بقيادة المايسترو منزول محمد توفيق ..اليوم الأفريقي بالرياض يعيد تاريخ الإبداع السوداني عام 1994

اليوم الأفريقي يعيد تاريخ الإبداع السوداني عام 1994
بقيادة المايسترو منزول محمد توفيق رئيس جمعية التراث والثقافة السودانية

وهم يذكرونا بأول عمل تراثي سوداني أقيم على أرض المملكة العربية السعودية في قصر الحكم بدعوة من أمانة مدينة الرياض في عيد الفطر عام 1994 فقد أبلى أشاوس التراث هذه القبيلة المتفردة بلاءً حسنا وهي تظهر السودان ظهورا حسنا يجلب الفخر والاعتزاز ، هؤلاء اللذين يعملون من أجل كل سوداني في هذه الأرض الطاهرة أرض المملكة العربية السعودية يحققون النجاحات تلو النجاحات ومن محفل إلى محفل .
وهكذا التاريخ يعيد نفسه إبداعات أحمد حامد ومسؤول المعارض الرجل المتخصص هشام والسودانية الأصيلة مسؤولة المعارض في القسم النسائي مدينة السردار في معرض التراث الذي بذلوا فيه كل جهدهم ولم يبخلوا من أجل السودان بعرض مجسمات محنطة تفرد بها معرض التراث السوداني عن كافة المعارض الأخرى للدول الأفريقية والتي كانت محطة لأنظار كل من ارتاد شارع التراث الأفريقي وتمنى الكثيرون أن يقتنوها وقد كان لمعرض السودان التراثي الشرف الكبير بأن يقف مشاهدا ومندهشا سفير جنوب أفريقيا وضيفه الكريم وصحبهم الذين برفقتهم ويكفينا فخرا بأن وقف ما يقارب الخمسون شخصا منفردا أو جماعات ليلتقطوا الصور التذكارية ومن خلفهم معروضاتنا .
أما قسم المشروبات والوجبات السودانية فقد كان في غاية الروعة والتنظيم لما لا والمسؤولون من ذلك الأستاذة مريم رئيسة القسم النسائي بجمعية التراث والثقافة السودانية والأستاذة فتحية والأستاذة بسمات .
وأطفال التراث تلك المواهب الفذة الذين نالوا إعجاب الجميع بطريقة العرض المتميز للأزياء السودانية وهم يطبقون كل ما نالوه من تدريبات ضحوا بمذاكرتهم والامتحانات على الأبواب من أجلك أيها السوداني وأيتها السودانية .
هزت المشاعر وتعالت الأصوات والصيحات وشارك الجميع فرقة الكمبلا بقيادة الفارس محمد زيدان ، وفرقة الحلفاويين (الفرقة الماسية) بقيادة الفنان شكري في الرقصات الشعبية والإيقاعات الراقصة التي أجبرت الجميع على التجاوب معها والزحف نحو المنصة لتقريب المشاهدة والتصوير والرقص مما حدا بمنظمي الحفل على إيقاف الرقص أكثر من مرة لإرجاع جمهور المتجاوبين خلفا والجلوس أرضا لتواصل الفرق إلهاب الحماس من جديد .
محبة وسلام تراهم فتمتلئ العيون دموعا من شدة الفرحة والاغتباط وهم يؤدون الرقصات بكل براءة وتلقائية أطفال المحبة والسلام المهرة بقيادة الشامخة مارقريت وهي تقود العمل بكل حنكة وثبات وعينها على كل كبيرة وصغيرة ليخرج عملها ومن معها بهذه الروعة التي جعلت الجميع يصفقون بحرارة لهذا الفريق المتكامل المتجانس .
وقد سبق هذا الإبداع أيام من التجهيزات والعمل الدؤوب المتواصل من خلف الكواليس وضباط الإيقاع الصادق محمد الحسن عبد السلام عبد الله والكبير الدكتور محمد نور وبقية أعضاء جمعية التراث والثقافة السودانية من أجل السودان والسودانيين وتشريفهم وعكس إرثهم وتراثهم وفنونهم وعاداتهم وتقاليدهم ومشغولاتهم وأغانيهم ورقصاتهم وأزيائهم للجميع أفارقة وعرب وغيرهم ممن كانوا في ذاك اليوم البهيج اليوم الأفريقي .

شكراً أخونا صلاح على هذه التغطية لليوم الأفريقي والتي دعمتها بتلك الصور الجميلة ، وهو توثيق تشكر عليه مثلما تمتد حبال

الشكر لتلك الكوكبة من أعضاء جمعية التراث والثقافة السودانية ممن واصلوا عطاءهم الثر في التعريف بإرثنا وتراثنا

الثقافي والاجتماعي من خلال الأيام المفتوحة واهتبال كافة الفرص والسوانح لعرض مكنونات ذلك التراث الهائل .. شكراً ليك

وشكراً لكافة أعضاء الجمعية وعلى رأسهم دكتور محمد نور وعبدالسلام عبدالله ومبارك سليمان وحسين حمزة ، ولا ننسى أيضاً مؤسسها

الأخ صالح عبده ورفقائه الميامين.



شكراً يا ود غريبة على هذه اللقطات المعبرة ، ودي ما غريبة عليك ، فهذا ديدنك دوماً .


( ليمو )

فرقة حلفا