التحية لمؤتمر جوبا الثاني

ستون عاماً ونيف تصرمت على مؤتمر جوبا الأول (1946),مرت خلالها مياه كثيرة وسيول وجبال جليد تحت جسر الحياة السياسية السودانية,والمأمول أن يبرز هذا المؤتمر الثاني جوبا (2009)بأوضح من كل لقاءات قادة السياسة والفكر في السابق معالم نضج السودانيين بحيث يقبض القادة السياسيون هذه المرة بيد واحدة على مشعل بناء السودان في القرن الحادي والعشرين بمخيلات تلبي حاجة أبنائه وبناته الذين شاهدوا في ظل العولمة كيف تبني الدول الديمقراطية مجتمعاتها.
ولتكن لمؤتمر جوبا امتداداته بعد أن يقرر في شأن القضايا الأساسية.
الغيرية هي مفتاح الحل لتوحد شتيت القوى السياسية اللاشمولية حول مسألة الانتخابات المقبلة قبل الحديث عن مسالة الوحدة والإنفصال.ويرتبط حل مشكلة دارفور مباشرة بالانتخابات المقبلة فالقوى الشمولية تهدف لبقاء أصوات الدارفوريين خارج الحلبة.
تمتلك حكومة الجنوب والحركة الشعبية فضائية أتاحت بوارق خاطفة لكنها غير كافية من أفكار والقادة وأخبار المؤتمر , ذلك لأن هذه القناة غير مؤهلة بعد فنياً لإبراز السودان الجديد الذي ظلت تبشر به الحركة الشعبية .فإن لم يكن هذا هو الأوان لأن تصبح هذه القناة هي صوت الديمقراطيين السودانيين ككل فمتى تكون؟ فلتترك هذه القناة المسائل الانصرافية والمسلية لقناة محلية أخرى في جوبا وتشتغل (سياسة صاح) ضد الشمولية .برامج حوار جادة ومتصلة مثل القنوات الاخبارية العالمية .إنني ادعو الأساتذة منصور خالد وباقان اموم وياسر عرمان وغيرهم من قادة الحركة الشعبية لتقديم استشارات فنية لهذه القناة بهدف انطلاقة جديدة لها.
التحية لمؤتمر جوبا الثاني ..الخطوة الجديدة الأكثر جدية بعد سنوات من القعود, الخطوة الكبيرة في وجهة سعي الأحزاب الديمقراطية السودانية لإزالة الشمولية ولا بد من أن تتبعها خطوات بالقوة نفسها، وبالحرص نفسه، وبالحماس نفسه.لقد زلزل مؤتمر جوبا كيان أخطبوط المؤتمر الوطني وأصبح يتحسس موطن أقدامه.

Quote: فإن لم يكن هذا هو الأوان لأن تصبح هذه القناة هي صوت الديمقراطيين السودانيين ككل فمتى تكون؟ فلتترك هذه القناة المسائل الانصرافية والمسلية لقناة محلية أخرى في جوبا وتشتغل (سياسة صاح) ضد الشمولية .برامج حوار جادة ومتصلة مثل القنوات الاخبارية العالمية .إنني ادعو الأساتذة منصور خالد وباقان اموم وياسر عرمان وغيرهم من قادة الحركة الشعبية لتقديم استشارات فنية لهذه القناة بهدف انطلاقة جديدة لها

التحية يا بشرى على هذا الخيط الرفيع
المؤتمر الوطنى يتحكم فى الاعلام تماما وهو يوطفه الان فى الدعاية ضد المؤتمر ومحاولة خلق (اجماع وهمى ) حول ذلك الرأى المزيف
من اهم اجندة المؤتمر فى اعتقادى هو ايجاد ترياق اعلامى ديمقراطى كضاد لذلك السم الزعاف الذى طلّ الاعلام الشمولى يفرزه طوال عقدين من الزمان
نجاح المؤتمر فى تقديرى ليس فقط الخروج باجندة عملية لدفع التحوّل الديمقراطى ولكن فى ايجاد الالية الاعلامية لايصال الرسالة الى الناس فى هذا المنعطف الاستثنائى من تاريخ الوطن.

الحق هو ما تقول يا عزيزي طلعت فعبر الصوت الإعلامي الواضح والقوي يمكن استقطاب السودانيين الذين تسرب الياس إلى الكثيرين منهم والمجيء بهم من جديد إلى النشاط الموحد الفاعل الذي يفضح كل سياسات المؤتمر الوطني التي ظل طوال عقدين لا يكتفي بسلب الشعب حريته وموارده فحسب بل يعمل ضغثاً على ابالة، على تسميم عقول ابنائه.

نعم يستحق مؤتمر جوبا التحية .حسبه إن كان حجراً كريماً فواح العطر تم إلقاؤه في بركة الحياة السياسية السودانية الراكدة.
صورة الزعيم مانديلا في بروفايلك آسرة.
شوفوا الشجر والإنتظام
شوفوا النجوم والإبتسام
مانديلا قام..مانديلا قام!
القمرا ضوت آفريكا
والكون على الفرح اتّكا

فى انتظار أن يوحد المؤتمر كل القوى السياسية المؤثرة..

الحـريات آتيةُ لاريب ..
التحية لمؤتمر جوبـا الثاني
والتحية والاحترام لك أستاذنا بشرى الفاضل ..

Quote: فعبر الصوت الإعلامي الواضح والقوي يمكن استقطاب السودانيين الذين تسرب الياس إلى الكثيرين منهم والمجيء بهم من جديد إلى النشاط الموحد الفاعل الذي يفضح كل سياسات المؤتمر الوطني التي ظل طوال عقدين لا يكتفي بسلب الشعب حريته وموارده فحسب بل يعمل ضغثاً على ابالة، على تسميم عقول ابنائه.

التحية للحركة الشعبية لتحرير السودان وهي تعمل على اعادة الامل الى النفوس التى سادها الياس بفعل سياسة اعلامية ممهنجة للمؤتمر الوطني.
لم يكتفوا باعلامهم الممول من ثروانتا المنهوبة من شكالة فضائية الشروق بل وظفوا حتى التلفزيون القومي لتكريس خطهم الاعلامي هذا .
اجتماع قادة الاحزاب في مؤتمر جوبا الثاني الخطوة الاولى لاستعاد هذا الوطن المخطوف .

Quote: الخطوة الجديدة الأكثر جدية بعد سنوات من القعود,

هي كذلك يا دكتور وأرجو تتحقق بها أمانينا في سودان ديموقراطي

وموحد.

شكرا لك.

الاخ بشـرى
لك الـود.

التحيه والتقدير الى كـل وطـنى مخلـص شـارك او سـاهـم
ـى هـذا الـمؤتمر السـودانى الهـام.

الأعزاء
الجيلي
هشام
علاء الدين
أسامة
وعبدالله
خطابكم كله ينضح بالأمل. وحقاً فإن مؤتمر جوبا خطوة كبيرة للأمام فالأزمنة التي اتحدت فيه الإرادات السياسية السودانية على ما بينها من اختلافات حدث اجماع أدى إلى الإستقلال أولاص ومن بعد إلى انتفاضتين جسورتين ونأمل إلى أن يؤدي ذلك في مقبل الايام إلى انتفاضة انتخابيةوحل مشكلة دارفور أولاً ثم إلى وحدة تراب الوطن
PS
الأخ عبدالله الرجاء مراسلتي .

Quote: نعم يستحق مؤتمر جوبا التحية .حسبه إن كان حجراً كريماً فواح العطر تم إلقاؤه في بركة الحياة السياسية السودانية الراكدة. صورة الزعيم مانديلا في بروفايلك آسرة. شوفوا الشجر والإنتظام شوفوا النجوم والإبتسام مانديلا قام..مانديلا قام! القمرا ضوت آفريكا والكون على الفرح اتّكا

الشكر لك ولكل شرفاء وطني

و بلدنا لي قدام

د. بشرى وزوار تحية مؤتمر جوبا الثاني ..
الذي لا يفصله من الأول إلا 62 عاما فقط،

ألا ينبغي أن نرفع التحية للمؤتمرين كما
أعلن بشرى، تشدهنا الهزائم ونطفيء حرائقنا
بعض اصبع الحزن ، لا وقت للأكتفاء بالتحية فالعام
عام مؤازرة حقيقية تخرج الوطن من براثـــن
الفقر والتمزق ..

التحول الديمقراطي لا يكون إلا بفعل إرادي
للقوى التي ترى في الديمقراطية الراشدة حلا
لقضايا الوطن .. وهذا يتطلب تجاوزا وأفقا
واسعاً يجمع تلك القوى على حد أدنى لتحقيق التحول
الديمقراطي .