إنهـا حـريـة التعـبير أيضـا .. أيهـا العلـوج الأوغـاد ...

بعد أن تعّرض مليار وثلاثماية ألف عربي ومسلم الى اهانة صهيوصليبية

جديدة ، بفعل الصور التي حاولت تشويه صورة الاسلام من خلال التعّرض للرسول العربي الاكرم

محمد صلى الله عليه وسلم،

وبعـد ردود الفعـل النبيـل الذي أتت به الشعـوب المحـبة لنبي الرحمـة والعــدل

والخـير والانسـانية ...

وبعـد أن قـام أبطـال لنـا بحـرق السـفارات الدنمـاركيـة ، خـرج علينـا العـلوج

الأوغـاد يبكـون "حـرية التعبيـر" ..!!!

عجبـا ..!!

نشـرتم الاهـانة بحـق رسـول الانسـانية الأكـرم ، وقلتـم حـريـة تعـبير ..

حسـنا ..

إننـا سنحـرق سـفاراتكـم ، وسنفـجر قنصـلياتكم .. ونقـاطع بضـائعكم ..

وهـذه حـريـة التعـبير لدينـا ...!!

لكـم حـريتكـم أيهـا الأوغـاد .. ولنـا حـريتنا ..

إنـا لقـوم أبـت أخـلاقنـا شـرفـا ...
أن نبتدئ بالأذى مـن ليـس يؤذينـا ...
بيـض صنـائعـنا .. سـود وقـائعنا ...
خضـر مـرابعـنا .. حمـر مـواضينا ...

نعـم أيهـا العـلوج الأوغـاد ، هـذه حـريتنـا فـي التعـبير ، وعليكـم تـرك

البكـاء ، والحشـاش يمـلأ شبكـتو ، فلكل فعل رد فعل مساوٍ له بالمقدار ومعاكس له

بالاتجاه ...

وإلـى الجحـيم كـل مـن يـدعـو الى نبذ العنف والتوجه الى الحوار !!!

فالعقـاب يـا سـادتـي يجـب أن يكـون بحجـم الجـريمـة ...

والجـريمـة هنـا عظـيمـة ...

لا يعـادلهـا شـئ سـوى العنـف المـادي ...

مـا أتـت به الصهـيوصليبية هـو العنـف المعـنوي بكـل مـرارته ، وهـؤلاء العـلوج قـد

مـاتت أرواحهـم ، فلابـد مـن العنـف المـادي ...

إنهـم قـوم لا يفهمـون إلا لغـة المـوت والدم ..!!!

وقـديمـا قيـل :

طعـن السـنان .. ولا طعـن اللسـان ...

وإلـى الجحـيم حـريـة التعـبير ...

وإلـى الجحـيم أيهـا الصـامتـون ...

إلـى الجحـيم السـادة الحكـام ...

إلـى الحكـام العـرب .. مـع التحـية :



لكـم العـار .. أيهـا المـوتـى :




وإلـى أنصـار الأكـاذيـب والأوهـام عـن حـريـة التعبـير ، أهـدي :