تـعاليـت يـا شـيخ الشـهـداء .. يـا أحمـد يـاسـين ... وعهـدا لله أن ننـتصـر للقـدس وفلسـطين

اليوم تمر علينا ذكرى استشهاد أمير المجاهدين ، وشيخ الشهداء ، البطل الذي أهان كبرياء العدو الصهيوني ، ومرغ بأوهامه وجه الأرض ..
اليوم - وكل يوم - نستذكر الشيخ الشهيد أحمد ياسين ، ونترحم عليه، شهيداً مغدوراً في تلك المكاسرة، وصخرة عناد فلسطينية، ورمز كبرياء الشعب ، وثقته العالية في نفسه، وقدرته الباهرة، علي التحدي.
اليوم نستذكر الشيخ الشهيد أحمد ياسين في ذكرى استشهاده العظيم ..
بعد أن سجل أروع صفحات البطولة ونُكران الذات والعشق الصوفي للقضية الفلسطينية العادلة.
نستذكر شيخ الشهداء أحمد ياسين الذي عبر وبكل عظمة وجسارة، عن الروح الفلسطينية الحية...،
نستذكر الشيخ الشهيد أحمد ياسين ، وهو حقا ، لا يغيب عن عيوننا وقلوبنا، فقد حجز لنفسه موقعا مميزا في قلوبنا وعقولنا .. في واجهة الشارع .. في المدينة والقرى ، معبراً عن آمال وطموحات الذين بذلوا أرواحهم، علي درب حرية الناس وكرامتها!
نستذكر اليوم من صدق ما عاهد الله عليه ...

وعهدنا لله ..

ولشيخ الشهداء أحمد ياسين ..
عهدنا لدلال المغربي ..
ولمحمد الدرة ..لايمان حجو ..

أن تبقى القدس الشريف عاصمة فلسطين المباركة عبر التاريخ ...

عهدا لله :

أن تعود فلسطين من باب الجهاد والمقاومة حيث ، لا طريق سوى المقاومة والكفاح واستمرار الانتفاضة وتصعيدها حتى يتم انتزاع كامل الحقوق الوطنية الفلسطينية..

عهدا لله أن :

تسقط أوهام الحلول والتسويات والمفاوضات مع عدو لا يفهم معنى السلام, ولا يؤمن إلا بسياسة القتل والإرهاب والإجرام ...

عهدا لله :

"لو تحركت الشمس من الشمال الى اليمين
لو تخلت الأهرام عن حجرها المتين
لو عاد كل صهيوني الى بطن أمه جنين
لن نتنازل عن شبر واحد من أرض فلسطين"

عهدا لله ..

أن تبقـى فلسطـين حـرة عـربيـة ...
مـن النهـر إلـى البحـر ...

الشيخ الشهيد أحمد ياسين





آبانا الروحى

يا من زرعت فينا القوه والصلابه والصمود

يامن علمتنا معنى الشموخ فى زمن من يدافع فيه عن نفسه وبلاده يعتبر مجرما , منبوزاوارهابيا

قسما بالله لن ننساك ...فأنت حيا فينا ...فى دواخلنا...فى قلوبنا...فى عقولنا

قسما بالله لن ننساك يامن زعت فينا الأمل ...ياقدوتنا ومعلمنا

يا شيخنا ومعلمنا أحمد يسن


لقد فجعنا بموتك الجسدى لكنك والله لم تغب عنا الا بجسدك...لقد حاول المحتلين لعنه الله عليهم ان يمحو زكراك من الوجود لأنك كنت تثير الزعرفى نفوسهم وتسرق النوم من أعينهم






لكنكهم لم ولن يستطيعون محوك من قلوبنا وعقولنا...فأن مات أحمد ياسين فلقد خلف وراءه الالاف احمد يسن





نم فى ثبات شيخنا ومعلمنا فلقد خلفت وراءك رجالا يبزلون الغالى والرخيص فى سبيل دينهم وأوطانهم








وفى امان الله

لا اله الا الله