملية إنقلاب منطلقة من دول أجنبية وراح
أكثر من 3000 من المدنيين والعزل كضحايا لها ومع هذا يتم تمجيدها والاعتزاز بها من ذات القوي التي تتاجر بحادث مقتل عشرات الضباط
في قصر الضيافة!!
نواصل

Post: #254
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-09-2009, 01:11 PM
Parent: #253

............
تغيير الواقع والاحزاب السياسية
وكما لاحظنا أن القوي السياسية التقليدية التي تشكلت من مفردات تعبرعن الواقع بما فيه من تخلف تتواجه بحملات عدائية تدعو لأقصائها وإستئصالهاوتفكيك الطائفية بصورة فوقيةوبالرغبات الذاتية ومن دون مراعاة الاساس المادي الذي تقوم عليه الطائفية وها نحن نري أن نتاج ضعف الطائفة والادارة الاهلية هو تمزق النسيج الإجتماعي وتعالي النعرات القبلية والجهوية وأذا كان رأئنا في القوي التقليدية فماهو رأي بعضنا التيارات الاخري ?يقول أن الفكر اليساري مستورد ولايتناسب مع الواقع وأن الافكار الديموقراطية والليبرالية والعلمانيةإستلاب وتغريب وبطبيعة الحال نري أن التيارات السلفية وجماعات الاسلام السياسي تروج لنسخ إسلاميةمصرية أو سعودية متزمتة ومتطرفة تتصادم مع الإسلام الصوفي والشعبي ومع طبيعة المجتمع!! أذا هاهي قوي المجتمع السوداني المحلية والموصومة بأنها تنهل من فكر
خارجي وها هو الواقع بكل علله وأمراضه وإشكالاته وها هي مكوناته فكيف يتم التغيير? وماهو البديل المطروح من من يرفض المطروح في السوق السياسي وفي ذات الوقت يطالب بالتغيير?
نواصل

Post: #255
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-09-2009, 01:14 PM
Parent: #254

وماهي معالم الازمة الحالية ومن المسؤول?
أعتقد أن ما يسمي بالحركة الاسلامية هي أس الداء وأصل البلاء فهي من يقتل ويعذب ويشرد ويصادرالحريات ويكمم الافواه وهي من مزق النسيج
الإجتماعي للبلاد وأشعل الفتن العرقية والدينية في ربوعها وفتت وحدةالبلاد وربط البلاد بالارهاب والتطرف وأستغل الدين في تحقيق إغراضه ونفي الاخر ومجافاة قيم العصر وأحتضان جماعات الهوس والتكفير ........هذا هو العدو الذي يجب أن تكرس الطاقات لمواجهته والتصدي له
كمال

Post: #256
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-09-2009, 02:26 PM
Parent: #255

الاعزاء ادم وكمال
تحياتى
عند مراجعتى للبوست لاحظت عدد من الاسئلة المهمة موجهة لى سأعود اليها عندما تحين الفرصة
حيث اعتقد باننا حبنما نواجه الهوس الدينى انما نواجه فى نفس الوقت كل تخلفنا الفكرى والثقافى مما يستدعى اصلاح فى الخطاب الديمقراطى وهذا هو سبب عودتى فى التعليق على التساؤلات
لكما تحياتى

Post: #257
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-10-2009, 03:39 AM
Parent: #249


الشهيد الخاتم عدلان و الالحاد -من حوار قديم
Quote: دعني أستفزك قليلاً : حينها كنت - أنت - عضواً وقيادياً بارزاً في الحزب الشيوعي ·· كنت ملحداً وتقول باقصاء الدين من الحياة ·· وتدفع الشعار الماركسي >لا إله والحياة مادة< ··

انت كنت ماركسي لينيني ·· في كلِّ شئ؟

هذه الاتهامات ترتكب بعد المحظورات ··إلاّ انها تنقب في ضمائر الناس ·· وتحول العمل السِّياسي الذي يجب أن يَقْدَم على برامج واضحة ، وعلى شفافية ومسؤولية تجاه الآخرين ·· تحولوا الى نوع من الكهنوت والي نوع من محاكم التفتيش ·· والى نوعٍ من الفتنة الوطنية وربما تــذكر أن الفتنة الوطنية نشـأت عام >65< عندما نسب الىّ أحد الطلاب واسمه شوقي بأنه سب بيت الرسول وبــدلاً من محاسبة هذه المسألة من خلال فرد يخص هذا الطالب وحده ·· عوملت هذه المسألة وكأنما الحزب الشيوعي كله هو الذي تلفظ بذلك القول ·· وكان الاخوان المسلمون منذ ان بدأوا مسيرتهم السياسية هي مســيرة للفتنة الوطنية ·· وهي مسيرة ليس للصدق فيها نصيب مُطلقاً ·· نحن كنا نقول ذلك دوماً ولكن قوة الخطاب الذي رفعوه والديماجوجية الهائلة التي يتمتعون بها جعلتهم يضللون كثيراً من البسطاء ·· ويحولوا الصراع السياسي الذي يجب ان يكون واضحاً وشفافاً وحول قضايا تهم الناس ·· الى تنقيب في ضمائر البشر ، والى توزيع الناس الى مؤمنين وملحدين والتفرقة بينهم على أساس الدين ·· فبدلاً من أن يتحوّل الصراع السياسي على اساس انه صراع للمصالح المباشرة للناس ، يتحول الصراع السياسي الى هذه الغابة او الى هذا الدرك ·· من التكفير والتكفير المضاد ·· ومن مصادرة الحقوق الالهية في الواقع ·· هنا توجد مصادرة لحق الله نفسه في محاسبة الناس ·· فيحاسبنا البعض هنا ··

انا كمفكر اجتماعي وكدارس للمجتمعات اعلم انني حتي لو اردت، فانني لا أستطيع ان أُلغي التأثير الديني ، وما يعلبه الدين كحافز معنوي جبّار وهائل في حياة الناس ، وفي حياة المجتمعات ·· لايمكن ان نلغي ذلك ·· أنا كل ما أقوله ان الناس عندما يمارسون عباداتهم ··وعندما يمارسون معاملاتهم على مستوى المجتمع المدني ·· عندما يتعاملون مع القضايا المُتعلِّقة بالضمير والصدق والاستقامة ·· فهم يتقدمون كمتدينين ·· عندما يتعدّى الامر ذلك الي البرامج الاجتماعية ·· إلى القضايا السياسية ·· الي الصراع السياسي ·· حينذاك يتحولون الي فعلة اجتماعيين عاديين يمكنهم ان يستعموا وهم يفعلون ذلك قيهم الدينية ·· ولاحرج في ذلك ·· ولكن إستلهامهم للقيم الدينية لا يمكن أن ينال درجة القداسة ··

عاوز أقاطعك يا الخاتم هل اتبعت الالحاد كمنهج صميم في الماركسية؟

هل كنت - وقتذاك - ملحداً بفهم وفلسفة إذ ان هناك مقولة شيوعية مشهورة: >الدين أفيون الشعوب< ؟؟

هو في الحقيقة نحن نحتكم في ذلك ، ليس للمُعتقدات الشخصية ·· لان المعتقدات الشخصية إذا لم يوجد هذا الشخص الذي يعتقد ان حياته تتمثل في الدعوة للإلحاد ·· إذا لم يوجد مثل هذه الشخص ، نحن لانتدخل في العقائد الشخصية ··

فيما يتعلق بالحزب الشيوعي ، فموجود في لائحة الحزب الشيوعي منذ أن دخلته وحتى هذه اللحظة احترام عقائد الجماهير ··· وقد حوسب كثير جداً من الشيوعيين ، على اساءتهم في أيّ وقت من الأوقــات لمعتقدات الناس ·· واعتقد ان هذا النص من الأشياء الإيجابية تماماً ، كلنا كنا ملتزمين بذلك ولا يشهد لنا المجتمع السياسي وعمرنا فيه طويل ، بالاساءة لاي دين أو لاي معتقد ·· ولكن عندما - للترابي مثلاً - انك تستغل الدين لتضليل البسطاء ولنيل مكاسب دنيوية بحتة فانني أكون صحيحاً تماماً ·

وعندما انادي بإعطاء الدين مجاله في اعمار الوجدان ، وفي رفع الاخلاق الى مستويات جديدة ·· وفي التعاطف والتسامح والمحبة ، هذا كله مطلوبٌ ، ويطبق على الناس اما ان تستغل الدين كمظلة لاستغلال الناس ، وتستخدمه كمبرر لقمعهم وقتلهم والتمثيل لهم وضربهم ·· فان هذا لا يكون من الدين في شئ ·· هذا ماكنا نقوله ··

اقصد ·· أنا برضو ·· انه كانت هناك شبهات حول >إلحاد< الخاتم عدلان؟؟

كما قلت لك : هذا رجم بالغيب ·· وتفتيش للضمير ·· انا لديّ أفكاري حول الكون ·· وهي خاصة بي ·· هي امر شخصي ، وصلت اليه عن طريق التأمل والاطلاع والقراءة ولكنه يخصني وحدي ··

يمكن ان اقول عن نفسي ، انني انطلق من >علوية الانسان< واعمل على خدمته ·· ولااعتقد ان ذلك يختلف مع اي دين ·· مطلقاً بل هو جوهر الرسالات السماوية التي نزلت اساساً لخدمة الناس وإكرامهم ·· وليس لاهانتهم او اذلالهم ·· اما ان يأتي شخص اهان الشعب السوداني ، وافقده واستغله ثم يأتي ليحاكمني فاني لن ارضى بذلك·

............

الحوار المطول مع الاستاذ الخاتم عدلان

Post: #258
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: جمال المنصوري
Date: 09-10-2009, 05:23 AM
Parent: #257

الأخ / كمال عباس

يعجبني نضالك الذي لا يلين في الدفاع عن حقوق الناس في ممارسة حريتهم وحقهم في التفكير الحر، واشكرك جزيل الشكر علي ايراد هذه الاجابات الرائعة للمبدع والمناضل الجسور الخاتم عدلان..

وتحياتي لصاحب البوست وضيوفه الكرام..

Post: #259
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-10-2009, 11:19 AM
Parent: #258

الإحترام والسلام



نواصل النقاش:



رأي الأستاذ فلان تمثل في وضع "الإسلام " كعدل وقسطاس بين حرية وحقوق الفرد وحرية وحقوق المجتمع
وكقسطاس ضد نوع من المساواة تصوره الأستاذ فلان وعقده بالشيوعية .

هذا الرأي نتيجة لأخطاء صغيرة كبيرة في فهم بعض الإسلاميين لـ"الإسلام "وفي فهمهم "العدل" وفي فهمهم "الحرية" وفي فهمهم "الحقوق" وفي فهمهم لـ"الفرد والمجتمع" وذلك على النحو الأتي:

1- في "الفرد والمجتمع" تراهم تارةً يخرجون الفرد، وتارة أخرى يخرجون المجتمع مقابلات ونظائر وحلقة مفرغة من نوع أيهما أول الدجاجة أو البيضة؟ وهذه من جدالات عقيمة داخلت عصر الأنوار الأوربي الإنساني في شكل الصراع بين المثاليين والماديين المبتذلين، حتى نبه البيان الشيوعي ثم كتاب "إسهام في نقد الإقتصاد السياسي" بأنه لا يوجد فرد خارج مجتمع ولا يوجد مجتمع دون أفراد . الدعاوى والتربية والعلوم التي يقرها المجتمع لأجياله هي التي تتعامل مع الأفراد وتكسبهم كينونتهم الذاتية فالإنسان لا يولد كـ"فرد و جماعة" بل يولد على الفطرة، ولكن المجتمع هو الإطار والبيئة التي يوجد فيها البشر ينتجون عيشهم وضرورات وجودهم وخيراتهم فبنظام هذا الإنتاج ينتظمون وبفساده يفسدون.

2- الحقوق يفرزها بعض الإسلاميين إلى حقوق أفراد وحقوق مجتمع دون تقدير لطبيعة حق مزعوم هو "تملك الموارد العامة" في التأثير على حياة المجتمع وتسبب تضاعفه في توليد أرباب للناس من دون الله يتحكمون في موارد عيشهم وفي كسبهم يكتالون عليهم ويبخسونهم أشياءهم . والقياس في مسآئل الأرض والمصانع والبنوك على حديث (الناس شركاء في ثلاثة) مرفوض عند بعض الإسلاميين ومسكوت عنه لدى أكثر محدثيهم الظاهرين..

بينما الحقوق نظرية وضرورة هي حال نظام إجتماعي فالفرد المنعزل بلا مجتمع لم يوجد بعد وهي حال زوج فيه الإيجاب وفيه السلب: الأول كوضع إجتماعي يعبر عن إلزامات لكل أفراد المجتمع أو بعضه بفعل معين جهة حال ما والثاني السالب بوصفها إلتزامات على الآخرين بالإمتناع عن فعل جهة الفعل أو الوضع الأول . وقد كانت الحقوق نتيجة إجتماعية لصراعات تطور البشر من المشاع القديم والبداوة والعنف الهائج إلى النظام والتحديد والعنف المنظوم وكانت المعارف والتهاذيب والأديان أحد أدوات وأشكال هذا التطور وقد وصلت أطوار الأمر إلى طور الممالك والإمبراطوريات الإستعبادية والإقطاعية بمبانيها وفتوحاتها وعمرانها المادي والثقافي بكل ما فيه من تمركز وتهميش وحروب إنتهت جميعها إلى العلمانية والرأسمالية وشكل مكرر من التمركز والتهميش والعنف المنظوم ...إلخ

من خطأ تصور بعض الإسلاميين تفاضل علاقة الأفراد الإجتماعية على علاقاتهم (الفردية) المزعومة [والزعم واضح لأنها "علاقة" بين إثنين و أكثر] نتج خطأ تصورهم لوجود حق خيالي قدسوه تبعاً لفهم قريش وظروفها التجارية وإستمرار أساس وشكل هذه الظروف إلى الآن وهو حق بعض الأفراد في تملك الموارد الضرورة لحياة المجتمع وعيش أفراده وتقدمهم بشيوع الموارد والخيرات من ضيق العيش والتكالب عليه إلى السعة والعدل والإحسان والبر. بتقديس ملكية وسائل عيش المجتمع وإنتاجه نتج الخطأ الثالث وهو الخطأ في تقدير طبيعة الحرية وذا على النحو التالي:


3- بعض الإسلاميين يفهم الحرية كشيء يتشاجر عليه المجتمع وأفراد المجتمع بينما "الحرية" ذات المعاني البسيطة أو الضخمة هي مجرد وضع إجتماعي يسمح و يتيح لأفراد المجتمع أو بعضهم القيام بما يرغبون بشرط أو بدون شرط وبالطبع أهم الحديث عنها في ناحية الإنتاج الذي يعيش عليه الناس هل من الحرية أن يتملك فرد أو مجموعة موارد عيش المجتمع ؟ أو ليس بل معنى بعد هذا التملك أن يتركوا لهم (حرية) القبول أو الرفض كلاماً أو كتابةً إن كانت الملكية غريزة كما يقول بعض الإسلاميين أو ليس للمحرومين منها بهذه التملكات غريزة مماثلة ؟ الأديان لا تدافع عن الغرائز كما هي بل تهذبها وتستمر في تهذيبها . ولكن هذا التهذيب عندما يدعوا له الشيوعيين جهة إقتصاد ما سرعان ما تثور العصبية الطبقية والجاهلية المالية عند بعض الإسلاميين ويبدأون في الحديث عن الحرية ويعنون بالذات حرية تملك وإستثمار بعض الأفراد لموارد ووسائل عيش المجتمع هذه الحرية تركت أكثر من 90% من السودانيين تحت خط الفقر لا حرية لهم في الأكل و الشرب أو في علاج أو في التعليم أو في الكهرباء أو في المياه أو في التواصل والمواصلات أو الإتصالات أو حتى حرية البقاء في مسامنهم بأمان. هم يراعون حرية التملك ولكن لا يراعون لأي حرية لضحايا حرية هذا التملك، ولا يراعون سياسة حرية رفض هذا التملك. الحرية عندهم ليست كينونة إجتماعية بل قطعة حلوى يتشجار عليها طفلان هم الفرد والمجتمع ثم يأتون كقوم موسى بعجل ذهبي يسمونه "الإسلام " ليقوم بقسمة هذه الحلوى ودائما ما تكون القسمة كالأتي :القطعة من الحلوى المسماة "(حق) تملك موارد المجتمع" تعطى دوماً للطفل المسمى "فرد" بينما تعطى للمجتمع قطعة الحلوى المسماة "السمع والطاعة". أما الحلوى المسماة "حرية المجتمع في تملك موارد ووسائل عيشه والسيطرة على جهوده وخيراتها " بإعبار أن ملاك البيت المواطنين هم أصحاب مافيه فتوصم بأنها سامة : إلحادية وكفرية وزندقة يكفر ويستتاب حاملها!! لعل ذلك لإرتباط نشأة الإسلام السياسي في أشكاله بدول بين الإقطاع والرأسمالية كمصر الملكية والمملكة السعودية ومملكة بريطانيا.



4- خطأ بعض الإسلاميين في فهم "الكينونة الإجتماعية" وفي فهم "الحقوق" وفي فهم "الحرية" قاد إلى خطأ رابع وهو الخطأ في فهم "العدل" إذ يرون العدل في جانبه الأخير كعملية تسوية لنزاعات طبيعة أو حديثة أو حتى مجرد زيادة جنيهين تلاتة للعمال بينما الأصل في العدل هو السواء بين الفعل والنتيجة، فإن كان كانت حقوق وجهود الكادحين تساوي في مشروع الجزيرة (سابقاً ) 100 مليون دولار من القطن فمن الظلم أن تقوم الدولة الإسلامية أو العلمانية بتقرير ميزانية كاملة لكل الجزيرة تقل عن ثلاثة ملايين دولار وأن يكون عائد الزراع الكادحين هو الأدنى والأبخس، كذلك الحال في مشاريع جبال النوبة وفي النيل الأزرق وفي الشرق وفي الشمال وايضاً بالنسبة للعمال في مجالات الذهب والكروم والنفط والإتصالات والمصانع وعمال التجارة كلهم يعطون الفتات ولا حرية لهم في تعديل نصيبهم فظروفهم ظروف إذعان ورضوخ وعقودهم عقود إذعان ورضوخ بينما أعظمية عائدات مواردهم وجهودهم تذهب إلى بيروقراطية الحكم وعسكرييه في مراكز الدولة دون هوامشها العدل المطلوب هنا تغيير هذا النظام التملكي الإنفرادي الإختصاصي الإستئثاري والإملاقي بنظام فسيح لإشتراكية الناس في السلطة والثروة إشتراكية علمية (مش مشاركة برلمان) ولكن الدعوة إلى هذه الإشتراكية ككل دعاوى التقدم الإجتماعي دائماً ما يقابلها بعض الإسلاميين بالرفض والتبخيس والتهجم والتكفير وفي أحسن الأحوال بطرح ذاتي وتصور فرد يتصورونه ويسمونه من عندياتهم بإسم "الإسلام" لكأنما إشتراكية الناس في موارد ووسائل عيشهم وشيوع خيراتهم بينهم أمر ضد الإسلام يوجب تقويمه !!؟ وبعضهم يرى بلا حجل إن هذا الإشتراكية قد تعطل الحسنات والزكوات ولهؤلاء يمكن الزعم أن عتق الرقبة جزء من الإسلام فهل نبقي العبودية ليبقى هذا الجزء فعالاً ؟كذلك الحسنات والزكوات جزء من الإسلام فهل نبقي الظلم الطبقي بكل مآسيه لتظل فعالة؟؟


من قال إن السواسية في الشيوعية واحدة تعطي المتغيب وتعطي الحاضر؟ ومن قال إن هناك شكلاً صمداً للشيوعية ؟ هو بالتأكيد واحد من أعداءها

السواسية في الشيوعية هي سواسية جميع أفراد المجتمع -الحاضر منهم والذي لم يولد بعد- في تملك جميع موارد وطنهم ووسائل عيشهم دون أن يكون لأحد حق الإنفراد بها وإستغلال عمل الأخرين عليها لتوليد ربح لنفسه من عملهم ، وهي مرحلة لم تبلغها البشرية بعد، أما في الإشتراكية فهي سواسية في تملك الموارد الأساسية والرئيسة في المجتمع
وفي مرحلة التغييرات الوطنية الديمقراطية كما عندنا في السودان وفي الصين فالملكية العامة لوسائل الإنتاج الرئيسة الضرورة للتقدم والتنمية المتوازنة ...


ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .




ولك التقدير

Post: #260
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-10-2009, 11:21 AM
Parent: #259

ليس هنالك سوداني مسلم ,اما مسلم او سوداني فاختر.

Post: #261
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-10-2009, 05:48 PM
Parent: #260

شكرا جمال المنصوري
Quote: الأخ / كمال عباس

يعجبني نضالك الذي لا يلين في الدفاع عن حقوق الناس في ممارسة حريتهم وحقهم في التفكير الحر، واشكرك جزيل الشكر علي ايراد هذه الاجابات الرائعة للمبدع والمناضل الجسور الخاتم عدلان..

وتقديري لشخصك الـكريم

Post: #262
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-12-2009, 04:47 PM
Parent: #261

ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن هذه الاشياء ضد الإسلام ؟


السبب في رأي البسيط هو الخطأ الشائع المركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الطائفيين الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم (=الإسلاميين ) للربا إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .

Post: #263
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Al-Mansour Jaafar
Date: 09-13-2009, 05:22 AM
Parent: #262

ما هو الشيء الموضوعي الذي جعل فلان يتصور إن الاشتراكية العلمية بين الناس في موارد عيشهم هي أمر ضد الإسلام ؟


السبب في رأي البسيط هو خطأ شائع ومركب عند بعض الإسلاميين وكل القادة الإسلاميين الطائفيين: الإمام الصادق المهدي والسيد محمد عثمان الميرغني، وقائد العمرانية والحداثة في الإسلام محمود محمد طه وحتى عند بعض الشيوعيين وهذا الخطأ البسيط الكبير هو : ضعف تصورهم (=الإسلاميين ) للربا : إذ يرون الربا في المال ولا يرونه في العمل!!؟؟ .

Post: #264
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-13-2009, 06:46 AM
Parent: #263

من الملاحظات الدقيقة أن:
أورد الأخ الحبيب/ كمال عباس (6) مداخلات أخيرة ليست لها أي علاقة بموضوع البوست أو سياق آخر سؤالين طرحتهما
و المداخلات هي:
1- الواقع السوداني والأحزاب السياسية
2- الأحزاب السياسية بين القديم والجديد
3- تغيير الواقع والأحزاب السياسية
4- وما هي معالم الأزمة الحالية
5- الشهيد الخاتم عدلان
6- شكر لطلعت

وقد رجوته سابقاً إلى عدم التكرار في البوست!!!
فما هو السبب الذي جعله يغرق البوست؟
وإذا كانت له رغبة في مناقشة مواده أعلاه أما كان الأجدى أن يجد لها موقعاً غير هذا البوست؟

هل هذا أسلوب علمي حقاً يجري وراء الحقيقة المجردة؟


وهو القائل:

وفي إعتقادي إن هذه خطوات جيدة وأن المطروح برنامج سياسي يجب التعامل
من منطلق سياسي وذهن مفتوح وناقد يرفض السلبي ويوافق علي المثمر
ويطالب بالمزيد من الاصلاح والتغير.........
كمال


أما الأخ المنصور الله يسامحو
يا أخوانا معقول الحزب الشيوعي ماعندو إلا منطق التشويش!

هل الإغراق منطق شيوعي

Post: #265
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-13-2009, 06:59 AM
Parent: #264

Quote: الشيوعيون في الميدان

عقب تأزم العلاقة بين الحزب الشيوعي ومايو ( أوخر يوليو 1971م)، أصدرت قيادة الحزب إلى عضويتها أوامر بالنزول تحت الأرض – وهو تعبير عن الدخول في مرحلة سرية فيها يتم تأمين منظمات ووثائق وممتلكات الحزب ويختفي بعض الكوادر وتنشط حركة الكوادر السرية والواجهات والتكتيكات
!

حالة كون الحزب نصفه ظاهر الأرض ونصفه الآخر في باطنها سيولد الآتي:-

- مثار للشك في دور الحزب الواضح و الحقيقي
- سبب للانشقاقات داخل الحزب نفسه وقد انشق في دخوله في مايو وانشق جزء مع الشيوعية الماوية
و انشق في انقلاب هاشم العطا وبعدها دخل في انشقاقات سفر الخروج مثل حق وحت وحيثما
- انعدام الشفافية والمحاسبة
- تعامل كادر الحزب مع تطورات الأحداث في الحزب بنوع من العسكرية
- تبذير جهود الحزب في أساليب التخفي والتكتيكات والمراوغة والمخاتلة والخوف والحذر والتزوير.




Quote: أما الجماهير فقد هتفت:
طبقيون أمميون،
سايرين سايرين في طريق لينين
يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
عاش نضال الطبقة العاملة
الخرطوم ليست مكة
الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص



الشعارات تقول:

نؤمن بأن نجعل السودان طبقات وإن لم تتوفر فيه طبقة!
ونؤمن بالتركيز على الأمم دون...
ونحقق ذلك بالسير على هدى لينين ( ولا هدى سواه، توقف العلم)!
وصف النميري بالجبن والشيوعيين بالشجاعة ( خلط بين الشجاعة والدهاء)

وعندما ارتد نميري الجبان وقطع أوصال الشجعان أصبح ذلك تاريخ مجيد وشهداء لدرجة أن الحزب لم يقو على تجاوز اسمه الشيوعي عرفانا لذلك التاريخ رغم تغير دستوره!
الخرطوم ليست مكة ( ما دخل مكة في انقلاب الشيوعيين على النميري؟)
دكتاتوريون ضد دكتاتور، أم هي الغوغاء وحشر الدين؟

السؤال المفصلي هو هل انقلاب هاشم العطا هذا جاء لخير السودان؟
كيف يكون من أجل السودان وحتى الشعارات غريبة عن السودان؟
هل لعقلية محجورة مثل هذه أن تقدم حلاً لمشاكل السودان العويصة الماثلة؟
وهل هذه هي الأدوات الصحيحة؟

Post: #266
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-14-2009, 04:12 AM
Parent: #265


أصدر الرائد هاشم العطا قراراً جمهورياً
(منحته الانقاذ معاش رئيس دولة)!!!
ألغى بموجبه جميع القرارات الجمهورية السابقة
أوضح لوكلاء الوزارات (أن حركته تصحيحية للأخطاء والانحرافات التي أحدثها نميري)
أعلن تشكيل مجلس الثورة الجديد برئاسة المقدم بابكر النور.
أصدر قرارات بتأمين الانقلاب ، قرار بتسريح ( نهائي) جميع الطياريين العاملين في سلاح الطيران

اعتقل أغلب الضباط الكبار الطيارين في العاصمة في هنقر صيانة الطيارات ثم أعقبه نداء عبر الإذاعة يطلب فيه طلبة حربيين في وظائف طياراين.





إن تعجب فاعجب لــمنحته الانقاذ معاش رئيس دولة!

Post: #267
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-15-2009, 05:45 AM
Parent: #266

الرجعيـــــــــــة الحقيقية


طبقيون أمميون،
سايرين سايرين في طريق لينين
يا نميري يا جبان الشيوعيين في الميدان
عاش نضال الطبقة العاملة
الخرطوم ليست مكة
الجبهة الديمقراطية طريق الخلاص



لاحـــــــــــظ
كم الغوغائيةالذي تنضح بها الشعارات
والفراغ
والجهل
والانصرافية
والعدائية
والبعد كل البعد عن قضايا الوطن






المصيبة المصيبة ، أن أغلب كوادر الحزب ومتعاطفيه بزعمهم أن هذه حملة يراد بها تأخير مسيرة الحزب مثلها مثل حملة شوقي وعبد الكريم!!!

وكأنما كان للحزب يدٌ سالفة في علاج بعض من أزمات هذا الوطن المنتشرة!
ثم إن كان الحزب يرجى منه في المستقبل وغير منكفئ على تاريخ أقل ما يوصف بأنه ممحوق و لا يسر!
كان يمكن التفاؤل بأن ديدن الحزب التطور من خلال المحاسبة الدقيقة والمراجعة والتزام بالعلمية الصارمة،
أما أن يكون رصيد الحزب العملي، العملي! شوية كورالات بمسحة جهوية.
وجدليات لا يدري الحزب ما فائدتها وإلى منتهاها؟
ونشاط أرضي وفوق سطحها وأسماء سرية وقوائم عساكر ومناوئيين وأحبار غير مرئية ومطابع مدفونة بالقرب من سباق الخيل؟
وعضوية مهمومة بدس نفسها بدلاً من الالتحام بقضايا الجماهير وعرقهم؟
فسيظل الحال يا هو ذات الحال

ويكون الذين يدافعون عن شكل هذه أحزاب، هم أكبر معطل لحركة التاريخ وتطور الوطن.
ويمكن بكل بساطة وصفهم بالرجعية الحقيقية وليس المستهلكة

Post: #268
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-15-2009, 06:03 AM
Parent: #267




Post: #269
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 09-15-2009, 08:56 AM
Parent: #268

شكرا ليكم يا شباب
بوست تمام

رغم التخريمات..

Post: #270
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عمر صديق
Date: 09-15-2009, 10:47 AM
Parent: #269

لماذا رضي الحزب الشيوعي بالتحاكم الي الشريعة ؟ وماذا ل...ير اسمه ؟(توجد ورطة)

Post: #271
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-16-2009, 08:01 AM
Parent: #270



غايتو صورتك الكرتونية دي يا بدرالدين تعرف دلالاتها براك
لا سيما مع توفر جهلي بالرسوم والعصف والأصفرار والعصافير



شكرا ليكم يا شباب
بوست تمام

رغم التخريمات


و شكراً د. بيان للمررو




العزيز عمر صديق شكرا لمرورك من هنا

طيب لمان توجد ورطة تدلقها بهنا!

Post: #272
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Badreldin Ahmed Musa
Date: 09-16-2009, 08:45 AM
Parent: #271

ادم

سلام

Quote: غايتو صورتك الكرتونية دي يا بدرالدين تعرف دلالاتها براك
لا سيما مع توفر جهلي بالرسوم والعصف والأصفرار والعصافير


اهو المقصود:




Post: #273
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-16-2009, 03:51 PM
Parent: #272

مراجعة للصفحة الأولى من البوســــــت:
يتبعها مراجعات للصفحات القادمة وتقييم للبوست عامة فأرجو ملاحظاتكم قبل الأرشفة

______________________


Quote
Quote: : إنت الفي بروفايلك ده بنقو ولا الصيام دخل في العضم؟


قرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقرقر

تحياتي يا آدم و متابعين معكم
بس دي ما قدرتا افوتها.



أستاذي تاج السر الملك يا أخي سامحني والله لم أر مداخلتك الفكهة إلا الآن فقط
التحية لكم أينما كنتم أخي، تصور كمية المداخلات اللاهوتية التي عصفت بالبوست حتى خر راكعاً

غيرت راي أخيرا من وصف المركوز على أنه طحنية حتى أترك مساحة لوصفي بحاجة لغذاء الدماغ من غذاء البطن!



Quote: حتقول ليهم لا مافي طريقة ليكم بس تكونوا قاعدين كدة وماركسيتكم و شيوعيتكم دي تموتوا بيها مافي طريقة تتطوروا اصلوا



محمد أشرف أخوي ماركسية سودانية محضة، ويي!


Quote: وانا استغرب معك الي ابعد الحدود في مرامي تفكير كهذا يستغل التوقيت

بخبث منظم ودقيق !


خبث، دقيق، منظم وعلامة تعجب ، على رسلك يارجل كل هذا من نظرية المؤامرة لاغير.


Quote
Quote: : إنما وصل به العجز لدرجة أن لايجد ما يقوم به حال لسانه صحيفته الميدان، وأقام أدباً متكاملاً في الكفاف ومدح الشظف والتغني بالفقر والحمار وعم عبدالرحيم.


ياخي ممكن تشرح الجملة التحتها خط دي عشان نفهم !


عبدالطيف حسن
يمكن إعادة قراءتها مشكلة( لدرجة لا يجد ما يقوّم به حالَ لسانهِ صحيفتَه الميدانَ)
بنصب كل من حال ، صحيقته والميدان. والأصح لسان حاله




Quote: المحددات الفكرية أي كانت إنسانية ام دينية تأتي متناصة مع مقومات بيئة النشأة ..
فالإسلام جاء في تناص تام مع بيئة المحيط الذي نشأ فيه..
والفكر الشيوعي أيضا جاء متناصا مع البيئة التي ولد فيه..
كذلك حال الرأسمالية..
تمدد الفكر ونجاحه في بيئة مغايرة يتطلب توافر ثلاث شروط رئيسة..

1- أن يكون المحمل الفكري مرنا وغير منحاز لشروط بيئة النشأة..

2- إذا كان هنالك تقارب بين البيئة التي انتقل اليهاالفكر والبيئة التي نشأ فيها..

3- أن يمتلك في فترة زمنية قصيرة القوة بشقيها العسكري والإقتصادي ليفرض وجوده على حساب الآخر بمحوه تماما( الماركسية اللينينية والفتوحات الدينية) مثال..
بيئتنا السودانية الغالبة ذات طبيعة إشتراكية تكافلية لكونها لم تبلغ بعد تعقيدات الحياة المدنية..
لعل هذا ما نوه إليه الأخ صيام بقوله:


محمد علي طه الملك والمنهجة لله درك


Quote: في سوق " تمبول " تلقى اتنين من الشباب فارشين نفس البضاعة و سعر البيع مختلف !
لما تواجه اعلاهم سعراً بالحقيقة دي يقول ليك : الكلام " الميد " ؟ . . . " . . . . Made In " انتو صحي " الداهي " دي وارد موسكو ؟
اها اسي في الآخر دا كلوا يجي يمرق شمار في مرقة و بمجرد جرة قلم او طقطقة كيبورد ؟ و يمرقوا ليك الماركسيين السودانيين ديك كلهم شفافين حاملين اسفار ساي ؟!!
الشغلة نقاش موضوعي علمي و لا غلات ساي ؟
اكان اكاديميات و علم ما تابى كلام بدر الدين احمد موسى
و كان غلات ؟ ناس انحنا ديل بنجيكم نكاور معاكم و الكلام " الميد "
ديالكتك هيغل هو الصاح و لا ديالكتيك ماركس ؟
الوعي هو انعكاس الواقع على الدماغ و لأ لا ؟
طيب كيف يستقيم اناخة جمل " الماركسية " بضبانتا على " واقع "بلادنا ؟
كانكم بتقولوا - لكي يستقيم زعمكم - ان كان الشغلة نقل مسطرة - انو الماركسية السودانية :


قيقراوي والتجلي
ديالتكيك هيجل ودياليكتيك كارلس وبينهما منطق قيقراوي الذي يصب كله في خارج الدائرة السودانية وناتجه الحقيقي كما نرى



وأعتقد أن أي ديموقراطي حقيقي مطالب بدعم مثل هذه الاتجاهات والمطالبة
بالمزيد بدلا عن التعسف والوصاية والوصاية وترديد مقولة: خذوها كلها أو أتركوها كلها?!! كمال


كمال عباس والعقل الديمقراطي


_____________
بدر الدين يعني زودنا الهواء لحد الخطورة؟

Post: #274
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-17-2009, 05:54 AM
Parent: #273

درر من الصفحة الثانية للبوست

Quote: لماركس راي موضوعي سخر فيه من الخلاف العقيم بين المثاليين والماديين المبتذلين
كان الأوائل يكرسون كل جهدهم لإثبات وجود الله وكان الأواخر يكرسون كل جهدهم لنفي وجود إله في هذه الدنيا الشقية


المنصور جعفر والسخرية المستوردة

يكون موضوعي حقاً إذا لم يكن شاغل الناس باستمرار، وطالما هاجسه مخيم على رؤس البشرية فلا بد من التطرق له
فالحياة مزدوجة ترك أحدهما يعني نفيها.

Quote: ياخي الكوز بيعترف للخصم بايجابياته :انت الحزب عمل ليك شنو بالضبط


حيرتنا ذاتو!


عبداللطيف حسن الحزب ؟
الحزب متزعم أول حركة سياسية تعلّم الأحزاب السياسة في السودان
وأول حزب يقوم على العلم ونفي الخرافة في السودان
وأول حزب ديالكتيكي في السودان
وأول حزب اهتم بالنقابات في السودان
وأول حزب أشرك المرأة في السودان
وأول حزب حاز على نجمة لينين في الإقليم
وأول حزب استورد الحل السياسي في السودان

إنت بتكاتل زي ده مالك كأن الحفاظ على الحزب بهذه الشكلية هو ازدهار السودان!
جننتنا زاتو!

Quote: عطبرة من نهاية السبعينات انتشروا فيها الكيزان بق شغالين عيادات
وندوات وفصو ل تقوية .. بينما يحمل الشيوعين اسرار الكون
والاجتماعات سرية لما سريةوشغالين بالترف العقلي وغالبيتهم مصابين بمراهقة فكرية

ماتقولي القاليك منو لانه انا كنت هناك في الفترة دي...
يعني من راى ليس كمن سمع..


يحمد لهذه البيان وقوفها الرجالي مع الرجال ووقوفها النسائي مع ربات البيوت
فلا التأنيث لا سم الشمس عيبٌ
ولا التذكير فخرٌ للهلالِ



Quote: 7- وآخيرا نحن في انتظار (مساهماتكم أنتم)....لنذداد علما...فلقد رمينا طوبة (الشيوعي) ان كان هذا يبرد شوية من سخانة رمضانكم .

* (وتطير عيشتك يا الحزب الشيوعي)
(عدل بواسطة عاطف مكاوى on 05-09-2009, 09:24
!


عاطف مكاوي والغضب المقدس

Quote: تصدق ال 28 سطر السلخهن كيبوردك وعلقهن هنا بى نكتتن السمجة..
ما لقيت بيناتهن حته طرية غير السطر دا..

Quote: إتكلموا عن الإصلاح الزراعي ..والتعليم.. والمرأة ..والريف..وعييييك في السودان ما في موسكو.



ود الملك يشنف مداخلات القيقراوي الفكه


Quote: نعم حزبكم حزب برنامجي أي ليس حزب إيدلوجيا...


كمال عباس يصنف الأحزاب إلى فئتين ويطمس كلمة العمل بنجر (برنامجي)




Quote: تمنيت أن يصل مجتمعنا الى درجة قبول الملحد كإنسان كامل الاهلية


أحلام ثروت
أما إذا كانت الجزئية الأخيرة كامل الألوهية، ستتم الخياتة بالحرير



Quote: وقفت في مناولتي لمسألة الألحاد عند الماركسية,
محاولا توضيح أنها منهج قائم أصلا على نفي فرضية
ما وراء الطبيعة وخلق الكون, والماركسية بهذا
تتماهي بوضوح في فكرة أزلية المادة, أما إثبات
هذا المنحى فقد قامت به الماركسية نفسها, وكرست
قسطها الأكبر للخروج بمنهج مادي تعتبره كافيا
ومتكاملا في تفسير حالتي الطبيعة والمجتمع البشري


حيدر قاسم وشحذ الذهن


Quote: يمكنك الرجوع لكتابات انجلز في ديالكتيك الطبيعة او ضد دوهرنج وهما يمثلان معظم كتابات انجلز عن

الطبيعة والفلسفة وسوف لن تجد ايي اساس لقولك.


بدرالدين ونسف حيدر

Post: #275
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-17-2009, 06:26 PM
Parent: #274

آدم ... تسلم,

أنا من أنصار أن ينتقل هذا البوست
إلى التيرم الجاي, عسى ... ولعل.

أعتذر عن إنقطاعي لظروف خارجة عن
الطوع.

مع أنيق مودتي لك ولقرائك الكرام.

Post: #276
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-18-2009, 05:04 AM
Parent: #275

شكراً العزيز حيدر
فكرة طيبة، لكن رفعت للربع القادم بوست مطمور لمدة

فما رأيكم دام فضلكم؟





Quote: تمنيت أن يصل مجتمعنا الى درجة قبول الملحد كإنسان كامل الاهلية




أحلام ثروت
أما إذا كانت الجزئية الأخيرة كامل الألوهية، ستتم الخياتة بالحرير

Post: #277
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-18-2009, 05:52 PM
Parent: #276

كل عام والجميع بألف خير

Post: #278
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-21-2009, 07:20 PM
Parent: #277

الأخ آدم ...

كل سنة وإنت طيب كذلك,

Quote: فما رأيكم دام فضلكم؟
سايكلوجيا الحوار السوداني
سوداني تعاني من رضوض تاريخية, لهذا
يحدث الإرتخاء وربما الإنقطاع والذي هو
في تقديري عودة إلى الذات كأفضل ما يكون
التأويل, أو ضعف مناعتناالفكرية حين نرسل
آراءنا إلى فضاء الإستقصاء ... كتأويل غير
مفضل... لكنك صاحب الشأن, وإنسجامك الشخصي
مع فكرة التواصل أو عدمها هو أمر مهم ولا يحتمل
المجاملة... غير أن الحوار في أي درجة من درجاته
أو شكل من أشكاله أفضل من الإنطواء, والذي يؤدي إلى
الإستفحال في الذات وتضخيمها, كبديل للتعامل الحركي
مع الفكر الإنساني.

Post: #279
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-22-2009, 12:03 PM
Parent: #278

العزيز حيدر عيدكم سعيد وكل عام وأنتم بخير
طيعا أنا عيدت والأسرة في بلاد تنتظر التاكسي بالساعات رغم
كثرتها وذلك كلما هممت بركوب تاكسي تجاوزني سائق التاكسي وحمل شخصا من بني وطنه!!


Quote: لكنك صاحب الشأن, وإنسجامك الشخصي
مع فكرة التواصل أو عدمها هو أمر مهم ولا يحتمل
المجاملة... غير أن الحوار في أي درجة من درجاته
أو شكل من أشكاله أفضل من الإنطواء, والذي يؤدي إلى
الإستفحال في الذات وتضخيمها, كبديل للتعامل الحركي
مع الفكر الإنساني.



هو صراحة أهم من بوست هنتجنغتون الميت
وأحب المواصلة في هذا بكل سرور

تعرف حتى عندما يعجز واحدنا في مواصلة الحوار والأخذ بتياره
القوي هذا أيضاً يصب في المعرفة المتجددة
شخصياً لا أخشى في الحق والاعتراف به أو اركازه بل الصدمات الفجائيةأو الخارم بارم اعتبرها محض اختبارات فالواقع أصدق

سوف أرفعه بدلاً من ذاك لأن الفرصة واحدة فقط

Post: #280
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-23-2009, 01:32 PM
Parent: #279

الماركسيون العرب فشلوا في انتاج ماركسية راهنة بعد 5 عقود من التعاطي مع الآيديولوجيا الماركسية




كريم مروة
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية

كريم مروة: في كتبي تحررت من ارتباطي بالماركسية كفكر
بيروت: وليد شميط

يحمل آخر كتبه عنوان «في البحث عن المستقبل»، غير أن الحديث مع المفكر اللبناني كريم مروة لا يستقيم إلا في العودة إلى البحث عن الماضي أيضا.

فكريم مروة الذي يجمع بين الفكر والممارسة غاص طيلة خمسة عقود في الآيديولوجيا، وتوسع في الفكر السياسي، وكتب الكثير في الماركسية وعنها وحولها، وتوقف عند حركة التحرير الوطني العربية، وتطرق إلى هموم واهتمامات العرب الفكرية والثقافية والاجتماعية وتحمل، في الوقت نفسه مسؤوليات قيادية كبيرة في صفوف الحزب الشيوعي اللبناني، ولعب دورا طليعيا في اليسار الماركسي اللبناني والعربي عموما.

يتحلى كريم مروة بما يكفي من النزاهة الفكرية والشجاعة الأدبية لكي يتخذ مواقف نقدية جريئة من تجربته الفنية مع الماركسية والشيوعية.

ومن هنا أهمية كتاباته، والمسألة، في كل حال، لا تتعلق بشخص فحسب، على أهمية هذا الشخص وأهمية مساهمته الفكرية، وإنما هي تتعلق خصوصا بآيديولوجيا شغلت العالم، ومنه العالم العربي، طيلة عقود، ووعدت الناس بالجنة على الأرض، ثم انهارت كما لو أنها لم تكن. وتبخرت مع انهيارها الأوهام والأحلام والوعود...

* منذ نحو خمسة عقود وأنت تتعاطى مع الآيديولوجيا ممارسة وفكرا وكتابة ونهجا. ألم تتعب من الآيديولوجيا؟ ألا ترى أن الآيديولوجيا كثيرا ما ارتبطت بعقائد وأنظمة شمولية تواجه أزمة حادة؟

- في ممارستي للانتماء الذي وجدت نفسي فيه بشكل شبه عفوي، أواخر أربعينات القرن الماضي، دخلت في ما كان سائدا من فهم للآيديولوجيا. وكانت الآيديولوجيا أشبه بالعقيدة، وأكاد أقول أشبه بالعقيدة الدينية. والارتباط بالآيدبولوجيا بهذا المعنى، من موقع فكر علمي ماركسي، حولنا جميعا نحن الماركسيين إلى ارتباط بما اعتبرناه، بمعنى من المعاني وليس بمعنى التهمة التي توجه إلينا، أننا أمام حتمية تاريخية. أقول هذا لأن ماركس لم يتحدث عن حتمية تاريخية. الحتمية التاريخية تجسدت في رؤيتنا بمقولة ربما كان طرحها لينين بعد ثورة أكتوبر، مفادها أن انتصار ثورة أكتوبر والبدء بالتجربة الاشتراكية يُدخل التاريخ في حقبة جديدة غير مسبوقة، وهي الحقبة التي ينتقل فيها العالم بالتدريج من الرأسمالية إلى الاشتراكية. واستمر اقتناعنا بهذه المقولة بعد الحرب العالمية الثانية التي تشكلت في أعقابها منظومة اشتراكية عالمية. لكن، مع مرور الوقت، بدأ خلل بنيوي ينخر جسم وروح التجربة الاشتراكية، أو ما اعتُبر أنه اشتراكية انتماء إلى فكر ماركس. أخذ هذا الخلل يقود التجربة تدريجيا إلى نهايتها. وفي الثمانينات، في عهد غورباتشوف، جرى تسريع هذه العملية التي انتهت إلى ما انتهت إليه. وهو ما نعرفه جميعا.

* قبل ذلك كانت «الحتمية التاريخية» عندكم حتمية فعلا؟

- الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية كان، بالنسبة إلينا، حتمية تاريخية. وكانت هذه حتمية الماركسيين وليست حتمية ماركس، حتى لا نظلمه. أنا شخصيا لم أكن أرى، حتى آخر لحظة، أن هذا الخلل البنيوي سيقود إلى نهاية التجربة الاشتراكية، على الرغم من قناعتي المطلقة بأنه كان عميقا جدا، علما بأنني كنت أحد الذين أخذوا يفكرون بضرورة إعادة صياغة انتمائنا إلى الماركسية، وذلك منذ ستينات القرن الماضي عندما بدأت ثورة الجيل الجديد في الحزب الشيوعي اللبناني. فقد اعتبرنا أن النموذج السوفياتي غير صالح للاتباع وللتعميم، ورأينا أن نمط هذا النموذج يشكل ارتدادا، إذا صح التعبير، على فكر ماركس. وأطلقنا مجموعة أفكار منها فكرة أن لكل حقبة من التاريخ أفكارها وتجاربها. فكرنا الماركسي ذاته هو فكر تاريخي. لذلك ينبغي ألا يجري تعميم أن الفكر، أي فكر، هو مسألة ثابتة. وبدأنا ورشة فكرية جديدة شملت كل القضايا، الخاصة ببلداننا، وذات الصلة بالاشتراكية ذاتها، واختلفنا مع السوفيات في شأن الديمقراطية والتعددية معتبرين أنهما من سمات الاشتراكية. وفي فترة زمنية قصيرة وصلنا إلى استنتاج واضح مفاده أن الفكر بعامة هو فكر تاريخي. الفكر الديني نفسه هو فكر تاريخي، فكيف يمكن ألا يكون الفكر العلمي مثل فكر ماركس فكرا تاريخيا؟ بمجرد ما اعتبرنا أن الفكر هو فكر تاريخي، صار لزاما علينا أن نتحرر من هذا الطابع الآيديولوجي العقائدي في انتمائنا إلى الماركسية.

* تقول عن نفسك إنك كاتب سياسي يساري مستقل، تجتهد في الفكر، وفي الفكر الاشتراكي أو اليساري في شكل خاص. في كتاباتك أكثر من مجرد اجتهاد في الفكر. فيها تنظير. نظرت إلى الماركسية، ونظرت إلى المعركة ضد الإمبريالية... انطلاقا من آيديولوجيا انهارت ووصلت إلى طريق مسدود. هل أنت نادم على ما فعلت؟

- إذا ما تحدثت عن تجربتي فهي تقسم إلى ثلاث مراحل: المرحلة التي كنت فيها أسوة بآخرين غيري في بلادنا وفي العالم، تابعا بالكامل إلى ما كان يأتينا من المركز السوفياتي، فكرا وأنموذج حكم وحزب وسوى ذلك. وهي مرحلة امتدت من الأربعينات واستمرت لغاية أواسط ستينات القرن الماضي. المرحلة الثانية هي مرحلة بداية التحرر من هذا النموذج السوفياتي ومن التلقي. ولكن هذه المرحلة كانت لا تزال مرحلة أولية. المرحلة الثالثة هي التي بدأت عشية سقوط التجربة السوفياتية، أي بدءا من منتصف ثمانينات القرن الماضي حتى عام 1990، عندما أصدرت كتابي «حوارات» الذي وضعت فيه الأسس للمرحلة التي أنا فيها الآن. وهذه الأسس الفكرية، التي تسميها أنت تنظيرا، هي محاولة متواضعة من شخص مثلي في حدود إمكاناته لقراءة ماركس نقديا، وأخذ ما يمكن اعتباره صالحا بالكامل أو صالحا نسبيا، والتخلي عما أصبح خارج التاريخ، خارج العصر. بهذا المعنى تحررت من بقايا ارتباطي العضوي بالماركسية كفكر، من دون أن أتنكر للدور التاريخي العظيم لماركس. وبهذا المعنى أيضا صرت أكثر حرية في رؤية الأشياء والأمور. وقد قلت في أحد كتاباتي إنني لا أعتبر أن الماركسية وحدها تشكل مرجعيتي الفكرية، رغم أنها هي الأساس.

مرجعيتي في التفكير هي تجارب شعوبنا وتجارب العالم، وما أنتجه الفكر الإنساني بأكمله وبصوره المختلفة. النجاح في بعض الأفكار والفشل فيها ينبغي هو أيضا أن يكون مرجعا. وبالتالي، بهذا المعنى، صرت أبحث عن كل الأمكنة التي يمكن أن أستند إليها لكي أصوغ فكري الراهن. وأعني بفكري الراهن الفكر الذي أستند إليه لقراءة الواقع من جهة، وللبحث عن إمكانية تغييره في الاتجاه الأفضل والأدق من جهة ثانية. ولذلك أقول لك، ردا على سؤالك حول ما إذا كنت نادما، إنني أعتقد أن السؤال ليس في محله، لأنه ليس صحيحا أن على المرء أن يتخلى عن تجاربه أو أن يتنكر لها. التجارب تكون شخصية المرء بصرف النظر ما إذا كانت ناجحة أو فاشلة.

* إلى أين وصلت في قراءتك النقدية للماركسية؟

- أكرر ما قلته قبل قليل، ما يؤكد تقديري لدور ماركس التاريخي، بصفته عبقري الألفية الثانية. وهذا رأي يحظى بإجماع عالمي. في كل الاستفتاءات التي تحدثت عن عباقرة التاريخ في الألفية الأولى والثانية كان ماركس يحتل المرتبة الأولى، بمعزل عن الاتفاق معه أو الاختلاف. أنا أرى في ماركس إنسانا فذا لأنه اختصر في أفكاره مجموعة أمور: العلم كعلم، علم الاقتصاد، علم الاجتماع، علم التاريخ، ووضع على قاعدة هذه العلوم جميعها كتبه، ولا سيما كتابه الأساسي «الرأسمال» الذي وضع كل جهده فيه لكي يقرأ الواقع القائم في تاريخ البشرية، ويحدد بدقة أساس الاستغلال، والظلم والقهر في النظام الرأسمالي، وأساس التفاوت الهائل بين البشر. ويستخلص من ذلك نظريته للمستقبل، نظريته لتغيير العالم، وإلغاء استغلال الإنسان للإنسان.

* هل أفاد الماركسيون العرب من هذه التجربة، وإلى أي حد هناك ماركسية عربية بالفعل؟

- أشك بذلك من دون أن أقلل من أهمية الدور الذي مارسه بعض الماركسيين الكبار مثل سمير أمين ومهدي عامل وياسين الحافظ إلى حد ما وإلياس مرقص وإسماعيل صبري عبد الله وفؤاد مرسي وغيرهم من الذين حاولوا تجديد فكرهم الماركسي، ولكني أعتقد أنهم جميعا لم يتمكنوا من إنتاج ماركسية راهنة، ولا أقول عربية. عندما أقول راهنة أقصد أمرين: راهنة في بلداننا وراهنة في العصر.

بلداننا ليست خارج العصر، وبالتالي ينبغي لأي فكر أن يأخذ في الاعتبار الواقع الراهن في بلد معين والواقع الراهن في العصر. وبهذا المعنى، في رأيي، نحن نعاني من فقر.

* قلت إن مقياس الفكر هو في كيفية ممارسته. لنأخذ بعض الشعارات التي كانت سائدة في الفكر الماركسي: العنف الثوري، الكفاح المسلح، دكتاتورية البروليتاريا، حركة التحرر الوطني، الحتمية التاريخية، الواقعية الاشتراكية، المركزية الديمقراطية، كلمات وشعارات كبيرة. أنت تقف في كتاباتك اليوم، لا سيما في كتابك الأخير «في البحث عن المستقبل»، موقفا نقديا من هذه الشعارات، حتى لا أقول إنك تتنكر لها.

- أولا أنا ضد العنف بالمطلق، وضد العنف الثوري تحديدا، لأن النتائج التي ترتبت على هذا العنف بالذات، الهادف إلى تحقيق التقدم، قد أدى إلى تدمير هذا التقدم. أنا أيضا ضد الكفاح المسلح، لكن ليس بالمطلق. ضده كشعار للتغيير، كوسيلة للتغيير. فالتغيير إنما يتم بشكل تدريجي، لأن التسريع في التغيير يؤدي إلى نتيجة عكسية. أما دكتاتورية البروليتاريا فهذه مقولة ماركسية. وقفنا في أواسط الستينات ضدها بالمطلق. علما بأن ماركس كان يرى في دكتاتورية البروليتاريا ديمقراطية الأكثرية ضد دكتاتورية الأقلية. وفي رأيي فقد كانت هذه خطيئة، إذ ترتبت عليها جرائم فكرية وسياسية فيما بعد. حركة التحرر الوطني شعار صحيح والتحرر الوطني حق، وهو يتحقق على مستويين: الأول، التحرر المباشر من السيطرة الاستعمارية الخارجية. شعوب كثيرة مرت بهذه التجربة، بما في ذلك شعوبنا العربية التي ناضلت بأشكال مختلفة: بالسلاح، بالانتفاضات، بالمظاهرات، الخ... وانتهت إلى التحرر. الجانب الآخر من التحرر هو التحرر الاقتصادي والاجتماعي. البلدان النامية وبلداننا جزء منها يحتاج إلى النضال من أجل تحرير المجتمع من التخلف الاقتصادي والاجتماعي، وبهذا المعنى أعطيت لهذه المهمة وظيفة تتصل بالتحرر الوطني.

الواقعية الاشتراكية في الأدب تعود إلى مرحلة معينة هي مرحلة خمسينات القرن الماضي. ومع أني لست ناقدا أدبيا ولست أديبا، فإنني أعتقد أن هذه المدرسة في الأدب والفن كانت تتضمن نوعا من النسف، لأنها وضعت للأدب آيديولوجيا معينة لوت عنق التاريخ وعنق الأدب معا.

أما المركزية الديمقراطية فقد كانت الأخطر في تاريخ الأحزاب، لأنها الدكتاتورية بعينها. إذ هي تفرض طاعة أعضاء الحزب للقائد ولقيادة الحزب. إذ يتحول القائد والقيادة إلى نوع من المرجعية الدينية. بدأت هذه المدرسة مع لينين، وطبقها ستالين بعنف. وصارت قاعدة عامة في حياة الأحزاب، تلغي حق الناس في حريتهم في التفكير.

* نعود إلى طروحاتك. أنت تدعو في ما تدعو إليه إلى بناء حضارة جديدة وتقول إنه لا بد من التغيير الديمقراطي، أي أنك ضد الثورة. وتقول إنك تكتب لجيل الشباب، الخ... وتطرح في عناوين كتبك ومقالاتك أسئلة من نوع: كيف نواجه الأزمة؟ كيف نساهم في تحقيق التغيير؟ كيف نواجه الاستبداد والاحتلال؟... ألا ترى شيئا من الطوباوية واليفينية في مثل هذه الطروحات؟

- لا، أنا أطرح أسئلة حقيقية. كتابي «كيف نواجه الأزمة» صدر عام 1974، وقد طرحت فيه سؤالا حقيقيا حول حركة التحرر الوطني العربية. فقد وصلنا في تلك الفترة، وخصوصا بعد وفاة الرئيس عبد الناصر، إلى ارتداد وتراجع في حركة التحرر الوطني العربية في تلك المرحلة. هناك أسئلة تعود إلى تلك المرحلة، وعلينا أن نبحث عن إجابات عليها. وهذه ليست سهلة. ولكن علينا ألا نعتبر أن عدم الإجابة على الأسئلة يفرض علينا التراجع. بالعكس، علينا المضي في البحث، إذ إن عملية التغيير ليست عملية سهلة، وبالتالي عندما أطرح هذه الأسئلة إنما أطرحها كي تكون موضع بحث على الصعيد العام. ولكن المؤسف أنه حتى الآن لم نستطع أن نجيب على تلك الأسئلة، بدليل أننا نزداد تخلفا، وتزداد دولنا ومجتمعاتنا تفككا، ويعم الاستبداد، ونجد أنفسنا على الدوام عرضة للتدخل الأجنبي...

* طبعا هذه أسئلة مشروعة ومطروحة ومهمة. ولكن سؤالي يتعلق بالأسلوب، بنوعية الطرح، وبنوعية الإجابة على هذه الأسئلة. في تقديري هناك نوع من الطوباوية واليفينية في الإجابات...

- لا، لا أعتقد ذلك. أعتقد أنك تظلمني إذا ما قرأت في كتاباتي ما يشير إلى أنني طوباوي في هذا الأمر. عندي تقدير دقيق للعلاقة بين مهمات اللحظة التي أعيشها وبين اليوتوبيا. كنا في السابق في زمن الحتمية التاريخية أسرى اليوتوبيا، كنا نتصور أن اليوتوبيا حقيقة. وهي ليست كذلك. إنها الحلم لتحقيق الأفضل، وهذا الحلم يجب أن يرافق الإنسان في حياته ونضاله. لكن على المناضلين من أجل التغيير أن يكونوا واقعيين وألا يكونوا أسرى اليوتوبيا. أعتبر أن مجرد ارتباطنا بهذه اليوتوبيا يجعلنا على الدوام في حالة سعي للوصول إليها. وبهذا المعنى أنا واقعي جدا وأحلم، أحلم لكي أستمر في النضال من أجل المستقبل. عندما أتحدث عن المرحلية في النضال فإنني أستند إلى أن لكل مرحلة مهمات وأولويات. وعندما نتجاوز في طرح شعارات هذه المرحلة ونقفز إلى مرحلة لاحقة، عندئذ نكون طوباويين. فكل مرحلة لها مهماتها وأولوياتها، ولذلك أركز في كتاباتي على الالتزام بتحقيق المهمات المتعلقة بمرحلة محددة.
جريدة الشرق الأوسط



تعليقات حول الموضوع

--------------------------------------------------------------------------------

1 - مرتزق ستاليني

Thursday, September 17, 2009
جورج حداد

كريم مروة هو نموذج للمثقف -الماركسي- المزيف، والموظف ـ المرتزق في الجهاز الستاليني في الحركة الشيوعية العالمية، الذي كان كل همه (اي ذلك الجهاز) تطويع الحركة الشيوعية العالمية وحركات التحرير الوطني والحركات التقدمية في البلدان الرأسمالية المتقدمة الى دوائر في فلك البيروقراطية الستالينية التي حكمت الاتحاد السوفياتي بالحديد والنار، والتي شوهت وحرفت الثورة الاشتراكية الروسية عن طريقها الصحيح، ومثلت انقلابا على الماركسية ـ اللينينية، بدءا من قتل لينين شخصيا ثم تحويله الى مومياء؛ والستالينية كانت حليف وثيق للصهيوينة، مثله مثل النازية الهتلرية في الغرب الاوروبي؛ وبعد الحرب العالمية الثانية وبداية النزاع على الاستفراد بالسلطة في الاتحاد السوفياتي بين ستالين والصهاينة المفضوحي، استطاع الصهاينة القضاء على ستالين، ولكن الستالينيين قضوا على بيريا ـ الشخصية الصهيونية الابرز في التحالف الصهيوني ـ الستاليني القديم؛ وقد نشأت الخروشوفية الخائنة من صفوف الستالينيين بالذات؛ وبدلا من العودة الى اللينينية، فتحت الخروشوفية الطريق امام عودة الرأسمالية الى الاتحاد السوفياتي وتفكيك الاتحاد السوفياتي ذاته؛ وهذا ما تحقق في عهد الخائن غورباتشوف؛
واذا راجعنا تاريخ -المثقف- الماركسي المزيف كريم مروة وامثاله، نجد انه كان ينتقل بكل -سلاسة- من الستالينية الى الخروشوفية الى الغورباتشوفية؛ وحينما تحول غورباتشوف ذاته الى داعية وعميل مكشوف للمخابرات الاميركية، فإن كريم مروة وامثاله سلكوا الطريق نفسه؛
فبئسا لهذا -الماركسي- المزيف، الذي ايد في حينه تقسيم فلسطين واقامة دولة اسرائيل؛ وهو الان مع المعسكر الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الراسمالي، باسم -تجديد- الماركسية!!!؛


--------------------------------------------------------------------------------

2 - نقد الماركسية

Thursday, September 17, 2009
Abu Ali Algehmi

عبد الكريم مروة لا علاقة له بماركس ولا بالماركسية لكن نقده لا يتم إلا من أشخاص عقلاء وليس من كلاب مسعورة


--------------------------------------------------------------------------------

3 - كل من عليها فان..!؟!؟

Friday, September 18, 2009
سلام الشمري

التعليق رقم 1
هنا ترقد ماسوفاً على شيخوختها الموئودة, جثث المنطق والعقلانية
باع كاتبها نسخة الرأسمال لماركس بثمن بخس, دراهم معدودات, ليشتري بثمنها نسخة بالية من بروتوكولات حكماء صهيون وليتتلمذ على حقائقها غير القابلة للنقض, وبعد ان اطمأن لكهنوته الجديد, انطلق هنا وهناك يطلق النار على المنطق والحقائق قابراً جثثها في قبور جماعية حيث تختلط النقائض في عصيدة لاشكل لها, الكل على مدى ستة عقود ومساحة خمس قارات خونة, عملاء, قتلة, متحالفين مع الصهيونية, اوصهاينة, متحالفين مع الكل ضد الكل
يا قراء الحوار من هنا خذوا العلم ودعوا عقولكم مركونة خارج الباب
وكفى الله المتحاورين شر التفكير
الحق كلة عليك استاذنا الفاضل كريم مروّة , صراحتك فتحت صندوق باندورا على مصراعيه, وحتى الأمل طفش وفل
مع اطيب التحيات


--------------------------------------------------------------------------------

4 - لماذا التخلي ونحن نملكها

Friday, September 18, 2009
محمد البدري

التخلي عن الماركسية معناه ترك كثيرين ممن ستسحقهم الراسمالية. إضافة الي ان الماركسية ليست فقط معنية بالتحول انما هي ايضا فكر وفلسفة بحد ذاتها، فالاخذ بها ولو كنا نعيش في مجتمع راسمالي سيضع عوائق امام عمليات السحق والاستلاب المتكرر لطبقات كثيرة هي في حاجة الي فكر مثلما هي في حاجة الي فرصة عمل مؤمن عليها.


--------------------------------------------------------------------------------

5 - المفكر كريم مروة

Friday, September 18, 2009
الان الكردي

هل راجع اولا جورج حداد نفسه وماكان يطنبه على المفكر كريم مروة
هل راجع مقالاته العديدة والتي تشيد بفكر كريم مروة .
حتى بالامس القريم كان من مريديه , فماذا حدث ياعالم ياناس بتان يتنكر الانسان من نفسه وعلى نفسه وضد نفسه بين كل سنتان او ثلاث سنوات , اعتقد انه الخرغ والتقدم في العمر ,
رحمك الله ياكريم مروة في زمن اصبح الطراطير يشتموك , من هو هذا الطرطور جورج حداد الذي يلقى الشتائم جزافا على المفكر والاعلامي والكاتب والباحث كريم مروة , انه الزمان الذي اصبح الإنسان رخيص يتطاول على العملاق ,
سبحان الله الذي في عباده شؤوون ,


--------------------------------------------------------------------------------

6 - أفيقوا

Friday, September 18, 2009
عبد القادر أنيس

هؤلاء الذين ينتقدون بطريقة مسعورة السيد كريم مروة توقف بهم القطار منذ سنوات طويلة دون أن يشعروا بذلك.
التجربة الماركسية والشيوعية أينما عُمِل بها فشلت، لماذا؟ هل السبب يعود إلى سوء الفهم والتطبيق كما يقول الإسلاميون عن إسلامهم؟ هل السبب يعود إلى خيانات داخلية وخارجية تآمرت عليها وطرحتها أرضا؟
لا أعتقد، الخطأ في صلب النظرية القائمة على النزعة الثورية الانقلابية الاستبدادية رغم أنف الناس. زعموا أنهم أقاموا دكتاتورية البروليتاريا فإذا هي دكتاتورية على البروليتارية، زعموا أنهم يقيمون اشتراكية فإذا هي رأسمالية دولة. للحزب وزبائنه فقط الراحة والمتع والأسفار والنفوذ وللشعب الحجر والقمع والحرمان.
أقول العيب في النظرية الماركسية لأنها لم تول أي اهتمام بالحريات، فقامت على هديها أنظمة اعتقدت الكمال في أيديولوجيتها المتعالية على النقد وفي قادتها الذين بلغوا العصمة.
ومازال الماركسيون اليوم، والعرب خاصة، تائهين في أوهام الماضي مثل الإسلاميين، ولعل هذا هو سبب تحالفهم الضمني. لكنهم لا يجنون منه شيئا لأن طبقاتهم الكادحة لفظتهم وسارت وراء الإسلاميين، بينما كانت الأحزاب الشيوعيين العربية تتحدث عن البديل جاهلة الخواء الذين كانت فيه وعلى رأسها الحزب الشيوعي اللبناني الذي استيقظ ذات صباح على الحقيقة المفزعة بعد كشفت نتائج الانتخابات عن كونه مجرد عملاق من ورق.
تحياتي لكريم مروة، ولشجاعته في النقد الذاتي مهما كانت الحقائق مفزعة وجارحة


--------------------------------------------------------------------------------

7 - كل اناء بما فيه ينضح

Friday, September 18, 2009
جورج حداد

لا اعلم من هو هذا الـ آلان الكردي؛ الذي اظن انه اسم مستعار؛
ولكن اللغة التي يتكلم بها تدل على معدنه الاثمن من الذهب؛
اما بالنسبة لادعائه انني يوما مدحت كريم مروة؛ فليتفضل حضرة الآلان ويقدم دليلا واحدا على ادعائه؛
انا واحد من الشيوعيين العرب القلائل الذين ـ للمثال وحسب ـ عارضوا تقسيم فلسطين؛ وكانت هذه النقطة المفصلية قضية خلافية بيني وبين الحركة الشيوعية، منذ ايام ستالين، الى ايام خروشوف وما بعد؛ وانا مطرود من الحزب الشيوعي منذ 1964 ولي عشرات المقالات في نقد الخط الانتهازي الستاليني ـ الخروشوفي للحركة الشيوعية؛
فكيف واين مدحت مرتزقا ستالينيا ـ خروشوفيا مثل كريم مروة؟
الارجح ان آلان الكردي يريد بهذه الكذبة ، والتجريح الشخصي ضدي، ان يبرر نفسه شخصيا؛ وانا ارجح انه كان يساريا صوريا ثم تحول الى عميل اميركي ـ اسرائيلي مثله مثل كريم مروة؛
واتعجب من هيئة تحرير -الحوار المتمدن- كيف تسمح بنشر تعليق آلان الكردي، الذي ليس فيه الا الكذب والتجريح الشخصي؛


--------------------------------------------------------------------------------

8 - هذا هو علم الواقعية

Friday, September 18, 2009
عماد علي

عند تعمقي فيما يؤمن به اليوم و التحولات التي مر به المفكر الكبير كريم مروة ، يدلنا على ان الفكر الوقعي استنادا على التجارب و القراءة المعتدلة و ماموجود على الارض يفيد اليساريين اكثر من الالتصاق باليوتوبيا و هو عين العلم و اليسارية مرت بالمراحل العديدة و اليوم ان قيمناها كما كانت دون اتهام او توجيه الانتقاد في غير محله سنعيد الكرة و سنصاب بما اصبنا به و و صلنا الى الانهيار و لم غورباجوف خائنا بل كان اسير العوائق المتعددة التي جابهته في تحقيق الافكار التي حاصرته و كانت مقولبة و اليوم اليساريين في المنطقة يريدون اعادة التاريخ ، الاعتبار من التاريخ و اعادة صياغة الافكار ضرورة ملحة و اليسارية تطلب منا ذلك ، و ارجوا الا يزعل جورج حداد من القول الصريح و له ان يرد بلسان العصر و ليس بما لم يزكيه التاريخ ، و ارجوا من الجميع الالتزام بما يفرضه علينا العصر لايجاد الطريق الصحيح لنضال اليسارية العصري التقدمي امام الراسمالية التي تريد التهام كل موجود اامها و نحن نعير الواقعيين بالخائن و ما ذلك من الكلمات التي مرت عليها الزن مع تقديري للجميع و في مقدمتهم الكاتب الكبير كريم مروة




Par Mahi Ahmed - Publié dans : Pour une gauche algérienne démocratique et pour la - Communauté : Algériedébat
Ecrire un commentaire 0 - Voir le commentaire - Voir les commentaires - Recommander Précédent : في الذكري ال77 لرحيل خليل فرح Retour à l'accueil Suivant : Chants et musique de Palestine Présentation
Blog : http://algeriedebat.over-blog.com/

Catégorie : Débattre pour avancer ensemble Politique
Description : Ce site est proposé à tous les algériennes et algériens , jeunes et non moins jeunes, à tous ceux d'ailleurs qui ont notre pays au coeur et qui veulent le voir avancer dans le sens d'un progrès continu , de la démocratie , de la justice sociale et de la paix
Recommander ce blog
Retour à la page d'accueil
Profil
Nom : Mahi Ahmed

Sexe : Homme
Géo-localisation : Algérie Allemagne
À propos de moi : retraité et encore attentif aux évolutions économiques, sociales , culturelles et surtout politiques en Algérie et à l'échelle internationale.
Catégories
Economie et société (54)
Géopolitique et Mondialisation (45)
Mes articles (13)
Management (1)
Un peu d'humour sur nous (14)
Pour une gauche algérienne démocratique et pour la (28)
Choix d'articles (9)
Information (20)
Contributions aux débats (15)
La démocratie et la gauche dans les pays arabes (72)
Articles récents
Barack Obama, otage du lobby juif ?
Moyen-Orient et Asie de l’Ouest : un ouragan de feu est annoncé
La Russie, obstacle majeur sur la route de « l’Amérique-monde »
Où va la Russie ? Moscou, à la recherche d’une identité post-soviétique(suite)
Où va la Russie ? Moscou, à la recherche d’une identité post-soviétique
Un système économique structurellement irrécupérable
Le Pentagone prévoit une suprématie militaire globale
العروبة والهوية العربية في القرن الواحد والعشرين
Chants et musique de Palestine
الماركسيون العرب فشلوا في انتاج ماركسية راهنة بعد 5 عقود من التعاطي مع الآيديولوجيا الماركسية
liste complète

Texte Libre


Remarques au sujet des articles publiés dans ce blog et dont je ne suis pas l'auteur



Algériedebat voudrait encourager et surtout développer des échanges rigoureux , fondés sur une information solide et large se rapportant au réel en mouvement et aux évolutions historiques passées scrutées à la lumière du présent. Des problématiques complexités majeures se posent à tous ceux qui ont consacré leur vie à essayer de rendre ce monde meilleur , connaissant une paix et une stabilité dynamique durable, un développement économique , social et culturel équilibré reposant sur une répartition juste des richesses etc. De telles problématiques se posent surtout aux différents détachements de la jeunesse qui vit depuis plus de deux décennies dans un monde semblant être foudroyé par des dynamiques incontrôlables dont ils doivent comprendre les sources et les ressorts , aux femmes dont l'émancipation se renforce dans tous les domaines de la vie et dans toutes les régions, même si c'est à des niveaux différents, grâce aux luttes du mouvement social et de progrès international depuis le début du siècle dernier.
L'action politique et sociale est confrontée , par exemple à la problématique du sens (de l'orientation) et aux formes d'intervention. Le sens ne peut jaillir , s'exprimer qu'à partir d'un effort permanent d'intelligibilité du réel et des lignes de forces productrices du mouvement qui le forgent. Cela requiert un savoir partagé. Cela a besoin de la maîtrise de l'expérience historique. Cela demande d'être attentifs aux productions intellectuelles les plus diverses touchant à l'histoire et à toutes les disciplines qui dissèques les évolutions des nations , des Etats et de l'humanité.
C'est dans ce sens que je diffuse pour lecture , pour études divers textes. Ils contiennent , sans aucun doute , chacun et ensemble des éléments d'information et d'analyse qui pourrait intéresser tel ou tel lecteur et peut-être enrichir les débats entre nous.
Les textes dont il est question ici, ont tous un rapport direct ou indirect avec ce qui touche l'Algérie et son mouvement social et politique de gauche.
Cela veut dire que de tels textes n'emportent pas forcément mon adhésion mais bénéficient de mon intérêt.
Vos remarques me seront utiles pour un choix se rapportant mieux aux besoins.
Mahi Ahmed






Post: #281
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-24-2009, 03:00 AM
Parent: #280

Quote: فبئسا لهذا -الماركسي- المزيف، الذي ايد في حينه تقسيم فلسطين واقامة دولة اسرائيل؛ وهو الان مع المعسكر الاميركي ـ الاسرائيلي ـ الراسمالي، باسم -تجديد- الماركسية!!!؛



عندما ينفعل ويكذب نصف شيوعي باسم الديالكتيك!
بدءاً من طالما وُجد رأس المال فهناك بروليتاريتا مهضومة إلى فبئس الماركسي المزيف

Post: #282
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-24-2009, 03:30 AM
Parent: #281

Quote: عندما ينفعل ويكذب نصف شيوعي باسم الديالكتيك!
تمر هذه الكلمة { ديالكتيك } في سياق فم شيوعي
لجهة تصليح وضعه في تداول ما, أي ليرسل مفادة كونه مثقف
وحسب, لكن ... عمري ما لقيت شيوعي سوداني فاهم الشغلانية
ده وفق إصولها الفلسفية, خاصة ولما كنت راغبا بفعل يوما
في الحصول على ذلك المثقف الديالكتيكي الناصح, لسد فجوات
مطالعاتي على الديالكتيك الماركسي, لأني قدر ما قريت برضو
في حاجات ما فهمتها... طيب مش كان أخش رياضيات إضافية,
عشان أبقى مهندس ناجح ... بدل سياسي فاشل.

شكرا ... آدم صيام ... وكل سنة وإنت وقراءك بخير.

Post: #283
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-24-2009, 02:30 PM
Parent: #282

Quote: الانتقال من الرأسمالية إلى الاشتراكية كان، بالنسبة إلينا، حتمية تاريخية. وكانت هذه حتمية الماركسيين وليست حتمية ماركس، حتى لا نظلمه. أنا شخصيا لم أكن أرى، حتى آخر لحظة، أن هذا الخلل البنيوي سيقود إلى نهاية التجربة الاشتراكية، على الرغم من قناعتي المطلقة بأنه كان عميقا جدا، علما بأنني كنت أحد الذين أخذوا يفكرون بضرورة إعادة صياغة انتمائنا إلى الماركسية، وذلك منذ ستينات القرن الماضي عندما بدأت ثورة الجيل الجديد في الحزب الشيوعي اللبناني. فقد اعتبرنا أن النموذج السوفياتي غير صالح للاتباع وللتعميم، ورأينا أن نمط هذا النموذج يشكل ارتدادا، إذا صح التعبير، على فكر ماركس. وأطلقنا مجموعة أفكار منها فكرة أن لكل حقبة من التاريخ أفكارها وتجاربها. فكرنا الماركسي ذاته هو فكر تاريخي. لذلك ينبغي ألا يجري تعميم أن الفكر، أي فكر، هو مسألة ثابتة. وبدأنا ورشة فكرية جديدة شملت كل القضايا، الخاصة ببلداننا، وذات الصلة بالاشتراكية ذاتها، واختلفنا مع السوفيات في شأن الديمقراطية والتعددية معتبرين أنهما من سمات الاشتراكية. وفي فترة زمنية قصيرة وصلنا إلى استنتاج واضح مفاده أن الفكر بعامة هو فكر تاريخي. الفكر الديني نفسه هو فكر تاريخي، فكيف يمكن ألا يكون الفكر العلمي مثل فكر ماركس فكرا تاريخيا؟ بمجرد ما اعتبرنا أن الفكر هو فكر تاريخي، صار لزاما علينا أن نتحرر من هذا الطابع الآيديولوجي العقائدي في انتمائنا إلى الماركسية.


الاخ ادم
صباحك خير
كلام مروة مهم جدا بان الماركسية فكر تاريخى وكنت قد كتبت فى بوست الاخ عادل حول العلمانية كقيمة هى من نتاج التنوير الاوروبى ناقدا فكرة ان نتعامل مع قيم الانوار هذه كشىء عالمى يلائم كل مجتمع والصحيح هو ان اى مجتمع يأخذ من هذه القيم ما يناسبه فقط .
فكرة دولة المواطنة والتعدد هى ملائمة للسودان وقد هزم هذا الواقع المشروع الاصولى للجبهة الاسلامية القومية !!!
بالمناسبة اتحدى اى شخض يمكن ان يأتى( بنص ) لكارل ماركس يتحدث فيه عن الحتمية او عن(المادية التاريخية) .. ماركس تحدث عن المفهوم المادى للتاريخ ولم يتحدث عن اى مادية تاريخية مزعومة وهذه الاشياء للاسف كلها من تخريجات لينين وتروتسكى وكل الشيوعيين الروس !!!!
البيان الشيوعى نفسه مجرد فكر تاريخى وهو يستطيع ان يقدم وصفا لاوروبا (انجلترا تجديدا ) فى تلك الحقبة من الزمان ، محاولات تعميمه على كل المجتمعات (عن طريق استخلاص قوانين عامة كان خطأ كبير)
نفس الشىء يتطبق على دراسة فيبر الشهيرة (الاحلاق البروتستانية وروح الرأسمالية) وهى تدفع سياسيا بالطبقة الوسطى فى المانيا الى الامام اكثر من اى شىء اخر ، دراسة دوركايم الشهيرة حول (المجتمع العضوى والمجتمع الميكانيكى) تندرج تخت نفس الوصف وهكذا
ولذلك اتفق مع مروة فى تاريخية الافكار وانها وليدت مجتمعاتها بالتالى ومحاولات تعميمها على المجتمعات الاخرى كان خطأ وتقليد حداثى مقيت .
ينطبق المبدأ بالمناسبة على دولة الرسول الكريم ومحاولات تعميمها (بحجة استخراج العبر والدروس ) مان السبب فى الفكر الاصولى وحطابه الغير عقلانى ، وقد حدث ترسيخ للانجاه الفكرى السلفى الموروث فى عصور لاحقة (الاموى والعباسى) وقد كان لتأثير المنطق الارسطى الاغريقى اثره الواضح فى ذلك اضافة الى الصراعات السياسية حول السلطة.
المنطق الارسطى هو الذى غلّب (الانسان النظرى) على التجربة (العقل على العاطفة) كما لاحظ الفيلسوف نيتشة يوما ما ..

Post: #284
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-24-2009, 03:07 PM
Parent: #283

القوانين الأساسية للجدل (الماركسي)!


1- التغير من الكم إلى الكيف والعكس
بمعنى : يتغير الماء من (كم) حالة السيوية إلى الغاز حالة تكيف آخر.
إذاً يمكنك التحاور في سيرورة التغير بمعنى أن المجتمع البدائي تحول إلى إقطاعي ويتحول الإقطاعي إلى اشتراكي والاشتراكي إلى شيوعي وهكذا يمكن أن يرتد
2- صراع الأضداد وتداخلها
مثال: الذرة تحتوي على جزيئات موجبة وسالبة وهي بصراعها تولد حركتها أو تحولها
وكذا الحال المجتمع إلرأسمالي والشيوعي يتصارعان
3- نفي النفي
مثال: المجتمع البدائي نفاه المجتمع الإقطاعي ، والمجتمع الرأسمالي ينفيه المجتمع الاشتراكي ، والمجتمع الاشتراكي ينفيه ......( الذي في رحم الغيب)

كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

قال جدل ماركسي قال، شفت اللصوصية يا حيدر قاسم أخوي!

Post: #285
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-24-2009, 03:13 PM
Parent: #284

Quote: الاخ ادم
صباحك خير
كلام مروة مهم جدا بان الماركسية فكر تاريخى وكنت قد كتبت فى بوست الاخ عادل حول العلمانية كقيمة هى من نتاج التنوير الاوروبى ناقدا فكرة ان نتعامل مع قيم الانوار هذه كشىء عالمى يلائم كل مجتمع والصحيح هو ان اى مجتمع يأخذ من هذه القيم ما يناسبه فقط .
فكرة دولة المواطنة والتعدد هى ملائمة للسودان وقد هزم هذا الواقع المشروع الاصولى للجبهة الاسلامية القومية !!!



الحبيب طلعت عيدك سعيد أخي
أهو ده إعمال العقل المحض

لله درك يار جل، سوف آتيك لمداخلتك الثرة إن شاء الله

Post: #286
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-24-2009, 03:18 PM
Parent: #284

الاخ ادم
كل ما يمكن استخلاصه من البيان الشيوعى كشىء مفيد للبشرية هو المعرفة القائمة على ديالكتيك (تناقض) المصالح بين طبيقتين من خلال استخدام منهج اقتصادى تجريبى وذلك من اجل انجاز العدالة الاجتماعية بقدر الامكان من خلال دراسة علاقات القوى فى المجتمع وتغليب مصالح الجماهير العريضة وقضية التنمية فى اى زمان ومكان .. وليس تأبيد وسائل (قوانين) , وذلك فى سعى مستمر من اجل تحقيق القيم الاجتماعية (مثل العدالة الاجتماعية)
نفس الشىء ينطبق عند قراءة عصر الاسلام الاول من حيث الاهتمام بالقيم وليس تأبيد للوسائل وهو سبب ازمة الخطاب الاصولى المعاصر فى رفضه لقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان المراة.

Post: #287
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-24-2009, 05:09 PM
Parent: #286

فى اعتقادى ان الحداثة هى مصدر الاصوليات المعاصرة سواء اكانت اصولية دينية او ماركسية فى صيغتها اللينينة ويكمن الخلل اساسا فى اخراج الافكار من سياقها (التاريخى) هذا الذى تحدث عنه كريم مروة . وهو ما كنت قد عبّرت عنه بعملية الاستربتيز او التعرية للسياق وهو منهج جداثى حتى النخاع وهو ذات الخلل الذى هبت منه رياح الاصولية الدينية مغ بداية السبعينات فى منطقتنا لانها لم تملأ شراعا مثلما نفخت فى أشرعة الهوس الدينى .
وقد استخدمت الاصولية الدينية (الحداثة) لتغذية خطابها بشكل ناجح جدا (راجع محتوى خطابات كشك والشعراوى وابن باز على سبيل المثال )
ممارسة رؤية نقدية تجاه التنوير الاوروبى اصبح ضرورة على كل المستويات من اجل انتاج حطاب ديمقراطى ذو طابع محلى اصيل ومتواضع.

Post: #288
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-24-2009, 07:33 PM
Parent: #287

مفهوم الشريعة الاسلامية فى القران او قى حياة الرسول لم ياخذ المقهوم الذى اسس له (الفقهاء فيما بعد) مثله مثل مفهوم المادية التاريحية فهى لم توجد قط فى كتابات ماركس وانما كرسها فيما بعد لينين وبفية مؤسسى (ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى) . هذا هو الذى حوّل الماركسية الى (وضعها اللاتاريخى الحالى فى نسختها اللينينية التى مازال الشيوعى السودانى يتبناها ) ، هذا التحوّل من النسبى الى المطلق يمثل الجوهرانية التى انتقدها فيلسوف الحداثة نيتشة وفلاسفة ما بعد الحداثة قيما بعد وقد كانت صيحة نيتشة الشهيرة فى اعلان موت الاله مقصود بها موت المطلق (المتعالى على تجارب المجتمعات وخصوصياتها) .. للاسف فى تقديرى ان الحداثة قامت باستلاف العديد من المفاهيم الدينية ومنها المفهوم الفلسفى للمطلق الكلى هذا ، حتى هابرمايس فى تقديرى وقع فى نفس الخطأ بالرغم من مخاولات هدمه لمفهوم المادية التاريخية الاّ انه استبدلها بالعقلانية التواصلية القائمة على فكرة (الاجماع ) وهى فكرة د تكون سليمة فى اطار المجتمع الواجد وليس على مستوى البشري كلها لانها بذلك تكون هى الاخرى قد تحولت الى اله جديد!!!

Post: #289
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-24-2009, 09:01 PM
Parent: #288

Quote: القوانين الأساسية للجدل (الماركسي)!


1- التغير من الكم إلى الكيف والعكس
بمعنى : يتغير الماء من (كم) حالة السيوية إلى الغاز حالة تكيف آخر.
إذاً يمكنك التحاور في سيرورة التغير بمعنى أن المجتمع البدائي تحول إلى إقطاعي ويتحول الإقطاعي إلى اشتراكي والاشتراكي إلى شيوعي وهكذا يمكن أن يرتد
2- صراع الأضداد وتداخلها
مثال: الذرة تحتوي على جزيئات موجبة وسالبة وهي بصراعها تولد حركتها أو تحولها
وكذا الحال المجتمع إلرأسمالي والشيوعي يتصارعان
3- نفي النفي
مثال: المجتمع البدائي نفاه المجتمع الإقطاعي ، والمجتمع الرأسمالي ينفيه المجتمع الاشتراكي ، والمجتمع الاشتراكي ينفيه ......( الذي في رحم الغيب)

كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

قال جدل ماركسي قال، شفت اللصوصية يا حيدر قاسم أخوي!



يا زول البوست بتاعك خلاس انتهي


كان عايز تكتب فيهو تاني الا يكون حنين لرمضان ونوستالجيته العجيبة


بلا ماركس بلا لمةالعايز تدردقنا بيهو دا!

Post: #290
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عاطف مكاوى
Date: 09-24-2009, 09:18 PM
Parent: #289

هيع.........................................

عافي منك يا الحزب الشيوعي السوداني !







------------------------------------------------------

لماذا لا تقدم أطروحات دكتوراة باسمه ؟؟

Post: #291
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-24-2009, 11:51 PM
Parent: #290

اها هاكم دا عشان تعرفوا الحزب ما بفكر براهو



حل ازمة السودان في دولة مدنية .. محمد ابراهيم نقد
السوداناراء وافكارzool - خمي, 2007-06-07 23:18 By zool
طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال السياسي.
في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
المساواة في الاديان.
الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً.
فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية.
منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!
المصدر - جريدة البيان 28 أغسطس 2002

Post: #292
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-25-2009, 02:31 PM
Parent: #291

Quote: «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».


شكرا يا عبد اللطيف ، مقال جيد
الاقتباس اعلاه يوضح ان للاستاذ محمد ابراهيم نقد رؤية ثاقبة فى هذا الشأن

Post: #293
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-25-2009, 03:16 PM
Parent: #292

تظل هنالك اشكالية وهى المتعلقة بما جاء فى موضوع المرأة فى مؤتمر القضايا المصيرية باسمرا
لا اتذكر العبارة بالضبط ولكنها تركت الباب مواربا امام التفسيرات المتخلفة حيث تركت الامر(للدين والاخلاق ) بدلا عن المواثيق الدولية وهذه المسألة خطيرة لانها تساهم فى مصادرة حقوق النساء..
مسألة المرأة من الاشياء التى ينبغى على القوى الدينية الاصولية مغادرة مواقعها المتخلفة وليس العكس .
فى هذا الشأن اعتقد ان كل القوى السياسية السودانية المكونة للتجمع فى منتصف التسعينات مطالبة بتوضيح ومراجعة لانها كانت (دقسة كبيرة)

Post: #294
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-26-2009, 01:36 PM
Parent: #293

Quote: هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.


التصوّر اعلاه الذى طرحه نقد يعتبر تصورا جيدا ولكن الصياغة كانت غير موفقة فى مقررات اسمرا فيما يتعلق بأهم قضيتين وهما المرأة وحق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة.
كما قلت فى المداخلة السابقة النص على الالتزام بالمواثيق الدولية كان كافيا اما تخطى ذلك لاعتماد الدين والاخلاق فهو شىء مضر جدا بالقضية ..
لا يعنى ذلك اننى بالضد من الاخلاق والدين و(استلهام تلك القيم السامية) ولكن تبقى المشكلة كما قلت فى انها تترك الباب مواربا امام التفسيرات الدينية الاصولية المتخلفة التى تحاول ان تبقى على المرأة فى اطار مفاهيم القرن السابع الميلادى .

Post: #295
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: كمال عباس
Date: 09-26-2009, 02:36 PM
Parent: #294

سلام طلعت
أرجو مطالعة هذا البوست لصلته بمداخلاتك الاخيرة ولاحظ علي وجه التحديد
إختلاف المفاهيم حول العلمانية بيني وبين كودي وسمير
Re: الأسئلة المبهتة لكمال عباس-لقاء خاص- على خلفية تهاف...quot;العلمانية"

Post: #296
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 09-26-2009, 04:01 PM
Parent: #295

كتب الاخ طلعت


Quote: التصوّر اعلاه الذى طرحه نقد يعتبر تصورا جيدا ولكن الصياغة كانت غير موفقة فى مقررات اسمرا فيما يتعلق بأهم قضيتين وهما المرأة وحق تقرير المصير لمنطقة جبال النوبة.
كما قلت فى المداخلة السابقة النص على الالتزام بالمواثيق الدولية كان كافيا اما تخطى ذلك لاعتماد الدين والاخلاق فهو شىء مضر جدا بالقضية ..
لا يعنى ذلك اننى بالضد من الاخلاق والدين و(استلهام تلك القيم السامية) ولكن تبقى المشكلة كما قلت فى انها تترك الباب مواربا امام التفسيرات الدينية الاصولية المتخلفة التى تحاول ان تبقى على المرأة فى اطار مفاهيم القرن السابع الميلادى
.


سيكون من الافضل ايراد تلك الصياغة هنا لمناقشتها فلامر بالنسبة لنا ان الدولة المدنية

غير متوفرة بعد..وتحتاج لصبر ونقاش طويل..


بالنسبة للنقطة الاخري يا اخ طلعت ، عن اعتماد الدين والاخلاق ، تلاحظ ان الاستاذ نقد حذر ضمنيا

من ان تفهم علي انها نقاط برامجية لاحزاب دينية ، وهو امر كذلك يحتاج لجهد جماعي ، يحتكم

الي العقلانية في وضع مصلحة الوطن فوق المذاهب..



كنت اعتبرت البوست مات ، لكن مسالة العلمانية والدولة الدينية احيته!

Post: #297
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-26-2009, 06:02 PM
Parent: #296

الاخ كمال
شكرا على التنبيه وسأكون هناك للمتابعة كلما سنحت الفرصة
تحياتى
الاخ عبد اللطيق
ليس لى خلاف نطرى مع ما قاله الاستاذ نقد فى هذا الامر كما تلاحط
فقط نبهت الى ان الحزب خانه التوفيق فى صياغة الافكار كما اوردها نقد وذلك فى ما يتعلق بمؤتمر اسمرا، ولا ادرى كيف جدث ذلك (ليس لدى تفسير) بيد انى لا اشكك فى جدية الحزب فى الطرح وقد سبق ان اشدت به اذا كنت متابعا.
سأجتهد فى الحصول على نص الصياغة للنقطة التى ذكرتها (المرأة) من مقررات مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية
انشاء الله واثناء ذلك ارجو ممن توفرت لديه المقررات نشرها الان
الغرض فى النهاية يا عبد اللطيف هى التنبيه لمثل هذه الاخطاء حتى لا تتكرر مستقبلا
مع تحياتى

Post: #298
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-27-2009, 04:04 AM
Parent: #297

Quote: كل هذه القوانين لم يضف لها ماركس وعموم الشيوعيين من لدن فوير باخ وحتى المنصور جعفر ولو شولة إنما هي نتاج فكر خالص لعمنا هيجل (طيب الله ثراه)

ماركس أضاف للديكور, وقال إن ما ذهب إليه هيغل
هو مذهب مثالي, رغم إعتراف ماركس بجملة تفاصيل
وحيثيات المقرر الهيغلي, ولو تذكر أن ماركس هنا
قال قولته الشهيرة, بأن مذهب هيغل مقلوب, وأن ماركس
جاء ليستعدله ويوقفه على قدميه, بنفي فكرة وجود منظم
للكون, وأن جملة الموضوع تتماهي في المقرر المادي,
الحاكم بأزلية المادة ... إنتهى.

العبرة ... أخي صيام, أن هناك نقاط مفصلية لا يمكن بعدها
أن تستمر على ذات النول, وهذا ما فعله ماركس بالضبط, حينما
نعى للعالم مثالية هيغل وطرح بديله المادي المتكامل. فهو
لم يسم جهده المضاف بكونه { الهيغيلة المعدلة } ولا أي شئ
من هذا القبيل, إنما إنتقل إلى مصاف جديد, أعتقد هو الذي
رفع من الثيمة الماركسية, بتحديد تميزها وإختلافها عن الأجتهادات
الأخرى... لهذا أعجب من ماركسيي اليوم, الذين يقولون بثمة عدة
ماركسيات, في إطار هروبهم من مواجهة فجائع التجربة الشيوعية.
فما حاجة إسمها عدة ماركسيات, الماركسية واااحدة صمدة, وهي
بالضبط الحامل الكلاسيكي للفكرة الماركسية, وهي تحتضن في طياتها
كل صراعات رواد الماركسية الأوائل, والذين حددوا الفواصل بالدم
وغزير الحبر لأجل أن تكون الماركسية كما يودون. ودونك لجهة الإثبات
مفاعيل الصراع بين لينين وتروتسكي, وبين عموم البلاشفة والمناشفة,
ودونك السجالات المحتدمة بين تعميم الثورة الإشتراكية, وإنتصارها
في بلد واحد... فالرعيل الماركسي الأول أجتهد جدا لتمييز مفاهميه
الماركسية, وقاد صراعا ضروسا ضد من يعتقدون بأنهم { تحريفيين }
أو يسار طفولي أو يمين متهافت ... وما شابه.

أذكر كيف كانت حياتنا الحزبية مقرونة بصحيح التعلق بالماركسية
وفهمها كما أسلفت ذكرها, ولدرجة أن التراخي في إنجاز تكليف ما,
لا بد وأن يرتد في نهاية المطاف { لضعف } في مفاهيم الزميل الفكرية,
أو ما درجوا على تسميته بالضعف الفكري. فقد كان مستوى التعلق بصمدية
التنزيل الماركسي وعضوض وحدته لا يضاهي. وكان العضو الواصل لمستوى الضعف الفكري
آنف الذكر يعاقب بجبرية حزبية لإعادة الإطلاع على الماركسية, وأحيانا يتم
تخفيض الزميل إلى مرحلة المرشحين, ليعيد تأهيل نفسه من صحيح الماركسية.

فهكذا كانت الحكاية, وليس في موسوعي من بعد قبول ترهات ما بعد السقوط.
فالسقوط يواجه بنفس شجاعة ومشئية الدخول, والذي أقله النقد المباشر لما
لم يعد ممكنا إحتماله من الأفكار الماركسية, وأبعده التخلي عن الماركسية
كأصدق حالة للتصالح مع مشروع العصر والقاضي بالديمقراطية.

مع أكيد تقديري

Post: #299
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Amjed
Date: 09-27-2009, 06:18 AM
Parent: #298

Quote: مفهوم الشريعة الاسلامية فى القران او قى حياة الرسول لم ياخذ المقهوم الذى اسس له (الفقهاء فيما بعد) مثله مثل مفهوم المادية التاريحية فهى لم توجد قط فى كتابات ماركس وانما كرسها فيما بعد لينين وبفية مؤسسى (ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى) . هذا هو الذى حوّل الماركسية الى (وضعها اللاتاريخى الحالى فى نسختها اللينينية التى مازال الشيوعى السودانى يتبناها )

يا طلعت ياخ يوم شكرك ما يجي بس ساي كدا
لأنو انا من شدة ما صوتي بح من الكواريك بالرجوع الي ماركس عند ماركس و ليس شبحه المتوهم عند لينين و من تلاه لمن بديت افكر انو احتمال انو انا الفاهم القصة دي غلط
و لعل من يظنون ان الماركسية (معرفة بالالف و اللام) فرد احد صمد يقرأون بعين ترغب في الفهم لا الجدل ليدركوا انه لا ادوات تعريف تصلح هنا و لا ماركسية واحدة هي الموجودة اليوم
و الا لقلنا جيمعاً بقول ماركس نفسه
(كل الذي اعرفه انني لست ماركسياً)


بالمناسبة الحزب الشيوعي السوداني و ان ظل يتبنى (ال)ماركسية الا انه اسقط التفسير اللينيني في منهج تبنيه لها (راجع وثائق الخامس)

Post: #301
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-27-2009, 01:03 PM
Parent: #299

Quote: الاخ ادم
كل ما يمكن استخلاصه من البيان الشيوعى كشىء مفيد للبشرية هو المعرفة القائمة على ديالكتيك (تناقض) المصالح بين طبيقتين من خلال استخدام منهج اقتصادى تجريبى وذلك من اجل انجاز العدالة الاجتماعية بقدر الامكان من خلال دراسة علاقات القوى فى المجتمع وتغليب مصالح الجماهير العريضة وقضية التنمية فى اى زمان ومكان .. وليس تأبيد وسائل (قوانين) , وذلك فى سعى مستمر من اجل تحقيق القيم الاجتماعية (مثل العدالة الاجتماعية)
نفس الشىء ينطبق عند قراءة عصر الاسلام الاول من حيث الاهتمام بالقيم وليس تأبيد للوسائل وهو سبب ازمة الخطاب الاصولى المعاصر فى رفضه لقضايا الديمقراطية وحقوق الانسان المراة.



طلعت أخوي ده كلام ناضج جداً
أشكرك على الثراء

Post: #302
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-27-2009, 01:27 PM
Parent: #301

Quote: يا زول البوست بتاعك خلاس انتهي


كان عايز تكتب فيهو تاني الا يكون حنين لرمضان ونوستالجيته العجيبة


بلا ماركس بلا لمةالعايز تدردقنا بيهو دا!



عبداللطيف أخوي طول بالك
انتهى نقد حزبنا السوداني من حيثما سبق لكون قراءة الماضي تضيئ لنا صفحة المستقبل
وبما أنه لظروفه الخاصة وظروف البلد المتقلبة لم ينجز شيئاً دا بال
فإننا نأمل أن يعد كل معاول العمل للمساهمة بإيجابية في المستقبل
بأن يندغم ومجتمعه وينظر حيث قضايانا الماثلة بآلة الديالكتيك العلمي وفضل معرفة

أما البوست لم ينته بعد ، فإن سبر النظرية العلمية يكشف قدراتها على استصحابها أو تفعيلها بتجارب طازجة، وإلا يمسي التمسك بها لجاجة أخرى تحتاج إلى علاج.



Quote: لماذا لا تقدم أطروحات دكتوراة باسمه ؟؟



عاطف مكاوي والله أنا قلت أصاحبك لكن لسانك ساخر يا أخي!
المشكلة في الرزية التي أمامنا ونصر على الاستمرار بنفس المعاول الصدئة
يعني الدكتوراة حتحلها ولا أعيش أنا شخصياً في سعادة وسط بلد جهنمية حتى أطرافها



Quote: بالمناسبة الحزب الشيوعي السوداني و ان ظل يتبنى (ال)ماركسية الا انه اسقط التفسير اللينيني في منهج تبنيه لها (راجع وثائق الخامس)


أمجد حبابك أخي
وشكراً على الحقيقة التطورية، لأن الأهوال في سيرها لا تعطف على ساقط في الطريق فالغرم كل الغرم لمن تخلف، والغنم كل الغنم لمن تقدم- كما قال الكاتب المصري-

Post: #303
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 09-27-2009, 02:16 PM
Parent: #302

Quote: مذهب هيغل مقلوب


Quote: مذهب هيغل مقلوب


Quote: مذهب هيغل مقلوب





هل حقيقة مدهب هيغل مقلوب!!!

(( حين كنت أكتب الجزء الأول من (رأس المال)، كان أبناء الجيل الجديد، أولئك الأدعياء المتهورون يباهون بأنهم ينظرون إلى هيجل نظرتهم إلى – كلب ميت- ،... لدا بادرت وأعلنت صراحة أنني لست إلا تلميدا لهدا المفكر العملاق..))

كارل ماركس- رأس المال




___________________________
هدا هو مضمارنا الآتي
عفواً حرف الدال بنقطة عاليه لا يعمل لدي

Post: #304
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 09-28-2009, 02:36 PM
Parent: #303

Quote: يا طلعت ياخ يوم شكرك ما يجي بس ساي كدا
لأنو انا من شدة ما صوتي بح من الكواريك بالرجوع الي ماركس عند ماركس و ليس شبحه المتوهم عند لينين و من تلاه لمن بديت افكر انو احتمال انو انا الفاهم القصة دي غلط
و لعل من يظنون ان الماركسية (معرفة بالالف و اللام) فرد احد صمد يقرأون بعين ترغب في الفهم لا الجدل ليدركوا انه لا ادوات تعريف تصلح هنا و لا ماركسية واحدة هي الموجودة اليوم
و الا لقلنا جيمعاً بقول ماركس نفسه
(كل الذي اعرفه انني لست ماركسياً)


بالمناسبة الحزب الشيوعي السوداني و ان ظل يتبنى (ال)ماركسية الا انه اسقط التفسير اللينيني في منهج تبنيه لها (راجع وثائق الخامس)

العزيز امجد
اتفق معك فى ذلك والظاهرة سلاح ذو حدين لان الحزب الشيوعى تخلّص من الحمولة اللينينية الزائدة على المستوى النظرى ولكن مظاهرها ما زالت موجودة وبقوة مثل (التنظيم المركزى) وتقاليده البلشفية ورؤية العديد من القيادات الموجودة الان (مثل السر بابو) فى التعامل مع الماركسية (كعلم) وليس كمنظور قابل للتطوير ضمن مناظير اخرى لا تقل اهمية .. حتى الاقتصاد السياسى الماركسى اصبح غير مواكب دون استيعاب الانعطاف اللغوى (راجغ ما اضافته ما بعد الحداثة فى هذا الشأن) وهى اضافة حقيقية بمعنى الكلمة.
انهيار حائط برلين يا امجد كان اعلانا عن انهيار الماركسية اللينينية والحداثة بشكل عام (وهذا شىء اصبح استيعابه فى غاية الاهمية ايضا)، المنظور الماركسى ما زال يقدم مساهمات جيدة ، بل يمكن القول ان نهاية الحرب الباردة قد ساهمت فى تقديم الماركسية دون (انحياز مسبق) ودون ربطها بالشيوعية التى كانت قائمة ، الان اعمال ماركس تنتشر فى الكليات النظرية والانسانية فى الغرب دون جساسية وضمن نقاش جدى تتشكل معه افكار ووجدان كل الجيل الضاعد فى الغرب الان
بمعنى احر يمكن القول ان اندثار اللينينية هو ما ساهم فى انتشار الماركسية كمنطور انسانى يلقى كل تقبل واحترام الان فى المجتمع وكافة مؤسساته
هذه الخواطر تعبر عن حقيقة الوضع الان دون زيادة او نقضان ولذلك اعتقد انه مطلوب من جزبكم الان (اجراء عملية العصرنة هذه وفق معطيات الواقع المحلى ) وفقكم الله

Post: #305
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 09-28-2009, 03:45 PM
Parent: #304

Quote: بالمناسبة الحزب الشيوعي السوداني و ان ظل يتبنى (ال)ماركسية الا انه اسقط التفسير اللينيني في منهج تبنيه لها (راجع وثائق الخامس)

ليه تخلي عن اللينينية ؟؟ مالها ؟؟ عيبها شنو ؟؟
وهل وثق سبب تخليهو ولا رماها كدا كالطفل اللقيط يرمي من قبل والديه غير المسؤولين ؟؟

Post: #306
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 09-28-2009, 05:34 PM
Parent: #305

سلام...

في تقديري أن مداخلة الأستاذ أمجد لم تزيد الطين إلا بله,
لأنه الآن يضعنا في مواجهة ماركسيات متعددة, وبدون تحديد
ما هي تلك الماركسيات, وما الماركسية التي إختارها الحزب
الشيوعي السوداني تحديدا؟ وفي غياب الإجابة على هذه الأسئلة
يظل الأمر غير مؤهل لحوار مفيد ومتقدم... أي عدم توفر الأرضية
{الماركسية} التي على أساسها يمكن النظر في تقييم الأوضاع
النظرية والفكرية للحزب الشيوعي, وفي غياب هذا التحديد سوف
يظل الناس يحاكمون الحزب الشيوعي وفقا للرؤى الكلاسيكية للماركسية,
بإعتبار أن هذا هو ما يعلمونه عن الحزب تاريخيا.

ثم أن الزعم بوجود ماركسيات, هو زعم أفضل منه إعلان فشل الماركسية
ومشروعها للتغيير الإجتماعي, لأن آخر ما كانت توده الماركسية هو
التشكيك في وحدتها وصحتها الحتمية, وقد كان صراع الماركسية ضد
تحريفها والزعم بتنوعها وتعدد مدارسها, هو صراع جوهري في إطار
التجربة العملية للمشروع الشيوعي, بل وفي ثنايا التحاور الفكري
وما تكشف عنه من أن كل رائد ماركسي يدعي سلامة فهمه للماركسية
وبطلان الآخرين. فهكذا كان الصراع في إتجاه وجود ماركسية واحدة
صحيحة, وليس هناك من كان يزعم بتعدد الماركسيات إطلاقا.... لاحظ
أننى أتحدث عن فترة ما قبل سقوط المعسكر الإشتراكي, وقبل تشتت
القوم وإنكسار الجرة وإنسكاب ما فيها... لقد كان ذلك هو زمان
الوحدة الفكرية للماركسية, والتخوين الصراح لمن يزعم بوجود أكثر
من ماركسية, بل فإن وجود أكثر من سبيل لإقامة المشروع الماركسي على
الأرض كان فكرة مستهجنة, وربما تذكرون كيف أقام البلاشفة والمناشفة
فسطاط حربهم الجهيرة, لأختلافهم في { كيفية } تحقيق المجتمع الإشتراكي,
مع إتفاقهم على الجوهر.

الحزب الشيوعي لم يكن غائما في مناخات الصراع تلك, بل كان محددا ومرتبطا
بمركز واحد من مراكز الشيوعية العالمية الكائن بموسكو, وكان حزبا يضع
على جبينه ديباجة الماركسية اللينينة, وكان ضمن جوقة الأحزاب الشيوعية
الموالية للمركزية الشيوعية الأوربية كنسق تاريخي { وليس الأحزاب الشيوعية
الأوربية } ... وكان يستعصم بعروة الطبقة العاملة, خصما على فكرة الشيوعية
الفلاحية كما نادى بها ونفذها ماو تسي تونغ { الماركسي اللينيني كذلك } وكان
متماهيا مع مشروع نمط الإنتاج الآسيوي أكثر من التدافع مع مشروع الثورة
الجيفارية. فوفق هذه المواقف وغيرها فقد بسط الحزب الشيوعي سجله بوضوح
كافي لمحاسبته وفق قواعد الماركسية اللينينة الأوربي مركزية... فهذا واقع
وتاريخ يستوجب الإعتراف بهما قبل الهرولة إلى سوق الماركسيات الرائج هذه
الأيام, والإعتراف بتلك الوضعية التاريخية هي التي تقيم أساسا موضوعيا لمعرفة
مدي أو مستوى التغيير الذي فعله أو يهم بفعله لجهة تقويم منطلقاته النظرية.

وإلى عهد قريب كانت الماركسية اللينية هي مرجعية الحزب ومعظم الأحزاب الشيوعية
العالمية, وكانت آلية تعديل أي من محاور هذه المرجعية لا يتم إلا في مؤتمر جامع
للأحزاب الشيوعية العالمية, وليس غريبا أن الإضافة المائزة التي أضافتها تلك
الأحزاب وعبر لفيف إجتماعاتها وخلال عقود من الزمان, كانت إضافة اللينينية للماركسية,
بغرض إلحاق التجربة عبر لينين إلى الإرث الماركسي النظري, للتكامل الفكرة مع مناخ
تنفذها العملي على الأٍرض. فمن أين أتت الماركسيات الكثر هذه الأيام؟ وما هي الآلية التي
تم بها تمييز ماركسية على أخرى؟ وما هو الكيان التنظيمي الذي إمتلك شرعية هذا الفعل؟
وهل إنتهى دور الأحزاب الشيوعية العالمية في تقرير أحوال الماركسية؟ وهل الإنتقال من
قمة الوحدة الفكرية إلى دهاليز القدرات الفردية هو مؤشر قوة أم ضعف خارج السيطرة؟
وهل تتوقف القراءة المختلفة للماركسية من حزب شيوعي لآخر, أم تتعداه ليقرأ كل زميل
الماركسية حسب ما يرى؟ ثم أن وجود ماركسيات متعددة, ألا يستوجب تمييز كل واحدة عن
الآخرى لجهة الإسم على أقل تقدير؟ كالقول بالماركسية السودانية مثلا, أو أي إجتهاد
ينقل تلك الماركسيات من حالة التعميم إلى حالة التحديد.

إقصاء اللينينية بهذه الطريقة من واجهة الحزب الشيوعي السوداني, أمر غير مفهوم وغير
مشروح, إذ لم يصدر الحزب وثيقة يبرر فيها إستغناءه عن خدمات اللينينية, وإنما جاء
الإقصاء خجولا شبه مستترا, وعلى طريقه { دعها تمر } ... مع ملاحظة أن جوهر الدعوة اللينينية
يرتبط بصراعها التاريخي ضد المناشفة, حينما زعم لينين بإمكانية قيام الإشتراكية في بلد
واحد, كفكرة مناهضة لمشروع تعميم الثورة الإشتراكية كما زعم تروتسكي. فهنا على الأقل ميزة
عقلانية يحمد عليها لينين, وهي فكرة تلتحق بقبس في نهاية النفق للتعامل مع السياسية بواقعية
وعبر مراحل, وهي بهذا فكرة ذات ملمح ديمقراطي, يوفر للشعوب إختيار الظروف والزمان الذي
يمكنها من إقامة نظمها الإشتراكية. أما محاولة التبروء الخجول من اللينينية, بإعتبار أنها
تجربة قامت على القهر والإقصاء, وأنها إرتبطت بتاريخ مستفحل في هزيمة المجتمع المدني, فهذه
عيوب يبحث عنها في الماركسية نفسها, فما فعل لينين غير توقيع الماركسية على الأرض... فعينكم
في الفيل ... تطعنوا ضلو ... فهذا لا يستو.

ولجهة تعدد الماركسيات مرة أخرى, فيعلم الشيوعيين أن ماركس جعل من الديالكتيك الهيغلي مصدرا
لماديته الجدلية, لإعترافه بسلامة متن إجتهاد هيغل, مع ذلك فقد إختلف ماركس مع هيغل في تصوره
حول القوة الدافعة للديالكتيك الهيغلي ومآلاته, ويزعم ماركس أن هذا الإختلاف كان كافيا للمفاصلة مع
الهيغلية, فأخذ منها كل ما طاب له ثم أدار لها ظهره, وسمى ماديته بالجدلية لتمييزها عن المادية
الهيغلية. فعندما توفر لماركس ما يعتقد أنه سبب كافي, فقد غير الإسم وإجترح منهجا جديدا, فهل ما
يزال في حومة الإجتهادات الماركسية المتعددة هذه الأيام, ما يكفي لإقتفاء أثر ماركس وإختيار
منظومة جديدة إسما ومحتوى؟ ألا تكفي ديكتاتورية البروليتاريا ترياقا لمن يستعذب الديمقراطية؟
ألا يكفي نظام الحزب الواحد والطبقة الواحدة والسطوة الآيدلوجية الواحدة, لمن يتطلع للتعددية؟
ألا تكفي مقررات حقوق الإنسان وحرياته الأساسية للإقرار بخطل الماركسية؟ ألا تكفي هيمنة الدولة على
الإقتصاد دليلا على حرمان الناس من الإستثمار؟ { كحق من حقوق الإنسان } ... ألا تكفي تجربة الشيوعيين
في الحكم وما بذولوه من قهر وما أمطروه من بؤس وشقاء وحرمان, على الحكم بخطل منهجهم وتجربتهم
على وجه السواء؟ أليس { مشرفا } من بعد أن يقلع من به إحساس عن نظمية ديكتاتورية, ليستقبل العالم بوجه آخر وبمفاهيم جديدة وبإستعداد مبرأ من أثقال الديكتاتورية... أوليس هذا ما نحتاجه
بإلحاح لتقويم الصراع السياسي في السودان؟ إرتصاصا جديدا لأجل قيم ديمقراطية جديدة, ظاهرا وباطنا
شكلا ومحتوى... أليس هذا هو الإصلاح السياسي الذي يرتغبه أهل السودان؟ وإن كانت مجاميع من ناشطي
السودان والعاملين بحقله السياسي, المنضوين تحت لواء الحزب الشيوعي, يتمسكون هكذا ويلاوون لإثبات
صحة الماركسية وسلامة محتواها, أليس هذا في النهاية تمسكا أخرصا بالديكتاتورية؟ وإن كان هذا هو
حال اليسار, فكيف يستقيم أهل اليمين وكيف ينخرطوا في برامج الإصلاح الديمقراطي, وكيف يرفعون أيديهم عن الأفكار الإقصائية والمفاهيم الديكتاتورية؟ ... أعتقد بهذا أن هنا مسئولية أخلاقية
ووطنية قبل أن تكون حزبية أو فردية ... وهذا حال لا ينصلح إلا بمزيد من العقل ... ومن الوطن.

... وتقديري

Post: #307
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-01-2009, 08:01 AM
Parent: #306

Quote: ولجهة تعدد الماركسيات مرة أخرى, فيعلم الشيوعيين أن ماركس جعل من الديالكتيك الهيغلي مصدرا
لماديته الجدلية, لإعترافه بسلامة متن إجتهاد هيغل, مع ذلك فقد إختلف ماركس مع هيغل في تصوره
حول القوة الدافعة للديالكتيك الهيغلي ومآلاته, ويزعم ماركس أن هذا الإختلاف كان كافيا للمفاصلة مع
الهيغلية, فأخذ منها كل ما طاب له ثم أدار لها ظهره, وسمى ماديته بالجدلية لتمييزها عن المادية
الهيغلية. فعندما توفر لماركس ما يعتقد أنه سبب كافي, فقد غير الإسم وإجترح منهجا جديدا, فهل ما
يزال في حومة الإجتهادات الماركسية المتعددة هذه الأيام, ما يكفي لإقتفاء أثر ماركس وإختيار
منظومة جديدة إسما ومحتوى؟



يسلم القلم


الشيوعيون سرقوا المذهب ونسبوه لأنفسهم

ومن هنا كون المذهب لهم يكشف خرقاً واضحاً للعلمية، والحياد منذ الناشأة عن اتباع الحق، و البعد عن الصدق والموضوعية!!!


تبرأ ماركس نفسه من حالة السرقة هذه بقوله: (( إن كل ما أعرفه هو أنني لست ماركسياً)) في معرض تبرأه من الماركسيين الفرنسيين الأولي انتهى بهم الأمر إلى الفابية.

أما إنجلز يقول: ((.... فإننا نعارض تلك المحاولات البائسة التي تقول إن الماركسية تأثرت بالجدل الهيجلي كما تأثرت بمادية فورباخ.....، الماركسية لم تتأثر بمنطق هيجل وإنما نُقلت منه نصاً وروحاً، دون أن نضيف للجدل الهيجلي إضافة واحدة....))

كما دعا الرفاق للانتظام في جماعة تحمل اسم(( الأصدقاء الماديين للجدل الهيجلي))



الماركسية لم تتأثر بمنطق هيجل وإنما نُقلت منه نصاً وروحاً، دون أن نضيف للجدل الهيجلي إضافة واحدة

والله إذا ده كلام الرسول فعلى الحواريين أن يرعوا




المراجع، حتى لا يفتري علينا نصف شيوعي:
K. Marx & F. Engels: Selected works. Vol.2.p.486
Ibid. p. 490. & Select. Correspon. p. 419

Post: #308
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-01-2009, 04:41 PM
Parent: #307

العزيز ادم
كل ارشفة وانت بخير
سأحاول ايراد نص لانجلز فيه اعتراف ضمنى بأن المفهوم المادى للتاريخ قد تمّ اختزاله ولكنه لا يمانع فى ذلك حتى يضبح المجتمع الشيوعى (شعار هتافى ) يكون يمثابة فردوس للشيوعيين يملأهم طاقة ويسعون نحو انجازه على غرار فكرة النعيم فى العالم الاخر، اى ان تتحول طاقة التعبئة على طريقة الاديان ..
وفى ذلك النص يقترب لدينا منطق مدى (استبطان الحداثة) للاديان
سأورد النص بالانجليزية اولا توخيا للدقة

Post: #309
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-02-2009, 02:28 AM
Parent: #308

اليوم ... الأول من أكتوبر, كان هذا هو
يوم إيداع كارل ماركس لمكتوبه {رأس المال}
على أروقة المكتبات العامة, في العام 1867
فتخيلوا معي أي رأسمالية كان ينتقد وأي ماركسية
كان يدعو؟؟؟

Post: #310
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-02-2009, 03:02 AM
Parent: #309





كارل ماركس.. مبتكر الشيوعية وناصر البروليتاريا



حسونة المصباحي

أجوبة ماركس على أسئلة طرحت عليه:
- ماهي خاصيتك المفضلة؟
البساطة.
- ما هي الفضيلة التي يمكن أن يتحلى بها الرجل بالنسبة إليك؟
القوة.
- والمرأة؟
الضعف.
- ماهي العلاقة الأساسية في طبعك؟
العناد.
- ما هو أفضل عمل تشغل به نفسك؟
القراءة
- ماهي العيوب التي تمقتها؟
المذلة
- العيب الذي يمكن أن تتسامح معه؟
السذاجة
- ما هو مفهومك للسعادة؟
الكفاح والنضال
- ماهو مفهومك للشقاء؟
- الرضوخ والمسكنة.
- ماهو شعارك؟
الشك في كل شيء كما قال ديكارت.
- اللون المفضل لديك؟
الأحمر..

نهاية الثمانينات، ومطلع التسعينات من القرن الماضي، عند سقوط جدار برلين وانهيار المعسكر الاشتراكي بقيادة ماكان يسمى بالاتحاد السوفياتي وجد خصوم كارل ماركس، مبتكر الشيوعية الفرصة سانحة للتهجم عليه والتحقير من فلسفته ومن مؤلفاته في الاقتصاد والسياسة بل وحملوه مسؤولية المظالم والمجازر التي ارتكبت باسمه في البلدان التي طبقت اشتراكيته المبنية على الصراع الطبقي وعلى المادية الجدلية. وفي موسكو، وبراغ وبودابست، وبرلين الشرقية، وتيرانا، دمر ضحايا النظم الشيوعية المنهارة تماثيل لينين وستالين وغيرهم من الذين اتخذوا من ماركس معلما ومرشدا لهم في السياسة والاقتصاد وبناء الدولة البروليتارية. وهنا وهناك، ظهرت كتب يدعي فيها أصحابها أن الماركسية نظرية ماتت ودفنت إلى الأبد!

لكن مع بروز الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي عصفت بالعالم في خريف عام 2008، عاد كارل ماركس للظهور من جديد، وزيّنت صورته، صورة الثوري العالمي. بلحيته الغزيرة، وعينيه الثاقبتين أغلقة العديد من كبريات الصحف والمجلات من جميع أنحاء العالم.

وفي مقال لها، صدر يوم 13 مارس 2009، كتبت الجريدة الاقتصادية الليبرالية الشهيرة "Financial Times" تقول بأنه يتعين على قرائها قراءة أعمال ماركس خصوصا مؤلفه الشهير "رأس المال". وهي تعتبر أن كارل ماركس له نفس المكانة التي يحتلها أدام سميث في الاقتصاد. وأضافت الجريدة المذكورة تقول: "لقد كان ماركس أول من حلل بدقة وعمق جوانب السوق الضعيفة. والمعرفة بالاقتصاد الماركسي كان بامكانها أن تجنب رجال المال ورجال السياسة الأزمة الحالية للرأسمالية، أو تخفف من تأثيراتها على الأقل". وفي "wall street" شارع المال والأعمال في نيويورك رفع ضحايا الأزمة الحالية شعار: "كان ماركس على حق". وفي المانيا، شهدت طبعات كتاب "رأس المال" اقبالا لا مثيل له. وأعلن وزير المالية الألماني في حوار مع الأسبوعية " DER SPIEGEL" أنه أصبح قارئا نهما لمؤلفات ماركس وفي واجهات مكتبات كبريات العواصم والمدن الأوروبية عرضت مؤلفات المفكرين الماركسيين الذين أهملوا ونسيوا بعد انهيار جدار برلين وسقوط المعسكر الاشتراكي مثل الفرنسي الان باديو، والايطالي انطوني نيغري الذي أمضى سنوات في السجن بسبب تعاطفه مع "الألوية الحمراء" والسلوفيني سلافوي زيزاك وغيرهم. فهل معنى هذا أن أفكار ماركس سوف تكون مؤثرة من جديد في السياسة والاقتصاد العالميين؟ سؤال سوف تجيب عنه السنوات القادمة لكن من هو ماركس؟ وما هي سمات مسيرته الفلسفية والنضالية؟

مثل كل العظماء في التاريخ البشري عاش كارل ماركس حياة تشبه حياة أبطال المغامرات الخيالية ودفاعا عن أفكاره، وتمسكا بمبادئه واجه كل المصاعب الخطيرة وكل القلاقل الفزعجة التي اعترضت طريقه بصبر وثبات وشجاعة كبيرة. وكان مولده في مدينة "TREVES" بمقاطعة "الريناني" الواقعة على الحدود الفاصلة بين المانيا وفرنسا في الخامس من شهر ماي 1818. وهو ينتمي إلى عائلة يهودية كان الكثير من أفرادها أحبارا. لكن قبل مولده بستة أعوام، أصدرت حكومة بروسيا قانوانا يحرم على اليهود العمل في المؤسسات العامة والحكومية. فما كان من والده الذي كان محاميا ليبراليا متنورا إلا أن تخلى عن ديانته، ليصبح مسيحيا بروستانتيا. لذلك سوف ينشأ كارل ماركس كارها منذ البداية للفوارق الناجمة عن الأديان والمعتقدات. وفي الدراسة التي سوف يعدّها عن هيغل عندما يلتحق بجامعة برلين سوف يكتب قائلا: "الدين زفرة الكائن المقموع، وروح عالم بلا قلب". وسوف يضيف قائلا: "إن أبطال الدين كسعادة وهمية هو حتمية السعادة الحقيقية".

وفي المدرسة أظهر الطفل كارل ذكاء متوقدا، وحيوية في العمل والدراسة لفتت إليه انتباه معلميه وأساتذته. وكان يحب اللعب، والسخرية من زملائه، ورواية الطرائف والحكايات خصوصا لاخواته البنات اللائي كنا يقدمن له الهدايا لكي يفعل ذلك.

وعندما انتقل إلى بون لمواصلة دراسته، أخذ الفتى كارل يرتاد الملاهي والمراقص والحانات. وكان يعربد ويشاغب البنات ويكتب رسائل ملتهبة بالحب إلى جيني "JENNY" الجميلة التي أحبها والتي سوف تكون زوجته في ما بعد، وستظل وفية له حتى النهاية رغم المتاعب الكبيرة التي سببها لها. ورغم ذلك تمكن الفتى كارل من نيل شهادة الباكلوريا وهو في السابعة عشرة من عمره. وفي الموضوع الذي طرح عليه في الامتحان، كتب يقول وكأنه كان قد حدس مصير حياته: "التاريخ يعتبر أعظم الرجال أولئك الذين امتلكوا صفات نبيلة بسبب عملهم من أجل اسعاد الآخرين. وقد أظهرت التجارب أن الذين أكثر سعادة هم أولئك الذين أسعدوا الكثيرين".

بعد نيله شهادة الباكلوريا، انتقل كارل ماركس إلى برلين لمواصلة دراسته. وبأمر من والده انتسب إلى كلية القانون غير أن الفلسفة سرعان ما جذبته فانصرف إليها واجدا فيها ما كان يطمح إليه. وكانت أفكار هيغل الذي كان قد توفي قبل خمسة أعوام لا تزال تحظى بانتشار واسع لدى طلبة الفلسفة والآداب. ورغم أن شيلينغ المحافظ، والملتزم بسياسة بروسيا الرجعية كان يحارب بشدة أطروحات صاحب "فينومينولوجيا الروح" فان أتباع هذا الأخير من الطلبة الشبان كانوا كثيرين. ولم يلبث كارل ماركس الذي راح يلتهم المؤلفات الفلسفية بنهم منقطع النظير، أن أصبح واحدا منهم. وكان في الثالثة والعشرين من عمره لما أعد أطروحة دكتوراة عن "الاختلاف في الفلسفة الطبيعية عند ديموقريطس وأبيقور". ورغم أن أساتذته الكبار أشادوا بهذه الأطروحة اللامعة، فإن صاحبها لم يتمكن من العثور على كرسي في الجامعة.
فقد كانت الحكومة البروسية التي يقودها فريدريك – غيوم الرابع تقاوم بشدة كل العناصر التي ترفض الانصياع لقوانينها ولسياستها الرجعية. لذا كان على كارل ماركس أن ينصرف للصحافة المعارضة، تاركا المناصب الرسمية لمن سماهم بـ: "مثقفي العهد والتزلف"؟ ومنذ البداية أثارت مقالاته اعجاب الكثيرين وفتنت الغاضبين مثله على الحكومة البروسية. وفي النوادي والمجالس الفكرية والفلسفية، كان كارل ماركس يأتي بالعجب العجاب ويسيطر على المناقشات سيطرة شبه كاملة، وراسما صورة له في تلك الفترة، كتب موزس هيسه رئيس تحرير جريدة " REINISCHE ZEITUNG" يقول: "باستطاعتك أن تعد نفسك للالتقاء بالرجل الأعظم، وربما بالفيلسوف الوحيد بالنسبة لجيله. وهو يمزج الجد الفلسفي الأكثر عمقا بالفكر الأشد لذاعة. تخيّل روسووفولتير ودولياخ وليسينغ وهاينه وهيغل مجتمعين في شخص واحد. وها أنت تجد نفسك أمام الدكتور كارل ماركس".

وبسبب فصاحته وقوة شخصيته، وعمق تفكيره وعبقريته في توليد الأفكار وفي تدمير أطروحات خصومه، أصبح كارل ماركس مهاب الجانب من قبل الاصدقاء والاعداء على حد السواء. وكانت مقالاته السياسية والاجتماعية والفكرية تثير غضب الرجعيين الذين على رأس السلطة. ولأنه كان ضخم الجثة، يكسو جسده شعر أسود غزير، فان البعض سموه: "العربي".

ومع أن ماركس كان لا ينفك عن السخرية من الاشتراكيين ومما يسمونه بـ"الاخوة الانسانية" فإنه لم يكن قد بلور بعد أفكاره الحقيقية في العديد من القضايا التي كانت تشغله. وكان قد هاجم بجدة أفكار فورييه "Fourier" وكل الأفكار التي كانت من هذا القبيل. ومع ذلك كانت معرفته بالاقتصاد السياسي سطحية. وكان لا يزال جاهلا بعالم العمل والعمال. وقد وجد لدى لودفينغ فويرباخ صاحب كتاب: "جوهر المسيحية" ما لفت انتباهه، وجعله يشرع في بلورة الأفكار والأطروحات التي سوف تشكل في ما بعد منهجه الفكري والفلسفي.

وكان لودفيغ فويرباخ قد أشار في كتاباته الفلسفية أن الله هو في الحقيقة انعكاس للانسان وهو مجرد خرافة لا هدف من ورائها غير طمئنة البشر أمام مصاعب الحياة وتقلباتها. غير أن هذه الخرافة تلهي الانسان عن تحقيق طموحاته وأحلامه على الأرض. وقد اعتمد ماركس على أفكار فويرباخ ليس يستعملها ضد الله، وإنما لكي يدحض أفكار هيغل بخصوص الديالكتيك والدولة التي ستصبح منذ ذلك الحين العدو الرئيسي الذي لابد من تدميره.

وسوف يكون عام 1844 عاما حاسما في مسيرة كارل ماركس. فقد التقى في صيف العام المذكور فريديريك انغلس الذي سوف يصبح صديقه ومناصره ومساعده حتى وفاته. وسوف يظل له وفيا ومخلصا حتى في أحلك الظروف، وأشدها عسرا واضطرابا. وكان فريديريك انجلس رجلا جذابا، يعشق النساء والنبيذ والخيول الأصيلة. وهو ينتمي إلى عائلة مرفهة إذ كان والده يملك معملا في مدينة "مانشستر" البريطانية لذا كان على دراية كبيرة بأوضاع العمال في الامبراطورية التي لم تكن تغرب عنها الشمس. وكان في الثامنة عشرة من عمره لما كتب مقالا هاجم فيه "النفاق البورجوازي"، وأشار إلى أن أصحاب المعامل الكبيرة في أوروبا يعاملون العمال بشكل سيء للغاية. ولأن المقال أثار حفيظة البورجوازية الألمانية، فإن الوالد أرسل ابنه "أي فريديريك انغلس" إلى مانشستر التي كانت آنذاك معقل صناعة النسيج، ومن أهم مراكز الثورة الصناعية في أوروبا. وفي النهار، كان الشاب فريديريك انغلس يقوم بدوره كمسؤول في معمل والده. وفي الليل، يجوب الأحياء العمالية في المدينة الكبيرة لكي يفهم كيف يستغل الرأسماليون الطبقة العاملة. وفي ما بعد، وتحديدا عام 1845 أي بعد مرور عام واحد على لقائه بماركس، سوف يكتب كتابا حمل عنوان: "وضع الطبقة العاملة في بريطانيا". وفي مقدمته كتب يقول: "كان علي أن انسلخ عن الطبقة التي إليها أنتمي، وأن أرفض حضور المآدب الكبيرة الفاخرة، وعن شرب "الشمبانيا" و"البورتو" لكي أخصص ساعات الراحة لدراسة أوضاع العمال".

تم اللقاء بين فريديريك انغلس وكارل ماركس في شارع "vaneau" بباريس.

وعلى مدى عشرة أيام وعشرة ليال ظل المفكران الشابان يتجادلان حول القضايا الفكرية والفلسفية، وحول أوضاع الطبقة العاملة في أوروبا. وفي النهاية... أنهما على نفس الخط. لذا قرّرا أن ينشئا حلفا سوف لن يتقوض أبدا.

ومتحدثا عن لقائه الأول بماركس كتب انغلس عام 1885 يقول: "عندما قمت بزيارة ماركس بباريس في صيف عام 1844، كان اتفاقنا حول مجمل القضايا النظرية تاما. ومنذ ذلك قرر كل واحد منا العمل مع الآخر".

وكان كارل ماركس قد جاء إلى باريس فارا من الجو الخانق الذي كانت تعيشه المانيا في ظل حكومة بروسيا الرجعية. وقبل ذلك كان قد قرأ مجمل أعمال الاشتراكيين الفرنسيين مثل بيار لورو "1797 – 1871" وفيكتور كونسبيديران "1808 -1893" وأيضا "ما هي الملكية" لبرودون "1809 – 1865".

وفي باريس احتك كارل ماركس بالأوساط الثورية، وتردّد على حلقات العمال دارسا أوضاعهم ومطلعا على مشاكلهم. كما تعرف على كبار الثوريين من أمثال لوي بلان "1811- 1882" وبيار لورو الذي كان صديقا للكاتبة جورج صاند "1804 – 1876" ولوي اوغست بلانكي وباكونين "1814-1876" الارستقراطي الروسي الذي تحول إلى ثوري محترف يجوب العالم محرضا على الثورة غير عابئ برجال الشرطة وبالمخبرين السريين الذين كانوا يلاحقونه في أي حين، وفي أي مكان وكان باكونين قد كتب في أحد مؤلفاته الثورية يقول: "إن سعادة التدمير هي في نفس الوقت سعادة الخلق والابتكار".

وفي باريس أيضا، وطّد كارل ماركس علاقته ببرودون صاحب كتاب "ماهي الملكية؟" الذي بين فيه أن الملكية هي في الحقيقة سرقة. ومعه كان يمضي ساعات طويلة في الجدل والنقاش خصوصا حول فلسفة هيغل. غير أن العلاقة بين المفكرين سوف لن تستمر طويلا.

فبعد أن أصدر برودون كتابا بعنوان "نظام التناقضات الاقتصادية وفلسفة البؤس" وذلك عام 1846 هاجمه ماركس بحدة في كتاب ألفه باللغة الفرنسية تحت عنوان: "بؤس الفلسفة متهما إياه بـ"الاصلاحية البورجوازية الصغيرة".

في عام 1884، وبينما كانت العديد من البلدان الأوروبية تغلي بالاضطرابات والانتفاضات، أصدر كارل ماركس وفريديريك انغلس "البيان الشيوعي" الذي ستبلغ شهرته الآفاق، وسوف يصبح "انجيل" الزعماء والقادة الثوريين في كبريات العواصم والمدن الأوروبية. وفي البيان الشيوعي نقرأ ما يلي: "مع تطور البورجوازية، أي تطور الرأسمال تتطور البروليتاريا طبقة العمال الحديثين الذين لا يعيشون إلا بشرط وجود عمل. وهم لا يجدون هذا العمل حالما يصبح عملهم عاجزا عن الزيادة في رأس المال. والعمال المجبرون على بيع أنفسهم يوما بعد يوم، هم في الحقيقة سلعة مثل كل السلع التجارية الأخرى. لذلك هم يتحملون كل التغيرات التي تحدث بسبب المنافسة وتضارب المصالح وتقلبات السوق".

في نفس السنة التي صدر فيها "البيان الشيوعي" هزت العواصم الأوروبية اضطرابات هائلة، وثورات عمالية كبيرة سوف يصفها الثوريون بـ"ربيع الشعوب" وفي فرنسا التي أطرد منها كارل ماركس عام 1845 تمت الاطاحة بالنظام الملكي وأعلن رئيس الحكومة المؤقتة، فارديناند فلوكون "1800 – 1866" أن أبواب فرنسا أصبحت مفتوحة أمام كل الثوريين وأحباء الحرية في العالم بأسره. فما كان من ماركس إلا أن عاد إلى باريس لمواصلة نضاله الثوري. غير أنه لم يمكث هناك طويلا. فقد عمل بالذهاب إلى كولونيا التي تقع في نفس المقاطعة التي ينتمي إليها ليكون في قلب الثورة التي كانت تشهدها المانيا آنذاك. وكان مرفوقا برفيقه فريديريك أنغلس وبفيلهالم فولف الذي كان قد أسس جريدة كان يريدها أن تكون ناطقة باسم "الديمقراطية الأوروبية". وفي هذه الجريدة كتب كارل ماركس العديد من المقالات محللا من خلالها الأوضاع الثورية في المانيا وفي اوروبا عموما، مشيرا إلى "البؤس" الذي تعيشه الطبقة العاملة، ومهاجما البورجوازية التي أصبحت "عاجزة عن القيام بمهامها التاريخية".

ومن كولونيا، انطلق كارل ماركس إلى برلين، ومنها إلى فيينا لمتابعة الأحداث الثورية في العاصمتين، ولتوثيق الصلات بالثوريين هناك. غير أن "ربيع الشعوب" سرعان ما خبا. ومن جديد عادت البورجوازية إلى السلطة ضاربة بشدة على رؤوس الذين اشعلوا الثورات. فما كان من ماركس إلا أن أسرع عائدا إلى باريس ليجد نفسه أمام مصاعب مادية خانقة. وهذا ما تدل عليه مجمل الرسائل التي وجهها إلى أصدقائه في تلك الأيام العصيبة طالبا منهم المساعدة. وعندما انطفأت الثورة العمالية في فرنسا، غادر كارل ماركس باريس باتجاه لندن التي سوف يظل مقيما فيها حتى نهاية حياته. وحال وصوله إلى هناك، عاد إلى النشاط الثوري وإلى الكتابة من جديد. وعلى ضوء نظرياته الثورية الجديدة التي تعتمد على الصراع الطبقي، وعلى المادية التاريخية والجدلية، ألف كتاب: "صراع الطبقات في فرنسا – 1848 – 1850" الذي قدم فيه تحليلا عميقا لأوضاع الطبقة العاملة الفرنسية وللثورات التي عرفتها أوروبا عام 1848 والتي سماها "عربات التاريخ".

وبصحبة عائلته، عاش ماركس في أشد الأحياء فقرا في العاصمة البريطانية. وفي الرسائل التي كان يبعث بها إلى أصدقائه ورفاقه "المقربين، كان دائم التشكي من الأوضاع المادية العسيرة التي كان يعيشها حتى أن البعض من أبنائه الصغار ماتوا بسبب ذلك. وعندما تسقط زوجته مريضة، لم يكن باستطاعته أن يشتري لها الدواء. وكان يقضي أغلب الوقت في "المكتبة الملكية" البريطانية يقرأ الكتب، ويعد أبحاثه ومقالاته. وبين وقت وآخر كان يحب التردد على الحانات، وعلى الملاهي، مدخنا السيجار الكوبي. وقبل أن يؤسس "الجمعية العالمية للعمال" وذلك في خريف عام 1864 كتب ماركس يقول: "ان تحرر الطبقة العاملة لابد أن يكون عمل الطبقة العاملة نفسها". وبعد أن درس جيدا أعمال علماء الاقتصاد الكبار من أمثال آدام سميث شرع كارل ماركس في كتابة مؤلفه الرئيسي: "رأس المال" الذي سيستغرق انجازه أوقات طويلة تخللتها متاعب صحية ومادية كثيرة وشاقة للغاية.

بعد هزيمة فرنسا في حربها مع المانيا والتي اندلعت عام 1870، ثارت الطبقة العاملة الفرنسية من جديد. وقد سمي المؤرخون تلك الثورة: "كومونة باريس". وقد ساند كارل ماركس "الكومونة" بقوة معتبرا إياها "أول جمهورية عمالية" في التاريخ الانساني. غير أن "الكومونة" سحقت بعنف وحشي في بضعة أشهر، وعادت البورجوازية الرجعية تحكم بالحديد والنار من جديد.

وكانت السنوات الأخيرة في حياة كارل ماركس شديدة العسر والشقاء. فقد توفيت زوجته جيني عام 1881. وكان رحيلها شديد القسوة عليه هو الذي أحبها كما لم يحب امرأة أخرى في حياته. ومحاولا التخفيف من آلام فراقها، سافر إلى الجزائر عام 1882 ومن وحي رحلته تلك سوف يكتب نصه الشهير عن "الاستبداد الشرقي". وحتى عندما تعدّدت أمراضه، وتضاعفت آلامه وأوجاعه لم ينقطع كارل ماركس عن الكتابة، والبحث ودراسة أحوال العالم، وأوضاع الطبقة العاملة، "أصل الانسانية". وكان جالسا على كرسي العمل، عندما فاضت روحه. وفي 17 مارس/ آذار 1883، دفن في مقبرة "Highgate" بلندن.

ولم يحضر جنازته غير شخص فقط. وفي توديعه، قال رفيقه في مسيرته الثورية، فريديريك انغلس: "كان ماركس ثوريا قبل كل شيء. وكانت مهمته في الحياة، المساهمة بطريقة أو بأخرى في الاطاحة بالمجتمع الرأسمالي بمؤسسات الدولة التي أنشأتها لتحرير البروليتاريا الحديثة. وكان ماركس أول من حدد ظروف ومواصفات تحررها".

Post: #311
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: بريمة محمد
Date: 10-02-2009, 12:02 PM
Parent: #310

الأستاذ أدم صيام

يا أخى والله تحفة عديييل هذا البوست .. ونقد يرقى لإعطاءك درجة دكتوراه لها ضل ..

شفت البوست متأخر .. ومازلت فى مرحلة القراءة

ونهاية الأسبوع .. أنا فارش مصلاتى هنا تب.

أخوك

بريمة

Post: #312
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-02-2009, 03:18 PM
Parent: #311

Quote: شفت البوست متأخر .. ومازلت فى مرحلة القراءة

ونهاية الأسبوع .. أنا فارش مصلاتى هنا تب.

أخوك

بريمة



ولد أبوي بريمة مرحب بيك وكل سنة إنت والوليدات بالف خير وصحة

يا زول أفرش تبروقتك وحكر
رمضان شلناه بولتيك ، وشوال حنشيلو ديالكتيك

Post: #313
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-02-2009, 08:09 PM
Parent: #312

Quote: Engels,Frederick. [1890-1894] 1959. "Letters on Historical Materialism." In Marx ans Engels: Basic writings on Politics and Philosophy. Edited by Lewis S. feuer. Garden City,N.Y.:Anchor[/QUOT

In the above reference Engels conceded that the claims the great narrartive was too bold, admitting that Marx and he had rhetorically overplayed them in their polemical battles with critics. Engels argued that their real method was a nonmechanistic regurgitations of the grand narrative by younger Marxisms" to be ' the most amazing rubbish." But the textual centre of Marx's thoughts provide normative justification for Marx's politics (the raison d'etre of his history), it served as eschatology of the communist movement, and it furnished the problematic that shaped many of the most important twentieth-century debates over Marxism

فى المرجع الذى فى الاقتباس اعلاه يعترف فردريك انجلز بأنه وماركس قد قصدوا المبالغة فى حكاية الماركسية وحتميتها التاريخية خاصة فى معاركهم الفكرية فى نقد خصومهما ، وقد صدقها الماركسيون الشباب بشكل خاص ، وقد كان ذلك شىء مفيد فى جعلها جذابة مثلها مثل الوعود بالنعيم فى الحياة الاخرة التى تقدمها الاديان لمعتنقيها ..
هذه فى تقديرى تعتبر شهادة ضد اللينينية وكل الشيوعية الروسية التى ابتدعت مفهوم (المادية التاريخية)
وقد سبق ان كتبت يا ادم ان ماركس لم يذكر قط فى حياته لفظ المادية التاريخية بل تحدث عن المفهوم المادى للتاريخ وهذا شىء مختلف تماما .. وكنت ايضا قد كتبت متحديا من يجىء بنص لماركس يذكر فيه المادية التاريخية ..
كل هذه الاشياء المتعلقة بالمادية التاريخية وتخريجاتها هى المسؤولة عن الجمود الفكرى وشهادة وفاة الاتحاد السوفيتى (العظيم) سابقا..
لاخظ ان السر بابو والعديد من القياديين فى الحزب الشيوعى يعتبرون ان انهيار الاتحاد السوفيتى يعود الى الستالينينية وليس الى لينين ، كما انهم يحاولون جاهدين ارجاع كل مفاهيم لينين الى ماركس ومحاولة ايجاد شرعية لها من خلال نسبتها الى الرجل ظلما وبهتانا وهذا شىء كشفه وتعريته فى غاية الاهمية

Post: #314
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-03-2009, 10:15 AM
Parent: #313


((ماركس يقلب الجدل المنهجي))

بقوله في رأس المال: (( إن منهجي الجدلي لا يختلف في أساسه عن منهج هيجل فحسب، بل هو مضاد له تماماً... فقد كان الجدل الهيجلي يقف على رأسه...))

فجعلنا الرأس إلى الأعلى ، وبدقة، أقمناه على قدميه!!


والخطأ الذي وقع فيه الكثيرون هو مادام التعارض واضحاً بهذا الشكل بين الهيجلية والماركسية من حيث المفهوم فلابد أن يستتبع ذلك اختلافاً في المنهج!!!

د. إمام عبدالفتاح يضع أربع ملاحظات حول مسالة قلب المنهج:

أولا: ماركس مادي وبدأ مخالفاً للبداية الهيجلية، وكان هذا أساس الخلط؟

ثانياً: ربط ماركس بين اللاهوت المسيحي والمثالية الهيجلية وذلك لكراهية ماركس الشديدة للاهوت خوفاً من يعرض لنا منطق هيجل الله في ماهيتة الأزلية قبل أن يخلق الطبيعة والروح. ومن هنا كان رأي ماركس أن جوهر فلسفة هيجل المثالية هي العرض النظري للعقيدة المسيحية. مع أن خليطاً أحمر إلحاد برومثيوس – على حد تعبير هوك- كان يسري في كل كتابات ماركس الفلسفية.
((إني أكره جميع الآلهة...)) كارل ماركس.
وكان أكثر كلمة يكرهها في منطق هيجل كلمة (المطلق)

ثالثاً: ماركس يعيب على هيجل تطبيقه المثالي للجدل.

رابعاً: هيجل كان يوحد بين المنهج الجدلي ومذهبه المثالي بحجة أن المنهج لا ينفصل عن موضوعه.
الماركسية نحت منحى هيجل بتوحيد المنهج الجدلي بالمذهب المادي بعد أن حاول ماركس فصل منهج هيجل عن مذهب هيجل!

ومن هنا يجب أن لانخلط الأمر فنظن أن معارضة ماركس لمثالية هيجل تعني أيضاً معارضة المنهج الماركسي للجدل الهيجلي.



• نقطة الخلاف الرئيسة بينهما في تصور كل منهما للكون أو تحديد كل منهما العلاقة بين الفكر والوجود وأيهما يسبق الآخر منطقياًَ
- هيجل يرى الفكر هو نقطة البداية
- ماركس يرى الطبيعة هي البداية
- كلاهما يرفضا المنهج الميتافيزيكي( الماورائيات)
- المنهج الهيجلي هو كالسلم تماماً صعد به هيجل ونزل به ماركس
نقطتا الخلاف لا تمسا المنهج لا من بعيد أو قريب!



الناتـــــــــــــج:
- إن ماركس لم يبتدع منهج لفلسفته المادية وإنما طبق منهج هيجل.
- إن منهج هيجل صحيح علمياً لحد ما طالما لم ينفه فيلسوفان كبيران (هيجل& ماركس)
- إن ماركس ارتكز على المذهب المادي ولم يثبته ولم يثبته العالم بعد كل هذا التفوق حتى الآن. كما أن النهاية في أصغر جزيئ في المادة حسب تسلسل ماركس ليست الإجابة النهائية ، وإنما السؤال القنبلة ، ثم ماذا وراء جزيئ المادة النانو هدا؟

ما نحتاجه في حياتنا العلمية الممنهجة هو الأداة التي تساعدنا على حل مشكلاتنا لا غير وهذا ما نحا نحوه العلميون والديمقراطيون والليبراليون.




أما مقولة مقلوب المقلوبة، لا يستطيع الماركسيون الماركسيون إثباتها إلى يوم آخر.

Post: #315
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-03-2009, 10:35 AM
Parent: #314

Quote: اليوم ... الأول من أكتوبر, كان هذا هو
يوم إيداع كارل ماركس لمكتوبه {رأس المال}
على أروقة المكتبات العامة, في العام 1867
فتخيلوا معي أي رأسمالية كان ينتقد وأي ماركسية
كان يدعو؟؟؟




ويصادف هذا التاريخ اكبر ازمة في تاريخ الراسمالية


كما يصادف تنامي الحوجة بشكل غير مسبوق لعالم تقل فيه باستمرار

سيطرة الانسان علي الانسان وتوقا للتحرر والعدالة..



مصادفة غريبة ياحيدر قاسم!!

Post: #316
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-03-2009, 03:21 PM
Parent: #315

Quote: كل هذه الاشياء المتعلقة بالمادية التاريخية وتخريجاتها هى المسؤولة عن الجمود الفكرى وشهادة وفاة الاتحاد السوفيتى (العظيم) سابقا..
لاخظ ان السر بابو والعديد من القياديين فى الحزب الشيوعى يعتبرون ان انهيار الاتحاد السوفيتى يعود الى الستالينينية وليس الى لينين ، كما انهم يحاولون جاهدين ارجاع كل مفاهيم لينين الى ماركس ومحاولة ايجاد شرعية لها من خلال نسبتها الى الرجل ظلما وبهتانا وهذا شىء كشفه وتعريته فى غاية الاهمية





أحبتنا بدل يمسكوا في المنهج عشان يلقوا حل للبلد مسكوا في المذهب
تماماً كالمنبت لا منهجاً طبق ولا مذهباً تحقق

Post: #317
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-05-2009, 03:07 AM
Parent: #316

Quote:
Quote: اليوم ... الأول من أكتوبر, كان هذا هو
يوم إيداع كارل ماركس لمكتوبه {رأس المال}
على أروقة المكتبات العامة, في العام 1867
فتخيلوا معي أي رأسمالية كان ينتقد وأي ماركسية
كان يدعو؟؟؟
ويصادف هذا التاريخ اكبر ازمة في تاريخ الراسمالية
كما يصادف تنامي الحوجة بشكل غير مسبوق لعالم تقل فيه باستمرار
سيطرة الانسان علي الانسان وتوقا للتحرر والعدالة..
مصادفة غريبة ياحيدر قاسم!!

الأخ عبداللطيف ... تسلم,

ما إجتهدت كتير ياخ, فهل لثمة عقل حاضر يغيب الفارق الزمني بين
1867 و 2009 . فيما كان هذا متن إستغرابي وتساؤلي... فهل تعلم
أن ماركس صاغ نظريته حول الماركسية في زمن لم يكتشف فيه
البنسلين؟ وبالطبع لم يعرف حصيلة ما بعد الحروب العالمية الأولى والثانية,
ولا يعرف أن رقعة قامت على مجده الفكري وأفلت كذلك... بل لا يعرف
ماركس الرأسمالية الشعبية, ولا تطورات البورصة المالية ولا حساباتها
التي أضحت مرتبطة ب{سوفت وير} وأجندة فنية أكثر تعقيدا مما كان في
سابق الأيام... كما أن ماركس لا يعرف حقائق التطور الذي حدث للرأسمالية
وهي تفي بمقدرات عالية على سبيل العدل الإجتماعي, لجهة تحقيق معدلات
أوفر وأضمن للصحة والعلاج والتعليم والمأوى في العالم الذي زعم ماركس
أنه سوف يتحول للإشتراكية.
وبعدين منو القال ليك إنو الأزمة المالية العالمية الحالية, مرتبطة بتحقيق العدالة
الإجتماعية والمنظور الشيوعي الآفل؟ المسألة مرتبطة بضياع وتقلص فرص العمالة
في المقام الأول والباقي من عندك... لحسب إعتقادك الآيدلوجي, وليس من بين
المطروحات الراهنة الرجوع للماركسية بأية حال, بل هناك من يزعم أن ثمة إقتراح
يدعو للعودة للماركسية بأن فيه دلالة كنيزة ... بأننا لا نسير في الإتجاه الصحيح...
تصدق؟؟؟

ثم ... إذا أخطأت الرأسمالية في تزاحمها نحو الإنجاز والإنتاج وبكامل أبعادهما الإجتماعية,
فأين هذا الخطأ { الرأسمالي } من إنهيار التجربة الشيوعية على عروشها؟ وكيف يصبح
{ المنهار } بديلا للمتوعك؟ ... إذن فالماركسية ليست بديلا موضوعيا للأزمة المالية
الراهنة.

ثم من قال لك بزعم الرأسمالية أن كونها لا تخطي ولا تتعرض لهزات؟ الأوضح أن الماركسية
كانت جلية في توقيعها على مقدراتها النظرية, وأضفت عليها صفة { الحتمية } وضرورة الحدوث,
ولهذا أرى صعبا على ماركسي أن ينتقد الحال الراهن ... إلا الهواجين على سروج أفراس ... تائهة.

ثم ... تتلقفون خيط الأزمة ... فيما لا تتابعونه, أها ... ايه رأيك الرسيشن إنحسر في معظم بقاع العالم
ولم يتبق إلا لأمريكا أن تخفض نسبة عطالتها في غضون الشهور المقبلة, لتذهب { الأزمة المالية } إلى
ملفات التاريخ ... في كل الأحوال ... أبقوا { خافرين } الطريق الرأسمالي ده, كأفضل ما تبقى من الحلم
الماركسي.

بالمناسبة ورغم الرسيشن, فما يزال الإقتصاد الأمريكي هو الأول
في العالم, تعقبه اليابان ومنافسة على المركز الثالث بين
ألمانيا والصين ... طيب مش كانت ده فرصة لكوبا وفيتنام وكوريا
الشمالية, لإلتقاط قفاز الأزمة وتحويله إلى نصر شيوعي مبين؟؟؟

قالوا ... بعض الوهم ...علاج

وقبل الخروج ... شكرا آدم وكل النازلين إلى هنا

Post: #318
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-05-2009, 02:45 PM
Parent: #317

[QUOTE]Quote: Engels,Frederick. [1890-1894] 1959. "Letters on Historical Materialism." In Marx ans Engels: Basic writings on Politics and Philosophy. Edited by Lewis S. feuer. Garden City,N.Y.:Anchor[]

In the above reference Engels conceded that the claims the great narrartive was too bold, admitting that Marx and he had rhetorically overplayed them in their polemical battles with critics. Engels argued that their real method was a nonmechanistic regurgitations of the grand narrative by younger Marxisms" to be ' the most amazing rubbish." But the textual centre of Marx's thoughts provide normative justification for Marx's politics (the raison d'etre of his history), it served as eschatology of the communist movement, and it furnished the problematic that shaped many of the most important twentieth-century debates over Marxism

فى المرجع الذى فى الاقتباس اعلاه يعترف فردريك انجلز بأنه وماركس قد قصدوا المبالغة فى حكاية الماركسية وحتميتها التاريخية خاصة فى معاركهم الفكرية فى نقد خصومهما ، وقد صدقها الماركسيون الشباب بشكل خاص ، وقد كان ذلك شىء مفيد فى جعلها جذابة مثلها مثل الوعود بالنعيم فى الحياة الاخرة التى تقدمها الاديان لمعتنقيها ..
هذه فى تقديرى تعتبر شهادة ضد اللينينية وكل الشيوعية الروسية التى ابتدعت مفهوم (المادية التاريخية)
وقد سبق ان كتبت يا ادم ان ماركس لم يذكر قط فى حياته لفظ المادية التاريخية بل تحدث عن المفهوم المادى للتاريخ وهذا شىء مختلف تماما .. وكنت ايضا قد كتبت متحديا من يجىء بنص لماركس يذكر فيه المادية التاريخية ..
كل هذه الاشياء المتعلقة بالمادية التاريخية وتخريجاتها هى المسؤولة عن الجمود الفكرى وشهادة وفاة الاتحاد السوفيتى (العظيم) سابقا..
لاخظ ان السر بابو والعديد من القياديين فى الحزب الشيوعى يعتبرون ان انهيار الاتحاد السوفيتى يعود الى الستالينينية وليس الى لينين ، كما انهم يحاولون جاهدين ارجاع كل مفاهيم لينين الى ماركس ومحاولة ايجاد شرعية لها من خلال نسبتها الى الرجل ظلما وبهتانا وهذا شىء كشفه وتعريته فى غاية الاهمية


سأعود انشاء الله للتعليق مرة اخرى على اعترافات فريدريك انجلز لاهميتها

Post: #319
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-05-2009, 04:31 PM
Parent: #318

فى المداخلة اعلاه نلاحظ
ان مخاولات تعميم القوانين وحتميتها وومسألةالمجتمعات البشرية التى لابد ان تمر بها كل الانسانية والتى يعترف انجلز بانها كانت نوع من التجريد لجد المبالغة، ان ذلك حدث فى تقديرى للاسباب التالية:
١- الاتجاه العام لفلاسفة ذلك الزمان (الحداثة) الى استخراج قوانين عامة لاعتقادهم بأن مهمتهم هى تأسيس علم الاجتماع على طريقة العلوم الطبيعية الاخرى.
٢- على الرغم من المظهر الالحادى الى ان الاتجاه كان اسبطان للاديان وفيه اعتراف لطريقة الاديان فى امتلاك عقول وقلوب الناس (الوعد بالثواب والعقاب فى عالم قادم )
اواصل بقية النقاط

Post: #320
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-05-2009, 06:36 PM
Parent: #319

٣- اتجاه التحريد الذى بدأه ماركس وانجلز كان تاثرا بنزعة دينية او بتأثير الدين ، وهو ااتجاه الذى عززه لينين فى ترسيخ ما صار يعرف ب (المادية التاريخية)
٤- تأثير الاديان السماوية على هذا الطرح الماركسى كما اعترف به انجلز (بطريقة غير مباشرة) ، هذا الاعتراف يعد تواضعا من مؤسسى الماركسية (ماركس وانجلز) ولكنه اصبح طريقة للتفكير عند لينين والشيوعيين الروس ، وهو فى النهاية كما قال نيتشة احياء للثقافة السوقراطية socratic culture والمنطق الضار والقائم على النجريد على حساب التجارب الشخصية والاختلافات الغنية بين الناس والمجتمعات . هذا النقد الموجه للينين يمكن ان يوجه للفقه الاسلامى فى العصر الاموى والعباسى .
٥- يمكن رؤية تأثير الاديان على ماركس من خلال ملاحظة المرحوم الخاتم عدلان فى تعلق ماركس المدهش بالعدالة الاجتماعية منذ صباه للدرجة التى وصف فيها عرق العمال وهم عائدون الى منازلهم بعد ساعات عمبل طويلة (بالنبل) الذى يشع من اجسادهم و لذلك اسبغ عليهم فيما بعد صفة مقابلة (للمسيح المخلص) للبشرية من الظلم الاجتماعى

Post: #321
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-06-2009, 04:26 AM
Parent: #320

نظريات العامل الواحــــــــــــــــد!!!


أن تعتمد في دراستك للحالة على عامل واحد فقط
كأن تقول إن التاريخ لوحده كافي لمعرفة الإنسانية
وتطبق كل ذلك على جميع الحالات والظواهر!

من نظريات العامل الواحد :
تفسير العالم تاريخيا (الماركسية)
جنسياً (الفرويدية)
جغرافيا (…..
نوعياً (الداروينية)

ما يلاحظ أن كل نظرية تقتل مادتها بحثاً من خلال معولها المستخدم.- إيجابية-

ولكن ما الحقيقة المتاكملة وراء معول أحادي؟
اللهم إلا أن تتسلبط النظرية الأحادية في مخرجات أخرى بحجة أنها في داخل السياق الأحادي أو جزء منه!

كأن تسجي جسم الاقتصاد في المشرحة وتدخل عليه بمشرط التاريخ ثم تكفّنه بثياب المادية المطلقة بعد الاستوثاق من دفن المعاول الأخرى بطمرها في مقبرة الماورائية.

مثال:-

عندما تذهب للطبيب مريضاً فمن ضمن الأسئلة التشخيصية التي يسألك :
- متى شعرت بالمرض (تاريخه) وهل سبق الإصابة به … ؟
- ولكن قبله، بماذا تشعر (الأعراض)؟
- ثم معرفة العوامل الأخرى من معرفة نوع الطعام، المكان، والحال
- وفحص العينات معملياً

ثـــــم النتيجة، مانصيب العامل التاريخي في كشف الداء ؟





________________________________
الأعزاء حيدر ، عبداللطيف وطلـــعـت شاكراً لكم مثابرتكم والجهد

Post: #322
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-07-2009, 04:07 AM
Parent: #321

Quote: وهو ينتمي إلى عائلة يهودية كان الكثير من أفرادها أحبارا. لكن قبل مولده بستة أعوام، أصدرت حكومة بروسيا قانوانا يحرم على اليهود العمل في المؤسسات العامة والحكومية. فما كان من والده الذي كان محاميا ليبراليا متنورا إلا أن تخلى عن ديانته، ليصبح مسيحيا بروستانتيا. لذلك سوف ينشأ كارل ماركس كارها منذ البداية للفوارق الناجمة عن الأديان والمعتقدات. وفي الدراسة التي سوف يعدّها عن هيغل عندما يلتحق بجامعة برلين سوف يكتب قائلا: "الدين زفرة الكائن المقموع، وروح عالم بلا قلب". وسوف يضيف قائلا: "إن أبطال الدين كسعادة وهمية هو حتمية السعادة الحقيقية".




التأثير السلوكي والاجتماعي على توجه كارل ماركس اللاديني


أصدرت حكومة بروسيا قانوانا يحرم على اليهود العمل في المؤسسات العامة والحكومية

حبه لــ(والده) قوميته ولّــــــد لديه كراهية نظام بروسيا الظالم

عائلته الأحبارية+ تخلي والده عن ديانته ولّد معرفته بتأثيرالدين والاضرار اللاحقة باتباعه وتبديل هذا الدين للضرورة

Post: #323
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-07-2009, 04:14 AM
Parent: #322

Quote: ٣- اتجاه التحريد الذى بدأه ماركس وانجلز كان تاثرا بنزعة دينية او بتأثير الدين ، وهو ااتجاه الذى عززه لينين فى ترسيخ ما صار يعرف ب (المادية التاريخية)

طلعت ... تسلم,
بس وحاتك تشرح لينا الفقرة
أعلاه ... فشكلنا كبرنا كده.

... وتقديري

Post: #324
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-07-2009, 02:20 PM
Parent: #323

[[QUOTE]QUOTE]Quote: Engels,Frederick. [1890-1894] 1959. "Letters on Historical Materialism." In Marx ans Engels: Basic writings on Politics and Philosophy. Edited by Lewis S. feuer. Garden City,N.Y.:Anchor[]

In the above reference Engels conceded that the claims the great narrartive was too bold, admitting that Marx and he had rhetorically overplayed them in their polemical battles with critics. Engels argued that their real method was a nonmechanistic regurgitations of the grand narrative by younger Marxisms" to be ' the most amazing rubbish." But the textual centre of Marx's thoughts provide normative justification for Marx's politics (the raison d'etre of his history), it served as eschatology of the communist movement, and it furnished the problematic that shaped many of the most important twentieth-century debates over Marxism


عزيزى حيدر
صباحك خير
الاقتباس الاول هو مرجع
الثانى هو شرح لاعترافات من انجلز بأنه وماركس بالغا فى (التجريد) وان تلك الوجهة هى غير علمية لكنه قال كما تلاحظ ان فكرة المجتمع الشيوعى تلعب دورا جذابا فى تجنيد الشباب للعمل من اجل المجتمع الشيوعى او المشروع الماركسى كما اوجداه لانها تشبه فكرة (الجنة والثواب فى الاخرة) لدى الاديان.
يعنى هو يعترف بان التجريد الشديد للافكار(عن طريق استخلاص قوانين عامة) شىء (غير علمى) ولا يصمد امام منطق (العلم التجريبى) ولذلك اسماه فريدريك انجلز كما تلاحظ ب the most amazing rubbish ولكن الابقاء عليه (اى على هذا التجريد الغير علمى ) من قبله ومن قبل ماركس نفسه كان لمصلحة الفكرة اللاهوتية الجذابة ..وهو اعتراف خطير يا حيدر لو تأملته!!!
فكرة التجريد نفسها بدأت مع سقراط وفلاسفة اليونان (فكرة الانسان النظرى) وفد سادت بعد ذلك وانتشرت وهى المنهج الذى اعتمده علماء الدين وفقهاء اللغة فى العصور الاسلامية الزاهية ، ولذلك فهم اصابو كثيرا واخطأوا كثيرا ايضا ، لكن المشكلة فى ان اجتهادهم اصبح (مقدس) فى عصور انحطاط المسلمين التى ما زلنا نعيشها . بالنسبة بفلاديمير لينين فانه ذهب بالتجريد الى نهاياته المنطقية (المادية) فيما عرف ب (المادية التاريخية)
وهكذا يا خيدر فان المادية التاريخية كما ترى هى تتويج لاتجاه يراه ماركس وانجلز انه غير علمى ولاهوتى فى الاساس !!!
التجريد السيوقراطى هو (الانسان النظرى) الذى جاء على حساب التجربة والاختلاف والتفرّد الانسانى وهو يمثل جوهر نقد فريدريك نيتشة (للحداثة كلها ) كما ساوضح لاحقا كلما توفر لى الوقت
مع التخية والتقدير واتمنى ان اكون قد تمكنت من توضيح وجهة نظرى
Post: #325
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-07-2009, 02:23 PM
Parent: #324

عزيزى حيدر
صباحك خير
الاقتباس الاول فى المداخلة السابقة هو مرجع
الثانى هو شرح لاعترافات من انجلز بأنه وماركس بالغا فى (التجريد) وان تلك الوجهة هى غير علمية لكنه قال كما تلاحظ ان فكرة المجتمع الشيوعى تلعب دورا جذابا فى تجنيد الشباب للعمل من اجل المجتمع الشيوعى او المشروع الماركسى كما اوجداه لانها تشبه فكرة (الجنة والثواب فى الاخرة) لدى الاديان.
يعنى هو يعترف بان التجريد الشديد للافكار(عن طريق استخلاص قوانين عامة) شىء (غير علمى) ولا يصمد امام منطق (العلم التجريبى) ولذلك اسماه فريدريك انجلز كما تلاحظ ب the most amazing rubbish ولكن الابقاء عليه (اى على هذا التجريد الغير علمى ) من قبله ومن قبل ماركس نفسه كان لمصلحة الفكرة اللاهوتية الجذابة ..وهو اعتراف خطير يا حيدر لو تأملته!!!
فكرة التجريد نفسها بدأت مع سقراط وفلاسفة اليونان (فكرة الانسان النظرى) وفد سادت بعد ذلك وانتشرت وهى المنهج الذى اعتمده علماء الدين وفقهاء اللغة فى العصور الاسلامية الزاهية ، ولذلك فهم اصابو كثيرا واخطأوا كثيرا ايضا ، لكن المشكلة فى ان اجتهادهم اصبح (مقدس) فى عصور انحطاط المسلمين التى ما زلنا نعيشها . بالنسبة بفلاديمير لينين فانه ذهب بالتجريد الى نهاياته المنطقية (المادية) فيما عرف ب (المادية التاريخية)
وهكذا يا خيدر فان المادية التاريخية كما ترى هى تتويج لاتجاه يراه ماركس وانجلز انه غير علمى ولاهوتى فى الاساس !!!
التجريد السيوقراطى هو (الانسان النظرى) الذى جاء على حساب التجربة والاختلاف والتفرّد الانسانى وهو يمثل جوهر نقد فريدريك نيتشة (للحداثة كلها ) كما ساوضح لاحقا كلما توفر لى الوقت
مع التخية والتقدير واتمنى ان اكون قد تمكنت من توضيح وجهة نظرى

Post: #326
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-08-2009, 04:21 AM
Parent: #325

Quote: سأحاول ايراد نص لانجلز فيه اعتراف ضمنى بأن المفهوم المادى للتاريخ قد تمّ اختزاله ولكنه لا يمانع فى ذلك حتى يضبح المجتمع الشيوعى (شعار هتافى )





رايك شنو ياطلعت الطيب أخوي،
في تطبيق المفهوم المادي التاريخي للمجتمع!؟
أو بالأحرى علم الاجتماع الماركسي!!

قسم الماركسيون المجتمع (society) إلى إقطاعي و أقنان، رأسمالي وبروليتاري، رجعي وتقدمي، ثم أخرجوا آلة وحيدة لعلاج ذلك التقسيم صراع (conflicts) بأن يتم توحيد المجتمع ليس بتوعيته وصولاً لعدالة ونماء، وإنما بتحريض البروليتاريا والمستضعفين والمهمشين ليهجموا على الإقطاعيين هجمة (يا عمال العالم! اتحـــدوا )، وشاهدهم في ذلك بأن الذرة تتألف كذلك من رأسمالية الالكترون وبروليتارية البروتون، إلا أنه من الغرائب لم نشهد للذرة منذ وجودها الديالكتيكي المادي انشطاراً بفعل ثورة البروتون على الالكترون وتحويلها إلى بروتون محض ( وذلك ببساطة، لعدم وجود المحرض الماركسي داخل تلافيف الذرة المسكينة)!

نعم، طلعت ! يتم ذلك بالهتافية واستغلال أي عباءة للوصول إلى الإطاحة بها !!
ألم تكن هذه هي طرق اللصوص الذين غلفوا مذمتهم بسولفان أخلاقي! فلسفة صعاليك العرب: الشنفرى والسليك بن السلكة وتأبط شراً، وفهم ميكافلي وشيخ حسن!؟
وبمناسبة صعاليك العرب، ظهر ناقد اشتراكي اسمه حسين مروة وحاكم بالفعل الشاعر أبا نواس على أنه خان طبقته!!! وبالتأكيد أثنى على الشيوعيين الصعاليك أعلاه!

وقد ظهر المجتمع ماركسياً بثلاث درجات تاريخية هــي: الأسرة المشاعية، الملكية الخاصة والدولــة
- الأسرة المشاعية
يستنتج أنجلز أن الظهور الأول للأسرة كان مع ظهور الملكية الخاصة التي ترافقت باكتشاف الزراعة و بدء تملك الأرض و المساكن بجانب الأراضي الخصبة و منابع المياه حيث انه قبل اكتشاف الزراعة لم يكن هناك ملكية خاصة لان طعام الإنسان كان يقتصر على الاسماك و الصيد و الثمار و هي لمن يحصل عليها.

المشاعية (الميتريركية) بمعنى المجتمع الأمومي، من كتاب "أصل العائلة والملكية والدولة"
أين أدلة الماركسية على هذا الزعم التصور؟

هذا الفرض الأول لبداية المجتمعات وحالتها لم يثبته إنجليز ، بل كل الذين زعموا ويزعمون من علماء الاجتماع مثل (لوبوك وباشوفن وماكلينان وباستيان وجير و ويلكنز ) وغيرهم لم يثبتوه راشونال،وإنما هو فرض أثبت الواقع وكثير من العلماء مثل فرويد بطلانه.

إن من أضعف حلقات الماركسية بحقيق هو علم الاجتماع الماركسي.

Post: #327
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-08-2009, 02:40 PM
Parent: #326

Quote: وبمناسبة صعاليك العرب، ظهر ناقد اشتراكي اسمه حسين مروة وحاكم بالفعل الشاعر أبا نواس على أنه خان طبقته!!! وبالتأكيد أثنى على الشيوعيين الصعاليك أعلاه!


عزيزى صيام
كان ذلك الكتاب من اضعف ما كتب المرحوم مروة (وجوه جديدة لعناوين قديمة) او شىء من هذا القبيل
حيث (اختزل فيه التاريخ اختزالا مخلا) على الطريقة الماركسية واهمل الكثير من جوانب الحياة الغنية الاخرى.
ليس هناك شىء اسمه علم الاجتماع الماركسى على غرار (الاسلامى) فعلم الاجتماع هو علم الاجتماع والمنظور الماركسى يمكن ان يفيد ضمن اخريات
هناك (ابستمولوجيات) اخر اضافة الى الطبقى وهذا شىء مهم
اعود يا ادم واشكرك على التعليق

Post: #328
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبداللطيف حسن علي
Date: 10-08-2009, 04:26 PM
Parent: #327

Quote: في تقديري أن مداخلة الأستاذ أمجد لم تزيد الطين إلا بله,
لأنه الآن يضعنا في مواجهة ماركسيات متعددة, وبدون تحديد
ما هي تلك الماركسيات,



راجع السر بابو في مقاله اضواء علي النهج



سودانايل..منبر الراي



Quote: وما الماركسية التي إختارها الحزب
الشيوعي السوداني تحديدا؟



في اعتقادي لم يختار واحدة تحديدا ، لانها ليست معرض ازياء للاختيار من بينها..

وانما فكر يتطور بنقد اللاحق للسابق علي ضوء تجارب البشر والانظمة وحركة التطور عموما..



Quote: وفي غياب الإجابة على هذه الأسئلة
يظل الأمر غير مؤهل لحوار مفيد ومتقدم... أي عدم توفر الأرضية
{الماركسية} التي على أساسها يمكن النظر في تقييم الأوضاع
النظرية والفكرية للحزب الشيوعي, وفي غياب هذا التحديد سوف
يظل الناس يحاكمون الحزب الشيوعي وفقا للرؤى الكلاسيكية للماركسية,
بإعتبار أن هذا هو ما يعلمونه عن الحزب تاريخيا.




ماتعيبه يا حيدر علي الماركسية هو عين ما تطلب من الحزب الشيوعي..ودا تناقض غريب..

فانتم تعيبون علي الماركسية احادية الطرح الفكري والقالب الجاهز..ولما يتعامل الحزب

الشيوعي مع الماركسيات المتعددة تطالبونه بان يتعامل مع ماركسية واحدة ليحشر نفسه في

القالب ..


في اعتقادي شخصيا ، تعدد الماركسيات مفهوم غير صحيح .. لانه لايوجد خلاف لدرجة التناقض بين

مدرسة ماركسية واخري ، وانما يوجد اختلاف في معالجة قضايا معينة من منظور مختلف لهذه المدرسة

او تلك..


الاختلاف مثلا حول الديمقراطية التعددية او دكتاتورية البروليتاريا والحزب الواحد والفئات

المتحالفة داخل الحزب ...كخلافات رئيسية..


من ناحية اخري ، نجد قائمة طويلة لاختلافات اسبابها البعد المحلي- الوطني

الذي نشات في تربته تجربة الحزب الشيوعي المحدد..


صحيح ان الناس يحاكمون الاحزاب الشيوعية بمرجعية الماركسية التقليدية

وتحميل تلك الاحزاب كل اوزارها واخفاقاتها ونجاحاتها ..الناس العاديون

اما النخب المثقفة فلا افهم خلطها الا بسوء طوية..



Quote:
ثم أن الزعم بوجود ماركسيات, هو زعم أفضل منه إعلان فشل الماركسية
ومشروعها للتغيير الإجتماعي, لأن آخر ما كانت توده الماركسية هو
التشكيك في وحدتها وصحتها الحتمية, وقد كان صراع الماركسية ضد
تحريفها والزعم بتنوعها وتعدد مدارسها



لا اساس في الواقع العملي ولا الفكري لمثل ما قلت اعلاه..


الماركسية لم تتحدث يوما من الايام عن صحتها الحتمية ، دا كلام من عندك

يا حيدر ، لكنها تحدثت عن حتمية انتصار الاشتراكية ، رغم انني اتفق مع

طلعت في كلامه اعلاه :ويعني ان ذلك الزعم كان وقودا ثوريا ليس الا ..

اضافة الي ان العالم يتجه نحو تحقيق فكرة العدالة الاجتماعية بطرق مختلفة

والاشتركية ملهم في هذا الاتجاه ..

وكذلك حتمية سقوط الراسمالية ، وهذا يحدث بالفعل جزئيا في كثير من بلدان

العالم بتراجع الدول عن الحرية المطلقة لاقتصاد السوق.. وعن اشراك الناس

والعمال والقطاعات المنتجة في ادارة الاقتصاد واقتسام عائداته وفق تسويات

متفق عليها..وما حديثك عن منجزات الراسمالية في هذا المجال الا تثبيتا

لتراجعها ..



Quote: وليس هناك من كان يزعم بتعدد الماركسيات إطلاقا.... لاحظ
أننى أتحدث عن فترة ما قبل سقوط المعسكر الإشتراكي, وقبل تشتت
القوم وإنكسار الجرة وإنسكاب ما فيها... لقد كان ذلك هو زمان
الوحدة الفكرية للماركسية, والتخوين الصراح لمن يزعم بوجود أكثر
من ماركسية, بل فإن وجود أكثر من سبيل لإقامة المشروع الماركسي على
الأرض كان فكرة مستهجنة, وربما تذكرون كيف أقام البلاشفة والمناشفة
فسطاط حربهم الجهيرة, لأختلافهم في { كيفية } تحقيق المجتمع الإشتراكي,
مع إتفاقهم على الجوهر.





لاحظ ما تحته خط ، فانت تعترف بوجود صراع في ارض الواقع والفكر..

وتعترف بان ذلك الصراع اخذ ينتشر بعد سقوط الاتحاد السوفيتي !


ودا دليل علي وجود عقبات كبيرة كالديمقراطية التعددية كطريق هام لتحقيق

نضالات الشيوعيين ..علي سبيل المثال..



Quote:
الحزب الشيوعي لم يكن غائما في مناخات الصراع تلك, بل كان محددا ومرتبطا
بمركز واحد من مراكز الشيوعية العالمية الكائن بموسكو,
وكان حزبا يضع
على جبينه ديباجة الماركسية اللينينة,



بعد 1967 لم يعد الحزب كما تقول ..



Quote: وإلى عهد قريب كانت الماركسية اللينية هي مرجعية الحزب ومعظم الأحزاب الشيوعية
العالمية, وكانت آلية تعديل أي من محاور هذه المرجعية لا يتم إلا في مؤتمر جامع
للأحزاب الشيوعية العالمية,



لم يكن اختيار الشيوعيون السودانية للتعددية الديمقراطية اية اجماع اممي ، بل كان

طرحا سودانيا املته ظروف تطور التجربة السودانية ولايستند الي فكر ماركسي علي الاطلاق.




Quote: وليس غريبا أن الإضافة المائزة التي أضافتها تلك
الأحزاب وعبر لفيف إجتماعاتها وخلال عقود من الزمان, كانت إضافة اللينينية للماركسية,
بغرض إلحاق التجربة عبر لينين إلى الإرث الماركسي النظري, للتكامل الفكرة مع مناخ
تنفذها العملي على الأٍرض. فمن أين أتت الماركسيات الكثر هذه الأيام؟ وما هي الآلية التي
تم بها تمييز ماركسية على أخرى؟ وما هو الكيان التنظيمي الذي إمتلك شرعية هذا الفعل؟
وهل إنتهى دور الأحزاب الشيوعية العالمية في تقرير أحوال الماركسية؟ وهل الإنتقال من
قمة الوحدة الفكرية إلى دهاليز القدرات الفردية هو مؤشر قوة أم ضعف خارج السيطرة؟
وهل تتوقف القراءة المختلفة للماركسية من حزب شيوعي لآخر, أم تتعداه ليقرأ كل زميل
الماركسية حسب ما يرى؟ ثم أن وجود ماركسيات متعددة, ألا يستوجب تمييز كل واحدة عن
الآخرى لجهة الإسم على أقل تقدير؟ كالقول بالماركسية السودانية مثلا, أو أي إجتهاد
ينقل تلك الماركسيات من حالة التعميم إلى حالة التحديد.





اسئلة صحيحة ، تحتاج لاجابات متعددة بتعدد الواقع الماثل عالميا!


اعتقد ان الاختلاف ضروري ومؤشر قوة .. لكنه اختلاف لا ينفي الاساس التضامني لجميع

هذه الاحزاب الماركسية في وجه تسلط راس المال عالميا ومحليا!



الاسماء ذاتها مختلفة في الواقع ..



Quote:
إقصاء اللينينية بهذه الطريقة من واجهة الحزب الشيوعي السوداني, أمر غير مفهوم وغير
مشروح, إذ لم يصدر الحزب وثيقة يبرر فيها إستغناءه عن خدمات اللينينية, وإنما جاء
الإقصاء خجولا شبه مستترا, وعلى طريقه { دعها تمر }



دي يا اخوي انا ذاتي مافاهمة ..بس عارف ان الماركسية اللينينية مرشد ، كيف ماعارف !




Quote: ... مع ملاحظة أن جوهر الدعوة اللينينية
يرتبط بصراعها التاريخي ضد المناشفة, حينما زعم لينين بإمكانية قيام الإشتراكية في بلد
واحد, كفكرة مناهضة لمشروع تعميم الثورة الإشتراكية كما زعم تروتسكي. فهنا على الأقل ميزة
عقلانية يحمد عليها لينين, وهي فكرة تلتحق بقبس في نهاية النفق للتعامل مع السياسية بواقعية
وعبر مراحل, وهي بهذا فكرة ذات ملمح ديمقراطي, يوفر للشعوب إختيار الظروف والزمان الذي
يمكنها من إقامة نظمها الإشتراكية.
أما محاولة التبروء الخجول من اللينينية, بإعتبار أنها
تجربة قامت على القهر والإقصاء, وأنها إرتبطت بتاريخ مستفحل في هزيمة المجتمع المدني, فهذه
عيوب يبحث عنها في الماركسية نفسها, فما فعل لينين غير توقيع الماركسية على الأرض... فعينكم
في الفيل ... تطعنوا ضلو ... فهذا لا يستو.



الخط الغليظ جوهر الموضوع ..وكفانا شر القتال..

Post: #329
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-09-2009, 03:08 PM
Parent: #328

إن من أضعف حلقات الماركسية بحقيق هو علم الاجتماع الماركسي.

Post: #330
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-11-2009, 03:19 AM
Parent: #329

لم أخلص من حوار شيوعي من قبل, مثلما خلصت إليه
في هذا البوست ... فهي كثيرة المفارقات التي
تمخض عنها هذا البوست لجهة القدح في مصداقية الماركسية
وجدارتها, وليس هذا عيبا فيمن دافعوا عن الماركسية
بقدرما أن العيب في الماركسية... كما أعتقد.

الأهم ... أن هناك موضوعين يستحقان أن ننصب لهما خيمة
فكرية وبكل ما تقتضيه الإقامة فيها من عون ومواعين.

الموضوع الأول هو ما أورده آدم صيام حول قول أنجلز, بأنهم
لم ينهلوا من الهيجيلة وحسب, إنما نقلوها بالنص للضفة الماركسية.
وفي إفتهامي أن الماركسية على هذه الهيئة هي هيغلية مسروقة.

الموضوع الثاني هو ما أورده طلعت الطيب حول { إعتراف } أنجلز بأن
المجتمع الشيوعي لم يكن غير مطية, إستفادوا منها في
التحشيد للرسالة الشيوعية. بمعني أنه لم يكن منتهى التصور الماركسي
للصراع الطبقي, بقدرما كان حيلة سياسية للكسب الشيوعي.

وفي كلا الحالين ... فالأمانة الفكرية للماركسية كدعوة, وللشيوعين
كدعاه ... هي الآن موضع إستفاهم ومساءلة!!! وربما يتحدد الكثير على
إثر الإجابة ... أو عدمها.

أرجو بهذا أن أسمع من { الشيوعيين } ما يفيد في حول هذين القضيتين.

... وتقديري

Post: #331
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-11-2009, 01:36 PM
Parent: #330

القوانين الأساسية للجـــــــــــــــــــدل الماركسي





القانون الأول : التغير من الكم إلى الكيف والعكس



التغير الذي يحدث في العالم هو انتقال من التغيرات الكمية إلى تغيرات كيفية جــذرية- و هذا الانتقال هو القانون الجدلي الشامل الذي عمل في جميع ميادين الطبيعة والمجتمع والفكر، ففي جميع هذه الحالات يحل الجديد محل القديم وانتقال الشئ من حالة كيفية معينة إلى حالة كيفية أخرى نتيجة للتغيرات الكمية المتدرجة هو طفرة في مجال التطور وهو تحطيم لتدرج التغير الكمي للشئ.

هذا هو القانون الأول من القوانين الأساسية للجدل الماركسي، وهو منقول بنصه عن منطق هيجل.


والســــــــــــــــــــؤال:
كيف وبأي معنى استطاع ماركس أن يقلب مقولة الكمية النوعية عند هيجل- وهي المقولة التي جعلتها الماركسية أول قانون من قوانين الجدل؟
أظهر ماركس في تحليله لرأس المال وفائض القيمة باشارته إلى هذا القانون على أنه القانون الهيجلي فيقول: ((... يصدق القانون الذي كشفه هيجل في كتابه المنطق وهو أنه عند بلوغ درجة معينة تتحول التغيرات الكمية إلى تغيرات في الكيف))


يليه القانون الثاني والثالث------

Post: #332
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبد الله حسين
Date: 10-11-2009, 09:36 PM
Parent: #331

Quote: لم أخلص من حوار شيوعي من قبل, مثلما خلصت إليه
في هذا البوست ... فهي كثيرة المفارقات التي
تمخض عنها هذا البوست لجهة القدح في مصداقية الماركسية
وجدارتها, وليس هذا عيبا فيمن دافعوا عن الماركسية
بقدرما أن العيب في الماركسية... كما أعتقد.

الأهم ... أن هناك موضوعين يستحقان أن ننصب لهما خيمة
فكرية وبكل ما تقتضيه الإقامة فيها من عون ومواعين.

الموضوع الأول هو ما أورده آدم صيام حول قول أنجلز, بأنهم
لم ينهلوا من الهيجيلة وحسب, إنما نقلوها بالنص للضفة الماركسية.
وفي إفتهامي أن الماركسية على هذه الهيئة هي هيغلية مسروقة.

الموضوع الثاني هو ما أورده طلعت الطيب حول { إعتراف } أنجلز بأن
المجتمع الشيوعي لم يكن غير مطية, إستفادوا منها في
التحشيد للرسالة الشيوعية. بمعني أنه لم يكن منتهى التصور الماركسي
للصراع الطبقي, بقدرما كان حيلة سياسية للكسب الشيوعي.

وفي كلا الحالين ... فالأمانة الفكرية للماركسية كدعوة, وللشيوعين
كدعاه ... هي الآن موضع إستفاهم ومساءلة!!! وربما يتحدد الكثير على
إثر الإجابة ... أو عدمها.

أرجو بهذا أن أسمع من { الشيوعيين } ما يفيد في حول هذين القضيتين.

... وتقديري





وأنا لم أرى تهافتاً في حياتي مثل هذا !

أن يمني المرء نفسه أن يصحى غداً ولا يجد أثراً للحزب الشيوعي في أرض السودان

أن يتوهم المرء نتيجة كتابات فطيرة في بوست في موقع سوداني أن الماركسية والأحزاب الشيوعية في العالم قد زالت من الوجود وإلى الأبد

أن يتقلب المرء في فراشه الوثير في كندا ويبعث عبر الأثير بمداخلاته الوصائية إلى الحزب الشيوعي السوداني وقيادته " الموجودة على أرض السودان " وإلى الصين كمان " مبالغة "

يا سيد قاسم تحسس الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جلابيتك

Post: #333
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-12-2009, 02:22 AM
Parent: #332

Quote: وأنا لم أرى تهافتاً في حياتي مثل هذا !
الأخ ... عبدالله حسين ... تسلم,
ومرحب بيك في هذا الحوار ... وإن كنت
أتمنى أن تجينا وإنت مرتاح وقابل لحوار
عقلاني وبعيدا عن الغمز واللمز ... ولما لم
تختر من جوهر الصراع وموضوعاته ما يشتد فيه
عزمك وتتآلف عليه إرادتك ... لكن
في إمكانك تلافي هذه الإشكالية { ما إقتنعت
بأنها إشكالية } بالإنسراب في قلب الحوار,
وبدون إعتذار ... ثم عن أي تهافت تتحدث؟
خاصة وأنه الأول في حياتك, وأنت الذي تعلم
أن كارل ماركس كتب جوهرة نبضه الفكري وعصارة
مشاعره السياسية, في رأس المال, ولما وضع
الرأسمالية على مغلاة شجونه الفكرية وإفتهاماته
الإقتصادية, فهل تعتبر ذلك تهافت أيضا؟ وإن كان
ماركس يتهافت بهذه العظمة الفكرية التي ترون,
فأين أنا مما كتب ماركس حول الرأسمالية؟ ولماذا
إنزعجت بهذا الشكل الدرامي لتواصلي مع نقد الماركسية؟
أم ما تزال تعتقد أن الماركسية مبرأة من العيوب وغير
مستحقة للنقد؟ أم أنك ما تزال منكبا على أكذوبة الصحة
الكلية للماركسية؟ وإن فاجأتكم شعوب المعسكر الإشتراكي
بالإنفضاض العالي عن الماركسية, وحتى وضعت رايتها على
الأرض ... فما ذنبي أنا؟ عندما أحاول بطريقة مختلفة عنكم
البحث عن سياق الأزمة الماركسية وما أقعدها أرضا؟ وهل هذه
مكافأة الإجتهاد في قضية تجاوزتها شعوب بأسرها, عندما تحققت
عمليا من { ديكتاتورية الماركسية } وذاقتها سياطا لاسعة على
ظهورها, وأكماما غليظة على لسانها؟ ... ألم يحن وقتك السياسي
بعد للحكم لصالح الشعوب؟ وكما تزعمون التماهي في مظالمها
والإنتصار لإرادتها؟؟؟

Quote: أن يمني المرء نفسه أن يصحى غداً ولا يجد أثراً للحزب الشيوعي في أرض السودان

لست كما زعمت, وليس لي من مقصد غير أن تصح كل كياناتنا السياسية
على الأرض السودانية, من الشيوعي إلى المؤتمر الوطني وما بينهما,
وربما هي ظروفي التاريخية التي جعلتني أكثر إنشغالا بجهة اليسار,
لإنتسابي لأكثر من عقدين من الزمان إلى الحزب الشيوعي, وما ترتب على
هذا الإنتماء من تراكم معرفي أكثر من الأصعدة السياسية الأخرى... إضافة
لكوني أرى ضرورة تاريخية لوحدة قوى السودان الديمقراطية, أو التي من
الممكن أن تكون ديمقراطية ما تخلصت من عيوبها وأدواتها المتعارضة مع
الديمقراطية. ففي هذا السياق أنظر إلى الحزب الشيوعي السوداني, وهذا
محور إنتقادي له ... ليصح ... وليكون جسر العبور نحو بناء كيان سياسي
ديمقراطي جديد ... وليس ليموت كما تعتقد... وعليه فليس في نقدي لهذا الحزب
غير تقديري لدوره ولأهميته في إعادة ترسيم حقلنا السياسي السوداني, لكن
لخلق معطيات وطنية جديدة وليس للتأكيد على هويته الماركسية, وهذا هو الفرق
بيني وبينكم.

Quote: أن يتوهم المرء نتيجة كتابات فطيرة في بوست في موقع سوداني أن الماركسية والأحزاب الشيوعية في العالم قد زالت من الوجود وإلى الأبد
قرار الوجود أو الزوال لأي
فكرة سياسية تفعله الشعوب, وليس أنا, فأرجع للإرشيف وشوف براك كيف هبت الجماهير
في شرق أوربا ضد الشيوعية وكيف حررت نفسها بنفسها من سلطان جائر, وكيف نالت
حريتها وإستعادت كرامتها الإنسانية, وكيف أعادت إشراك الفرد والمجتمع في
إختيار حكامهم, هذا لغير البقية الباقية من حزمة الحقوق الأساسية الأخرى, كحرية التعبير
والتنظيم والتظاهر وحرية الصحف وما يتصل... وعلى هذا القياس فقد إنتهت دورة فاشلة
للشيوعية, دون الإدعاء بزوال الأفكار الشيوعية كذلك... أما الأكثر توكيدا فهو إستمرار
أربعة أنظمة شيوعية في العالم ... ولما لا تزال أنظمة ديكتاتورية... رغم كل ما حصل!!!
أليس في هذا مؤشرا لصرامة وفداحة الديكتاتورية الشيوعية؟؟؟ فراجع براك الحتة ده
لأهميتها الإستراتيجية, أكثر من من كلامي { الفطير } ده... وبالمناسبة ... هل أنت متأكد
أن كلامك { خمير }؟؟؟

Quote: أن يتقلب المرء في فراشه الوثير في كندا ويبعث عبر الأثير بمداخلاته الوصائية إلى الحزب الشيوعي السوداني وقيادته " الموجودة على أرض السودان " وإلى الصين كمان " مبالغة "
إن كنت تقيم في السودان, فتستحق مني تقديرا تمليه أحوال السودان الضنكة, أما
إن كنت خارج السودان فالكلام ده بيبقى عيب عليك, لأننا نكون بذلك وقد إستوينا في التأمل
الفكري خارج الواقع السوداني... وعلى كل فقد كتبت البوست الأشد نقدا ولما كنت في السودان,
وهذا هو الخيط:
المؤتمر الخامس للشيوعي ... سمعت ضجيجا ... ولم أر ... طحينا
Quote: يا سيد قاسم تحسس الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جلابيتك

كان جلبابي قرويا بسيطا محشوا بفضائل أهل الريف السوداني التي تعلم, لكني
إخترت أن أملأه ماركسية بموجب فضائل { المجتمع الشيوعي } اللي طلعت إشاعة ده.
وأن أكون داريا أم غير داري فقد ملأتني الماركسية شمولية, فأعذرني إن صح زعمك
وما تبدت في مكتوبي شمولية ... فهذا قيض من فيض جلبابي الماركسي الآفل... فتحسس
جلبابك بالمقابل... لنصح جميعا.

... أنتظر ما يفي بأحوال المجتمع الشيوعي المفترى عليه,
وبسطو الماركسية على الهيغيلية.

... مع تقديري

Post: #334
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-12-2009, 08:50 PM
Parent: #333

العزيز حيدر
تحياتى
المجتمع الشيوعى بالنسبة لكارل ماركس لم يكن الغرض منه او بتعبير اخر لم تكن قيمته تتمثل فى ترسيخ العدالة الاجتماعية كقيمة انسانية ولكنه كان بالنسبة اليه المجتمع الذى يمكن للانسان ان يحقق ذاته (ويفجر قواه الكامنة) potential تحقيق الذات اسماه ماركس تحقيق النوع لذاته species being
لينين تعامل مع فكرة المجتمع الشيوعى بشكل مختلف وقام بتجريدها من هذه المعانى الانسانية والمدهش ان الرجل تنبأ باضمحلال الدولة على اعتبار انها اداة قمع طبقى ينتهى دورها بعد خسم الصراع الطبقى مع ان الاتحاد السوفيتى سابقا لم يكن سوى ماكينة بيروقراطية صخمة متزايدة ككرة الثلج ورغم ذلك كان مطلوب منها ان تضمحل (لتحقيق نبوءة السيد لينين)..
المهم ان ماركس كان قد طرج ثلاثة مفاهيم فى غاية الاهمية تم تطويرها فيما بعد على يد فلاسفة مدرسة فرانكفورت فيما بعد وهذه المفاهيم هى :
مفهوم الاغتراب
مفهوم الاستغلال
مفهوم تحقيق الذات
وسأناقش هذه المفاهيم تباعا من اجل وضع ماركس فى مكانه الصحيح بين الفلاسفة والمفكرين
اى من اجل اعادة دفنه على جنبيه وبتواضع كما كتب المرحوم الخاتم يوما ما
كان ماركس يعتبر ان كثرة الجديث عن المجتمع الشيوعى مجرد تأمل يوتوبى ولذلك كان يركز على تحليل المجتمع الرأسمالى من اجل الانتقال اليه لان الراسمالية وفرت فى رأيه اهم شرطين فى الانتقال الى المجتمع الاشترالى ثم الشيوعى وهما :
القدرات التنظيمية
التكنولوجيا

Post: #335
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-13-2009, 02:30 PM
Parent: #334

كان منظرو الاتحاد السوفيتى السابق (كل الشيوعيون الروس بما فيهم تروتسكى)قد تحدثوا عن الشيوعية والاشباع الروحى والمادى للانسان دون تقديم دليل عملى واحد لماهية الاشباع الروحى الذى يقصدون سوى امتلاك السعب لوسائل الانتاج وهو الشىء الذى اسس له كارل ماركس. بمعنى اخر كانت الممارسة العملية لهؤلاء تأتى على عكس القول السائد واظنه للسيد المسيح عليه السلام اى (بالخبز وحده يحيا الانسان ) بينما كان المجتمع الشيوعى وعدالته الاجتماعية بالنسبة لكارل ماركس المناخ الذى يمكن ان تتحقق فيه تفجير القوى الكامنة للافراد ، بمعنى اخر ينطبق عليه ما قاله المسيح (رغم النقد الظاهر للاديان) او يجسد قول المسيح ليس بالخبز وحده يحيا الانسان ، وهى القيمة التى اضاعها ولم يستوعبها شيوعيو الاتحاد السوفيتى من لدن لينين وستالين الخ القائمة.
كانت العدالة الاجتماعية وسيلة لسعادة الانسان لدى ماركس ولا يتوقف دورها فى محاربة الفقر والمرض لدى الغالبية من الناس ولذلك كانت تلك هى القيمة التى استوعبها فلاسفة فرانكفورت فيما بعد فلم يكترثوا كثيرا للوسائل ولم يؤبدوها او (يعبدوها )
يتضح ذلك من خلال التعرّض للمفاهيم التى اشرت اليها فى مداخلتى السابقة (مفهوم الاغتراب، تحقيق الذات والاستغلال)alienation, species potential and expolitation وهى مرتبطة ارتباط وثيق كما سوف نرى
اواصل

Post: #336
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-13-2009, 08:03 PM
Parent: #335

Quote: الموضوع الثاني هو ما أورده طلعت الطيب حول { إعتراف } أنجلز بأن
المجتمع الشيوعي لم يكن غير مطية, إستفادوا منها في
التحشيد للرسالة الشيوعية. بمعني أنه لم يكن منتهى التصور الماركسي
للصراع الطبقي, بقدرما كان حيلة سياسية للكسب الشيوعي.

وفي كلا الحالين ... فالأمانة الفكرية للماركسية كدعوة, وللشيوعين
كدعاه ... هي الآن موضع إستفاهم ومساءلة!!! وربما يتحدد الكثير على
إثر الإجابة ... أو عدمها.


العزيز حيدر
اعتراف انجلز فيه نوع من التواضع لم يعرفه قط مؤسسو ما كان يعرف بالاتحاد السوفيتى (العظيم) بلا استثناء والذين كانوا يعيشون فى (يقين مطلق).. معنى ذلك انهما كانا مرتبطين اكثر بالغايات التى من اجلها عملا (تفجير الطاقات لدى جميع البشر من خلال توفير الفرص للجميع ) من خلال (خلق طروف جديدة مواتية اعتقدا انها تتجسد فى تدمير المجتمع الرأسمالى بشكل جذرى وبناء المجتمع الاشتراكى على انقاضه).. اما محاولة اكتشاف قوانين عامة تسير حركة المجتمعات البشرية جميعها دون كراعاة للخصوصيات الثقافية المرتبطة بكل مجتمع ، هذه المحاولة كانت عيب مشترك بين كل مدارس الجداثة سواء اكانت ليبرالية او غيرها ..
بمعنى اخر فان كل فلاسفة علم الاجتماع قد تورطوا فى ذلك الزعم المخاتل وحاولوا ان يجدوا فوانين تحكم حركة التاريخ والمجتمعات البشرية تماما مثل العلوم الطبيعية (دوركايم ، ماركس، ماكس فيبر، تالكوت بارسونز) كلهم بلا استثناء يا حيدر.
اواصل

Post: #337
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Amjed
Date: 10-13-2009, 11:25 PM
Parent: #336

Quote: وإن كنت
أتمنى أن تجينا وإنت مرتاح وقابل لحوار
عقلاني وبعيدا عن الغمز واللمز

حيدر قاسم .. أكتوبر 2009
Quote: على كل أراك تقدم خطابا ( موازيا ) لخطابي هنا وحيث لا أرى جدوى لحوار مفصل معك

حيدر قاسم .. مارس 2009
Re: المؤتمر الخامس للشيوعي ... سمعت ضجيجا ... ولم أر ... طحينا


سبحان الله
فأنت لا ترى أي جدوى في نقاشاتك و في طرحك ذاك بالتحديد أي جدوى لنقاش أي خطاب موازي مخالف لخطابك
قهلا تحسست الوحش الشمولي المتمدد تحت جلدك
ام انك وجهاً غير وجهه ترتديه في بعض حين

Post: #338
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: عبد الله حسين
Date: 10-14-2009, 02:00 AM
Parent: #337

Quote: أتمنى أن تجينا وإنت مرتاح وقابل لحوار
عقلاني وبعيدا عن الغمز واللمز ... ولما لم
تختر من جوهر الصراع وموضوعاته ما يشتد فيه
عزمك وتتآلف عليه إرادتك



يا زول غمز ولمز بتاع شنو؟
مُداخلتي موجهة مُباشرة إلى مُداخلتك،
وبعدين أنا أكتب في ما أشاء من الموضوعات.



Quote: ثم عن أي تهافت تتحدث؟



يا سيد قاسم

التهافت هو ركضك المُخجل لتلقف معلومة معزولة هنا وهناك، لتبني عليها خُلاصة مُذهلة، دون تدبر أو تحقق، أن الماركسية هيجلية مسروقة، هكذا !!، الأستاذ حيدر قاسم كشف ما عجز عن إدراكه كبار الفلاسفة والمُفكرين والعلماء مُنذ حياة ماركس وحتى اليوم.
أولاً وعلى ذكر كتاب رأس المال " الجبت سيرتو "، ألم يصادفك في مُقدمة الطبعة الألمانية الثانية، وسمح الكلام في خشم سيدو كما يقولون، ما يلي:

Meine dialektische Methode ist der Grundlage nach von der Hegelschen nicht nur verschieden, sondern ihr direktes Gegenteil. Für Hegel ist der Denkprozeß, den er sogar unter dem Namen Idee in ein selbständiges Subjekt verwandelt, der Demiurg des wirklichen, das nur seine äußere Erscheinung bildet. Bei mir ist umgekehrt das Ideelle nichts andres als das im Menschenkopf umgesetzte und übersetzte Materielle.
Die mystifizierende Seite der Hegelschen Dialektik habe ich vor beinah 30 Jahren, zu einer Zeit kritisiert, wo sie noch Tagesmode war. Aber grade als ich den ersten Band des "Kapital" ausarbeitete, gefiel sich das verdrießliche, anmaßliche und mittelmäßige Epigonentum, welches jetzt im gebildeten Deutschland das große Wort führt, darin, Hegel zu behandeln, wie der brave Moses Mendelssohn zu Lessings Zeit den Spinoza behandelt hat, nämlich als "toten Hund". Ich bekannte mich daher offen als Schüler jenes großen Denkers und kokettierte sogar hier und da im Kapitel über die Werttheorie mit der ihm eigentümlichen Ausdrucksweise. Die Mystifikation, welche die Dialektik in Hegels Händen erleidet, verhindert in keiner Weise, daß er ihre allgemeinen Bewegungsformen zuerst in umfassender und bewußter Weise dargestellt hat. Sie steht bei ihm auf dem Kopf. Man muß sie umstülpen, um den rationellen Kern in der mystischen Hülle zu entdecken.

والتي تُرجمت إلى اللغة الإنجليزية كما يلي:

My dialectic method is not only different from the Hegelian, but is its direct opposite. To Hegel, the life-process of the human brain, i.e., the process of thinking, which, under the name of “the Idea,” he even transforms into an independent subject, is the demiurgos of the real world, and the real world is only the external, phenomenal form of “the Idea.” With me, on the contrary, the ideal is nothing else than the material world reflected by the human mind, and translated into forms of thought.
The mystifying side of Hegelian dialectic I criticised nearly thirty years ago, at a time when it was still the fashion. But just as I was working at the first volume of “Das Kapital,” it was the good pleasure of the peevish, arrogant, mediocre  [Epigones – Büchner, Dühring and others] who now talk large in cultured Germany, to treat Hegel in same way as the brave Moses Mendelssohn in Lessing’s time treated Spinoza, i.e., as a “dead dog.” I therefore openly avowed myself the pupil of that mighty thinker, and even here and there, in the chapter on the theory of value, coquetted with the modes of expression peculiar to him. The mystification which dialectic suffers in Hegel’s hands, by no means prevents him from being the first to present its general form of working in a comprehensive and conscious manner. With him it is standing on its head. It must be turned right side up again, if you would discover the rational kernel within the mystical shell.

Quote: Meine dialektische Methode ist der Grundlage nach von der Hegelschen nicht nur verschieden, sondern ihr direktes Gegenteil.


يعني ماركس قال بوضوح في أهم أعماله " رأس المال "، والذي طبق فيه هذا المنهج بشكل خلاق:
" أن منهجي الجدلي ليس فقط مُختلفاً عن المنهج الهيجلي، بل هو نقيضه المُباشر "

ثانياً الديالكتيك نفسه ليس اكتشافاً هيجلياً، بل تعود أصوله إلى الفلسفة اليونانية، إلى زينون وافلاطون وهيراقليطس، وخصوصاً هذا الأخير الذي تأثر به هيجل وأخذ عنه بعض الأفكار والمفاهيم التي مكنته من صياغة منهجه الجدلي، فهل نستطيع أن نقول بخفة كما فعلت أنت، أن الهيجلية هيراقليطسية مسروقة؟.


ثالثاً لقد كتبت في إحدى المُداخلات في هذا البوست:



Quote: وسمى ماديته بالجدلية لتمييزها عن الماديةالهيغلية.


يا راجل !!، بعد عقدين في الحزب الشيوعي وما يقارب ذلك خارجه، ألم يطرق أذنك أبداً، مثالية هيجل ومادية ماركس، وإذا كان هيجل مادي، فالخلاف مع ماركس في شنو وعشان شنو؟.


Quote: ولماذاإنزعجت بهذا الشكل الدرامي لتواصلي مع نقد الماركسية؟



من هو المُنزعج فينا، أنا بهذين المُداخلتين وهذه الثالثة في هذا البوست، أم أنت الذي يكتب منذ سنوات مُداخلات مكرورة عن الشيوعية، ويعلقها كإكليشيهات في كل بوست يرى فيه إسم الحزب الشيوعي؟.

Quote: أم ما تزال تعتقد أن الماركسية مبرأة من العيوب وغير
مستحقة للنقد؟ أم أنك ما تزال منكبا على أكذوبة الصحة
الكلية للماركسية؟ وإن فاجأتكم شعوب المعسكر الإشتراكي
بالإنفضاض العالي عن الماركسية, وحتى وضعت رايتها على
الأرض ... فما ذنبي أنا؟ عندما أحاول بطريقة مختلفة عنكم
البحث عن سياق الأزمة الماركسية وما أقعدها أرضا؟



وما ذنبي أنا إن توقفت ذاكرتك عند لحظة سقوط حائط برلين وانفضاض الشعوب عن الماركسية إلى نهاية الإسطوانة المشروخة المكرورة. فحزب اليسار الألماني وهو الوريث للحزب الحاكم سابقاً في ألمانية الشرقية يتقدم بقوة في كل الاستحقاقات الانتخابية وآخرها الانتخبات العامة الشهر الماضي، التي حقق فيها ما يقرب من 12 في المائة من الأصوات مُقابل 8 في المائة في آخر انتخابات، ويحقق أفضل نتائجة في شرق ألمانيا الذي كان يحكمه سابقاً، إضافة إلى اختراقاته الجسورة وتحقيق نتائج طيبة في كل الانتخابات المحلية والعامة التي جرت مؤخراً، رغم الحصار والتعتيم ومُحاولات عزله برفض التحالف معه، مما جعل أصوات اليمين تتعالى شيوعيين شيوعيين شيوعيين.

Quote: إضافةلكوني أرى ضرورة تاريخية لوحدة قوى السودان الديمقراطية, أو التي من
الممكن أن تكون ديمقراطية ما تخلصت من عيوبها وأدواتها المتعارضة مع
الديمقراطية. ففي هذا السياق أنظر إلى الحزب الشيوعي السوداني, وهذا
محور إنتقادي له ... ليصح ... وليكون جسر العبور نحو بناء كيان سياسي
ديمقراطي جديد ... وليس ليموت كما تعتقد... وعليه فليس في نقدي لهذا الحزب
غير تقديري لدوره ولأهميته في إعادة ترسيم حقلنا السياسي السوداني, لكن
لخلق معطيات وطنية جديدة وليس للتأكيد على هويته الماركسية, وهذا هو الفرق
بيني وبينكم.




من الغريب أن تجلس في كندا وتضع رجلاً على رجل وتطلب من الشيوعيين أن يتركوا قناعاتهم ويتخلوا عن أفكارهم ويغادروا حزبهم ليبنوا لك حزباً ديمقراطياً، فإذا كنت صادقاً ومقتنعاً بما تدعو إليه فلتذهب إلى السودان لتجوبه من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، من حلفا إلى نمولي ومن سنكات إلى الجنينة، مُحتكاً بشعوب السودان ومُنصتاً لهمومها ومبشراً بدعوتك إلى حزبك الديمقراطي، أما نحن فلن نكون جسر لأحد، وبعدين انت عملت شنو في حزبك الأخير الذي تركت الحزب الشيوعي لتلتحق به، ولماذا تركته قبل أن تتحقق قناعاتك فيه، ولماذا لم تتحقق هذه القناعات أصلاً، وماهي مصداقيتك بعد كل هذا، أن يهرب شخص من المسؤولية ويطالب الآخرين بأن يحققوا له أحلامه، يعني عايزه باردة !.


Quote: إن كنت تقيم في السودان, فتستحق مني تقديرا تمليه أحوال السودان الضنكة, أما
إن كنت خارج السودان فالكلام ده بيبقى عيب عليك, لأننا نكون بذلك وقد إستوينا في التأمل
الفكري خارج الواقع السوداني...



أنا موجود في ألمانيا، لكني لا أمارس أي وصاية على أحد، أفراد، جماعات أو أحزاب، كما تفعل أنت، وهذا مربط الفرس، واحترم فعلياً قناعات الآخرين وخياراتهم الفكرية والسياسية والتنظيمية، وبيني وبينهم شعب السودان في مشهد الصراع الاجتماعي، بينما تتلبسك نزعة شمولية لا تحس بها، تتمدد وحشاً تحت عباءتك وقيل جلبابك الليبرالي " المُقلّد " وليس الأصلي، عاوز سودان بدون حزب شيوعي، بينما الديمقراطي الحقيقي يقول ويعلن على رؤوس الأشهاد، فليكن هناك نظام ديمقراطي في السودان، للكل حرية الاعتقاد والتفكير والتنظيم، من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، شيوعيين وليبراليين ومُحافظين وغيرهم، والحشاش يملا شبكتو.


Quote: كان جلبابي قرويا بسيطا محشوا بفضائل أهل الريف السوداني التي تعلم, لكني
إخترت أن أملأه ماركسية بموجب فضائل { المجتمع الشيوعي } اللي طلعت إشاعة ده.
وأن أكون داريا أم غير داري فقد ملأتني الماركسية شمولية, فأعذرني إن صح زعمك
وما تبدت في مكتوبي شمولية ... فهذا قيض من فيض جلبابي الماركسي الآفل... فتحسس
جلبابك بالمقابل...



الإشارة إلى " جلابيتك " هي بكل بساطة أن الشمولية والديكتاتورية لا تتمد فقط تحت البزات العسكرية، وإنما أيضا تحت الملابس المدنية ومنها الجلابييب، لذلك يا سيد قاسم أقول لك تحسس الوحش الشمولي الذي يتمدد تحت جلابيتك.

Post: #340
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-14-2009, 04:16 AM
Parent: #338

Quote: يعني ماركس قال بوضوح في أهم أعماله " رأس المال "، والذي طبق فيه هذا المنهج بشكل خلاق:
" أن منهجي الجدلي ليس فقط مُختلفاً عن المنهج الهيجلي، بل هو نقيضه المُباشر "

ثانياً الديالكتيك نفسه ليس اكتشافاً هيجلياً، بل تعود أصوله إلى الفلسفة اليونانية، إلى زينون وافلاطون وهيراقليطس، وخصوصاً هذا الأخير الذي تأثر به هيجل وأخذ عنه بعض الأفكار والمفاهيم التي مكنته من صياغة منهجه الجدلي، فهل نستطيع أن نقول بخفة كما فعلت أنت، أن الهيجلية هيراقليطسية مسروقة؟.




الأخ/ المحترم عبدلله حسين تحية طيبة
لاحظت لمداخلتيك أعلاه وتوجيههما ناحية الأخ/ حيدر قاسم
هذه البوست وأي بوست يفتح للعامة، لا يشترط للمتداخل فيه الاستئذان ليدرج رؤيته.
وذلك لعموميته و لإثراء الرؤى وتبادل الافكار على أوسع أفق.

إلا أن مفتاح التحية كبادرة تحاور ديالكتيكي ينحو تجاه الحقيقة راشونالي مثمنة عالياً
والانفعال المقصور كدافع لاحتدام الحوار وتوليده ياحبذا هو




رداً على مداخلتك عاليه


الاختلاف فقط في المذهب وليس المنهج،
فالمنهج بأركانه الثلاثة هو من بنات أفكار هيجل ، أما زعمك( والزعم مطية الباطل) أن الجدل منذ أسبارطا فهذا مجانف للحقيقة تماماً بمعنى أن الجدل قديماً ليس ذا عواميد ثلاثة كما ركزها هيجل، كما أنه مزيج من الجدل والميتافزيكس.
وماركس لم يأت بأي منهج مخالف لمنهج هيجل حتى ننسب له مذهب جدلي!!!

أرجو أن تتابع البوست جيداً فقد ذكرنا حتى قول ماركس النقيض المجانف للصواب




Quote: وإذا كان هيجل مادي، فالخلاف مع ماركس في شنو وعشان شنو؟.




ماركس المادي هذا! لم يستطع إثبات مادية الجدل، إنما ترسبات طفولة وروح تمرد شبيبة قادته لهذا الطريق الملحد!
((إني أكره جميع الآلهة))، الكراهية لا تتسق مع العلمية مطلقاً

بعدين مثالية هيجل متسقة مع منهج هيجل

هل مادية ماركس متسقة مع منهج هيجل الذي استخدمه ماركس؟

الاختلاف!
الاختلاف في أن هيجل صعد بمنهجه
وماركس نزل بمنهج هيجل

Post: #339
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-14-2009, 03:31 AM
Parent: #337

هذا ما قلت في مارس 2009 ولجهة الخيط المبذول
من الأخ أمجد.
أخي أمجد ... تسلم,
مشكور يا زول على إستقداحك لذهنك { المحب للشيوعية } وعلى تواليك المستمر فى الدفاع عنها رغم سقوطها, لكنه الجمود الذي يشبه أحوالا ماثلة وتتواقع خطاه فى الحقل السياسي السوداني الراهن , ولما لا تزال تتقدمه قيادات منذ منافحة الإستعمار وإلى الآن, فيما تبدل أمريكا ( مثلا ) رئيسها كل أ ربعة إلى ثماني سنوات على الأكثر وعبر الديمقراطية ... ومهما كان حسن أدائه ... أو لو بلغ الجبال طولا ... تصدق؟ ... أو شفت الفرق قدر شنو ... بين الديمقراطية والشيوعية ... وأي دعاوي مماثلة للأخيرة... وبمعني آخر فإن من يعلو سقف قيادة حزبية لأربعين عاما ... فهذا يعنى أنه متخلف خمسة مرات ( على الأقل ) عن قمة العصر الديمقراطي االراهن { أربعين على ثمانية }
بصراحة لدي مشكلة مع ما تكتب, فكثير منه لا أفهمه, وربما يكون هذا عيبي , كما أراك وقد إجتهدت فى المرور على كل ما قلت أنا هنا, لكن برضو من حقك أنك عبرت عن وجهة نظرك ... فقط لتعلم أن الحقوق التي تتمتع بها اليوم هي مكتسبات ليبرالية توفرت تحت مظلة الرأسمالية المعاصرة, وأن الشيوعية كانت كدعوى شمولية من اليائسين من تلك الرحمة الرأسمالية, بل إختارت أن تظل ديكتاتورية, وأن تحكم شعوبها بالحديد والنار وأن توازي المجتمع الديمقراطي في العالم وتعاديه, حتى ضلت الطريق وسقطت ... وكما تعلم ... في شنو تاني أكتر من كده ؟ يعني أكتر من الحقائق الأولية والبينة التي شهدناه كجيل أو أجيال عاصرت هذ ا الحدث ... وكما وقع.
على كل أراك تقدم خطابا ( موازيا ) لخطابي هنا وحيث لا أرى جدوى لحوار مفصل معك ... وليكن القراء الفيصل ... وليحكموا فيما نكتب.

... مع تقديري

وهذا هو إعتذاري عما أحسسته خطأءا في مداخلاتي أعلاه وفي نفففس الشهر {مارس2009}:
أعتذار ... للأخ... Amjed
ورغم إمتناعك عن قبول هذا الإعتذار, فقد ظللت تردد شكواك هذه
كلما رغبت في إبداء غضبك تجاهي ... وبصرف النظر عن موضوع النقاش.
فليت هذه الحساسية تجاه الخطأ, تتبلور في شكل سياسي ليرى شيوعيي
العالم مغبة أوزارهم على الشعوب التي حكموها, وليعتذروا لهم ... فيما
الظاهر في راداري المتواضع أنك تطالبني بشئ أكثر من الإعتذار ... وهنا
أترك الحكم مجددا ... لجمهور القراء... وفي كل الأحوال فأنا راغب في
تداول يغني السودان عن سوءآت محدقة... ولحسب هم يدهم الجميع.

... وتقديري

Post: #341
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Amjed
Date: 10-14-2009, 05:07 AM
Parent: #339

Quote: فقد ظللت تردد شكواك هذه
كلما رغبت في إبداء غضبك تجاهي ...


ادعاؤ كاذب ليس اكثر
و لك ان تثبته فالبينة على من ادعى
و لن تستطيع فهو مجرد تأكيد محض كلامي و حسب تطلقه جزافا ليس الا

فأي اكاذيب اخرى في ردائك يا سيدي

Post: #342
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-14-2009, 05:34 AM
Parent: #339

الأخ عبدالله حسين ... تسلم,

أثرت شكوكا منسوبة لمن أثق في علمهم ودرايتهم,
الأخوين طلعت وآدم, لجهة الموضوعتين المحددتين
كما سلفت الإشارة.

وكله لأجل الإضافة والتنقيص وفق وقائع المعرفة
ومستجداتها... فهل تختلف معي في هذا الشأن؟؟؟

ثم ... أعفيني بالله من القبول بالصحة الأبدية, فماركس
من لحم وعظم ودم ... وكذلك هيغل. فكلما نحن بصدده التوثق
من تقيد معلومهم بواقع الحال... وما يفوق مقدورنا فسوف
تنظر فيه الأجيال القادمة وفق واقع حالهم كذلك... فما في
داعي للكلفتة وقطعية الأحكام وتأبيدها.

ثم ... حديث الرجلين آنفي الذكر منسوب إلى أنجلز, ولما لم
تأت بما يفيد بنفي أنجلز لزعمهما, إنما إخترت ماركس كمرجع, وهذا
الماركس يشتد تجاذبه بين ماركس الشاب وماركس الكهل ومركسيات
عدة على الطريق .... بمعنى أن المسيرة الماركسية نفسها لم
تعد موحدة تجاه منظورها الفلسفي ... ناهيك عن التداعيات
السياسية.

ثم ... أن يبدأ ماركس مقتبسه الذي أتيت بدلالات الخلاف, وينهييه
بدلالات التعظيم لهيغل ... فهذا مما أعتبره خطاب مجاملة خارج
عن الأطر الفلسفية التي تعن بها أفئدة الباحثين عن كنه إمور الكون.

ثم ... هل تفرق جيدا بين من يقول رأيه وبين من يمارس الوصايا؟
فقولنا لرأينا هو حرية نتعشقها ونمارسها ونشكر على فضائلها الرأسمالية.
حينما وقفت الماركسية ضد ممارسة الناس لحرياتهم... ثم يا الأخو ليس
لي { قوة } أفرض من خلالها آرائي على الشيوعيين السودانيين, لأكون بالمقابل
وصيا عليهم ... أستغفر يا راجل ... فهو رأي ... والسلام.

ثم ... أن يتقدم حزب اليسار الألماني وينافس على المسرح السياسي الألماني,
طيب ده ما الليبرالية زاااتا, ناهيك عن كون الشعب والدولة عندكم رفعوا
عنكم العقاب على ما إغترفتموه في حق الشعب الألماني, بدءا من حائط برلين
وإنتهاءا إلى تعاسة العشق التواه { لألمانيا الغربية } ومنجزاتها الغربية
... أفتكر هنا إنت بتكون أحسن مني في عكس تصور صادق وواقعي لما حدث.

ثم ... ربما تتعاضد قوة حزب اليسار هذا, بل ربما يحظي بالسلطة. لكنه لن
يظل فيها لأبد الأبدين ... شفت الفرق بين الديمقراطية ... والشيوعية؟؟؟
فالجماهير هي التي يدين لها الأمر ... وليس الحزب الطليعي ... كما عندكم.

ثم ... وبطبيعة الحال لا يتوقف تفكيري عند حائط برلين, لكن لإنهياره معنى
مناهض للشيوعية وكاسر لأطواقها الكهنوتية, بل فيه طعم الديمقراطية وإلتئام
الشعوب وفق مكوناتها ومراداتها وحريتها ... من قبل.

ثم ... وإنت في ألمانيا ... تاااااني جبت سيرة كندا, فلصالح النقاش ... مش
أحسن نفضها سيرة؟

أخيرا أتطلع لشئ ربما لا تسعه أفئدة الشيوعيين ... إنه الإستعداد المستمر
لتغيير الأفكار وفق مقتضيات اللحظة والمرحلة ... لكني ... آمل ذلك.

... وتقديري

Post: #343
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-14-2009, 06:03 AM
Parent: #342

Quote: ادعاؤ كاذب ليس اكثر
و لك ان تثبته فالبينة على من ادعى
و لن تستطيع فهو مجرد تأكيد محض كلامي و حسب تطلقه جزافا ليس الا

فأي اكاذيب اخرى في ردائك يا سيدي

شكرا ... أخ أمجد,
آمل أن أكون مخطئا, أو
كاذبا ما إصطفيت الكلمة.
ولك من بعد العتبى.

... ليتصل تبادل الآراء,
فهو الأهم لصحتنا الفكرية
والإجتماعية والمرامي الأعظم.

... مع تقديري

Post: #344
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-14-2009, 07:49 AM
Parent: #343

Quote: من السهل أن ينصب الانسان نفسه ناقدا ويمارس سياسة مثقفي الصالونات
والتنظير ولكن من الصعب أن يقدم بديل وإجابات.........

الكاتب: كمال عباس



Quote: أن يتقلب المرء في فراشه الوثير في كندا ويبعث عبر الأثير بمداخلاته الوصائية إلى الحزب الشيوعي السوداني

الكاتب: عبدالله حسين


Quote: من الغريب أن تجلس في كندا وتضع رجلاً على رجل وتطلب من الشيوعيين أن يتركوا قناعاتهم

الكاتب: عبدالله حسين

Quote: معارضة الفنــــــــــــادق!

القائل: حكومة الإنقاذ



التحول من متن الموضوع محل السبر إلى نقد كينونة المخاطب أو حالته، محاولة فقيرة للاقتراب من نهايات الموضوع محل المفاكرة.

وإلا كانت دعة العيش -إن صدق حدسها فعلاً- عاملاً سلبياً يصب في مجارير الفراغ والمترفة.
ولم أعثر على ناقد منطقي، تجاوز متن الحدث إلى التفرس في أحوال الناس المعيشية لإدراك خطل نتاجهم أو صواب نهاهم.
و إلا كان مجرد وجود المغبونين تحت رحى النظام القاسط، مناخاً مناسبا لتفريخ صواب الأفكار وبناتها لا غير .


كلما هناك، أن درج العامة بتهديف تلك النماذج التنظيرية حال تنكبهم في الرد المفضي إلى دهاليز الحقيقة، و توهّمهم شغل الآخر بلعق شروخ بنيانه وجروح منطقه.

Post: #345
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-14-2009, 07:52 AM
Parent: #343



التحية والتقدير للجميع

هل من الموضوعية والمعقولية ان نتحدث بهذه البساطة
عن فيلسوف (ماركس )شغل العالم ولاذال يشغله بفلسفته وافكاره
ان نقول انه سرق الهيغلية ونسبها لنفسه؟؟؟؟؟؟؟
ثمَ هل من الممكن ان تكون هذه السرقة قد فاتت علي كبار الفلاسفة
امثال جان بول سارتر الذي تبني الماركسية وحاول ان يدمجها بمذهبه الوجودي
كذلك علي هابرماس وهربرت ماركوز و......؟؟؟؟؟؟؟؟

( تطير الماركسية.. زمنا دا كلو مسروقة والناس ما عارفنها)!!!!!!


ادناه مقتطفات لسارتر وجرجن هابرماس توضح الاختلافات بين ماركس وهيغل .




Sartre reaches this conclusion without distinguishing between “ naïve” materialism and dialectical materialism because he considers the Hegelian dialectic incompatible with materialism. Marx turned the Hegelian dialectic up-side down, and for the absolute idea substituted matter. Sartre sees merit in the Hegelian version of the dialectic, insofar as it embodies a description of the conditions under which human thought takes place ; for example, an idea in my mind is not isolated or accidental occurrence but can be explained only in terms of my total perspective. But Hegelian dialectic depends for its force as the concept on the nature of mind and the process of idea formation. Where it is applied to matter it loses its plausibility. Science is not dialectic but analytic, and its systems are mechanical constructs rather than dialectical syntheses. Thus constituted it has been successful, and the Marxists themselves usually revert to mechanical relationships in their analysis while affirming, in the abstract, dialectical progression.
Jean Paul Sartre … The existentialism Ethic
By Norman N. Greene .p.124


((يعرَف سارتر الفلسفات بأنها تلك الانساق الكبري من الفكر الخلاق الذي يسود لحظات أو مراحل تاريخية معيَنة , وهذه الانساق لا يمكن تجاوزها الا اذا تحرك التاريخ وانتقل من مرحلة معينة الي مرحلة اخري , وعلي هذا ففي القرن السابع عشر كانت الحظة الفلسفية ممثلة في ديكارت ولوك , وفي اواخر القرن الثامن عشر واوائل القرن التاسع عشر تمثلت في كانط وهيجل, اما عصرنا هذا فهو بغير شك عصر الفلسفة الماركسية , وما كان لفلسفة ان تتجاوز لوك وديكارت في عصرهما ولا كانط وهيجل في عصرهما , كذلك فإن الماركسية في عصرنا هي الفلسفة التي لا يمكن تجاوزها , ولا مناص لنا بالتالي من التفكير باللغة الماركسية )) .
اعلام الفلسفة السياسية المعاصرة
تأليف أنطوني دي كرسبني.. كينيث مينوج
ترجمة ودراسة د. نصار عبد الله



((Habermas’s materialism is affirmed in his criticism of Hegel’s conception of nature as the alienation of logic, which alienation is overcome in self-conscious spirit which recognizes nothing outside itself. As Habermas writes (concurring with Marx ):
Nature cannot be conceived as the other of a mind that is at the same time in its own element. For if nature was mind in the state of complete externalization, then as congealed mind it would have its essence and life not in itself but outside itself. There would be an advance guarantee that in truth nature could exist only as mind reflexively remembers it while returning to itself from nature.(3)
For Habermas, as for Marx, this proposition is intolerably false: nature does not owe its existence to any stage in the development of spirit. Spirit and mind are always human spirit and mind, and insofar as humanity has a natural origin, nature must precede mind-logically as well as chronologically as mind’s “absolutely ground”))

((according to Habermas, Marx overreacted to Hegel’ dialectics of interaction, even though the latter are themselves the product of philosophical one-sidedness and are embedded in idealism rejected by both Marx and Habermas. I n Habermas’s view, Marx contributed an indispensable—perhaps the more important part – of the picture through his dialectics labor, and for this we owe him much.))

((As Marx wrote, the externality of nature was for Hegel alienation, a fault, a weakness that should not exist. (12) Hegel attempted to “eliminate “this weakness by conceiving nature not merely as object (Gegenstand), but as adversary (Gegenspieler) as well.

الاقتباسات اعلاه من مقال ل
Anthony Flood
Jugen Habermas’s
Critique Of Marxism

Post: #346
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-14-2009, 08:41 AM
Parent: #345

Quote: التحية والتقدير للجميع

هل من الموضوعية والمعقولية ان نتحدث بهذه البساطة
عن فيلسوف (ماركس )شغل العالم ولاذال يشغله بفلسفته وافكاره
ان نقول انه سرق الهيغلية ونسبها لنفسه؟؟؟؟؟؟؟
ثمَ هل من الممكن ان تكون هذه السرقة قد فاتت علي كبار الفلاسفة
امثال جان بول سارتر الذي تبني الماركسية وحاول ان يدمجها بمذهبه الوجودي
كذلك علي هابرماس وهربرت ماركوز و......؟؟؟؟؟؟؟؟

( تطير الماركسية.. زمنا دا كلو مسروقة والناس ما عارفنها)!!!!!!




الحبوب عوض حسن
التحية والسلام

عندما برز أديبنا العالمي الطيب صالح( رحمه الله) لم يفتح الله خشم النقاد والأدباء السودانيين بكلمة بغم غير
كثير من التجريح والشنشنة،
وقد ذكر - لعله مصطفى سند- بأن رواية الطيب صالح(......) تدرج من جملة أدب الفراش!!
الأدب الداعر، البرونغرافيا

أها يا ود أمي جبنا ليك منهج الاتنين في سرويس واحد وأوضحنا أماكن الاختلاف والاتفاق.
ماركس مرة يقول أنا تلميذ هيجل و العندي ده نفس منهجه، وشويتين يقوم ينط يقول أنا أختلف منهجاً ومذهباً عن هجّولي!!
تقوم تقول لي سارتر! واستارتر!

صحيح! لايعدم النبي آيات التشريف إلا في بلاده (تضخم أنا)
أها أجيك من الآخر! تصدق منهج هيجل زاتو فوقو إنّ (نظرية الزول الشاف هلالين)


سعدت بمداخلتك الغنية ، وأبقى لا جوة

Post: #347
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-14-2009, 06:03 PM
Parent: #346

الاخ عوض
تحية وتقدير وشكر على مداخلتك الثرة
اود ان انبه هنا ان تعليق يورغن هابرماس حول المذهب المادى عند ماركس لا يجب ان يخلط الناس بينه وبين المادية التاريخية كتخريجة لينينية ، وقد سبق ان دار بينى وعدد من الاخوان من منتسبى واصدقاء الحزب الشيوعى حوار حول هذه الجزئية الهامة فى نقد لى لمقال السر بابو (خول المنهج الماركسى) فى الربع السابق فى هذا المنير.
هابرماس يعد اخر فلاسفة مدرسة فرانكفورت العريقة وقد استبدل المادية التاريخية بنظريته الشهيرة حول التواصل العقلانى ، ما قصده هنا هابرماس هو الرؤية التاريخية لماركس وهو ما اصطلح على تسميته بالكلية التاريخية historical holism
عن موضوع الديالكتيك فقد اخذه ماركس عن جورج هيجل وطوره فى الاتجاه المادى ولا غضاضة فى ذلك لان الفكر الانسانى كل مترابط ..
اعود

Post: #348
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-15-2009, 02:07 AM
Parent: #347

أواصل ...
كتب الأخ عبدالله حسين:
Quote: ثانياً الديالكتيك نفسه ليس اكتشافاً هيجلياً، بل تعود أصوله إلى الفلسفة اليونانية، إلى زينون وافلاطون وهيراقليطس، وخصوصاً هذا الأخير الذي تأثر به هيجل وأخذ عنه بعض الأفكار والمفاهيم التي مكنته من صياغة منهجه الجدلي، فهل نستطيع أن نقول بخفة كما فعلت أنت، أن الهيجلية هيراقليطسية مسروقة؟

فأود أن أعلق على المقتبس أعلاه ... بأدناه:

فأولا ... ما كان هناك تراكم تاريخي, فليس صحيحا زعم ماركس
بأنه مناقض في منهجه لهيغل... خاصة وأن صلته التاريخية
بالمنهج الهيغلي أقوى من أن تنكر... وربما توفق ماركس إن
قال أن إضافته تمثل حلقة أعلى في تطورها النوعي من هيغل.

وثانيا ... فإن كان العلم الفلسفي ذو طبيعة تراكمية, من
أقدم الإجتهادات الأولي المبهمة, إلى أسماء بعينها ... مثل
زينون وإفلاطون وهيراقليطس, ومن بعدهم آخرين لم يسع ذكرهم,
ثم كان في الذكر هيغل وماركس ... فسؤالي لماذا يتوقف المبحث
الفلسفي عند ماركس وكأنه يعني نهاية مسيرة الفلسفة؟؟؟ فكان
من الأحرى { ماركسيا } كفالة سريان قانون التطور { الماركسي }
ليتلاحق مع عطاءآت وإجتهادات الأجيال الحالية والمقبلة من الفلاسفة.
بمعنى ترك فوهة المنتهي مفتوحة ... لأن ليس هناك ما يدل على إنتهاء
المعارف عند نقطة بعينها... بل الشاهد أن حلزونية قانون التطور
لا تسمح بنقطة منتهى, ولا بنظرية نهائية ولا بعالم نهائي ولا بفيلسوف
ختامي.

ثالثا... لقد تعاظمت مع التدافع السياسي للماركسية مقدراتها النظرية
كذلك, وربما يكون المحور الفلسفي قد إنسرب بأفراح الماركسية السياسية,
إلى قواعد لا تنتظم مع منهاجية الفلسفة. لهذا فمن حقنا أن نسأل ... عن
سرقة الهيغيلة ماركسيا, وعن زلفي الدعوة للمجتمع الشيوعي, وتجدوني أقبل
أي نتائج عقلانية يتمخض عنها هذا الحوار, وليس بالضرورة أن يكون ضد الماركسية.

رابعا... نعم ... نحن هنا ليس علماء في قامة ماركس وهيغل وغيرهما, لكننا نحن
الذين ننظر وننقد ونؤيد ونعارض ما يقولون, على أساس من قناعاتنا في تراوحها
بين نبض الشارع وبين التماس مع إهاب المعارف الفلسفية... فمن حقنا بهذا أن
نجترح محاور جديدة لإعادة قراءة المناهج الفلسفية السابقة والحاضرة, وفق ما
يستجد من معلومات وإحداثيات... بمعنى رفع سدال التقديس والتأبيد لمعرفة
مصدرها عقل بشري... فالزمن دوار ... وحواء والدة.

... مع تقديري

Post: #349
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-15-2009, 02:09 AM
Parent: #347




الاخ ادم صيام
التحية لك وللجميع مرة اخري
شكرا علي الدعوة بالمشاركة
Quote: الموضوع الأول هو ما أورده ادم صيام حول قول أنجلز, بأنهمآ
لم ينهلوا من الهيجيلة وحسب, إنما نقلوها بالنص للضفة الماركسية.
وفي إفتهامي أن الماركسية على هذه الهيئة هي هيغلية مسروقة.


يبدو انك لم تفرا مداخلتي الي نهايتها .
ارجو ان يفهم كلامي علي انني اتحدث عن الجزئية المقتبسة اعلاه



Quote: أها يا ود أمي جبنا ليك منهج الاتنين في سرويس واحد وأوضحنا أماكن الاختلاف والاتفاق.
ماركس مرة يقول أنا تلميذ هيجل و العندي ده نفس منهجه، وشويتين يقوم ينط يقول أنا أختلف منهجاً ومذهباً عن هجّولي!!
تقوم تقول لي سارتر! واستارتر!


الاخ ادم ...الا تتفق معي علي ان هناك تناقض بين الاقتباسين؟؟؟؟؟


Quote: أها أجيك من الآخر! تصدق منهج هيجل زاتو فوقو إنّ (نظرية الزول الشاف هلالين)


المشكلة ليست في منهج هيغل ان كانت فيهو انَ ام لا المشكلة ياعزيزي ادم في هل صحيح ماركس سرق منهج هيغل ؟؟

لقد اشرت الي سارتر وهابرماس في مداخلتي الذين فاتت عليهما سرقة ماركس واكتشفناها نحن!!!!!!!!!









الأخ ادم صيام



هكذا نحن ...البلد تئن من ثقل الحوادث المرعبة وتشكو من قلة الفئران في ساحاتها ...تزجي النداء
بلا مجيب ..ونحن نتزحلق علي بساط الكلمات الرنانة والمصطلحات الفارهة ، نتداعي وكأنا امتلكنا
معرفة الكون بلا تأنيب ضمير وعقدة ذنب ...نتحدث عن سرقة ماركس وانجلز وهيغل ..يصل بنا المقام
ان نناضل نيابة عن شعب الصين ( الشقيق ) فليكن ( هي غلفاء وشايلا موسا تطهر )

Post: #350
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-15-2009, 05:51 AM
Parent: #349







الاخ طلعت الطيب
لك الاحترام والود
اشكرك علي مداخلتك القيمة
لقد تابعت كتاباتك ومداخلاتك في بوستات متعددة قبل ذلك ولاذلت اتابع
فهي بحق كتابات عميقة جديرة بالمتابعة والتقدير ان كنت اتفق معها او اختلف.
بالنسبة لمعرض حديثي عن هابرماس لم اطلع علي اعماله الكاملة
بل قرأت له مقالات متعددة عن نقده لماركس وهيغل .مااوردته في مداخلتي مستعينا
بسارتر وهابرماس في اشارة
الي اختلاف الديالكتيك في مسيرته بين ماركس وهيغل.. بين مثالية هيغل ومادية
ماركس وليس (سرقته).....صحيح ان الفكر الانساني مترابط مع اختلافاته وللديالكتيك
تاريخ قديم ماقبل وبعد هرقليطس والفلاسفة الملطيين والفيثاغوريين مرورا بافلاطون وارسطو
وبقية الفلاسقة ...الي هيغل في رؤيته المثالية ثم ماركس وانجلزفي رؤيتهم المادية للعملية التاريخية
وتطور المعرفةوتعميمها علي العمليات الواقعية التي تحدث في الطبيعة والمجتمع والفكر.


اكرر شكري وتقديري



Post: #351
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-15-2009, 01:50 PM
Parent: #350

القوانين الأساسية للجـــــــــــــــــــدل الماركسي


القانون الثاني : صراع الأضداد وتداخلها


ككيف يعني صراع أضداد؟
الكون فيه حركة مستمرة
سبب الحركة وجود الشئ وضده داخل الشئ الواحد
بمعنى سبب تطور الأشياء يوجد داخلها
التناقض هو خاصية لماهية الأشياء
صراع المتناقضات داخل الشئ الواحد هو المولد للحركة، فعل ورد فعل، جذب ودفع، قوة طرد وقورة جذب، سالب وموجب وشيوعي وأصولي إلخ...


يعني بصورة مبتسرة للتقريب، من الآخر!
مثلاً: متى ما عثرت على محمد أحمد سالب، فتأكد أن محمد أحمد موجب في تلك الفجج!
ومتى ماعثر العلماء على حشرة النفط فإن النفط كامن في تلك البقاع ومتى ما وجد الماء يتأكد وجود الحياة.
عشان كده العلماء بسوطوا في الكواكب بحثاً عن الماء!

طيب استالين بقول شنو؟
(( إن أشياء الطبيعة وظواهرها تحوي تناقضات داخلية لأن لها جانبين (سلبي وإيجابي)... ونضال هذين الجانبين هو المضمون الداخلي للحركة والتطور، وهو المضمون الداخلي لتحول التغيرات الكمية إلى تغيرات كيفية...))

طيب أليست هذه فكرة صراع الأضداد عند هيجل المسمى بـ(مبدأ السلب) أو الروح؟
ما هي الإضافة الماركسية المحضة لهذا القانون؟؟؟

جاوب يا عوض أخوي!


يليه القانون الثالـــــــــــث------

Post: #353
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-16-2009, 07:59 AM
Parent: #351



الاخ ادم صيام
تحية اخاء ومودة

Quote: طيب أليست هذه فكرة صراع الأضداد عند هيجل المسمى بـ(مبدأ السلب) أو الروح؟
ما هي الإضافة الماركسية المحضة لهذا القانون؟؟؟


الاخ ادم صيام
تحية إخاء ومودة

دعني أولا ابدأ بهرقليطس ثم نأتي للصراع الجوهري بين ماركس وهيغل عن صراع الاضداد .

يقول هرقليطس (( كل شئ في الطبيعة في فيض مستمر ، كل الاشياء وكل الخصائص تتحول الي اضدادها . انما هو صراع والصراع كلي ، إنه (ابو كل شيء وسيد كل شيئ )وصراع الاضداد يكشف وحدتها ) الموسوعة الفلسفية..م.روزنتال ،ي. يودين
يعني نفهم من هذا ان بداية الديالكتييك ترجع الي 544_483 ق.م تاريخ هرقليطس ،وهو فيلسوف مادي واسس افكاره ليس لها علاقة بالمطلق أو روح كونية . كما نفهم ان الاثنين هيغل وماركس لم يصنعا الديالكتيك ، يعني الديالكتيك كان موجودا قبل ولادتهما .
بالنسبة لماركس كما تعلم فقد انكر وجود روح لا مادية ووجود جواهر روحية من اي نوع واعتبر اللاهوت والميتافيزيقيا انسجة من الاكاذيب وليس كالعلوم الطبيعية التي تستطيع ان تقدم حلولا لمسائل الواقع ، ومن هنا فإن نظرته الي الديالكتيك التي تمتد جذوره الي هرقليطس كما اسلفنا نظرة مادية ليس لها علاقة بشئ خارج اطار المادة كما تعلم ، هذا داخل اطار منهجه . عليه يستوجب النظر الي ((صراع الاضداد )) داخ هذا المنهج .

هيغل فيلسوف مثالي كما تعلم انت ذلك :
_ كان يعلق علي العقائد المسيحية اهمية عظمي بإعتبارها تمثلات رمزية لطبيعة الحقيقة الروحية .
_ يعتبر ان المادة مظهر يتبدي به الروح
_ الفكرة المطلقة
_ الحقيقة كلها تعبر عن الروح
_ الديالكتيك عند هيغل اراد ان يثبت به انه اذا ابتدا بأشد التصورات تجريدا او خواء الا هي فكرة الوجود الخالص فإنه يستطيع ان ينتقل بعملية قبلية من عمليات الفكر الي اعلي المقولات المنطقية للحياة الروحية.
_ ادعي هيغل ان تطور العالم والمعرفة قد قطع مساره حتي الكمال فأدخل بذلك التصوف في الجدل مطبقا مبدأ التطور فقط علي الظواهر التي تقع في مجال الفكر.

وكما نظرنا الي مفهوم الديالكتيك عند ماركس في اطار رؤيته المادية فإلي اين يرجع هيغل قوانين الديالكتيك بما فيها ((صراع الاضداد )) ؟؟؟؟؟؟

(( أخذ ماركس عن هيغل اهتمامه بالتاريخ والتطور ولكنه زعم ان هيغل قد جعل الانسان يقف علي راسه كانما الروح والافكار امور اساسية ، اما ماركس فقد وضع هيغل في وضعه الصحيح ثانية بقوله ان العومل المادية هي الاساسية )) راجع الموسوعة الفلسفية المختصرة .. فؤاد كامل ، جلال العشري ، عبد الرشيد الصادق..دار القلم بيروت، لبنان .

اخ ادم ارجو ان اكون قد جاوبت علي سؤالك

Post: #352
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 10-15-2009, 02:01 PM
Parent: #350

Quote: الي اختلاف الديالكتيك في مسيرته بين ماركس وهيغل.. بين مثالية هيغل ومادية
ماركس وليس (سرقته).....صحيح ان الفكر الانساني مترابط مع اختلافاته وللديالكتيك
تاريخ قديم ماقبل وبعد هرقليطس والفلاسفة الملطيين والفيثاغوريين مرورا بافلاطون وارسطو
وبقية الفلاسقة ...الي هيغل في رؤيته المثالية ثم ماركس وانجلزفي رؤيتهم المادية للعملية التاريخية
وتطور المعرفةوتعميمها علي العمليات الواقعية التي تحدث في الطبيعة والمجتمع والفكر.


الاخ عوض
تحية وتقدير
لقد سعدت تماما لمتابعتك واهتمامك بما اكتب واشكرك كثيرا على ذلك ولا يهم الاتفاق بقدر ما يهم الحوار والاذن الصاغية للاخرين..
اتفق معك فى ان للديالكتيك جذور ضاربة فى القدم وانا شخصيا لى اعتقاد جازم بأن المشكلة الحقيقية تكمن فى الجدل النظرى على حساب التجربة وكذلك التجريد الشديد والتعميم ولذلك اتفق مع الفيلسوف فريدريك نيتشة فى نقده للحداثة التى مجدت الانسان النظرى على حساب التجارب الشحصية والميول الى الانسجام ووجدة التفكير على حساب الاحتلافات, وهى من اشكاليات المثالية الالمانية, وفى الفلسفة العربية الاسلامية تجسدت الاشكالية فيما عرف بوحدة الوجود عند الصوفية وغيرهم اضافة الى الفقه الاسلامى الذى تجمد عند فترة زمنية محددة
كلها اشكاليات تجد جذورها العميقة فى الفلسفة الاغريقية او ما اسماه نيتشة بالثقافة السيوقراطية Socratic Culture
وهى كلها مظاهر فكرية ضارة ادمنت المتعة الذهنية والتفاؤل الساذج بالمستقبل على حساب الواقع المؤلم ولذلك ارتبطت ما بعد الحداثة بهذا النوع من الالم ، انها الام المخاض يا صديقى
هذا الموضوع كنت قد بدأت مناقشته فى بوست للاخ عادل عبد العاطى وساواصل فيه متى ما توفر لى الوقت انشاء الله وذلك لأهميته البالغة
..

Post: #354
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-16-2009, 11:32 PM
Parent: #352

وأواصل ...
نقل الأخ عبدالله حسين مقتبسا ماركسيا... تجدونه أدناه:

Quote: With him it is standing on its head. It must be turned right side up again, if you would discover the rational kernel within the mystical shell.

إذن فالأخ عبدالله يؤكد الزعم التاريخي لجهة الإرتباط العضوض بين الهيجلية
والماركسية, أو فيما أتخيل إعتماد الماركسية على المحتوى الفكري للهيغلية,
حتى جسدها ماركس في شكل بني آدم يقف على رأسه, ولم تكن إضافة الماركسية من
ثم غير { إستعدال } ذلك الجسم الهيغلي وإعادة تسميته الماركسية. بالطبع فإن
لتقويم هذا الجسم ماركسيا دلالات فكرية ومجهود بحثي وفكري ماركسي لا يغفل, لكنه
لا يضع الماركسية في حالة تعارض مع الهيغيلية, إنما الحديث هنا حول إتجاه وبواعث
الفكرة الهيغلية ومآلاتها. فماركس أمن على البعد المادي لأفكار هيغيل المادية/المثالية,
بمعنى أنه خلص فكرة هيغيل من منطلقاتها ومراميها المثالية.
وفي كل الأحوال ... فالماركسية ورثت من الهيغلية معظم الجدل والمقولات
المنسوبة اليوم إلى الماركسية, وتقديري أن جوهر الخلاف يتعلق بإختلاف
مذهبي حول ما أسماه ماركس المسألة الأساسية في الفلسفة, والتي يزعم فيها
بأولوية المادة على الروح أو الفكرة, بحسبان أن فسلجة الدماغ العصبي هي
أعلى مؤشر على وجود المادة أولا, لأن الفكرة تخرج في النهاية من مكون مادي
هو الدماغ. فيما ترمي إحداثيات الجدل الهيغلي لما هو أبعد من ذلك, ويستفسر
موضوعيا عمن صنع الدماغ العصبي, أو الإنسان ومحيطاته الحيوية... وهنا يتجلي
العمق المثالي للفلسفة الهيغيلية, بإحتمائها بفرضية ما وراء الطبيعة, وإعترافها
بفكرة الخالق والمخلوق, لإستكمال العمق الروحي وتخلق فكرة النشأة في مناخ ميتافيزيقي
وبدفع من قوة الفكرة الأعلى عن المادة ... فهيغيل يتصور أن نشأة الكون تمت بفعل من
قوة خارج المادة ... فيما يمكن من بعد أن يتمظهر البعد المادي للأشياء وتفسير حراكها
وقانون فعلها.
إذن ... يتفق ماركس مع هيغيل في القوانين الهيغيلية/الماركسية الحاضرة والمتعلقة ب:
1 العلاقة الجدلية بين التحولات الكمية والنوعية.
2 العلاقة الجدلية بين وحدة وصراع الأضداد.
3 العلاقة الجدلية القائلة بنفي النفي .
وربما تستتبع مقولات أخرى في ذات منحى التفسير المادي
لعلاقات الطبيعة والمجتمع البشري في تطوراتهما المستقلة
والمتربطة ببعض في آن.
فيما حدث الإختلاف بين هيغل وماركس حول العلاقة بين المادة
والروح, إذ يرى هيغل أولوية الروح على المادة, فيما يرى
ماركس العكس. علما بأن لا هيغل ولا ماركس إبتدعا مفهومي
المثالية والمادية, فقد سبقهما على هذا الطريق رهط من
الفلاسفة والذين إنحازوا بهذا القدر أو ذاك لهذه المدرسة
أو تلك. بمعنى وجود العمق التراكمي للمعارف الفلسفية, وهذا
ما ينبغي أن يتواصل لكونه الطريق على مسار إستكناه غوائب
الكون وغوائمه, وبالتالي فمن غير الممكن أن تكون الفلسفة
قد وصلت إلي نهاياتها لأن ماركس يعتقد كذلك, فالدينا أعقد
من كده والمعارف الإنسانية في حالة تطور وتسارع لا يسمحان
{ بقفل باب النقاش } حول المسألة الفلسفية. بل واقع الأمر
يشير إلى أن إحداثيات العلم التطبيقي تتطور بشكل مذهل هذه
الأيام, وهذه مما يعول عليها الماديون والمثاليون في تبرير
صحة منطوقاتهما الفلسفية.
أخيرا ... وإن كانت الفلسفة حديقة خلفية للعلم ولا تعيش بدونه,
وإن كان أغنى تطور حدث في المجتمع الإنساني منذ نشأته, هو لحسب
الإحصاءآت قد حدث في الخمسين عاما المنصرمة من عمر البشرية, فهذا
ما يستدعي موضوعيا خلق المسار الخاص بالفلسفة, لتتداعي وتنمو وتشيخ
فرضياتها المختلفة وفق أحوال المعرفة ولمن يرغب في التعاطي معها.
لهذا ... فأرجو أن نركز في مفاهيمنا وفي دعوانا الفكرية على أهمية فصل
السياسة عن الفلسفة ... فربما نحتاج المعرفة الفلسفية بشكل نوعي ومرهون
بمقضتي التماهي في معطيات العلم التجريبي, لكن نحتاج السياسة بشكل كمي
عاجل ومرهون برفع المعاناة والحظوة بالتقدم الإجتماعي, ولكل الناس ...
من يؤمن بالفلسفة المادية ومن يناقضه الإعتقاد في الفلسفة المثالية.
فسوداننا يحتاج إلى نقاش سياسي ... وليس فلسفي ... وإلا ... فموعدنا
بيزنطة الثانية.

... ومودتي

Post: #355
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-16-2009, 11:49 PM
Parent: #354

وأواصل ...
يقول الأخ عبدالله التالي:
Quote: فحزب اليسار الألماني وهو الوريث للحزب الحاكم سابقاً في ألمانية الشرقية يتقدم بقوة
فهل إسمه حزب اليسار الألماني؟
وهل مايزال وقفا على ألمانيا الشرقية سابقا؟ أرجو التوضيح ...
لأنو عندي باقي كلام.

... ومودتي

Post: #356
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-17-2009, 04:10 PM
Parent: #355

العزيز عوض حسن لكم التجلة على هذا الجهد


Quote: يعني نفهم من هذا ان بداية الديالكتييك ترجع الي 544_483 ق.م تاريخ هرقليطس ،وهو فيلسوف مادي واسس افكاره ليس لها علاقة بالمطلق أو روح كونية . كما نفهم ان الاثنين هيغل وماركس لم يصنعا الديالكتيك ، يعني الديالكتيك كان موجودا قبل ولادتهما .



نعم بلا شك الديالكتيك قبلهما
لكن عزيزي! فإن الفكر بعد هيرلقيطس جاء بعد هيرقليطس....عييييييك
جورجياس، سقراط، إفلاطون، ثم الأرسطي (الذي علم المفكرين السحر) وانتهى بالمنهج جدلياً على أنه يعبر عن السكون والاستقرار والماهيات الثابتة،
فجاء هيجل بمنطق جديد هو منطق الحركة والتغير والتطور.

لكن السؤال المفصلي حتى لا تكرر لي مقولة( موجوداً قبل هيجل) كل شئ موجود قبل هيجل، من جدل الله والملائكة في خلق آدم!

هل الديالكتيك (الجدل) قبل هيجل، يقوم على ثلاثة سيقان قانونية: التغير من الكم إلى الكيف والعكس،
صراع الأضداد وتداخلها ونفي النفي؟؟؟؟؟
إن لم تجب بأي نعم فأرجو عدم تكرار القبلية حتى نبحر أكثر.



Quote: بالنسبة لماركس كما تعلم فقد أنكر وجود روح لا مادية ووجود جواهر روحية من اي نوع واعتبر اللاهوت والميتافيزيقيا انسجة من الاكاذيب وليس كالعلوم الطبيعية التي تستطيع ان تقدم حلولا لمسائل الواقع ، ومن هنا فإن نظرته الي الديالكتيك التي تمتد جذوره الي هرقليطس كما اسلفنا نظرة مادية ليس لها علاقة بشئ خارج اطار المادة كما تعلم ، هذا داخل اطار منهجه . عليه يستوجب النظر الي ((صراع الاضداد )) داخ هذا المنهج .



نعم أنكر ولكن لم يثبت هذا الأنكار علمياً، إنما يقوم على (حتروب نشأة مغبونة وشباب نزق)
وإنما تنقية الديالكتيك من الماورائيات- لو أردت الحق- جاء على أزميل هيجل


عفواً حتى تكون علمياً: لاتقول داخل إطار منهجه ، إنما داخل إطار مذهبه!
وشتان ما بين المذهب والمنهج.


Quote: إ ذا كان داخل هذا المنهج!!!




فالمنهج هيجلي ذو ثلاثة قوانين لا ينكرها أي متتبع لحراك الفلسفة
أما المذهب فلكل مذهبه
دعني أكمل القانون الثالث ثم آتي على مثل قولك أدناه!!



_ ادعي هيغل ان تطور العالم والمعرفة قد قطع مساره حتي الكمال فأدخل بذلك التصوف في الجدل مطبقا مبدأ التطور فقط علي الظواهر التي تقع في مجال الفكر.

Post: #357
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-17-2009, 04:52 PM
Parent: #356


القوانين الأساسية للجـــــدل الماركسي



القانون الثالث والأخير : نفي النفي

التطور كله في سلسلة من نفي إلى نفي
كيف!؟
يعني أنا البجح ده، يجي ولدي ينفيني لا محالة

الاستقلال ينفي الحكم الإنجليزي
وأكتوبر تنفي عبود
وأبريل تنفي حكم النميري
والإنقاذ تنفي الديمقراطية الثالثة
غير أن النفي لا يعني هنا الفناء، وإنما كل مرحلة تنفي وتحتفظ بالمرحلة السابقة، وبالتالي هذا النفي هو مصدر للتطور.( طبعاً في حالة السودان التطور للأسوأ ودليلي :على أن الإنقاذ مازالت محتفظة بعقلية الفهم الرجعي (السودان القديم) إبان الاستقلال)


خذ في الرياضيات مثالاً (س):
فلو (نفيتها) سلبتها يعني، لأصبحت (- س) ولو عدت ونفيت هذا النفي لأصبحت
- س X - س = س (تربيع) أي العدد الأصلي الموجب ولكن في درجة أعلى.

أما إنجلز فقد كان دائماً في كتابه المسمى ( ضد دوهرنج) يسميه (( قانون نفي النفي الهيجلي))
يبدو أن إنجلز أصدق من ماركس بمراحل !!!!!

تلك هي القوانين الجدلية الثلاثة التي تتردد في كل الكتب الماركسية على أنها (القوانين الآساسية للجدل الماركسي)

فأين تخبئون الشمس؟

سأتعرص للأسباب التضليلية التي جعلت الماركسيين ينسبون هذا المذهب ل(خاصتهم)
أو زعم أن الجدل متوحط منذ الأزل كما يشتت الكورة الأخ عوض.

Post: #358
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-18-2009, 01:28 AM
Parent: #357

Quote: هيغل فيلسوف مثالي كما تعلم انت ذلك :
_ كان يعلق علي العقائد المسيحية اهمية عظمي بإعتبارها تمثلات رمزية لطبيعة الحقيقة الروحية .
_ يعتبر ان المادة مظهر يتبدي به الروح
_ الفكرة المطلقة
_ الحقيقة كلها تعبر عن الروح
_ الديالكتيك عند هيغل اراد ان يثبت به انه اذا ابتدا بأشد التصورات تجريدا او خواء الا هي فكرة الوجود الخالص فإنه يستطيع ان ينتقل بعملية قبلية من عمليات الفكر الي اعلي المقولات المنطقية للحياة الروحية.
_ ادعي هيغل ان تطور العالم والمعرفة قد قطع مساره حتي الكمال فأدخل بذلك التصوف في الجدل مطبقا مبدأ التطور فقط علي الظواهر التي تقع في مجال الفكر.

أخي عوض حسن ... تسلم,
ربما تراوح هيغل بين معطياته المادية المستنبطة من غزير علمه الفلسفي,
وبين معطياته الإجتماعية في مؤدى جوهرها المثالي. فإن صدق ما قلت, فإن بهيغل
نباهة لم تمر على خاطر ماركس, ألا وهي مخالطة المنتوج الفلسفي بالمزاج الإجتماعي,
ليرى الناس مفاعلات الإرتباط بين الفلسفة وواقع حياتهم... وأظن هذه هي الحساسية
الإجتماعية التي غيبها ماركس في سدوره المادي البحت لتوقيع شئون الحياة.
يظل نعتك من بعد لهيغل, بكونه قد قطع مساره حتى الكمال ... بإدخاله للتصوف
في الجدل ... نقطة غير موفقة, وقبل أن أدلف على ماركس ... يمكنك أن تشرح أكثر
كيف يعنى إدخال التصوف في الجدل قطع المسارالفلسفي ليهغل, وأي تصوف هذا؟؟؟
ثم أليس فيما تعهده هيغل, ما صحت روايتك, إستيفاء لأغراض إجتماعية تربط الفلسفة
بمحيط إجتماعي, وهذا ما كنا نحتاجه فعلا في خارج نطاق المركزية الأوربية, لإبتعاث
التأقلم الإجتماعي على فكرة مستحدثة وذات بعد عالمي.
ثم ... أن ماركس وليس هيغل هو الذي قطع وإستولى للجهة الفكرية التي إليه تروق,
فإفقتد الحساسية الإجتماعية تجاه منجزاته الفلسفية, وإكتفي بتعميم وتوحيد منظوره
للتاريخ, وحيث لن يري أي إنسان العالم من بعد ... إلا ماركسيا... خاصة وأن ماركس
ربط إجتهاده في عالم الجدل والتأريخ بمنهج إقتصادي, وكأنه يستكمل الحلقات المنقوصة
في دعواه الكلية لتغيير العالم.. وهذا ما لم يفعله هيغل ... لتواضعه تجاه المعرفة
ولعدم رغبته في تمديد أواصر معارفه الفلسفية لتضم كل أركان المعارف الإنسانية الأخرى.
فلا يمكن الدفاع عن غلواء ماركس ووحدة منظوره للعالم, بالهجوم على هيغل.

... ولي عودة

Post: #359
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-18-2009, 02:06 AM
Parent: #358

Quote: بالنسبة لماركس كما تعلم فقد انكر وجود روح لا مادية ووجود جواهر روحية من اي نوع واعتبر اللاهوت والميتافيزيقيا انسجة من الاكاذيب

وهو كذلك ... ماركسيا,

أهو ما زال في ضلفة ماركسية
تصمد أمام الهاربين إلى الوراء.

Post: #360
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-18-2009, 08:53 AM
Parent: #359

Quote: وهى كلها مظاهر فكرية ضارة ادمنت المتعة الذهنية والتفاؤل الساذج بالمستقبل على حساب الواقع المؤلم ولذلك ارتبطت ما بعد الحداثة بهذا النوع من الالم ، انها الام المخاض يا صديقى
هذا الموضوع كنت قد بدأت مناقشته فى بوست للاخ عادل عبد العاطى وساواصل فيه متى ما توفر لى الوقت انشاء الله وذلك لأهميته البالغة


الاخ طلعت الطيب
تحياتي وتقديري مرة اخري

بالتاكيد هذا موضوع كبير وجدير بالنقاش يتطلب
مساحة اوسع...حتي لا يفهم باننا انحرفنا بمساربوست
اخونا ادم سوف اتي لهذا الموضوع لاحقا.

دمت سعيدا

Post: #361
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-18-2009, 09:29 AM
Parent: #360




الاخ حيدر قاسم
تحياتي وتقديري
اشكرك علي مداخلتك الغزيرة.... قبل ان اتناولها في تفاصيلها الشايكة ارجو ان تتقبل
مني هذا السؤال حتي نبحر اكثر كما يقول الاخ ادم صيام .
ماذا نفهم من الاقتباسات ادناه والتي كانت محور مداخلتي الاولي ... هذا اذا كنا نعترف
بمن هم اكثر صلة بعوالم الفلسفة والفكر ولهم دورهم في التواصل المعرفي ودقته واضافاتهم
المميزة وحججهم.
الاقتباسات :-

Quote: Marx turned the Hegelian dialectic up-side down, and for the absolute idea substituted matter


Quote: But Hegelian dialectic depends for its force as the concept on the nature of mind and the process of idea formation. Where it is applied to matter it loses its plausibility


Quote: Hegelian dialectic incompatible with materialism


Quote: For Habermas, as for Marx, this proposition is intolerably false: nature does not owe its existence to any stage in the development of spirit. Spirit and mind are always human spirit and mind, and insofar as humanity has a natural origin, nature must precede mind-logically as well as chronologically as mind’s “absolutely ground



ولي عودة

اكرر تحياتي وتقديري

Post: #362
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-19-2009, 12:38 PM
Parent: #361

قول استالين:


(( إن أشياء الطبيعة وظواهرها تحوي تناقضات داخلية لأن لها جانبين (سلبي وإيجابي)... ونضال هذين الجانبين هو المضمون الداخلي للحركة والتطور، وهو المضمون الداخلي لتحول التغيرات الكمية إلى تغيرات كيفية...))

Post: #363
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-19-2009, 04:01 PM
Parent: #362

Quote: الاخ ادم صيام
كل سنة وانت طيب
متابع للبوست بإهتمام تقبل مرورى .




فاتني أن أحيك الحبيب فضل الصادق
ابن دكتي، فلكم المحبة الخالصة والود أكمله
مروركم مرور بحر أبيض بكامل نسيمه

Post: #364
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-19-2009, 04:16 PM
Parent: #363

Quote: ودا السبب البيخلينا نلجا للنظرية النقدية لتصيح هذه المشكلة لانها وحدها

التي استطاعت تجاوز المادية الجدلية في حصرها الجدل بين النقيضين:الذات

والموضوع وفتحها لموضوعة التذات ليصبح هناك جدل الذات والموضوع وجدل

الذات والذات او مايسمي التذات




مصطلح (التذات)

Post: #365
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-21-2009, 00:11 AM
Parent: #364

Quote: أخي عوض حسن ... تسلم,
ربما تراوح هيغل بين معطياته المادية المستنبطة من غزير علمه الفلسفي,
وبين معطياته الإجتماعية في مؤدى جوهرها المثالي. فإن صدق ما قلت, فإن بهيغل
نباهة لم تمر على خاطر ماركس, ألا وهي مخالطة المنتوج الفلسفي بالمزاج الإجتماعي,
ليرى الناس مفاعلات الإرتباط بين الفلسفة وواقع حياتهم... وأظن هذه هي الحساسية
الإجتماعية التي غيبها ماركس في سدوره المادي البحت لتوقيع شئون الحياة.
يظل نعتك من بعد لهيغل, بكونه قد قطع مساره حتى الكمال ... بإدخاله للتصوف
في الجدل ... نقطة غير موفقة, وقبل أن أدلف على ماركس ... يمكنك أن تشرح أكثر
كيف يعنى إدخال التصوف في الجدل قطع المسارالفلسفي ليهغل, وأي تصوف هذا؟؟؟
ثم أليس فيما تعهده هيغل, ما صحت روايتك, إستيفاء لأغراض إجتماعية تربط الفلسفة
بمحيط إجتماعي, وهذا ما كنا نحتاجه فعلا في خارج نطاق المركزية الأوربية, لإبتعاث
التأقلم الإجتماعي على فكرة مستحدثة وذات بعد عالمي.
ثم ... أن ماركس وليس هيغل هو الذي قطع وإستولى للجهة الفكرية التي إليه تروق,
فإفقتد الحساسية الإجتماعية تجاه منجزاته الفلسفية, وإكتفي بتعميم وتوحيد منظوره
للتاريخ, وحيث لن يري أي إنسان العالم من بعد ... إلا ماركسيا... خاصة وأن ماركس
ربط إجتهاده في عالم الجدل والتأريخ بمنهج إقتصادي, وكأنه يستكمل الحلقات المنقوصة
في دعواه الكلية لتغيير العالم.. وهذا ما لم يفعله هيغل ... لتواضعه تجاه المعرفة
ولعدم رغبته في تمديد أواصر معارفه الفلسفية لتضم كل أركان المعارف الإنسانية الأخرى.
فلا يمكن الدفاع عن غلواء ماركس ووحدة منظوره للعالم, بالهجوم على هيغل.[/QUOTE

الاخ حيدر قاسم
تحياتي لك وللجميع
اري ان ماركس منسجما تماما في فلسفته ورؤيته الانسانية ونضاله ضد الظلم
وانحيازه الي الضعفاء في الارض ولم اقرأ عنه حسب معرفتي المتواضعة انه
انحاز الي جنس معين او كان عنصريا في رؤيته الفلسفية .
انما.. اراك تكيل المدح والثناء لفيلسوف غارق في عنصريته
وفي نظرته الاانسانيه وهو من ثمار المثالية الالمانيه التي اكل منها هتلر واكتسب
شرعيته العنصرية .. هذا الا اذا كنا نري ان افكار الفيلسوف وفلسفته منفصلة عن اخلاق

In references to Africa in the introduction to his lectures in The Philosophy Of History, Hegel gives historical, philosophical, rational expression and legitimacy to every conceivable European racist myth about Africa. Africa is even denied her own geography where it does not correspond to the myth. Thus Egypt is not part of Africa; and north Africa is part of Europe. Africa proper is the especial home of ravenous beasts, snakes of all kinds. The African is not part of humanity. Only slavery to Europe can raise him, possibly, to the lower ranks of humanity. Slavery is good for the African. ‘Slavery is in and for itself injustice, for the essence of humanity is freedom; but for this man must be matured.
( Hegel The Philosophy Of History, Dover edition, New York:1956,pp.91-9) Hegel reveals himself as the nineteenth-century Hitler of intellect
Ngugi Wa Thiong’o…Decolonising the Mind p.18

بالنسب لغزارة علم هيغل الفلسفي كما تقول انت ... اري ان العبرة تكمن في ايجابية الطرح وليس في الكم.
تجلياته وانحيازه للقضايا الانسانيه عامة وليس تفضيل جنس علي جنس اخر ..تكمن العبرة في الرؤية السليمة
التي تمنح الانسان مفتاح الحلول وليس في تغيبه في عالم مثالي ( روح مطلق ) مغلق تجاه الواقع يساهم في
الا ستلاب وتغييب الصراع الحقيقي بين الانسان والانسان والانسان والطبيعة .

بالنسبة الي علاقة التصوف بفلسفة هيغل ...
كما افهمه ان التصوف يشير عادة الي ماهو غامض او مبهم وفي نفس الوقت خادع ومضلل لا يمس الي المعرفة
العلمية بشئ .. ما اعنيه هو محاولة ربط العالم الموضوعي بشئ خارجه عن طريق التأمل .. بطريقة تختلف عن
الادراك الحسي العادي والتفكير المنطقي ...كل نظرية تؤكد نيل المعرفة عن طريق الايمان او التبصر الروحي .
تقوم فرضية هيغل الفلسفية علي ( الروح المطلق ) ( الفكرة المطلقة ) وهو مفهوم غامض ومبهم . الوعي عند
هيغل اولي سابق للعالم الموضوعي اي المادة مما يجعل علاقته بالمادة مبهمة وغامضة ...عكس المادية التي
تعتبر الوعي نتاج المادة.


Post: #366
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: awad hassan
Date: 10-21-2009, 01:06 AM
Parent: #365




معذرة للخلط الذي حصل في
مداخلتي اعلاه الموجهة للاخ حيدر قاسم
لقد اختلطت المداخلةمع الاقتباس .

Post: #367
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: د.نجاة محمود
Date: 10-21-2009, 03:00 AM
Parent: #366

حوار جميل حقق لي استفادة عالية


شكرا يا صيام.....

بالله البوست الجاي عايزينو عن النظرية الاسلامية في الاقتصاد
حيث ارى انها فكت الاشتباك بين النظريتين

والان صار هناك اقبال هائل على دراسة الاقتصاد الاسلامي
بعد الازمةالاقتصادية

احترامي لكم جمعيا
وتحية لود مدينتي طلعت

Post: #368
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 10-23-2009, 05:08 PM
Parent: #367

Quote: شكرا يا صيام.....

بالله البوست الجاي عايزينو عن النظرية الاسلامية في الاقتصاد
حيث ارى انها فكت الاشتباك بين النظريتين




شكراً د. نجاة للمرور والحبور



http://www.youtube.com/watch?v=rC0Smverrec&feature=related


بين دجل أمريكا وبلطجة الشيوعيين!


إهداء للعزيز بدر الدين في صومته

Post: #369
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2009, 01:05 AM
Parent: #368

الأخ حسن عوض ... تسلم,

وتشكر على الرد, لكني أراك أدخلت تحويرا في الموضوع, بالتعرض
إلى السيرة الذاتية لمن نتحدث عنهم, فهذا الجانب لا يمهني في هذا الحوار.
إنما تهمني أفكار من نتحدث عنهم لجهة علاقته بالموضوع قيد النقاش, خاصة
وأننا هنا لم نتعرض بحال من الأحوال للأوضاع السلوكية والأخلاقية لمن نضعهم
تحت دائرة مهجر البحث ... فأعفيني عن التعليق على رأي هيغل في أفريقيا, وخلينا
نركز على جوهر الخلاف الفلسفي بينه وبين ماركس...وربما في هذه الدنيا متسع
لعرض الزاوية التي تخطو سبيلها الآن.

Post: #370
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2009, 01:06 AM
Parent: #369

ثم ... أن هيغل ليس عالما مغبورا ضعيفا , بل أن معظم الذكر الذي أعلمه عنه
تلقيته من الماركسية, ولهذا كان وصفي له بكونه غزير العلم. بل ... وإلى حين
الوصول إلى الحقيقة الكاملة, فلأنجلز إعتبار خاص للهيغل, حتى وإن تجاوزنا
عن موضوع نقلها { بالنص } إلى الماركسية ... وفقط لصالح النقاش... وموقف
أنجلز هذا في حد ذاته حاجة كويسة, تنم عن شكل من أشكال تعايش الماركسية
مع الآخر, فمالك تشيل وتردم في هيغل؟

Post: #371
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2009, 01:06 AM
Parent: #370

فإن كنت لا أعلم عن { عنصرية } هيغل إلا ما أتيتنا اليوم, لكني أعلم ما تيسر لي
في الماركسية, وأعلم أن بسببها صار { إفناء } المجتمع ما قبل الإشتراكي, وعبر
ثورة البروليتاريا هو من محاور الماركسية. بل بسبب من هذا التفكير سلكت التجربة
الإشتراكية طريق إحتكار كل السلطة, وأذاقت شعوبها العذاب المرير... فهذا أظنه
أوضح من { عنصرية هيغل } وأجنى ثمارا وأوقع في التاريخ وأبصر لشهود التجربة
الشيوعية ... والذين منهم أنا وأنت وكل الأجيال الملتحقة بمرحلة { إغتصاب } الشيوعيين
للسلطة فيما تيسر لهم من عالمنا هذا.

Post: #372
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2009, 01:07 AM
Parent: #371

على كل ... فالهيغلية والماركسية من بنات أفكار المركزية الأوربية, والتي ترى العالم
وتاريخه وحضارته ومسارات مستقبله حول أوربا ... بس هيغل {حصر} موضوعه في
الفلسفة وفي تبيان العلاقة بين الروح والمادة, فيما إشتط ماركس بجموح يحسد عليه,
وآل على نفسه تقرير البقية الباقية من التاريخ البشري. وعندما يحين وقت الحديث عن
{ التاريخ } فواضح أن ماركس كذلك أهمل بقية العالم إهمالا لا يغيب على ذي بصيرة.
فمصادر ماركسيته الثلاثة كانت: الفلسفة الألمانية { وتاني هيغل } والإقتصاد الإنجليزي
{ روبرت أوين كمثال } والإشتراكية الفرنسية { كميونة باريس } فوين أفريقيا ول آسيا
هنا؟؟؟ ووين الحضارة الفرعونية والصينية وهما { كمثال } يمتدان إلى تاريخ سحيق إلى
الوراء ... فماركس لم يستلهم غير بيئته الأوربية ... بل أن الإجتهادات الماركسية المتعلقة
بمحاولة إستيعاب نماذج غير أوربية جاءت متأخر جدا, وبعد رحيل ماركس بعقود من
الزمان { نمط الإنتاج الآسيوي كمثال } .... وهو نمط { أخير عدمو } لأنه يكرس
الديكتاتورية السياسية والإقتصاد المركزي { تنزانيا ... نايريري كمثال }

Post: #373
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 10-24-2009, 01:08 AM
Parent: #372

بالنسبة للتصوف ... فأخالك تستخدم نفس الكلمة كبديل للمثالية, ودي هيغل ما ناكرا, فلم أفهم
من معروضك غير كون التصوف هو حالة لتقديم الوعي على المادة كما ذكرت, أما بقية
توصيفك { مثل ... مفهوم غامض ومبهم } ... فربما يحتاج لتوضيح أكثر من هذين الكلمتين.
أما إن إستعرتهما من ذاكرتك لتوصيف الحالة الدينية والتماهي فيما وراء الطبيعة, فتعلم أن
هذه هي المثالية وهذا هو الدين ... نصفها على الطبيعة والنصف الآخر وراءها... وما يهمني
وفي كل الأحوال أن يتوفر للإنسان عيش كريم ... وغض النظر عن المذهب الذي ينتمي إليه.
لكن الماركسية أدارت ظهرها للآخر وتبنت في سياق دعواها المنهج المادي وليس الموقف
السياسي ... والماركسية هي التي صنعتنى يوما ما ماديا وهي تمسك اليوم بتلابيبك الفكرية.
إذن فالماركسية تحدد إتجاه تفكير المرء فلسفيا ... وهذا من محاور إعتراضي عليها... وربما
هي مناسبة لأسمع رأيك فيما قلته هنا وهناك لأكثر من مرة, حول ضرورة فصل الفلسفة عن
السياسة.

مع وافر تقديري

Post: #374
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Abdel Aati
Date: 11-20-2009, 04:40 PM
Parent: #371

Quote: فإن كنت لا أعلم عن { عنصرية } هيغل إلا ما أتيتنا اليوم, لكني أعلم ما تيسر لي
في الماركسية, وأعلم أن بسببها صار { إفناء } المجتمع ما قبل الإشتراكي, وعبر
ثورة البروليتاريا هو من محاور الماركسية. بل بسبب من هذا التفكير سلكت التجربة
الإشتراكية طريق إحتكار كل السلطة, وأذاقت شعوبها العذاب المرير... فهذا أظنه
أوضح من { عنصرية هيغل } وأجنى ثمارا وأوقع في التاريخ وأبصر لشهود التجربة
الشيوعية ... والذين منهم أنا وأنت وكل الأجيال الملتحقة بمرحلة { إغتصاب } الشيوعيين
للسلطة فيما تيسر لهم من عالمنا هذا.

Post: #375
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 11-20-2009, 10:04 PM
Parent: #374

العزيز حيدر
تحياتى
بدلا عن قولك بفصل السياسة عن الفلسفة
لماذا لا نقوم بالدعوة الى تحرير الفلسفة عن الاحادية سواء كانت مادية او مثالية
سلام للاسرة

Post: #376
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: ثروت سوار الدهب
Date: 11-29-2009, 02:25 AM
Parent: #375

أدم صيام
كل عام و انت بخير
وضيوفك الكرام

Post: #377
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: HAYDER GASIM
Date: 11-29-2009, 04:04 AM
Parent: #376

الأعزاء ... عادل عبدالعاطي, طلعت, ثروت
ومدير هذا البوست الأخ آدم صيام وكل من إستأنس
المرور من هنا.

تسلموا من كل مكروه ... العيد مبارك عليكم.

Quote: العزيز حيدر
تحياتى
بدلا عن قولك بفصل السياسة عن الفلسفة
لماذا لا نقوم بالدعوة الى تحرير الفلسفة عن الاحادية سواء كانت مادية او مثالية
سلام للاسرة

أخي طلعت ... الدعوة إلى فصل الفلسفة عن السياسة,
نابعة من صميم تجربتنا السودانية, وهي تعتقل اليسار
السوداني في عمومه وحزبه الشيوعي على وجه التحديد,
وهذا لم يكن إعتقالا فكريا وحسب بقدرما أحاطت به
تداعيات سياسية, إستحضرت الفلسفة وبكامل أعماقها
ودهاليزها لبسطائنا في القرى وعمال المدن, إضافة
لكونها إحتكرت عقل المثقف المدعى سابقا بالثوري,
حتى صارت لليسار تيارات تأسست على هذا الإرتباط
الغير ضروري بالفلسفة, فصار هناك كادر ثقافي وآخر
نقابي وثالث حقلي ورابع قيادي وخامس وسيط... وقد
حدث هذا كله لأجل توقيع الفلسفة في أروقة حزب سياسي.
فيما تعلم النتيجة في نهاية المطاف, لا إتحسم موضوع
الفلسفة بنصرة مدرسة بعينها, ولا أفلح اليسار في
السياسة ولا تقدم مسيرة شعبه لتحقيق صباباته الغائبة.

فحقيقة ... أن هذا الإرتباط بين الفلسفة والسياسة خلق
تعقيدا شديدا في المحيط السياسي لليسار, إذ أدى إلى
ضمور اليسار ويباس رسالته, علما بأن الموئل الجوهري
لدى اليسار هو العدل الإجتماعي وبكامل غطائه الإجتماعي
وغض النظر عن الميول الفلسفية لهذا الفرد أو ذاك,
لهذه الشريحة الإجتماعية أو تلك... بل تداعت إشكالات
هذا الإرتباط لتخلق حاجزا عمليا وفكريا حال دون الإلتحاق
بتيار السياسة في مجراها الشعبي العريض... فتقزم اليسار
وإنسحب إلى أروقة معزولة وكيانات ضامرة ... بعيدة كل
البعد عن حياض السياسة بمفهومها العملي وتعاقبها اليومي.
فالفلسفة تجبر متعاطيها على الإنتظار لحين تأكيد زعمها,
فيما تيار السياسة بجريان لا ينقطع... لهذا فالأحرى تخفيض
رسالة الحزب السياسي إلى حيث يروم الناس ويتطلعون للأفضل.
ومن هنا أرى أن ينظر بعين فاحصة للدعوة الرامية لفصل
الفلسفة عن السياسة.

أما الدعوة لتحرير الفلسفة من الأحادية, فهذا وجهة نظر كويسة,
لكن ليس في إمكاننا أن نقوم بها وبحالنا المفرد, فهذه دعوة
كونية يتآلف عليها من يرى صحتها. أما نحن في السودان ... فروحنا
طالعة لأجل أن نحافظ على وطننا وأن نلهم مواطنيه أملا بغد أفضل.
فنحن غير مؤهلين معنويا ولا موضوعيا لمخاطبة مشروع أممي فكري
كبير ... فكده النمرق أولا من الزنقة ده ... بإعادة الإعتبار
للوطن ... ومن المسارب الضروري فتحها فصل الفلسفة عن السياسة,
وبعد داك نشوف الحاصل شنو ... I mean one step at a time
وبموجب أولوياتنا الوطنية.

... وتشكر يا حبيب

Post: #378
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: آدم صيام
Date: 11-29-2009, 08:08 AM
Parent: #377


الأكـــــــارم

عادل عبدالعاطي,
طلعت الطيب,
ثروت سوار الدهب
حيدر قاسم
وجميع الـمرور الكرام
عيدكم مبارك وأتمنى لكم أسعد الأوقات وهاني المنى

Quote: العزيز حيدر
تحياتى
بدلا عن قولك بفصل السياسة عن الفلسفة
لماذا لا نقوم بالدعوة الى تحرير الفلسفة عن الاحادية سواء كانت مادية او مثالية
سلام للاسرة



العزيز طلعت تحياتي
ما عارف ليه أراد الأخ حيدر قاسم فصل الفلسفة عن السياسة!
كما عجبت لخطوتك الأبعد منه في تحرير الفلسفة كلية وتركها في النقعة!
القلسفة المحضة أظن زمانها ولى إلى الأبد أيام أسبارطا، حيث كانت غاية في ذاتها وليست طريق مفضي إلى معرفة ما حولنا فحسب.
وربما استصحب البعض بعضاً من مفاهيم العامة التي تتهجم على الفلسفة بأنها فلفسة ساكت
وعبارات مثل (فليسوف زمانو) والفلفسة الفارغة! لكل ما هو معجم أو يشتم منه رائحة الترتيب المنطقي
لدرجة أدرج العقل الجمعي التظلل بمظلة ضرباُ من الفلفسة والطنقعة الفارغة.

لا أخال الفلسفة لا تدخل في أي منحى من مناحي حياتنا الفكرية والعملية حتى اليومية.
فما قولكما دام فضلكما

Post: #379
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: Faisal Al Zubeir
Date: 11-30-2009, 09:29 PM
Parent: #336

نتابع

Post: #380
Title: Re: تراجيديا الشيوعي وتأثيرها على السودان
Author: طلعت الطيب
Date: 11-30-2009, 11:18 PM
Parent: #379

الفلسفة ما بتنتهى كعلم ياجماعة ودايما الشموليين هم الذين يبشرون بنهايتها على اعتبار ان افكارهم تمثل نهايات الفلسفة والتاريخ (الماركسية ادّعت كده من قبل) فارجو الانتباه مع تقديرى لوجهات النظر المعروضة وانها خالية من مثل هذا الغرض ، بجيكم راجع انشاء الله..